قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الايمان من صحيحه. عدم توابع حديس مائة وسلاس وتسعون. وحدثنا محمد بن من هال الضرير يعني الان. حدثنا يزيد بن زرية حدثنا سعيد بن ابي عروبة وهشام صاحب الدستوائي عن قتادة عن قتادة قتادة وقتادة ابن دعامة ابو الخطاب السدوسي ولد اكمه ولد اكمه. ما معنى اكمه يا يحيى؟ اعمى ففرق بين الاعمى الذي اصابه العمى بعد ان كان مبصرا والاكمه الذي ولد اعمى. فلذلك لما قال عيسى عليه السلام وابرئ الاكمه والابرص باذن الله. اشد في الاعجاز من اوبر الاعمى. الاعمى كان مبصرا فاصيب بالرمد فعمي. لكن الاكمه من ولد اعمى يكون اشد احكاما في ايه؟ في العمى. فكان عيسى بازن الله بسم الله امسح ابصر فقتادة ابن دعامة ابن دعامة ابو الخطاب السدوسي ولد اكمه يعني اعمى ولكن كان عالما كان عالما ومفسرا محدثا رحمة الله تعالى عليه عن انس ابن مالك لكن قتادة من من صغار التابعين يعني ما روى عن صحابة كثيرين. يروي في الغالب عن انس ابن مالك زي قلنا مثلا قتادة عن عمر في الغالب يكون السند ضعيف. لماذا؟ قالت هذا ثقة وعمر صحابي لكن قتادة لم يسمع من عمر تابعي صغير لم يسمع من اكثر الصحابة فاذا كان السند فيه قتادة عن ابي بكر قتادة عن عمر قتادة عن عثمان قتادة كل هؤلاء لم يسمع منهم قتادة فيكون السند ضعيفا مع كونه قتادة ثقة. لكن ضعيف بسبب الانقطاع وعدم السماع. عن ابن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الرسول عليه السلام لابي طلحة ولام سليم ارسل لي غلاما يخدمني فارسل له انس بن مالك وكان صغيرا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حاء حاء يعني يرجع مسلم يأتي بسند جديد من اوله. وحدثنا ابو غسان المسمعي. محمد بن المثنى حدثنا معاذ قال حدثنا معاذ وهو ابن هشام. قال حدثني ابي وهو الدستوائي هنا في المتابعات متابعة تامة سعيد بن ابي عروبة معه معاذ ابن هشام كلاهما يروى عن هشام متابعات تامة وقاصرة متابعة تامة ان يشترك الروياني في الشيخ زيد امر يروان عن احمد يقول هذا متابع لذاك. تامة تباقصها زيد عن احمد عن عمرو. ابراهيم عن يونس الامر فزهد وابراهيم متابعان لبعض المتابعة قاصرة ليستان. تم ان يشترك راويا في الشيخ القاصرة ان بالتالي كان في شيخ الشيخ او من بعده. ازا قلنا ابو هريرة وانس روي عن رسول الله. يقول ابو هريرة تابع انسا. كن زيد روى عن انس ومحمود وعن ابي هريرة قلت زيد ومحمود تابع بعض المتابعة قصيرة لانهم يشتركان في الشيخ بل اشتركا في شيخ الشيخ. حدثنا انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرا. اذا في ناس تخرج من النار المعتزلة يقولون من دخل النار لا يخرج. وكذلك طائف بعض طوائف الخوارج. وممن دخل لا يخرج ابدا. ولكن عليهم حجة يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرا. ثم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في من الخير ما يزن برا. حبة بر حبة قمح حبة غلة باللغة المصرية. ثم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير لا يزن زرة. ففي دليل على تفاوت اهل الايمان. في ناس قلوبها فيها خير كثير والناس قلوبها فيها خير اقل زاد منهال في روايته فلقيت شبهة فحدست بالحديس فقال شعبة حدسنا به قتادة عن انس ابن مالك عن النبي وسلم بالحديث الا ان الشعب جعل مكانا الدرة او اصدر ذرة. عفوا ذرة ذرة يعني صحب فيها ابو بسطان يعني صحف شعبة فقال ذرة ينحب الزرة حب الزرة لكن الاكثرون ذرة فابو بستان الذي هو شعبة مع انه مدقق جدا في تدليس لكن يهم احيانا في الالفاظ. هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم