بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وامام المرسلين ورحمة الله للعالمين صلى الله عليه وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين يا رب صل على النبي واله عدد الخلائق حصرها لا يحسب. رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ان ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين وبعد فهذه اول محاضرة اشرحها بمشيئة الله تبارك وتعالى في كتاب مغني اللابيب عن كتب الاعاريب لشيخنا العلامة ابن هشام رحمه الله رحمة واسعة وطيب الله ثراه ونفعنا بعلومه في الدارين امين يقول المؤلف رحمه الله الالف المفردة يعني التي جاءت على حرف واحد الالف المفردة تأتي على وجهين احدهما احدهما ان تكون حرفا ينادى به القريب حرفا ينادى به القريب عندنا يا ولادي حروف ان ده يا وايا وهيا والاي والهمزة يا ينادى بها القريب والبعيد وايا وهيا ينادى بهما البعيد انما اي والهمزة ينادى بهما القريب فهنا الشيخ يقول الهمزة تأتي على وجهين احدهما ان تكون حرفا ينادى به القريب كقول الشاعر مهلا بعض هذا التدلل وان كنت قد ازمعت صرمي فاجملي هذا البيت من بحر الطويل وبحر الطويل وزنه فعول مفاعيل فعول مفاعيل طويل له دون البحور فضائل فعول مفاعيل فعول مفاعل قاله امرؤ القيس في معلقته المشهورة قال افاطمة مهلا بعض هذا التدلل وفاطمة هذه هي التي قال عنها في بيت سابق ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة فقالت لك الويلات انك مرجلي طيب افاطمة مهلا معنى مهلا يعني رفقا واما اهلا يا ولادي دي تعرب مفعول مطلق ناب عن فعله اصله يعني امهليني امهالا فحذف الفعل واناب المصدر مناب الفعل وحذف الزائد يعني يعتبر عند النحاة اسم الماستر وليس مسطرا لان المصدر يشتمل على حروف فعله لكن المصدر ينقص عن حروف فعله. مسل اقول اغتسل فلان غسلا هذا اسم مصدر واغتسل اغتسالا هذا هو المصدر. فالمصدر يشتمل على حروف الفعل لكن اسم المصدر هو نفسه يدل على المصدر لكن ينقص عن حروف الفعل فعندما قال افاطمة مهلا يبقى كما قلت ده مفعول مطلق ناب عن فعله طيب لقولنا مثلا شكرا معناها اشكرك شكرا افاطمة مهلا بعد هذا التدلل وان كنت قد ازمعت صارمي صارمة بمعنى هجري فاجملي يعني احسني في الهجر كما قال الله سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم وهجرهم هجرا جميلا اللي هو الهجر الذي لا اذية فيه طيب الان نريد ان نعرب هذا البيت اعرابا فيه ايجاز. الهمزة حرف استفهام عفوا حرف النداء ينادى به القريب حرف نداء ينادى به القريب افاطمة ده يسمى عند النحاة منادى مرخم اللي هو حذف اخره تخفيفا اصل الكلام افاطمة وبدا منادى مبني على الضم في محل النصب لان المنادى في الاصل مفعول به اصلها انادي فاطمة فحذف الفعل اللي هو انادي ونابت عنه اداة النداء. اللي هو هنا الهمزة طيب عندما قال الشاعر افاطمة هذا يسمى عند النحاة على لغة من ينتظر التاء فاقول افاطمة منادى مبني على الضم المقدر على التاء المحذوفة عن لغة من ينتظر مجيء التاء لكن لو قال الشاعر افاطموا يبقى جعل كلمة كانت ليست موجودة واسمها هكذا. وهذا يسمى على لغة من لا ينتظر التاء. يبقى مبني على الضم على الضم الموجود على الميم يعني عرض بها على لغة من لا ينتزر التاء لكن شرق الا فاطمة يبقى ايه هنا مبني على الضم المقدر على التاء المحذوفة على لغة من ينتظر التاء. يعني بعد قليل هيقول ايه؟ فاطمة افاطمة مهلا احنا عربنا مهلا قلنا مفعول مطلق لفعل محذوف يعني امهليني امهالا فقلنا ده اسمه اسم ماستر ناب عن هذا الفعل يعني حذف الفعل ونبت عنه ايه ناب عنه المصدر اللي هو المفعول المطلق مهلا بعد هذا التدلل بعض منصوب بهذا منصوب بهذا المصدر. لان المصدر يعمل عمل الفعل بعض هذا هذا الهاء حرف تنبيه وذا اسم اشارة مبني على السكون في محل جر مضاف اليه طيب التدلل بدل من هذا يبقى بدل من اسم اشارة هذا والبدل يعرب ياخد نفس حكم الاعراب المبدع منه يبقى قل ايه التدلل مجرور علامة الجر الكسرة الظاهرة لانه بدل من اسم الاشارة. وان كنت الواو حرف عطف وان حرف شرط جازم. مبني على السكون ليس لهم محل من الاعراب كنت كان فعل مض ناقص والتاء هذه لي ضمير بارز متصل مبني على الكسر في محل رفع اسم كان. وان كنت قد حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال يعني الفعل ماضي لمتانة يدل على المضي. عندما تدخل قد تقربه الى الحال هي بيسموها حرف تحقيق وتقريب يعني يقرب الماضي الى وقت الحال. وان كنت قد ازمعت ازمعة فعل ماضي مبني على ازمعتي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك. وضمان رفع المتحركة تاء الفاعل وانا الفاعلين ونون النسوة. هذه اسمها ضمان رفع متحركا لان عليها حركة يعني بعكس ضمان رفع الساكنة مسل قالا ربنا قال الالف هنا ساكنة ده اسمه ضم الرفع لكن ساكن وان كنت قد ازمعت يبقى التاء دي ضمير متصل مبني على الكسر لانها مخاطبة في محل رفع فاعل ازمعة وان كنت قد ازمعت صرمي صرمي مفعول به منصوب علامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة صارم مضاف وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه طيب جملة قد ازمعت صرمي هذه في محل نصب خبر كان طيب وان كنت قد ازمعت صرمي فاجملي اين فعل الشرط يا اولادي؟ اه كنت دي ما هو ده فعل ماضي مبني في محل جزب في محل جزب لان حرف الشرط عندما دخل على الماضي حوله الى مستقبل فهو ان كان لا ماضي لفظا لكنه مضارع معنى يعني طيب فاجملي الفدي واقعة في جوب الشرط واجملي دا فعل امر مبني على حزف النون لاتصاله بياء المخاطبة ويا المخاطبة ضمير متصل مبني في محل رفع ففي محل رفع فاعل لاجملي يعني اجملي ازميلي انت هذه الجملة جملة فاجملي في محل جزم جواب الشرط اين الشاهد يا اولادي في هذا البيت استشهد به المؤلف رحمه الله على ان حرف الهمزة نودي به القريب ولم ينادى به البعيد او المتوسط في القرب هذا هو معنى البيت ووجه الاستشهاد به ونقل ابن الخباز عن شيخه انه للمتوسط من هو ابن الخباز هو احمد ابن الحسين ابن احمد ابن منصور المعروف بابن الخباز وكان يسمى النحوي الضرير. لانه كان ضريرا رحمه الله من مؤلفات شرح الفية ابن معطي وابن معطي اللي هو اول من الف الفية في النحو هو شيخ ابن الخباز ونقل عن شيخه انه الهمزة ينادى بها المتوسط ولا ينادى بها القريب هكذا قال يعني وان الذي للقريب يا وهذا خرق لاجماعهم. يعني شيخنا ابن هشام عندما اورد كلام ابن الخباز هل طلابها رشد هل طلابها رشد؟ وطبعا هل لا لا لا تستخدم معها امن معادلة بعكس الهمزة بانه هل يستفهم بها عن عن ايه ليس عن التصور وانما عن التصديق اللي هي وقوع النسبة بينهما قال هذا خرق الاجماع النحاة فابطل رأيه لانه مخالف لاجماع النحاس الثاني ان تكون الاستفهام اذا عرفنا ان الهمزة تكون للنداء للنداء القريب والنوع الثاني ان تكون الاستفهام. ما هي حقيقة الاستفهام؟ هي طلب الفهم لما اقول مسلا اانت طالب عندنا يقول نعم الهمزة هنا للاستفهام والاستفهام لغة او في عند علماء البلاغة هي طلب الفهم نحو ازيد قائم يبقى المتكلم يطلب الفهم من المخاطب فيسأل عن قيام زيد ازيد قائم وقد اجيز الوجهان في قراءة الحرميين الوجهان يعني الهمزة قد تكون في الاية التي سنتلوها بعد قليل ان شاء الله. وهي قوله تعالى امن هو قانت اناء الليل في قراءة امن هو قائم وفي قراءة ام من هو قائم فقال شيخنا وقد اجيز الوجهان الوجهان يعني النداء والاستفهام في قراءة الحرميين الحرميان هما نافع المدني وابن كثير المكي والنسبة الى الحرم واحرميه بكسر المهملة وسكون الراء. يقال رجل حلمي طيب امن هو قانت اناء الليل قرأ حفص عن عاصم والكسائي وابو عمرو وابن عامر والحسن وقتادة والاعرج وابو جعفر ويعقوب وخلف امن بتشديد الميم وهي امن اضغمت ميمها في ميم من طيب امن هو قانت اناء الليل وكون الهمزة فيه لنداء هو قول الفراء ويبعده انه ليس في التنزيل نداء بغير ياء يعني الذي اختار انه الهمزة هنا للنداء يعني يريد يا من هو قانت يعني اذا كانت الهمزة للنداء يبقى معنى الاية ايه؟ يا من هو قانت هكذا قال الفراء عنده الهمزة للنداء لكن في قراءة الاخرين الهمزة للاستفهام طيب الشيخ رد عليه قال ويبعده انه ليس في التنزيل نداء بغير ياء يعني يبعد هذا القول الذي قال به الفضاء انه لم يرد في القرآن الكريم كله نداء بغرياء يا نوح اهبط بسلام يا ابراهيم اعرض عن هذا وهكذا يعني تجد هي الموجودة في التنزيل يعني في القرآن الكريم ويقربه سلامته من دعوى المجاز يعني بعد ان ابطل رأيه اجازه مرة ثانية قال ويقربه من النداء سلامة من من دعوى المجاز كيف دعوى المجاز؟ اذ لا يكون الاستفهام منه تعالى على حقيقته لان احنا قلنا ما هو الاستفهام في الحقيقة هو طلب الفهم وربنا سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء لانه الذي يستفهم هو يجهل الشيخ الشيء الذي آآ يستفهم عنها فهو قال يقربه اه يقرب يقربه يقربه سلامته من دعوى المجاز اي من دعوة المجاز يعني نقول الاستفهام هنا ليس على حقيقته الاستفهام وانا ليس على حقيقته لان الله سبحانه وتعالى لا لا يكون منه السفهام على حقيقته لان الله سبحانه لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ومن دعوى كثرة الحذف اذا التقدير عند من جعلها الاستفهام امن هو قانت امن هو قانت خير ام هذا الكافر يبقى قلنا الشيخ رجح كلام الفضاء لوجهين قال سلامته من دعوى المجاز انها نصرف الاستفهام من حقيقته الى المجاز ومن دعوة كثرة الحذف الاية بتقول ايه؟ امن هو قانت اناء الليل يبقى يبقى هنحذف هنحذف امن ومعاد الامن يبقى التقدير الاية عندما جعلها من جعلها للاستفهام امن هو قانت ام هذا الكافر؟ يبقى حذفت ام وحذف معاد الامن هاي المخاطب لقوله تعالى قل تمتع بكفرك فحذف شيئان معادل الهمزة. ايه معادل الهمزة يا اولادي؟ لما اقول مسلا ازيد عندك ام عمرو هذه معادلة الهمزة ولزلك يسمون ام هذه متصلة يعني ما قبلها متصل بما بعدها لا ما قبلها لا يستغني عما بعدها فهذه يسمى يطلب بها وبام التعيين هذه تحتاج الى جواب من من المخاطب. اقول ازيد عندك ام عمرو؟ تقول في الجواب زيد او تقول عمرو فنلاحظ ان الشيخ لما رجع كلام الفراء قال هو الشيخ الفرجي على هالنداء طب عند من جعلها للاستفهام يبقى تقديرها ايه تقديرها كما قلت ازيد عندك ام عمرو يبقى حذف المعادل وحذف امن معادل الهمزة يعني فحذف شيئان معاد الهمزة والخبر ونظيره في حذف المعادل قول ابي ذؤيب الهذلي دعاني اليها القلب اني لامره سميع فما ادري ارشد انقلابها ام غي فما ادري ارشد ترابها ام غي يبقى حذف ام وحذف المعادل يعني الذي يعادل الهمزة في الاستفهام ادي المقصود يعني دعاني اليها القلب دعا فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على الالف منظور التعذر. والنون تسمى نون الوقاية لانها تقي الفعل من الكسر دعاني دايما في علاماتي بعده ياء متكلم يعرب مفعول به يبقى ده ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به مقدم دعاني اليها اليها جر وماجون متعلقان بالفعل دعا القلب هذا هو الفاعل. مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة اني لامره سميع. يبقى ان حرف ناسخ ويا المتكلم ضمير متصل مبني في محل نصب اسم ان سميع الخبر ان طيب لامره جر ومأجور متعلقان بسميع لكن تقديم الجر والمعجون يفيد القصر يعني انا سميع الامر القلب يعني لكن لو لو اخر لامره يمكن ان يسمع اوامر القلب وايه واسمع اوامر غيره لان العلماء يقولون يعني كل ما حقه التأخير ويقدم يفيد القصر دعاني اليها القلب اني لامره سميع. فما ادري الفاء حرف عطف ومع حرف نفي ادري ده فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء. منع منظور الثقل لا تقل ادري الضمة ثقيلة على الياء ولاحز ان دارها ده فعل من افعال يعني فعل ناسخ من اخوات ظن واخواتها. يعني ينصب مفعولين كما قال الشاعر دريت الوفي لعروى فاغتبط البيت المشهور في كتب النحو فالمفروض ده لا تنصب مفعولين الهمزة هذه التي اتت بعد ادري علقت درى عن العمل والتعليق هو ابطال العمل لفظا لا محلا لوقوع ما له صدر الايه؟ الكلام فاذا تقلت مسلا علمت زيدا ناجحا يبقى علم نصبت مفعولين زيدا وناجحا لكن اذا قلت علمتم ما زيد ناجح ما هذه اللي هي النافية؟ علقت علم عن العمل. يعني ابطلت العمل في اللفظ وليس في المحل لان هعرب زيد مبتدأ وناجح خبر والجملة سدت مسد المفعولين هذا هو التعليق ابطال العمل لفظا لا محلا ليه؟ لمجيء او لوقوع ما له صدر الكلام. النفي له صدر الكلام والاستفهام له صدر الكلام ولا تعلمن اينا اشد ولا تعلمن اينا الاستفهام هنا علق علم عن العمل يعني ابطل العمل في اللفظ فقط فما ادري ارشد انقلابها طلابها مبتدأ مؤخر ورشد هذا خبر مقدم وطبعا المنتدى والخبر كما قلت سد ما سد مفعوليه آآ درى اين وجه الاستشهاد في البيت؟ قال الشاعر دعاني اليه القلب اني لامره سميع فما ادري. ارشطن طلابها ام غي يبقى حذف امر وحذف معادل الايه الهمزة طيب ونظيره في مجيء الخبر كلمة خير واقعة قبل ان امن فمن يلقى في النار خير ام من يأتي امنا يوم القيامة نظير حذف معاد الامن نظير في مجيء كلمة الخبر كلمة خير واقعة قبل ان واقعة قبل ان افى من يلقى في النار خير امن يأتي امنا يوم القيامة الخبر هنا اللي هو كلمة خير بس وقعت قبل ام يبقى التقدير افمن يلقى في النار خير امن يأتي امنا يوم القيامة خير يبقى هنا حذف ايه كلمة خير اللي هي اصلا تقدمت على امر متصلة سم قال ولك ان تقول لا حاجة الى تقدير معادل في البيت في البيت الذي سبق فما ادري ارشد طلابها ام غي؟ لا حاجة لك في ذكرك ام غي لصحة قولك ما ادري هل طلابها رشد اه يعني يصح ان تقول وذلك بان تجعل الهمزة فيه لطلب التصديق والمعادل انما يكون مع طلب التصور التصديق طرفا النسبة فيه معلومان زيد والقيام والمجهول فيه وقوع النسبة فهو المسئول عنه والتصور السؤال عن ادراك غير النسبة ازيد قائم ام عمرو؟ فالمسئول عنه غير النسبة. اريد ان اشرح لكم اولادي الكرام الفرق بين التصور في الاستفهام والتصديق فعندما يقول ازيد عندك ام عمرو؟ انا هنا استفهم عن الذات وهذا هو المقصود به التصور انما التصدير لما اقول مسلا هل زيد عندك انا بستفهم عن نسبة نسبة الحضور او نسبة الاندية عندك لنقال في التصديق في التصديق طرف نسبة معلومات. يعني انا اعلم زيد واعلم انه قائم او جالس عندك لكن ان اسأل عن نسبة قيامه عندك يبقى الاستفهام عن وقوع النسبة وليس عن الذات ادي الفرق بين تصور وبين الايه؟ بين التصديق. فهو يقول لا حاجة الى هذا التقدير الذي قدرناه لماذا لانه يصح ان تقول في البيت ما ادري فلا لا نحتاج الى حذف اما عن معادل وكذا لا حاجة في الاية الى تقدير معادل لصحة تقدير الخبر كمن ليس كذلك يعني في الاية التي تلونها منذ قليل ام افمن يلقى في النار خير؟ ام من يأتي امنا يوم القيامة خير لا حاجة لتقدير هذا الخبر لانه ممكن يصح التقدير ايه افمن يلقى في النار خير اما ليس كذلك يبقى لا نحتاج الى تقدير هذا الخبر الذي قدرناه محذوفا وقد قالوا في قوله تعالى افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ان التقدير كمن ليس كذلك او لم يوحدوا اذا هو بيستشهد بهذه الايات على انه يجوز في البيت وفي الايات ان لا يكون اصلا امن معادلة ولا ما بعدها المحذوف اللي هو يعادل الهمزة لا يكون موجود ايضا وقالوا التقدير في قوله تعالى افمن يتق بوجيه سوء العذاب يوم القيامة اي كمن ينعم في الجنة يعني كل هذه الايات التي استشهد بها تجوز على انه لا حاجة لهذا التقدير الذي قدمناه في البيت وكذلك في الايات الكريمة التي ذكرناها منذ قليل وفي قوله تعالى افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا. اي كمن رآه كمن هداه الله بدليل فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء او التقدير ذهبت نفسك عليهم حسرة بدليل قوله تعالى فلا تذهب نفسك عليهم حسرات وقد جاء في التنزيل موضع صرح فيه بهذا الخبر. وحذف المبتدأ على العكس مما نحن فيه. وهو قوله تعالى كمن هو خالد في النار وسقم حميما اي افمن هو خالد في الجنة يسقى من هذه الانهار كمن هو خالد في النار هكذا قال الشيخ يعني اذا بيستشهد بهذه الايات على انه لم تحذف امن ولا معادل امن. وفي هذه الاية التي قال صرح فيها بهذا الخبر صرح بهذا الخبر وحذف المبتدأ. على العكس لان في الايات السابقة كالمبتدأ موجود والمحذوف هو الخبر. ومعاد الامن وقد جاء مصرحا بهما في الاصل في قوله تعالى او من كان ميتا فاحييناه واجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمان مثلهم في الظلمات ليس بخارج منها يبقى صرح بهما بالمبتدأ وبالخبر في هذه الاية التي تلوناها افمن كان على بينت من ربه كمن زول له سوء عمله يعني صرح بالمبتدأ والخبر في هذه الاية هذا والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين