بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم في ملح الناد فصل وفقه الله فصل في مكروهات في الصلاة وفي الصلاة ثمة مكروهات ثم يعني هنا او هناك مكروهات اه اولها تغميض عينيهم يكره في الصلاة ان يغمض عينيه اثناء الصلاة والالتفات اثناء الصلاة ايضا مكروه. كما هو معلوم ان الالتفات اذا استدار استدارة عن القبلة برجليه فانه تبطل الصلاة لكن مقصود الالتفات برأسه آآ نحوي او حتى لو بصدره نعم قال ونظر الى السماء. اذا الثالث النظر الى السماء الرابع والفرقعة مقصود الفرقعة فرقعة الاصابع ومثلها تشبيكه اصابعه ايضا من الميكرووات تشبيك اصابعه والافتراش للذراع ساجدا. افتراش ذراع ساجدا يلصق الذراعين بالارض حال السجود. وعبث في اثناء الصلاة وكونه مستندا وهذه مستندة ما ذكرها في الزاد لكنها في الروض قال ويكره ان يعتمد على يده او غيرها وهو جالس وان يستند الى جدار ونحو لانه يزيل مشقة القيامة الا من حاجة. فان كان يسقط لو ازيل لم تصح هكذا في الروض. قال او موقعيا اقعاؤه وهي صفة في الجلوس وفيها بحث في صفة الايقاع المراد هنا يرجع اليه في الشروح او حاقنا حابس للبول. يعني محتاج للبول ويحبسه ويصليه وهذا يشغل ذهنه محتبس للوهم او حاضرا طعاما اشتاه. ايضا بحضرة طعام يشتهيه. او تخصرا فانه يكره ان يصلي آآ يكره التخصص في الصلاة ووضع اليد على الخاصرة والحمد ان كررها واقتصر يكره منه ذاك لا جمع السور. كذلك يكره ايش؟ تكرار الفاتحة والاقتصار عليها ايضا يعني ترك قراءة السورة. وترك قراءة السورة لم يذكرهن آآ صاحب الزاد لم يذكره صاحب الزاد في المكروهات. وهذه من زوائد الناون جزاه الله خيرا وهي موجودة والله اعلم في الروض اه ذكرها في الروضة لكن لسه في هذا الموضع ذكرها في صفة الصلاة لما قال ثم يقرأ بعدها سورة قال في الروض ويكره الاقتصار في الصلاة على الفاتحة نعم فهذه من زوائد الناظم جزاه الله خيرا. قال والحمد ان كررها او اقتصر يكره منه ذاك. فهذه ايضا من المكروهات وتكرار الفاتحة او الاقتصار عليها في الركعتين الاوليين لا جمع السور فانه لا يكره جمع السور في الفرض ولا في النفل قال في الزاد لا جمع سور في فرض كنف. فله ان يقرأ بعدة سور في ركعة واحدة. هذا ما يتعلق بفصل المكروهات. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين