وربما الذعق الهوى خانني اصدقه الود على لبسه. وما درى من جهله انني اقضي غريمي الدين من جنسه فاهجر من استغباك هجر القلاء. وهبه كالملحود في رمسه. والبس الايمان في والبس لمن في ضيم يراد به الا الاذلان عير الحج والوتد هذا على الخسف مربوط برمته ولا يشج فلا يرظي له احد. ولله ابوك اي لله دار ابيك. هذا كلام يقوله لابنه. يريد ان يشهد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين دابا بعون الله تعالى وتوفيقه تعليق على المقامة الرابعة من مقامات الحريري. وهي المقام مقامة الدمياطية قال الحرير رحمه الله تعالى اخبر الحارس بن همام قال ظعنت الى دمياط. عام هياط ومياط. وانا يومئذ مرموق الرخاء. مموق الاخاء. اسحب ومطالب الثراء واجتدي معارف السراء. فرافقت صحبا قد شق وعصا الشقاق وارتضعوا افاويق الوفاق حتى لاحوك اسنان المشطف الاستواء. وكان نفسي الواحدة في التئام الاهواء. وكنا مع ذلك مسير النجاة ولا نرحل الا كل هوجة. واذا نزلنا منزلا او وردنا منهلا اختلسنا اللف ولم مطيل المكث فعن لنا اعمال الركاب في ليلة فتية الشباب غدافية الايهاب فاسرينا الى ان مضى الليل شبابه. وسلت الصبح خطابا فحين مللنا السرى وملنا الى صادفنا ارضا مخضلة الربا. معتلة الصبا فتخيرناها مناخا للعيس ومحطا للتاريس. فلما حلها الخليط وهدأ بها العطيط والعطيط. سمعت صيتا من الرجال يقول لسميره في الرحال. كيف حكم سيرتك مع جيلك وجيرتك. فقال ارعى الجار ولو جاء. وابذل الوصال لما واحتمل الخليط ولو ابدى التخليط. واود الحميم ولو جر عن الحميم افضل الشفيق على الشقيق وافي للعشير وان لم يكافئ بالعشير. واستقل الجزيل لا للنزيل واغمر الزميل بالجميل. وانزل سميري منزلة اميري. واحل انيسي محل التي نصر بها النبي صلى الله عليه وسلم هي ريح الصبا. نصير بها في غزوة الخندق. والرياح التي اهلكت بها عاد هي الدبر والدبر هي التي تتم جهة الغرب على عكس الصبا. فتخيرنا واودع معارفي عوارف. واولي مرافقي مرافقي. والين مقالي انتقالي واديم تسالي عن السالي. وارضى من الوفاء باللفاء واقنع ومن الجزاء باقل الاجزاء. ولا اتظلم حين اظلم. ولا انقم ولو لدغني الارقى فقال له صاحبه ويك انما فقال له صاحبه ويك يا بني انما يضن بالضنين وينافس في الثمين. لكن انا لا اتي غير المواتي ولا اسيب العاتي بمراعاتي صافي من يأبى ان صافي ولا اواخي من يلغي الاواخي ولا امالي من من يخيب امالي. ولا ابالي بمن صارم حبالي. ولا اداري من جهل مقداري ولا اعطي زمامي من يغفر زمامي. ولا ابذل ودادي لاضدادي لا ادع ايعادي للمعادي. ولا اغرس الايادي في ارض الاعادي. ولا اسمح بمواساتي لمن ضحوا بمساءاتي ولا ارى التفاتي الى من يشمت بوفاتي. ولا اخص بحبائي الا احبائي ولا استطب لدائي غير او الدائي. ولا املك خلتي من لا يسد خلتي ولا اصفي نيتي لمن لا يتمنى لمن لمن يتمنى منيتي ولا اخلص دعائي لمن لا يفهم وعائي. ولا افرغ ثنائي على من يفرغ انائي من حكم بان ابذل وتحزن والينا وتخشن واذوب وتجمد واذكو وتخمد. لا والله بل نتوازن في المقال مثقال ونتحاذى في الفعال حذو النعال. حتى نأمن التغابن ونكفى التضاغن والا فلما اعلك وتعلني واقلك وتستقلني واجترح لك وتجرحني. واسرح اليك وتسرحني وكيف يجتلب انصاف بضيم وانا تشرق شمس مع غيب؟ ومتى اصحب وود بعسف واي حر رضي بخطة خسف. ولله ابوك حيث يقول. جزيت من وده جزاء من يبني على اسه. وكلت للخل كما كان لي. على وفاء او بخسه ولم اخسره هو شر الولاء وشر الورى من يومه اخسر من امسه. وكل من يطلب عندي جنن فما له الا جنى غرسه لا ابتغي الغبن ولا انثني بصفقة المغبون في حسه. ولست بالموجب حقا لمن لا يوجب الحق على نفسه بوصله لبسة لباس من يرغب عن انسه ولا ترجي الود ممن يرى انك محتاج الى فلسه قال الحارس بن همام فلما وعيت ما دار بينهما تقت الى ان اعرف عينهما. فلما لاح لي ابن ذكاء والحف الجو ضياء ودوت قبل استقلال الركاب ولا اغتداء الغراب وجعلت استقري صوب الصوت الليل واتوسم الوجوه بالنظر الجلي الى ان لمحت ابا زيد وابنه يتحادثان وعليه بردان رثان. فعلمت انهما نجيا ليلتي. ومعتزى روايتي. وفي رواية وصاحب رواية. فقصدتهما قصد كلف بدماثتهما راث برثاثتهما. وابحتهما التحول الى رحلي والتحكم في كثري وكلي وطفقت تسير بين السيارة فضلهما واهز الاعواد المثمرة لهما الى ان غمرا بالنحلان واتخذا من الخلان معرس نتبين منه بنيان القرى. ونتنور نيران القراء فلما رأى ابو زيد امتلاء كيسه وانجلاء بوسه قال لي ان بدني قد اتسخ ودرني قد رسخ. افتأذن لي في قصد قرية لاستحم واقضي هذا المهم ليستحم واقضي هذا المهم فقلت اذا شئت فالسرعة السرعة والرجعة الرجعة. فقال ستجد مطلعي عليك اسرع من ارتداد طرفك اليك. ثم استنى استنان الجواد في في المضمار. وقال لابنه بدارب دار ولم نخلق انه غر وطلب المفر. فلبثنا نرقبه ركبة الاعياد ونستطلعه بالطلائع والرواد الى ان هرم النهار وكاد الى ان هرم النهار. وكاد جرف اليوم ينهار. فلما طال امد الانتظار ولاحت الشمس قلت لاصحابي قد تناهينا في المهلة وتمادينا في في الرحلة الى ان اضعنا الزمان. وبدا ان الرجل قد ما فتأهبوا للظعن ولا تلو على خضراء الدمم. ونهضت لاحد جراحلتي واتحمل لرحلتي وجدت ابا زيد قد كتب قد كتب على القتب يا من غدا لي ساعدا ومساعدا دون البشر لا تحسبن اني رأيتك عن ملال او اشر لكنني مذ لم ازل ممن اذا طعم انتشر. قال فاقرأت الجماعة قطر الليعذره من كان عتب فاعجبوا بخرافته وتعوذوا من افته ثم انا ظعنا ولم من اعتاب عنا. قال الحبيب رحمه الله تعالى اخبرني الحارث او اخبر حارث بن همام قال ظعنت ايا رحلت. ظعنك منع رحل. يظعن على القياس ثم اطلقوا وهذا الكلام فاصبح خرافة. تقال لكل امر في اه عجب وتعوذوا من افة اي ضرره. ثم انا وعدنا اي رحلنا ولم ندري من اعترض اي استبدل عنا والمصدر الظعن والظعن. وقرأ بهما قول الله تعالى وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم اقامتكم. يوم ظعنكم قراءتان متواترتان قرأ التحريك والتسكين. فالظعن آآ الرحيل والظعن كذلك قال عنترة وعن الذين فراقهم فتوقعوا وجرى ببينهم الغراب الابقع. وعن الذي فراقهم اتوقع وجرى ببينهم الغراب الابقع وقال الاخر اكاطن قوم سلمى امن ووظعنا ان يظعنوا فعجيب عيش من قطن. دمياط مدينة بمصر معروف. نسبت اليها هذه المقامة لانه آآ كتبها على لسان رفقة متوجهة الى دمياط. ولم يخبرنا عن دخوله لهذه المدينة ولا عن شيء من اخبار آآ ما دار فيها ان المقام انتهت في الطريق. في الطريق الى دمياط. عام هياط ومياط هياض الصياح وهالمياط والدفاع عام هرج وخلاف ويقال هم في هياط ومياط بكسرهما اي دنو تارة وتباعد وانا يومئذ حين رحلت الى مدينة دمياط كنت مرموقة الرخاء رمقه نظر يديه يعني الناس ينظرون اليه وهو في رخاء اي في ساعة من العيش فله مال ينظر الناس اليه مو موقع الاخاء المحبوب وميقاء آآ يمقه احبه وميقة يميق على غير قياس لان القياس في فعل بالكسر ان يكون مضارعه بالفتح وهذا شاذ قياسا لا استعمالا فان الاستعمال انما جاء بالكسر ومقاهي يميقه والميقات الحب. الميقات بالتاء المربوطة الحب. والمقت بالتاء المطلقة اشد البغض. المقت اشد البغي. واما المقت فهو المقة الحب. نعم. انه كان فاحشة ومقتا مقت اشد الوطء. فان الله يمقت على ذلك ما اقتصدوا. واما الميقات فهي آآ اشد الحب. آآ المعاقاة اصحاب مطارف الثراء. الثراء كثرة المال. والمطارف جمع مترف كمكرم وهو رداء من خز مربع. والمعنى انه آآ ذو ثراء. وذو مال واجتلي اي انظر معارف اي وجوه السراء سراء الحال التي يسر فيها الانسان بكثرة مال وصحة واجتماع شمل ونحو ذلك. معروف. فرافقت صحبا الصحو اسمه جمع صاحبه. مع يعدونها في جموع اه الصحب. الصاحبي قد جمع صاحب اهل اللغة بوزن شبان ووزن فرهة والركب والجياد والاشهاد كذا الصحابة بفتح الصاد لكننا الاخير عند اهلينا الفني كان مصدرا في العصر يقولون في جمع الصاحب صحاب وصحبة وصحب وسحاب واصحاب وصحابة. لكن الصحابة في الاصل مصدر طيب والصحب في الحقيقة ليس جمعا لان وزن الفعل لا يضطرد في في جموع التكسير كالركب والطير معدود من اسماع الجموع ليس من الجموع آآ وقد شكوا عصا آآ الشقاق الشقاق والخلاف والمعنى انهم ائتلفوا واتفقت اهوائهم واتفقت قلوبهم. فكأنهم شاق اتفقوا حين شاقوا الشقاق خالفوا الشقاق الشقاق هو الخلاف. يقال شق فلان عصى الطاعة اذا خرج عن الطاعة والعصا عند العرب شعار الطاعة. وانشقاقها شعار الخلاف. الاختلاف العصا عند العرب مثل للطاعة وانشقاقها مثل للاختلاف وارتضعوا افاويق الوفاق. يعني انهم متفقون فكانهم ارتضعوا افاويق الجمع افواق. والافاق جمع آآ في يقين. جمع فواق لما يحصل من اللبن الحربتين والمعنى انهم متفقون حتى لاحوا اي ظهروا كاسنان المشط. هذا كلام جار مجرى المثل يقال لكل مزدوجين هم كاسنان المشط والمشط معروف الالة التي تصرح ويصرح بها الشعر. يضرب بالاستواء خيرا وشر. وقد يقولون في الشر خاصة هم سواسية كاسنان الحمار. بدل الاسنان المشط يعبرون في الشر باسنان الحمار. قال كزير في السائر بقومه كل اجرد السابحين وسل غنما الرب بضمرة او سخلة سواء كاسنان الحمار فلا ترى لذي كبرة منهم على ناشئ فضلا قال كاسنان المشط في الاستواء وكان نفسي الواحدة في التئام الاهواء الى الاغراض يعني ان آآ اغراضهم متحدة. آآ ما آآ يحبونه ويريدون انه يتفقون فيه. وكنا مع ذلك نسير النجا اي نسير سيرا سريعا ولا نرحل الا كل هجاء. يقال رحل البعير كمنع وارتحله حط رحله عليه والهوجع الناقة السريعة التي تتمايل في سيرها كأن فيها هوجا اي جننة واذا نزلنا منزلا او وردنا منهلا قال كنا اذا نزلنا منزلا او وردنا منهلا المنهل مكان هل ينهل الشرب اختلسنا اي استرقنا اللبذ اي بادرنا شيئا من اللبذ لاننا مسافرون سفرا آآ صعبا وسفر جدا فنحتاج الى شيء من الراحة. فكلما وجدنا فرصة للراحة انتهزناها فاسترقنا شيئا من اللبذ واللبذة ولم نطل المكثئ مع ذلك. المكث اللبز وميمه مثلثة مكث والمكث والمكث هو مصدر مكث ككارما ومكث كنصر. وقرأ بالوجهين فمكث غير بعيد فمكث غير بعيد. قراءتان متواترتان. فعنأ عرض لنا اعمال الركاء ركاب الابل التي يحمل عليها. اسمه جمع راحلة. قال تعالى فما اوجبتم عليه من خيل ولا ركاب ما اوجبتم اي حملتم على الوجيف وجيف نوع من السير. الخيل معروفة. والركاب الرواحل اي الابل التي يحمل عليها في ليلة فتية الشباب الفتي حديث السن يمكن ان يكون اراد ان هذه الليلة غاب قمرها في اولها فكان شبابها اي ضوئها قصيرا جدا لان قمرها غاب في اولها ويمكن ان يكون عبر بالشباب عن النهار ولعله اراد ليلة من ليالي الشتاء حيث يطول الليل ويكون النهار قصيرا فاراد ان انها قصير وان الليل طويل الغدافية منسوبة الى الغداف والغداف الغراب. الغراب لونه السواد هذا هو المعرف ولا لا يوجد فيه ابيض اه يقولون في الامر الذي لا يقع. اه لا افعله حتى يشيب الغراب الغراب لا يشيب. قال النابغة فانك سوف تحلم او تناها اذا ما شبت او شاب الغراب ايك عامل قد قال جهلا فان مظنة فان مظنة الجهل الشباب فكن كابيك او كابي وان توافق كالحكومة والصواب ولا تذهب بحلمك طعاميات من الخيلاء ليس لهن باب فانك سوف تحلم او تناهى اذا ما شبت او شاب الغراب وذهاب الجلد او الجلد قبل ان يدبغ وفي الحديث فاسرينا والمعنى انها آآ سوداء ليس فيها قمر وليس فيها نور. ان هذه الليلة ليلة سوداء حالكة. فاسرينا وقالوا سراء واسرى وهما لغتان نصيحة الى ان مضى الليل شبابه نضى الثوب خلعه. كان ابن رقيس فجئت وقد مضت لنوم ثيابه لدى الستر الا لبسة المتفضل. مضت اي خلعت والمعنى انهم اسروا الى الفجر. حين خلع الليل آآ مضى الليل شبابه. وسلت سلت عما علق به سنة الشيء ازاله عما علق به صلاة الصبح خضع له ان شي ابياتا ياكلها. قال جزيت من اعلق بي وده من على اسسه. من علق ان يلصق بود هو يحبه جزاء من يبني على اسه. يقول من منحني ودا سليما فعلته اساسا اه شبه الظلام الذي يختلط باول الصبح بالخطاب يكون في الكف. والمعنى ظهر الصبح. والتضحي فحين مللنا اي سئمنا السرعة الصراصير الليلي ما اعرف وملة الى الكرع انه صادفنا ارضا مخضلة اي مبتلة بالندى مخضلة الربا ربا ما ارتفع من الارض جمع ربوة بالتدليث بتثليث الراية ربوة وربوة مثلثة باتفاق المعنى. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في القسم الاول من المثلث. الظلمة والطلاوة الحسن والرباوة والرباوة مرتفع الى مكون والملاوة والملوة الحين بلا ارتياب. وقرأ بالضم والفتح. واويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين. واويناهما الى ربوة قرأ بالضم وقرأ بالفتح ايضا. كذلك في المتواتر ومن جهة اللغة اللفظ مثلث. اللفظ من جهة اللغة مثلث. ولكن قرأ بالضم وقرأ الفتح. معتلة الصبا. النسيم العليل هو هو اللين الطيب معنى ان نصباها يريحها شرقية. صبا ريح طيبة تأتي من قبل الشرق. وتتنسمها العرب وهي من مشوقات العرب. يروى ان رجلا من اهل نجد تزوج امرأة آآ ان رجلا من اهل تهامة وتتزوج امرأة من اهل نجد وصار بها الى اهلها. وتهامة امكنة غائرة نازلة ليست كنجد اه النجود اماكن مرتفعة. فقالت ما بال ريح كانت تأتينا من الوجه واشارت الى جهة المشرق. فقال لها يحجبها عنك هذان الجبلان. فقالت فيا جبلي نعمان بالله خلي يا نسيم الصبا يخلص الي نسيمها. اجد بردها او تشفي مني على كبد لم يبق الا صميمها. فان الصباريحة اذا ما تنسمت على نفس مهموم تسلت همومها والصبا من مشوقات العرب اي من الامور التي تهيج الشوق العربي ومن مشوقات العرب الصبا وآآ منها ايضا طيف الخيال. والمرور بدور الاحبة وشيم البرك. وهديل الحمام اجتماع ظلمة الليل على النازح الغريب. وقد بسطنا القول على مشوقات العرب في دروسنا على حماسة ابي تمام فيمكن الرجوع اليها هناك. فمنها الصبا وهي ريح لينة طيبة تأتي من قبل المشرق وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نصرت بالصبا. واهلكت عاد بالدبر نصرت في الصباح الريح التي نصر بها النبي صلى الله عليه وسلم هي ريح الصبا. يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها اخترنا ذلك المكان مناخا وكان اناخة اناخ جمله ابركه وانزل عنه رحله. العيس والابل التي يخالطوا بياضها حمرة. ومحطا لتعرس مكانا للتعريف والتعريف والنزول من الليل. للاستراحة نزول من الليل للاستراحة. فلما حلها الخليط وهدأ بها العطيط والخطيط لما حل بها الخليط الخليط المصاحب يطلق على الواحد وعلى الاثنين والجمعة قال زهير ان الخليط اجد البين فانفرقا وعلق القلب من اسماء ما علق. فارقتك برهن لا له يوم الرحيل وامسى الرهن قد غلق واخلفتك ابنة البكري ما وعدته فاصبح الحبل منها واهنا خلق قامت تراءى بنضال لتحزنني ولا محالة ان يشتاق من عشق وهدأ بها العطيط هدأ اي سكن بها العطيط المراد بها اصوات الابل. والغطيط اصوات اه نخير النوام او النية. نعم. سمعت صجة اي لما وقع مع هذا؟ نزلنا وحططنا الرحال وهدأت الاصوات سمعت صيتا اي رجلا جهوريا الصوت يقول لسميره اي رفيقه الذي يسمر معه في الرحال اي في منزلهما وغسل الرحال جمع رحل ولكن يعبر به ايضا عن المنزل. قال له كيف حالك؟ يعني سمع احاديثا دار بين اثنين. فنقل لنا هذا الحديث وهذا الحديث سيتبين في النهاية انه كلام مع ابنه. كيف حكم سيرتك اي عادتك السيرة العادة والهدي قال تعالى سنعيدها سيرتها الاولى. اعادتها التي كانت عليها اي ستعود عصا بعد ان انقلبت ثعبان مع جيلك جيل العصر والصنف من الناس وجيل اي اهل جوارك. فقال ارعى الجار اي احفظ عهد الجار. جار اه اه اه اه المصاحب للانسان في في السكن من كان يسكن بازائك يسمى جارا معروف. والجار ذي القربى والجار الجنب كما قال الله تعالى وفي الحديث الجار اربعون دارا. ولو جار اي تعدى. وابذل الوصال يعني اواصل كل احد ولو صال علي لو ولو هجم علي وخوفني الصائل دمه هدر. ولا يرهب ابن العم والجار صولة ولا اختتي من خشية المتهدد. واني ان اوعدته ووعدته لمخلف ايعادي. ومنجز موعدي الخليط ايحتمل الصاحب ولو ابدى التخليط اي التلبيس والافساد. واود ان الود الحب وده احبه الحميمة اي الصديق المصافي. ولو جرعني اي ساقاني شربا متقطعا التجرع هو ان يشرب تشرب الشراب الذي لا يلائمك فلا تستطيع ان تستسيغه مرة واحدة فتشربه فتشربه جرعة جرعة. قال تعالى يتجرع ولا يكاد يصيغه الحميم هنا الماء الحار. الحميم يطلق في كلام العرب على الصديق المصابي. ويطلق ايضا على الماء حار ولاطلاقان معا واردان في كتاب الله تعالى. قال تعالى فما لنا من شافعنا ولا كصديق حميم. وقال تعالى ولا يسأل حميم حميما. هنا الحميم معناه الصديق صافي صديق وصافي والحميم ايضا الماء الحار لهم شراب من حميم والعياذ بالله الاطلاق يعني كلاهما وارد في كتاب الله سبحانه وتعالى. ومنه اشتقاق الحمام لانه يستعمل فيه الحميم اما اينما كانوا استعمال الحميم لانه يستعمل فيه الماء الحار طبعا ينبغي ان نعرف ان المراد بالحمام هو التي تعد لازالة الوساخ وتكون اه فيها تدفئة خاصة واستعمال للماء الحار ولا يراد بها المراحض كما هو دارج على السنة بالعامة فهذه لا تسمى حماما في كلام العرب. هذه المراحيض التي يذهب اليها الانسان لقضاء حاجته تسميتها حمامات هذا من الدارجة من العاميات وليس من كلام العرب. في كلام العرب لا تسمى تسمى الكنف او المرحاض. ولكنها لا تسمى حماما بلغة العرب. الحمام معروف الاي الى الان معروف. اه قال وافضل الشفيق اي من كان احبني واشفق علي على الشقيق الشقيق. الاخ من الابوين الاخوة اذا كانوا اشقاء يسمون اعيانا واحدهم عين واذا كانوا اخوة لام يسمون اخيا اخوة للام يسمونها خيافا. والاخوة لاب يسمون ابناء اعلات وفي الحديث الانبياء ابناء علات. معنى كون الانبياء ابناء انهم يجمعهم عصر واحد وهو التوحيد والعقيدة واصول صالح التي اتفقت عليها اه رسالة وتفترق تفاصيل الاحكام والشرائع التي جاؤوا بها. فهم كالاخوة لابن ابوهم واحد وامهاتهم شتى مختلف. الانبياء كما قال صلى الله عليه وسلم حديث صحيح ابناء علات. اذا اصل الدين الذي جاء به واحد ولكن تفاصيل الاحكام والشرائع التي جاء بها قد اختلف فيباح عند اليهود ما لا يباح عندنا ويباح لنا ما لا يباح عندهم وهكذا اذا الاخوة اذا كانوا اشقاء يسمونها اعيانا واذا كانوا لام سموا اخيافا. واذا كانوا لاب سموا ابناء علات يقال لهم ابناء علات واذيل العشير آآ افي مضارع ووفاء يجب للعشير ايمن اعاشره. قال تعالى لبئس المولى ولبئس العشير. ايه الصح وان لم يكافي بالعشير العشير لغة في العشر. العشر والعشير والمعشار الواحد من عشرة الواحد من العشرة يسمى عشرا وعشيرا ومعشا ويستقل الجزيرة للنزيل. يستقل ويعده قليلا جزيلا اي الكثيرة للنزيل اي للضيف. يعني انه يعد الكثير للضيف ولا ويستقل ما اعد له من الكبائر واغمر البس الزميل بالجميل. الزميل في عصر كلام العرب الرديف. الذي يركب خلفك على ناقتك يسمى زميلا لا يسلم ابن حرة زميله حتى يموت او يرى سبيلا. قال يأمر بالزميل ويأمر الزميل بالجميل. وانزل السمير اي مسامر من يصبر معي وانسي منزلة اميري واحل ايضا انزل انيسي من يؤنسني محل رئيسي اجعله كرئيس واودع معارفي من يعرفني عوارف اي هبات اذا مو عارفته. واودي مرافقي اي مصاحبي المرافق المصاحب مرافقي. جمع مرفقة وهي المعونة. اي ابذلوا معونات لمن رافقني. واولي مقالي للقالي الين مقالي اي الين الكلام اللي يرقى لي اي المبغض. يقال قال اه يقلوه ويقليه واوية يائية بمعنى ابغضه قال تعالى ما ودعك ربك وما قلى قلاه ابغضه يقلوه ويقلي. قال الفضل بن العباس بن عتبة بن ابي لهب بن عبد المطلب مهلا بني عمنا مهلا موالينا لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا. مهلا بني عمنا اخاطب بنو امية وكانت بينهم حزازات مع بني هشام مع بني هاشم كما هو معلوم. ما هو؟ اه ابن العباس ابن عتبة ابن ابي لهب مهلا بني عمنا مهلا موالينا لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا مهلا بني عمنا عن نحت افلتنا سيروا رويدا كما كنتم تسيرون لا تحسبوا ان تهينونا ونكرمكم وان نكف الاذى عنكم وتؤذونا. الله يعلم انا لا نحبكم ولا نلومكم الا تحبون كل له نية في بغض صاحبه والحمدلله نقلوكم وتقلونا. نقلوكم وين اكرهكم والحمد لله نقلكم وتقلون. قال اه ابغضه. واديم تسألي عن عن السالي اديم اي اواصل تسألي تسأل كثرة السؤال التفعال يؤتى به بقصد تكثير المصدر كالتطواف والتجوال والتسأل. هذا الوزن يؤتى به في كلام العرب للتكثير تطوف هذا اكثر من الطواف تقول طواف طوافا ولكن اذا اردت التكبيرة تقول تطوات جعل مثلا جولانا فاذا اردت التكثير قلت تجوال مثلا وهكذا وتسأل ايضا كذلك يؤتى به بالكثرة والسالي اي الناس للمودة. سلا آآ يسلو عنهم معناه عنه ولم آآ يتبعه وده وقلبه قال زهير صح القلب عن سلماه وقد كاد لا يسلو اكثر من سلم التعانق والثقل وقد كنت من سلمان سنين ثمانية على سير امر ما يمر وما يحلو وكنت اذا ما جئت يوما لحاجة مضت واجمت حاجة الغد ما تخلو وكل محب احدثن عنده سلو فؤاد غير حبك ما يسلو. وارضى من الوفاء اللفاء شيء قليل واقنعه من الجزاء المكافأة باقل الاجزاء اي الانصبة. ولا اتظلم قال لو مشتكاء الظلم حين اظلم ولا انقيم اي لا اعيب يقال نقم عليه اقام الفعل كضرب وعلم الافصح وروده كضربة لانها لغة القرآن وما نقموا منه الا ان يؤمنوا بالله. ما نقموا منهم اي ما عابوا عليهم. ما نقموا منهم اي ما عابوا عليهم. فالفعل كضرب نعقم ينقم في الماضي جاء بالماضي في القرآن الكريم كما مثلنا. وفي المظاهرة ايضا كذلك في القرآن الكريم. هل تنكمون منا الا ان امنا بالله. تنقمون لتعيبون علينا. ولو لدغني الارقام لدغته الحية نهشته والارقام الحية معروف. فقال له صاحبه هذا الكلام كان لابن ابي زيد. وليس الكروان. ابن ابي زيد. ابن ابي زيد السراجي طبعا ذكر فيه انه يتحلى بمكارم الاخلاق والانصاف وانه يبذل لكل احد حتى ولو لم يبذل له آآ شيئا. لكن ابوه له رأي يختلف. وهو يرى لمعاملته بالمثل لذلك بدأ الوالد يذكر آآ سجيته وتعامله مع الناس. فقال ويعجبا امريكا يا بني انما يضن بالضنين هذا مثل معناه انما يتمسك ما اتمسك بمن تمسك بودي وعرف حقي. وينافس في الثمين اي لا ينافس الا في الشيء سمعيني لكن انا اختلف عنك انا لا اتي غير المواتي لا اتي من لا يساعد المواتي المساعد ولا يعلم اضع سمة العاتي بمراعاة العاتير المتكبر قال تعالى لقد استكبروا في انفسهم وعتوا عتوا كبيرا. بمراعاة المحافظة على وده ولا اصافي اي اخلص لمن يأبى ان صافي انصاف اعطاء الحق ولا اواخي اي اصير اخا من يلغي الاواخي. جمع اخيتي. اي اسباب الود والمحبة. والاخية في الاصل عروة من حبل تشد في وتد او في حجر. ويربط فيها حبل الدابة اب فاطلقوها على اسباب الود والمحبة. ولا امالي اي مالأه اي اعانه عالي الامر ملأه على الامر آآ اعانه عليه والغالب انها لا تطلق الا بالاعانة على الامر السيء. وقال تمالوا على قتل فلان ونحو ذلك. ولكنه لم يهمزها هنا لتناسب آآ السجع. فقال لا امالي من يخيب امالي جمع امله. ولا ابالي من صار بمن صار لا ابالي بمن صار معي قطع حبالي اي عهودي. ولا اداري المداراة المصانعة وهي ان تبذل معروفا لشخص لتتوقع شره. المداراة ان تبذل خوفا لشخص لكي تسلم من شره. ومن لا يصانع في امور كثيرة يدرس بانياب ويوضع بمنسمه كما قال زهير. ولا اداري من جهل مقداري ولا اعطي زمامي. زمام الحبل الذي تقال يقاد به البعير من يغفر اي ينقض ذمامي اي عهدي. ولا ابذل ودادي اي حبي لاضدادي اي اعدائي ولا ادع تهديدي لاعادة التهديد. قال دريد بن الصمة واني ان اوعدته ووعدته يخلفوا ايعادي ومنجز موعدي. الايعاد والوعيد في الشر والوعد اذا اطلق فانه يكون في الخير. وفعل الخير في الغالب وعد وفعل الشر اوعد وهذه قاعدة اغلبية. ان العرب تستعمل الفعل الثلاثي في الخير. وتستعمل ما زاد على الثلاثي في الشهر. فيقولون وعده خيرا. واوعده شرا. ويقولون كسب في الخير سبب في الشر وحمل في الخير. واحتمل في الشر. وما طارت السماء في الخير. وامطرت شرا ولكنها غالبة فليست على اطلاقها. في الغالب ان العرب تستعمل الثلاثي الخير وهذا مما يسميه ابن جني باب احساس الالفاظ اشباه المعاني او تناسب بين اللفظ والمعنى لما كان الخير لطيفا خفيفا جميلا اعطي الثلاثي الذي هو اخف ولما كان الشر ثقيلا ان اعطي الاثقل وهو ما زاد على ثلاثة آآ احرف. وهي قاعدة اغلبية وليست على اطلاقها اي فيها بعض الاستثناءات بل قد ينعكس الامر اه كتربة بمعنى افتقر واترب بمعنى استغنى فهي اغلبية. قال ولا ادع اعادي للمعادي ولا اغرس الايادي. الايادي جمع ايدي والايدي جمع يد والمراد باليد هنا النعمة. الايادي النعم قال الشاعر سيشكر عمرا ما تراخت منيتي ايادي لم تمنن وان هي زلتي. فتى غير محجوب الغنى عن صديقه ولا مظهر الشكوى اذا نعل زلتي. فتن غير محجوب الغناء عن صديقه ولا مظهري الشكوى واذا النعل زلتي رأى خلتي من حيث يخفى مكانها فكانت قلاع عينيه حتى تجلت. ايادي الايادي هي النعم. في ارض الاعادي لا اغرس ايادي في ارض الاعادي معناه ان من لا يصافني الوداد لا ابذل له شيئا. يعني ابو زيد انطلق من مبدأ المعاملة بالمثل. لا يعطي شخصا الا اذا كان يعطيه ولا يمنحه من لا يمنحه. فهو ينطلق مبدأ المعاملة بالمثل. لا اغرس الايادي في ارض الاعياد ولا اسمح بمواساة اي مساعدتي لمن يفرحوا بمساءاتي. اي باحزاني. ولا ارى التفاتي اي نظري وانعطافي الى من يشهد بوفاته. شماتة الفرح بالمصيبة. يقال شمت فيه يشمت اذا فرح بمصيبته ولا اخص بحباي الحباء والعطاء. حباه اعطاه يا حبوب والحباوة العطاء. قال النابغة وان تيلادي ان ذكرت وشيكتي ومهري وما ضمت الي الانامل حباؤك والعتاق كأنها هجان المها تحدى عليها الرواحل وان سلاحي ان ذكرت وشكتي ومهري وما ضمت الي الانمل حباؤك والعز العتاب وكانها هجان المهى تحدى عليها الرواحل. تحدى عليها الرحايل. نعم انا اه اه ولا اخص بحبائي الا احبائي. حبيبة. ولا استطب يعني اطلب طبيبا مرضي غير اودعي احبائي. ولا املك خلتي من لا يسد خلتي. الخلة بالضم صداقة الخلة بالضم الصداقة. والصديق الا قاتل الله الوشاة وقولهم فلانة اضحت خلة لفلان. من لا يسد خلتي اي ضاقت الخلة الباقة والفقر. رأى خلتي من حيث يخفى مكانها. فكانت عينيه حتى تجلت. ولا اصفي او اصفي نيتي لمن يتمنى منيتي اي موتي ولا اخلص دعائي اجعله خالصا لمن لا يطعم ان يملأ وعائي لا يدعو دعاء خالصا الا لمن يعطيه مالا كثيرا يعني. ليس ممن يتبرع للدعاء للناس ولا افرغ ثنائي على من لا على من يفرغ الي. لا افرغ انائي. افرغ الاناء يصب ما فيه على من يفرغ يأخذوا ما عندي. يعني يقول انا لا انفع من لا ينفعني. فلا افرغ ثنائي بمدحه على من يفرغ انائي. اي يأخذ ما عندي. ومن حكم بان ابذل وتخزم. اي من قال لي انا ابذلوا وانت تخزن اي تحبس. آآ انت تبذل وانا اخزن. قال لي انت تبذل وانا اخزن اي احبس ما لي و ومن اراد ان ادين انا اه ان يلينه واخشو واذوب ويجمد واذكو ويخمد جت النار اشتعلت ما اعرف لا والله انا لا ابذل خيري لمن لا يبذل لي. لا ابذل خيري لمن لا بل نتوازن في المقهى. وزن المثقال صنجة التي يوزن بها. ونتحاذى ان نتشابه في الفعال. الفعال اسم الفعل حسن او يطلق على الفعل الحسن والسيء ايضا حذو اي مشابهة حتى نأمن التغابن بان لا يعبدنا يغبن بعضنا بعضا ونكفت تضاغنا اي العداوة من الضغن وهو العداوة. والا فلما اعل بكائي اسقيك مرة بعد مرة. الشرب الاول يقال له النهل. والشرب ثانيا يقال له العلل سقاك بها المأمون كأسا رويجا فانهلك المأمون منها وعلك انهلك اسقاك المرة الاولى وعلك سقاك المرة لم اعلك يسقيك مرة بعد مرة وتعلني اي تمرضني. هذه من اعله بمعنى امرته. واقلك يا ارفعك اقله رفعه وحمله قال تعالى حتى اذا اقلت سحابا ثقالا. وتستقلني اي تحتقرني. ويجترح ان يكتسب لك وتجرحني ويسرح اي ارعى لك وتسرحني تهملني. وكيف يجتلب انصاف بضان كيف يجتذب اه اه اجتلب الشاة اه مثلا اخذه عرف ان يمكن الانسان آآ الناس من من اخذ الحق منه ويعطيهم بقدر حقوقهم. بيضايمن ضيم الذل. اي لا يجتمع الانصاف مع الاذلال وانها تشرق شمس مع غيب. كيف تشرق الشمس مع الغيم اي مع السحاب. ومتى تبقى ود اي جعل صاحبا الود بالتدليث اه الحب بتثريد الواو الواو الدو والود والود. قال ابن مالك رحمه الله تعالى وثلث خلالة في دي والود والوجنة اعلى الخد وكل ثوب ابيض او جلد نصع هلست فيه بالمرتاب بعسف العسف الجور والعنف. واي حر رضي بخطة خسف. اي رجل كريم رضي بخطة الخطة ما يخطه الانسان لنفسه. والخسف الاذلال والخاسف المهزول وخسف الدابة ان تبيت بغير علف. قال الشاعر ولا يقيم على جعلته اساسا ابني عليه حبه وكلت للخل كما كان لي قلت اي اعطيته من الكيل قدر ما اعطاني على وفاء الكيل او بخسه اي نقصه. ولم اخسره لم انقص لم انقصه حقه. وشر الورى من يومه اخسر من امسه وكل من يطلب عندي جنى جنى ما يلتقط من الثمار قال تعالى وجنا الجنتين دان. آآ اي من اراد مني خيرا فما له الا جنى غرسه. لن يحصل الا ما غرسه عندي الى قدر ما اعطاني. انا لا لا اتبرع للناس ولا اعطي من لا يعطيني. هذا طبعا كلام ابو زيد هذا كلام ابي زيد اه وكل من يطلب عندي جنن فما له الا جنى غرسه لا ابتغي ارغبن ولا انثني اي ارجع بصفقة المغبون في حسه اي فهمه. آآ الصفقة معروفة آآ عقد البيع واصلها في كلام العرب ضرب اليد على يد صفق اليد ضربها على يد اخرى. وكانوا يتبايعون بهذه الصيغة. كان الرجل منهم اذا تعمل سلعة آآ فقال مثلا اتبعني هذه السلعة بكذا ايضرب على يد صاحبه فان قبض بدأ فمعناه انه رضي عن ذلك الثمن وانفذ تلك آآ البعث. واذا لم يقبض على اليد بان ارسلها يعني لما ضرب عليها لم يقبض على يده لم يقبض البائع على يد المشتري وانما ارسلها. فمعناه انه لم يرضى وان البائع لم ينفذ يعني لا تبايع يا قال المثل السايم ثمنا تبيعني هذه السلعة بكايا اضرب على يدي صاحبي فانقبض الباع على يد المشتري نفذ الباء. وان ارسلها دون ان دون ان يقبض عليها معناه ان اللي بيعلم لم ينفذ. فسموا عقد البيع صفا والصفق في الاصل هو ضرب الايد صفق هكذا. صفقوا في كلام العربي ضرب يد على على اخرى. آآ اه قال لا ابتغي اه ارغبنا ولا انثني بصفقة المغبون المغبون المخذوع في البيع في حسه ولست بالموجب حقا لمن لا يوجب الحق على على نفسه ورب مذاق المذاق من لا يوصى في الودادة من ذاق الهوى خانني اي ظنني خالوا ان من صواحب آآ وان قالني اصدقه الوداد اي الحب على لبسه اي تخليط على لبسه اي تخليطه وتلبيسه. على لبسه. وما درى عن جهله انني اقضي غريمي الغريم الدائن من يطالبك بالحق قال زهرت طالعنا خيالات لسلمى كما يتطلع الدين الغريم. فعمر ابيك ما هرم بن سلمى بملح اذا اللؤماء ولا ساهل فؤادي ولا عيي اللسان ذات الشجرة الخصوم. فهو غيث لنا في كل عام يلوذ به المخول والعديم ود قومه هرم عليه ومن عاداته الخلق الكريم. كما قد كان عودهم ابوه اذا ازمتهم يوما ازومو كبيرة من ان يحملوها تهم الناس اوامر عظيم. لينجوا من ملامتها وكانوا اذا سئلوا اذا سئلوا العوائم لم كذلك خيمهم ولكل قوم اذا مستهم الضراء خيموا وان سدت به لهوات ثأر يشار اليه جانبه سقيم مخوه بئسه يكليك منه وعتيق لا الف ولا قوموا اه قال وما درى من جهله انني اقضي غريمي اي داني الدين من جنسه اي من نوع ما اعطاني فانا لا اتبرعوا انما اعطيه للشخص ما اعطاني مثل ما اعطى فانشر من استغباك من استغباك نسبك الى الغباء عدك غبي نهجره اتركه. هجر الكلى كلا القرى وقد تقدم ما ودعك ربك وما قلى. وهبه احسبه وعده هب فعل جامد على صيغة الامر من افعال القلوب وهب تعلم والتي كسيرة ايضا بها. انصب مفسدا وخبرا هبهك الملحود في رمسه. رمس تراب القبر. والبس لمن في اصله لبسة اي شبهة. لبعس من يرغب عن انسه ولا ترج الود اي الحب ممن يرى انك محتاج الى فلسه الفلس واحد الفلوس. وهي اه ما للتعامل به من غير النقدين من غير الذهب والفضة. يسمى فلوسا. كانوا يصبغونها من النحاس او نحو ذلك. ما يصاغ بيتعاملوا به من غير الذهب والفضة يسمى فلوسا. معروف الفلوس الناس يعرفون الفلوس. وان كان قد غير مدلولها طبعا يعني اصبحوا يطلقونها على العملات. نعم. اه ولبست لمن في اصله لبسة من يرغب عن انسه ولا ترج الود ممن يرى انك محتاج الى درسه والحريري رحمه الله تعالى هنا هذا ترى مذهبين للناس مذهب من يرى الاحسان الى الناس ولو اساؤوا اليه وهذا هو الاكمل ومذهب من يتحمل آآ من آآ مذهب من يعامل بالمثل. فيعاقب من عاقبه؟ وهما اه مقبولان شرعا وان كان الاحسان والعفو او لا؟ قال تعالى وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم عوقبتم به. ولئن صبرتم لهو خير للصابرين اه قلت لاصحابي قد تناهينا اي بلغنا النهاية في المهلة وتمادينا اه في الرحلة اي في تركها الى ان اضعنا الزمان وبان ان الرجل قد مان اي كذبة الميل الكذب. فتهبوا للظعن والشعراء ايضا لهم مذاهب آآ منهم من ينتهج هذا المذهب ومن ينتهج ذلك المذهب. فمن المذهب الاول قول المقنع الكندي. وان الذي بيني وبين بني ابي وبين بني عمي لمختلف جدا. اراهم الى نصر بطاعا وان هم دعوني الى نصر اتيته مشدا وان اكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا. وان ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم وان هم اغي هويت لهم رشدا. وان زجروا طيرا بنحس تمر بي زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا لهم جل ما لي ان تتابع لي غنى وان قل ما لي لا احملهم رفدا ولا احمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس القوم من يحمل حقد اسد به ما قد اخلوا وضيعوا ظهور حقوق ما اعطى قولها سدا. واني لعبد الضيف ما دام ذاويا ولا شيما وتولي غيرها تشبه العبد ومن المذهب الثاني قول الشاعر بع من بع من جفاك ولا تبخل سلعته واطلب به بدلا من رام تبديلا. واطلب به بدلا ان راعى تبديلا. قال الحارث ابن همام فلما وعيته حفظت ما دار بينهما تقت الى ان اعرف عينهما. آآ هذه الحرث كان يتسمع الشيخ ابي زيد او ابني ودار بينهما الحديث الذي ذكرنا انفا. فلما قال فلما وعيت لحفظت ما دار بينهما اذن هو ان شاء الله حافظته قوية. تقت الى ان اعرف عينهما. اي ان اعرف منهما. فلما لاح ابن ذكاء ذكاء ضوكا اسم الشمس وابن ذكاءه الصبح. والحفا اي غطى جو الضياء. غدوت اي بكرت قبل استقلال الركاب. قبل استقلال اي قيام الركاب. ركاب الابل. ولا ارتداء اي غدوت غدو وان اسرع من اقتداء الغراب الطير معروفة بالبكور. بل يضرب بها المثل في ذلك. قال ابن رقيس وقد اعتدي والطير في قناتها بمجرد قيد الهواء بده هيكل وقال ايضا وقد اعتدي والطير في قناتها وماء الندى يجري على كل مذنب اه والاستعمال المشهور عند العرب في مثل هذا الكلام الذي قاله ان يكون ما بعد لا كذا ولا كذا ان يكون ما بعدها ابلغ في المعنى مما قبلها كقولهم فتى ولا كمالك فالاستعمال المشهور عند العرب ام ان مالك ابلغ في الفتوة والكرم والنجدة من غيره. وقولهم مرعى ولا كالسعدن اي انه مرعاه اه انجع من السادة. ماء ولا كصدا. وعكس المولدون. فجعلوا ما بعد لولا هو ما بعد لا هو الاولى. والحريري هنا سار على على لغة المولدين. فما ارتكبه ليس هو هو الافصح لانه قال آآ ولا اغتداء الغراب يريد انه اغتدى ابتكار بكرة اسرع من بكرة الغراب. وهذا التركيب ليس هذا الاسلوب ليس هو المعروف عند العرب. المعروف عند العرب انما بعد لا يكون ابلغك قولهم ماء ولا كصدا مرعا ولا كالسعداء. وجعلت اتتبع صوت الليل واتوسع صوت صاحب الصوت الذي كنت اسمعه بالليل. واتوسم ويتعرف وانظر سمات القوم توسم التفرس في الوجوه والنظر اليها لكي يضبطها الانسان ويعرفها. كقول آآ الشاعر توسمته لما رأيت مهابة عليه فقلت المرء من ال هاشم. وقال الاخر ايضا اوكلما وردت عكاظة قبيلة بعثوا الي عريفهم يتوسم وتوسم اللجوء بالنظر الجديد ان لمحت ويرعيت ابا زيد. كانه يعرفه من قبل يعرف ابا زيد هذا. تقدمت له معه صلات وابنه الان لمحت ابا زيد وابنه يتحادثان وعليهما بردان يذوبان يرى الثاني اي اه خلقا يعني باليا. فعلمت انهما نجيا ليلة اي انهما المتحدثان اه اه الذين كنت اسمع حديثهما ومعتزى اي من يعزى اليه من تعزى اليهما رواية وفي نسخة وصاحب رواية. فقصدتهما قصد كلف اي محب بدماثتهما اي سهولتهما. راهن اي مشفق لرثاثتهما اي سوء حالهما. وابحتهما اه التحول الى رحلي. اي جعلت التحول الى رحلي مباحا لهما. اي جائزا لهما اجزته لهما اه المباح المتاح دون حاجز ومنه المباح الذي هو من من اقسام الحكم التكليف. اه لان معناه انه لا حاجز دونه فيمكن ان يفعله الانسان. مباح في كلام العرب المتاح الذي ليس دونه حاجز ابحت حماية تهامة بعد نجد وماشي ان حميت بمستباح. آآ قال ابحتهما التحول الى رحلي والتحكم في كثري في كثير مالي وقليلي. وطفقت اي اخذت اسير بين السيارة سيارة الرفقة المساجرة احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيئة. وجاءت سيارة فارسلوا واردا. سيارة رفقة مساجرته التي تسير. آآ اسير بين السيارة فضلهما واهز الاعواد المثمرة لهما. الاعواد المثمرة واضحة اكلنا بهذا على انه يستعطف لهم اهل الثروة والمال لكي آآ يتصدقوا عليهم برذاذة حال ابي زيد وابنه يلبسان ثيابا رثه وابو زيد هذه هي حاله دائما آآ يتزيى بزي الفقراء ويتكلم والكلام البلغاء لكي يحصل على على مال. هذه سمته دائما. الى ان غمر غمرهم الناس ملأهما الناس بالنحلان آآ النحلان والنحل اسم الشيء المعطى طيب لو اعطيت واتخذا من الخلان اي من الاصحى وكنا بمعرس اي مكان تعريس نزول بالليل نتبين منه بنيان القرى جمع قرية ونتنوع وننظر الى نيران القراء القراءة طعام مراعاتك راه معروفة ونار القراءة من نيران العرب وقد ذكرنا ايضا نيران العرب تحدثنا عنها في تعليقنا على الانساب وكذلك في تعليقنا ايضا على حماسة ابي تمام. فيمكن ان يرجع آآ اليهما في ذلك. وهي بضعة عشر نارا نيران العرب. منها نار القراءة. النار التي توقد بالضفاء فلما رأى ابو زيد ابتلاء كيسه الكيس الوعاء الذي توضع فيه الدراهم وانجلاء بوسه كشاف فقره قال لي ان بدني قد اتسخ هو طبعا حصل على المال ويريد ان ان يفر. لكنه لابد له من عذر. قال ان بدني قد اتسخ ودارني ايها السخي قد رسخ اذابة فتاذن لي في قصد قرية من هذه القرى. لاستحم يدخل الحمام واتنظف. وآآ اقضي هذا المهم اي ما يهمني ان يدخل علي الهم من هذا الوسخ. فقلت ان شئت اذا اردت ذلك فالسرعة السرعة اسرع. والرجعة رجع اي ارجع الينا. فقال ستجد مطلعي عليك اسرع من ارتداد طرفك اليك. وعده بانه سيرجع بسرعة طبعا لكن هو مواعيده هي مواعيد عرقوب. لما استنى اي جراء وقالوا استنى الجواب في المضمار جرى وفي المثل استنت الفصال حتى انقرع يضرب لمن يتكلم بين يدي من لا ينبغي ان يتكلم بين يديه. ان يتكلم الرجل اه بين يدي من هو اه احق منه بالكلام فيقال استنت الفصلان وحتى القرعة ثم استنى سنان الجوادي في المضمار اي الطلق. مكان الجري. وقال لابنه بداري بداري اي اسرع اسرع ولم نخا لم نظن انه غر وطلب المفر. فلبثنا نرقبه ان ننتظر عودته رقبة ترقب الناس هلال الاعياد ونستطلعه اي نلتمس طلوعه بالطلائع اي العيون العين هو الذي يبحث يبعثه الناس يبحث لهم مثلا من عن جيشنا ونحو ذلك يرى لهم ما هو امامهم. والروى جمع رائد وهو الباحث عن الكلام. وفي المثل لا يكذب الرائد اهله الى ان هرم شاح النهار اي تأخر النهار. وكاد جرف اليوم ينهار. الجرف جانب الوادي الذي اكلته السيول اي مرت عليه. جانب بالجبل جانب الجبل الذي اثرت فيه السيول حتى اسقطت بعض اساسه فهو مشرف وتحته آآ يعني خرق كاد جرف اليوم ينهار. على الله تعالى. آآ وينهار وينهدم. فلما اطال امد الانتظار ولاحت الشمس في الاطمار اي في في الثياب الخالقة يعني انها آآ تضجفت بالغروب والاطماع جمع طمر وفي الحديث رب اشعثا اغبار ذي طمرين بالابواب لو اقسم على الله لابره وقال المعتمد ابن عباد فيما مضى كنت بالاعياد مسرورة فجاءك العيد في اغمات مأسورة ترى بناتك جائعة يغزلن للناس ما يملكون قطميرا. يطعن في الطين والاقدام حافية كانها الم تطأ والاقدام حافية يطعن في الطين والاقدام حافية كانها لم تطأ مسكا. وكافورا قد كان دهرك مأمورا اه اه نقول فردك الدهر منهيا فقد كان دهرك ان تأمره ممتثلا. قد كان قد كان دهرك ان تأمره ممتثلا فردك الدهر منهيا ومأمورا من بات بعدك في عيش يسر به او في ملك يسر به فانما بات بالاحلام مغرورا. وطبعا كان ملكا ملوك الطوائف في الاندلس آآ اخذه المرابطون. وجاء به الى مدينتها ومات آآ في جنوب المغرب كان الملك كان من ملوك الطوائف هناك فقال هذه الابيات في اسره فيما مضى كنت بالاعياد مسرورا فجاءك العيد في اغمات مأسورة ترى بناتك في الاطمار جائعة يغزنن للناس ما يملكونك ضميرا. يطعن في الطين والاقدام كأنها لم تطأ مسكا وكافورا قد كان دهرك ان تأمره ممتثلا فردك الدهر منهيا ومأمورا من عاش من من بات بعدك في ملك يسر به فانما بات بالاحلام مغرورا. هل يشاهد الاطمار؟ وهذا طبعا على سبيل المثال نحن لا نستشهد بشار المعتمد ابن عباد لانه لا يستشهد بشاره لكن هذا مثال المثال لا يعترف اه يتأهبوا للسفر ولا تلو تعرجوا على خضراء الدماء. الخضراء والدمم عشب المزابل وفي الاثر ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خضراء دمن وهي المرأة الحسناء في منبت السوء. ورهبت لاحضج لاجعل الحجة وهو المركز تبا على راحلته وتحمل لرحلتي. فوجدت ابا زيد قد كتب على الكتب. ويبدو انه قبل ان آآ يذهب وقد اعطى العهد على ان انه سيرجع كتب لهم ابياتا على عود من اعواد الرحال. يا من غدا لي اي ذراعا ومساعدا اي موافقا دون البشر لا تحسبن اني نأيتك اي بعدتك عن ملال او اشر اي بطر. لكنني مظلم ازل اي منذ ان وجدت ممن اذا طعم انتشر. انتم اعطيتوني المال وملأتم لي كيسي وانا ممن اذا طعم انتشر. فاذا طعمتم فانتشروا. اي قال فاقرأت الجماعة قرأت لهم ما كتب ليعذره من كان عتب فاجبوا بخرافته اي بحديثه العجيب اه خرافة يقال انه رجل من عذرته. خطفته الجن في قديم الزمان. ثم بعد ذلك الى اهله فاصبح يحدث بعجائب وغرائب. فاصبح الناس اذا تعجبوا من امر يقولون هذا حديث خرافة