ثلاثة ليس لها اصول نعم قال ايش والمغازي والتفسير يعني ما في لها اصول اسانيد اكثرها تنقل دون اسانيها نعم لا تكون صحيحة من حيث التفسير ولا من حيث النقد اه هي موجودة فيه تبيان ترى كتاب مهم مهم جدا قل يمكن من يطالعه تمر عليه كان فيه علوم كثيرة خاصة بما يتعلق بالقرآن وتفسيره فيه فوائد كبيرة جدا ثلاثة هم الكل المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح مقدمة في اصول التفسير. الدرس السابع فاما تفسير القرآن بمجرد الرأي حدثنا مؤمل قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الاعلى عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن عبد الاعلى الثعلبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار وبه الى الترمذي قال حدثنا عبد بن حميد قال حدثني حبان ابن هلال قال حدثني حب قال حدثني حبان ابن ابن هلال قال حدثنا سهيل اخو حزم قطعي قال حدثنا ابو عمران الجوني عن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قالها اي نعم ضم الخاص ما ذكر بالنسبة بالله يا شيخ ان يحضرها نفسه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد اخطأ. قال الترمذي هذا حديث غريب. وقد تكلم بعض اهل الحديث في سهيل ابن ابي حزم. وهكذا روي عن بعض اهل العلم من اصحاب النبي الله عليه وسلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم انهم شددوا في ان يفسر القرآن بغير علم. واما الذي روي مجاهد وقتادة وغيرهما من اهل العلم انهم فسروا القرآن فليس الظن بهم انهم قالوا في القرآن او فسروه بغير علم او من قبل انفسهم وقد روي عنهم ما يدل على ما قلنا انهم لم على ما قلنا انهم لم يقولوا من قبل انفسهم بغير علم فمن قال في القرآن برأيه فقد تكلف ما لا علم له به وسلك غير ما امر به. فلو انه اصاب المعنى في بنفس الامر لكان قد اخطأ لانه لم ياتي الامر من لانه لم يأتي الامر من بابه كمن حكم بين الناس على من اهل فهو في النار وان وافق حكمه الصواب في نفس الامر. الصواب وان وافق حكمه الصواب في نفس الامر لكن يكون اخف جرما ممن اخطأ والله اعلم. وهكذا سمى الله تعالى القذفة كاذبين. فقال اذ لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون. فالقاذف كاذب ولو كان قد قذف من زنا في في نفس الامر لانه اخبر بما لا يحل له الاخبار به وتكلف ما لا علم له به والله اعلم. ولهذا تحرج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به. كما روى الشعبة كما روى شعبة عن سليمان عن سليمان عن عبدالله بن مرة عن ابي معمر قال قال ابو بكر الصديق اي ارض تقلني واي سماء تظلني اذا قلت في كتاب الله ما لا اعلم وقال ابو عبيد القاسم ابن سلام حدثنا محمد ابن يزيد عن العوام ابن حوشب عن ابراهيم التيمي ان ابا بكر عن ان ابا بكر ان ابا بكر ان ابا بكر ان ابا بكر ايه ابا بكر الصديق ان ابا بكر الصديق سأل عن قوله وفاكهة وابا. فقال اي سماء تظلني؟ واي ارض تقلني ان انا قلت في كتاب الله ما لا اعلم منقطع. وقال ابو عبيد ايضا حدثني يزيد عن حميد عن انس ان عمر بن الخطاب رأى ان عمر بن الخطاب قرأ على المنبر وفاكهة وابى فقال هذه الفاكهة قد عرفناها فما الاب! ثم رجع الى نفسه فقال ان هذا لهو التكلف يا عمر وقال عبد ابن حميد حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن انس قال كنا عند عمر بن الخطاب وفي ظهر قميصه اربع رقاع فقرأ وفاكهة وابى فقال ما الاب؟ ثم قال ان هذا لهو التكلف فما عليك الا تدريه. وهذا كله محمول على انهما رضي الله عنهما. انما اراد استكشاف ماهية الاب والا فكونه نبتا من الارض ظاهر لا يجهل. لقوله تعالى فانبتنا فيها وزيتونا ونخلا وحدائقه وقال ابن جريف حدثنا يعقوب ابن قال حدثنا ابن ابن حدثنا ابن علي عن ايوب عن ايوب عن ابي عن ابن ابي مليكة ان ابن عباس سئل عن اية عن ايوب عن ابن ابي مليكة ان ابن عباس سئل عن اية لو سئل عنها بعضكم لقال فيها. فابى ان يكون فيها. اسناد صحيح وقال ابو عبيد حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب عن عن ابن ابي مليكة قال سأل رجل ابن عبد سأل رجل ابن عباس عن عن يوم كان مقداره الف سنة. فقال له ابن عباس فما يوم كان مقداره خمسين الف سنة؟ فقال الرجل انما سألتك لتحدثني؟ فقال ابن عباس فيوم ان ذكرهما الله في كتابه الله اعلم بهما. فكره ان يقول في كتاب الله ما لا يعلم. وقال ابن جرير حدثني يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن علي عن مهدي ابن ميمون عن الوليد ابن مسلم قال جاء طلق بن حبيب الى جند بن عبدالله فسأله عن اية من القرآن؟ فقال احرج عليك ان كنت مسلما لم لما قمت عني او قال ان تجالسني وقال ما لك عن يحيى ابن سعيد عن سعيد ابن المسيب انه انا اذا سأل عن تفسير اية من القرآن قال انا لا نقول في القرآن شيئا وقال الليل اي يحيى بن سعيد عن المسيب انه كان لا يتكلم الا في المعلوم من القرآن. وقال شعبة عن عمرو بن مرة قال سأل رجل سعيد ابن المسيب عن اية من القرآن فقال لا تسألني عن القرآن وسل من يزعم انه لا يخفى عليه منه شيء يعني عكرمة وقال ابن سودب حدثني يزيد ابن ابي يزيد قال كنا نسأل سعيد بن الموسى كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام وكان اعلم الناس فاذا سألناه عن تفسير اية من القرآن سكت كأن لم يسمع وقال ابن حدثني احمد ابن عبدة الظبي قال حدثنا حماد ابن ابن زيد قال حدثنا عبيد الله ابن عمر قال قال لقد ادركت فقهاء المدينة وانهم ليعظمون القول في التفسير. منهم سالم بن عبدالله والقاسم ابن عبدالله وسعيد ابن مسيب ونافع وقال ابو عبيد حدثنا عبد الله ابن صالح عن الليث عن هشام عن هشام ابن عروة قال ما سمعت ابيت اول اية من كتاب الله قط وقال ايوب وابن عون وهشام الدستوائي عن محمد ابن عن محمد ابن عن محمد ابن سيرين قال سألت عبيدة السلماني عن اية من القرآن فقال ذهب الذين كانوا يعلمون فيما انزل من القرآن فاتق الله وعليك بالسداد. وقال ابو عبيد حدثنا معاذ عن ابن عون عن عن عن عبيد الله بن مسلم بن يسار عن ابيه قال اذا حدثت عن فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده حدثناه هشيم عن عن مغيرة ابن ابراهيم قال كان اصحابنا يتسقون التفسير ويهابونه وقال شعبة عن عبد الله ابن ابي السفر قال قال الشعبي والله ما من اية الا وقد سألت عنها ولكنها الرواية عن الله. فقال ابو عبيد حدثناه شيء انبأنا انبأنا عمر ابن ابي زائدة قال انبأنا عمر بن ابي زائدة عن الشعبي عن مسروق قال اتقوا التفسير فانما هو الرواية عن الله الاثار الصحيحة وما شاكلها عن ائمة السلف محمولة على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لاعلم لهم به فاما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعا فلا حرج عليه ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم اقوال في التفسير ولا منافاة لانهم تكلموا فيما علموا وسكتوا عما وهذا هو الواجب على كل احد. فانهم كما فانه كما يجب السكوت عما لا علم له به. فكذلك القول فيما سئل عنه مما يعلم لقوله تعالى لتبيننه للناس ولا تكتمونه ولما جاء في الحديث المروي من طرق من سئل عن علم فكتمه انجم يوم القيامة برجام من نار وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا مؤمل قال حدثنا مؤمل قال حدثنا سفيان عن ابي الزنا وقال ابن جريف حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا مؤمل قال حدثنا سفيان عن ابي الزناد قال قال ابن عباس التفسير على اربعة اوجه وجه تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر احد بجهالة قال ابن جرير حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا مؤمل قال حدثنا سفيان عن ابي الزناد قال قال ابن عباس قال ابن عباس التفسير على اربعة اوجه وجه تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر احد بجهالة وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه الا الله والله سبحانه وتعالى اعلم ماذا كل هذا محمد ابن بشار مؤمن وسليما كلمة وتفسير هذا ختام هذا الكتاب العظيم المفيد جدا المسمى مقدمة اه التفسير ذكر فيه مسألة التفسير بالرأي والتفسير بالرأي معناه ان يفسر القرآن بلا حجة ولا دليل يرجع اليه وانما بمجرد رأيا رعاه هو فليس له ما يدل على كلامه من من القرآن ولا من السنة ولا من اقوال الصحابة ولا من اللغة ولا من السياق والسباق. وانما هو رأى رأيا ففسر به وهذا قول بلا علم الله جل وعلا جعل القول عليه بلا علم قرين تركبه لان الشرك ايضا قول على الله بلا علم فلا يحل لاحد ان يفسر القرآن بمجرد رأيه التفسير بالرأي المجرد مذموم ومنهي عنه لانه داخل في القول على الله جل وعلا بلا علم فالذي يفسر في الرأي ويقول ان معنى قول الله هو كذا بغير دليل يستدل عليه وانما لمجرد شيء بدر له وظهر بدون حجة لا نقلية ولا لغوية ولهذا الاحاديث التي جاء فيها الوعيد فيما فسر القرآن برأيه معناها ما جاء في الروايات الكثيرة آآ يعني المتعددة في تفسير في النهي عن تفسير القرآن او الوعيد وتفسير القرآن بغير علم لانه جاء لفظان من فسر القرآن انا بغير علم من قال في القرآن بغير علم وفي جاءت رواية من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار فنرجع في الرأي الى الرأي الذي ليس عليه علم وهو الذي صار اليه شيخ الاسلام في اخر الكلام بعد ان نقول عن السلف الكثيرة من عن اولا عن ابي بكر رضي الله عنه بعد ان ساق الاثار الاحاديث في من قال في القرآن بغير علم ذكر عن ابي بكر واسنادها عن ابي بكر حسن وعن عمر لا تثبت في قوله وفاكهة وعبا وانما هي اقرب عن ابي بكر لتعدد رواياتها عنه فيها التحذير الشديد من ان يقال في القرآن بغير علم اما اذا احتج بعلم اما باية او بسنة او بلغة فان هذا علم يصح ان يفسر بناء على فهم فهمه من اية او او حديث او لغة وهذا هو الذي صار من الصحابة رضوان الله عليهم فقد اجتهدوا بناء على فهم فهموه فهو قول في القرآن بعلم وليس بغير علم. فيحمل ما روي عنهم عن الخلفاء او عن الصحابة من النهي عن تفسير القرآن بالرأي او ان يقول قوله في القرآن بان هذا القول هو الذي لا يستند الى حجة ودليل اما ما يستند الى حجة ودليل عند صاحبه فهو مأذون له به كما هو شائع في تفاسير العلماء في هذا الصدد اذا تبين ذلك فيجب الحذر الشديد من ان يقدم على القرآن في تفسير الاي بغير علم ما يكون عند الانسان اه حفظ للقرآن حيث يحمل بعض الايات على بعض وفهم لمعانيها او معرفة بالسنة او معرفة باللغة وانما هو يفسر بحسب وجهه او ما يطرأ له وحينئذ فالعلم الذي تكون معه النجاة في هذا الامر حيث يستطيع ان يفسر بعلم وانه اذا اجتهد في التعبير يكون مقبولا ان يكون يراجع التفاسير الاثرية اولا كتفسير الحافظ عبد الرزاق بن همام الصنعاني رحمه الله تعالى وكتفسير الامام احمد فيما نقل عنه كتفسير سعيد وتفسير ابن جرير وتفسير بن مردوية وتفسير ابن المنذر وما اشبهها من التفاسير الاثرية وكذلك ما لخصت فيه هذه التفاسير كتفسير ابن الجوزي وتفسير حافظ ابن كثير وغيرها ثم هو مع ذلك يكون عنده بصر بالعقيدة الصحيحة التي قررها ائمة الاسلام ائمة السنة حتى يفهم القرآن عليه وعنده بصر ايضا بمواقع التفسير من اللغة في مواقع اللغة حتى يعرف الاعراب يعرف المتقدم والمتأخر بيعرف طرفا من علم المعاني حتى يعرف فائدة التقديم والتأخير فائدة حصر فائدة تأكيد فائدة تنوع الحروف واشباه ذلك مما هو مقرر في علم المعاني اذا كان عنده طرب من علوم اللغة هذه مع معرفة بالقرآن والسنة ومراجعة كتب التفسير فانه اذا يرجى ان يكون اجتهاده آآ ليس فيه تجاوزا لقول النبي صلى الله عليه وسلم من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار الامر الثاني فيما ذكر ان تفسير القرآن بالرأي المذموم له اشكال وله انحاء تفسير القرآن بالرأي المذموم المسائل الغيبية كمسائل صفات الله جل وعلا او الجنة والنار او ما يحصل يوم القيامة القرآن مملوء بالايات التي فيها ذكر للغيبيات الاقدام على تفسير هذه الغيبيات بما يخالف قاعدة امروها كما جاءت هذا تفسير بالرأي الا ما كان فيه علم مقتفى فان هذا اه يشار اليه كتفسير الكرسي بانه موضع القدمين وتفسير الميزان بانه اهله كفتان واشباه ذلك الامر الثاني ان التفاسير ان التفسير بالرأي يكون بي حمل القرآن على ما يخالف ما علم من الايات الاخرى كصنيع اصحاب المذاهب الردية والفرق المنحرفة في تفسير بعض الايات بما يخالف ايات اخرى ايات فيها ثناء على الصحابة رضوان الله عليهم لا يأخذون بها يفسرون ايات اخر بتفسير يضاد هذه الايات وهكذا آآ في مسائل الحلال والحرام فان تفسيرها بما يناقض غيرها هذا يعد من التفسير بالرأي المذموم المسألة الثالثة ان او الشكل الثالث تفسير بالرأي المذموم والتفسير بالتعويل المردود والتعويل قد يكون صحيحا قد يكون باطلا والباطل هو ان يكون ليس هناك حجة لصرف اللفظ عن ظاهره المتبادل منه هذا ايضا يكون تفسيرا بالله من صرف لفظا آآ على غير ظاهره او عن ظاهره الى غيره دون قرينه دون حجة تدل على ذلك فهذا من التاويل المذموم كما هو صنيع اصحاب المذاهب والفرق المختلفة اذا تبين هذا فالمدارس التفسير بالرأي عند علماء التفسير وعلماء علوم القرآن تنقسم الى قسمين شهيرين الاول التفسير والرأي المقبول على ما ذكرنا والقسم الثاني التفسير بالرأي المذموم المردود وهو القول على الله بغير علم اما التفسير بالرأي المقبول فيسمونه الرأي وصحته ان يقال بالاجتهاد تفسير بالاجتهاد المقبول وهو ما كانت آآ عناصر الاجتهاد فيه تامة او متوافرة وهذا له عدة امثلة الاول منها او مدارس في داخله من هالمدرسة الفقهية في التفسير كل اصحاب مذهب فسروا القرآن تفسيرا فقهيا خاصة في الايات التي لها صلة بالفقه او باصول الفقه هذا كثير الحنابلة لهم تفاسير فقهية والمالكية لهم تفاسير فقهية والحنفية لهم تفاسير فقهية والشافعية لهم تفاسير فقهية والظاهرية لهم ايضا تفسير آآ فقهي وهكذا اه هذا تفسير بالاجتهاد الفقهي الذي له دليله لكن لم يفسر القرآن من حيث هو لكن فسروه بما فيوافقوا المذهب الفقهي هذا داخل في هذه المدرسة الثاني مدرسة التفسير بالاجتهاد النحوي وهذا كثير يدخل فيها الكتب المسمى في اعراظ القرآن كاعراظ القرآن الزجاج واعراض القرآن للزجاج واعراض القرآن للفرة التفاسير التي اعتني فيها بالاعراب كاعراب القرآن للعكبري وآآ تفسير البحر المحيط لابي حيان اه اشباح هذه الكتب الثالث مدرسة تفسير بالاجتهاد اللغوي واللغوي يدخل فيه تفصيل في المفردات او في البلاغة وهذه آآ عدد من الكتب اعتنت بهذا التفسير آآ وقد تشترك مع غيرها في مدرسة مثلا مدرسة رقية او مدرسة عقدية ونحو ذلك آآ وهذي لها امثلة متعددة تفسير ابن الجوزي وتفسير البحر المحيط وكتفسير سمعاني وتفسير السمين الحلبي وتفاسير كثيرة في هذا الصدد ومن المتأخرين في تفسير وما شابه وهذه قد يكون هناك عناية بالبلاغة او عناية بالاستيقاظ المفردة الصنف الرابع منها تفاسير العقدية وهي التي اعتنت بالاجتهاد لكنها مالت الى تقرير العقيدة وهذه اه يصح ان نقول ان ما يدخل في هذه المدرسة مدرسة الاجتهاد المقبول هي التفاسير العقدية السلفية او التي تكون تبعا لائمة اه الحديث رحمهم الله تعالى والتي توافق ظاهر القرآن هذا يصح ان يقال فيها انها تفسير بالاجتهاد المقبول والمدرسة الاخيرة مدرسة الاشارية مدرسة الاشارية هي مدرسة للتفسير بالاجتهاد لكن بذكر الاشارة ومنها ما هو مقبول ومنها ما يدخل في الرأي المذموم في القسم الثاني تفسير بالاشارة آآ سبق ان ذكرت لكم لكن نعيدها باختصار انه يصح التفسير الاشاري باربعة شروط اما النوع الثاني وهو التفسير بالرأي المذموم فهو كل ما كان الاجتهاد فيه غير متوافر الشروط ويدخل فيها كل التفاسير التي آآ يذهب اليها اهل البدع مثل تفاسير غلاة الصوفية و تفاسير التي يمحون فيها الى منحى التهويل والرأي التي الذي لا حجة فيه مثل تفاسير الباطنية وتفاسير المعتزلة والخوارج وما اشبه ذلك من على العموم تقسيم المدارس آآ يعني يحتاج الى آآ تفصيل اكثر لكن سبق ان اشرنا اليه اظن في احد المحاظرات يمكن ان يرجع اليه في ذلك وقد صار ابن تيمية رحمه الله في اخر الكلام الى ما سبق ان ذكرناه في اول وهو عم التفسير بالاجتهاد اذا توافرت الشروط فانه لا حرج منه واما اذا كان قولا بمجرد الرأي فهو مذموم فليحذر منه لان القول على الله بلا علم شديد جدا وكبيرة من الكبائر وقد يكون كفرا اه اذا كان متعلقا باباحة ما لم يأذن به الله ذكر فيما سمعتم كلمة في الاخير ويجب انها يعني توضح وهي ان من سئل عن علم فانه يجب عليه من سئل عن اية ولديه علم فانه يجب عليه ان يجيب او ان يبين المعنى اذا كان لديه علم وهذا ليس على اطلاق وانما يجب عليه اذا كان ليس هناك من يعلمها الا هو اما اذا كان من يعلم الفتية او من يعلم تفسير هناك غير المسؤول فانه يجوز له ان يمتنع عن الجواب ويحيل الى غيره كما كان الصحابة رضوان الله عليهم يحيل بعضهم الى بعض اما اذا تعينت عليه فانه يجب عليه ان يبين ولا يجوز له الكتمان واذا لم تتعين عليه بوجود من يجيب اه غيره او بوجود من يبين فانه حينئذ له في ذلك ممدوحة وهذا ختام آآ بيان بعض ما يتعلق بهذه الرسالة النفيسة اسأل الله جل وعلا ان يرحم مؤلفها كاتبها شيخ الاسلام ابن تيمية وان يجزيه عنا وعن الموحدين آآ خير الجزاء وان يجمعنا به في دار كرامته وان ينفعنا بعلومه انه سبحانه جواد كريم كما اسأله سبحانه ان ينور قلوبنا جميعا وان يفيض علينا من الفهم الصحيح وان يقينا الايثار ويجنبنا الزلل وان يلزمنا في كل تقوى وطاعة الجدار انه سبحانه خير مسؤول وهو المعطي قبل السؤال والمنيل قبل استحقاق النوال سبحانه وتعالى فهذا اسمه وتقدست اسماؤه لا اله الا هو واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد قول مجاهد رحمه الله تعالى ان الله انزل من كل مائة منذ اسعدت علومها ثم عاد السلوم الاربعة الى القرآن ثم عادت علوم القرآن الى المفصل منه ثم عادت علوم المفصل منهم الى الفاتحة ثم عادت علوم الفاتحة الى البسملة قلوبهم ثم عهد السرور بسملة هذا لا يدخل في التفسير الاشاري الاشارة كما ذكرنا فيها اربعة شروط صحتها وهي غير موجودة هنا الاشارة ان يكون هناك لفظ يقال انه اشارة الى كذب آآ اشارة الى معنى وهذا يصح بخوفه مثل الماء قل الماء اشارة الى الوحي في بعض الايات الماء واحياء الارض الميتة انه اشارة الى الوحي اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها احياء هنا اشارة الى احياء القلوب. هذا نقول صحيح من قال هنا هذا احياء القلوب؟ اقول صحيحا لماذا؟ لانه اه اجتمعت اولا لا يشتمل على عقيدة باطلة. ثانيا اللفظ المنقول منه ثابت يعني الارض الميتة ثابت المعنى وفيه اشارة مزيدة على ذلك الى القلب والقلب ارض والاحياء صحيح فهذا الرب صحيح. مثل ما فسر ايضا فسر الحديث آآ ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة قال ابن تيمية في تفسيرها وكذلك لا تدخل قلبا ان البيت يعلق قلب وهو صحيح القلب بيت. قال لا يدخل قلبا قد ملئ بكلاب الشبهات و صور الشهوات وهذا صحيح النقل يعني الربط هذا اما اثر الذي ذكرته فانه في ظني ان كان حفظه صحيحا انه لا يصح وانه مما نقله بعض المتصوفة سيما وان الباء ليس فيها سر وقد يحمل يعني فيه التكلف اذا قلنا المقصود بالباء هنا يرجع الى معنى واحد وهو الاستعانة وهذا الاستعانة لا ترجع لها علوم كتب الله جل وعلا. الاستعانة بها الربوبية وهي مفتاح كل خير لكن اه لا ترجعوا اليها علوم القرآن جميعا وعلوم الفاتحة تمام هذا تفسير بالاجتهاد اي نعم يعني بالرأي اذا استوفى الشروط فهو مقبول او يكون مذموم ما يرضى عنه السنة الماضية في الزمان ثلاثة يمكن اقل وهم اه انا اذكر ان يكون ان لا يشتمل على عقيدة باطلة لنعلم انها باطلة. الثاني ان يكون المعنى الاصلي ثابت الثالث ان يكون المعنى المنقول اليه ايضا صحيح في نفسه وفي في اللغة وفي نفسه والرابع الا يأتي اللي انا اذكره ان لا يأتي ان لا يكون هناك دليل يبطل يوصل هذه الاشارة على العموم انا اذكرها من كتاب ابن القيم تبيان لا التفسير ما له علاقة اخذ يقول الاسلام ضعيف والتفسير صحيح بمعنى اسناد الاسناد هو نقل الكلام الى قائله ايه اذا نقول هذا النقل اذا قائل الاسناد ضعيف ولا يعني كون الاسناد ضعيفا انه يكون ضعيفا في نفس الامر لان الضعيف قد يحصل. لكن من باب الاحتياط قلنا انه ضعيف ولذلك في الحلال والحرام نتشدد في مسألة الاسانيد لكن في اسانيد التفسير لا ينبغي التشدد اولا ثاني ليس كل راوي يحكم عليه في في باب الحلال والحرام بانه ضعيف ان يكون ضعيفا في التفسير. هناك رواة كثير ظعاف في حفظ احاديث الاحكام لكن هم اصحاب قرآن هذا كيف اضعفهم فيما هم؟ ما هو صنعته؟ يجي مثلا نقول نلقاه في التقريب يقول ضعيف. تراجعه ما دام انه ضعيف في الروايات لكنه ما هو صاحب قرآن اذا كان صاحب قرآن او ضعفك في التفسير فيه نظر اذا كان الاسناد ضعيفا لكن التفسير في نفسه عن ابن عباس مستقيم يعني لا يستغرب انه يقولها ابن عباس لانه يوافقك تفسير الاية مثلا فسر الاب بكذا نقول السناب بايت نقول ما يصح عن ابن عباس ما فيها ما يستغرب فلذلك مسألة ان اللجوء الى ان الاسناد في التفسير نقول ضعيف ليس هو الاصل الاصل ان نقبل ما جاء في التفسير الا اذا كان هناك غرابة في التفسير ان التفسير هو تفسير اية آآ يكون لها مستندها لهذا التفسير مستنده بخلاف ما اذا كان الاسناد منكر او الاسناد موضوع ونحو ذلك هذا يجب صده مثل مثل اسناد الكلب المشهور ليروى بها تفسير ابن عباس الطويل المسمى تنوير المقداس هذا في اسناده الكلبي اللي هو والسدية صغير محمد ابن مروان