كتاب الايمان في صحيح مسلم باب الدليل على ان حب الانصاري وعلي رضي الله عنهم من الايمان وعلاماته وبغضهم من علامات النفاق. قال له النووي فالتبويب للنووي. يعني هذه من شعب الايمان حب الانصار من شعب الايمان حب علي بن ابي طالب رضي الله عنه. حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن شعبة عن عبدالله بن عبدالله بن جبر. قال سمعت انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اية المنافق فقه بغض الانصار. يعني علامة المنافق بغض الانصار. واية المؤمن حب الانصار. وبسنده الى انس قال سند اخر الى انس قال عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال حب الانصار اية الايمان وبغضهم اية النفاق وقال وحدثني زهير بن حرب حدثني معاذ بن معاذ ها هو حدثني عباد الله بن معاذ واللفظ له حدثنا ابي حدسنا شعبة عن عدي بن ثابت قال سمعت البراء يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في الانصار لا يحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق. ومن احبهم احبه الله ومن ابغضهم ابغضه الله. قال شعبته قلت لعدي سمعته من البراء قال اياي حدث. يعني حدثني انس اياي حدث تقديم المفعول. على الفاعل لافادة الاختصاص لافادة اياك اعني ان يعنيك انت بالذات. كما قال رجل اه لما جاءه اعرابي يسبه ويشتمه والاخر ساكت كانه لم يسمع شيئا. فازداد الاعرابي في السب فازداد الاخر صمتا فتضايق الاعرابي لان هو يريد الانسان ان يرد حتى فقال له اياك اعني يعني انا اقصدك انت بذات اياك يعني. قال وعنك اعرض. قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يبغض الانصار رجل يؤمن بالله واليوم الاخر. ثم قال ايضا سنده قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة تحدثنا وكيع ابو معاوية عن الاعمش ها وحدثني يحيى ابن يحيى واللفظ له اخبرنا ابو معاوية عن الاهمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي زر هو زر ابن حبيش. قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الامي صلى الله عليه وسلم والي الا يحبني الا مؤمن. ولا يبغضني الا منافق. يلزم الوقوف عند هذا الحديث وشرحه وشرح الذي قبله علي يقول لا يحبني قال الرسول لا يحب ما كاين لا مؤمن ولا يبغضك الا منافق. والذي قبل ان النبي قال لا يحب الانصار الا مؤمن ولا ابغضهم الا منافق فقد تجد اشكالات احيانا على الشخص لازم تدفع لابد ان تدفع. افترض ان شخصا ما خاصم عليا امر دنيوي هل ينسحب عليه هذا الحكم؟ بلا ريب ان هذا لا ينسحب عليه. هب ان خالف الانصار في مسألة او اختلف معهم في مسألته. هل ينسحب عليه انه ليس بمؤمن لانه يبغض الانصار ليس كذلك. لماذا ليس كذلك؟ لان الزبير رضي الله عنه اختلف مع انصاري في في مسألة وتحاكم الى الرسول فقضى للزبير. فقال الانصاري او ان كان ابن عمتك فاذا قد يكون الشخص اختلف مع الانصار في شيء ولا يخرجه الاختلاف عن ايمانه انما المعنى. لا الانصار رجل لنصرتهم لرسول الله. ولانهم قد مع النبي عليه الصلاة والسلام واووه الى ديارهم لا يحبهم لهذه المعاني الا مؤمن ولا يبغضهم لهذه المعاني الا منافق. اما اذا حصل اختلاف بيني وبين انصاري في امر دنيوي فقد حصل بين بعض الصحابة وبعض الانصار خلافات الامر الدنيوي. كذلك علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما قال والذي فلق الحبة وبرأ نسمة انه العهد النبي الامي الي الا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق. ايضا المحبة محبة شرعية المحبة محبة شرعية هو المعنى لا يحبني لكوني من اول من لكوني نصر الله بي الاسلام. هذا المعنى ليس هو لفظ علي. انما نقول لا يحب عليا رجل لكونه بادر بالاسلام. ونام في فراش النبي عليه الصلاة والسلام. واسلم واسلموا حسن جدا اسلم في صباه قبل ان يبلغ. وقاتل مع النبي في الغزوات. وآآ آآ فتح الله به بلادا لا يحبوه لهذه المعاني الا مؤمن ولا يبغضه لهذه المعاني الا منافق يعني واحد مسلا يقرأ عليا رضي الله عنه ولماذا تقرأ علي؟ قال لانه قتل عمرو ابن ود العامري ولانه قتل عتبة ابن ربيعة لا يكرهوا لهذه المعاني الا منافق. فالمحبة هنا محبة شرعية. اما اذا حصل بين شخص وبين علي اختلاف من الصحابة هل نصفه بالنفاق؟ طيب كيف ذلك مثلا عندنا طلحة حصل بيننا وبين علي اختلاف. الزبير كان معه طلحة حصلت بينهم وبين عليه ان اختلاف. طلحة مبشر بالجنة والزبير مبشر بالجنة وعلي مبشر بالجنة. فلا نسحب عليهم الاحكام انما نقول علي ما اه والزبير وطلحة ما اختلفوا ما لي لامر لكونه ناصر الرسول ابدا. انما اختلفوا لوجهات نظر في شأن قتلة عثمان رضي الله تعالى عنه قال واتنا بقتلة عثمان وقال ما استطيع ان اتي بهم هربوا في الصفوف. فكان هناك ملابسات النبي حكم العليم بالجنة ولطلحة بالجنة وللزبير بالجنة. عائشة اختلفت مع علي رضي الله عنه وخرجت الى الجمل. لكن لم تقرأ عليا لدينه. اما اذا كرهه شخص لدينه هو الذي ينسحب عليه النفاق. والله تعالى اعلم اعلم. فلذلك نقول ان المحبة محبة شرعية. وكذلك مسلا في في الامور الجبلية الدنيوية شخص تزوج امرأة نصرانية جميلة وحسناء ومدللة وآآ مجيدة للطهي مجيدة للاسلوب تحسن الاسلوب تحسن الخطاب. فاحبها لذلك مع انه يكره دينها اشد الكراهية. فليس حبه لها يجعله منافقا ان محبته لها انما هي محبة دنيوية ليست محبة لاجل دينهم والا لو حب دينها كفر ولعل هذا المعنى ينسحب على مسائل شتى. المحبة تكون اللي ينبني عليها الثواب او العقاب. المحبة الشرعية الا لزمتها شرعا وهي ملزمة شرعا تحب الصحابة لنصرتهم لرسول الله انت مأجور والحمد لله عن عدي ابن ثابت اما عدي ابن ثابت الذي في الاسناد فعدي ابن ثابت هذا قاص الشيعة. فايه قيل انه روى ما يوافق هنا بدعته لانه يروي ما يؤيد او ما يصدر فضل علي انه لا يحبه الا مؤمن. فنقول ان انه لم يكن مغاليا في التشيع للرفض. وانما رضي رحمه الله تعالى كان ثقة كان صدوقا والعلماء يقولون لنا صدقه وعليه بدعته في شأن اهل البدع عموما. هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم