بعد ان يأخذ نصيبه من العذاب اذا لم يغفر الله له على قطع الرحم ودخل الجنة لكن ما قال في الحديس دخل الجنة بغير عقاب. ودخل الجنة دخل اولا النار قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الايمان تحت ما بوب به النووي لان التبوبات في مسلم من تبوبات النووي من مات على التوحيد دخل الجنة. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب. كلاهما عن اسماعيل ابن ابراهيم قال ابو بكر حدسنا ابن علي هو اسماعيل ابن ابراهيم امه وكان ليكره ان ينادى باسم امه. كان يكره ان ينادى باسم امه. قال حدثني الوليد عن خالد عفوا عن خالد هو ابن عبدالله عفوا خالد هو ابن مهران ابو المنازل الحزاء. كذا قال النووي وقيل عنه الحزاء لانه كان يجالس الحزائين ما كان حزاء لكن كان يجلس دايما جانب الجزمجية اللي بيقول الحزاقين اللي يصنعوا الاحزية صلحوها فكان جالس بجوارهم. وكان عالما لكن قيل له الحزاء لماذا؟ لمجالسته الحزائين. فهذه بعض الالقاب التي تطلق على الشخص بسبب مجالسته لقوم. وقد تطلق الالقاب على اشخاص لشيء اخر. فمسلا ابن العيد لماذا لقب بابن دقيق العيد؟ كان ابوه ابيض شديد البياض وكانوا يصنعون حلوى في العيد وخبزا في العيد من احسن الدقيق. فكان ابوه ابيضا شديد البياض فسموا والده دقيق العيد. فجاهد ابنه العيد دليل على جواز صناعة الكحك والبسكوت يا عبدالرحمن في الاعياد. ما فيها مشكلة. اه ادخال السرور وهناك راو اسمه صهيب ويلقب بصهيب الفقير. صهيب الفقير. لماذا قيل عنه الفقير؟ لانه يشتكي فقار ظهره لم يكن فقيرا قليل الفلوس انما اطلق عليه الفقير لانه كان يشتكي فقار ظهره نعم حدثني الوليد بن مسلم وهو راو مدلس تدليس التسوية ولكن المتن له شواهد عن عمران ما هو مولى عثمان عن عثمان روى ابن عفان رضي الله عنه زوجه الرسول عليه السلام بابنتيه. رقية ماتت فزوجه بام كلثوم آآ رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وهو يعلم ان لا اله الا الله دخل الجنة من مات وهو يعلم ان لا اله الا الله دخل الجنة. مثل هذا الحديث لابد من جمع روايات. فتجد بعض الروايات من مات وهو يعلم من مات وهو يقول لا اله الا الله من مات هو يشهد ان لا اله الا الله لان هذا الحديث بهذا اللفظ دايما الاحاديث يفسر بعضها بعضا. يعني روايات الاحاديس اذا جمعت جمعت الروايات يفسر او تفسر الروايات بعضها بعضا. لان هذا الحديث استدل بهذا لفز المرجئة فقالوا لا يلزم التلفز حتى بلا اله الا الله. لانه من مات وهو يعلم. قال ونعلم في سره فالحديس هذا فيه طوائف اختلفت اختلافا كثيرا. المرجئة قالوا ان الذي يعلم ان لا اله الا الله او يقول لا اله الا الله. ناجي ولو لم يعمل اي عمل القول عن اخروا العمل عن القول. قالوا ما يلزم ان تعمل؟ ما دمت قلت خلاص او ما دمت عملت علمت خلاص فهذه طائفة المرجئة التي قالت لا يلزم مع قول لا اله الا الله عملها. وفي المقابل الخوارج قالوا ان الذي يفعل المعصية يكفر بها. يكفر بها. ازا اصر عليها يكفر بها. المعتزلة قالوا يخلد في النار اذا كانت المعصية كبيرة. ولا يوصف بانه مؤمن ولا كافر. شف ده المصايب تلات فرق والعياذ بالله الخوارج قالوا يكفر بالمعصية. والمرجئة قالوا لا يلزم ان يعمل اي عمل المعتزلة قالوا يخلد في النار ولا يوصف بانه مؤمن ولا كافر. ولكن في منزلة بين المنزلتين للايمان والكفر اختلقوا اشياء لكن بغض النظر عن اقوالهم اولا عن شرح الحديث من العلماء من قال قال هذا عندش عند الوفاة. من مات ويشهد ان لا اله الا الله كان اخر كلام لا اله الا الله ختم بها دخل الجنة. قال اخرون ان هذا الحديث مقيد بتأديب حقها وهو قول الحسن البصري رحمه الله يقول الكلمة من قال الكلمة وادى حقها وهو فرض وفريضتها ويروى عن سعيد بن المسيب انه قال هذا الحديث قبل نزول الفرائض. الصلوات وفي الحقيقة ان هناك جمع به كثيرون من اهل السنة اولى من هذا. فساصور المسألة بتصوير لانه ذو اهمية ذو اهمية كبيرة. ورد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال من قال لا اله الا الله دخل جنة. وورد عنه انه قال لا يدخل جنة قاطع يعني قاطع رحم فافترض ان عندنا قاطع رحم ويقول لا اله الا الله. ففي شأنه حديثان حديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة ويقولها. وحديس من لا يدخل الجنة قاطع وهو قاطع فكيف اطبق اطبق عليه ماذا؟ هذا الحديث او ذاك الحديث. فكما سلف الخوارج اذ قالوا كافر وخلت في النار قاطع الرحم لان النبي قال لا يدخل والمرجئة قالوا يدخل الجنة لان من قال لا اله الا الله دخل والجنة وله ولم يعمل اي عمل بل بلغت المرجئة الخبساء ايضا فقالوا من قال لا اله الا الله ولم لم يعمل عملا قط على يمين كايمان جبرائيل واسرافيل. جاء اهل السنة توسطوا. طبعا معتزلة ضلهم الاخرون قالوا يخلد في النار وهو في منزلة بين المنزلتين الايمان والكفر. كل هذا ضلال لكن ماذا قال ظهور اهل السنة في هذا. قالوا اولا ان الله سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ومما ان يعملوا بكل الادلة. لا نعمل بدليل ونتركه دليلا. يلزمنا ان نجمع بين الادلة النجمة بين الدليلين لا نترك احد ونعمل بالاخر. هذا اولا. ثم قالوا ان الجنة درجات. الجنة درجات. وقد قال تعالى فاولئك لهم الدرجات العلى وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان في الجنة مائة درجة اعدها الله للمجاهدين في سبيله. وقال تعالى انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض اخرته اكبر درجات واكبر تفضيلا. هذا التقعيد الثاني. الثالث الذي لابد من بيانه قلنا الجنة ان دخول الجنة على مراحل. ليس كل الناس يدخلون الجنة مرة واحدة في الاول انما قال تعالى في كتابه الكريم والسابقون السابقون اولئك المقربون. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على اشد كوكب دريم في السماء اضاءة. فدل ذلك ان فئة تدخل قبل فئة في الحديث الثالث واصحاب الجد محبوسون. يعني الاغنياء محبوسون عن دخول الجنة حتى ينزر من اين اتوا بالاموال وفيما انفقوها وايضا قال الرسول عليه الصلاة والسلام تقدموا واتموا به وليأتم بكم من بعدكم فلا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله كيأخرهم الله عن دخول الجنة. وفي الحديث الاخر ايضا اخر رجل والجنة ورجل قال يا رب اخرجني من النار فذكر الحديث فدخول الجنة مراحل بعد هذا نقول الآتي في الجمع بين من قال لا اله الا الله دخل الجنة ولا يدخل الجنة قاطع اولا الامر كله لله. يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. فيمكننا ان نحمل لا يدخل الجنة قاطع اذا لم يغفر الله له. لكن اذا غفر الله له والله قادر وقد قال ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك. فاولا لابد من ادخال المشيئة اولا في الباب لان الله قال ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك. هب ان الله لم يغفر له هنا يتأتى السؤال فكيف نجمع بينه وبين من قال لا اله الا الله دخل الجنة؟ قال فريق من العلماء. دخل الجنة اذا لم يغفر له عذب بقطع الرحم ومع زلك دخل الجنة. في ان قال قائل هل من شهيد لان قوما يدخلون النار ويخرجون منها نعم. وهذا منهج اهل السنة. اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله. وفي قلبي من الخير ما يزن ذرة. وهذا ثابت في الصحيحين. فهذا الوجه الاول. انه لا يدخل دخولا او وليا لا يدخل مع الداخلين الاولين بل يدخل بعد ان يأخذ نصيبه من العذاب. هذا الاول في الجمع. اذا لم يغفر الله له. الوجه الثاني انه لا يدخل جنانا معينة اعدت لمن وصلوا الارحام. فان قال قائل هل من شاهد لي هذا المعنى؟ قل نعم. هناك اقوام يفعلون ذنوبا في الدنيا يحرموا في الاخرة من اشياء بسببها. من لبس الحذير في الدنيا لم يلبسه في الاخرة وعلى هذا الغراء مثلا بعض المسائل في شربة الخمر هذه وجوه الجمع والله اعلم باننا نكون اعمال الحديثين وافة الفرق وافة المبتدعة انهم يعملون بحديث واحد ويتركون سير الاحاديث الشيعة مثلا يقول يعملون بحديث يا علي لا يحبك المؤمن ولا يبغضك الا منافق. فحكموا على الزبير بالنفاق وعلى طلحة بالنفاق على معاوية بن نفاق على عدد هائل. طيب ما انت عندكم الذي قال لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق هو الذي قال الزبير في الجنة. وطلحة في الجنة فلماذا اخزتم الحديث هذا وتركتم ذاك فان كان لزاما ان نجمع بين الاحاديس في كل الابواب. هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. والى