فشفت يعني هو عبد موهوب للرسول ويخدم الرسول ورجع من الغزو مع رسول الله واصيب بسهم غرب سهم غرب لا يعرف من رماه. فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله. قال قال الامام النووي رحمه الله او قال الامام مسلم رحمه الله في كتاب الايمان من صحيحه تحت ما بوأب به النووي باب غلاس تحريم غلول وانه لا يدخل الجنة الا المؤمنون. الغلول يعني السرقة من الغنيمة. يعني طرد في الحروب اننا نجمع الغنائم وترد الى الامام والامام يقسمها. اربعة اقسام للمجاهدين وقسم خامس مش مقسم خمسة اشياء كما قال تعالى واعلموا انما غنمت من شيء فان لله خمسا وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل لله وللرسول ولذي القربى قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واليتامى والمساكين وابن السبيل. اربعة اخماس على المجاهدين والخمس الخمس يقسم يقسم هذه التقسيمات. ففي واحد ياتي يسرق من من الغنيمة قبل قسمتها فهذا له اشد الوعيد الذي يسرق من الغنيمة قبل قسمتها. قال حدثني زهير بن حرب حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عكرمة بن ابن عمار قال حدثني سماك الحنفي ابو جميل. حدثني عبد الله ابن عباس قال حدثني عمر ابن الخطاب قال لما كان يوم خيبر اقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. قالوا فقالوا فلان شهيد فلان شهيد فلان شهيد فلان شهيد. فده فيه جواز اطلاق. فلان شهيد على من قتل في الحرب بناء على الغالب والا فالبخاري يرى غير ذلك يرى ان بوب الباب لا يقال فلان شهيد واستدل بحديث ان احدكم ان احدكم نعمل بعمل الجنة فيما يبدو للناس. حتى ما يكون بيني وبينها الا الذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها. لكن هذا لا يفيد تقيدا انما نحن شهداء الله في الارض. نعم. لم قالوا فلان شهيد فلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا اليس الامر كما تقولون. اني رأيته في النار. اني رأيته انه مقتول وهو يحارب الكفار. قال كلا اني رأيته في النار في بردة غلها. او عباءة يعني مع انه كان يقاتل لكن دخل النار سبب بردة غلاها سرقها من الغنيمة قبل قسمتها. سم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن الخطاب ازا فنادي في الناس انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون. فخرجت فناديت الا انه لا يدخل الجنة الا المؤمن قال حدثني ابو الطاهر اخبرني ابن وهب عن مالك ابن انس عن ابن يزيد الدؤلي عن سالم ابي الغيث مولى ابن مطيع عن ابي هريرة ها هو حدثنا ابن قتيبة وذكر سندا اخر الى ابي هريرة قال خرجنا مع النبي صلى الله وسلم الى خيبر ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا. الورق الفضة غنمنا المتاع والطعام والثياب عملنا المتاع الادوات والقدور والطعام والثياب. ثم انطلقنا الى الوادي ومعنا رسول الله صلى ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له وهبه له رجل من جذام. يدعى رفاعة ابن زيد من بني دبي. فلما نزلنا الوادي قام رسول الله العبد الذي اهدي للرسول يحمل رحله يحمل رحله مركب الرجل على بعير فرمي بسهم فكان فيه حتفه. يعني واحد رماه بسهم قتله. فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفس محمد بيده ان الشمل يعني الكساء الصغير الذي يؤتزر بالشملة يعني زي الجيم الصغيرة التي تعتزل بها. ان الشملة لتلتهب عليه نارا. اخذها من الغنائم يا مخيبر لم تصبها المقاسم ففزع الناس فجاء رجل بشراك او شراكين قال يا رسول الله اصبت يوم خيبر. قال رسول الله اشتراك من نار او شراكان من نار قال لما واحد سمع كل هذا كل واحد كان سرق بعض المتاع. الا خد مسلا قدر الذي اخذ اه طعامه اي اخذ اي شيء كل لما سمع الحديث ان الشمل تشتعل عليه نارا كل من بدأ يأتي بالذي سرقه. فالذكرى تنفع المؤمنين والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم