آآ لسان الشريعة انه ليس كمثله وان في فرق يعني دقيق او دقيق بين التمثيل والتشبيه وان كان في الجاري من السلف يقصدون بالتشبيه عين المعنى المقصود به التمثيل. الثالث ما يسوغ استعماله في حق الله تبارك وتعالى في حق ايش؟ في في مجال الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد انهينا الحديث بحمد الله تبارك وتعالى بالامس عن الاصل الثاني اللي هو الكلام في الصفات فرع كلام في الذات او الكلام في الصفات كلام في الذات وكذلك عاقبنا بذكر المثلين اللي ذكرهم الامام ابن تيمية علي رحمة الله تبارك وتعالى وذكرنا ان جزء من مسببات قلة الحديث في التأصيل الثاني ان نازعه المجادلة المتعلقة بها تعتبر دائرته اضيق بشكل كبير جدا من المنازع فيما يتعلق بالاصل الاول فيمثل حالة وفاق يعني كبيرة يعني بين بين الناس عموما او في الدار الاسلامية على وجه الخصوص وفي كتابة الشيخ سلطان العميري للعقود الذهبية اه في يعني بعض ملحوظات الجيدة يراجعها الانسان اللي هي الابانة عن الاصول الوجودية لتقرير وتأصيل مثل هذه المفاهيم وهذه القواعد يستطيع الانسان العودة يعني اليها لان ما عندي رغبة ان كما يقال نلتفت الى الماضي يعني خلنا نمضي قدما اللي في اقتباس بقرة من كتاب الحموية لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اه مفيد بالتذكير فيما يتعلق بالاصل الاول وفيه يمكن بعض الاظافات الجيدة في اخر في اخر الحموية يقول عليه رحمة الله تبارك وتعالى فاذا كان الله موصوف عند عند عامة اهل الاثبات بان له علما وقدرة وكلاما ومشيئة وان لم يكن ذلك عرظا يجوز عليه ما يجوز على صفات المخلوقين جائزة ان يكون وجه الله اي ويداه ليست اجسام يجوز عليها ما يجوز على صفات المخلوقين فهذا تفريع على الاصل الاول والكلام في بعض صفاتك الكلام في البعض الاخر قال وهذا هو المذهب الذي حكاه مثلا لمصلحة مثلا في المناظرة في الجدل. اه نوع من انواع التوافق الاصطلاحي بين الطرفين. له تقريب وتسهيل المعاني. بحيث انه يعني آآ يتنزل الانسان ويسلم لمخالفه باستعمال مصطلحه ليتفهم الكلام الذي يقصده ويريده. فمثل هذا يجوز استعماله الخطابي وغيره عن السلف وعليه يدل كلام جمهورهم. وكلام الباقين لا يخالفه وهو امر واضح فان الصفات كالذات فكما ان ذات الرب ثابتة حقيقة من غير ان تكون من جنس المخلوقات فصفاته ثابتة حقيقة من غير ان تكون من جنس صفات المخلوقات فمن قال لا اعقل علما ويدا الا من الجنس العلمي واليد المعهودين قيل له فكيف تعقل ذاتا من غير جنس ذوات المخلوقين؟ ومن المعلوم ان صفات ان صفات كل لموصوف تناسب ذاته وتلائم حقيقته فمن لم يفهم من صفات الرب الذي ليس كمثله شيء. الا ما يناسب المخلوق فقد ضل في عقله ودينه ثم الى ان قال وما احسن ما قال بعضهم لان في التدميرية آآ اغمضها قال يعني ايش العبارة اللي استخدمها الشيخ هنا ما ذكر هذا المثل لاحظ اللي استخدمه هنا رحمه الله تبارك وتعالى قال اه فاذا قال السائل وكذا بعدين قال وكذلك اذا قال كيف ينزل هنا قال وما احسن ما قال بعظهم اذا قال لك الجهمي كيف او كيف ينزل الى سماء الدنيا وكيف يداه ونحو ذلك فقل له كيف هو في نفسه. فاذا قال لك لا يعلم ما هو الا الا هو وكنه الباري غير معلوم للبشر فقل له فالعلم بكيفية الصفة مستلزم للعلم بكيفية الموصوف فكيف يمكن ان تعلم كيفية صفة لموصوف لم تعلم كيفيته وانما تعلم الذات والصفات من حيث الجملة. وعلى الوجه الذي ينبغي لك بل هذه المخلوقات في الجنة قد ثبت عن ابن عباس وذكر مثل الجنة ثم عقبه كذلك بذكر مثلا الروح عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهو بالمناسبة معنا يتكرر في كلام ابن تيمية ويتكرر نفس الملحظ بذكر ما بالمثلي. بقيت جزئية يعني متصلة اه بالكلام ومن المهم ذكرها والتعليق عليها. وهو الكلام اللي ذكره الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في نهاية كلامه عن المثل الاول. الكلام عن المثل الجنة وقبل ما يدخل في المثل الثاني مثل الروح قال رحمة الله تبارك وتعالى عليه ونقرأ الفقرة ثم نتناقش في هذه الفكرة يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى والله سبحانه وتعالى لا تظرب له الامثال التي فيها مماثلة لخلقه فان الله لا مثل له بل له المثل الاعلى. فلا يجوز ان يشترك هو والمخلوق في قياس تمثيل ولا في قياس شمول تستوي افراده ولكن انه يستعمل في حقه المثل الاعلى وهو ان كل ما اتصف به المخلوق من كمال فالخالق اولى به. وكل ما تنزه عن المخلوق من نقص فالخالق او بالتنزيه عنه. فاذا كان المخلوق منزها عن مماثلة المخلوق مع الموافقة في الاسم فالخالق اولى ان ينزه عن مماثلة المخلوق. وان حصلت في الاسم هذا كلام للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. في حديث عما يعبر عنه اما بقياس الاولى او المثل الاعلى وفكرة المثل الاعلى وقياس الاولى فكرة بديهية وواضحة ان كل كمال تحقق في المخلوق مما لا نقص فيه بوجه مجوفا الا خالق تبارك وتعالى اولى ان يكون متصفا بذلك الكمال جل وعلا هذا الملحظ واللي يبدو ان هذا تفريع اصلا على عهد المبادئ العقلية اه الحاضرة في الذهن ان اللي ينطلق مثلا منها المثل المفاقد والشي لا يعطي فاقد الشيء لا يعطي ونواهب الكمال لغيره اولى ان يكون مستحقا لذلك الكمال وطبعا ما ادرك آآ وهب الكمال هنا هو من مدرك الخالقية وليس مطلق الهبة حتى لا يستشكل يعني في بعض الانماط وبعض الصور يعني مثلا آآ يعني من هذه الحيثية ومن هذه الزاوية لما يقول قلت لك الشماغ ما شاء الله نسى يبغى لنا هذا عاد لولا انه اللي شعره شوي مقرع يعني كان يصير في مجال يعني طيب مثلا لو قال قائل ان الإنسان هو الذي اخترع مثلا الآلة الحاسبة مثال او اخترع الكمبيوتر على سبيل المثال هو بيوتا عنده قدرة حسابية يعني حساب الارقام والجمع والطرح وكذا بما يفوق يعني قدرة الانسان فالحاسب من هذه الزاوية ثبت له كمال لم يتحقق في من؟ يعني خلنا نستعمل هذا الوصف وهب له هذا الكمال كيف مدرك التمثيل المقصود هنا ليس هذا الملحظ ليس هذا الملحظ. الملحظ المدرك اساسا المعنى الوجودي الذي نتحدث عنه هو علاقة الخالق بالمخلوق فنحن لا نتحدث عن اه هذا الجنس من اجناس الصناعات والحقيقة حتى هذا التمثيل يستطيع الانسان انه يقاوم او يعارضه فحقيقة الامر انه انه من قبيل ان الانسان يجمع قضايا معينة فتكون مجموع القضايا اللي جمعها الانسان قادرة على تنشئة امر معين يعجز هو كفرد عن تأسيس وتنشئتي مثل ما مثلا يجمع مصنع معين فيكون هذا المصنع عنده قدرة على الانتاج اعلى من قدرة الانسان الفرد على الانتاج مثال من مصنع او غيرها. وحقيقة الكمبيوترات والحاسبات هي من هذا القبيل ومن هذا اللون ان انت تجمع قضية معينة صحيح هي منتمي الى فضاء الرقمي لكن في النهاية والملحظ متعلق بهذه الحيثية فلا يعكر صفو ذلك المعنى البدهي العقلي الموجود عندنا اه الشيء الذي نتحدث عنه يعني الى حد ما اللي هو الحديث فيما يجوز على الله تبارك وتعالى من انواع القياس فيما يليق بالله تبارك وتعالى من انواع قياس وشيخ اه وهذا يمكن اشرت اليه اشارة سريعة في دروس ماظية الشيخ يوسف الغفيص عنده نوع من انواع التحفظ على استعمال وتداول لفظة القياس في به تبارك وتعالى. وهذا معنى اشار اليه حفظه الله تبارك وتعالى في شرحه على التدميرين وعلقنا على اهمية شرح الشيخ على التدميرية. وكثرة اه المهمة لطالب العلم فيه اه مدخل اللي اللي دخل اليه الشيخ لمناقشة ما يتعلق باستعمال القياس في حق الله تبارك وتعالى هو تقسيم الالفاظ في عقل الله تبارك وتعالى لاربعة انواع. النوع الاول الواجب استعماله في حق الله تبارك وتعالى. النوع الثاني ما يجوز او يصوغ استعماله في حق الله تبارك تعالى ثالث ما يصوغ ويجوز استعماله في حق الله تبارك وتعالى لمصلحة الراجحة الخاء الرابع الذي لا يجوز استعماله في حق الله تبارك وتعالى. جيد فالتنويعات هذي الافراد اللي تندرج فيها النوع الاول ما يجب استعماله في حق الله عز وجل هي الالفاظ اللي استعملت في الكتاب والسنة فاذا اثبت الله تبارك وتعالى معنى وصفة او اثما فيجب على الخلق ان يستعملوا ذلك في حقه تبارك وتعالى ويكون ذلك مما آآ يحبه الله تبارك وتعالى ويحب ان يمتدح به ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما احد احب الي المدح من الله فكيف يمدح الرب تبارك وتعالى؟ انما يمدح الله سبحانه وتعالى باسمائه تبارك وتعالى. وبصفات عظمته وجلاله. واذا يقول الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى ادعوه بها. تجد العلماء يقسمون مفهوم الدعاء الى نوعين اللي هو دعاء العبادة ودعاء ايش؟ المسألة ويجعلون من من انواع وعي اه دعاء العبادة اه الدعاء المشتمل على الثناء عليه تبارك وتعالى. يعني المطلق الثناء عليه يعني تقول اللهم انت الرحمن انت الرحيم انت الغفار انت العزيز الله عز وجل يحب ان يمتدح بذكر اسمائه سبحانه وتعالى. هو كثير يعني وهي وهو لو من الوان حمد العبد لربه تبارك وتعالى. ومن المدرج تاع فم فم الحمد اللي هو قضية الثناء على الموصوف بذكر اوصافه الحسنة الجميلة. فيحمد الله عز وجل كرمه يحمد الله عز وجل لرحمته يحمد الله سبحانه وتعالى عظمته وغيرها من المعاني. ودعاء المسألة واضحة فادعوه يعني ادعوه وسلوه باسمائه تبارك وتعالى من انماط او او او انواع التوسل المشروع وهو التوسل به اسماء الله تبارك وتعالى. طيب فهذا الثاني ما يجوز استعماله في حق الله تبارك وتعالى وهنا يستحضر الانسان ما يتعلق بالقاعدة المتعلقة بالاخبار انه انما يضاف الى الله تبارك وتعالى من معاني اما ان يكون اثما او يكون صفة او يكون خبرا عنه تبارك وتعالى. فتجد ان النوعين الاولين فيها معنى من معاني توقيف والثالث المدركة والملحظة اللي يتحدثون عنه اهل العلم انه يجوز الاخبار عن الله تبارك وتعالى بالفاظ ولو لم ترد فيه الشريعة بشرط الا تكون متظمنة لمعنى من معاني النقص بمعنى انها لا يشترط فيها ان تكون مظمنة معنى من معاني الكمال لكن المهم ان لا تنزل الى حيز ان تدخل في قظية النقاط فيجوز الاخبار عن الله تبارك وتعالى. والتمثيل اللي ذكره الشيخ حفظه حفظه الله تبارك وتعالى على مثل هذا قضية التشبيه ان قد يجري في لسان السلف مثل ما نقل عن نعيم محمد من شبه الله بخلقه كفر. في حين لفظة التشبيه من حيث هي اه يعني ما وردت مستعملة بهذه اللفظة في حق الله عز وجل وان كان مفهومها مما يمكن ان يستخرج من كتاب الله تبارك وتعالى. يعني في ذكر مثلا الكاف للتشبيه كاف التشبيه مثلا الواردة في كتاب الله عز وجل. ممكن يستخرج منها هذا المأذن وان كان اللفظ المستعمل صراحة في القرآن الكريم اللي هو المثل وهو اللي لما حصل مجلس الواسطية مجلس المناظرة المشهور وليش ما ذكرت التشبيه؟ فقال انما ذكرت التمثيل وذكر اعتبارات فاول اعتبار ذكرها انه هو الاوفق في شرط ان يكون ذلك المصلحة النوع الرابع ما لا يجوز استعماله في حق الله تبارك وتعالى من الالفاظ يعني اما اما الالفاظ المشتملة على النقائص او او المجملات اذا اذا اذا كانت مثيرة للاشتباه والاشكال بمطلق فيها بحيث قد يندرج فيها معنى حق ومعنى باطل آآ المسألة طبعا في التقسيمة الرباعية هذي تحتاج عندي الى قدر من التحقيق يعني ما عندي كما يقال قول واضح فيها بالذات في الدرجتين الثاني والثالثة يعني انا ميال بادي الرأي الى كون الاخبار عن الله تبارك وتعالى آآ يجب ان يستحضر فيه معنى من معاني الحاجة ومعنى من معاني المصلحة. بحيث ان الانسان لا يتنازل عن استعمال المعاني المثبتة في حق الله تبارك وتعالى في الكتاب والسنة من غير محوج الى ذلك يعني المفترض انه يعني يعني التقسيم بادي الرأي كأنما توهم ان في الفاظ يسوغ استعماله وهكذا من غير حتى اعتبارات المصلحة. فنقول لا الاصل ان لا يستعمل في حق الله تبارك وتعالى الا الالفاظ الواردة في الكتاب والسنة. الاصل ويجوز الخروج عن هذا الاصل نستطيع ان نقول لمصلحة الراجحة لمصلحة الراجحة يجوز الخروج بهذا الاصل مع الاشتراط المذكور في قضية الاخبار بان لا يكون متضمنا معا مع النقد. هذا ليس موضعه يعني جدل نعم يعني ممكن اه ممكن اه يتفهم كلام الشيخ بحيث ان المصلحة التي تفظي الى الدرجة الثانية من الالفاظ تعتبر يعني اه الحاجة او المصلحة متدنية بالمقارنة الحاجة او المصلحة التي تدخل للانسان في نطاق القسمة الثالثة. بحيث تكون الدواعي يعني في المنطقة الثالثة مفترض تصير اقوى واظهر من الدواعي والا اللي يظهر لي انه ان ان يصعب اه تخليص منطقة الاخبار عن الله تبارك وتعالى عن منطق اعتبار الحاجة ومنطق اعتبار المصلحة مطلقا. لكن المصلحة والحاجة تتفاوت تتفاوت يعني رتبها وهذا التفاوت في الرتب يؤثر على طبيعة الالفاظ المستعملة. ففي بعظ الالفاظ قد يتحفظ عنها الانسان حتى مع تحقق الماء الحاجة او المصلحة اذا كانت متدنية بخلاف اذا عظمت مثلا المسألة هذي فيسوغ استعماله. فالشيخ بعد ذلك بعد ما قسم القسم الرباعية قال القياس في حق الله تبارك وتعالى يعني بعضهم قد يلحقه بالقسم الثاني وبعضهم قد يلحقه بالقسم الثالث بعضهم يلحق بالقسم الثاني ما يطلق القول بجواز استعماله في حق الله تبارك وتعالى وبعضهم يطلق استعماله في الدرجة الثالثة واضح الشيخ ميال الى الحاقه الدرجة الثالثة وان الاصل الا يستعمل في حق الله تبارك وتعالى الا آآ يعني مثلا اللفظة الشرعية المعبرة عن هذا المعنى وهو المثل المثل الاعلى وهو اللفظ القرآني الوارد في الابادة والتعبير عن مفهوم القياس الاولى فيعني الكلام الحقيقة يعني متوجه يعني متوجه لا يعني كبيرة اشكال عليه. والمسألة زي ما ذكرت تحتاج الى قدر من التحرير وتحقيق العلمي في قضية ضوابط الاخبار عن الله تبارك وتعالى. ومن مظان طبعا البحث المسألة هذي كتاب بداعي الفوائد للامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى في البدائع الامام ابن القيم له له له تبويب جميل ونفيس ومهم جدا في ذكر جملة من القواعد المتعلقة باسماء الله عز وجل وصفاته يحسب لطالب العلم ان يطالعها وان يقرأها. ان يطالعها وان يقرأها واحد المعاني اللي ناقشها الامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى فيما يتعلق بالاخبار عن الله تبارك وتعالى والكلام فيها مجمل وبعض العلماء طبعا يتكئ على فكرة الاخبار بنصوص الشريعة نفسها فليس كل معنى مضيفا لله تبارك وتعالى في النصوص الشرعية يلزم ان يكون على جهة او على جهة الصفة فيذكرون على سبيل المثال ان الله سبحانه وتعالى وصف كلامه بانه شيء لما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بانه شيء لما قال النبي صلى الله عليه وسلم هل معك من القرآن شيء والله وتعالى آآ يعني قد عبر عن ذاته العلية تبارك وتعالى وعنه سبحانه وتعالى هو بانه شيء في قوله تبارك وتعالى قل اي شيء اكبر شهادك لله والعلماء يذكرون انه ان الشيئية هنا ليست هي من قبيل الاسم لله تبارك وتعالى وليس هي من معاني الصفات القائمة بذات الله تبارك وتعالى فهو من جنس الاخبار عن الله تبارك وتعالى يؤكد كذلك الاحتياج الى تحرير بعض الامور وبعض القضايا المتعلقة مسألة الاخبار عن الله تبارك وتعالى. والمدرك المتعلق بها. طيب بعيدا عن الجذرية حول اه تسويغ الاستعمال احنا طبعا نستعمله للحاجة عن الابان عن معنى خصوصا في ظل تداول هذا المصطلح داخل الدائرة الكلامية والفلسفية. وبالتالي اه نحتاج ان ندرك ثلاثة انواع او يعني على نوع من انواع التدقيق العلمي نوعين من انواع قياس عندنا قياس يعبرون عنها للعلم او المناطق او المتكلمين او الفلاسفة قياس التمثيل وقياس الشمول وبعضهم قد يعبر عن النوع القياس الشرعي والثاني واعبر عنه بالقياس العقلي. طبعا اه اه هذا التعبير اه معبرة عن اشكالية ما لما يعبر عن قياس التمثيل بانه شرعي وقياس الشمول بان عقلي لان بعضهم يجعل قياس الشمول من قبيل المقاييس القطعية بخلاف قياس التمثيل هو من القياسات الظنية فيصير لاحظ مدرك شرعي وعقلي وبعدين يجعل هذا قطعيا وهذا وبنذكر عن بعض اللمحات المتعلقة بهذه المسألة طيب ما هو قياس التمثيل؟ قياس التمثيل باختصار هو بالجزئي على الجزئي استدلال بالجزئي عن الجزئي. ثم يوضحه طبعا في اللسان الفقهي واللسان الاصولي اللي هو الحاقه فرع باصل اللي هو القياس الفقهي المشهور الحاق فرع باصل في حكم شرعي لعلة جامعة ان في علة جامعة بين فرع المقيس على الاصل ويعطى المقيس بالتالي حكم الاصلي. هذا هذه الفكرة باختصار. طبعا من الاشياء الطريفة واللي دائما يقفز للذهن بمجرد ما تذكر القياس الفقهي ان التمثيل الاشهر في التعبير عن قياس الفقه هو تمثيل ايش تمثيل النبيذ مع الخمر انه النبيذ نقيسه على الخمر لعلة يعني الاسكار فينتج حرمة حرمة النبيذ والمعلوم مثلا اللي يعتمد طريقة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في تحريم النبيذ يدرك انه ليس من قبيل ايش من قبيل القياس بل هو من قبيل يعني منطوق النص منطوق النص لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم كل مسكر خمر وكل خمر حرام فالنبي صلى الله عليه وسلم اه حتى ابن تيمية يجعل هذا من قبيل العربية ان مصطلح الخمر اصلا هو مشتمل على على كل مكان مشتمل على معنى الاسكار وبالتالي لما يأتي ابن تيمية مثلا لتحريم ما يتعلق بالمخدرات على سبيل المثال واشياء كثيرة فيجعل تحقق معنى الاسكار فيها اه علة اه يدخلها في اطار النص لا تكون مقيسة عليه لا تكونوا مقيستا عليه وهذي اشكالية يجدها الانسان في كثير من احيان جريان لفظة القياس على لسان الفقهاء في ابواب هي ليست من قبيل القياس. يعني مثلا لما يتم تحريم بعض التعاقدات المعينة. زين مثلا تحريم تعاقد معين مشتمل على الغرر فيقال لك ايش؟ ان هذا يعني مقيس على عقود الغرر فيكون محرما. في حين النص الشرعي لما نهى عن الغرر نهى نهى عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الغرر. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم نعم جملة من العقود وتمثيلات معينة لكن في النهاية عندنا معنى كلي في الشريعة اللي هو النهي عن الغرر. قلت انا لما تقول ان هذا العقد مشتمل على الغرر فانت حقيقة تدخله في اطار ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه نهيا بالمقايسة عليه. يعني مثلا لو وقع الانسان على عقد مشتمل على لون من الوان الغش فلا يقال ان الشريعة حرمت مثلا القضية الفلانية الاشتمالية على الغش فلما اشتمل هذا قيس على هذا لا هو داخل في اطار قول النبي صلى الله عليه وسلم من غش فليس منا اه فكثير من التمثيلات والتطبيقات اللي تذكر في مسألة قياس التمثيل او القياس الشرعي او القياس الفقهي يعني هي في حقيقة الامر ليست معبرة عن القياس ولذا حتى احد الايرادات او احد الافكار اللي نبه لها الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهي مثار استشكال في ابواب الاصول وابواب المقاصد اللي قضية ان ان النصوص الشرعية محدودة ووقائع زمان غير محدودة فكيف يمكن يعني ان تغطي هذه النصوص المحدودة تلك المعطيات غير موجود في الواقع فتجد بعض العلماء يحل هذه الاشكالية عبر بوابة القياس انه يقاس على المنصوص يعني يوسع الدائرة عبر بوابة القياط. ابن تيمية وجهة نظره ومعطاه يقول لا ان ميزة الشريعة لما اتت اتت بكل معينة هذه القواعد الكلية تشتمل على اللي هو الوقائع غير المحصورة وغير المحصورة فيعني هذي يعني آآ معطى يعني متعلق بقضية التمثيل لكن مثلا من التمثيلات الفقهية المناسبة في هذا الباب مثلا اللي هو مثلا طريقة الفقهاء في القياس على الاجناس والانواع الربوية يعني الفقهاء الا الظاهرية اقتصروا على الاصناف المنصوص عليها في الربا فلما يقول مثلا الفقيه المعاصر ان مثلا يجري الربا في العملة الورقية يجري الربا في العملة الورقية قياسا على النقدين. الذهب والفضة لعلة الثمنية فيكون هذا فعلا من قبيل القياس. هذا فعلا من بالقياس زين لان عندنا جزئي اللي هو الذهب والفضة وعندنا جزئي اخر اللي هو العملة الورقية فيلحقنا هذا الجزئي بهذا الجزئي لعله مشتركة بالحكم الشرعي فيعني اه واضح ما يتعلق قياس التمثيل. هذا القياس التمثيل وخلاصته هو الحاقه جزئين بجزئية وقياسه جزئيا على على جزئين. او اعطاءه جزئين حكم جزئي اخر القياس الشمول هو الاستدلال بالكلي على الجزئي ان الانسان يستدل بكليا بمسألة كلية لقضية جزئية بحيث الانسان مثلا ويرتبها من جهة المقدمات ان عندي مقدمة كلية وادرج في هذه المقدمة الكلية قضية الجزئية يعني عندي مقدمة كلية عندي عندي حكم كلي في قضية ما ثم اثبت ان هذه القضية تندرج تحت ذلك الكلية فتندرج تحت ذلك الكلي اعطي ذلك الجزئية حكم حكم الكلي مثلا من التطبيقات والتمثيلات مثلا في الابحاث الكلامية والفلسفية والعقلية والعقدية مثلا كل ما له بداية لابد له من سبب او كل حادث لابد له من سبب. الكون له بداية الكون حادث فلابد له من سبب جيد اه مثلا كل كل انسان يموت وعبدالله الجوهر انسان. عبد الله الجوهر سيموت فهذا مثال اللي هو التمثيل القياس قياس الشمول يعني عادي يعني سهل. طيب هل هنالك فرق بين نوعية تمثيل يعني هل هنالك فرق بين نوعية تمثيل تمثيل الشمول وتمثيل الحقيقة اه يعني لا يوجد يعني ذلك الفرق يعني الموضوعي الحقيقي بين النوعين بل ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ينبه كثيرا الى امكانيات ان يحول قياس التمثيل الى قياس شمول ان يحول قياس الشمول الى قياس التمثيل. تقدر يعني فهو الخلاف موجود بين الطرفين في قضيتين اساسيتين في الصورة بصورة في سورة في سورة الدليل. في سورة الدليل. فتلاحظ مثلا لما نتكلم عن اه عن اه عن العملة الورقية مثلا آآ يجلي الربا في العمل العملة الورقية قياسا على الذهب والفضة اه لجامع الثمانية فهذا قياس تمثيل زين لما تأتي الى قياس الشمول تستطيع اعادة صياغته باستحضار معنى اللي هو الانتقال من الجزئي الى الكلي بحيث تقول كل ما جرى فيه الثمانية جرى فيه الربا العملة الورقية يجري فيها الثمانية يجري فيها الربا هذي النتيجة. فتلاحظ تقدر تحوله بس التحويلة هذي تحتاج يعني اذا كنت بتحول من قياس الشمول لقياس التمثيل تسويه تروح تنتقل من الكل الى جزء من ذلك الكلي زين؟ واذا بالعكس لازم تاخذ الجزئي المستدل به وتجعله كليا وتجعله كليا. فلما تقول مثلا كل انسان يموت كل انسان يموت ومستمر نصر على مثالنا عبد الله الجوهري يموت او عبد الله الجوهر هذا شفته اختصار واحد زي اللي عبد الله الجوهر انسان وش يعني طيب كيف يحول هذا المثال كيف يحول هذا المثال؟ من القياس الشمولي لقياس التمثيل؟ نقول ايش يبي علة ايش؟ الانسانية. لا مو بعله لاحظت علة انسانية هذا الامر الكلي لكن عبدالله الجوهر يموت زين؟ لا مو لا ما تنتقل لهذا قياسا على سلطان الشثري الذي هو انسان زين عبد الله الجهري زين واضح واضح اللي هو فتنتقل الحين من قضية كلية الى الى فالفرق الموجود بين الطرفين في الصورة لاحظ صورة الدليل مقدماته ترتيبه صورة مختلفة مختلف اللي هو قضية الكلية والجزئية. لكنه تستطيع انه تنتقل من هذا الى هذا تستطيع تنتقل من هذا الى هذا. واذا ادرك الانسان هذا المعنى يدرك ان من جهة الدلالة هل فيها قطعية وظنية ولا لا ان هل يفاضل بينهما من جهة القطعية والظنية لمجرد كون احدهما تمثيليا واحد شموليا نقول لا لكن القطعية ظنية مستفادة من طبيعة الدليل في نفسه يعني بمعنى اذا اذا كان حكم الكل حكما قطعيا اذا كان حكم الكلي حكما قطعيا كل ما له بداية له لابد له من سبب هذا مبني على المبدأ العقلي الضروري مبدأ السببية العامة وبالتالي هو امر قطعي لا فيه في الكلية وبعدين تحتاج ان تثبت قطعية اذا ثبت ان قطعية ذلك الجزئي انه مندرج تحت ذلك المعنى الشمولي انه هو فرد فعلا من افراده فرد من افراده يعني الشيخ سعد يعني الحين تمثيل علي انزين فتقول مثلا فالشيخ سعد له بداية فنحن نقطع بهذه المقدمة نقطع بصحتها فنتحصل من النتيجتين كل ما له بداية لابد له من سبب شيخ سعد له بداية لابد له من سبب زين وهذي النتيجة لابد له السبب شو اللي يحصل عندنا؟ ان المقدمة الاولى والثانية قطعية فيفيدنا معنى قطعيا. بخلاف لو كان القضية الكلية ليس امرا قطعيا امرا ظنيا فتدخل الظنية على على النتيجة او قد ينشأ الظنية من جهة الحاق او ادراج هذا الجزء تحت القظية الشمولية العامة او في اه تقدر تقول اذا حرمت الشريعة ان ينهر الابن والديه فيحرم عليه ان يقول لهما اف. ستلاحظ هذي الصيغة هذا الترتيب هذا الترتيب يحرم على الابن انه يقول اف لوالديه. لان الشريعة حرمت على الابن ان قياس التمثيلي كذلك اه قياس التمثيل كذلك اذا كان يعني تحققنا على جهة القطع من اشتمال العلة على الطرفين ماشي؟ لان الحين ايش مداخل القطعية والظنية في قياس التمثيل اما ان تدخل القطعية والظنية على العلة على العلة وانها علة مشتركة بين الطرفين وان العلة هي المرتبطة بها الحكم معنى ان تحققها في ذلك الذي علق به التحريم اصلا على جهة القطع او جهة الظن فتفيد اه يعني ممكن قياس الشمول يفيد ايش؟ يفيد يفيد الظنية وقد يفيد والقطعية يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الذي يقول الذي يدل به على علية المشترك والذي يدل به على صدق القضية الكبرى. وكل ما يدل به على صدق الكبرى في قياس الشمول يدل به على المشترك في قياس التمثيل سواء كان علميا او ظنيا فان الجامعة المشترك في التمثيل هو الحد الاوسط ولزوم الحكم له هو اللزوم الاكبر للاوسط ولزوم الاوسط للاصغر لزوم الجامع المشترك الاصغر وهو ثبوت العلة في الفرع مين يقدر يعيد العبارة طيب عاساس انا نطول في شرحه لكن المعنى اللي ذكرناه قبل قليل يمكن يغني عن هذه القضية طيب المسألة المهمة الان ان اه هل يجوز استعمال هذه الانماط من انماط القياسات في حق الله تبارك وتعالى قياس التمثيل وقياس الشمول ولا لا يجوز ذلك اللي يقرأ في المدونة الكلامية يجد اتفاقا عند المتكلمين على جواز استعمال قياس الشمول في حقه تبارك وتعالى. وبعضهم قد يستدل حتى بقياس التمثيل والامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ينبه في كثير من الموارد وكثير من القضايا ان المستعملة في حق الله تبارك وتعالى انما يصح ان يكون قياس قياس الاولوية لان نستطيع ان نرتب انماط القياس على ثلاثة درجات عندنا القياس المساوي وعندنا القياس الادون وعندنا قياس الاولى القياس المساوي انه يتساوى الطرفين يعني ان ان جامع العلية مشترك بين الطرفين على قدر المساواة وبالتالي يترتب الحكم بينهما بالتسوية وقد يكون ظهور العلية في الفرع المقيسي في الفرع المقي اظعف من ظهور العلية في الاصل المقيس عليه وبالتالي يصير هنا نوع من انواع القياس لكن قياس ايش؟ ادون. قياس ادون واذا كان بالعكس الفرع المقيس يظهر فيه معنى العلية اكثر من ظهور العلية في المقيس عليه صار ذلك قياس الاولى. صار ذلك قياس الاولى. فاللي ينبه اليه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كثير من موارده عندما يتكلم عن هذه القاعدة انما الذي يستعمل في حق الله تبارك وتعالى هو قياس الاولى. طبعا بنشيل الحين عدة اشارات يعني فيما يتعلق بهذه القضية بل احد هذه الاشارات قد قد تؤثر شيئا ما شيئا ما في المفهوم الذي احتمل الشيخ يوسف الغفيص على اطلاق القول يعني المنع من جهة الاصل من استعمال لفظة القياس في حق الله تبارك وتعالى فالتنبيه الاول التنبيه الاول اللي يشير له ابن تيمية وهذا معنى واضح وظاهر ومتواتر عند الاخوة جميعا ولا يستدعي نوع من انواع التصحيح تصحيحات بتأتي او تنبيهات التدقيقية ستأتي بعد قليل ان القياس المستعمل في حق الله تبارك وتعالى هو قياس الاولى فكل كمال ثبت للمخلوق لا نقص فيه بوجه من وجوه فالله تبارك وتعالى اولى ان يكون متصفا به. فلما كان المخلوق متصفا بالكلام كان واهب الكلام لهذا المخلوق اولى ان يكون متصفا بالكلام ولما كان السمع والبصر كمالا كان هذا المعنى لائقا في حق الله تبارك وتعالى. من باب من باب اولى وكثيرة يعني التمثيلات من كل الصفات عمليا بالذات صفات العقلية ممكن يدخلها الانسان فيما يتعلق بهذا الاطار. والادلة الشرعية الدالة على هذا المعنى طبعا عندنا معطى عقلي. عندنا معطى عقلي يدل على هذه القضية وعندنا معطى نقلي المعطى العقلي اللي اشرنا اليه ونبهنا اليه. ان في قضية وجودية تستدعي منا ان نواهب الكلام من جهة الخالقية او ان يكون متصلا بذلك الكمال. لا يتصور. فاقد شيء لا يعطيه فاقد الشيء لا لا يعطيه لا يتصور ان يكون الله تبارك وتعالى خليا عن كمال وقع المخلوق ويستطيع الانسان ملاحظة وادراك هذا المعنى من جهة الغنى ومن جهة الافتقار. من جهة الغنى ومن جهة الافتقار. فاذا اه كان الله تبارك وتعالى غنيا على جهة الاطلاق انا العبد فقيرا عن جهة الاطلاق فيستطيع انه يتعقل ان ثبوت هذا المعنى في الفقير وهو لون من انواع الكمالات المطلقة مع عدم يعني اضافته على الغني المطلق تبارك وتعالى يدل على وقوع لون من الوان النقص وقلب المعادلة. وهذا يعني ما الحظ يعني ادراك تقدر تقيم جملة من الدلائل العقلية للامانة عن هذا المعنى. انه كل كمال ثبت للمخلوق فالخالق تبارك وتعالى اولى به الملحظ الشرعي طبعا اشهر الدلائل القرآنية والنصية الدالة على هذا المعنى فالله تبارك وتعالى وله المثل الاعلى وله المثل الاعلى والاية يصححوا لي ورد في سياق ايش قال وهو الذي وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهواه ونعريه كذا وله المثل الاعلى في السماوات والارض صح ولا لا فتلاحظ حتى يعني هذه بنأتي اليها يعني ما يتعلق بس راحت حتى سياق الاية اتت في سياق متعلق بشأن من شأن القياس. في ابواب العقائد لكن ناخذ الشق الاخير اللي هو وله المثل قلت له لعلى في السماوات والارض. يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في رسالته مسألته حدوث العالم في البداية في بداية في بداية الرسالة وبداية الكتاب وبالمناسبة تذكرون لما ناقشنا قضية حلول وحوادث ذات الله تبارك وتعالى وسجلنا كلام الابدي وحللناه واخذنا بعض اعتراضات ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في هنا على نحو مختصر نقل نفس الاعتراضات لكن على لسان الرازي وبدأ يتعقبها. فاللي يحب يتوسع فيما يتعلق بهذه القضية بمسار اخر يعني من عبارات الرازي وان كانت التدريبات متطابقة وفيها يعني فيها فوائد من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. فليراجع هذه الرسالة النفيسة لكن اه في في الصفحة اربعة واربعين لاحظ لما حكى الامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اية المثل الاعلى قال فمثله اعلى من كل مثل يقول فمثله اعلى من كل مثل وما من معلوم الا وله في القلب مثل يطابقه مطابقة العلم للمعلوم ومطابقة اللفظ للعلم ومطابقة الخط لللفظ لاحظوا وما من معلوم الا وله في القلب مثل الا وله في القلب مثل يطابقه مطابقة العلم للمعلوم مطابقة اللفظ للعلم ومطابقة الخط لللفظ وهو في نفسه الله عز وجل هو في نفسه الاعلى ومثله الاعلى عند اهل السماوات واهل الارض. والمخلوق الذي له مثل في القلب اذا كانت الاعادة عليه اهون من الابتداء فالخالق الذي له المثل الاعلى اولى بذلك فهذا اثبات القدرة له على ذلك بطريق الاولى واذا كان المخلوق يكره ان يكون له انثى لما فيها من النقص اللي هو جاب الايات طبعا قبلها فالخالق سبحانه وله المثل الاعلى حق بان ينزه ينزه العبد عن اضافة ذلك اليه فهذا تنزيهه بطريق الاولى. فتلاحظ ان احد الفوائد ملاحظة فكرة قياس الاولى انه ممكن يستثمر في مجال الاثبات وفي مجال في مجال النفي في مجال الاثبات ومجال النفي وصريح عبارة ابن تيمية في هذه القضية كذلك من المدارك النقلية المؤكدة لمبدأ قياس الاولى اللي هو كل الايات القرآنية التي ورد فيها ذكر صفات الله تبارك وتعالى على جهتي افعل التفضيل على جهتي افعل التفضيل. اقرأ وربك الاكرم. وربك الاكرم اه مثلا يعني كثيرة الدلائل القرآنية وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم لله ارحم مثلا بعباده اه يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم في رؤية الله تبارك وتعالى كلكم يرى القمر مخليا به قيل نعم قال الله اعظم فكل الدلائل هذي تدل ان كل كمال المستحق فالله عز وجل اولى ان يكون متصفا به تبارك وتعالى لانه اجل واعظم واكبر من مخلوقاته تبارك وتعالى فكل كمال ثبت المخلوق فيجب ان يكون ذلك الكمال. ثابتا لله تبارك وتعالى. وهذه قضية يعني بينة وواضحة. التنبيه الاول والمهم اللي واستحضاره وهي من الاطلاقات الخاطئة اللي تجري عن السنة بعض طلبة العلم وان كانوا يقصدون معنى حقا لكن هو نوع من انواع التدقيق العلمي لا اكثر اللي هو قضية هل يصح اطلاق القول بنفيه قياس التمثيل او قياس الشمول في حق الله تبارك وتعالى مطلقا وان القياس المستعمل في حق الله تبارك وتعالى انما هو قياس الاولى فقط قياس الاولى بحيث انه لا يدخل المقايسة في حقه تبارك وتعالى اه ما كان من قبيل قياس المساواة او الاجود تلاحظون يعني ممكن يتوهم الانسان من الكلام الماظي انه ايش؟ ان القياس المستعمل في حق الله تبارك وتعالى يجب ان يكون من بالقياس الاولى ولا يصح ان يكون قياسا مساويا او قياسا اطول في حين التدقيق او التصويب المتعلق بهذه القضية ضرورة ملاحظة طرفي القياس. اذا كان طرف القياس المقيس علي مخلوقا قياس الاولى. واذا كان الطرف الاخر المقيس عليه صفة من صفات الله تبارك وتعالى او معنى له تبارك وتعالى او لذاته تبارك وتعالى فيصح ان يجرى فيه قياس الاولى او قياس المساواة يصح فيه اجراء قياس الاولى او قياس المساواة. فتقول مثلا ما دام الله تبارك وتعالى قادر على خلق زيد فهو تبارك وتعالى قدر على الخلق عمرو فهذا قريب من قياس المساواة. قياس المساواة ليس هو من قبيل قياس الاولى وقد يدخل قياس الاولى في هذا الباب فيقول الله تبارك وتعالى مثلا وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه. زين آآ الذي يقدر على خلق المخلوق من لا شيء اقدر على خلقه من شيء يعني بمعنى اعادته من بعد اه خلق لما يقول الله عز وجل مثلا اه لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس ايش المدرك من الاية؟ ايش المعنى اللي يريد الله عز وجل ان تنبيه عليه؟ يقول السماوات والارض يعني القادر على خلق السماوات والارض وهي اعظم من خلق الانسان اقدر على خلق الانسان. اقدر على خلق الانسان. طبعا في ملحظ يحتاج كذلك ننبه اليه ما بندخل في هذه القضية يعني يعني لكن بس نشير اشارة ان ان ان هذا النمط من انماط القياس هو ليس المقصود به طيب الدليل هذا ليس مؤسسا لمعنى لذات الله تبارك وتعالى لم يكن حاصل لله تبارك وتعالى وانما هو كاشف عن معنى حاصل لله تبارك وتعالى و يعني جهة الانتفاع من الدليل ليس الرب تبارك وتعالى باضافة معنى اليه سبحانه وتعالى لم يكن له حاصل قبل الدلالة وانما هو نافع للعبد معرفة ربه تبارك وتعالى. ولذا لما يقول الله تبارك وتعالى مثلا وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه. وهو اهون عليه. هل المقصود الان اللي هو حكاية تفاوت في قدرة الله تبارك وتعالى بحيث يكون حاله تبارك وتعالى في قدرته من جنس حالة العبد في قدرته بحيث ان في قضايا معينة يقدر عليه الانسان على وجه التمام وفي قضايا يكون قدرته مدخولة منقوصة فيصير اقدر على للقضية الفلانية من قدرته على القضية الفلانية بحيث دخول وجه النقص ان مثلا يكون عاجزا لكن ليس عجزا تاما يحتاج الى معاونة ومعاضدة من اجل اقامة الشيء. بخلاف القضية الاخرى يستطيع الاستقلال بتحقيقها وبالتالي يكون اقدر على القضية الثانية من القضية الاولى اللي يحتاج فيها المعاونة معاضدة. زين؟ مثلا قد يصير قادر على قظية معينة لكن هذي المهمة تحتاج منه الى يوم وهذي المهمة تحتاج منه الى عشرة ايام فيصير هو اقدر على هذه المهمة من تلك القدرة فتفاوت القدرة هنا ناشئ عن مدخولية من مداخل النقص فيها. فهل هذا المعنى متأتم في حق الله تبارك وتعالى؟ نقول لا. لا ولذا لما يرجع الانسان الى تفاسير السلف يعني خل من المتأخرين وكذا في تفاسير السلف وانا رجعت الى تفسير هذه الاية القرآنية وهو اهون علي في في الكتاب التفسير المأثور القياس الاولوي في صفات الله تبارك وتعالى من جهة انكشافه للعبد. مثلا قد يدرج في مثل هذا وقد يعني يتفاوض لكن يظهر لي اندرج في هذا قول الله عز وجل مثلا آآ آآ مثلا يقول الله سبحانه وتعالى ان مثل عيسى فتجد ان الاتجاهات التفسيرية عند السلفية على ثلاثة اتجاهات والامام الطبري نبه الى هذا المعنى. الاول انه قالوا اهون هين وهو هين عليه وهو هين عليه. والثاني قالوا اهون ايسر يعني تسبقوها على معنى على على معنى افعل التفظيل والثالث بنرجع حق الثاني والثالث وهو معنى قد لا يخطر في بالي كثيرا وان كان منقولا عن بعض السلف عن ابن عباس وغيره ويعني مما تحتمله دلالة الاية لكنه لا يظهر على الاقل من جهة الدلالة المطابقة والمقصودة او الاصيلة فيها. وهو اهون عليه يعني اهون على المخلوق ففي الخلقة الاولى ينتقل الانسان فيها من من اه نطفة وعلقة ومضغة بعدين لما يولد بعدين يكبر بعدين كذا فيمر باطوار معينة بخلاف الاعادة يوم القيامة وهو اهون عليه يعني اهون على المخلوق يخلق هكذا دفعة واحدة من غير ما يمر بهذه الاطوار. ويمر بهذه المعاناة فتجد ان هذا القول وهو اهون عليه يعني اهون على يقلع اهون على الخالق. ويمكن ان يكون مدرك وملحظ هذه القضية اللي هو الهروب من منطقة ايش نسبة التفاوت في القدرة اليه تبارك وتعالى يمكن ان يكون ذلك مقصودا محتمل الا يكون مقصودا. طيب ما هو التخريج؟ ما هو المعنى الذي احتمل بعض اهل التفسير وبعض السلف الصالح على قولهم اهون ايسر واستبقائها بظهر منطوق الاية. ما هو الحامل؟ ما هو الباعث لما قال وهو وهو اهون عليه. قالوا نعم. خلق خلق الاعادة. اعادة المخلوق اهون من خلقه على الله عز وجل اداري بس لا يعني لو اخذنا بهذا المنطوق الظاهر قد يشكل قد يشكل يعني المعنى الاصيل الثابت المحكم الموجود عندنا انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فنحن ندرك ان لو قال الله عز وجل كن يكون يعني فما يتأتى بادي الرأي وقوع لو من الوان التفاوت من هذه الحيثية بخلاف ما كان ناشئا بقدرة العبد يتعقل فيه معنى التفاوت. ايوه فهو المقصود ايسر عليه اهون عليه المقصود ايش بالنظر بنظركم انتم يعني من المعاني البديهية الواضحة ان وهذا ليش احنا نجيبها من هذه الزاوية نجيبها من هذه الزاوية نقول ايش؟ نقول ان القادر على الخلق من او الخلق من لا شيء ولم تك شيئا اقدر على اعادة الخلق لاحظت فاحنا نحكي المسألة من زاويتنا نحن. من زاويتنا نحن لا من زاوية تعلقها المعنى المتعلق به تبارك وتعالى. ولذا بعض اهل التفسير لما ذكر هذا المعنى وذكر هذا التفسير وهو اهون عليه والكل عليه هين تجد بعظهم يعقب هذا التعقيب دفع الوارد الفاسد او دفع المعنى المتوهم الفاسد والامام الطاهر بن عاشور عليه رحمة الله تبارك وتعالى في التحرير والتنوير يعني قال كلاما جميلا في التعليق على هذه الاية لكن لا يحضرني الان لكن تستطيعين العودة الى هذه الاية في سورة الروم اه ذكر اه ذكر يعني كلام جميل وكثير حتى من تفاسير السلفي الشيخ عبد الرحمن السعدي وكذا يقررون هذا المعنى اللي قاعد اذكره الان اللي هو عدم وقوع تفاضل او تفاوت في رسالة علمية مظنت انها تناقشت هذي المسألة بنحو مفصل اللي هو تفاضل في العقيدة. لكن للاسف بحثت عليها سريعا يعني خطرت بال المسألة وانا جاي الدرس فما اني ارجع للكتاب وفيه ملحظ ومدرك كذلك ممكن يناقش اه يعني هذه المسألة من زاويته ومن حيثيته اللي هو متعلقات القدرة. متعلقات القدرة ان ندرك ان القدرة لها متعلق فمتعلق تخليق الخلية مثلا زين اقل من متعلق خلق الانسان متعلقات خلق الخلية اقل عددا من متعلقات خلق الانسان. فهذا ملحظ يحتاج للانسان قراءته لكن اللي يهمنا الان اللي يهمنا الان انت الاشارة اليه هو التنبيه والتذكير اليه اللي هو قضية ايش؟ هل يصح اجراء قياس المساواة في حقه تبارك وتعالى؟ نقول نعم يصح نحو ذلك في حال كان الاصل المقيس عليه هو صفة له تبارك وتعالى او ذاته تبارك وتعالى. ولو استحضر الانسان ودقق النظر في الدروس الماظية لادرك هذا الملحظ لما تحدثنا ان الكلام في بعض الصفات الكلام في بعض الآخر الكلام فيه الصفات طبعا الكلام في الذات ترى هو حقيقة اعماله نوع من أنواع القياس طيب هل هو القياس الاولى ليس لازما ان يكون من قبيل قياس الاولى. قد يكون من قبيل قياس الاولى. مثل ما ذكرنا وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه. خلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس. هذا من قبل كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم. زين؟ يعني انكم مستنكرين في قدرة الله تبارك على ان يخلق عيسى بلا اب هذا ادم عليه الصلاة والسلام تقرون بان الله تبارك وتعالى خلقهم من غير اب ولا ام فتقدر تلاحظ مدرج المفاضلة وقول الله تبارك وتعالى ثم قال له كن فيكون قد يصير ملحق من جهة المساواة لكن اللي يهمنا اللي يهمنا هنا ان ان يعني عامة الدلائل العقلية القرآنية في اثبات شأن البعثي ترى مندرج تحت. مفهوم اما قياس الاولى او قياس المساواة اما قياس الاولى او قياس المساواة لكن هل يصح استعمال قياس الادون هل يصح استعمال قياس الادون اللي يظهر انه لا يصح ذلك يعني لا يصح ذلك حتى في ابواب القياس يعني اذا كان المعنى اظعف في الاصل نقيس عليه او اسف اضعف في الفرع المقيس على المقيس عليه يعني ما ادري هل يعني ما ادري ايش موقف يصير للاصوليين هل يعملونه مثلا ويجعلونه في درجة من درجة ظنية ولا يلغون اعماله؟ متى تحتاج تحقيق لكن فيما يتعلق بصفات الله عز وجل اللي يظهر ان المستعمل اما ان يكون يعني جهة المساواة او يكون على على جهة الاولوية وكثير الدلائل القرآنية مثلا طلاب تبارك وتعالى يخرج الحي من الميت ويخرج الميتة من الحي ويحيي الارظ بعد موتها وكذلك تخرجون ويحيي الارض بعد موتها وكذلك تخرجون. لذا يقع عندنا قدر من الاشتباه هنا في ايهم يعني يعني لما نتحدث عن قضية المساواة فلا يلزم ان مثل ما ذكرنا في المعاني ويكون المساواة من كل وجه يقع قدر من التفاوت زين لكن هنا ما تدري هل يعني هل القادر على اخراج اه الحياة من الارظ اقدر واولى ولا هو وكذلك تخرجون ظاهرة تدل على التسوية بين هذا وبين هذا اللي التسوية بين اخراجكم وبعثكم من الارظ كاحياء الله تبارك وتعالى الارض بعد موتها سبحانه وتعالى. فشاهد ان الايات وممن نبه يعني الى الى هذا المعنى اللي قاعدين نشير اليه ليصحح الجريان القياسي المساوي اذا كان الاصل المقيس عليه صفة الله تبارك وتعالى وذاته تبارك وتعالى الشيخ عيسى السعدي حفظ الله تبارك وتعالى في رسالة له اه بعنوان اثار المثل الاعلى. وينصح مراجعة هذه الرسالة طيب من التنبيهات هذا التنبيه الاول من التنبيهات اللي هو ظرورة ملاحظة الاصل المقيس عليه ولذا لو راجعت لعبارة ابن تيمية في التدميرية شو هو لابن تيمية؟ وهذا يعني هو نوع من انواع عدم التحري او عدم التدقيق آآ من قبل بعض طلبة العلم في قيراط مثل هذه الاصول والقواعد. يقول ابن تيمية والله سبحانه وتعالى لا تظرب الامثال التي فيها مماثلته لخلقه فان الله لا مثل له وبل له المثل الاعلى يجوز ان يشرك هو. لاحظ فلا يجوز ان يشرك هو والمخلوق في قياس تمثيلهم ولا في قياس شمول تستوي افراده. فهو يتحدث لما يتحدث في هذا انهم يتحدث فيه قياس يندرج فيه الخالق والمخلوق لا الخالق وحده تبارك وتعالى ولكن في حقه المثل الاعلى وهو ان كل ما اتصف بمخلوق الى اخر الكلام. فتجد كل السياقات اللي يتحدث فيها ابن تيمية عليه رحمة الله الله تبارك وتعالى من تحريم القياس المساوي انما هو في سياقات يكون الطرف الاخر فيها هو المخلوق. الملحظة الثانية والمدرك الثاني ما يتعلق بقضية ما يتعلق بقضية توهم بعض طلبة العلم ان عندنا ثلاثة انواع من القياس عندنا قياس وعندنا قياس التمثيل وعندنا نوع ثالث اسمه قياس الاولى. عند النوع الثالث مقياس الاولى ان ان احد الاقسام المميزة اللي تعد قسيمة لي. قياس الشمول وقياس التمثيل اللي هو قياس الاول عند ثلاث انواع. وبالتالي النوع الثابت له تبارك وتعالى انما هو الثابت ايش؟ قياس قياس الاولى دون قياس التمثيل ودون قياس الشموع جيد هذا قد ينقدح في ذهن بعض طلبة العلم. طبعا احد الواردات المشكلة عليه لو دقق الانسان النظر فيما حكيناه قريبا ان ترى يجي قياس التمثيل اللي هو مثلا قياس اللي هو القياس المتعلق بصفات الله تبارك وتعالى من جهة ايش يعني مثلا اه قدرة الله تبارك وتعالى على احياء لارض الموات دال على قدرته تبارك وتعالى الاحياء البشر من الارض بعد موتهم. ماشي؟ هذا اليس لونا تستطيع ترتب من جهة الصورة في قياس التمثيل؟ وقررت ان كل قياس تمثيل تقدر تنقله على حيز قياس الشمول بالانتقال الى الامر الكلي زين يعني كل من كان قادرا على آآ على الاحياء بعد الموت. زين قادر على احياء زيد بعد الموت. هذا اه قياس اه شمول لاحظ دليل اصلا وجود الله تبارك وتعالى كل ما له بداية لا بد من سبب الكون له بداية فلابد له من سبب الله عز وجل هو السبب الذي خلق الكون. هذا فليس صحيحا هذا التوهم ان الشيء المستعمل بل الصحيح بل هذا بعد امر اخر لا وجود لشيء اسمه قياس الاولى من فك صلة اصلا عن قياس التمثيل وعن قياس الشمول يعني خلنا نقرب لمدروك الاتي مثلا لو قال قائل آآ مثلا لما يقول الله تبارك وتعالى فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما. ماشي لو قال قائل يحرم على الابن ان يقول آآ يحرم مثلا مقياس الشمول. يحرم على الابن عقوق والديه. اف من العقوق في حرم اف لاحظ هذا القياس شمول لكن اذا دققت النظر ولاحظت الانطباق المعنى في هذا الفرع وجدته ظاهرا بين. بحيث يدخله في حيز ما يعبر عنه القياس الاولى. مثلا ينهر والديه زين؟ بس تلاحظ ظهور هذا المعنى في الطرف المقيس اظهر واولى واشهر من ظهوره في في الاصل المقيس عليه فمن هذه الزاوية من هذه الحيثية يتأتى فكرة قياس الاولى. يعني هو عمليا هو لون من الوان قياس التمثيل هو لون من الوان قياس الشمول لكن بمدرك ملاحظة ايش اللي هو عدم وقوع التساوي بين الفرع وبين الاصل بين الجزء وبين الكلي عدم ملاحظة هذا الجانب في قدر من التفاوت لصالح الفرع على الاصل بحيث اذا ثبت الحكم في الاصل ورتبة العلة فيه ادون دل ذلك ضرورة على ترتب الحكم فيما كانت العلة فيه اظهر ولذا يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول آآ ومما يوضح هذا ان العلم الالهي لا يجوز ان يستدل فيه بقياس تمثيلي يستوي فيه الاصل والفرع ولا بقياس شمولي تستوي فيه افراده. طبعا يتكلم عن عن قياس ايش؟ بين الخالق والمخلوق. فتلاحظ يقول يقول لا يجوز ان يستدل فيه بقياس تمثيلي. متى يستوي فيه الاصل والفرق؟ يستوي فيه ولا بقياس شمولي تستوي فيه افراده ولكن يستعمل في ذلك قياس الاولى لاحظ عقب عد قاله سواء كان تمثيلا او شمولا سواء كان تمثيلا او شمولا فليس هالحين مناط الاشكال عند ابن تيمية في باب القياس كونه تمثيليا او شموليا. المشكلة الموجودة عنده التسوية بين الخالق والمخلوق. في القياس والا اذا كانت اه كانت اه على لون من الوان المفاضلة لصالح الخالق على المخلوق جاز اجراء التمثيل وجاز اجراء الشمول فيها. طيب اذا استحضرت المعنيين السابقين يعني اللي ذكرناها في في الدرس معنيين سابقين يصير في نوع من انواع المدخولية على كلام الشيخ يوسف شيئا ما في قضية ايش؟ اللي هو المنع من استخدام لفظة القياس لان كان التحفظ اللي ورد على الشيخ في ذكر هذا المعنى من جهة توهم معنى فاسد يعني ليس ليس مناسبا ان يعبر في الصلة والعلاقة بين الخالق والمخلوق باستجلاب لفظة القياس. ان نقيس الخالق على المخلوق. فتلاحظ اللفظة هذي فعلا من حيث هي لفظة لا يسوغ استعماله لا يسوغ استعمالها وقصار الامر ان تسوغ او يسوغ استعمالها اذا فهمت اطراف المحاورة النقاش والمعادلة اذا فهموا المقصود منها الاستماع للاطراف في مقام حاجة في مقام مناظر في مقام الجدل في مقام اقامة حجة. لكن اذا استحضرنا اني يجوز اجراء القياس في صفات الخالق تبارك وتعالى بذاته سبحانه وتعالى فلا يظهر لي ان ان ان يتأتى نوع من انواع التبشيع ان قال انه يقاس كذا على كذا من صفات الله تبارك وتعالى يقاس هذا على هذا او يقال صفات الله عن ذاته على سبيل المثال وغيره من معاني وبالتالي يعني ممكن يندرج شيء منها بحسب تقسيمة الشيخ في النوع الثاني وقدره من قياس يندر في الثاني في الثالث يعني بمعنى يحتاج الانسان يقيد اذا كان استعمال لفظة القياس اه واجراءها في حق الخالق تبارك وتعالى وحده فيكون في درجة الثانية واذا كان القياس بين الخالق والمخلوق فانما يصح استعمالها في الدرجة الثالثة والله اعلم في احد الاعتراضات العجيبة والغريبة وبها نختم الجزئيات اليوم وننتقل سريعا الى القاعدة الاولى لان الكلام في القاعدة الاولى بحمد الله عز وجل سهل وعلينا شيء منه في الدرس الاول او شيء يعني قديم الفكرة يعني احد الاعتراضات الساذجة والغريبة واللي تعبر عن انا من حالة الاحتقان الشديد ضد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وعجيبة اللي هو نسبة القول الى ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بان كل ما طاف به المخلوق من الكمالات وجب ان يكون صفة الله تبارك وتعالى وعول طبعا صاحب هذه العبارة على مثل هذه الاطلاقات اللي ورد في كلام ابن تيمية سواء في التدبيرية او بعض المواضع القليلة في كلامه رحمه الله تبارك وتعالى. لما يقول الله لما يقول لما يقول ابن يعني رحمة الله تبارك وتعالى يقول آآ انا اشوف الشيخ سلطان يدري يعني تدري في ناس مترصدين يقول وكل يقول يقول هنا وهو ان كل ما اتصف به المخلوق من كمال فالخالق اولى به. كل ما اتصف به المخلوق كمان في الخالق تبارك وتعالى اولى به. فطبعا جهة الاعتراض جهة الاشكال ان ثمة كمالات لائقة من مخلوق مما لا يصح ان يكون لائقا لجناب الله عز وجل وعظمته فمثلا المصاب بالارق يعد عند البشر مصاب بنوع من انواع الامراض والنقائص بخلاف من كان قادرا عن نوع النوم بارتياح من غير ان يصاب بارق فلا يعد ذلك نقصا فيه. الولادة مثلا من المرأة وقدرتها على ذلك او قدرة الرجل على قضية الانجاب تعتبر كمالا في الانسان بخلاف كونه في حق الله تبارك وتعالى الاكل والشرب انزين وقدرة الانسان على الاكل والشرب يعتبروا كمان في حق الانسان بخلاف الخالق تبارك وتعالى فيعتبر ذلك من قبيل النقائص في حقه سبحانه وتعالى جابه المشهورة المعروفة يمكن حتى جرت العبارة هذي على اللسان في اثناء الدرس اللي هو انه كل كمال لا نقصى فيه بوجه وجوهها وكلها كمان مطلق. كله كمال مطلق وهذا المعنى يعني لو رجع الانسان في كلام آآ في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى آآ فسيجد يعني بلا مبالغة عشرات المواضع في كلام ابن تيمية علي رحمة الله تبارك وتعالى ينص فيها على هذا التقييد. يعني مثلا لما يقول ابن تيمية في الصفدية فيلزم ان يكون الكمال الممكن للوجود الذي لا نقص فيه ثابتا له لازما دائما وهو المقصود ويقول او يقال هذه صفات كمال لا نقص فيها او يقول آآ ان يعلم ان كل كمال ثبت الممكن او المحدث اه اه للممكن المحدث لا نقص فيه بوجه من وجوه من معلوم ان يكون لك مالا ناقصة في بوجوه من وجوه وايضا فكل كمال تصف بالمخلوق. اذا لم يكن فيه نقص بوجه ما في الخالق الى متعددة وكثيرة جدا حتى صارت من معاني البديهية عند عند المتتلمذين على علوم الشيخ رحمة الله تبارك وتعالى يعني انا ما وقع عندي ما وقع لي طالب علم من استشكل مثل هذا الاطلاق في كلام الدين علي رحمة الله تبارك وتعالى لان تناول موارد موارد التقييد في كلام ابن تيمية متواترة وكثيرة جدا وكأني بنت ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انما اطلقوا القول هنا تعويلا على حسن تفهم المتلقي والقارئ ويعني اذا اذا كان يعني حتى من العبارات الجميلة لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اذا كان المعاني التقييد آآ حاضرة في ذهن نقي فيعتبر لون من عنوان العجمة وعدم الفصاحة اللي هو تقيد مدارك الكلام. ولذا تجد مثلا الشريعة في كثير من مواردها ايش اللي يحصل؟ انها تغفل ذكر بعض المقدمات البديهية عند المتلقي وتطوي ذكرها تطوي ذكرا احيانا بعض التقييدات للعلم بهوى الدراية عند المتلقي ويكون ذلك من فصاحة العربية الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم. طيب ممكن يعترض يقول لا رب العالمين ترى موب كل الناس قالوا للناس ما ما حصل هذا على العموم لا يقول لك فهم يدرون في العربي وشي اسمه العام المخصوص ولو كنت عربيا فصيحا لادركت هذا المعنى. يعني الاشكال في في التعقب ليس من حيثية نوع من انواع التدقيق اللفظي مع العبارة ان مثلا ابن تيمية رحمه الله يعني لو قيد العبارة هنا كما قيدها في سائر مواضعه على الاقل يعني تقول ما ماشي على مضض يعني موب يعني بس يعني لكن الاشكال اللي حاصل لا نوع من انواع الاتهام. نوع من انواع الاتهام يعني يعني بقرأ يعني جزء من العبارة يهمنا طريفة حقيقة. يقول اه آآ يقول يعني بعد ما قال كلامه شرحه بانه وشرحه يعني يعني فاي قياس يعني كل ما اتصل بمخلوق من كابل فالخالق وكذا في جانب التنزيه وقد يبذل الناظرين هذا حقا ولكنه يتخلله كثير من المغالطات فهل يجوز اثبت كل كمال تصف من مخلوق الى الله تعالى. و بعدين بدأ يعني هذا الى ان قال ولكن علمائنا علماء اهل الحق يقولون ان كل صفة كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه الله تعالى متصل بها ولم يقولوا ان كل صفات كمال يتصف بها المخلوف. اللهم اتصف بها لان بعض الكلمات التي يتصف بها المخلوطة التي كمات مما حفظت. تحس تطالع يعني مثير للرثاء ومثير شفقة. والمزعج طبعا واللي يدل على حالة التحامل الشديد ان ذات المتحدث هذا ذات المتحدث الناقد لابن تيمية بخصوص هذه القضية. المفتي العريفي هو مطلع على كرم ابن تيمية مفصل في هذه القضية بل ذكر هذا صبيحا في معرض رده على شخص اخر. قال له لا انت ما فهمت ابن تيمية ترى ابن تيمية يقيد هذا الاطلاق. اللي اطلقه في موارده متعدد من كثر طيب فما هو الموجب انك يعني تستجلب اه القضية هذي بالذكر ان كنت يعني مدركا لمقصود ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بذكره