ومن حديث ابي داوود وحديث وائل كان يضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره اذا كان قائما للصلاة فالسنة ان تكون هكذا يضع يمينه على شماله هكذا اطرافه على القراءة و الكف على الرشد حال قيامه قبل الركوع وبعده واذا سجد بهذه فوائدكم رأسه بين كفيه وبحديث ابن عمر وغيره احياء منكبيه وكلاهما سنة. ان وضع رأسه حيال منكبيه فلا بأس باب ما جاء في وضع اليمين على الشمال عن وائل ابن حجر انه رأى النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة وكبر ثم التحف بثوبه ثم وضع اليمنى على اليسرى فلما اراد ان يركع اخرج يديه ثم رفعهما وكبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه ولما سجد سجد بين كفيه رواه احمد ومسلم وفي رواية لاحمد وابي داود ثم يضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعدة وعن ابي حازم عن سهر ابن سعد قال كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال ابو حازم ولا اعلمه الا ينمي ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم رواه احمد والبخاري وعن ابن مسعود انه كان يصلي فوضع يده اليسرى على اليمنى فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى. رواه ابو داود والنسائي وابن ماجة وعن علي قال ان من السنة وضع الكف على الكف تحت السرة رواه احمد وابو داوود هذه الاحاديث كلها تتعلق بوضع اليمين على الشمال بالصلاح على الوقوف في الصلاة هذا هو السنة هذا الوقوف في الصلاة يضع الرجل كفه اليمنى على كفه اليسرى هنا هنا قيامه في الصلاة واطراف اصابعه على ساعده الايسر كما في حديث وائل وحديث سهل ابن سعد وهذا هو السنة ان تكون اليمنى على اليسرى كما دل على هذا حديث وائل وحديث حديث ابن مسعود وحديث قبيصة ابن عن ابي هند احمد بفعل جيد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده اليمنى على يده على صدره. حال قيامه في الصلاة وان كان بين يديه فلا بأس يكون هذا تارة وهذا تارة والمقصود ان الاحادي متفقة على ان اليمين على اليسار في هذه الصلاة لكن اين يضعهما؟ على هذه الصحيحة كلها دالة على ان يضعهما على صدره واطراف اصابعه على ذراعه اليسرى اما حديث اما حديث علي من السنة الكف تحت السرة وحديث ضعيف عند اهل العلم باتفاق اهل العلم حديث ضعيف لا يصح ولا يعتمد عليه وان على الاحاديث الصحيحة ما ورد في وضع اليمين على الشمال على الصدر والاطراف على الدرع الايسر هذا هو الثابت من حديث وائل ومن حديث سهل ومن حديث قبيح عن ابيه هذا هو السنة وان اطلقهما صحت الصلاة قد نطلقهما وارسلهما فلا بأس. لكن ده خلاف السنة. والا الصلاة صحيحة كل هذه تعلم السنة فينبغي فيها النزاع والجدال لانها سنة ليس واجبة اطلقهما وضعهما تحت سرته او على صدره كله مجزي وليس فيه اذم لكن السنة التي دلت عليها الاحاديث الصحيحة السنة ان تكون اليدان على الصدر هذا قيام تقول اليمنى على كف اليسرى واطراف الاصابع على الزراعة كما في حديث هكذا هذا الرفق هذا الصلب والساعد هذا السائل اطراف اليد على السائل كما بين الاحاديث هذا هو الصواب هذا هو الافظل وهذا هو السنة لكن لو اطلقهما صحت قد يقع بين الطلبة في افريقيا وغيرها نزاع كبير في هذا ولا ينبغي في هذا النزاع ينبغي في هذا هل النزاع بالكلام الطيب والاسلوب الحسن وان موضوع سنة ليس ركنا ولا واجبا نعم هذا هو القبض هذا الرياضة كفأه بهفه ان يبنى على كف اليسرى والاصابع الممتدة هكذا على طرف على ما يمسك يا شيخ هكذا وضع اليد يسمى قبر. هم السجود لم يبره احسن جاء في بعض الاحاديث التكبير رواه الحاكم وابو داوود الاعمى هكذا باب نظر المصلي الى موضع سجوده والنهي عن رفع البصر في الصلاة عن ابن سيرين ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقلب بصره في السماء. فنزلت هذه الاية الذين هم في خاشعون فطأطأ رأسه. رواه احمد في كتاب الناسخ والمنسوخ. وسعيد بن منصور في سننه بنحوه وزاد فيه وكانوا يستحبون للرجل الا يجاوز بصره مصلاه. وهو حديث مرسل. وعن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه واله سلم قال لينتهين اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء في الصلاة او لتخطفن ابصارهم. رواه احمد ومسلم والنسائي وعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن او لتخطفن ابصارهم رواه الجماعة الا مسلما والترمذي. وعن عبد الله بن الزبير قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا جلس في التشهد وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى واشار ولم يجاوز بصره اشارته. رواه احمد والنسائي وابو داود هذه الاحاديث الاربعة كلها تدل على شرعية النظر الى موضع السجود. وان السنة ان يطرح المصلي بصره والا يرفعه الى السماء في اثر ابن سيرين انهم كانوا يرفعون ابصارهم. في رواية بدون يمينا وشمالا حتى نزل قول نزل قوله تعالى افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون فطرحوا ابصارهم وخشعوا زاد الحاكم متصلا لهذا واصلا لهذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ويدل على معنى حديث جابر بن سبرة حديث انس في نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن السماء. وانه التوعد على ذلك وانه متوعدون بانه ان لم ينتهوا تخطف ابصارهم بيندهن اقوام الاولين او لا ترجع اليهم حتى قال لينتهن او لتخطفن ابصارهم فهذا يدل على ان السنة طرح البصر الصلاة نافلة او فريضة وان ينظر الى موضع سجوده. لان هذا اخشع لقلبه واجمع له. واقرب الى اداء الصلاة على الوجه اما في حال التشهد فالسنة ان يكون بصره الى سبابة كان صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على فخيده اليمنى ويده اليسرى على فخيده اليسرى اذا جلس من السجدتين وللتشهد وفي رواية عن ابن عمر كان يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى واليسرى على اليسرى فيه واجب ثالثة كان يضع يده على فخذه اليمنى واطرافه على ركبه واليسرى لليسرى واطرافه على الركبة وكل كل سنة والامر في هذا واسع لكن في حال التشهد يرفع اصبعه الى السماء. يقبض اصابعه ويرفع السبابة الى السماء هكذا السنة وجاء في رواية النسائي يحنيها قليلا اشارة الى التوحيد وفي رواية اخرى كان يحلق الابهام مع الوسطى ويقبض الخنس والبس ويشيب السبابة وكل سنة. هذا وهذا قبضها سنة والاشارة بالسبابة سنة كلهن ان فعل هذا او فعل هذا كله سنة ولعله صلى الله عليه وسلم هل يفعل هذا تارة وهذا تارة عليه الصلاة والسلام والاشارة الى التوحيد يرى بالسبابة الى انه سبحانه هو الواحد الاحد في ملكه وخلقه وتدبيره لعباده وفي وصفاته وباستحقاقه العبادة. هو واحد في الجميع واحد في الروبية واحد في الالهية واحد في الاسماء والصفات لا شريك له ولا شبيه له سبحانه وتعالى والسنة في حال الجلوس للتشهد الا يجاوز البصر السبابة كما قال ابن الزبير كان لا يجاوز المصوم سبابته يعني ينظر نظره الى محل اليد على فخذه هذا هو الافظل وفق الله الجميع تمام شهودنا باب ذكر الاستفتاح بين التكبير والقراءة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا كبر في الصلاة سكت هنيهة قبل قبل القراءة فقلت يا رسول الله بابي انت وامي ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد رواه الجماعة الا الترمذي. وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا قام الى الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا مسلما وما انا من المشركين. ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول وانا من المسلمين. اللهم انت الملك لا اله الا انت وانا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا. لا يغفر الذنوب الا انت. واهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت. لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس اليك. انا بك واليك تباركت وتعاليت. استغفرك واتوب اليك. واذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخفي وعظمي وعصبي. واذا رفع رأسه قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما وملء ما شئت وملء ما شئت من شيء بعد. واذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك امنت ولك اسلمت. سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره. فتبارك الله احسن الخالقين ثم يكون من اخر ما يقول بين التشهد والتسليم. اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت. وما اسررت وما اعلنت وما اسرفت وما انت اعلم به مني انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت. رواه احمد ومسلم والترمذي وصحيحه وعن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا استفتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. رواه ابو داوود. وللدار قطني مثله من من رواية انس. وللخمسة مثله من حديث ابي سعيد وللدار قطني مثله من رواية انس مم وللخمسة مثله من حديث ابي سعيد. واخرج مسلم في صحيحه ان عمر رضي الله عنه كان يجهر بهؤلاء الكلمات. يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. وروى سعيد في سننه عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه انه كان يستفتح بذلك وكذلك رواه الدارقطني عن عثمان ابن عفان وابن وابن وابن المنذر عن عبدالله ابن مسعود وقال الاسود كان عمر رضي الله عنه اذا افتتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك تعالى جدك ولا اله غيرك يسمعنا ذلك ويعلمنا رواه الدار قطنيه. واختيار هؤلاء لهذا الاستفتاح وجهر وعمر به احيانا بمحضر من الصحابة ليتعلمه الناس مع ان السنة اخفاؤه يدل على انه الافضل الذي كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يداوم عليه غالبا. وان استفتح بما رواه علي رضي الله عنه وابو هريرة رضي الله عنه فحسن لصحة الرواية به هذه الاحاديث كلها تتعلق بالاستفتاح فقلت لقتادة انت سمعته من انس؟ قال نعم. نحن سألناه عنه. وللنسائي عن منصور ابن زادان عن انس ابن قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلم يسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم وصلى بنا وهو الذكر الذي يقال بعد تكبيرة الاحرام يقال له استفتاح لانه يفتح به الصلاة. ولهذا قيل له دعاء الاستفتاح وهو ما يقال بعد التكبيرة الاولى وقبل القراءة وجاء النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك انواع كلها صحيحة ذكر المؤلف بعضها ومن اصحها حديث ابي هريرة عن النبي انه قال يا رسول الله ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول بابي انت وامي اني افديك بابي وامي قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياك ما ينقى الثوب الابيض من الناس اللهم اغسلني من خطاياي بالمال والثلج والبرد. هذا كان يقول في الفريضة لان ابا هو شاهده في صلوات الفرض ومن من الدعواء من الدعاء المختصر هو سنة قبل ان يقرأ في اول ركعة بعد التكبير اللهم باعد بيني وبين خطاياك كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياك ما ينقى الثوب الابيض من الداس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد هل اصحها في الصحيحين وجاء ايضا في الصحيحين عن ابن عباس استفتاح طويل في صلاة الليل اللهم لك الحمد وانت قيوم ولك الحمد وانت ملك السماء فيهن ولك الحمد انت النورين ولك الحمد انت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد حق. اللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت واليك انبت وبك واليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما انت اعلم مني انت المقدم وانت المؤخر لا لا اله الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. وهذا دعاء عظيم وطويل في التهجد بالليل ومن الاستفتاحات المختصرة التي كان يقولها في الفريضة عليه الصلاة والسلام ما رواه ابو سعيد وعائشة وعمر واخرون سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك هذا اخسرها كله ثناء على الله مختصر وكله ثناء على الله وتعظيم الله جل وعلا وكان عمر يعلمه الناس ويجهر به في بعض الاحيان للتعليم ويروى عن الصديق وعن عثمان انه كان ايضا ينجهر بيعلمه الناس فهذا اقصرها واقربها الى حفظ العامة له. فان هذا الاستفتاح مختصر يحفظه الخاص والعام وفيه فضل كبير لانه كله ثناء كله ثنا على الله سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك لجد العظمة. جدك يعني عظمتك وكبرياؤك ولا اله غيرك يعني لا معبود حق سواك وما يعنيش مفتاحات ايضا الشرعية ما رواه علي رضي الله عنكم هنا علي ابن ابي طالب امير المؤمنين وجهت وجهت وجه الذي فطر ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله وحده لا شريك له وبذلك امرت وانا من المشركين وفي الرواية الاخرى وانا اول المسلمين اللهم انت ربي لا اله الا انت ظلمت نفسي ما تردت من انه لا انت واهدني لاحسن الاخلاق لا يهد لاحسن الا انت واصرفاني سيئها لا يصل ومن سيئها الا ان لبيك وسعديك والخير كله في يديك وشر اليك انا بك واليك تباركت وتعاليت استغفرك واتوب اليك ولو انه كان يقول هذا في الليل في صلاة الليل هو دعاء عظيم واستفتاح عظيم ايضا ومن ذلك ما روته عائشة في الصحيح انه كان يستفتي في صلاة الليل اللهم رب جبريل وميكائيل واسرافيل فاطر السمغان والغنم والشهادة انت تحكم بين عبادك بما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اخبرنا فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. هو دعاء مختصر كان النبي يستهزأ به في صلاة الليل يعني في بعض الاحيان نادي الاستفتاحات كلها حق واذا فعل هذا تارة وهذا تارة وهذا تارة فهذا حسن الا الدعاء الاستفتاح الطويل هذا في الفريظة في الليل اقرب لان طوله في الفريظة قد يشق عن الناس فاذا استعمل المختصر في الفريظة فهو اقرب وهو استفتاح الذي رواه ابو هريرة اللهم باعد بيني والذي رواه ابو سعيد وعائشة وعمر الله سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك هذا الاستفتاحان اقرب في الفريضة وايسر على على المصلين الامام والمنفرد والمأموم اما حديث علي وحديث ابن عباس بالليل كلها مطولة تناسبها قيام الليل في حديث عائشة اللهم رب جبريل وميكائيل ولو اتى بشيء من هبل في الفريضة والنافلة فلا بأس ولعبدي ما سأل رواه الجماعة الا البخاري وابن ماجة وعن ابي هريرة وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال ان سورة من القرآن ثلاثون كلها ثابتة عنه عليه الصلاة والسلام وما جاز للفنين في النفذة في النافلة جاز في الفرض ما لم يقل دليل على منعه والا فالاصل انهم صلوا كما رأيتموني اصلي لكن يراعي الامام في الفريظة التخفيف والتيسير على المأمومين وعدم المشقة عليهم لقوله ايكم اما الناس فليخفف فان فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة. واذا صلى لنفسه فليطول ما شاء وفق الله اي لا يتقرب اليك ولا يتقرب به اليك ولا ينسب اليك لانه له الحكمة البالغة فيما يخلقه فهو خير بالنسبة اليه وان قدره بالنسبة الى المخلوقين بشر كان تقديره زنا وما يقع من المعاصي حكمة من الله يثنى ان يحمد عليها له الحكمة البالغة لكنها ذم بالنسبة للمخلوق اذا فعلها لانها معاصي قال المؤلف رحمه الله تعالى باب التعود للقراءة قال الله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وعن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه كان اذا قام الى الصلاة استفتح ثم يقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفسه رواه احمد والترمذي. وقال ابن المنذر جاء عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه كان يقول قبل القراءة اعوذ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وقال الاسود رأيت عمر حين يفتتح الصلاة يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ثم يتعوذ رواه الدار قطنيه هذه الاية الكريمة الحديث والاثر كلها تدل على شرعية التعوذ بالله من الشيطان عند القراءة سواء كان ذلك في داخل الصلاة او في خارج الصلاة من اراد ان يقرأ شرع له ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لانه عدو مبين قد يعرض الله في قول قراءته فيشغله بالهواجس والوساوس ويشغله وقد يشغله عن التدبر باشياء اخرى فالتعوذ بالله من الشيطان من اسباب سلامته من شره ومن اسباب توفيق الله له حتى يتدبر ويتعقل قال الله جل وعلا فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم والمعنى اذا اردت القراءة ولهذا قرأ النبي قبل ان السعادة قبل ان يقرأ مثل اذا دخل احدهم غائط فليقل اللهم يعني اذا اردهول فالماضي هنا المراد به عند ارادة فعله. ليس المراد بعد الفعل بل المراد عند الارادة فاذا اراد القراءة تعود ثم سمى ثم قرأ الفاتحة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعين ويسمي ثم يقرأ وهي نوعان اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم كله حسد واذا زاد من همزه ونفخه ونفسه كما في حديث ابن سعيد كذلك الهمس الصلاة يقال لها المؤتة والنخ الكبير ونفس الشعر فالمؤمن يستعيذ بالله من مما يدعو اليه الشيطان من التكبر المؤتة الصرع وما يدعو اليه من الشعر الباطل الذي يشغله عن ذكر الله وعن الصلاة والشيطان معناه المبعد والرجيم على هالمرجوم بغضب الله عليه وطرده اياه من رحمته وهذا مستحب في اول الركعة يتأكد في اول ركعة يستعيذ ثم يصلي اما بقية الركعات فهو مخير ان تعود فلا بأس وان ترك فلا بأس لعموم الاية والركعات الاخيرات تبع للاولى وبعض اهل العلم يرى فيها الاستعاذة وبعضهم لا يرى والامر فيها واسع من استعاد فلا بأس ومن تركها فلا بأس لكن اذا كان يقرأ من اول السورة يسمي سمي في اول السورة الا سورة براءة هي تابعة لما قبلها اذا بدأ بها يتعوذ نعم باب ما جاء في بسم الله الرحمن الرحيم عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه واله وسلم وابي بكر وعمر وعثمان فلم اسمع احدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم رواه احمد والنسائي باسناد على شرط الصحيح وفي لفظ صليت خلف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وخلف ابي بكر وعمر وعثمان فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. رواه احمد والنسائي باسناد على شرط الصحيح ولاحمد ومسلم صليت خلف النبي صلى الله عليه واله وسلم وابي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم. في اول قراءة ولا اخرها ولعبد الله ابن احمد في مسند ابيه عن شعبة عن عن قتادة عن انس رضي الله عنه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وخلف ابي بكر وعمر وعثمان فلم يكونوا يستفتحون القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم. قال شعبة ابو بكر وعمر فلم نسمعها منهما وعن ابن عبد الله ابن مغفل قال سمعني ابي وانا اقول بسم الله الرحمن الرحيم فقال يا بني اياك والحدث قال ولم ارى من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رجلا كان ابغض اليه حدثا في الاسلام منه فاني صليت مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ومع ابي بكر ومع عمر ومع عثمان فلم اسمع احدا منهم يقول اقولها فلا تقلها اذا انت قرأت فقل الحمد لله رب العالمين. رواه الخمسة الا ابا داود. ومعنى لا تقلها وقوله لا يقرؤونها او لا يذكرونها او لا يستفتحون بها اي جهرا بدليل قوله في رواية تقدمت لا يجهرون بها. وذلك يدل على قراءتهم لها سرا. وعن قتادة قال سئل انس فكانت قراءة النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال كانت مد ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم. رواه البخاري رواه رواه البخاري. نعم وروى ابن جريج عن عبد الله ابن ابي مليكة عن ام سلمة انها سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وروى ورواه ابن جريج عن عبدالله بن ابي مليكة عن ام سلمة انها سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعن عبادة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لا يقرأن احد منكم شيئا من القرآن اذا جهرت بالقراءة الا ام القرآن رواه الدار قطني وقال رجاله كلهم ثقات فقالت كان يقطع قراءته اية اية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين رواه احمد وابو داود هذه الاحاديث كلها تدل على ان السنة عدم الجهر بالتسمية. كما ان السنة عدم الجهر بالاستعاذة كما تقدم لان الرسول ما كان يجهر في قراءته بسم الله الرحمن الرحيم ولا بالاستعاذة كما تقدم وانما يبدأ بالفاتحة ولا ولا حديث هذا كثيرا منها حديث انس برواياته. حديث عبد الله ابن المغفل وحديث عائشة ايضا. كان يستفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين في صلاته ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن واللفظ الاخر ثم اقرأ بام القرآن الى غيرها من الاحاديث كلها دالة على ان السنة الاسرار بالبسملة في الجهرية في الظهر في المغرب والعشاء والفجر يسر بها وبالاستعاذة يتعود بالله من الشيطان الرجيم ويسمي ثم يبدأ بالفاتحة جهرا اما التعوذ والبسملة فالسنة الاخفاء الا اذا اظهر بعض الاحيان جهر بها بعض الاحيان للتعليم فلا بأس كما فعل عمر وغيره تعليم وكما روى ابو هريرة كان يجهر بالتعليم والا فالسنة للقائه في الصلاة ان يسر بالتعوذ وبالتسمية ويبدأ بقوله فالحمد لله رب العالمين. وفي حديث انس وام سلمة دلالة على ان السنة الترتيب على رؤوس الاية قال الله تعالى ورتل القرآن ترتيلا فالسنة تقطيع الايات يعني الوقوف على رؤوس الاية لان هذا ابلغ في التدبر وابلغ في افادة المستمع بسم الله الرحمن الرحيم يعني تكون واظحة الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين يقف على رؤوس الاي لان هذا ابلغ في التدبر والتعقل واكمل في افادة المستمعين وان وصل في بعض الاحيان فلا بأس لكن التدبر لكن الوقوف على رؤوس الاية اكمل وافضل. وهو مطابق لقوله جل وعلا ورتل قرآن ترتيلا وهو ايضا يعين على التدبر والتفهم لمعاني الاية فان اذا عجل قد لا يحصل له تدبر كما ينبغي لكن مع الوقوف على رؤوس الاي يحصل له من التدبر اكثر وفق الله الجميع نعم باب في البسملة هل هي من الفاتحة واوائل السور ام لا باب في البسملة هل هي من الفاتحة واوائل السور ام لا عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج. يقولها ثلاثا فقيل لابي هريرة انا نكون وراء الامام فقال اقرأ بها في نفسك فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل. فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي فاذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي فاذا قال ما لك يوم الدين قال مجدني عبدي وقال مرة فوض الي عبدي واذا قال اياك نعبد واياك نستعين. قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال هذا لعبدي اية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك. رواه احمد وابو داوود والترمذي. ولا يختلف العادون انها ثلاثون اية بدون مياه وعن انس رضي الله عنه قال بين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذات يوم بين اظهرنا في المسجد اذ اغفى اغفاءه ثم رفع رأسه متبسما فقلت ما اضحكك يا رسول الله؟ قال نزلت علي انفا سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم انا اتى الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الابتر. ثم قال اتدرون ما الكوثر؟ قال وذكر الحديث رواه احمد ومسلم والنسائي وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم. رواه ابو داوود هذه الاحاديث وما جاء في معناها يدل على ان اية التسمية اية مستقلة ليست من الفاتحة ولا من غيرها ولكنها مستقلة فصل بين السور وهي بعظ الاية من سورة النمل في قوله سبحانه انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم ولهذا لما اخبر عن فضل الفاتحة بدأها بالحن يقول الله قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين يعني الفاتحة سماها الصلاة لانها ركن الصلاة فاذا قال الحمد لله رب قال الله حمدني عبدي يعني اهنى عليه واذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي يعني جنة ثن السنة واذا قال ذلك يوم الدين قال الله مجدني عبدي وهد تكرار الثناء زيادة التوسع في الثناء يقال على تمجيد فاذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال الله هذا بيني وبين عبدي بما سأل لان قوله اياك نعبد حق الله عبادة وقل اياك نستعين حاجة العبد ان يستعين بربه وقد وعده ان يعطه ما سأل لان اذا كان السعي معناها طلب فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال الله سبحانه هذا لعبدي ولعبدي يعني كله ظلال يعني الصراط كله محظ ظلم العبد يطلب من ربه الهداية وهذه من نعم الله من شرع الله لنا هذه في كل الصلوات هذه من نعم الله العظيمة نثني عليه فيها ونعبده بذلك ونسأله الهداية فهذه نعم من نعمة من الله على عباده ان شرع له هذه السورة في جميع الصلوات النفي والفرظ يقولون فيها اهدنا الصراط المستقيم يسألونها الهداية الى صراطه المستقيم وصراط الله ودينه والاسلام والهدى هو الايمان هذا صراط الله هو دينه الذي بعث به انبياءه وهو الاسلام فانت في هذه السورة تسأله الهداية يعني اذا استرسلوه وان يبصرك بهذا الصراط ويثبتك عليه حتى تستقيم عليه بين الهداية من معناها التثبيت على الحق والدلالة عليه والاجهاد اليه فانت بهذا الدعاء تسأل ربك الامرين جميعا الدلالة والتثبيت صراط الذين انعمت عليهم طريق المنعم عليهم وهم الرسل واتباعهم. وطريقهم هو الاسلام الله انعم على الرسل وانعم على اتباعهم بالهداية والتوفيق. فانت نسأل الله ان يهديك هذا الصراط الذي هو صراطهم وطريقهم وهكذا متقدم في حديث عائشة رضي الله عنه كان يفتتح الصلاة ويتكفون القراءة بالحمد لله دل على ان هو القراءة الحمد لله وان التسبيح ليست منها والاحد في هذا كثيرة ومن ذلك انه صلى الله عليه وسلم ما كان يجهر بمسألة وهكذا خلفاؤه الراشدون فدل على انها ليست من الفاتحة وانما اولها الحمد لله رب العالمين اما التسبيح فهي فصل كان يعرف الفصل بين السورة والسورة اذا نزلت اية التسبيح ومن هذا انه اوحي اليه سورة عظيمة وهي سورة الكوثر قال في اولها بسم الله الرحمن الرحيم ثم قال انا اعطيناك الكوثر وصل لربك وانحر ان شانئك غلب ثلاث ايات والتسبيح خص بينها وبين ما قبلها وهكذا وهكذا سورة الملك تبارك الملك فصل بين بينها وبين السور التي قبلها ولو كانت من الفاتحة لجهر بها معها وهكذا كل سورة لو كانت تسمية منها لجهر بها في الصلوات المجهورة كالمغرب والعشاء والفجر فلما اسر بها النبي صلى الله عليه وسلم دل على انها ليست منها ولكنها فصل فصل وبيان ان ما بعدها غير ما قبلها وان الله جعلها فاصلة بين السور التي انزلها سبحانه وتعالى وهكذا التعود ليس من من السور ولكنه فصل بين السوار عند البدع عند البدء يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم عندما يريد القراءة يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل التسمية وفق الله الجميع لرجل رأتها قراءته والعمل بها. نعم بما فيها يعني مع الاستقامة على طاعة الله ورسوله يعني فاسدة اذا صلى قراءة الصلاة فاسدة يقال احدجت ناقة اذا اسقطت جنين الميت اشغلت ولدا ميتا نعم اي على منها سورة مستقلة هذا معنى مستقل سواه. نعم باب وجوب قراءة الفاتحة عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب رواه الجماعة وفي لفظ لا تجزئ صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. رواه الدارقطني وقال اسناد صحيح وعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام القرآن فهي خداج. رواه احمد وابن ماجه وقد سبق مثله من رواية ابي هريرة رضي الله عنه. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم امره ان يخرج في نادي لا صلاة الا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد. رواه احمد وابو داوود فهذه الاحاديث من جاء بمعناها تدل على وجوب قراءة الفاتحة وانه يجب على المأموم والامام والمنفرد ان يقرأ الفاتحة وانها ركن الصلاة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وهذا نشو لصحتها ولهذا لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها يوم الكتاب واللفظ الاخر من صلاة من صلى صلاة لم يقرأ فيها الكتاب فهي خداج ابي هريرة فيا اخي داج فهي خداج غير تمام رواه مسلم حديث عائشة وابو هريرة كلاهما يدلان على ان الصلاة التي ليس بها يعني ناقصة غير تامة وقد احدجت الناقة اذا اسقطت ولدها وكذلك حديث بعد ما ينادي لا صلاة لمن لا قبل هذا الكتاب كل هذا يدل على وجوب قراءة الفاتحة لكن اختلف العلماء المأموم هل تجب عليه ام لا؟ على قولين ويأتي الكلام على ذلك وان الصواب انها تجب عليه المأموم تعمه الاحاديث لكنه ليس من جنس الامام عمر بل هو اخف ولهذا تسقط عنه لو جاء والامام راكع اجزأت الركعة او نسي او جهل اجزأته الركعة لانه تابع الامام والمنفرد فانه لا تجزئه الا بفاتحة الكتاب نعم اعظم الله لكم الاجر يقول هل يجوز تأخير السنن الرواتب الى اخر الليل اسفلناها البدار بها قبل نصف الليل سنة العشاء وان اخرها فلا بأس لان ما بعد النص وقت ظرورة الى طلوع الفجر لكن افظل البدع بها بعد صلاة العشاء قبل نصف الليل هذا هو الافضل في وقت الاختيار احسن الله اليكم يقول لقول الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرد القدر الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر فكيف يرد القدر وكيف يؤخر الله فيزيد العمر والله يقول ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها لا منافاة بين هذا وهذا البر من يزيد في العمر وصلة من احب ان يسأله في اجله هو يبسط الله في رزقه فليصل رحمه فالدعاء من اسباب رد القدر المعلق وصلة الرحم والبر من اسباب زيادة العمر المعلقة فان القدر قدران قدر معلق وقدر ناجز غير علق المعلق لا حيلة فيه فالناجز لا حيلة فيه. كالموت المحدد ونحو ذلك اما المعلق فهذا معلق على اسبابه فقد يعلق الله سبحانه فسر الرزق على بس الرزق وعلى البر فيكون زاد في عمره بما قدره من انه يبر والديه ويبسط ويصل رحمه. وان هذا القدر يرده الدعاء فهو ويصيبه كذا وكذا الا اذا دعا بكذا قد قدر الله انه يدعو فزال هذا قدر معلق بالدعاء فالقدر المعلق هو الذي ينفع فيه بسط الرزق وينفع به البر وينفع به الدعاء اما المحتم الذي المعلق هذا يقع في وقته. ولا شيء ولن يؤخر الله امرنا اذا جاء اجلها فاجلوها اذا جاء المعلق وغير المعلق انتهى باب ما جاء في قراءة المأموم وانصاته اذا سمع امامه. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وفي رواية اذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين فان الملائكة تقول امين وان الامام يقول امين. فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه احمد والنسائي وقال انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا. واذا قرأ فانصتوا. رواه الخمسة الا الترمذي. وقال مسلم هو صحيح وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال هل قرأ معي احد منكم انفا؟ فقال رجل نعم يا رسول الله. قال فاني اقول ما لي انازع القرآن قال فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يجهر فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الصلوات بالقراءة. حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حين سمعوا ذلك من رسول الله. عندك الف اذا ولا اذ حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. يعني حين سمعوا نعم. نعم. نعم رواه ابو داوود والنسائي والترمذي وقال حديث حسن وعن عبادة قال صلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الصبح فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال اني اراكم تقرأون وراء امامكم قال قلنا يا رسول الله اي والله قال لا تفعلوا الا بام القرآن فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. رواه ابو داوود والترمذي. والبخاري في جزء بالقراءة وصححه وله شواهد عند احمد وابن حبان. وفي لفظ فلا تقرأوا بشيء من القرآن. اذا جهرت به الا بام القرآن رواه ابو داوود والنسائي والدار قطني وقال كلهم ثقات وروى عبدالله بن شداد ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من كان له امام فقراءة الامام له قراءة الدار قطني وقد روي مسندا من طرق كلها ضعاف. والصحيح انه مرسل وعن عمران ابن حصين ان ان النبي صلى الله عليه واله وسلم صلى الظهر فجعل رجل يقرأ خلفه سبح اسم ربك الاعلى. فلما انصرف قال ايكم قرأ او ايكم القارئ؟ قال رجل انا فقال لقد ظننت ان بعظكم خال جنيها متفق عليه هذه الاحاديث كلها تدل على وجوب الانصات للامام وعدم القراءة اذا كان يجهر بما زاد على الفاتحة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم اذا كبر الامام فكبروا واذا قرأ فانصتوا قال انما جعل مؤتمر به فلا تختلفوا عليه الله يقول في كتابه العظيم واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا قال احمد رحمه الله اجمع الناس على انها في الصلاة المقصود ان الواجب على المأموم الانصات للامامة وعدم القراءة فيما جهر فيه الامام الا بفاتحة الكتاب ولهذا انكر عليه هريرة مرة عليه الصلاة والسلام قال ما لي انازع القرآن فالواجب على المأموم الحذر من ذلك وان ينصت لامامه في الفجر والاولى والثانية منها المغرب والعشاء والا يزيد على الفاتحة اما الفاتحة فلا بد منها لقوله صلى الله عليه وسلم لعلكم تقرأون خلف امام؟ قلنا نعم. قال لا تفعلوا الا بفاتح الكتاب فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. تقدم قول الصلاة تجزئ صلاة من غير فاتحة كتاب اما هذه من كان له امام فقراءته له قراءة وهو حديث ضعيف كما قال المؤلف له طرق كلها ضعيفة ولو صح لم يكن في حجة لمن اسقط الفاتحة عن المأموم لو صح لكان محمولا على ما زاد على الفاتحة لو صح قوله من كان له امام فقرائته له قراءة لو صح وجب حمله على ما عدا الفاتحة ويكون حادث الفاتحة تخصصه لكن مع ذلك هو ضعيف على هذه الصحيحة كلها دالة على وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في السرية والجهرية لكن في السرية يقرأ ويزيد على الفاتحة لا بأس اما في الجارية فلا يزيد عليها نعم معنى انصات يقرأ الفاتحة وزيادة مثل مثل السرية متى يقرأ النوم يا شيخ بعد قراءة الامام الفاتحة اذا كان له سكتة وقت السكتة وكما في السكتة يقرأ في اول ولا ثاني المفروض يقرأ لا يفوت القراءة سواء مع مع في الفاتحة ولا معه فيما بعده مم باب التأمين والجهر به مع القراءة ما هو؟ باب التأمين والجهر به مع القراءة. نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال اذا امن الامام فامنوا فان من وافق تأمينه فان من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وقال ابن شهاب كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول امين. رواه الجماعة الا ان الترمذي لم يذكر قول ابن شهاب وعن ابي هريرة هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا تلا غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال امين حتى يسمع من يليه من الصف الاول. رواه ابو داوود ابو داوود وابن ماجة وقال حتى يسمعها اهل الصف الاول فيرتج بها المسجد وعن وائل ابن حجر قال سمعت النبي صلى الله عليه واله وسلم قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال امين يمد بها صوته رواه احمد وابو داوود والترمذي باب حكم من لم يحسن فرض القراءة عن رفاعة بن رافع ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم علم رجلا الصلاة فقال ان كان معك قرآن اقرأ والا فاحمد الله وكبره وهلله ثم اركع. رواه ابو داوود والترمذي وعن عبد الله ابن ابي اوفى قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال اني لا استطيع ان اخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزئني قال قل سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة انا بالله رواه احمد وابو داوود والنسائي والدار قطني ولفظه فقال اني لا استطيع ان اتعلم القرآن فعلمني ما يجزئني في صلاتي فذكره الحديث الاول كلها تدل على شرعية التأمين وان السنة للامام والمأموم والمنفرد اذا قال ولا الظالين ان يقول امين. في الفرض والنفل في داخل الصلاة وفي خارجها ومعنى امين يعني اللهم استجب طلب الاستجابة يقول صلى الله عليه وسلم اذا قال الامام ولا الضالين فقولوا امين. فان الملائكة تقولوا امين. والامام يقول امين. ومن وافق تأمينه وتأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه الرواية الاخرى اذا امن الامام فامنوا فانه موافق تأمينه وتأمين على كفر له ما تقدم من ذنبه فالمشروع لجميع التأمين فان امن الامام فهو معه وان لم يؤمن امنوا متى قال ولا الظالين قالوا كلهم امين هذا السنة يرفع بها صوته في الجهرية كالاولى والثانية من المغرب والعشاء وصلاة الفجر وصلاة الجمعة والاستسقاء والعيد لانها جهرية يجهر الامام بالتأمين والهوى المأمومون هذا هو السنة والذي لا يستطيع القرآن عاجز يأتي بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ولا حول ولا قوة الا بالله كما قال صلى الله عليه وسلم ان كان لدفاعة ان كان معه قرآن فاقرأ واذا فاحمد الله وكبره وهلله. حديث عبدالله بن عوف فقال على الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله. شرح ابن ابي اوفى حديث ابن ابي اوفى اوضح اكمل في في المعنى فالعاجز عن القرآن الذي لا يستطيع الفاتحة يقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة قوة الا بالله يكفيه لكن ان استطاع وجب عليه ان يتعلمها. لان الرسول قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة كتاب الذي يستطيع ان يتعلمه يلزمه ان يتعلمها فان لم يتيسر وضاق الوقت ولم جاء الوقت ولم يتيسر. يأتي بهذا التسبيح سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة حتى يتعلم. والواجب عليه يتعلم. نعم باب قراءة السورة بعد الفاتحة في الاوليين؟ وهل تسن قراءتها في الاخريين ام لا؟ عن ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في الظهر في الاوليين بام الكتاب والسرتين. وفي الركعتين الاخريين بالكتاب ويسمعنا الاية احيانا ويطول في الركعة الاولى ما لا يطيل في الثانية وهكذا في العصر وهكذا الصبح متفق عليه. ورواه ابو داوود وزاد قال فظننا انه يريد بذلك ان يدرك الناس الركعة الاولى وعن جابر ابن سمرة رضي الله عنه قال قال عمر لسعد لقد شكوك في كل شيء حتى الصلاة قال اما انا فامد في الاوليين واحذف في الاخريين ولا اذ ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال صدقت ذلك الظن بك او ظني بك متفق عليه وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الاوليين في كل ركعة قدر ثلاثين اية وفي الاخريين قدر قراءة خمس عشرة اية او قال نصف ذلك وفي العصر في الركعتين الاوليين في كل قدر قراءة خمس عشر خمس عشرة اية وفي الاخريين قدر نصف ذلك. رواه احمد ومسلم هذه الاحاديث ثلاثة تدل على انه صلى الله عليه وسلم كان يطيل في الركعتين الاوليين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ويقصر ويختصر الثالثة من المغرب وفي الاولى الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والعشاء كما في حديث ابي قتادة وكانوا يظنون ان ذلك ان يدرك الوافدون الى الصلاة في الركعة الاولى. ولهذا يطيلها اكثر وهكذا في حديث ابن سعيد انهم حذروا قراءته الاولى قدر ثلاثين اية من الظهر قدر ثلاثين اية وفي الركعتين الاخيرتين قدر النصف من ذلك خمسة عشر اية. وفي الاولين من العصر قدر على قدر الاخرين من الظهر وفي حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه ان سأله عمر وقال ان اهل العراق شكوك لكل شيء حتى في الصلاة. فقال سعد رضي الله عنه انه كان يمد في الاوليين ويخفف الاخريين من الصلاة. قال ولا الوا يعني ولا ادخر وسأل في التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم في صلاته هذا يدل على ان السنة للامام في الصلاة ان يطوفوا له بعض الشيء تكون اطول من الثانية. في جميع الصلوات والاولى اطول من الثانية يسيرا حتى يكون ذلك معونة للمتأخرين على ادراك الاولى وان السنة في صلاة الظهر ان يقرأ فيها قدر ثلاثين اية كما في حديث ابي يسار كان يطول في الظهر ويخفف العصر السنة ان تكون العصر اخف من الظهر وان تكون القراءة في العصر على النصف من الظهر وان الظهر طول فيها قطعا ثلاثين اية وما يقاربها سورة تبارك ومن سورة ما هو دون ذلك كالحاقة قالوا وما اشبه ذلك وفي الاولين من الاصل اخف من ذلك وفي الاخرين فاتحة الكتاب يقرأ الفاتحة الثالثة والرابعة يقرأ بفاتحة الكتاب هذا هو الغالب من فعله صلى الله عليه وسلم كما صح به حديث ابي قتادة في الصحيحين يقرأ في الثالثة والرابعة بفاتحة كتاب وربما قرأ في الثالثة والرابعة بزيادة على فاتحة الكتاب في الظهر خاصة كما في حديث نعم من يقرأ على قدر خمسة عشر اية معنى انه قد يزيد في الثانية والرابع من الظهر بعض الشيء على الفاتحة لكن الاغلب انه يقتصر على في الثالثة والرابعة في الظهر كما يقتصر عليها في العصر وغيرها العصر والمغرب العشاء فالسنة ان يقرأ مع الفاتحة زيادة سورة في الاولى والثانية واما في التالي والرابح فالاقتصار على الفاتحة الا في الظهر بعض الاحيان فربما جاءت في الثلاثة والرابعة في الظهر الخاصة بعض الشيعة الفاتحة لحديث ابي سعيد وفي هذا الحرص على التأسي بالنبي صلى في صلاته. لقوله صلوا كما رأيتموني اصلي. وان الامام يتحرى صلاة النبي وسلم حتى يؤديها كما بلغه وكما علمه عن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا منفرد يتحرى والمأموم تبع لامامه وفق الله الجميع. نعم اسباب قراءة سورتين في ركعة وقراءة بعض سورة وتنكيس السور في ترتيبها وجواز تكريرها. عن انس رضي الله عنه قال كان رجل من الانصار يؤمهم في مسجد قباء فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها له في الصلاة مما يقرأ به افتتح بقل هو الله احد حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة اخرى معها فكان يصنع ذلك في كل ركعة. فلما اتاهم النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه الخبر. فقال وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ قال اني احبها. قال حبك اياها ادخلك الجنة رواه الترمذي واخرجه البخاري تعليقا. وعن حذيفة رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ذات ليلة اللهم صل فافتتح البقرة فقلت يركع عند المئة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها فمضى ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح ال عمران فقرأها مترسلا اذا مر باية فيها تسبيح سبح واذا مر بسؤال سأل واذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ثم قام قياما طويلا قريبا مما ركع ثم سجد فقال سبحان ربي الاعلى فكان سجوده قريبا من قيامه رواه احمد ومسلم والنسائي وعن رجل من جهينة انه سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم يقرأ في الصبح اذا زلزلت الارض في الركعتين كلتيهما قال فلا ادري انسي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان قرأ ذلك عمدا رواه ابو داوود وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر في الاولى منهما قولوا امنا انا بالله وما انزل الينا الاية التي في البقرة وفي الاخرة امنا بالله واشهد بانا مسلمون. وفي رواية كان يقرأ في ركعتي الفجر قولوا امنا بالله وما انزل الينا والتي في ال عمران تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم رواهما احمد ومسلم هذه الاحاديث فيها بيان انواع من القراءة من قراءته عليه الصلاة والسلام ومما اقر به اقر عليه في الحديث الاول انه اقر الانصاري على ان يقرأ قل هو الله احد مع ما تيسر من الشهور الاخرى بعد الفاتحة كان يصلي باصحابه في في قبا وتقدمت هذه المسألة هذه الثقافة سبقت وانه حمله على ذلك حبه لهذه السورة قل هو الله احد فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم اليهم اخبروه سأله قال حملني على هذا حبها قال حبك اياها ادخلك الجنة اخبروه ان الله يحبه واصله في الصحيحين وهذا يدل على انه لا بأس ان يقرأ بعد الفاتحة سورتين او اكثر كما يدل عليه قراءته في الليل بالبقرة والنساء وال عمران يدل على انه لا بأس ان يقرأ اكثر من سورة في ركعة واحدة ودل ايضا على فضل قل هو الله احد انه لا بأس ان يقرأ بها في كل ركعة مع ما تيسر من السنن الاخرى او الايات لا حرج في ذلك ولكن فعله صلى الله عليه وسلم يدل على ان الترك افضل ترك قراءتها في كل ركعة افضل لانه ما كان يفعل ذلك عليه الصلاة والسلام ولو كان هذا هو الافظل لفعله صلى الله عليه وسلم لكن كونه اقر الصحابي واثنى عليه يدل على ان هذا لا بأس به ولا حرج فيه اذا فعله انسان بل بعض الاحيان او دائما لا حرج في ذلك. لو ان الرسول اقره عليه الصلاة والسلام وفي قراءته بالزلزلة في ركعتين يدل على جواز قراءة سورة او الايات مكررة في الركعتين ان يقطع في الاولى كبره يوديه ملك الفجر ويكررها في الثانية يقرأها بالتحريم ويقررها بالثالث يقرأ اما يكررها في الثانية لا بأس لانه صلى الله عليه وسلم صلى باب ذات مرة بالزلزلة بعد الفاتحة كررها في الاية في الركعتين فدل على الجواز وانه لا حرج في ذلك لكن الغالب من فعله صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ فستانه غير ما قرأها في الاولى هذا هو الغانم عليه وهذا هو الافضل ان يقرأ في التاريخ هي غير ما قرأها في الاولى زيادة في الفائدة جهة في نفع المجتمعين وفيه من الفوائد ان الانسان في تهجده بالليل يستحب له ان يطيل القراءة ويتدبر ويتعقل الرحمة يسأل وعندها تستسمح سبه وعندها تعود تأثم بالنبي صلى الله عليه وسلم فانه كان يصلي طويلا ويقرأ طويلا ويقف عند اية الرحمة يسأل مثل ذكر الجنة وذكر رحمة الله لعباده خلق من دائرة العذاب وذكر النار واهل النار يتعوذ عند ذكر اسماء الله وصفاته يسبح الله ويحمده فهذا هو اهل السنة هذا في التهجم الليل ولا نحفظ هذا في الفريضة لم نحفظ عنه صلى الله عليه وسلم انه فعل هذا في الفريضة لان لا يشق على الناس لكن هذا كان يفعله بتجدد بالليل نطيل في تهجده و يقف عند اية الرحمة يسأل وعند اية الوعيد يتعوذ عند اية صفات يسبح الله ويثني عليه وفي هذا الباب يقول صلى الله عليه وسلم اذا ام احدهم الناس فليخفف فان فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة واذا صلى لنفسه فليطول ما شاء. صلاته بالليل صلاته لنفسه. فيطول فيها فلا حرج عليه لانه اعلم بنفسه وقدرته والنبي صلى الله عليه وسلم يؤخذ بسنته القولية والفعلية والتقريرية كلها سنة ما فعله او امر به او اغره كله سنة ففعله سنة وقوله كذلك لان الله يقول جل وعلا قد كانكم في رسول الله اسوة حسنة وهكذا اقراره للصحابي على قراءة قل هو الله احد مع سورة هذا الفاتحة سنة فالسنة تؤخذ من فعله ومن قوله ومن تقريره عليه الصلاة والسلام وفق الله دعوة للجميع سنة للجميع تعوذ بالله من الشيطان في اول القراءة والتسمية كذلك سنة للجميع ومن ومن تركها لا يتركها احد اذا كان ينصت اذا تعود الامام بتعوذوا في صلاة الليل اما في الفريضة لا ينصت لان الامام يستمر اما لو وقف الامام تعوذ لا بأس يفعل المأموم لكن افضل في الفريظة الا يفعل لان لا يشق على الناس ولو فعله النبي في الفريظة لنقل انما فعله في صلاة الليل صلى اله وسلم