قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الايمان تحت باب بوب النووي اذ قال بيان الكون النهي عن المنكر من الايمان. وان الايمان يزيد وينقص وان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر جبال هكذا قال النووي لكن هل واجبان على الاعيان ام اذا قام بهم البعض سقط عن الاخرين اذا قام بهما البعض سقط بعض الناس سقط على الاخرين. لان الله قال ولتكن منكم امة. يدعون من الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون. قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان حاء يرجع مسلم مرة ثانية من اول السند حدسني محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة كلاهما عن قيس ابن مسلم عن طارق بن شهاب. وهذا حديث ابي بكر يقال ابو بكر ابن ابي شيبة اول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان يقول مروان ابن الحكم هو الذي بدأ بالخطبة قبل الصلاة والا الرسول كان يصلي ثم يخطب فمروان بدل خطب قبل الصلاة حتى يجبر الناس على الجلوس صلاتي اما اذا صلى ثم صادق الناس سينصرفون لا يحبونه. لانه كان ينال من قال لي بيت الرسول عليه الصلاة والسلام. كان ينال من ال البيت فيتركون له الخطبة وينصرفون. قال اول من بدأ خطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان. فقام اليه رجل فقال الصلاة قبل الخطبة كيف يعني؟ الصدقة قبل الخطبة فقال قد ترك ما هنالك. يعني خلاص انتهى اللي انت كنت تعرفه اللي انت الذي كنت تعرفه انتهى. قد ترك ما هنالك. فقال ابو سعيد اما هذا فقد قضى ما عليه. ان هذا الرجل قضى ما عليه. يعني انه كان عليه يعني ويذكر ففعل الذي عليه. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه. وذلك اضعف الايمان. فهنا الرجل انكر على الملأ انكر على الامير على فمسألة الانكار على الملأ والانكار سرا لها فقه. قد يتعين الانكار على الملأ. قد عين الانكار سرا بحسب المقامات. اما الحديث الذي فيه من كانت له حاجة عند اميره فليأخذ آآ بيده وليسر بها في اذنه. هذا الحديث معلول. هذا الحديث في سنده ضعف. لكن عموما كمسألة الانكار جهرا له وجه والانكار سرا له وجه هذا له مواطن وذاك له مواطن. والمسألة تحتاج الى فقه. وفي بعض الروايات ان ابا سعيد دريجة ذمه من ثوبه. قال اجلس سمعت الرسول يقول عفوا كان رسول الله يخطب قبل آآ يصلي قبل الخطبة. قال قد ذهب الذي كنت تعلم يا ابا سعيد. قال والله الذي كنت اعلم خير من الذي لا اعلم فانكر ابو سعيد ايضا امام الناس. قال حدثني عمرو ابن الناقد ابو بكر ابن النضر وعبده ابن حميد واللفظ لعبد قالوا حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد قال حدسني ابي عن صالح ابن كيسان عن الحارث عن جعفر ابن عبدالله ابن الحكم عن عبدالرحمن ابن المسور عن ابي رافع عن عبدالله بن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انتبهوا لهذا الحديس لعلة ما بعث الله ما من نبي بعثه الله في امة قبلي. الا كان له من امتي حواريون واصحاب. يأخذون بسنتي ويقتدون بامره ثم انها تخلف من بعدهم خلوف. يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل الخلوف هم الخلوف بالشر. يعني واحد يخلفك يخلفك بشر. الخلوف خلوف بالشر بعدك قال ابو رافف حدثت عبدالله بن عمر فانكره علي فقدم ابن مسعود فنزل بقناة ان فاستتبعني اليه عبدالله بن عمر يعوده. يقول قناة وادي من الاودية قال فانطلقت معه فلما جلسنا سألت ابن مسعود عن هذا الحديث فحدثني كما حدثته ابن عمر قال صالح وقد تحدث تحدث بنحو ذلك عن ابي رافع. هذا الحديث يا اخوة في بعض الاشكالات والامام احمد رحمه الله تعالى له قول في اريده ان شاء الله الان لكن عموما ينبغي ان ينظر في رجال الاسناد من اول الحارس عن جعفر بن عبدالله بن الحكم عن عبدالرحمن بن المشور. في بدقة وليس هذا هو المعول عليه عند الامام احمد الكلام في الرواية انما الامام احمد يرى ان هذا الحديث يرى الامام احمد ان هذا الحديث منكر. ما بعث الله من نبي قبلي الا كان له من امتي واصحابه الى قوله فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك ابن الايمان حبة خردل. الامام احمد يرى ان هذا الحديث منكر. ويقول هو مخالف للاحاديث التي فيها الامر بالصبر على جور الائمة. الامام احمد فهمي من هذا الحديث انه اننا نجاهد الائمة بالايدي يعني فهم منه انه خروج على الائمة. فقال ما قال هذا الحديث منكر. وذلك لانه مخالف للاحاديث التي فيها الصبر على جور الائمة. هكذا قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله هذا وقد ورد في الباب ان النبي عليه الصلاة والسلام قال عرضت علي الامم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي يمر معه الاثنان والثلاث والنبي يمر وليس معه احد وهنا في الا كان له من امتي حواريون واصحاب. لكن لم يزهل هذه الجزئية احد من الشراح فيما علمت في هذا الباب وما استقصيت في هذه الجزئية انما كان الاستسقاء استقصاء احول مقولة الامام احمد في الحكم على هذا الحديث بانه منكر. نعم الامام احمد احيانا يطلق كلمة منكر ويريد بالنكارة التفرد. وبعض العلماء ليس احمد قد يطلق على حديث المنكر ويقول انما هو متفرد به كما قيل في حديث انما الاعمال بالنيات انه منكر لتفرد محمد بن ابراهيم التيمي عن علقمة ابن وقاص الليثي ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام. لكن نكار هنا معروف انها عني بها تفرد كان قال الامام احمد ايضا في حديث الاستخارة اذ هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم اني استخيرك بعلمك. احمد يقول هذا الحديث منكر. ويعلل فيقول اهل المدينة اذا كان الحديث غلطا يقولون ابن المنكدر عن جابر وهذا الحديث من طريق عبدالرحمن بن ابي الموالي عن محمد بن المنكدر عن جابر. فيحكم عليه احمد بالنكارة لكن هنا الامام احمد علل علل لما قال منكر عل واورد السبب فلا يعني التفرد هنا قال هذا الحديث منكر فانه مخالف للاحاديث التي وردت بالامر على بالصبر على امراء الجور. فاذا نرجع في هذا الباب الى امر وهو هل في صحيح مسلم احاديس معلولة؟ وهل في صحيح البخاري احاديث معلولة؟ فاقول وبالله التوفيق ان البخاري روى بالتقريب بدون المكرر تقريبا ليس حصرا اربعة الاف حديس تقريبا بدون مكرر انتقد امام كالدارقطني من هذه الاحاديث مائة حديث وعشرة تقريبا مئة فنسبة المئة من الاربعة الاف اثنين ونصف في المئة. يعني على انتقاد الدارقط سيكون سبعة وتسعين واتنين من سبعة وتسعين ونصف صحيح واثنين ونصف انتقده الدار قطني. الانتقاد اذا انتقد شخص شخصا قد يكون المنتقد مصيب وقد يكون المنتقد مخطئ. فاغلب المنتقد من الدارقطني على البخاري القول فيه قول البخاري. فاذا صفى للدار قطني يصفو واحد في المائة من الاثنين ونصف واحد في المئة. ثم هناك انتقادات انتقادات دار قطني احاديس انتقادات دار قطني من ناحية الاسناد لكنها لها متون لكن المتون صحيحة من وجوه اخر. فتنخفض النسبة الى نصف في المئة تقريبا. قلنا مثلا نصف في المئة لاربعة الاف يعني عشرين حديس او سلاسين حديس تم فيها الانتقاد من اربعة الاف حديس في البخاري هذا مما يتعلق بالدارقطني. هناك غير الدارقطني انتقد بعض الانتقادات او كان قبل البخاري يتكلم في الاحاديس كعلي ابن المديني مسلا رحمه الله تعالى كان يقول في حديث اخرجه البخاري او اثر كان المشركون من رسول الله على منزلتين وفي حديث ابن باسم موقوف ان نود وسواه ويغوص ويعوق ونصره كانوا رجالا صالحين. فلما ماتوا صوروا لهم تصاوير ومع زلك صنعوا لهم اصنام وبعد زلك عبدوا الاصنام. كلام جمهور المفسرين لكن هو ينتقد سندا من الاسانيد من طريق عطاء عن ابن عباس فقال علي ابن المديني كنا دائما نقول عطاء الخرساني عن ابن عباس لان عطاء الخرسان لم يسمع من ابن عباس فلنبين العلة عطاء عن ابن عباس عطاء الخرساني عن ابن عباس عطاء الخرساني عن ابن عباس حتى ظننت الناس فهموا انه عطايا الخرسانة عن ابن عباس وهو لم يسمع منه. حتى جاء قوم فظنوه ابن ابي رباح والبخاري منهم. فقال اطاعا ابن عباس ظنا انه البخاري وعطاء بن ابي رباح صاحب ابن عباس وصاحب ابن عباس لكن ليس هو المراد في هذا الحافظ ابن حجر يدافع دائما عن الاحاديس المنتقدة في البخاري فاورد الحديس في مقدمة الفتح وجلس يدافع لكن رأى دفاعه ليس بوجيه قال وعلى اية حال فهذا من الاحاديث التي لم اقف لقول اللي فيها على جواب شديد وعلى كل حال فلكل عالم لكل جواد ولكل عالم هفوة فكأنه رضخ لقول الدار قطني طبعا مسلم فيه تقريبا بدون المكرر تقريبا الفين حديث. المنتقد منهم تقريبا من الدراقطني خمسة وتسعين حديث. يعني النسبة كم في المية؟ خمسة في المية. اكتر من البخاري كنسبة. لكن منها تم الانتقاد منا من لم ما لم يتم فيه الانتقاد. يعني مسلا في صحيح مسلم مسلا حديس ابي سفيان لما اسلم. قال يا رسول الله اسألك ثلاثا اريد منك ثلاث اشياء. تأمرني ان اقاتل المشركين كما كنت اقاتل المسلمين. ابني وهي تتخذه كاتبا لك عندي اجمل العرب ام حبيبة ازوجك اياها. كيف كيف يقول ازوجك ام حبيبة وام حبيبة اسلمت قبل ابيها بسنوات طويلة لما مات زوجها في الحبشة عفوا كانت مسلمة ومهاجرة للحبشة ومات زوجها فتزوجها زوجها النجاشي لرسول الله وهي في الحبشة. ودفع المهر نيابة عن رسول الله. قبل اسلام ابي بسنوات فكيف يقول ابو سفيان بعد بعد زواج النبي بها بسنوات طويلة ازوجك ام حبيبة فجاب بعض العلماء بواجبة ركيكة ضعيفة قال ابن القيم رحمه الله وارى هذا من اوهام بعض الرواة او اوهام الامام مسلم رحمه الله تعالى. فهناك بعض الاحاديس التي انتقدت على مسلم لكنها نسبة قليلة. وهذا لا يعكر على قول العلماء ان الامة لاقت الكتابين عن البخاري ومسلم بالقبول. لانهم زادوا الا احرف يسيرة يعني الا احاديث يسيرة انتقدها بعض العلماء كالدار قطني ونحوه والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم