بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم ثم اذا ما سجد الاخرى انتصب. على صدور القدمين والركب انتهينا من الكلام عن السجدة الاولى والجلسة بين السجدتين. بعد الجلسة بين السجدتين يسجد السجدة الاخرى. وهذا معنى قوله ثم اذان السجدة الاخرى فيسجد الاخرى طيب بعد ما يسجد الاخرى قال ان تصب على صدور القدمين والركب. ثم بعد السجدة الثانية يقوم معتمدا على صدور قدميه ها ويداه على ركبتيه ولا يكون ولا يضع يديه على الارض. وانما تكون يداه على ركبتيه. هذا معنى قوله ثم اذا مسجد الاخرى انتصب قائما. على الصدور القدمين والركب لا على لا يعتمد على الارض الا اذا شق ذلك ولهذا في الزاد قال معتمدا على ركبتيه ان سهل مم ولم يذكر الناظم قوله ان سهل قوله ينسهل. لان مثل هذه الاحكام التي هي على سبيل الاستحباب مقيدة تقيدا دائما او غالبا بمثل هذا القيد ان السنة يفعلها الانسان ما لم يشق عليه ذلك فطوى الناظم ذكر هذا وهذا من يعني منهج الناظم انه انه يطوي الاحكام نعم التي تعلم وتعرف او التي اشار اليها في موضع ونحو ذلك قال ثم اذا ما سجد الاخرى انتصب على صدور القدمين والركب ثم كذي ثانية ثم كذي ذي اسم اشارة الى الركعة الاولى. ثم يعني ثم كالركعة الاولى ثانية الركعة الثانية فيصلي للركعة الثانية كالاولى قال في الزاد ويصلي الثانية كذلك تمام؟ وسيأتي الاستثناءات الان. قال وقعدا وكابن مسعود هنا تشهدا وقعد بعد الركعة الثانية هذا هو والتشهد الأول جلسة التشهد الأول وكابن مسعود هنا تشهد يتشهد بتشهد ابن مسعود ولا يتيسر الاتيان بالالفاظ الشرعية لان الناظم لا بد ان آآ يكون نظمه موزونا واللفظ الشرعي لا يستقيم في الوزن اذا بيأتي بالتشهد وهو اصلا تبع صاحب الزاد صاحب الزاد كثير من الاحيان يقول ويقول ما ورد. نعم ومثل هذه الالفاظ لا يتصور ان الطالب يصل الى رتبة مثلا حفظ ملح الناقة وهو لا يحفظ مثلا التشهد نعم. فهذا عذر للناظم في تركها. وفي تركه. قال بدون الاستفتاح والتحريمة بدون الاستفتاح وهذا معنى قول صاحب الزاد يصلي الثانية فكذلك ما عدا التحريمة والاستفتاح والتعويض وتجديد النية هذه ثلاثة اربعة اشياء ذكرها في الاستفتاح فلا يستفتح مرة اخرى والتحريم فلا يكبر تكبيرة الاحرام ثالث التعوذ فلا يتعوذ مرة اخرى للقراءة الرابع تجدد للنية بدون الاستفتاح والتحريمة تعود تجدد للنية فلا حاجة الى تجديد النية نعم ثم قال الناون وهو على الفخذين يبسط اليدين في كل جلسة سوى التشهدين يعني جلسة المصلي بين السجدتين نعم جلسة المصلي في غير التشهد غير التشهد الاول والثاني يبسط اليدين على الفخذين. وهذه مسألة متعلقة بايش؟ تغني عن الذكر الجلسة بين السجدتين انه انه يبسط اليد فيها لانه ذكرها هنا خلاص اما في التشهدين قال في كل جلسة سوء التشهدين. طيب التشهدين ما حكمهما؟ التشهدان ما حكمهما؟ قال يقبض من يمناه. وهذا بالنسبة للتشهدين بشرى تكون مبسوطة كجلسة لكل جلسة بين السجدتين لكن اليمنى قال يقبض من يمناه خنصراها وهذا من باب التغريب وهو مقصود الخنصر والبنصر هو ذكره سماها كلها خنصران. من باب التغليب خنصر والبنصر محلق الابهام مع وسطها محلقا الابهام محلقا محلقا الابهام محلقا الابهام. طيب الابهام مفعول لاسم الفاعل. مفعول به الاسم الفاعل. محلقا الابهام مع وسطها فيحلق الابهام مع الوسطى يبقى معنا ايش؟ السبابة يشير بها كما سيأتي في الدرس القادم في قوله به ثم يشير دون ان يحرك فيشير بسبابته دون ان يحركها فلا تكن حركة مستمرة. هذا ما يتعلق بهذا الدرس والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين