اما ان تعبر اشكالية اضطراب او اه يعني ليس اضطرابا لكن يعني نوع من انواع التحرير للمذهب يعني الكوثري شوف ايش قال في الرسالة بعدين قال واما ما اجمله الفخر الرازي في المحصل لاحظ كما قال الرازي يبحث مسألة كما قال الرازي مع انه من اعظم الناس طعنا في الادلة السمعية حتى ابتدع قولا ما عرف به قائل مشهور غيره وهي وهو انها لا تفيد بقرا عبارة مهمة جدا الرازي في نهاية العقول وسبب ذكر هذه العبارة اللي هو بيان خطورة اه فكرة المعارض العقلي وضرورة حتى يدرك الانسان قطعية الدلالة اللفظية ان يدرك عدم وجود المعارض العقلي. ضروري ان نطلع هذا الكلام حتى يدرك الانسان توغل الاشكالية في الحالة الكلامية بحيث انه ما عاد الكتاب والسنة يعني في ضوء مثل هذه الكلاميات موضعا لتحقيق الهداية ومعرفة مرادات الله تبارك وتعالى. يقول الرازي في نهاية العقول في المجلد الاول مئة واثنين واربعين يعني بعد ما بحث مسألة معينة زين؟ آآ يعني عساس نختصر يقول فلنتكلم في انه هل يجوز التمسك بالادلة السمعية في العقليات ام لا هل يجوز التمسك بالادلة السمعية في العقليات ام لا قال والرابعة يعني سيفضي به البحث الى مبحث الرابع والرابعة وهي التمسك بالسمعيات فنقول المطالب على اقسام ثلاثة منها ما يستحيل بحصول العلم بها بواسطة السمع. الحين بيقسم المطالب لثلاثة انواع ما يستحيل حصول العلم بواسطة السمع في مباحث معينة يستحيل لو تحصل على المعرفة عن طريق فيها عن طريق السمع. ومنها ما يستحيل حصول العلم بها الا بالسمع ومنها ما يصح حصول العلم بها من العقل تارة ومن السمع اخرى. ماشي هذي الحين الاحتمالات الممكنة من جهة المطار المباعث. في مباحث لا يمكن للسمع ان يقول لي فيها قولا. في باحث ليس هنالك قول الا للسمع وفي مباحث قد يتعاضد ويتشارك السمع والعقل في الحديث عنها. ماشي؟ ما بذكر طبعا الكلام اللي ذكره هنا عشان نختصر الوقت. النوع الاول اللي هو ما لا يصح الدين او صدق النبي صلى الله عليه وسلم او نبوته الا بتعقله وادراكه. يعني مثلا وجود الله تبارك وتعالى لا يمكن ان تكون قضية مثبتة عن طريق السمع من حيث هو سمع قضية صدق النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحصل عن طريق السمع فقط ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا رسول من عند الله وانا صادق فقط. من هذه الحيثية زين فهذا النوع الاول او هذي المطالب الاولى ان ما يتوقف عليه صحة السمع لا يكون السمع ايش في؟ اه له قول فيه. طيب ايش السبب شو السبب؟ ايوه لانه يلزم ذلك الدور. يلزم من ذلك الدور ان تصحح السمع عن طريق السمع فانت تقيم الدعوة موضع للحجة تخلي الحجة هي الدعوة فيلزم منها الدور. هذي واظحة. قال الثاني انما يستحيل حصول العلم بها الا بالسمع يقول لك انه ما حكم العقل بامكانه فتحق وجوده له احد مسارين اما بتجربة الحسية مباشرة او عن طريق السمع يعني اذا لم تكن واقفا على الحدث اذا وقع فلا سبيل لتحسين العلم به اذا كان ممكنا الا عن طريق السمع يعني مثلا احنا جالسين في المجلس هذا في شارع الظهران يمكن عقلا ان في حادث سيارة الحين واقع في شارع الظهران هذا ممكن عقله لكن لا نستطيع ادراك هذه المعرفة الا ان يصير واحد منا ما شا الله ولي من اولياه وعنده كرامة وصاحب خطوة ولا كشف ولا شي معين او دخلت صوفية يعني او تكون ايش عن طريق سمع عن طريق خبر انزين يدخل علينا واحد من شاب مصروع ويقول ايش؟ صاير يعني صاير حادث سيارة من الواضح القصة فهذا اللي قاعد يقول لك الرازي يقول ما يستحيل الحصول العلم بها الا بالسمع ومنها ما يصح حصول العلم بها من العقل تارون من سمع اخرى فيقول لك مثل معرفة وجوب الواجبات وامكان الممكنات واستحالة المستحيلات مما ايش؟ لا يكون لي اه ما لا يكون مصححا لادراك صحة السمع. يعني يعني ما يكون يعني ما كان من هذه القبيلة يعني وجود الله عز وجل هل هو واجب ولا ليس بواجب بوجود الله عز وجل. واجب. طيب ادراك وهذا الواجب عن طريق السمع عن طريق العقل زين؟ لكن هنا قال الرازي قال واما القسم الثالث فهو معرفة وجوب الواجبات وامكان الممكنات واستحالة المستحيلات التي لاحظ هذا لا يتوقف العلم بصحة السمع على العلم بوجوبه وامكانه واستحالتها مثل مسألة بالصفات الوحدانية وغيره. هذا القسم الثالث اللي ممكن يقع من هنا ويقع من هنا. مثل مسألة الرؤية رؤية الله تبارك وتعالى والصفات لاثبات الصفات لله عز وجل قال هنا الحين نسرع يعني في قراءة المهم قال واذا عرفت هذا التفصيل فنقول اما ان الادلة السمعية لا يجوز الاستعمال في القسم الاول فهو ظاهر الكلام واضح والا وقع الدور واما فانه يجب استعماله في القسم الثاني فهو ظاهر مما سلف واما القسم الثالث ففي جواز استعمال الادلة السبعية فيه اشكال لاحظوا الحين هو قسم مطالب وعلى الاقل يعني ارتحت نفسيا وانت تقرأ على الاقل ان السمع له مدخلين فيما يتعلق بهذه القضية. في الصفات والرؤيا ثم الان قاعد يولدك ايش الاشكال؟ اللي يرد على اعمال الاداة السمعية فيما يتعلق بهذا المطلب اللي هو يعني ما لم نجزم بوجود المعارض العقلي او بامتناع يعني بعدم وجود مانع يقول وما القسم الثالث ففي جواز استعمال ادلة سمعية فيه اشكال وذلك لان لو قيام الدليل العقلي القاطع لخلاف ما اشعر به ظاهر الدليل السمعي فلا خلاف بين اهل التحقيق انه يجب تأويل الدليل السمعي الحين قاعد يولد لك احتمال يقول ان شرط ان تعمل السمع في هذا ان تدرك انه جائز في العقل والا لو قدر وجود المانع العقلي لم يصحح اعمال السمع في هذا الباب الحين قاعد قاعد يذكر هذا قاعد يذكر بس هذا الموسم يقول يقول وذلك لانه لو قدرنا قيام الحين انا بستدل بالسمع زين؟ يقول لك طيب لو قدر وجود معارض عقلي بهذا السمع ايش اللي ستفعل فهو في ضوء التقرير اللي ذكره في قضية العقل والنقل انه يجب ان يطرح النقل لصالح لصالح العقل وطبعا استطرد لانه اذا لم يمكن الجمع بين مظاهر النقل وبين مقتضاه وذكر اللي هو يعني صياغة للقانون الكلي بعدها قال وهنا اللي اللي الفقرة اللي ثمنها فاذا الدليل السمعي لا يفيد اليقين بوجود مدلوله الا بشرط الا يوجد دليل عقلي على خلاف ظاهره الدليل السمعي الدليل النقلي لا يمكن ان يتحصل على اليقين منه ما لم نجزم عدم وجود المعارض العقلي ما لم نجزم بعدم وجود المعارض العقلي يعني بمعنى اخر يجب ان يتحصل الانسان على ادراك ان هذا المعنى ايش؟ جائز في اقل احواله من جهة العقل في اقل احواله ولا احنا نبحث في وجوب الواجبات في حالة المسيحية لا تمتناع عن الامتناع. اه امتناع عن الامتناعات يقول فاذا الدليل السمعي لا يفيد اليقين بوجود مدلوله الا بشرط ان لا يوجد دليل عقلي مع الخلاف الظاهري فحين اذ لا يكون الدليل النقلي مفيدا للمطلوب الا اذا بين انه ليس وفي العقل ما يقتضي خلاف ظاهره لاحظت؟ لما تبي تستدل بالسمع لابد ان تبرهن وان تدلل على وعد وجود المانع العقلي ولا طريق لنا الى اثبات ذلك الا من وجهين طيب الحين بيسهل لك بيقول لك ترى في طرق تستطيع من خلالها ان تدرك عدم وجود المعاني العقلي. قلت لابد ان تستحضر وان تقرأ هذا الكلام ان علم الانسان بعدم وجود شيء معين ترى في غاية الصعوبة علم الانسان بعدم وجود شيء ليس امرا متيسرا لان في احسن الاحوال حتى لو حاول الانسان ان يستوفي هذا الموضوع فيحتمل يعني بالذات اللي نناقش قضية المعارض العقلي يحتمل ان يكون هنالك معارظ عقلي ايش فيه لم يدركه الانسان غفلة نسيانا جهلا بس يعني مهما حاول يجزم فسيظل بحكم نقصه الانسان البشري عاجزا عن تمام الجزم بعدم وجود ذلك المعارض. طيب يقول الرازي زين يقول ولا طريق لنا لاثبات ذلك يعني لاثبات انتفاء المعارض العقلي الى ادراك انتفاء المعارضة العقلية الا بطريقين. طيب الطريق الاول او الا من وجهين اما بان نقيم دلالة عقلية قاطعة على صحة ما اشعر به ظاهر الدليل النقلي الطريق الاول اللي نستطيع ان نجزم بعدم وجود المعارض العقلي اللي هو ايش؟ الجزم بوجود الدال العقلي اذا استطعنا ان نقيم من العقل دلالة قطعية تكون موافقة للنقل يصح ان نأخذ بالنقل صح ولا لا؟ لاننا جزمنا بعدم وجود المعارضة العقلية ليش؟ لن ان العقل قد دلنا على وجوده. ماشي؟ لاحظ هذه الطريقة الاولى طريقة صحيحة لكن يقول وحينئذ يصير الاستدلال بالنقل فظلا غير محتاج اليه يعني اذا انا كنت اريد الاستدلال بالنقل. زين وساجعل شرط الاستدلال بالنقل عدم وجود المعارض العقلي. في قضية عرفت يعني علمت بعدم وجود المعارض العقلي لوجود الدلالة العقلية القطعية طيب شو الفايدة من النقل اصلا؟ صار صار المعول عليه في حقيقة الامر على الدلال العقلي وليس استعد لنا نقليا. واضح الكلام وحينئذ يصير لا بالنقل فورا غير محتاجين اليه والكلام واضح. واما في الطريقة الثانية ان نزيف ادلة المنكرين لما دل عليه ظاهر النقل زين واما ان نزيف ادلة المنكرين لما دل عليه ظاهر النقل. الحين احنا استدلينا على قضية معينة بدلالة نقلية. المخاصم سيخاصمنا بايش الاية الادوات بالادوات العقلية. فنروح نبطل ادواتهم العقلية. فاذا ابطلنا ادواتهم العقلية ايش اللي حصل عندنا؟ تحصلنا على دراية ومعرفة عدم وجود ايش المعارض العقلي هذي الطريقة الحين قاعد يقول لك الراس الثاني. طيب ايش؟ قال وذلك ضعيف وذلك ضعيف ايش وجد ضعفي لان احتمال ان في معارض اخري لم يتم ارادة علينا وما استطعنا ان ندفعه. قال لما بينا انه لا يلزم من فساد ما ذكروه ان لا يكون هنالك معارظ اصلا فاحتمال ان في معارض اخر اجنبي ترى ما اذكره في الحجة وبالتالي لو ادركنا ذلك المعارض ده حصل ايش لحصل يعني آآ اما انه يدل فعلا على صحة مذهب الخصم ما نستطيع دفعه او ندفعه احتمال ان يكون عندنا معارضة اخر اللهم الا ان نقول الحين برود احتمال على اساس يعني نصحح هذا الوجه. اللهم الا ان نقول انه لا دليل على هذا المعارض فوجب نفيه لاحظ الا ان نقول انه لا دليل على هذا المعارض زين يعني بمعنى اخر اه لا دليل على وجود معارظ لا دليل على وجود معارض ماشي ايه؟ فوجب نفيه. فيقول لك ايه؟ ولكن زيفنا هذه الطريقة. ايش سبب تزيف هذه الطريقة؟ انها لا تستطيع الجزم بانتفاء المعارض. يعني جهلك بوجود المعارض ليس موجبا انتفاء المعارض في نفس الامر ماشي؟ يعني اذا اذا اذا يعني كان الرجل بيقول لك اذا جيت تحتج وتقول لا تعترض علي تقول لي انه ما في دليل على وجود معارظ. يقول عدم علمي فبوجود معارظين لا يلزموا منه عدم وجود المعارض وهو جالس لحظة يوردت الاحتمالات ويعني يحاول قدر وسعي في توليد الاحتمالات الممكنة ويزيفها واحدا واحد قاعد يزيفها. يقول ولكن زيفنا هذا الطريقة او خيار اخر او نقيم دلالة قاطعة على ان المقدمة الفلانية غير معارضة لهذا النص ايش بيقول هذا طبعا طريقة غريبة يقول الحين خلنا نستعرض كل المقدمات العقلية فنجي للمقدمة العقلية الاولى زين؟ يعني مثلا مبدأ عدم التناقض مبدأ الهوية مبدأ السببية مبدأ كذا نجي نجي للمعقولات ونمسكه واحدة واحدة. ونقول النص لا يعارض هذه المقدمة. بعدين ايش نسوي؟ يقول الرازي ولا المقدمة الفلانية الاخرى. رقم اثنين ولا تعارض المقدمة الثالثة ولا تعارض المقدمة الرابعة ولا تقارض المقدمة الخامسة. شيقول؟ الرازي بعدين؟ يقول وحينئذ نحتاج الى اقامة الدلالة على كل واحد من مقدمات التي لا نهاية لها غير معارظ لذلك الظاهر. لاحظ عدد المقدمات نستطيع استيفاءها واحصاءها بحيث اننا نستطيع سردها ولنطمئن ونتأكد ان كل المقدمات العقلية القطعية لم تقع معارضة لهذا النقل هل مقدور على هذا تحصيله ليس مقدورا على تحصيلي لانه يقول لك المقدمات التي لا نهاية لها غير معارض لذلك الظاهر. فثبت لاحظ الحين هنا موظع الخطورة. فثبت انه لا يمكن حصول اليقين بعدم ما يقتضي خلاف الدليل النقلي خلاص الحين سيصل الى هذه النتيجة الطبيعية. قال فثبت انه لا يمكن حصول اليقين بعدم ما يقتضي خلاف الدليل النقلي ان ما نستطيع تيقن من ايش من عدم وجود المعارض العقلي. واذا لم نتمكن من ادراك انتفاء المعارض العقلي فلا يمكننا ان ندرك قطعية النقل لان احتمال ان في معارضة نحن لم ندركه لو ادركناه دل ذلك على ظنية هذه الدلالة او بطلانها. قال وثبت ان دليل النقل يتوقف افادته اليقين على ذلك فاذا الدليل النقلي يتوقف اليقين عن مقدمة غير يقينية عند المقدمة غير يقينية مقدمة ايش؟ انتفاء المعارض العقلي. ما عندنا جزم. ممكن يغلب على ظني بحسب وسعي بحسب طاقتي لكن في النهاية مقدمة ظنية احد المقدمات الدليل المستدل به الدليل النقلي اللي هو عدم وجود المعارض العقلي طيب هذه عدم وجود المعارض العقلي قصار ما نستطيع الوصول اليه انها ظنية فهو يبي يقول لك ان ما ترتب على هذا المقدم الظني يجب ان يكون ظنيا قال وهي عدم على مقدمة غير يقينية وهي عدم دليل عقلي يوجب تأويل ذلك النقل وكل ما يبتني صحته على ما لا يكون يقينيا لم يكن هو ايضا يقينيا فثبت ان ذلك الدليل النقلي في هذا القسم لا يكون مفيدا لليقين وهذا بخلاف الادلة العقلية فانها مركبة من مقدمات لا يكتفى فيها بان لا يعلم فسادها بل لابد وان يعلم البديهة صحتها او يعلم البديهة لزومها مما علم صحته البديهة. يبي يفرق الحين طيب نفس الاشكال قد مثل الادلة العقلية فيقول لك لا في فرق الادلة العقلية تنتهي الى مقدمات ظرورية الى مبادئ اولية الى امور بديهية زين؟ وبالتالي نستطيع الجزم ببداهتها وقطعيته ويقينيتها. اما من ذاتها ان هي تصير امور بديهية او امور نظرية تؤول الى كونها قطعية كايا على علوم الظرورية. قال اه يقول وهذا بخلاف الادلة العقلية فانه مركب مقدمات لا يكتفى فيها بان لا يعلم فسادها بل لا بد ان يعلم بديهة صحتها او يعلم جهة لزومه مما علم صحته بالبديهة ومتى كان كذلك استحالة ان يوجد له ما يعارضه لاستحالة التعارف في العلوم البدئية. واضح؟ يقول احنا في العقل ما نكتفي اه عدم العلم بما يفسدها لا نشترط انه لابد ان ندرك على جهة الجزم والقطع انها متصلة بعرظ وثيق بالمقدمات الاولية الظرورية قال فان قيل الحين الحين لاحظ واضح الكلام السابق يعني متكئ ترى الخطورة والمعنى اللي نريد الاشارة اليه بالذات لما حط قضية عدم وجود المعارض العقلي صار في انت عاجز عن البرهن والاثبات على انتفاء المعارض العقلي وبالتالي لا يمكن ان تتحصل من النقل على يقين. هذا وجه الخطورة يعني لاحظ وصلنا الى هذا المستوى افترض ان الشارع قد دلنا على وجود شيء اثبت صفة الله تبارك وتعالى اثبت المعنى المغيب ماشي اثبت شيء معين يعني الله يقول لك ان هذا الامر واقع او حاصل او زين وما عندك لاحظ ما عندك دراية وجزم ويقين بان العقل يقول نعم يقع بس ما تدري بعد انه يقول لا احتمال فيقول لك الرازي حتى في هذه الاحتمالية مع دلالة النقل عليها فالواجب عليك ايش تسوي؟ ان تتوقف الدلالة النقلية. يقول ما استطيع ان اصدق الخبر هذا حتى ادرك عدم وجود يعني ادرك يعني عمليا انه يصير النقل مجرد يعني امر تبعي ولا امر هذا بدلالة العقل. ولا اذا خرجنا عن هذي دلالة ما عاد المسألة عندنا يعني اه يعني اه يعني اذا سكت العقل وما حكم والله ما ادري ممكن مش ممكن لان زي ما ذكرنا في القسم الثاني اذا حكم العقل بامكان الشيء فممكن النقل يدلنا على وقوعه. عندنا احنا مستوى ان النقل يقول لك الامر هذا واقع ليس امرا ممكنا فقط ليس منكرا فقط لا هذا الامر ممكن بدلالة النقل وهو واقع فاذا قال العقل والله ما ادري هل هو ممكن ولا لا زين فيقول لك الرازي اذا العقل يقول ما ادري هل هو ممكن ولا لا ما نستطيع الجزء من دلالة النقل ليس على الامكان فقط بل حتى يعني ليس على الوقوع حتى على الامكان لاحظ يعني مآل الموضوع وخطورته. طبعا ولاحظ خطورة الرؤية هذي لما يتبناها اشعري كيف تفضي به الى النتائج الكارثية الاتية؟ شو يقول؟ فان قيل الحين بيرد احد الحين لا دخلنا في مشكلة اكبر بكثير جدا من مجرد مشكلة التعارض كذا الحين واستفادة العقائد من قبل المنقولات الصنع صار دلالة الوحي فيما يتعلق بهذه الابواب هل هي مفيدة في تحصيل المعاني وليست مفيدة في تحصيل المعاني؟ عندنا مشكلة كبيرة. فان قيل ان الله تعالى لما اسمع المكلف الكلام الذي يشعر ظاهره بشيء فلو كان في العقل ما يدل على بطلان ذلك الشيء وجب عليه تعالى ان ان يخطر ببال المكلف ذلك الدليل والا كان ذلك تلبيسا من الله تعالى وانه غير جائز لاحظ الايراد اللي اورده قال لك طيب هب ان الله عز وجل خاطبنا بظاهر ماشي وهذا الظاهر خلنا نحسن الظن في الله عز وجل انا نقول ترى يعني لو كان هنالك معارظ عقلي قطعي بين ظاهر يجب ان نصرف هذه الدلالة عن ظاهره لا احدث الله تبارك وتعالى ذلك المعنى العقلي في نفوسنا حتى ندرك انا ما نحمل هذا ظاهر على ظاهره هذا يعني احد المخارج على الاقل يعني انه مين قال انه نشترط اه اه العلم بعدم وجود المعارض؟ لا الثقة في الله عز وجل كافية في دفع دع مثل هذا التوهم الفاسد قاعد ولدك على الاقل الاحتبال قيل قلنا هذا بناء على قاعدة الحسن والقبح. وانه يجب على الله تعالى شيء ونحن لا نقول به ده حتى الحين الاشكال الحين جرك لموضوع الحصن والقبح حنا؟ هل يجب على الله عز وجل ان يحدث هذا المعنى في نفوسنا ولا لا؟ على قاعدة من يوجب على الله تبارك وتعالى مثل ذلك اي بيمشي بس على اصول انه في موضوع التحسين والتقبيح زين؟ اللي على اصول الاشعرية انه لا يقبح من الله عز وجل شيء ولا يحسم يعني انه كل ما صدر من الله عز وجل فهو حسن. فحتى لو لم يحدث هذا المعنى في نفوسنا فهو امر حسن ولا يلزمه تبارك وتعالى شيء. الحين دفع يعني المدخل هذا على الاقل في محل اشكال من جهة وصولهم في التحسين والتقبيح. ثم قال ثم ان سلمنا ذلك فلما قلتم انه يجب على الله تعالى ان يخطر ببال المكلف ذلك الدليل القاطع. طيب هب لنا سلمنا يعني بصوابية يجب على الله عز وجل ان يخطر هذا المعنى. ولاحظ هذا يقول لك ثم ان سلمنا ذلك يعني بمعنى ان هذا جواب تنزلي ترى الجواب انتهى يعني بس بتنزل مع الخصم فلما قلتم انه يجب على الله تعالى ان يخطر ببال المكلف الدليل العقلي بيانه انه ما يلزم ولا يلزم ذلك التلبيس. ايش السبب؟ قال ان الله تعالى انما يكون ملبسا على المكلف لو اسمعه كلاما يمتنع عقلا ان يراد به الا ما اشعر به ظاهره وليس الامر كذلك يقول وجد تلبيس متى يقع؟ يقع وجه التلبيس ان يخاطبك الله عز وجل بظاهر الامر على خلافه مع قيام الدلالة العقلية القطعية على خلافه هذا يصير تلبيس ان العقل يقول لي شي والظاهر الخطاب يدل على شيء اخر يقول هذا هذا اللي فيه مدخلية في التلبيس زين؟ قال لان المكلف اذا سمع ذلك الظاهر ثم انه يجوز ان يكون هناك دليل عقلي على خلاف ذلك الظاهر وبتقديري ان يكون الامر كذلك لم يكن مراد لله تعالى من ذلك كلام ما اشعر به ظاهره يعني شو اللي بيقول؟ يقول الحين اذا انت عاملت مع الظاهر باعتبار القاعدة اللي احنا سميناها احتمال وجود المعارض العقلي زين؟ فالاخذ بالظاهر مع احتمالية وجود ذلك المعارض ايش اللي حصل حصل الخلل من مين؟ حصل الخلل منك. يبي يقول الحين احنا قررنا هو التقرير اللي بيقول ان مين قال لك ان تتحصل على القطع واليقين من دلالة النقل صح ولا لا؟ كان واجب عليك اذ علمت باحتمال وجود معارض عقلي لم تجزم بنفيه انك ايش تفعل مع النص؟ هل تأخذ بظاهري ولا ما تأخذ بظاهري؟ كان مفترض ان ما تأخذ بظاهري. فاذا اخذت بظاهري هل الله عز وجل هو اللي لبس عليك ولا انت اللي وقعت في التقصير؟ في الاخذ بما كان لا يجب عليك ان تأخذ به نعيد كلام الرازي حتى يستبين. قال لان المكلف اذا سمع ذلك الظاهر. ثم انه يجوز ان يكون هناك دليل عقلي على خلاف ذلك الظاهر يجوز مش الحين جازم قال وبتقديري ان يكون الامر كذلك لم يكن مراد الله تعالى من ذلك كلام ما اشعر به ظاهره صح ولا لا؟ اذا كان هنالك احتمال عقلي يدل على انتفاء على انتفاء الظاهر. وما عرفت بوجوده او انتفائه فاحتمال ان الله عز وجل لم يرد منك اصلا اعتقاد هذا الظاهر فعلى هذا اذا سمع اذا اسمع الله المكلف ذلك كلام فلو قطع المكلف بحمله على ظاهره مع قيام احتمال الذي ذكرناه كان على ذلك التقدير التقصير واقعا من قبل المكلف لا من قبل الله تعالى حيث قطع لا في موضع القطع. شفت المكلف هو اللي قطعه لا في موضع القطعي. فثبت انه لا يلزم من عدم اخطار الله تعالى ببال ذلك الدليل العقلي المعارض الدليل النقلي كونه ملبسا فخرج مما ذكرنا ان الادلة النقلية لا يجوز التمسك بها في المسائل العقلية او لعله يمكن ان يجاب عن هذا السؤال بما يجاب عن تجويز ظهور المعجزات على الكذابين هذي مسألة وطبعا ما بندخل تبون موضوع قال نعم يجوز التمسك بها في المسائل النقلية وهذي قضية يعني نشير لها نعم يجوز التمسك بها في المسائل النقدية تارة الافادة اليقين كما في مسألة الاجماع وخبر الواحد وتارة الافادة الظن كما في الاحكام الشرعية وبالله التوفيق. هذا كلامه في نهاية العقول ايش اهمية الكلام الموجود في نهاية العقول اهم قضية كنت اريد تنبيه والاشارة اليها انه وصل الحال بهذا التقرير انه مجرد بعدم علم الانسان بحكم العقل في قضية ما اذا ما ادرك حكم العقل اذا ادرك انه ممكن ما ماشي بيرتب الدليل لكن اذا ما ادرك حكم العقل من جهة التجويد او الامتناع او الوجوب. العقل لم يقل فيها قولا فوصلنا الى حالة انه لا يسوغ للانسان ان يأخذ بالظواهر النقدية زين ويعتقدها لمجرد احتمال ليس يعني الوهلة الاولى لما تقرأ انت قاعدة او القانون الكلي اذا تعارض العقل والنقل فتتوهم ان عندك معنى وجوده مع الوجود قاعدة تحقق. لأ حقيقة المذهب وحقيقة تصوره انه لا يسوغ الانسان ان يأخذ بالظواهر النقلية على جهة القطعي لمجرد ايش؟ سكوت العقل مش ان العقل له قول تاخذ وتعطي وتقارن وتوازن لا لمجرد سكوت العقل. العقل ما يدري ونقل يقول والله دام العقل ما يدري ما استطيع ان يتابع النقل لاحظ لاحظ خطورة المسألة خصوصا وهنا يعني طبعا بننبه اليه يعني باشارة واضحة خصوصا اذا استحضر الانسان ان مبنى القضايا اللي احنا ناقشنا اللي هي القضايا العقدية مبناها ايش؟ على طريقتهم على القطعيات يعني بمعنى اخر فيما يتعلق بالبحث العقدي اذا نزعت عن الادلة النقلية وصف اليقينية والقطعية عنها افضى بكائن النتيجة في غاية الخطورة اللي هو سلبها القيمة الدلالية في البحث العقدي في البحث العقدي. هذا مرسل بين وواضح خصوصا في ظل التأصيلات والتقريرات المتعلقة بالقطعية والظنية فيما يتعلق في العقديات وابتناء العقائد على قضية القطعيات وعدم دخول مدخل للظنية فيما يتعلق هذه الابواب بالذات على الطرائق الكلامية طيب ممن طبعا تابع الرازي في هذه القضية وقرر تقريرا يعني فيما يتعلق به خلنا بنحاول نخلص الاقل المسألة هذي اليوم لان المشكلة اذا انقطع بصير اه صعب يمكن استحضار المعاني مع الاعتذار الايجي طبعا تابع الموضوع هذا اللي يجي في المواقف له تقرير مقارب اللي يكاد يكون مطابقا للتقرير مع توضيحات مهمة نشيد لبعضها اشارة سريعة من اهم من اعتنى بتحرير هذه المسألة والتقعيد لها ومناقشتها ودفع الاعتراضات عنها خصوصا في الابحاث العقدية الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى له كلام في الدرء لكنه ليس مطولا واشار اشارة في الدرء انه بحث هذه المسألة وعالجها في كلامه على المحصل للرازي لكن للاسف اللي يبدو ان هذا الكتاب يعني ليس ليس موجودا ولذا مظنة تطويل ابن تيمية في معالجة هذه القظية كان في هذا الكتاب وما ما اذكر انه وقفته على كلام مطول لابن تيمية في مناقشة هذه القضية في كتبه والله اعلم اذا احد من الشباب يعني قدر يعطينا احالة لابن تيمية يناقش في المسألة هذي بالتفصيل يعني اوسع من توصيل المناقشة في الدار آآ فممكن يخدمني فيها. الامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى له كلام مطول في عقله ارسله وبحمد الله عز وجل هو في الجزء المحفوظ من اصل الصواعق ليس المختصر وعنون له بطاغوت يعني هي احد الطواغيت اللي ناقشها طاغوت الادلة النقلية دلالة نظيره تفيد اليقين الامام المعلم رحمة الله تبارك وتعالى له كلام جميل ومهم جدا في مناقشة الرازي ومناقش الاتي اللي يجي في القائد الى تصحيح العقائد. يعني في الرسالة الموجودة في اخر التنكيل فرضت بالطباعة وموجودة في المجموع. هؤلاء من اهم والحقيقة يعني انصاف المشهد حتى الكلامي سواء اشعرية ما تريدية. اه اه والاصولي بشكل عام ان ان حجم متبني هذه النظرة داخل الدائرة الكلامية ترى ليس بالضرورة ممتدا بل تجد من المتكلمين يعني مناقشة اقترضات واخذ وعطف فيما يتعلق بهذه القضية. يعني خذوا مثال تفتزاني ايش يقول مثلا في شرح التلويح على التوضيح يقول وتقرير الجواب انه ان اريد ان بعض الدلائل اللفظية غير قطعية فلا نزاع يعني تقليل جوابنا على الاشكال والايراد اللي اورده اذا مقصوده نزع القطعية عن مطلق النصوص عن مطلق النصوص بمعنى انه يوجد فيها ما هو ظني يقول فلا نزاع لا نزاع يعني ليس كل النصوص مفيدة للقطع. ونريد انه لا شيء منها بقطعي فالدليل لان المذكور لا يفيده لانا لا نسلم ولا النور المذكورة ظنيا في كل دليل لفظي تلاحظ انه معترض على الموضوع. الكوثري مثلا الكوثري يعني اه آآ له رسالة اسمها نظرة عابرة في نزاع من ينكر نزول عيسى عليه الصلاة والسلام قبل الاخرة. في صفحة واحد وثمانين شوف ايش يقول؟ العبارة مهمة. قال يعني كلام طويل بس ما بس الفقرة اللي تهمنا هنا قال والواقع ان القول بان الدليل اللفظي لا يفيد اليقين الا عند تيقن امور عشرة ودون ذلك خرط القتاد فلاحظ العبارة المؤكدة ودون ذلك خط القتاد يعني انه خلاص انت قدمته كاطار تعجيزي. قال تقعر من بعض المبتدعة وقد تابعه بعض متفلسفين من من اهل الاصول وجر وراءه بعض المقلدة للمتأخرين وليس لهذا القول اي صلة باي امام من ائمة الحق اهل الحق وحاشاهم ان اصلا يهدم به الدين ويتخذ معولا بايدي المشككين والدليل اللفظي القطعي الثبوت يكون قطعي الدلالة في مواضع مشهورة في اصول الفقه. لاحظ عبارة قوية مع شخصية كما يقال ليست محسوبة على حالتين يعني السنية السلفية كما يقال يعني هذا مثال ولد ابن تيمية وغيره من الائمة ابن القيم والمعلمين دام ذكرنا ثلاثة نماذج هذي يقررون ان ترى الذي يحتمل وزر هذا التقرير اللي هو مين الرازي هو اللي افتتح هذه الاشكالية. يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى كتب اصول الدين. لجميع الطوائف مملوءة بالاحتجاج بالادلة السمعية الخبرية لكن الرازي طعن في ذلك في المطالب العالية قال لان الاستدلال بيسمي شروط بالله يعارضه قاطع عقلي هذه مجموع الفتاوى. ويقول كما قال الرازي قيل ومع هذا فانه يقول لقد تأملت الطرق الكلامية يعني تناقظ. فواضح ان الرصد تاريخي لهذه المقولة عند ابن تيمية انه اللي يراه انما لم يسبق الرازي بتقرير هذا القول للامام ابن القيم يقول ولا يعرف احد من فرق الاسلام قبل ابن الخطيب. وضع هذا الطاغوت وقرره وشيد بنيانه واحكمه مثله بل المعتزلة والاشعرية والشيعة والخوارج وغيرهم يقولون فساد هذا القانون. وان اليقين يستفاد من كلام الله ورسوله وان كان بعض هذه الطوائف يوافقون صاحب هذا القانون في بعض المواضع فلم يقل احد منهم قط انه لا يحصل اليقين من كلام الله ورسوله البتة. شيخ المعلم اليماني يقول اقول اصل التشكيك كله يعني طب تناقش المسألة من حيث هي ترى هذي تبي خفيفة جاحد يعني تبي تناقشها على انه يحمل وزرها عالراس يقول اقول اصل التشكيك كله الرازي كما كما يعلم من بعض كتب اصول الفقه كما يعلم من كتب الاصول. طيب الرد سريعا على هذه الاشكالية. القضية الاولى القضية اللي نبهنا اليها ان مشكلة هذا القول ومؤداه اهو نزع والغاء حجية النقل فيما يتعلق بالمباحث العقدية وهذه قضية اه في غاية القضية في غاية الخطورة وهي قضية يعني لم يطرد عليها الرازي اصلا وليست حتى شائعة في الدورة الكلامية لكن نناقشها لانها شبهة يعني قد قيلت وحاول ان ان تتبنى. الاشكال الثانية والاعتراض الثاني والجواب الثاني ان هذا يجرنا الى لون من الالوان السفسطة في مجال المخاطبات والكلام يعني المعنى الموجب لنزع اليقينية من خطاب الوحي ترى متحقق بشكل اكبر في المخاطبات الجارية بين الخلق في المخاطبات الجارية بين الناس صح ولا لا؟ وبالتالي اذا ستطرد هذا التأصيل وهذه القاعدة في عامة المخاطبات سيجر كذلك المربع التعامل سفسطي مع كلام البشر يعني ان انسان يخاطبك بخطاب معين افترض ان انسان قاعد يشتمك بشتيمة شديدة القبح وانت تقول اليقين سواء كانت تلك القراءة مشاهدة او كانت منقولة الينا بالتواتر فالحين نوسع شوي المجال في امكانية تحصيل اليقين عن طريق تحصيل القرائن ولكن اه ولكن عندنا اشكاليات الاشكالية الاولى كانت تبتسم قال والله ما استطيع اني استيقظ ان انت تقصد يعني هذا الشيء في حقي طبعا تستطيع اغاظته اكثر واكثر يبدأ الانسان يزيد بشتائم يبي يفهمك يقول يعني لا استطيع اني اجزم بذلك حتى استيقظ من انتفاء الاشتراك اللفظي تواتر النقلة العربية وما ادري ايش تورد عليه الاعتراضات المذكورة ويسرس في هذه القضية صعب جدا يعني التأكد من هذه القضية يعني يعني انه يجرنا الى قضية من جنس الصفصفة في العقليات الصفصفة في الخبريات صفسطة في في كلام كلام البشر يعني يعني اذا قال لك انسان ترى تغديت في المطعم الفلاني فانت مستيقن بطفيعة الخطاب العربي انه حصل هذا ولا تعمل لاحظ مثل ما تقول انه مثل ما نقول فيما يتعلق بالعقليات وان العقل البشري في مقدوره ان يولد اسئلة استسنائية لا يستطيع دفعها الانسان فكذلك في المخاطبات اذا بتفترض كل الاحتمالات الممكنة زين؟ هي ستقع في ذات دائرة الصفصطة انه ما استطيع اني اجزم بصدقية هذا الكلام او اصدق صاحبها او افهم من خطابي شيئا ما لم ادفع كل الاعتراضات الممكنة فكذلك يقال في مجال العقليات نفس القضية نفس القضية ترد مثلا في البرهو التدليل على المبادئ العقلية الظرورية ودفع الاشكاليات الواردة والشبهات الموجودة عنها. لا في النهاية في قضية يعني تتعامل معها كمصادرات اولية لا تستطيع البرهمة التدليل عليها وخصوصا يعني يعني خلنا في خصوص قظيتها بعيدة عن قظية المخاطبات من جهة الاصل لان هذي القظية بنشيل لها اشارة بعد قليل لكن خصوصا فيما يتعلق بمعطى الوحي يعني اللي ما ابن القيم شو يقول؟ يقول فاذا كان المتكلم قد وفى البيان حقه. الحين نتكلم عن عموم المخاطب او عموم المتكلم وخلنا نوزع العموم متكلم على خصوص المتكلم الله عز وجل او النبي صلى الله عليه وسلم يقول فاذا كان المتكلم قد وفى البيان حقه وقصد افهام المخاطب وايضاح المعنى له واحضاره في ذهنه من المخاطب معرفة بلغة المتكلم وعرفه المضطرد في خطابه وعلم من كمال نصحه انه لا يقصد بخطابه التعمية والالغاز لم يخفى عليه معنى كلامه ولم يقع في قلبه شك في معرفة مراده صح ولا هذا بمعنى ضروري يجد الانسان في مخاطبات الخلق فظلا وهذي المعاني متحققة بين الخالق والمخلوق ومن باب اولى يعني قضية مثلا اللي هو علم من كمال نصحه انه لا يقصد بخطابه التعمية والالغاز هذا المعنى اه امكانية ان يكون واقعا في خطاب الخلق اوظح من خطاب الخالق تبارك وتعالى مع الخلق. احنا جازمين بكمال رحمة الله عز وجل وقصد هداية الخلق وقضية توفية البيان حقه وقصد افهام المخاطب كل هذي الاشتراطات موجودة. وبالتالي نجد من انفسنا هذا الملحظ لما نتكلم عن سلطة نجد من انفسنا معنى ضرورية ننقذع في قلبه اذا سمعت الله عز وجل يقول شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن ايوا افهم انه في شهر وفي شهر مسمى برمظان وان الله عز وجل يخبرنا في هذا الشهر الكريم انزل في القرآن هذا معنى ينقدع في نفسي ضرورة لا استطيع اني ادفع والتشكيك بالواردات طيب احتمال انه قصد معنى احتمال ترى قصد بالشهر شيء واحتمال ان قصد رمضان ترى زين احتمال ما قصد بالقرآن زين؟ ما هذا معنى لا يخطر في البال ولا يعمله الناس في مخاطباتهم فظلا عن مخاطبات متعلقة بكلام الله عز وجل. الرازي طبعا يعني وهذا ملحظ آآ يعني تحقيقه والنظر فيه في غاية الاهمية. الرازي آآ في بعظ المواظع من كلامه ان لم يكن في اغلبها او كلها يخفف من حدة الاشكال اورده في قضية الاشتراطات العشرة فيقول مثلا يقول في في الاربعين يقول واعلم ان هذا الكلام على اطلاقه ليس بصحيح واعلم ان هذا الاطلاق الكلام على الاطلاق ليس بصحيح لانه ربما اقترن بالدلائل النقلية امور عرف وجودها بالاخبار المتواترة وتلك الامور تنفي هذه الاحتمالات وعلى هذا التقدير تكون الدلائل السمعية المقرونة بتلك القرائن الثابتة بالاخبار المتواترة مفيدة اليقين راح تخفف الاشكال شوي قال لك لا ممكن اتحصل اليقين من الدلالة بقراءة ان تحدث بقرائن تحتف هذي يعني ملاحظة في غاية الاهمية ادراكه. وهذا المعنى كذلك يشار اليه في المحصول يعني مثلا يقول يقول آآ يعني واعلم بعد ما بحث وقرر وكلام مشكل بعدين قال واعلم ان الانصاف انه لا سبيل لاستفادة اليقين من هذه الدلائل اللفظية الا اذا اقترنت بها قرائن فقد اوضحه في المحصول ونهاية العقول واعترف فيهما بان القرائن قد تعين المقصود. فيفيد الدليل لفظ اليقين فيفلت بذلك من ايدي المشككين ان كان التمسك وبيقولوا لي الرازف المحصن من باب التشكيك في القرآن الحكيم بل القول بمجرد دليل العقل في علم الشريعة بدعة وضلالة. فاللي سواه الرازي انه في المحصل اطلق القول وفي كتب كثيرة ثانية مثل الاربعين في نهاية العقول في المحصول قيد القول بما احتفت به القرآن ماشي هذي هذي الطريقة وبالتالي يرى انه هو اطلق وقيد وبالتالي نحمل متشابه كلام العالم على على مقامات التفصيل والاحكام. لكن طبعا اللي يشكل في هذا وهذا واقع المحصول لاحظ النبرة اللي يستخدمها الرازي اللي تعبر يعني لاحظت نوع من أنواع المراوحة بين منطقتين او تحمل على الوجه بنذكر بعد قليل يقول مثلا التمسك بالدلائل اللفظية لا يفيد اليقين البتة او يقول المباحث اللفظية لا يرجى فيها اليقين او التمسك بالدلائل اللفظية اينما كان لا يفيد الا الظن لاحظ هذي التعبيرات تعبيراتهم موحية يعني او متعارضة الى حد ما مع التقييدات المتعلقة بالقرائن. يعني كان حقه ان يقول التمسك بالدلائل اللفظي لا يفيد اليقين الا بس ما يقول البتة يؤكدها بهذا الانطباع. فاما ان واقع امام اضطراب او التخريج يعني اه بقرأ كلام الايجي ويعني يعني ونبني عليه قظية مهمة. يقول يقول الايجي والحق انها قد تفيد وهذا في المواقف يقول والحق انها قد تفيد اليقين بقراءة مشاهدة او متواترة لاحظ بحثنا في تقرير الرازي وذكر المطالب الثلاثة زي اللي في نهاية العقوبة ثم قال والحق انها قد تفيد اليقين بقراءة اهدأ متواترة تدل على انتفاء الاحتمالات فانا نعلم استعمال لفظ الارض والسماء ونحوها ونحوهما في زمن الرسول في معانيها التي تراد منها الان التشكيك فيه سفسطة. يعني الان اذا خاطبنا الله عز وجل والسماء والطارق. التشكيك في مدلول كلمة السماء سفسطة يعني لانه نقول ان بالتواتر ان نستعمل النبي صلى الله عليه وسلم واستعمل هذا المعنى في رؤية العربي هذا مدلول الخاص طيب فيقول والحق انها قد تفيد اليقين بقراءة متواترة تدل على انتفاء الاحتمالات فانا نعلم استعمال لفظ الارظ والسماء ونحوهما في زمن الرسول في معانيها التي تراد منها الان والتشكيك فيه جميل الكلام تحس الحمد لله على الاقل يعني اعترف بالصفصة اللي ممكن تدخل في هذا البحر قال نعم افادتها اليقين في العقليات نظر لاحظ افادتها اليقين في العقليات نظر لانهم مبني على انه هل يحصل لمجردها الجزم بعدم المعارض العقلي؟ وهل القرين يتمدخل في ذلك؟ وهما مما الا يمكن الجزم باحد طرفي فرجع ايش؟ طيب ايش تتوقعون الاشكاليات الواردة في كلام المواقف؟ قبل ما نقرأ كلام الشيخ المعلم اليماني ايش وقعون الاشكال كلمة الاي جي هنا. في اشكاليتين يعني اه مما خفف من وطأة العبارة فكرة القراءة. صح ولا لا خففها شوي طيب ايش الاشكال الموجود في كلام الايجي اللي يجعلنا نتراجع عن حالة الفرح بهذا التقييد بهذا التوسعة اللي وقعت ايوا اول شي موضوع العقليات انه صار استثناء وهذا معنى ترى بالمناسبة مدرك حتى عند عند الرازي يعني لاحظ الرازي ايش قال؟ في اول عبارة نتيجة او قرأناها في يمكن في في نهاية العقول زين يعني فكرة انها معمول بها في النقليات دون العقليات هذي هذا معنى حاضر في كلام هذي واظحة هذي واظح اللي بعدين قال نعم في افادة يقين لا في اشكال اخر المستعمل الى ايش نقدر نقول؟ ان طبيعة القرائن المذكورة في كلام الايجي وفي كلام الرازي ايش فيها؟ ذات طبيعة ظيقة يعني القرائن القرائن المحتفة بالخطاب الذي ترقي الظاهر خلنا نقول في الاعتناء الاصولي من كونه ظاهرا لكونه نصا قطعيا ترا اوسع من التواتر والمشاهد اللي ذكره الرازي ميري واضح ان يعني مثلا طريقة ابن تيمية وهذا ملحظ يعني ممكن نشير له في في يعني الكتاب الجميل اللي غمرات الاصول اتصورنا اغلب الاخوة قرأوه للشيخ مشاري الشذري عقد مبحث لطيف زين في مبحوثين متواليين مهم مراجعته. الاول اسمه المعايير الدلالية مهم قراءة المعايير الدلالية يعني اه اه لكن الموظع الشاهد اللي يريد التنبيه اليه اللي هو المعطى الاتي. يقول الشيخ مشاري يقول واكثر ما يكون الغلط هنا بسبب اهمال اثر القرائن في رفع رتبة الدلالة او خفضها وهذا الاهمال جالب لفساد النتائج المترتبة عليها لان الاستدلال بالادلة يختلف بحسب تجرده عن قرينة بحسب اقتران القرائن بها قرينة شطر الدليل الحين هذا كلام الشيخ الكلام اللي هو الاستدلال بالادلة يختلف في حسب تجرده عن قليل وبحسب اقتران القرائن بها هذا كلام ابو الحسين البصري في المعتمد وطبعا آآ استعمالهم لمدلول كلمة القرينة هنا يعني اذا قصدت امكانية ان تجرد الكلام مطلقا من القرائن فنحن ندعي عدم امكانية تجرد القرائن مطلقا من القرين من القرينة يعني مثلا حال المخاطب بالكلام اللي هو الله عز وجل هذه قرينة ترجح معاني معين بخلاف اذا كان يعني المخاطب بها انسان واذا كان الانسان محبا لك وبينكم صداقة وعشرة وحب مناصحة يصير مختلف عن العدو بيصير تتشكك في كلام العدو وتورد احتماليات الانقاز والتعمية والتورية ما لا تريده في كلام الاخر وهكذا انزين الكلام موثق باليمين والقسم ممن يخاف الله عز وجل مختلف عن لاحظت القرائن ما يتصور انفكاكها عن المخاطب عن الكلام. انزين قال لان الاستدلال بالادلة يختلف بحسب تجرده عن قرينه. اذا قصد عن قرينه يعني عن قرينته معينة مخصوصة وجنس من القرائن ماشي الكلام وبحسب اختبار القرائن بها. قال بعدين الشيخ يقول المشارفة قليلا تشطب الدليل فاهمال وادار للدليل جملة اذ لا يراد منه الا ما فهم على ضوئها ومن هنا يقصر بعض العلماء ويتوحل في في خظخاظ من الاغلاط حين يقتصر في استنباط لاحظ العبارة من هنا يقصر بعض العلماء هذا كلام ابن عاشور الطاهر ومن هنا يقصر بعض العلماء ويتوحل ويتوحل في خظخاظ من الاغلاط حين يختصر. انا لما قالت الله يهدي مشاري هذي يعني عباراته بعدين شفت انه في قوس مفتوح وانا طالع الكلام المتضارب بن عاشور. يقول ومن هنا يقصر بعض العلماء ويتحل في من الاغلاط حين يختصر في استنباط احكام الشريعة الاعتصار الالفاظ ويوجه رأيه الى لفظه مقتنعا به فلا يزال بقلبه يقلبه ويحلله ويأمل من سخره جلبه ويهمل الاستعانة بما يحف بالكلام من حافات القوائم والصلاحات والسياق. رجع الشيخ يقول مشاري ومن امثلة ذلك ان ترى من يحكم بعزة النصوص اللي هو دلالة الاصولية وقلته في جنب الظواهر لركونه رسوم الالفاظ دون رعاية القراءة الداعمة. وقد حمل الجويني على من ادعى قلة النصوص وقال هذا قول من لا يحيط بالغرض من ذلك. والمقصود من النصوص الاستقلال بافادة المعاني على قطع مع انحسام جهات التأويلات وانقطاع مسالك الاحتمالات. وهذا وان كان بعيدا حصوله بوضع الصيغ ردا الى اللغة فما اكثر هذا الغرض مع القرائن الحالية والمقالية فتلاحظ وبعدين يعني في في كلام طبعا مسلسل لكن ممكن يرجع له الانسان. فالشاهد ان احنا لما نتحدث عن اعمال القرائن في هذا الباب هذا معنى مستحضر عند علماء الاصول يعملونها لكن القراءة اللي يتكلمون عنها ليست مقيدة بجنس القرائن اللي موجودة في كلام الرازق وكلام الامدي. اللي هو باختصار على نمط ونوع معين من لان هذا لا يختمنا كثيرا. وهذا يعني ما سنشير اليه يعني الان في كلام في كلام الشيخ المعلمين في الجزء الثاني من من التنكيل اللي هو في الرسالة اللي ذكرناها القائد العقائد اه في هذا الموظع شوف ايش يقول يقول الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلم اليماني قال فاما ما ذكره العضد العضد من المعارض العقلي فقد علمت حاله في الكلام مع الرازي لانه هو قبله بحث موضوع الرازي بنرجع بنقلب اللي كان بينهما وقوله والحق انها قد تفيد اليقين بقرائن مشاهدة او واترة شوف ايش علق المعلمين قال ففيه قصور شديد ففيه قصور شديد بل قد تفيد اليقين من اوجه اخرى كما سلف. ثم نكس فقال نعم في افادته اليقين في العقليات نظر لانه مبني على انه هل يحصل مجردها الجزم بعدم المعارضة العقلية؟ وهل للقرينة في ذلك؟ وهم ما لا يمكن الجزء باحد طرفيه اقول لا ريب انه من المتيسر في كثير من الكلام ان لم اقل في اكثره ان يحصل القطع بالمعنى الذي يحقه ان يفهم منه وانكاره هذا مكابرة ثم اذا حصل القطع اللي هو الاشكال الثاني. قلت لم يأتي على ذلك بحجة بل هو فرق باطل ومع ذلك فان اذا فرضنا ان الشمس لم تكن قد غربت في ذلك اليوم احتمال ان تكون قد غربت فيه ممتنع عقلا. يعني تستطيع ان تعيد يعني انتاج المثال اللي ذكرناه هذا في كلام من يمتنع عليه قطعا الغلط حصل القطع بانه اراد ان يكون الكلام كذلك اي حقه ان يفهم منه ذلك المعنى؟ فاذا كان ممتنع عليه قطعا ان يكذب خطأ ولا عمدا حصل القطع بصحة ذلك المعنى. ولاحظ هذا معنى مستحضر في حق النبي صلى الله عليه وسلم في حق خطاب الوحي. فيحصل القطع استحالة ان يوجد دليل قطعي عقلي صحيح على بطلان ذاك المعنى. فمن زعم النصوص لا يحصل بها القطع بعدم المعارض العقلي فاما ان يكون جاهلا بقوانين الكلام واما ان يكون يكذب ما بين نصوص فاذا زاد على هذا فرد بعض تلك النصوص او حرفها الى غير المعاني التي يعلمها ان حقها بحسب قانون الكلام ان تفهم منها فهو مكذب للمتكلم بها ولا بد الى اخر الكلام وكلام بين واظح. يعني السبب استجلاب هذا الكلام التنبيه الى قظيتين. تنبيه للاشكاليتين في الكلام اللي يجي. الا لا تفرح كثيرا بطبيعة القرائن الموجودة في كلام الايجي لانها فيها قصور شديد والاعتبار الثاني ثم نكس لما اخرج ما يتصل بقضية العقليات من افادة النقل لها. يقول الشيخ لبحثه مع مع مع مع توفي اذا كان موجودا ايوا في كلام اللي اللي سبقه مع الرازي قال وانما اللي هو في بيان مسألة مهمة. احنا احد الاعتبارات في في ترقية الدليل النقلي الى حيز القطعية او نستطيع ان نعبر عنها ان احد القرائن اللي هو التأكد والاطمئنان من عدم وجود ايش؟ المعارض العقلي. نستطيع انه نعمل هذا. الشيخ عبدالرحمن المعلمي له كلام في غاية الاهمية فيما يتعلق بفكرة بفكرة هذه القرينة او هذه الدليل او هذا الاشتراط يقول الشيخ وانما الذي يصح ان يكون قرينة هو الامتناع العقلي نفسه اللي يصح ان يكون قرينة مؤثرا في دلالة النص هو الامتناع العقلي نفسه انه يكون مدرك بالعقل فانت تدخله في حيز القرائن. قال اذا كان من شأنه الا يخفى على المخاطب يعني الفكرة اللي يبي يحافظ عليها وضروري ان تستحظر ان الله لم يخاطبني بشيء معين. ترى هو لا يقصد التعبي والالغاز. ولذا لما يخاطبنا بشيء معين ترى يخاطب بشيء زين؟ اذا كان مقصوده يعني تقييد الكلام مثلا هذه القرينة فلابد ان تكون هذه القرينة مستحضرة عندك. فاما احتماله فقط اما احتماله فقط وهو الاشتراط اللي قاعد يضعه. يعني او المانع من من تحسين الفهم اللي هو احتمالية ان يكون المعارض العقلي موجودا فانما هو كاحتمال عدم وقوع ما دل الخبر على وقوعه فهو كاحتمال عدم وقوع ما دل الخبر على وقوعه زين؟ طيب شيقول؟ وذلك كما لو كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اعمى صائم في رمضان. وهو في عريش بعيد عن البيوت. فلم يدري آآ اقد غربت الشمس ام لا؟ اعمى لا يستطيع بالتجربة الحسية ليس له امكانية ان يتحصل على الخبر على على المعرفة والعلم بغروب الشمس الا عن طريق السمع والخبر فبين هو وكذلك اذ مر به النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال للاعمى قد غربت الشمس وصلينا المغرب مين الحين؟ النبي صلى الله عليه وسلم فهل للاعمى ان يقول في نفسه لو كنت بصيرا واخبرني النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا الخبر وانا اشاهد الشمس لم تغرب لكان ذلك قرينة على ان المراد بالخبر غير ظاهره زين كأن يكون عنيا قد غربت امس او قد قاربت الغروب فعلي الان الا لا اخذ بظهر الخبر لان احتمال عدم الغروب لليوم قرينا تحت بيقول نفس ترى نفس الاشكال يعني اذا بتولد احتمالات لحمل الكلام على خلاف الظاهر ما بتتوقف ومثل هذه الاحتمالات واضح ان فيها نوع من انواع التكلف الشديد خصوصا فيما يتعلق الحين في خصوص بحثنا ما يتعلق بخطاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيقول قد غربت الشمس وصلينا المغرب فيقول لك احتمال لو كنت مبصرا وشاهدت الشمس تغرب لفهمت من النبي صلى الله عليه وسلم خطابا غير الخطاب اللي قصد بظهر كلامي. ولمجرد قيام هذا الاحتمال ايش الواجب عليه اني ما اصدق بظاهر الكلام. حتى استيقن بان قصد من هذا الكلام ظاهره. لاحظ خطورة البحث. بيعترض الحين سيولد عليه اعتراض. يقول الشيخ معلم فان قلت فان الرازي فرق بين الامور وغيرها. يقول لك الرازي لا انه في فرق بين الامور النقلية والامور ايش؟ العقلية بما يشتمل على الاشكال العقلي بحيث ندخلها في حيز العقليات. زين؟ يقول ومع ذلك فان اذا فرضنا ان الشمس لن تكون قد غربت في ذلك اليوم فاحتمال ان تكون قد غربت في ممتنع عقلا يعني خلاص خل الاعمى يقول بزيادة هذي. فاذا كان يعني فاذا كنت اشاهد الشمس فيمتنع ان تكون غاربة في هذا اليوم فيصير هذا المعنى العقلي المعارظ لي. خطاب النبي صلى الله عليه وسلم وليس مطلق التجربة الحسينية قاعد اشاهده. يقول فاحتمال ان تكون ثم نقول للرازي رأيت عالما خرج الى البادية فكان يخبر الناس اخبارا ظاهرة بينة في عقائد باطلة يقول الناس عالم خرج للناس وبدأ يحدثهم بعقائد باطلة بظواهر في كلامه ويتأول في نفسه معاني صحيحة ويقول في نفسه القرينة على احتمالي اني لم ارد الظاهر هي احتمال الامتنان عن عقلي نفس الاشكال. احتمال الامتناع عن العقلي احتمال اني ما قصدت اني اقول هذا الظاهر. يقول وكثر من وكثر من ذلك جدا الا يقبح منه ذلك ولا يأثم ولا يكفر اذا كان في اخبار ما هو ظاهر بين فيما هو كفر. وبين يعني استرسل في الحديث فيما يتعلق بهذه المسألة. هذا كلام الحقيقة في غاية الاهمية من جهتين. في ادراك اشكالية القرائن المعمول بها عند القوم والاشكالية الثانية ان فكرة التفريق بين النقليات والعقليات لا تخدمه يعني لا تخدمه كثيرا طيب اه قال القرافي وفي كلمة مهمة في نفائس الاصول باعتبار انه شرح المحصول فوقف مع هذه المسألة. يقول القرفي عليه رحمة الله تبارك وتعالى في قوله لا تفيدوا الالفاظ اليقين الا بالقرائن قال قال القرار في تقريره ان الوضع بما هو وظع تتطرق اليه هذه الاحتمالات ومع القرائن يقطع بان المراد ظاهر اللفظ لاحظت اذا تعاملت مع اللفظ مجردة فلها مدلول اذا احتفت القرائن تكون لها مدلول مختلف. قال ثم القرائن وهذه عبارة نفيسة مهمة حضارها ثم ثم القرائن تكون بتكرر تلك الالفاظ الى حد يقبل القطع او سياق الكلام او بحال المخبر الذي هو الرسول صلى الله عليه وسلم والقرائن لا تفي بها العبارات دع طريقة الحين القرافي مختلفة عن طريقة الرازي والاي جي والقرائن لا تفي به العبارات ولا تنحصر تحت ضابط ولذلك قطعنا بقواعد الشرع شرع وقواعد الوعد الوعيد وغيره بقرائن الاحوال والمقال وهو كثير في الكتاب والسنة فلو قال قائل في قوله تعالى محمد رسول الله او شهر رمضان يا بني اسرائيل المراد غير محمد بن عبد الله او غير الشهر المخصوص او غير إسرائيل الذي هو يعقوب ولم يعرج احد كذلك وقطع ببطلانه بسبب قرائن تكراره وقرائن الاحوال وكذلك بقية القواعد الدينية الى اخر الكلام. فالمفيدة العبارة هذي في ادراك ان الاصوليين لما يتحدثوا عن القرائن لا يتحدثون عن قرائن ايش؟ قراءة محدودة في اطار ما ما عبر عنه المشاهد او التواتر مثلا. طيب نعود يعني احنا ذكرنا الاشكال الاول اللي هو اشكالية نزع حجية كيفما يتعلق بمجال العقليات او العقائد الاشكالية الثانية قلنا ان هذا يدخلنا في لون من الوان الصفصفة في التعامل بعدين بدينا نتحدث قليلا في في تحرير الرؤية او قضية القرار انو اعمالها وايش المجالات اللي بتعمل والاشكاليات اعترف بيها نرجع الحين الى قضية السفصفة في قضية المخاطبات اللي هو الاشكال الثاني وننبه الى معاني يعني مختصرة ذكرها ابن القيم في وعقب انشاء التفصيل يرجع للصواعق المرسلة. القضية اللي نبه لي الاول ابن القيم وقاعد بس بذكر له رؤوس اقلام. القضية الاولى ذكر ان الانسان مدني بطبعه. وبالتالي مدنيته فهو محتاج لمخالطة الخلق ولا يتحصل على منافعه الا بالمخاطبات. فلو تطرق التشكيك لما استطاع الانسان ان يحقق هذه النزعة محتاج اليها هذه قضية اولى. القضية الثانية ان الواقع يشهد بان البشر عندما يتواصل بعضهم مع بعض ايش؟ يفهمون من بعضهم ويستيقظون من كثير من هذا الكلام الذي يخاطبون به. القضية الثالثة ان وهذي قضية لطيفة نبه لها ابن القيم ان اليقين المتحصل من المخاطبات بالنسبة لعموم الخلق اظهر من اليقين المتحصل بالعقليات تذكرونا يعني العامي اذا قلت له جملة معينة فصيحة مبينة في ضوء قرار معين فهو يتحصل على يقين منها اسهل من ادراك كثير من المقررات العقلية المبنية على على عقليات معينة يصعب عليه ادراكه. طبعا ويرتبط بهذه القضية ان سبيل تحصيل تلك العقليات الظرورية عن طريق ايش يعني عامتها ليست متحصلة عن طريق النظر الذاتي. ليسوا كل الناس الرازي اللي يقعد يستعرض الموضوع وكذا غالب الناس غالب المتكلمين غالب المشتغلين الفلسفية انما يتحصلون على هذه المعاني التي يزعم انها ضرورية عقلية عن طريق ايش عن طريق التعليم عن طريق الخبر عن طريق المخاطبة تبنى في نفس القضية هذي. فاذا كان المخاطبة يعني اه هي اداة توصيل رديء للمعاني ففي مشكلة. يعني اذا كان الحين تقول ان ما نستطيع ان نتحصل على اليقين الا من العقليات. وانا عمليا عندي قصور في العقليات فاحتاج الى من يعلمني هذه العقليات فخلاص انت دخلت الحين في مقدمة ظنية. اذا قلت انه لا ينتج من الظن الا ظني ترى فتحصيل القطع من خلال خطابه على الدلالة العقلية سيكون امرا ظمنيا مشكلة. القظية اللي ينبه له ابن القيم وهذا اكثر ما ينبه على فطرية المعاني اللي هو الاطفال. فيقول لك ان الاطفال يتفضلوا حياك الله. يقول لك الاطفال يتحصنون ادراك ظرورية ويدرك ما يخاطب اباه وامه وغيره من غير ان يكون ايش؟ مستحظرا لفكرة العقليات المنطقة هذي اصلا فظلا عن احتمالية وجود المعارض العقلي والقصة اللي اللي اللي اوردها الرازي طيب يعني شي بس يسير الاشكال الثالث الاشكال الثالث اللي ممكن نعترض به يعني وبختصره لن انقل بحيل بس لحالات ان الادلة السمعية اللفظية مبنية وفي الحقيقة فيما يتعلق بنصوص الشارع عن مقدمتين ضروريتين. معلوم بالاضطرار. القضية الاولى اللي ذكرها ابن تيمية في المراكشية القاعدة المراكشية وذكرها ابن القيم مرسلة ان ناقليها الينا فهموا مراد المتكلم يعني الفكرة اللي بيطرحها ان عندنا قضيتين نحن جازمين بتحققها ان اللي نقل الينا هذه الاخبار هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. الصحابة نحن مستيقنين ان حرصهم على تفهم هذا الخطاب او هذا المعنى من النبي صلى الله عليه وسلم كان في الذروة القصوى لم يكن مقصودا للصحابة رضي الله عنه وارضاه مجرد التلقي اللفظي من النبي صلى الله عليه وسلم دون ان يدركوا ما تستبطنه هذه الالفاظ من معاني هذا معنى ندركه ضرورة وابن تيمية ذكر يعني معاني لطيفة فيما يتعلق بهذا الاطار. يعني ذكر ان كل اصحابي صنعة والنيل يقرأ كتابا في الطب يسمونه يعني يبغى يعرف كل المعاني وفي الهندسة وفي غيره. طيب ابدا كان انشغالهم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم فقطعا كانوا حريصين على ادراك معنى الكلام ولا يقتصرون على مجرد ادراك الالفاظ. القظية الثانية ان الصحابة كذلك كانوا حريصين ليس على نقلي الفاظ النبي صلى الله عليه وسلم للامة او الفاظ القرآن للامة بل كانوا حريصين اشد الحرص على نقل المعاني. ولتجد مثلا نفضي الى جيل التابعين التابعين تلقوا عن النبي صلى الله عليه وسلم حروفه والفاظ القرآن الكريم وتلقوا عنهم كذلك معاني القرآن الكريم ومشهورة يعني الاثار المتعلقة وهو معنى يعني ضروري من يدرك من احوال النبي صلى الله عليه وسلم. المعنى الرابع ان الناظر في شأن الوحي. الناظر في شأن الوحي وفي طبيعة الوحي يجد امتداح الله عز وجل للوحي بانه ايش؟ بيان مبين ونور واه هدى وغيرها من الالفاظ الدالة على على انه في الغاية القصوى من الوضوح من البيان بما يلزم منه ان يتحصن من على اليقين والقطع هذه قضية بديهية يعني ما ما نشتغل في ذكر يعني تفاصيل ما يتعلق ما يتعلق الالفاظ. واعتبروا في هذا يعني واربطوا النقطة هذي بالنقطة السابقة النبي صلى الله عليه وسلم انه يقف في في اشهر موقف في في في يوم يوم عرفة ويرفع آآ صلى الله عليه وسلم سبابة السماء ويقول اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ايش يقولون الناس فرد الناس عليه اللهم نعم ليش قالوا اللهم نعم ليش ما احد اعترض؟ قالوا يعني في الاخير يا رسول الله ترى انت خاطبتهم بخطاب اللفظي احتمال العقل انه يكون معارظا له فما نستطيع تحصيل اليقين فجزاك الله خير فعلا نقدر نتحصل على ظواهر لان ما نستطيع الاستيقاظ بالكلام اللي ذكرته وبالتالي لا نستطيع الجزم مئة بالمئة بانك بلغت. فنشهد لك انك بلغت هذا اللازم اللي يترتب على الكلام اللي ذكروه الجماعة في حين لا يدرك الانسان بالظروف العقلية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على تلقين هذه المعاني وكان يقدمها للناس بافضل لغة واوظح لغة وانصح لغة ومدرك صلى الله عليه وسلم لما مطمئن الى فهم الصحابة رضي الله عنهم لهذا المعنى وكان المعنى اللي نقدم في نفوس الصحابة لما يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم اللي كانت تنقاد فيهم النفوس البينة والظاهرة. طبعا ولا نقص من هذا كلام وهذا يعني تقييد انا نحكم بقطعية كل الدلائل الشرعية بل ندرك ان من حكمة الله تبارك وتعالى في انزاله الوحي انه انزل الوحي على طبيعة ايش فيها؟ محكم ما هو متشابه هو الذي انزل عليه كتاب منه اية محكمات متشابهة يعني واخرى متشابهات الاية لكن القصد اللي هو الرد على مقولة اللي يريد تعميم التشارك وعلى النص القرآني كله ويجعله متفاوت القوة في الظاهر وما دونه درجات اما قضية القطع واليقين فلا يتحصل منه يعني بشيء. القضية الخامسة وهي ان الله عز وجل كما اخبرنا ببيان الوضوح والقرآن كذلك بين الله تبارك وتعالى في ايات ودلائل كثيرة جدا وفي سنة النبي صلى الله عليه ان ان هذا الوحي هو حجة الله تبارك وتعالى على الخلق حجته على الخلق وبالتالي يعني لو لو لو صح مثل هذا المعارض لم يعد حجة على الخالقين لاحتمال قيام المعارض العقلي الذي ليمنعوا ويدفعوا اعتقاد هذه المعاني بالذات فيما يتعلق شأن شأن شأن العقائد وكثيرة الدلائل الشرعية الدالة على هذا الاصل. ولذا وهذا تنبيه لطيف نبه له الامام القرافي عليه رحمة الله تبارك وتعالى قلت وش يقول القرافي؟ يعني بس عندنا يمكن نقلين اه نقرأهم وبها نختم درس اليوم. يقول القرافي رحمة الله تبارك وتعالى. والجواب السديد ان يقال ان المسألة قطعية. كان يناقش الظاهر مسألة الاجماع. وهل الاجماع يهون قطعيا؟ وايش المقدمات؟ واذا كان متحصن عن طريق فكيف يصح ان يكون قطعيا؟ قال ولا سبيل لاثبات اصول الشريعة بالظن فانه تشريع ولم يتعبد بالظن الا في الفروع لا سيما اثبات اصل تقدم اصل تقدم على نصوص الكتاب والسنة المتواترة والالفاظ اللغوية قد تفيد القطع وانكار ذلك قدح في قواطع الكتاب والسنة وهو بين كفر وبدعة لاحظ الاغلاطات اللي قاعد يقدمها ثم يلزمه هنا الملحظ اللطيف الجميل اللي ذكره طبعا قال ثم يلزم منه عجز الانبياء عليهم السلام عن تبليغ الرسائل على القطع الحين ذكرنا بمعنى خامس المشكلة اللي قضية اقامة الحجة على العباد بالوحي. طيب اذا اخذنا بكلام الرازي وطردناه ايش اللي يلزم منه؟ اللي هو تعجيز الانبياء والرسل من من الامانة الحق ان في الاخير يعني قصارى المسألة ان ان نأخذ خطابكم ان نظن الا ظنا وما نحن بمستيقظين. يقول ثم الزم منه عجز الانبياء عليهم السلام عن تبليغ الرسائل على القطع وفيه عجز مرسلهم عن تفهيم العباد والاحكام انه سيمتد الاشكال الى الله تبارك وتعالى. عن تفعيل العبادة الاحكام على القطع من طريق الوحي وهو محال نعم لا ننكر ان القطع لا يستند لمجرد العلم بالوضع فانه يحتمل الزيادة والنقصان والمجازة وغيره لكن يحصل الامر منبها بتأكيدات وتكريرات لاحظتني في قرائن في اشياء معينة ترقي المسألة وتخرج عن هذا الاعتبار وما باعتباره حال المتكلم وهيئته وحركاته والمعهود من عاداته ومؤمن الخارج لاحظ قاعد نتكلم عن القرائن. لكن موطن الشاهد هنا ان ترى احد اللوازم خطيرة مترتبة على هذا القول اللي هو تعجيز الانبياء والرسل فتعجيز الرب عن الابانة عن المعاني اللي الله تبارك وتعالى عن طريق الخطاب على جهة القطع واليقين وهذا في غاية الخطورة. ولذا يعني اه نذكر معنى ذكره الشيخ عبدالرحمن المعلم اليماني في رسالة القائد كلام في غاية الاهمية وفي غاية الجمال من جهة الالزام. وهذا احد الجوانب يعني المميزة عند الشيخ اللي هو حسن تمثيلاته وحسن الزاماته. يعني وكما يقال اخذ الموضوع الى الى نهايته المنطقية وهذه احد يعني الادوات الحجاجية اللي جيدة يستحضرها الانسان اللي هو اخذ المسألة الى نهايتها المنطقية في مقامات الجدل ان الانسان يقول قولا من اعظم الادوات في بيان قبحه وشناعة بعض الاقوال انك تأخذ المسألة وتبين للطرف المقابل وكأنها احيانا ممكن تتصنع انا اناقش بعض مثلا شباب تأثر بالالحاد وكذا فاحيانا اتصنع دور زين؟ المغالي في الاخذ بالشبه هذي بشكل اكثر كثير جدا من الطرف المقابل. بحيث اللي تحصل المفاجأة وبوجه الطرافة فيها انه تجد ان الطرف تاني ينقلب ايش مدافعا عن الفكرة اللي انا كنت اريد تقريرها اذا اخذتها الى نهاية يعني شديدة الاشكالية فينقلب الانسان الهجومي لدفاعه يعني حتى اذكر اول ما دخل دخل الانترنت عندي في المملكة فاحد الموظات اللي كانت موجودة عندنا كانت غرف الشات تشاتنج روم وكان احد محركات البحث الشهيرة اول ما طلع انترنت وكذا محرك البحث اسمه ايش؟ احد يعرف اللي يذكر هذا من ها هلا. لا لا لا محرك بحث محرك بحث مو عربي شفتوا جوجل ما هو مقابل موضوعي لقوقل في تلك الايام ياهو كان محرك ياهو وياهو عنده خدمات الايميلات وكذا وكان عنده غرف فكنت ادخل غرف النصارى كان كثير وانا يعني كنت في في المرحلة الثانوية اه او او بداية المرحلة الجامعية كنت ادخل اه ادخل اه غرف النصارى ودايما اكتب العبارة التانية بالانجليزي غرف انجليزي واعرف انجليزي فاكتب هل هنالك اه قس او او يعني قس في الدار او في البيت. وهي يعني استعمال زي يسموه اللي هي عبارة زين؟ فاجلس اكتبها كذا الا فجأة يطلع لي في الخاص واحد يقول لي يعني يتفضل سؤالك وكذا. فابدأ يعني امارس شيء من العفو في قضية انه ان ان الله موجود يعني طيب كيف ثلاثة واحد واحد ثلاثة زي كذا واخذ واعطي معاه في المسائل هذي وفعلا اكتشفت من خلال التجربة هذي صحة اه كلام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى وخلني اذكر عبارة دام براون دام براون صاحب الرواية والشياطين اتهم فيه نصرانيته والله اعلم بما الت به الامور روايتي الاخيرة اللي هي الاصل او المبدأ رواية الحادية لكن لما الف شيفرا ديفنشي صارت ظجة نصرانية حول الكتاب لمظامين يرون جمهور النصارى مخالفتهم لمقراتهم العقدية فكان يسأل في احد الحوارات هل انت نصراني؟ فقال انا نعم نصراني لكن لي تفسيري الخاص بالنصرانية وذكر عبارة هي موطن للشاهد قال ولو سألت عشر من النصارى لاختلفوا على عشرة اقوال يبي يقول انه ترى كل نصراني عنده قول الاطرف منها ما قال قال ابن القيم في نهاية الحيارى قالوا لو سألت عشرة من النصارى عن قولهم لاختلفوا على احدى عشر قولا يعني حتى اوغلوا اجمل من عبارة يعني دورهم ففعلا بالتجربة تسأل وكل واحد يطلع لك بيطالعة كل واحد بيطلعه في محاولة تفسير القصة هذي مرة من المرات دخلت الا طلع لي واحد ابغى امارس عليه ذات العبط هذا ايش اللي رد علي؟ قال لي انا ما اؤمن بوجود الله. زي زي اللي انصدمت يعني جايز مهيأ نفسيا. بتهاجم فرحت انقلبت ايش مدافع عن فكرة وجود الله يقول لي لا مو بصحيح وكذا وش يعني؟ فنفس الفكرة في نهاية المنطقية. شيقول الشيخ المعلمي عليه رحمة الله تبارك وتعالى هتشوف اي صفحة اربعمية واربعة وتسعين. طيب يقول عليه رحمة الله تبارك وتعالى واعلم واعلم وكلام في غاية الاهمية ملاحظته وادراكه. يقول واعلم ان مقتضى كلام في منع الاحتجاج البتة بالنصوص في العقائد التي لا يجزم العقل وحده فيها بالجواز. هذي فكرة الاخذ المسائل الى نهاياتها المنطقية. يقول انه لو كان في عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم وقامت عنده البراهين العقلية اليقينية على انه نبي صادق وامن به ثم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بخبر يتعلق بتلك العقائد لقال الرازي لا يمكنني ان اعلم ان هذا المعنى الظاهر الواضح من كلامك هو مرادك. لاحتمال ان تكون اردت خلافه فلو قال النبي صلى الله عليه وسلم لم ارد الا هذا المعنى وهو الظاهر الواضح وهو كيت وكيت. لقال الرازي كلامك في هذا الثاني كالاول فلو اكد النبي صلى الله عليه وسلم واقسم باكد الاقسام لقال الرازي لا تتعب يا رسول الله لا تتعب يا رسول الله فان ذاك الامر الذي دل عليه خبرك يحتمل ان يكون امتنعا عقلا وما دام كذلك فلا يمكن ان نثق بمرادك. فلو قال النبي صلى الله عليه واله وسلم انه ليس بممتنع عقلا بل هو واقع حقا. لقال الرازي ايمكنني ان اثق بما يفهمه كلامك مهما صرحت وحققت واكدت حتى يثبت عندي ببرهان عقلي انه غير ممتنع عقلا. خطورة الكلام فليتدبر عاقل هل يصدر مثل هذا ممن يؤمن بان محمدا رسول الله؟ هو بطبيعة الحال هو قاعد يلزم هو لا يتهم الرازي ان ان هذا هو ولكن يلزمه بلوازم قوله وانه صادق في كل ما اخبر به عن الله مع ان من هؤلاء من يكتفي في اثبات عدم الامتناع عن العقل ولاحظ هذا الملحظ الخطير المهم يقول مع انها من هؤلاء من يكتفي في اثبات عدم الامتناع عن العقل بان بان يرى في بعظ كتب ابن سينا عبارة تصرح بذلك. يعني بس وقف على كلمة ابن سينا يقول له انه لا يوجد معارض عقلي فيسلمنا في معارض عقلي من غير ان يحقق في نفس الامر هل فعلا قام المعارض العقلي ام لا؟ لاحظ خطورة الكلام ان لم يكن فيها ذكره دليلا عليه. فعلى هذا لو كان احدهما كان الرازي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انظر كتاب الشفا مثلا لابن سينا في باب كذا فنظر فوجد تلك العبارة المصرحة بعدم امتناع لصدق وقال اطمئن قلبي. تخيل الحين تخيل الصورة واللقطة العجيبة اللي جايبة. لكن لو قال له النبي صلى الله عليه وسلم انظر كتاب الله تعالى في سورة كذا فنظر فوجد اية اصرح من عبارة ابن سينا واوضح لما لما اعتد بها بل لقى لها حال هذه الاية كحال كلامك يا رسول الله لانه يحتمل عندي ان يكون هذا المعنى ممتنع آآ عقلا. بل اقول قضية كلامهم انه لو وقف احدهم بين يدي الله تعالى اللي بيجر الموضوع ابعد انزين؟ وعلم يقينا ان الذي يخاطبه هو الله تعالى. غير انه لا يراه ولم يكن ثبت عنده هذا الرجل ولم يكن ثبت عند هذا الرجل بدليل ان عقله جواز رؤية الله عز وجل في الاخرة. فقال له الله تعالى ان المؤمنين سيرونني باعينهم في الاخرة لكان عندهم على الرجل الا يجزم بذلك مهما تكرر اخبار الله تعالى بالرؤية وبعدم امتناعها زين؟ بل عليه ان يطالب الله عز وجل بدليل عقلي على الجواز. فلو لم يسمعه الله تعالى دليلا ورجع فلقي رجل اخر فاخبره فذكر له الرجل قياسا مقاييسهم التي تقدم حالها في تقدم حاله في الباب الاول يدل على الجواز فنظر فلم يتهيأ له قدح فيه لصدق حينئذ لاحظ الحين ما يكتفي او هناك ويشترط يعني هنا وكذا لو لم يكن وكذلك لو لم يذكر صاحبه قياسا ولكن اراه عبارة لابن سينا تصرح بعدم الامتناع فهذه قضية ذاك القول هذا حقيقة القول هذه نهايته الحقيقية بل هذه ثمرة التعمق بل هذه من مقتضيات دعوى الامامة بغير حق بل هذه من نتائج السكراه العقلي على ان يخوض فيما لم يحط به علما ثم اذا سكن الى شيء والتزم وكان عليه ان يهدم كل ما خالفه بل هذه عقوبة خروجي عن الصراط المستقيم واتباع غير سبيل المؤمنين والرغبة عن طريق السلف الصالحين. يعني يحس حتى عبارة الاخيرة تصلح لنا خاتمة يقول صلى الله عليه محمد يطلع كذا فهذي يعني المحاذ سريعة ومن يعني يعني احنا قاعدين نحاكم القول وليس قائلي هذا القول الراء الشيخ المعلم يقول هذا وقد رجع الرازي ولله الحمد الى الاحتجاج والنصوص كما تقدم في الباب الاول وانما اشبعت الكلام لان كثير من الناس تبعوه في مقالاتي ولم يلتفت الى الرجوع كما يأتي عن العضد وغيره والله المستعان انه يعني انه وزي ما ذكرنا في ذات الكلام ان حقيقة الامر ان الجماعة لا يلتزمون ترى بهذا التقرير باضطراب بالدلال بدليل ان في عدد من الصفات يثبتون لله تبارك وتعالى عن طريق الادلة السمعية مع ان مقتضى تقرير القاعدة ان لا يثبتون السمع البصر للكلام اثبات رؤية الله عز في ارض المحشر قضية اثبات الصدق لله عز وجل اثبات تنزه الله عن النقائص قضية قضية الوحدانية مثلا عند وغيرها. ويعني بس يعني ملخص يعني انه مقتضى بحث ما يتعلق بالادلة النقلية وكونها مجرد ادلة لفظية لا تفيد اليقين. السبب الموجب لذكر هذا المعنى نرجع نربطها بالمسألة الاصلية ان احد الاعتراضات واحد الشبهات واحد الريقات بين جنس من الصفات وجنس من الصفات كون مأخذ اثبات هذه الجنس للعقل وما اخذ اثبات الجنس السمع وبالتالي نحتاج ان نعالج هذه القضية بهذا التفصيل تننزع الشبهة والاشكالية عما كان مأخذه من الصفات سمعيا لان من غير هذا التقرير والتأصيل واستحكام الشبهة لانه ممكن يورد عليك المخالفة يقول لك ان السبب الموجب لعدم اثبات هذا الجنس من الصفات اللي هي الصفات السمعية لله عز وجل كن قضى سمعي والعقائد انها تمتنع على اليقينيات والقطعيات وكونها سمعية لا يفيد اليقين وبالتالي لا يصح لنا ان نأخذ بها. هذه يعني الماحة مع شديد الاعتذار عن الاطالة يمكن تجاوزنا كم ساعتين ونص تقريبا لكن يعني هو استثناء لانه لاني رجحت مصلحة انا لو قطعنا الكلام في النص بيصير صراحة مربك المبحث هذا واستتمامه يعني فيه مصلحة شيخ سلطان يسلك لي يعني؟ لا يفيد اليقين طيب. اقرب نسينا في الشفا في الصفحة الفلانية. تستفيد اليقين. هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد. جزاكم الله خير