قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه في كتاب الايمان تحت ما بوب به النووي بقوله يؤاخذ باعمال الجاهلية. قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة تحدثنا جرير عن منصور. عن ابي وائل عن عبدالله قال قال اناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ان اؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال اما من احسن منكم في الاسلام فلا يؤاخذ بها. ومن اساء اخذ بعمله في الجاهلية والاسلام. قيل يعني ان اساء من ارتد يؤخذ بالذي عمله فكان في الجاهلية وبالمزالم التي عملها في الاسلام. وبسند اخر الى ابن مسعود قال قل يا رسول الله ان اؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال من احسن في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن اساء في الاسلام اخذ بالاول والاخر هذا بهذا القدر يجتزئ هنا وبالله التوفيق من الحديس اللاتي الطويل شيئا ما