قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الايمان من صحيحه تحت باب مطول باب معرفة طريق الرؤية في حديث بدأناه رقم مائة وثلاث وثمانون وللطول اقتصرنا على بعض فهي تتمته او جزء من تتمته. قال ثم يضرب الجسر على جهنم الجسر الذي هو الصراط الجسر على جهنم الجسر هو الصراط. الناس في زماننا يسمون او كوبري وكلمة الكوبري هذه ليست بالعربية الصحيحة انما هي وافدة على ما قاله فريق من العلمانية انما اسمه الجسر فالجسور التي على الانهار وعلى وعلى البحار احيانا وعلى القنوات تسمى جسور لا تسمى يعني اسمها صحيح جسر. كوبري ليست بعربية فيما قاله بعض العلماء ثم يضرب الجسر على جهنم. وردت للجسر اوصاف كثيرة الذي هو الصراط ان هذه الاوصاف حد من السيف وادق من الشعرة. حد من السيف وادق من الشعرة. وهذا لم يثبت به عن النبي عليه الصلاة والسلام بعد بحث. نمي بعض اقوال السلف قال ثم يضرب الجسر على جهنم الشفاعة ويقولون اللهم سلم سلم. قيل يا رسول الله وما الجسر؟ قال ضحك الا يعني الضحض الشيء الضحد الذي ممكن يعني شيء ضحك ممكن تتزحلق عليه يعني. مزلة ممكن تزل قدمك. هم بمعنى واحد. ده احد المزلة في خطاطيف كلاليب وحسك. قال الحسك الكلاليب معروفة الشناكل. الحسك قال شوق صلب من عياذا بالله تكون بنجد فيها شويكة يقال لها السعدان. فيمر كطرف كطرف كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكاجاويد الخيل والركاب يعني الناس في سرعتهم واحد يمر كبرق العين. يعني يغمض وفتح مر الثاني يمر كالبرق تمر كالريح الرابع يمر كالطير. آآ واحد يمر الفرس المسرع. والثاني كجويد كاب ارتكاب الابل الابل مسرعة. قال فناز مسلم. يعني واحد يمر معافى ومخدوم مرسل واحد يتخربش بنفس اللفظ كده. يعني يجرح يجرح جروح ثم يمر ومكدوس في نار جهنم. عياذا بالله عياذا بالله. من المواقف الشديدة يوم القيامة الموقف عند الميزان. وانت واقف واعمالك توزن. يؤتى بالحسنة توضع في كفة السيئة في الكفة الاخرى وانت جالس تنتظر ما النتيجة. اي الكفتين سترجح. سبحان الله وبحمده سبحان سبحان الله العزيم والموقف الثاني عند المرور على الصراط الصراط جهنم تحته والناس يمرون بسرعة وانت تمر ببطء او ظالم كيف الحال عند المرور نسأل الله السلامة. الناس تتساقط في جهنم عياذا بالله. والموقف الثالث عند الحوض. تذهب الى حوض النبي. هل تطرد ام يسمح عليك بالشرب. وموقف الرابع ذكره العلماء عند تلقي الكتب. هل تتلقاها اليمين ام بالشمال؟ نسأل الله ان يجعلنا واياكم من اهل اليمين. قال حتى اذا خلص المؤمنون من النار فهو الذي نفسي بيده ما منكم من احد باشد مناشدة لله في استقصاء الحق يعني يريد يعني يريد اخذ حقه. من المؤمنين لله يوم القيامة لاخوانهم الذين في النار يعني يطالبون بحقوقهم كأنهم يطالبون بحقوقهم بشدة فيقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم اخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرج يخرجون خلقا كثيرا قد اخذت النار الى نصف ساقيه والى ركبتيه. ثم يقولون ربنا ما بقي فيها احد ممن امرتنا به فيقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فاخرجوه فيخرجوه خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها احدا ممن امرتنا. ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فاخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها ممن امرتنا احدا ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فاخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نزر فيها خيرا. هذا وللحديث دي ستتمة وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. اذا هناك اقوام يدخلون النار ثم يخرجون منها. خلافا لبعض فئات الضلال التي تنفي هذا. فهناك اقوام من اهل الضلال ينفون ان ليدخل احد النار ثم يخرج منها. هذه الاحاديث حجة عليهم. في الحديث تفاضل اهل الايمان او تفاضل نزف الايمان. فمن الناس من في قلبه مثقال ذرة من ايمان. ومنهم من في قلبه مثقال ربع دينار من ايمان نصف دينار من ايمان دينار من ايمان الى اخره