قال الامام مسلم في صحيحه باب في قوله عليه السلام ان الله لا ينام وفي قوله حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه. قال دزنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو قريب. قالها حدثنا ابو معاوية حدثنا الان مشروع عن عمرو بن عبيدة عن ابي عبيدة عن ابي موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات بخمس كلمات. فقال ان الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له ان ينام لان ازا نام هو الذي يمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنه. سقطت السماء على الارض. ان الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له ان ينام يخفض القسط ويرفعه يخفض القسط ويرفعه. قيل القسط الميزان. قال يرفع اليه عمل الليل قبل عمل نهار وعمل النهار قبل عمل الليل. حجابه النور. في رواية حجابه لو كشفه لاحرقت سبوحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه. دل ذلك على اثبات صفة الوجه لله تبارك وتعالى قد قال تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. وقال تبارك اسم ربك ذي والاكرام. قال تعالى وما لاحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا. انما نطعمكم لوجه الله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اسألك لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك. قال جمهور المفسرين وقد ورد به خبر في تفسير قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة. الزيادة النظر الى وجه الله. وقال عدد من المفسرين في تفسير قوله تعالى لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد. قالوا المزيد النظر الى وجه الله تبارك وتعالى وفي هذا الصدد كذلك في هذا الصدد ايضا ان النبي صلى الله ان الله قال وجوه يومئذ الى ربها نازرة وقال النبي الى ربها ناظرة والنصوص في هذا الباب كثيرة. هذا اللهم على نبينا محمد وسلم