يتعقل منها معنى فتستطيع الزامه نظير يعني ما نفاه فيما تثبته انت. القظية الثانية والمهمة اللي هو ان يتضمن الرد على احد الاتجاهات العقدية الكبرى فيما يتعلق بمباحث الاسماء والصفات والمفوضة والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنستكمل بالله تبارك وتعالى في الدرس الثاني من المذاكرة حول العقيدة التدميرية للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في من الكتب اللي غفلت عن ذكرها وكتابه قد يكون مستغرب انه يكون له صلة وعلاقة بالتدميرية بالذات في ظل الترتيب ترتيب الدرس العقدي المحلي ان الانسان يبدأ غالبا بالواسطية ومع ذلك يمثل شرح الشيخ سلطان العميري للعقود الذهبية اه في شرح يعني على مقاصد العقيدة الواسطية. يعني اه شرح مميز. اه لكنه على خلاف الترتيب العلمي ليس مستواه يعني خلنا نقول للمبتدئ في بحث العقيدة بل اذا قرأ الانسان الكتاب سيدرك المظامين الموجودة فيه اجمالا حتى متجاوز العقيدة التدميرية يعني المعاني المتحصنة من العقيدة التدميرية ليست يعني خلنا نقول بالعمق كثافة بل يعني فيه تجد حتى طبيعة الجذريات التفصيلية تدرون مشروع ابن تيمية المطول العقدي اللي هو تعرض العقل والنقل وبيان تلبيس الجهمية جا النقظ لمشروع الرازي بالذات الكتاب وان كان يعني من من كتب الرازي الصغيرة نسبيا اللي هو تأسيس التقديس لكن الف تعارض للنقد المؤسس النظري لهذا المعتقد وهو قضية تقديم ظرورة تقديم العقل على النقل وجعل العقل موجب لصرف دلالة النصوص الشرعية في بحث الاسماء وصفات عن ظواهريها وبيان تلبيس الجهمية هو نقظ لتفاصيل المشروع العقدي في مفصل المسائل العقدية والمعاني المظافة الى حق الله تبارك وتعالى. فكتاب الشيخ الثلث اول من كتاب يعتبر تأصيل وتنظير لامهات الاصول اللي تقوم عليهم معتقد اهل السنة والجماعة مما مشتمل داخل العقيدة التنموية لكن يعني باسلوب مفقر منقط مبرهن مدلل مستجلبة المادة احيانا الكلامية اقوال المعتزلة اقوال اشعرية فالحقيقة لو يقدر الانسان يقرأ الثلث الاول من الكتاب يعني بيصير نظرته فيما يتعلق بكثير من الباحث والقضايا الموجودة في ممتازة بشكل جيد بقية المباحث فيه قدر لا بأس به من التفصيل على خلاف الطريق المعتادة في شروحات الواسطية وبالنسبة الي طبعا مغتفر الشروحات الطبيعية الواصلين لانه هو جزء من الترتيب العلمي انه مفترض انك ما تستجلب مادة متقدمة جدا وتروح تظخها داخل مادة اولية وهذي ترى احد الاشكاليات اللي تحصل في مشهدنا العقدي انه يستطيع الانسان انه يستشرح مثلا الطحاوية مثلا او يشرح الواسطية كما يشرح الطحاوية مع انها في الدرس العقدي تعتبر الطحاوية يعني متقدمة بالمقارنة بالواسطية فالكتاب كتاب جميل الحقيقة وكتاب لطيف وكتاب يعني يثير قضايا يعني فيها مجال للاخذ والعطاء والمناقشة يعني ليس المقصود لتزكية تفاصيل المضامين لان في قضايا ممكن يعني تستدرك انك تؤخذ وتعطي لكن الكتاب يقدم مادة تحليلية ممتازة جدا ويطور يعني ذهنيا طالب العلم في مقاربة كثير من المسائل العقدية والسبب الداعي حقيقة لطرحه يعني او التذكير بهذا الكتاب اللي هو انه في شرح التدميرية يعتبر الاولية اللي عقدها في بداية الكتاب مفيدة وخادمة بشكل كبير جدا. خصوصا ان احنا يعني الى حد ما ملتزمين بالخارطة اللي نرسمها التدميرية ففي مسائل مهمة يعني آآ تعمق وتحسن نظرة الانسان التدميرية لكن لن يعني ما عندي رغبة ان سطت ببحثها مثل الادلة العقلية الدالة على وجود الله عز وجل واثره في المشهد عقد يدليل حدوث الاجسام دليل التركيب دليل التخصيص هذه قضايا يعني اساسية ومهمة جدا واستيعابه يحسن نظرة الانسان لطبيعة الجدليات المقام بين اهل السنة والجماعة لمين؟ وتفضي بالانسان الى ادراك يعني مفصل للاصول اللي بنيت عليها اللي بنى عليها المتكلمين مذهبهم في باحث الاسماء والصفات واسباب وجب لنفي يعني صفات الله تبارك وتعالى حذرا من وصف الله عز وجل بالحدوث او التركيب او انه مخصص من قبل مخصصة وغير ذلك من المسائل. فالكتاب يقدم يعني اطلالة جيدة على مثل هذي المساحة وتعتبر يعني المادة الى حد ما مكثفة ومركزة اه بالمقارنة بما يمكن ان يطول الانسان مباحث فيما يتعلق بهذه القضية فهذا كتاب الحقيقة يعني يعني اذكر به وانصح. الشيخ سلطان الشثري اقترح مقترح هذه البارحة انه يعني يمكن اذا بنبحث قضية ما ممكن نحيل على على مرجع او عدد من المراجع لتعمق نظرة الانسان فيما يتعلق بالقضية اللي قاعد نعالجها ونبحثها بحيث لو اراد الانسان يقرأها في هذه المدة فما في بأس. فمثل ما ذكرت طبعا ان احد المحفزات اصلا لاقامة هذا الدرس كان كتاب الانتصار للتدمير فبطبيعة الحال يعني لمن رغب في معرفة كثير من التفاصيل اللي ما نستطيع عرظها يستطيع العودة لكتاب الانتصار للشيخ ماهر امير لكن في خصوص موضوعنا اللي اليوم بالله تبارك وتعالى هو موضوع القدر المشترك مباحث القدر المشترك وما يتصل به من يعني المصطلحات المنطقية والكلامية والاصولية المشكك والتواطؤ المشترك اللفظي وغيرها. فمن المراجع الجيدة في هذا الاطار حقيقة آآ كتاب مقالة فوز الشيخ محمد محمود ال خضير يعني فيه معالجة جيدة لما يتعلق بمفهوم القدر المشترك والقدر المميز وفيه معاني جيدة بالاضافة لكتاب الشيخ سلطان العميري ومن خلال الملاحظة والتتبع سيجد الانسان انه طبيعة المعالج اللي قدمه هذا مختلفة الى حد ما عن طبيعة معالجة موجودة وفي اضافة علمية وفي اثر علمي. طيب الموظوع يعني كما ذكرت هي القظية المحورية والمركزية لعرظ الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في مقدمته لتدميرية لانه هو عرض لك في بداية الكتاب يعني خارطة خارطة آآ خارطة الكتاب فتلاحظ لاحظ التعبير اللي استخدمه عليه رحمة الله تبارك وتعالى لما ذكر فالكلام في تباب التوحيد وهذا يتضمن اما اه ايش العبارة اللي استخدمها؟ هذا الكلام طيب خلينا نشوفها هنا. دقيقة شف يعني في في جزء من المقدمة قال العبارة هذي ويتبين هذا يعني بعد ما ذكر المقدمة قال ويتبين هذا باصلين شريفين ومثلين مضروبين ولله المثل الاعلى خاتمة جامعة يعني اللي فعلا يستطيع الانسان الى حد ما يقول القضية الاساسية المركزية اللي احب ابن تيمية هي فكرة القدر المشترك. وجالس يبني القدر المشترك من خلال اصول نظرية عبر تلك الاصول النظرية ويتبين ذلك باصلين ان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر الكلام في الصفات كالكلام في الذات وبمثالين مضروبين مثال الجنة مثال الروح وبيستبين لنا. يعني ايش وجه المشاركة بين هذين المثلين وهذين الاصلين بالمسألة القدر المشترك وبخاتمة جامعة اللي هي القواعد للستة او السبع اللي عالجها بعد ذلك ثم افضى بعد ذلك للبحث الى الاصل الثاني والموضوع الثاني الكتاب وهو قضية الشرع والقدر وتوحيد العبادة. طبعا لفظة القدر المشترك هي احد الالفاظ اللي يعبر بها كعنوان عن هذه المسألة وابن تيمية يستخدم جملة من العناوين الاخرى كذلك. يعني في التعبير عن ذات القضية يعني لو اراد الانسان يفتش عن مظان كلام ابن تيمية في هذه القضية فيحتاج انه يستخدم جملة من المصطلحات لانها تبين كلها عن معنى واحد. مثلا من المصطلحات اصل المعنى هذا مثلا يستخدم ابن تيمية في التعبير عن فكرة القدر المشترك المسمى الذهني المفهوم الكلي الاسم المطلق المجرد المعنى العام التشابه الوجهي هذي بعض المصطلحات اللي يستخدمها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في التعبير عن فكرة القدر المشترك او نستطيع ان نقول المشترك المعنوي. يعني عندنا لونين من الوان الاشتراك اشتراك لفظي واشتراك معنوي والاشتراك المعنوي كما سيتضح بعد قليل يقسم كذلك الى نوعين اللي هو التواطؤ والتشكيك وبنعرض بعد قليل الله عز وجل الفرق بين المتواطئ وبين المشكك. طبعا تنبع اهمية معالجة ومناقشة ما يتعلق بفكرة القدر المشترك وقضية التواطؤ المعنوي من عدة معطيات يعني بنائية وجدلية يعني بنائية في تعميق تصورنا لما يتعلق بمبحث الاسماء والصفات وجدلية كاداة حجاجية يستعمل الانسان في مناقشة الخصوم فيما يتعلق بمثل هذه المباحث. في الشق البنائي انه هو الباب اللي من خلال نستطيع ادراك معنى صفات الله تبارك وتعالى. يعني ادراك ما يتعلق بفكرة القدر المشترك هو بوابة ادراك المعنى. المتعلق بصفات الله تبارك وتعالى. ومن خلال ذلك ذلك ندرك آآ فكرة الكيفيات الخاصة بالله تبارك وتعالى. نعم نحن لا ندركها على جهة التفصيل لكن ندرك ان ثمة كيفية النجهة من خلال ادراك القدر المشترك وهذي بتضح لنا باذن الله بعد قليل ومن خلال لذلك يعني القظيتين ادراك المعنى وادراك الكيفية نستطيع ان ندرك الفرق بين مقام المعنى ومقام الكيفية ونستطيع ادراك الفرق بين مقام المشترك والقدر المميز او المميز. يعني هذي باذن الله عز وجل تتضح بعد قليل. كذلك مثل ما ذكرت ان فائدته في مقام الجدل يعني استحضار وتعمق نظرة الانسان فيما يتعلق بفكرة القدر المشترك تخدمه في الزام الخصوم في قضية الالزام يعني مثل ما سيتضح باذن الله عز وجل في احد اهم الادوات الجذرية ان الكلام في بعض صفاتك الكلام في البعض الاخر. مثلا اه يعترظ عليك المتكلم في اثبات معنى الغضب والرحمة او السخط او الكراهية لله تبارك وتعالى. فتقول له ما الموجب؟ يقول لك ان هذا المعنى لا يليق الا بالمخلوقين. فيقول طيب هل تثبت الارادة؟ فيقول لك نعم اثبت الارادة. طيب فانا يعني كيف تثبت الارادة؟ يعني ويحرم علي اثبات الرحمة وكذا قال لان هذا المعنى ما يدرك من الرحمة او يعني الرحمة فيها رقة القلب او الغضب وهو غليان دم القلب مثلا على سبيل المثال فتقولوا انا ما اتعاقل بمعنى الارادة الا ان ميل الشخص او الذات لنيل او لتحصيل المطلوب على سبيل المثال فيقول لا انا اثبت ارادة الله عز وجل على خلاف ارادة المخلوق وانا اثبت مثلا رحمة او غضبا وكراهية الله تبارك وتعالى خلاف رحمتي وغضبي وكراهية المخلوق. تجد الاذى الجدري. فهو الحين يستحضر معا من قضية الارادة آآ والمعنى الذي تحصله في الحقيقة تحصله عن طريق فكرة القدر المشترك فاحنا نقول لها نفس القضية اذا قلت الحين الارادة هي معنى متجرد من قضية اه ميل النفس لتحصيل المطلوب انه موب هذا داخل في صميم مفهوم الارادة فكذلك انا لا اثبت لله عز وجل يعني غضبا يغلي من اجله دم القلب كما يقال. ليس هذا هو اصل المدلول المعنى الذي اثبته الله تبارك وتعالى. فبتتضح باذن الله عز وجل القضايا المتعلقة. فهي مفيدة جدا في باب الالزام. باب الالزام يعني بمعنى بمجرد ما يثبت الانسان لله عز وجل صفة يعني اشكالية المفوض الاساسية انهم نفوا فكرة القدر المشترك. نفوا فكرة اصل المعنى. نفوا فكرة ان ثمة المفهوم الذهني يشترك فيه الخالق والمخلوق وبالتالي هم يعني لم يثبتوا لله تبارك وتعالى معنى ان يصحوا من خلاله الزامهم بشيء معين فيصير محل الجدل معهم في تقرير تقعيد وتأصيل فكرة القدر المشترك وهذي كذلك يعني بناقشها لما نأتي الى مناقشة ما يتعلق بقضية التفويض طبعا في صفحة في التدميرية في الصفحة عشرين وزي ما قلت لكم في المرة السابقة ان في الغالب يصير نوع من انواع انتخاب نص محوري ومركزي في التعبير عن فكرة اللي يريد معالجته ابن تيمية وعدم الاستغراق تفصيلا في كل الكلام وفي كل العبارات اللي ذكرها عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وبالمناسبة من الشروحات اللي نسيت اذكرها البارحة وهو من اهم شروحات التدميرية وطريقته يعني بالمقارنة بكثير من الشروح التحليلية للنص التيمي تعتبر اكثر موافقة لروح للروح التي ينبغي ان يستشرح بها العقيدة التدميرية لابن تيمية وشرح الشيخ يوسف الغفيس. يعني شرح الشيخ يوسف الغبيسة ليس شرحا يعني خلنا نقول يتوقف في حل الالفاظ التفصيلية الموجودة لكنه يتوقف مع المقاصد الكبرى المتعلقة بالتدميرية وشروحات الشيخ يوسف الغفيس يعني فيها امتياز الحقيقة علمي يدرك كل من استمع للشيخ يوسف الغفيز. وبالذات اذا اذا سمعها طالب العلم بعد تأسس وتأصل نظري جيد في المباحث اللي اللي موجودة لان انا يعني اه يعني ارى ان الامتياز الحقيقي الموجود في شرح الشيخ يوسف الغفيص انه يعني يضبط عاير الطالب العلم بدقة شديدة فيما يتعلق بكثير من التقريرات العقدية. يعني المشكلة المثال طبعا مستجلب من جيل قديم ما تعرفون شيء يسمونه الراديو زين هذا شيء الراديو اول عندنا عندنا زي الجهاز معاير معينة فيصير اول شي تظبط الجهاز المعايرة الكلي والكبير وبعدين في معايرة ادق منه على اساس يضبط ويبعد التشويش القائم موجود. تجد كثير من التقديرات العقدية تنظم تأصيلات كلية لطالب العلم لكن اذا اذا حقق الانسان النظر وجد انه في قدر من الاشكال تجد الشيخ يوسف الغفيص لو استمع الانسان لشروحاته سيدرك ظبطا ممتازا وجيدا وهذا تحصله يعني كمثال يعني مجرد مثال مثلا لما الاتجاهات العقدية فيما يتعلق بقضية الايمان اتجاهات الناس في قضية الايمان فعندنا يعني اتجاهين عقديين كبيرين واهل السنة يقفون في الوسط المرجئة والوعيدية انزين ولما تفصل مقامات جاء فيقال لك ان مثلا من اكثرهم تطرفا مثلا الجهمية اللي يقولون الايمان هو مجرد المعرفة وبعدين تيار الكلام الاشعري اللي يعتقد ان الايمان هو التصديق التصديق اللي هو في النهاية التصديق القلبي وانه تجد الزامات كثيرة متعددة انه ما في فارق موضوعي بين الرؤيا الجهمية والرؤية الاشعرية فيما يتعلق بماهية الايمان وبعدين عندك ما يعبر عنه بمرجأة الفقهاء اللي هو قضية ان الايمان عبارة عن قول واعتقاد ان اعتقاد القلب وقول اللسان وبعدين عندك مثلا اتجاه الكرامية اللي يحصلونه في القول اللساني ويعني ما بندخل طبعا في تفاصيل ما يتعلق بهذه هذه الاتجاهات الارجائية. هذي مثلا في كثير من الشروع وكثير من التقريرات وكثير. فيجيك الشيخ يوسف الخفيسي ينبهك ان ترى الرؤية الاشعرية ليست مقتصرة في موقفها على اعتقاد ان الايمان هو مجرد تصديق القلبي. ففي خلاف داخل بيت الاشعري في ادخال القول داخل ماهية اليمن او اخراجه. واذا مثلا صاحب الجوهرة جوهرة التوحيد ومن من المنظومات العقدية الاشعرية المشهورة جدا يعبر عن خلاف بين قوسين الاصحاب في قضية ماهية الايمان ان منهم من يعتقد ان القول شرط في الايمان ومنهم من يعتقد ان ان القول شطر الايمان شطر الايمان يعني داخل في الماهية ويصير الايمان عند اصحاب من يقول بالشطرية عبارة عن قول واعتقاد كقول مرجئة الفقهاء. على خلاف طبعا في طريقة بناء التصور العقدي واللوازم المترتبة يعني ما بندخل بتفاصيل. لكن على الاقل كعنوان في اقتراب في طبيعة ماهية الايمان عند الطرفين. ومن يقول بشرطية القول في الايمان يجعله اشبه الشرط الذي تجرى لاجل احكامه الاسلام يعني في الظاهر وان لم يكن داخلا في ماهية الايمان. فتلاحظ هذا تنبيه يعني جيد يضبط تصور طالب العلم فيما يتعلق بتحرير مذهب من المذاهب وكثيرة من التنبيهات وشيخ عنده يعني قدر من التحرر العلمي اللي يسمح مثلا ابن مثلا من الاشياء المتعلقة بالتدميرية عنده انتقاد شيخ علمي على ما قال لك بمصطلح استخدام مصطلح القياس في حق الله عز وجل. والتعبير عن فكرة القياس القياس الاولى. يا شيخ عنده تحفظ فيما يتعلق استجلاب هذا المصطلح وعندها تقسيمة جيدة فيما يتعلق الالقاب والعناوين او المعاني اللي يصح استخدامها فيما يتعلق بالله تبارك وتعالى يذكر لك اربعة رتب وهل القياس في اي رتبة من هذي الرتب وايش يعني الموجبات يعني النأي عن هذه القضية ممكن يعني نعرض لبعض القضايا فالشاهد انه شرح شيخ يوسف الغفيص مع قلة يعني خل نقول اه بغيت اقول اشرطتي تدري عايش يعني زمنها السابق مع قلة المقاطع يعني ما ادري هل هو اثنعشر يعني محاضرة صوتية او شي يعني عدد مقارب لهذا وللاسف ما شرح الشيخ ما يتعلق بالموضوع الثاني للكتابة والاصل فيما يتعلق بالشرح والقدر بحسبه كيف؟ اي في الشرح يمكن ثاني انا سمعت شيء قديم يمكن اذا في شي ثاني لكن انا اللي سمعته هو مجرد كيف والقاعدة حتى السابع ما شرحها الشيخ حتى القاعدة ايوة معناته عنده يعني نسختين موجودة في النت واحد ممتاز فيعني اوصي الحقيقة سماع شرح الشيخ يوسف الغفيزي. طيب. خلينا نرجع للكلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى والنص كما ذكرت هو في صفحة عشرين في منتصف الصفحة يقول وتذكرون البارحة ايش قلت؟ قلت انه يعني تسلسل البحث وصل بابن تيمية لمناقشة ما يتعلق بوجود الخالق تبارك وتعالى والدليل اللي استخدمه في اثبات وجود الله عز وجل هو دليل الحدوث. وذكرنا يعني بعضا مما يتعلق بهذا الدليل وذكرنا ان السبب الموجب لابن تيمية لايراد دليل للحدود اللي هو البرهانة على وجود الخالق واحنا مدركينه بالظرورة ووجود المخلوق فعندنا اشتراك بين الخالق والمخلوق في قضية الوجود فبيستثمر الحين هذه القضية اللي هو هذا الحد الادنى مما ينبغي اثباته في حق الله تبارك وتعالى مما هو مشترك بين الخالق والمخلوق لتقرير هذا الاصل. فكرة القدر المشترك. فيقول بعدها ابن تيمية واذا كان من المعلوم بالظرورة ان في الوجود ما هو قديم واجب بنفسه وما هو محدث محدث ممكن يقول واذا كان معلوم بالظرورة ان في الوجود ما هو قديم واجب بنفسه وما هو محدث ممكن طبعا ادراك هذا المعنى الظروري المتحصل عبر طرق منها الطريق اللي ذكرناها قبل قليل اللي هو دليل حدوث الاجسام هو دليل يتحصل منه الانسان على ضرورة وجود قديم وضرورة وجودي يعني المخلوق المحدث. جيد هذا مثلا احد الوسائل احد الطرق احد الطرق المشهورة المنسوبة على الحالة الفلسفية بن سينا يعني ابن تيمية عنده ملحظ نقدي لهذه الطريقة وان كان مصحح في نفس الامر ان ان تعقل ماهية الوجود فقط تعقل ماهية الوجود انزين والافظاء بوجود موجود يدلنا بالظرورة على وجود الواجب يعني مجرد تعقل مفهوم الامكان او مفهوم الحدوث يفضي بنا مباشرة الى اثبات القديم فيقول مثلا ايش نظرة الجنسي هنا؟ يقول لك اذا اذا وقفت على موجود من الوجودات فلا يخلو هذا الموجود من احد حالين اما ان يكون ايش محدثا او يكون واجبا صح ولا لا؟ يكون ممكنا او يكون واجبا صح ولا لا فالممكن يعني اذا كان الان هذا اللي قاعد تعاينه وتشاهده هو ممكن برهنت على امكانه فالممكن بالظرورة مفتقر الى وجود واجب صح ولا لا واذا كان هذا الوجود اللي قاعد تشاهده تعاني وترى هو غير ممكن فمعناته هو ايش هو واجب لان الوجود ما يخلو من ثلاثة رتب اللي هو وجود ايش ممكن وجود واجب ووجود ممتنع فاذا كان موجودا امامك معناته يستحيل ان يكون وجودا ممتنعا صح ولا لا؟ فما يخلو من كونه وجوده ممكنا او واجبا. فاذا كان وجودا ممكنا فهو يفتقر وفي وجوده الوجود الواجب او سيكون هو الوجود الواجب. فاعتراض ابن تيمية على هذا الدليل مع تصحيحه لاياه ان صحيح الطريقة هذه لاثبات وجود واجب ووجودي قديم لكن يقول ابن تيمية ان ليس غرظنا اثبات مطلق وجود القديم. يعني مثلا كثير من ملاحدة المنكرين وجود الله عز وجل الخالق لا ينكرون وجود موجود ازلي قديم لكن يجعلون الموجود الازلي القديم هو ايش والكون هو العالم على سبيل المثال. فيقول ابن تيمية ان مشكلة هذا الدليل انه لا يفظي بنا لتحصيل المطلوب الاشرف وهو اثبات وجود الله عز وجل الخالق. لانه صار ما يثبت هذا الدين يعني لو كان غرض الدليل مجرد اثبات وجود القديم الواجب مطلقا فهو دليل مصحح لكن ليس يعني في هذا كبير وفائدة خصوصا ان ليس فيه يعني كبير الجدل. يعني بالذات في الطبقة لما اتكلم عن ابن سينا ومن تقدم الفلاسفة وكذا ما كان في جدل كبير فيما يتعلق بوجود موجود ازلي. هو القصة وما فيها ما ماهية طبيعة هذا الموجود الازلي. والجذريات فيها كثيرة. فيقول ابن تيمية واذا كان معلوم بالظرورة ان في الوجود ما هو قديم واجب بنفسي وما هو محدث ممكن يقبل الوجود والعدن. فمعلوم وهنا يفضي به لقضية المشترك يقول فمعلوم ان هذا موجود هذا موجود فمعلوم ان هذا موجود اللي هو وجود القديم الواجب وهذا موجود وجوب المحدث الممكن ولا يلزم من اتفاقهما في مسمى الوجود ولاحظوا يعني ما بيقول في قدم الارتباك بس حتى لا يرتبك في ذهنية القارئ ان ابن تيمية سيكرر استخدام لفظة مسمى مسمى لكن بمعاني متباينة في ذات النص فتشوف ابن تيمية لما يقول ولا يلزم اتفاقهما في مسمى الوجود يقصد مسمى الوجود هنا ايش الي هو القدر المشترك او التصور الذهني يقصد بمسمى الوجود هو المسمى المتصور في الذهن المفهوم الذهني يقول ان دون وجود هذا مثل وجود هذا. بل وجود هذا يخصه ووجود هذا يخصه. طبعا هذه احد الافكار الاساسية في نظرة ابن تيمية فكرة القدر المشترك ان هذا يخصه وجود هذا يخصه بمعنى ان الاشتراك في مفهوم ذهني مجرد لكن لا اشتراك في امر خارجي بل الوجود المتحقق لهذا في الخارج مما يخصه ولا يشترك هو والثاني في وجودهما. ماشي؟ بل حتى هذا الفكرة لوجود الخارج مطبق في الموجودات الممكنة. يعني وجودي ليس مشتركا مع وجود غيري. وجود وجود يخصني. ليس ثم يعني فكرة المفهوم الذهني اصلا هو تصور ذهني مجرد ليس له تحقق وجود في الخارج ليس الوجود له تحقق خارجي كالينبوع اللي يستقي منه كل موجود وجوده بحيث انها تقع اشكالية بين الخالق والمخلوق هي اثبت لهم معنى مشترك من جهة الوجود. ان في تحقق خارجي يشتركون فيه الطرفين. ابن تيمية ينازع في هذه الفكرة بل ينازع في ان هذا المشترك ليس متحققا في احد وافراد الموجودات يعني احنا نتعقل الوجود من خلال ملاحظة هذه الموجودات القائمة في الخارج ونجردها عن الاظافة والاختصاص ونخلق منها مفهوما كليا هذا المفهوم الكلي في الاخير هو في حيز العقل في حيز الذهن ليس له تمثل او تحققه الخارجي. يقول واتفاقهما في اسم عام لا يقتضي تماثلهما في مسمى ذلك الاسم شوف الحين ايش قال؟ قال واتفاقهما في اسم عام لا يقتضي تماثلهما في مسمى ذلك الاسم عند الاظافة والتقييد والتخصيص. فالحين لما يقول لك في ذلك الاسم عند يعني ان المفهوم هذا اذا طاله هو التمثل له خارجي بالاضافة للتخصيص فان الاتفاق في الاسم العام في القدر المشترك لا الى اشتراك في مفهوم خاص. متحقق في الخارج ولا في غيره فلا يقول عاقل اذا قيل ان العرش شيء موجود وان البعوض شيء موجود ان هذا مثل هذا لاتفاقهما في مسمى ما الشيء والوجود لانه ليس في الخارج شيء موجود غيرهما يشتركان فيه بل الذهن يأخذ معنى مشتركا كليا وهو مسمى الاسم المطلق. واذا قيل هذا وجود وهذا موجود فوجود كل منهما يخصه لا يشرك فيه غيره مع ان الاسم حقيقة في كل منهما. وبعدين قال ولهذا سمى الله نفسه وسمى صفاته باسماء فكانت تلك الاسماء مختصة به اذا اضيفت اليه لا يشرك فيها غيره. يسمى بعض مخلوقاته باسماء مختصة بهم مضافة اليهم توافق تلك الاسماء اذا قطعت عن الاضافة والتخصيص ولم يلزم الاتفاق الاسمين يتماثل مسماهما واتحاده عند الاطلاق والتجريد عن الاظافة والتخصيص ولم يلزم من اتفاق الاسمين تماثل ايش؟ قال لك مسماهما. الحين مسماهما هنا هو التصور الذهني ولا التصور الخارجي هو تحقق الخارج لان التماثل في الاسم ليس مستوجبا لتماثل في المسمى الخارجي. واتحاده عند الاطلاق والتوجيه عن الاختصاص والتخصيص لا اتفاقهما ولا تماثل مسمى عند الاضافة والتخصيص. فضلا عن ان يتحد مسماهما عند الاضافة تقسيط بعدين السرسل ابن تيمية في كلام طويل في ذكر التمثيلات والتطبيقات المتعلقة بفكرة القدر المشترك عبر بوابة النصوص الشرعية. تلاحظون ذكر تمثيلات يعني يعني لا يقدره الذهن ابتداء ممتنعا بل الخطوة الاولى يقع ايش؟ متصورا اول خطوة نتصوره ثم نحكم بامتناعه. يقول اذ كل ما ينزه عنه الباري تعالى عما يقول الظالمون علوا متعددة ويعني يعني كثيرة مما قال لك يعني انه سمى نفسه حيا وسمى المخلوق بانه حي سمى نفسه سميعا سماه المخلوق وليس السمع كالسمع ولا البصر كالبصر يعني يذكر هذه المعاني وذكر يعني اشارات يعني كثيرة حتى هو ختمها بعبارة ونظائر وهذا كثيرة يعني هو طول في ذكر تطبيقات وتمثيلات عددوا مع ذلك يقول لك ترى ان في تطبيقات وتمثيلات اكثر من ذلك. ومثل بطبيعة الحال بمثلين معبرين عن الفكرة اللي يريد توصيلها مثل البعوضة ومثل للعرش فيقول لك ان البعوض والعرش مشتركين في مسمى الوجود ومسمى الشيءية. ماشي؟ مفهوم تصور ذهني نتعقل من خلاله معنى وجود العرش ومعنى وجود البعوضة وكون العرش شيئا وكون البعوضة شيئا والاشتراك في هذا القدر لا يوجب تماثلهما يعني ما احد يستطيع انه يقول انه وجود العرش مماثل لوجود البعوضة او وجود البعوضة مما في الوجود العرش. طبعا والفائدة اللي نجنيها من من ذكر المثلين يعني في تقريب المدلول ثلاثة فوائد يعني فكرة البعوضة وفكرة العرش ابن تيمية لما مثل بها قصد ثلاثة قضايا اساسية. القضية الاولى الواضحة البينة نفي المثلية مع الاشتراك بالمفهوم الزهني ان حتى مع وقوع الاشتراك في القدر المشترك فلا يلزم من ذلك وقوع التماثل بينهما. هذه القضية رقم واحد القضية الثانية اه بيان طبيعة المباينة. بيان طبيعة المباينة. يعني اذا تحققت المباينة بين مخلوق ومخلوق في حقيقة فلا ان تقع المبايلة بين الخالق والمخلوق من باب اولى. هذه قضية ثانية يريد التنبيه عليه. ليش ذكر هذا المعنى؟ يقول لك انه ترى الاشتراك في المسمى العام لا يلزم منه وقوع التماثل واذا تحققت المباينة وعدم وقوع التماثل بين مخلوقين مع اشتراكهما في المخلوقية فالا يقع فالا يقع التماثل ويقع التباين بين من لا يشترك في المخلوقية وهو الخالق والمخلوق من باب اولى وهذي قضية كذلك واضحة. القضية الثالثة وهي اللي اشار لها ابن تيمية في اخر الكلمة وفي اخر العبارة لما قال ايش شوفوا اخر كلمة قالها في النص قبل ما يدخل في التمثيلات وهي ملحظ مهم استحضاره قال مع ان الاسم حقيقة في كل منهما يعني الفكرة اللي يقول يقول مع الاختلاف الكبير بين العرش وبين البعوضة ومع الاشتراك الواقع بين مع الفرق الكبير الواقع بينهم مع حالة المباينة فلا يصح ان يقال يعني اي الوجودين اكثر احكاما وعمقا وجود العرش ولا وجود البعوضة وجود العرش ولا وجود البعوضة؟ العرش اكثر يعني تمكنا من معنى الشيءية على الاقل من جهة الكمية على سبيل المثال من البعوضة ماشي ومع وقوع التباين الشديد بينهما فهل يصح ان يقال ان الوجود شيء حقيقة في العرش مجاز في البعوضة؟ يعني هل يقدر الانسان انه اذا عقدنا المقارنة اذا عقدنا المقارنة يعني مثلا الانسان حي وبعض الحيوانات مثلا حية او النبات مثلا لما يعبر عنه الحي نبات زين؟ على طبعا بخلاف لان الحياة عندهم هو الجسم النامي الحساس فهل يوصف النبات بالحساسية ولا بغظ النظر؟ بس خلنا بس بمدلول. فلو قال الانسان يعني اول ناخذ مثال اكثر اكثر وضوحا مثلا عندنا لمبة ظعيفة من اللمبات هنا صح ولا لا؟ فهي متصفة بصفة الظوء او النور صح ولا لا؟ وعندنا ضوء الشمس صح ولا لا؟ ففي قدر من التفاوت بين ضوء الشمس وبين ضوء خلنا نفترض لمبة ضعيفة. اي فهل يصح الانسان يقول اذا عقدنا المقارنة بين هذا الظوء وهذا الظوء فنستطيع ان نقول هذا الظوء حقيقة بخلاف هذا انه ظوء مجازي. فابن تيمية يقول احد الفوائد اللي نجيها كذلك من هذا التمثيل والسحر كما سمعت كلامها خروا لعزة لعزة ركعا وسجودا وقال وبدا يذكر ابيات شعرية تدل على محبة المحب لمحبوبه في موطن الشهب بعد ما نقل كل الابيات هذي قال وكأني هنا الموظع الشاهد وهو المفيد لبحثنا قال وكأني بمن ان الوجود متحقق على الحقيقة في العرش وفي البعوضة. وبالتالي لما نثبت هذه المعاني في حق الله عز وجل فلا يصح ان يقال انها حقيقة في احد الطرفين مجاز في الاخر وهذي يعني في اتجاهات عقدية تقول لك ان مثلا ان حقيقة مثال مثلا في المخلوق مجاز في الخالق او حقيقة في الخالق مخلوق والاتجاه الاصوب ان هذه المعاني اللي يقع فيها القدر المشترك فيها هي حقيقتهم في الطرفين حقيقة في الطرفين فهذه ثلاثة افكار اساسية ابن تيمية ايراد هذا المثل في القضية الاولى ان الاشتراك في المفهوم الذهني لا يستلزم وقوع التماثل وان عدم وجود التماثل يستلزم وباينة فالمباينة بقياس الاولى بين الخالق والمخلوق تكون من باب اولى والقضية الاخيرة ان مع وقوع المباينة بل المباينة الشديدة خلونا نستجيب الحين المبحث الاصلي بين الخالق والمخلوق فلا يصح انه يقال انها حقيقة في الخالق مثلا مجاز في المخلوق هذي يعني بل هي حقيقة في في الكل. احد يعني التشويشات والاعتراظات الغريبة والاجنبية اللي اللي اللي قد يوردها بعضهم لما يولد ابن تيمية هذا النمط من التمثيلات اللي تكون في كثير من الاحيان من قبيل القياس الاولى يعني شرح فكرة يعني هو الحين يبي يستثمر الفكرة اذا كانت المباينة بين عرشه بين البعوضة بهذا المقدار فالمباينة بين الخارق والمخلوق من باب اولى ان يستخدم هذا فبعضهم يعترض ان ما يليق يعني استجلاب الامثال مخلوقات في حق الخالق تبارك وتعالى. وانه ما يصح يعني ذكر مثل هذه التمثيلات وهذه التطبيقات. وبيرد طبعا لما يتكلم ابن تيمية بعد ذلك بيتكلم عن الاصل اول كلام في بعض الصفات كذا كلام في البعض الاخر الكلام في الصفات كالكلام في الذات وبعدين بيضرب مثلين مثل الجنة ومثل الروح لها وغرض فيما يتعلق بمباحث صفات الله عز ليس المقصود يعني وهذا امر بدهي وامر واظح ان ان ابن تيمية لما اورد مثال العرش والبعوضة ان يثبت مباينة بين الخالق والمخلوق بقدر او من جنس المباينة الواقع بين مخلوق ومخلوق هذا ليس غرظ ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. لكنه يريد ان يبين اذا جاز وقوع المعنى في حق المخلوقات فوقوعه في حق بالخالق من باب اولى. اذا جاز التحقق هذا. يعني بعضهم مثلا من التمثيلات المشهورة في الواسطية لما لما لما يناقش قضية علو الله تبارك وتعالى سبحانه وتعالى ومباينته لخلقه بالادلة القرآنية اللي وردت في معية الله تبارك وتعالى مع مخلوقاته وهو معكم اينما كنتم. فالله عز وجل معنا فيرد السؤال ان كيف يصح ان يكون الله عز وجل معنا وهو مباين عنا غير بنا هذا مثلا احد الاشكاليات المشهورة في الواسطية. فاحد اشهر التمثيلات اللي نقل وذكره ابن تيمية انه سرنا والقمر صح ولا لا؟ صرنا والقمر معنا. هو ليس مقصود ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان يجعل معية الله عز وجل من جنس معية القمر لكن بيقول اذا جاز ان تقع للمخلوق معية من غير اختلاط فلا ان يقع هذا المعنى في حق الخالق تبارك وتعالى من باب اولى. يذكر يعني ابن تيمية هذا وكثير لما يشرح يعني مثلا من التطبيقات المشهورة في المباحث العقدية قضية علو الله تبارك وتعالى وكروية الارظ. احد الاعتراضات اللي اوردها الرازي اذا اعتقد الانسان كروية الارض فكيف يصح ان يصف الله عز وجل بالعلو المطلق على سائر مخلوقاته؟ يصير عنده كرة من في القطب الشمالي يرفع يديه داعي الى الله عز وجل ومن في قطب ففي الهيئة الظاهرة لما تتجرد تشوف كانه واحد ينظر للاعلى والثاني صاير اسفل منها صح ولا لا؟ فما يصح اثبات العلو بهذي الاعتبار فابن تيمية طبعا جزء من تأسيس النظر في نقض هذا التصور يقول لك ان عندنا جهات حقيقية وعندنا جهات نسبية اضافية الجهات الحقيقية هي جهتين فقط جهة العلو وجهة السفول وعندنا جهات نسبية اضافية امام خلف يمين يسار. لان هذي تتغير بحسب الموظع اللي موجود فيها. لكن العلو والسفول ما يتغير الوضع اللي انت موجود فيه. يعني اذا وظع الانسان مثلا تدرون حركة الاطفال هذي يحط يده وراسه تحت ورجوله فوق صح ولا لا؟ فما يصح له يقول انه يعني حسب الوضعية اللي هو صاير موجود فيها انه تغيرت الاتجاهات الاصلية الموجودة. السماء ستظل هي دائما في جهة العلو والارض دائما ستكون في جهة السفن. بالنسبة للسماء ماشي؟ فهو يقول لك ان الله عز وجل هو في العلو تبارك وتعالى. طيب سيرد يعني مثلا الاعتراض ان الله عز وجل سيكون يعني في ظل هذا التصوف كالكرة المحيطة بالعالم. محيطا بالعالم كالكرة. فطبعا يسجل بالحين ابن تيمية ان انت انما افترظت هذا يعني قياس الخالق على المخلوق والاعتبارات القائمة موجودة هذا احد المحددات النظرية وابن تيمية من جهة المبدأ ترى ليس عنده معارضة بين قضية الاحاطة وبين قضية العلو ويحاول انه يقرب المدلول لاحظ وليس على جهة المطابقة يقول لك مثل الباز او النسر او الصقر على سبيل المثال انه لما يأخذ من الارض حبة محيطا بهذه الحبة عاليا عليها. ليس مقصودا بطبيعة الحال القياس لكن بيوضح لك انه يصح في العقل تصور مخلوق عال ومباين احيط في نفس الوقت من غير ان يكون بذلك تصور ساذج يقدم المخالف. فهذه يعني طريقة مطردة في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى واصل هذه الطريقة يعني اصل هذه الطريقة اصلا مستوحاة من نصوص الشارع كثيرة يعني في عدة احاديث مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم تقرر هذا المعنى مثلا من اشهر الاحاديث المروية في هذا الباب حديث ايش رؤية الله تبارك وتعالى لما سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم هل لنا ربنا؟ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم هل تضامون في القمر ليلة البدر؟ او هل تظارون الروايات المعروفة هل تظامنون؟ فتلاحظ الحين البنت النبي صلى الله عليه وسلم انما يريد تقريب مدلول معين متعلق برؤية الله تبارك وتعالى من خلال مثلا مشاهدة معين يشاهدوه فاذا صح هذا المعنى في حق المخلوق انه يمكن للجمع الكثير ان يروا القمر من غير ظير يلحقهم من غير تظام من غير ظيم فلا ان يصح هذا المعنى في حق الخالق تبارك وتعالى من باب اولى. فهذا مثلا احد احد الاحاديث المروية في هذا الشأن. والنبي صلى الله عليه في بعض الروايات لاحظوا ايش قال لاحظوا آآ قلت اللي هو حديث آآ ابو رزين العقيلي قلت يا رسول الله كلنا يرى الله عز وجل يوم القيامة ما رأيت ذلك في خلقي قال يا ابا رزين اليس كلكم يرى القمر مخليا به؟ قلت بلى يا رسول الله قال فالله اعظم فتلاحظ ان نفس المعنى فالله اعظم مثلا من الاحاديث كذلك المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما توطن رجل مسلم من مساجد الصلاة والذكر الا تبشبش الله له كما اهل الغائب اذا قدم عليهم. والمقصود بطبيعة الحال ليس تشبيه بشاشة الله عز وجل ببشاشة المخلوق والانسان وانما اثبات القدر ترك اللي هو في بحثنا اثبات القدر المشترك وترسيخه وتثبيت القدر المشترك. مثلا من من الاخبار الجميلة اه واللي تدل على السلف استعمالهم لهذه القضية في مقام الجدل في مقام المناظر في مقام الامانة والتوظيح. القصة المشهورة المروية عن عبد الرحمن بن مهدي رحمة الله تبارك وتعالى هي وموجودة في كتب العقيدة المسندة شرح اصول اعتقاد اهل السنة لله الكائن وموجودة كذلك في سير في كتب السير والتراجم يعني اذكر اول مرة اطلعت اليها اظن السيارة عن النبلا علما بذلك يقول الاثر او تقول القصة انه قال يعني عبدالرحمن مهدي لفتى من ولد جعفر ابن سليمان من ولد جعفر بن سليمان مكانك فقعد حتى تفرق الناس ثم قال تعرف ما في هذه الكورة من الاهواء والاختلاف وكل ذلك يجري مني على بال رظي الا امرك وما بلغني. الحين يعني يبغى ينصح لهذا الفتى لو دخلت عليه شبهة ودخلت عليه اشكالية من اشكاليات التمثيل والتشبيه فيقول انا مدرك وجود الخلافات ومدرك الهذا لكني غير راضي انك انت تدخل عليك مادة من هذه الكلام الا امرك وما بلغني فان الامر لا يزال هينة ما لم يصل اليكم يعني السلطان فاذا صار اليكم جل وعظم فقال يا ابا سعيد وما ذاك؟ قال بلغني انك تتكلم في الرب تبارك وتعالى وتصفه وتشبهه الحين عبد الرحمن المهدي يناقشه فتى يعني مجهول الاسم لكنه قريب من السلطة فقال الغلام نعم فاخذ يتكلم في الصفة فقال رويدك فقال رويدك يا بني حتى نتكلم اول شيء في المخلوق فاذا عجزنا عن المخلوقات فنحن عن الخالق اعجز واعجز. يعني بيقرب يقول اذا عجزنا عن ايقاع التصور لبعض ما يتعلق ببعض مخلوقات الله عز وجل فان نكون عاجزين عن تصور ما يتعلق بالله تبارك وتعالى من باب اولى. اخبرني عن حديث حدثنيه شعبة عن الشيباني قال سمعت زرا اللي هو اللي يعني لفت نظري وانا اقرأه حدثني شعبة تحس سبحان الله اول يعني يعني طريقتهم في رواية الحديث وكذا يعني قول لي الحديث اللي حدثني شعبة مش يعني على ثقتنا يعني انه منقطعي الاسناد. قال قال عبدالله اه في قوله لقد رأى من اياته الكبرى اللي هو عبد الله بن مسعود قال رأى جبريل له ست مئة جناح. قال نعم فعرف الحديث. فقال عبد الرحمن طفلي خلقا من خلق الله له ستمائة جناح. طيب كيف الحين يعني بتصور الذات؟ طيب وكيف تركب الست مئة جناح عليه؟ لان احنا لا نتعقل في المخلوقات الا طيورا ذات يعني جناحين. انزين جناحين وموجود طبعا تصير الحشرات الظاهرة اكثر ويعني بندخل الحين في تفاصيل. فبقي الغلام ينظر اليه فقال عبد الرحمن يا بني فاني اهون عليك المسألة واضع عنك خمس مئة وسبعة وتسعين. يعني كم جناح يبغى ركب لي بالثلاثة اجنحة صف لي خلقا بثلاثة اجنحة اركب الجناح الثالث منه موضعا غير الموظعين الذين الذين ركبهما الله حتى اعلم. فقال يا سعيد نحن قد عجزنا عن صفة المخلوق ونحن عن صفة الخالق اعجز واعجز فاشهدك اني قد عجزت عن ذلك واستغفر الله. واضح؟ واضح ان ان المادة يعني مادة يعني مستثمرة في هذا الاطار. من الكتب الحقيقة اللي قرأتها يعني اه خلال السنة هذي كتاب جميل حقيقة اسمه بلابل التغريد فيما استفدناه وايام التجديد. زين؟ الشيخ عبد الرحمن بن عبيد الله السقافي. الحقيقة هذا الكتاب على المستوى الشخصي هو امتع كتاب قرأته خلال السنة. كتاب ممتع وكتاب لذيذ وكتاب طعم كما يقال الكتاب بلا تغريد طبعا مشكلتي مع المؤلف الكتاب ان اول ما تعرفت عليه من خلال كتابه العود الهندي المشهور وبالتالي انحصرت تصور الذهني لما يتعلق بهذا المؤلف داخل اطار الادب فلما تقرأ هذا الكتاب انا ازعم انه لا يستغني عنه مهتم بصحيح الامام البخاري عليه رحمة الله تبارك وتعالى والكتاب كتاب عظيم وجليل فيما يتعلق المشكلة الحديث النبوي والكتاب يعني فيه مواد مشكلة حتى لا يتوهم الانسان ان تقدم تزكية مطلقة لكنه كتاب ذكي يعني كتاب آآ الواضح شيخ عبد الرحمن عنده تأثر بنزع التشيع ما فيها قدر من الانحراف في نزع التصوف وان كانت اكثر انضباطا من الاطار التصوف العام. التشيع اللي حاصل عنده لا يتوهم الانسان انه الترفض لا هو مترضي عن الصحابي المعظم له ولكن عمليا مفظل لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه علي الشيخين ففي مادة مشكلة وفيه يعني كل الكتاب يعني يفتح افق الانسان وكتاب جميل حقيقة وكتاب جليل وكتاب ذكي جدا وفيه مادة يعني عجيبة والشخصية هذي اظنها مغفول عنها في الحالة العلمية وتستدعي يعني مراجعة وعلى المستوى الشخصي زي ما قلت لكم هذا امتع كتاب قرأته. من المواضع الطريفة الموجودة في الكتاب يعني بذكر لكم يعني يعني موضعين يعني فيما يتعلق ببحثنا فيما يتعلق ببحثنا الموضع الاول يعني يقول الاتي انزين اه في صحن مية وسبعة وخمسين نذكر الفائدة الاتي فائدة لطيفة. يقول عن ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه قال وتشوف يعني حتى دقته في تصوير المشكل المتعلق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الايام كراهية السآمة عرينة. الحين هذا كلام عبد الله بن مسعود اثر مشهور جدا. يقول اه المؤلف واقول ما هذا اللطف الشامل وما هذا الرفق الكامل وما هذه الشيم الكريمة وما هذه الرحمة العظيمة؟ يقصد رحمة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن ذا الذي يمل يمل كلامه الاعذب من ماء الغمام الازكى من المسك الختام يقصد يعني ان ان في اشكال يعني انت ضع نفسك في موقف الصحابي زمن النبي صلى الله عليه وسلم هل تسأل من كلام النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يتخولنا بالموضوع مخافة السآمة علينا ففي قدر من الحساسية المرهفة الموجودة عند المؤلف يقول انه كيف يسأم من كلام النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم بدأ يسلسل قال وقد قيل فيمن ايزن ترب نعاله ولا يصل ذرة من جماله يعني صلى الله عليه وسلم وكنت اذا ما جئت ليلى ازورها ارى الارض تطوى لي ويدنو بعيدها من الحفرات البيض جليسها اذا ما انقضت احدوثة لو تعيدها نحن طرحين البيت انه المحب مع محبوبه انه لو انقضى السالفة وما في سالفة جديدة على الاقل عيد السالفة اللي قبل قليل قال والبيت الثاني هو الذي اريد وقال ابن الرومي حديثها السحر الحلال لو انه لم يجن لم يجن قتلى المسلم المتحرز ان طال لم يملل وان هي اوجزت ود المحدث انها لم توجزي شرك العقول ونزهة ونزهة ما شأنها للمطمئن وعقلة المستوفز. وقال كثير لو يسمعونك ينكر ايرادي لهذه الابيات الغزلية بمناسبة الكلام ان احاديث سيد الوجود. ان ما يليق ان تذكر هذه المعاني وانت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم تذكر هذه المعاني قال واشرف مولود فيتناولني من العتب بنحو ما يتناول به المتنبي في قوله اغار من الزجاجة وهي تجري على شفة الامير ابي الحسين ولكن ليس الامر كذلك ذلك ولا قريبا من ذلك. اذ المقصود ليس الاستدلال على انه يوجد من لا يمل كلامهم البشر. واذا كان المشبه لا يكون مثل المشبه به من سائر النواحي. فاولى هنا اذ لا تشبيه اصلا وانما هو ذكر وجود شيء للاحتجاج به على وجود شيء من جنسه. لاحظ نفس المسألة اللي قاعد نبحثها. يعني قاعد يؤكد فيما هو اعلى واشرف فان الرسول صلى الله عليه وسلم المثال الاعلى والمقام الاسمى ينحدر وذكر تتمة الكلام ان حتى هذا المعنى مستعمل فيما يتعلق بالمخلوقين فاستعماله في حق الخالق يعني من باب اولى. في صفحة مية وثمانية وخمسين ميتين وثلاثة وعشرين ذكر يعني كذلك فائدة الصق بما العقدي وهو ما يتعلق اه بالله تبارك وتعالى وذكر حديثا مشهورا حديث الخضر عليه الصلاة والسلام وموسى وفيه يعني فقرة مما يدخل في اطار مشكل الحديث في قوله ما نقص علمي وعلمك من علم الله الا كنقر العصفور في البحر. فيريدون ان الاشكال من اي جهة انه وقع نقص ما وان كان قليلا جدا لكنه وقع نقص ما قال والحال ان علم الله لا ينقص منه شيء ولابد ان يعلق شيء ما بمنقار العصفور من ماء من ماء البحر وان لم يسغه فالنقص واقع لا محالة في نقله وهذا مما ذكروه وقالوا في الجواب الان يعني الجواب وهذا ميزة الكتاب انه هو مطلع ومستوعب ما في حل هذه الاشكاليات ثم هو يورد يعني وجها وانا وعدتكم بعدم الاستطلاع. الشيخ سلطان يعني يبتسم للسلطرات والا نفس اذكر لكم بعض المعاني اللطيفة المتعلقة بالكتاب لكن يقول وقالوا في الجواب معنى النقص الاخذ والمعنى لم يأخذ من علم الله الا مثل ما اخذ هذا بمنقاره فالتشبيه واقع على الاخذ لا على المأخوذ منه وهو وجيه هذا توجيه وقد وقع في رواية ابن ابن جرير ما علمي وعلمك وفي جنب الله الا كما اخذ هذا العصفور بمنقاره من البحر فهو تشبيه الاخذ بالاخذ وليس المأخوذ بالمأخوذ وخير منه ان يقال الحين قاعد يورد وجه اخر لما كان عدم انتقاص العلم الحادث بالاخذ منه معلوم بالظرورة. يعني الحين لما لما تقابل داعي ولا طالب علم ولا شيخ وتأخذ عنه العلم فانت لا تنتقد من علمه شيئا فيقول لما كان عدم انتقاص العلم الحادث بالاخذ منه معلوم بالظرورة كان العلم القديم اولى هو موطن الشاهد اللي هو نفس قياس الاولى واذا جاز وقوع هذا المعنى في حق المخلوق فجوازه في حق الخالق تبارك وتعالى من باب اولى فلا حاجة الى الاحتراس بشيء من هذا الايراد المدفوع بالعقل وان يحتاج الجواب عند احتمال الانتقاص وقد علم انتفاؤه. ومن المقرر في الاصول ان العقل والحسب موجبات التخصيص. قال ابن ابي طالب كرم الله وجهه المال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الانفاق. يبي يؤكد معنى عدم الانتقاص. انه بالظرورة التي لا يقع انتقاص في العلم وفي النار مثال من ذلك فانه لا ينقصها المقتبسين من منها واطلاق النقص على مجرد الاخذ سائق بطريق المجاز. طبعا فهذي يعني ملحظ فيما يتعلق بهذا الاعتراظ يعني ما بيقول الاعتراظ لكن واقعي اعتراض سخيف اعتراض لمجرد تغبير او تشويش وتشويه. وليس اعتراضا علميا محققا بدليل ان هو جاري على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بل هو جاري كذلك في استعمال اهل العلم من مختلف الاطياف ومختلف التيارات والتوجهات. فانتقاد ابن تيمية يعني يعني واضح انه محرك يعني تحزب مظاد ظد ابن تيمية اكثر من كونه يعني معنى علميا يستحق الوقوف عنده كثيرا. طيب في نص للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يعني آآ نقف معه كذلك تحليل لانه نقدم يعني يقدم مقاربة من زاوية اخرى لفكرة القدر المشترك ويبين كذلك عن وجه اخر من اهمية المسألة المتعلقة بالقدم المشترك. يعني نصوص ابن تيمية فكرة القدر المشترك ترى كثيرة وكثيرة جدا يعني كثيرة لكن اه بذكر النص اه جميل والسبب الموجب لذكر هذا النص اللي هو انه في معنى اضافي في معنى زائد من المناسبة ان نتوقف معه قليلا في يعني خصوصا مع النصر اللي توقفنا عليه قبل قليل من كلام ابن تيمية في التدميرية. النص الثاني في بيان تلبيس الجهمية في المجلد الخامس صفحة ثلاث مئة وسبعة واربعين طيب يقول فيه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول وهو سبحانه اربع مئة وسبعة وثلاثين وهو سبحانه لا يسمى من الاسماء ولا يوصف من الصفات الا بما يخصه ويمنع مشاركة غيره له. هذا يعني نقرره الحين بشكل واضح وحنا القدر المشترك يعني ليس هو المعنى اه المتحقق لله تبارك وتعالى لان المعنى المتحقق في الخارج مما يكون متحققا ايش؟ على جهة التقييد والاظافة والتخصيص فما هو المعنى المتخصص لذات الله تبارك وتعالى؟ فان احدا من مخلوقاته تبارك وتعالى لا يشركه فيه. يقول وهو سبحانه لا يسمى من الاسماء ولا يوصف من الصفات الا بما يخص ويمنع مشاركة غيري له. واذا اضيف ما يشبه ذلك الاسم او الصفة. واذا اضيف ما يشبه ذلك الاسم او الصف الى غيره كان ايضا مقيدا بما يوجب اختصاص ذلك الغيرة به. يعني اذا اطلقت الاسم نفسه على غير الله تبارك وتعالى صار بالاضافة والتخصيص لائقا بذلك المضاف اليه الاخر. طيب. ويمنع ان يكون لله شريك في شيء من اسمائه وصفاته. لكن اذا قدر تجرد ذلك الاسم عن المخصصات اذا قدر تجرد الاسم هذا عن المخصصات اخذته مجردا عن كل اضافة وكل تخصيص وهذا لا وجود له في الخارج كان مشتركا بين المسميات يقول لك ابن تيمية ان العقل البشري قادر على تجريد المعاني المظافة عن معنى الاظافة بحيث تكون مجردة مطلقة. هذا المجرد المطلق هو في النهاية تصور ذهني ليس له تحقق في الخارج هذا التصور الذهني يصح ان يكون منطبقا على كل من اتصف بهذا المعنى. طيب كما انه اذا قدر اه صفة اذا قدر صفة مشتركة بين الموصوفات وهو المعنى العام وهذا تقدير لا وجود له في الخارج وتلاحظ ابن تيمية يعني حريص على تأكيد هذا الملحظ. انه ترى هذا في النهاية تصور ذهني. هذا ليس له تحقق في الخارج لا تتصورون اني انا اثبت معنى الله تبارك وتعالى يشاركه احد المخلوقات في شيء حقيقي متمثل في الخارج. يقول كانت تلك الصفة وذلك المعنى العام مشتركة بين الموصوفات والموجودات لكن هذا المطلق المشترك من الاسماء والمعاني والصفات ثبوته في الاعيان الاذهان لا في الاعيان. من قال وقد قدمنا وهذا يعني ما الحظ اه ما الحظ يحصل الاشارة والتنبيه اليه؟ وقد قدمنا ان هذا التقدير يعني لماذا يفعل العقل البشري هذا الفعل فيما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته يقول وقد قدمنا ان هذا التقدير انما يفعل للحاجة الى زوال الاشتراك الذي وقع في نفوس بني ادم الذين وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون يعني اللي بينبه ابن تيمية يقول حتى نعرف وندرك ان هنالك قدر مميز بين الخالق والمخلوق فنحن بحاجة الى ان ندرك القدر المشترك وما زاد على هذا القدر المشترك هو القدر المميز الذي يميز الخالق عن المخلوق. فعساس تدرك تفرد الله تبارك وتعالى بالعظمة وتدرك افتقار العبد فانت بحاجة الى ايش؟ لادراك فكرة القدر المشترك. لان من غير ادراكه لا تستطيع ادراك المميز لهذا عن هذا. طيب يقول فيقدر تقديرا الانسان يقدر تقديرا ليبين بتقدير ما فيه من افتقاره او ما فيه من علو الله على غيره. يعني فكرة القدر المشترك مفيدة ليس في تحصيل المعنى فقط وانه مفيد في تحصيل القدر المميز لادراك عظمة الله سبحانه وتعالى في مقابل الفقر العام وان له المثل الاعلى وانه احق بكل ثناء وابعد عن كل نقص كما يقدر ولاحظوا الحين يعني يعني كيف يبنيها ابن تيمية انه فكرة القدر المشترك فكرة مهمة ليس في ادراك المعنى الوجودي الحسن المضاف الى الله تبارك وتعالى من قبيل الكمال بل نحتاج الى القدر لادراك ما نسلبه عن الله سبحانه وتعالى من صفات النقص انا نعرف العظمة المتعلقة بالله تبارك وتعالى وهو القدر المميز وندرك ان القدر المميز الموجود في المخلوق ايش فيه ليس معنى لائقا في حق الخالق تبارك وتعالى. تأملوا ايش يقول؟ يقول كما يقدر وجود مثل للبارئ او شريك في الملك ونحو ذلك. يعني عشان يبي يقول لك عشان تنزه الله سبحانه وتعالى عن الولد تبي تنزه الله سبحانه وتعالى عن الشريك تريد تنزيه الله عز وجل عن وجود المثيل فايش اللي يحصل؟ ابتداء انك تتعقله وتتصوره في ذهنك وجود المثل لله عز وجل. ثم تصل بالعقل الى ادراك استحالتك تحقق هذا التصور الذهني فيه الخارج تلاحظ الحين قاعد يقرب لك مدلول لانه فكرة القدر المشترك مفيدة في معرفة المعاني التي تسلب عن الله تبارك وتعالى وان هذا لا يستشكل يعني تنزيه الله عز عن معاني النقص واقعة بسبب تصور هذا المعنى اولا يتصور الانسان المعنى ثم يسلبه عن الله تبارك وتعالى كما اننا نتصور هذه المعاني و ننفيها ولا نسبتها متحققة في الخارج. قال كما يقدر وجود مثل للبارئ او شريك في الملك ونحو ذلك ليس بتقديره امتناعه وتنزه الباري عنه كبيرة من الشركاء والاولاد والانداد والعيوب والنقائص في وسائر ما يصف به المبطلون الذين سبحان ربك رب العزة عما يصفون فلابد من تصوره وتقديره بالنفس لينفع عن الرب ونزع عنه. اذ حكم الذهن بنفي شيء واثباته لا يكون الا بعد تصوره. فلا يمكن نفي شيء وتنزيه الرب عنه ان لم يكن معلوما متصورا في الذهن وهو لا وهو لا حقيقة له في الخارج. فيكون مقدرا تقديرا بطريق المقايسة والمشابهة مخلوق الموصوف ثم حينئذ يصير معلوما فينفى ويسلب لاحظ الحين الخطوات لتنزيه الله سبحانه وتعالى عن طريق ما ينقدح في الذهن من التصورات التي ليس لها تحقق في الخارج فيقول لك نفس فكرة القدر المشترك عشان تثبت المعنى الكمال اللائق بالله تبارك وتعالى تحتاج تصوره وحتى تنزه الله عز وجل عن المعاني التي لا تليق به كذلك تحتاج ان تتصور ذلك القدر المشترك. قال ثم حينئذ يصير معلوما فينفى ويسلب ويقدس الرب عنه وينزه وهذا الذي قلناه وعام في كل امر يقدر مشترك بين الرب وبين عباده من الاسماء والصفات وغير ذلك فليس بينهما قدر مشترك يستويان فيه ولكن هو احق من كل موجود وكامل بكل وصف له وجودية وكمالية. وهذا ترى ملحظ جديد. يبي يقول لك المعنى او القدر المشترك او التصور العام المعنى الذهني اذا كان له اتصال يعني ثابتا بالوجود فالله سبحانه وتعالى له من المعاني الوجودية اه الكمالية ما هو اولى به تبارك وتعالى؟ اي معنى وجودي كمالي آآ يتصل بطبيعة وجود الموجود فالله تبارك وتعالى يكون اولى بتحقق هذا المعنى مما دونه. قال وبنفي كل صفة سلبية ونقيصة وهو احق بمناقضة المعدوم الناقص ومنافاته ومبينته من كل شيء يعني يعني اي معنى يختص بالمعدود فالله تبارك وتعالى ايش فيه اولى ان يكون ايش؟ مبايلا له لوجوده الكامل تبارك وتعالى. يعني اذا كان الوجود الممكن لا يتحقق له المعاني المختصة بالمعدومات او المستحيلات. فوجود الواجب تبارك وتعالى اولى ان يكون منزها عن المعاني اللي تختص بالمعدومات او المستحيلات قال فاذا ثبت لغيره صفة وجودية كمالية كان له من ذلك ما هو اكمل واعلى وارفع فانه سبحانه وتعالى له المثل الاعلى. واذا نزه غيره عن او نقص كان له من التنزيه ما هو اكمل واعلى وارفع. هذا يعني احد النصوص يمكن المهمة اللي قصدت بالذكرى الاشارة الى هذا الملحظ. يعني مقاربة مسألة المشترك حتى في جانب النفي والسلب وزنزيه الله تبارك وتعالى عن معاني الناس انه لا يستطيع التوصل الانسان الى هذه المعاني الا بفكرة الغزو المشترك بفكرة القدر المشترك ونفي المعاني واللوازم الباطلة التي ينزه الله تبارك وتعالى اه عنها