طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال وفقه الله ونفع به. يقول في رفع اليدين حذو المنكبين ضما ومدا لاصابع اليدين. سبق معناه ان اه في الدرس الماظي اللي هو ايش؟ ثم يكبر الامام جهرا. نعم تكبيرة الاحرام ويسمع المأموم نفس سرا قال في رفع اليدين اثناء تكبيره لتكبيرة الاحرام يعني حال التكبير نفس نفس وقت اللفظ الله اكبر يكون يرفع اليد الى اين يرفعها؟ الى حذو المنكبين والمقصود بكونه حذو المنكبين ان اطراف الاصابع تكون عند حذو المنكبين. تمام قال ضما ومدا يعني يتضمن معناها مضمومة الاصابع. ومد ان الاصابع تكون ممدودة. ضما ومدا لاصابع اليدين مفكرين مثل الاصابع اليدين تتعلق بالضم ضما لاصابع اليدين ومدا لاصابع اليدين. ثم قال ويقبض اليسار من كوع يد ده اسفل سر يقبض اليسار من كوع اليد. كوع اليد معروف اللي هو المفصل اخر المفصل اللي في الكف من جهة الابهام هذا هو الكل فيقبض الكوع. جعل القبضة قبضة اليد اليمنى طبعا هو ما ذكر اليد اليمنى لانه كيف سيقبض اليسار؟ لا يتصور ان تقبض اليسار باليسار فتعين ان سيكون باليمين هذا واضح فلذلك طوى هذا طوى ذكر هذا لاتضاحه. وهذا من بديع صنع الناظم جزاه الله خيرا. ها كالزداد اقصد. اه اه كالزاد صح كزاد. فيقبض اليسار من كوع يده بيده اليمنى يكون يقبضها تمام ويضعها اسفل سر يعني اسفل سرته تحت سرته ناظرا لمسجده يعني ناظرا موضع السجود نعم مستفتحا يقرأ دعاء الاستفتاح والمختار فيه سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نعم سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. هذا المختار. ومستعيذا بعد الاستفتاح يتعوذ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اول صلاته اول الالف هذه الف الاطلاق يعني معنى الكلام مستفتحا يعني داعيا بدعاء الاستفتاح مستعيذا قارئا الاستعاذة اول صلاته اول مضاف صلاته مضاف اليه ثم تلي الحمد تلى ثم تباعد ثم انتهى حرف عطف بعد الاستفتاح والتعوذ يقرأ الحمدلة ثم تلي الحمد تلا. وللحمد او للحمد كلها صحيحة للحمد اي لسورة الحمد لله رب العالمين على الحكاية او للحمد يعني معاملة اللفظ هذا بحركات الاعراب ثم فلي الحمد تلا. يعني قرأ لكن يبسملان قبل سرا ثم معا يؤمنان جهرا. اول كلام السابق ذكر الشيخ الامام والمأموم ثم ثم يكبر الامام جهرا ويسمع المأموم نفس سرا فالضمير في قوله لكن يبسملان راجع الى الامام والمأموم لكن بسم الله قبل سرا ثم معا يؤمنان جهرا. بعد الفاء بعد الفاتحة يقول امين. تأمين ويكون التأمين جهرا والناظم هنا لم لم يوافق صاحب الزاد في التعبير لان صاحب الزاد قال ها آآ اه قال ويجهر الكل. ويجهر الكل بامين في الجهرية. كلمة الكل تشمل حتى المنفرد ولكن المنفرد عندهم يفصلون فيه فيقولون ان جهر بالقراءة جهر بالتأمين. فالناظم من هذه الناحية تجنب الاشكال الموجودة في الزاد فذكر ان الحكم هنا للامام وللمأموم. سيأتي هو وسيذكر بعد ذلك المنفرد قل ثم الامام بالقرآن يجهر ومن يصلي وحده مخير. اي ممتاز جيد ثم يصلي وحده مخير. هذه ما ذكرها صاحب الزائد لكنها جيدة الناظم ذكرها وهي مهمة قال اسفل نعم قال لكن يبسملان الامام المأموم قبل يعني قبل ايش؟ قبل الفاتحة قبل الفاتحة سرا البسملة تستحب ان تكون سرا. ولما قال لكن يبسملان قبل قبل الفاتحة علم من قوله قبل ان البسملة ليست من الفاتحة وذكرها صاحب الزاد نصا قال وليست من الفاتحة والناظم ذكرها بالاشارة الى ذلك في قوله لكن يبسملان قبل اذ لو كانت من الفاتحة لا يقال انها قبل الفاتحة. ثم معا يؤمنان جهرا وذكرنا هذا ان تأمين الامام والمأموم معا يكون جهرا. قال يتلو بسورة من المفصل بعد الفاتحة يتقرأ سورة وهذا الافضل ان يقرأ سورة كاملة من المفصل في ركعة اولى وفي التي تلي. في الصلاة اه الرباعية والثلاثية يقرأ سورة بعد الفاتحة في الاولى والثانية واما الثنائية فاصلا ما فيها الا اولى وثانية. المقصود انه يقرأ في الركعة الاولى وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة. وهذه السورة تكون من المفصل قوله في ركعة اولى وفي التي تلي يعني في الركعة الاولى وفي الركعة الثانية هذا ما يتعلق بهذا الدرس والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين