يقول العلماء ان ان العلم ليس بحر ليس له الا ساحل واحد يعني متى ما ابحرت سفينة تعلمك وطلبك للعلم ان هذا الساحر اعلم انك لن تجد ساحلا اخر ترسو فيه هذه السفن الانسان الى يوم الدين الله جل وعلا ان يرحمنا واياكم حسن القول والعمل ويجعلني واياكم من المخلصين باطلا وظاهرا وان يعيذني واياكم والمسلمين جميعا من شرور ما ظهر منها وما بطن فهذه هي الدورة الاصيلية الثانية يكون فيها ان شاء الله شرح منظومة الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى وصب على قبره جاء فيه بالرحمة والرضوان جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وعمله بكرمه وعفوه وجوده وفضله واحسانه بصالح سلف المؤمنين هو عامة علماء اهل السنة والجماعة وهذه المنظومة التي بين ايديكم اه مختصرة في ذهبنا نفصل هذه المنظومة بكل جدية ما يتعلق بها من ادلة وفروع فاننا والله سوف يكون من المقابل وهي من عم الاغلب الى كثرة الا في سنة سوف نحاول الاختصار باستطاعته لذلك سوف تكون طريقتي للشرح ان شاء الله ان نذكر القاعدة ولكم دليلا الى ثلاثة ادلة عليها واما الفروع فلن اتجاوز باذن الله جل وعلا خمسة في بعض القواعد المهمة والتي لها الاثر الكبير في فهم شريعة شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لا تجاوز فيها الى عشرة فروع وجميع هذه القواعد ولله الحمد والمنة قد شرحتها في موضع اخر دابل لي اسمه التفصيل التأصيل وهذه المادة التي ستسمعونها في الشرح كلها محظرة من هذا الكتاب ولله الحمد فمن اراد الاستزالة فليرجع الى هذا الكتاب فتجدونه في موقع صيد الفوائد في الصفحة الخاصة بي وهناك بعض الابيات تحمل قاعدتين هناك بعض الابيات تحمل ثلاث قواعد وهناك بعض الابيات تحمل اربع قواعد كما سترون ان شاء الله جل وعلا فاحاول جاهدا تفصيل هذه القواعد فيا اما يتعلق بشيء مما يتعلق بها من الادلة والفروع واذا كان لدى احد منكم سؤال في اثناء الشرح فلا يبادر بطرحه وانما يسجله في جانب في جانب الورقة حتى اذا انتهينا من الدروس جميعا ان شاء الله في بعد صلاة العشاء نجيب عن مات اجيب عما اعرفه من الاسئلة اجيب عما اعرفه وفتح الله علي فيه من الاسئلة نبدأ ان شاء الله قراءتها وانا استميحكم عذرا ذبيحكم عذرا من من شرح المقدمة ولا نعلق على المقدمة كثيرا لانها ليست من مقصود بحثنا ان المقدمة يذكر الشيخ فيها اولا البسملة ثم الحمدلة ثم يذكر فيها اهمية القواعد ثم يبين انه ما الفها الا لارادة نفع المسلمين ويدعو لنفسه ولاخوانه المسلمين القبول والتوفيق اه لن نعلق عليها كثيرا نبدأ مستعيننا بالله اسأل الله جل وعلا الاخلاص والتوفيق نسأل الله الاخلاص والتوفيق اسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يرزقني واياكم الاخلاص والتوفيق والسداد ان يسدد قلوبنا والسنتنا الا يجعل اعمالنا علينا وبالا وهذا وهذا يسميه العلماء من براعة الاستهلال شيخ محمد له دور كبير في مسألة براعة الاستهلال لا سيما في كتبه التي الفها بيده تحريرا ليست من الكتب التي نقلت من الاشرطة تقريرا لا وانما من الكتب التي الفها بيده تحريرا ايمن الشيخي انتبه يهتم بهذا كثيرا والمقصود ببراعة الاستهلال هو ان يذكر المؤلف في مقدمته كلاما يدل على مقصود تأليفه وهي مسألة بلاغية قوله على الذي اوتي جوامع الكلم يقصد بها القواعد لان القواعد حقيقتها انها جوامع كلم والمراد بجوامع الكلم تلك الكلمات التي هي قليلة في الفاظها كبيرة في مظمونها ومعانيها كبيرة في صغيرة في الفاظها لا تتجاوز لفظ او لفظتين ثلاث لفظات ولكنها اذا شرحت تجلس دهرا طويلا وانت تشرحها وانتم تعرفون ان الله جل وعلا قد خص نبيه صلى الله عليه وسلم بخصائص كثيرة ومن جملة ما خصه بها جوامع الكلم قال واوتيت جوامع الكلم ياء وفي رواية وفي رواية اخرى واختصر لي الكلام اختصارا فمن جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات ومن جوامع كلمه ايضا عليه الصلاة والسلام الدين النصيحة اذهب واشرح هذه الالفاظ تجد انك اخرجت فيها مؤلفا كاملا ولما تأتي على كل معانيها وتحيط بكل مضامينها هذه جوامع الكلم فهذه من خصائص امة محمد صلى الله عليه وسلم من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم والذي ينبغي ان تقتدي به فيها امته فكلما كان الكلام قليلا ودالا كلما كان افضل ولذلك الف الامام عبدالرحمن ابن رجب رحمه الله تعالى كتابا اسماه فضل علم السلف على علم الخلف ثم بين في هذا الكتاب مسألة مهمة وهي ان كلام السلف وعلومهم وان كانت قليلة الالفاظ لكنها كبيرة الفائدة والبركة ولا لا يا جماعة؟ واما المتأخرون فانهم كثرت فنونهم وشققوا الكلام ونوعوا المسائل وفرعوا الجزئيات على الكليات ولكن وان كان كلامهم كثيرا الا انه قليل البركة فاذا قوله جوامع الكلم هذا من براعة الاستدلال استهلال. يعني انني سوف اذكر لك في هذه المنظومة القواعد التي مردها الى جوامع الكلم القاعدة معناها لفظ يسير يدخل تحت طياته جزئيات كثيرة وفروع متعددة وهذه وهذه يبين فيها الشيخ انا قلت ماني معلق على المقدمة ولكن وهذه ايضا يبين فيها الشيخ رحمه الله اهمية دراسة العلم على طريقة التأصيل والتقعيد وهي من انفع الطرق في الحقيقة لا سيما من وفقه الله جل وعلا الى حفظ الكتاب والسنة فحفظ القواعد بعد حفظ الكتاب والسنة من اهم ما ينبغي لطالب العلم وارجع العلماء هذه الاهمية الى عدة امور الامر الاول انها هي طريقة التعليم في الكتاب والسنة فان الكتاب والسنة حرصا على تعليم الناس المسائل على طريقة التأصيل والتقعيد ولذلك تجد الاية احيانا تحمل بابا كبيرا من ابواب العلم واضرب لكم مثالين فقط يقول الله جل وعلا وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا هذه جزء اية ليست اية كاملة جزء اية ولكنها تحمل في طياتها الاحتجاج بالاصل الثاني من اصول الشريعة وهو الاستدلال بالسنة فنحن نقول ان السنة حجة ويدخل في ذلك السنة القولية والعملية والاقرارية والتركية وكل ذلك يدخل في هذه الاية مثال اخر باب الزينة الزينة المركوبة الزينة الملبوسة الزينة المفروشة الزينة المأكولة الزينة المعلقة الزينة وغير الملبوسة وغيرها كلها تدخل تحت قاعدة من قواعد القرآن وهي كل من حرم زينة الله والله جل وعلا انكر على من حرم الزينة. فدل ذلك على ان الاصل في كل زينة عرفها الناس الحل والاباحة. الا تلك الزينة المخصوصة التي التي والدليل بالتحريم فتكون خارجة من الاصل باب الاطعمة والاشربة الاطعمة التي عرفها الناس في الزمان الماضي والاطعمة التي عرفها الناس في الزمان المعاصر والازمة التي سيعرفها الناس في الزمان المستقبل كله كلها على اصل الحل والاباحة كلها تدخل تحت قول الله جل وعلا ويحل لهم الطيبات اذا كل ما كان طيبا فانه حلال. وهكذا في القرآن. فالقرآن في الاعم الاغلب وان كان يفصل في بعض الجزئيات والمسائل الا انه ها يعلم الناس على طريقة الاصول وطرق الاشياء من ابوابها فاذا هذه هي طريقة القرآن واما القواعد التي جرت على لسان النبي صلى الله عليه وسلم فهي كثيرة اذا القواعد هي طريقة القرآن والسنة. ولذلك يقول الله جل وعلا ما فرطنا في الكتاب من شيء وقد اختلف سلف الامة في تفسير الكتاب هنا على قولين فاحد التفسيرين انه القرآن وهذا تفسير صادق لان الله ما فرط في الكتاب من شيء فلا تجد شيئا يقع في الناس سواء من المعاملات الاقتصادية البنكية او من المسائل الطبية او من المسائل الحياتية العامة الاجتماعية الا وفي القرآن ذكرها لكن ذكرها باحد انواع الدلالات الثلاث. اما ذكرها نطقا دلالة دلالة منطوق واما ذكرها تضمنا تصير دلالة الدلالة التظمن واما ذكرها بالالتزام واتحداك يخرج شيء من من واقع الناس عن هذه الدلالات الثلاث فاذا هذا كله يدل على ان الله جل وعلا ما فرط في الكتاب من شيء يقول النبي صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد هذه كلمات معدودة محصورة لكنها من اعظم قواعد الدين كل احداث في الدين فهو رد يدخل فيها ايها الاخوان والله الذي لا اله الا هو ما لا يتناهى من المسائل والجزئيات ستدخل فيها كل البدع القولية واليك تعدادها ويدخل ودونك تعدادها ويدخل فيها كل البدع العملية ودونك تعدادها يقولون ان المسائل العامة التي يحتاجها الجميع لا نقبل فيها احاديث الواحد والاثنين لازم يرويها لابد ان يرويها لنا جمع كبير فيقولون لهم خبر الاحاد فيما تعم به البلوى مردود ويدخل فيها كل البدع القولية ودونك تعدادها ويدخل فيها جميع ما يحدثه الناس سواء في الزمن الماظي او في الزمن المعاصر او في الزمن المستقبل اعطاك فيه النبي صلى الله عليه وسلم قاعدة واحدة وهي من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد قاعدة اخرى وكل بدعة ضلالة. وقاعدة اخرى الدين النصيحة وقاعز اخرى انما انما الاعمال بالنيات فاذا طريقة التعليم على طريقة سبل القواعد والاصول هي طريقة القرآن والسنة فليس تعليم الطلاب فليس تعليم الطلاب بهذه الطريقة بدعا من القول بل نحن بهذه الطريقة نحيي سنة من سنن التعليم في الكتاب والسنة الفائدة الثانية اختصار الزمن في الطلب صار الزمن في الطلب انا لو جلست اعلمك ايها الطالب وفقك الله احكام البدع باعيانها والله ربما يفنى عمري وعمر ابنائي ولم نصل الى نصف البدع لكن في جلسة واحدة اعطيك احكام هذه البدع كلها لنفسك انت تستطيع ان تستخرج احكامها هذا اختصار زمني يا جماعة ولا لا بدل ما اقول انتبه ترى من بدع الصوفية الطواف حول القبور وهذا وهذا محرم ودليله كذا وكذا. ومن بدعهم التبرك بتراب المقبور وهذا وهذا محرم ودليله كذا ومن بدعهم قراءة القرآن عندك بنطول التفاصيل خلها للطالب الطالب لا يشغل الشيخ بحري حتى بالتفاصيل خلاص الشيخ يعطيه الطريقة التي يستطيع بها الطالب ان يتعرف على احكام هذه الاصول ثم ينطلق ذلك الطالب في العلم فاقول لك ان الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين الدين كله اصولا وفروعا عقائد وشرائع كليات وجزئية فاذا اي شيء يحدثه الناس ليس له اصل في كتاب الله ولا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فاذا هو من البدع فهذا يسمى محدثة وكل احداث في الدين فهو رد ويكون اهتمام الشيخ تفقيه الطالب في معاني القاعدة وادلة القاعدة وضرب شيء من الفروع التي تعين الطالب على كيفية تخريج هذه القاعدة على الفروع والجزئيات التي لم يذكرها الشيخ ثم يجعل الطالب يسبح في محيط هذه البدع وان شاء الله لن يغرق باذن الله الواحد الاحد اذا اختصار الزمان اليقين لا يزول بالشك تدخل فيه ابواب الطهارة تدخل فيه ابواب الصلاة تدخل في ابواب الزكاة تدخل في ابواب الصوم والحج وتدخل حتى في باب المعبل من اول الفقه الى اخر باب الجنايات والاقرار والشهادات كلها يدخل فيها اليقين لا يزول بالشك بل لم تقتصر فقط نفع هذه القاعدة بالفقه بل حتى في حياتك العادية الاجتماعية فيما بينك وبين اولادك اليقين لا يزول به شيء فيما بينك وبين زملائك في الوظيفة هذه القاعدة نافعة في حياتنا العامة وفي سلوكياتنا وفي علمنا وفي فقهياتنا انا بقعد اعلم كل حكم يتجاذبه يقين وشك على على حدة على كل في كل جلسة لا بطول معكم انا بطول معك وانما اعطيك في جلسة واحدة القاعدة التي تخص ذلك ثم انت بنفسك تستخرج الفروع على هذا الاصل هذا هذا هو التعليم هذا هو التعليم فاقول لك اعلم انه اذا عرظ عليك ايها الطالب فرع يتجاذبه يقين وشك فاطرح الشك واعمل باليقين ولا تنظر الى الشك مطلقا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعمل به انت وانما يكون دوري فقط ان افقهك في هذه القاعدة استدلالا شرحا تنظيريا وشرحا استدلاليا وشرحا تفريعيا فقط انما الاعمال بالنيات كم يدخل تحتها؟ فروع كثيرة. فاذا القواعد من فوائدها اختصار الزمن صار الزمن ولذلك يبلغ الانسان المرتبة العليا في العلم في اقصر زمن وفي اقل كلفة لو لو استمررت على طريقة التعلم على طريقة التأصيل والقواعد انا اجزم باذن الله وكنت ذا همة وعزيمة في سنة او سنتين ان شاء الله سوف تبلغ في العلم شأنا عظيما وجرب تجد واما الذي يشغل نفسه بكثرة التجزئات والنظر في الفروعيات فانه سيشغل نفسه ويشغل شيخه بذلك والفروع لا تتناهى ولذلك يقول الناظم وبعد فالعلم عظيم واسع ونجمه بين الفنون ساطع لكن ما فروعه كثيرة وتجعل العقل بالف حيرة ان لم تكن تنظم في قواعدي تسهل الرجوع للفوائد لذلك يقول الشيخ رحمه الله الان عندك يقول وبعد فالعلم بحور داخرة لن يبلغ الكادح يعني المجتهد فيه اخرة ما يمكن ابدا لكن لكن الناس يختلفون في في النهم في العلم. فاذا من اراد ان يستجمع كثيرا من مسائل العلم فعليه بالقواعد الاوقات الاوقات ثمينة الفائدة الثالثة ايها الاخوان معرفة مآخذ اهل العلم في اختياراتهم وهذه فائدة عظيمة من فوائد القواعد معرفة مآخذ اهل العلم في اختياراتهم وهذي مهمة جدا يا جماعة ان من الناس من يقول هذا القول هو الراجح لا لانه عرف انه الراجح بحثا واستدلالا لا وانما لان نقول شيخ الاسلام اقول الشيخ ابن باز الله يغفر له او قول الشيخ محمد الله يرحم جميع علماء المسلمين. انا لا اريد بالطالب ان يكون مقلدا مقلدا. انا لا اريد الطالب ان يكون مقلدا بل عليه ان يرقى من درجة التقليد الى درجة الاجتهاد وهذه لا يستطيعها الا بمعرفة القواعد والاصول والله العظيم لن يشم الطالب رائحة الاجتهاد بانفه الا اذا كان عارفا بالاصول والقواعد فمعرفة الاصول الشرعية والقواعد المرعية باجماع العلماء شرط في الاجتهاد كما نص عليه العلماء في باب الاجتهاد والتقليد باجماع العلماء وانا اضرب لكم مثالا او مثالين المثال الاول الفقهاء رحمهم الله تعالى تجدهم ينصون في باب اداب الخلاء في بعض الاذكار وانت في دورة المياه في الخلاء في بيت الخلاء يقولون ان عطس يحمد الله وان توضأ فيسمي الله بنفسه يعني وان سلم عليه احد لا يرد سلامه. الله هذا ذكر وهذا ذكر فلماذا اجازوا لي بعض الاذكار في الخلاء ولم يجيزوا لي بعضها الذي لا يعرف القاعدة التي منها انطلق العلماء في هذا التفريق لن يفهم العلم ولن يعرف مآخذ العلماء في الاختيار هذا لكن الذي يعرف ان الاذكار في الخلاء اقصد الاذكار التي لها سبب معين قسمة اذكار يشرع فيها الجهر فلا تتحقق مصلحتها الشرعية الا بقولها جهرا وهنا يقول العلماء فيها لا تقولها بالخلاء وهناك اذكار تتحقق مصلحتها الشرعية بقولها مخافتة فيما بينك وبين نفسك فهنا اقولها اذا سلم عليك احد فالمشروع رد السلام. طيب رد السلام فيما بينك وبين نفسك تتحقق مصلحته الشرعية؟ لا المصلحة الشرعية ما تتحقق الا اذا سمع المسلم ردك فحين نقول لا لا لا ترد لا ترد سلاما طيب عطس الانسان في الخلاء يحمد ولا ما يحمد؟ احمد لو عطست بلحالك في غرفة ما احد معك فيها وش تقول الحمد لله فاذا تتحقق مصلحة الحمد شرعا بقولها فاذا اخذ العلماء من ذلك قاعدة وهي ان ما تحققت مصلحته بقوله سرا في الخلائق وما لا فلا. هذه القاعدة تستطيع ان تصبر بها الفروع جميعا وتعرف لماذا اختار العلماء هذا؟ فقالوا قله واختاروا هذا قالوا لا تقله و بتدربي راسك وبسمع الناس لا لازم تعرف لماذا قالوا. وهذي لا يعرفها الانسان الا بالقواعد والاصول اظرب لكم تسمحوا لي اظرب مثال ثاني العلماء رحمهم الله اختلفوا في في مسألة الولي في النكاح مع انه بيجينا ان شاء الله فذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة الى ان المرأة ما يجوز لها تزوج نفسها بنفسها وانما لابد لها من ولي يتولى عقد زواجها وانفرد الائمة الحنفية رحمهم الله قالوا لا يجوز لها. الاكمل انه يتولاه وليها لكن لو انها ما بغت وليها يتدخل في الموضوع وقالت انا اعتمد على نفسي لا سيما وان الزمن هو زمن رفعة المرأة فانا بنفسي خلص عمري قال حنفية ما في مشكلة الذين يقولون ما في مسلم طيب وش بترجح انت المشكلة حتى الحنفية يقولوا يستدلون على هذا بقول لا نكاح الا بولي واحد في الاعمة الاغلب دلة ظاهرة باشتراط الولي فلماذا ردها الحنفية بغضا للسنة وكراهية الشريعة؟ لا لا كرم الله وجوه العلماء عن ذلك لابد ان تتعرف على مأخذ خلافه وخذوها مني قاعدة ليس ثمة خلاف بين العلماء الا وسببه خلاف في قاعدة احيانا يختلفون ويكون الدليل بينهم واحدا لكن هؤلاء نظروا للدليل بقاعدة وهؤلاء نظروا للدليل قاعدة فاختلفت اختياراتهم بسبب اختلافهم في قاعدة فاذا لم تكن محررا لتلك القاعدة فكيف تعرف الراجح من المرجوح ما يكفي هذا اضرب واقول لكم سبب خلاف في هذا الفرع خلاف في هذا الفرع ان ان الحنفية رحمهم الله هم يقولونهم والنكاح امر عام كل يحتاجه ومع ذلك لم يروى في قضية ولي الولي في النكاح الا حديث او حديثان او ثلاثة فقط. اذا هي احاديث احاد في مسألة تعم بها البلوى فهي مردودة عند الحنفية جه الاحاديث صحيحة عندهم بس انه ردوها من جهة اخرى الجمهور ما لهم شأن في مسألة تعم بها البلوى ما تعم المعتمد عند الجمهور هو صحة النص الى المعصوم صلى الله عليه وسلم فمتى ما صح النصف الواجب قبوله واعتماده مدلوله بغض النظر بقطع النظر عن كونه مسألة تعم بها البلوى او ما تعم بها البلوى طيب انتم بالله عليكم وش الراجح عندكم في القاعدة؟ قول الحنفية ولا قول الجمهور جمهور بناء على ترجيحك في هذه القاعدة سوف ترجح في الفرع كذا صحيح ولا لا؟ لكن توصلت الى الراجح باجتهاد بمعرفة مأخذ العلماء ماخذ العلماء اذا هذا مهم يا جماعة مثلها مسألة الوضوء من مسجد ذكر انه بنطول. المهم هذي خلاص مو بلازم اذا هذه فوائد ثلاث تظرب لها اكباد الابل اول شيء انها طريقة التعليم الكتاب والسنة على الاغلب يعني الامر الثاني اختصار الزمان في الطلب الامر الثالث انها تعرف الطالب مآخذ العلماء وثمة فائدة رابعة مهمة وهي انها تعطي الطالب الملكة لاستخراج احكام للوقائع الجديدة انها تعطي الطالب الملكة في استخراج احكام للوقائع الجديدة اذا هذا يفيد الطالب انه لابد وان يهتم اهتماما كبيرا بمسألة القواعد والاصول وانني لاحزن كثيرا اذا رأيت دروس القواعد على مستوى البلد تعد على الاصابع هذا خطير جدا يا اخوان هذا خطير جدا فيجب علينا ان ننتبه لهذه الطريقة العظيمة وان نطرقها ثم ننظر بعد سنة تلك الفوائد الكبيرة الكثيرة التي جنيناها من هذه الطريقة. نعم قال رحمه الله وهات من هذه وهاك من هذه الاصول جملا ارجو بها عالي الجنان نزلا وحسب معرفتي بهذه المنظومة ان الشيخ لم يقتصر على قواعد الفقه بل جمع لك شيئا من قواعد الفقه مخلوطة بايش بقواعد الاصول وهذه كطريقة شيخي الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رفع الله قدره ومنازله في الجنة فانهم في منظومته في القواعد لم لم يخصصها في قواعد الفقه فقط بل جمع بين قواعد بين قواعد الفقه والاصول قال رحمه الله قواعدا من قول اهل العلم وليس لي فيها سوى ذا النظم. وهذا من تواضعه رحمه الله وهكذا ينبغي ان يكون طلبة العلم فان الانسان لا يستخر بانفه في مسائل قيدها وهو ناقلها ما جبتها من من ميراثك انت او من اجتهادك وانما نقلتها نقلا او نقلت فحواها فعلى الطالب ان نعرف لاهل العلم منازلهم وان يتواضع فهذا من تواضع الشيخ يقول انا ليس لي في هذه القواعد يعني ابتداء انا ما ابتدأتها وانما نقلتها من كلام اهل العلم وانما وظيفتي فقط فيها ان انظمها وارتبها وهذا من تواضعه رحمه الله والا فالشيخ محمد اسمعوها مني يا جماعة الشيخ محمد طرق قواعد لا نعرف ان السابقين تكلموا بها شيخ محمد وقد جمعت هذه القواعد وجمع بعض طلبة العلم في الانترنت لكن لم يتكلم بها السابقون وانما هي من اجتهاد الشيخ محمد مثل هذه القاعدة التي ذكرتها لكم ما تحققت مصلحته بقوله سرا في الخلاء قيل وما لا فلا هذه من موروثات الشيخ محمد لو بحثت في كتب السابقين ما وجدت لها ذكرا وانما تجد الفروع المخرجة عليه ومثل قول الشيخ محمد لا لا حكم للشيء في معدنه وقوله الباطل لا حكم له وبعض القواعد فاذا الشيخ له اجتهاد في القواعد. واذا بلغ الطالب رتبة يستطيع بها ان يتعرف على القاعدة بالنظر في فروعها فقد فقد بلغ الرتبة العليا في العلم نعم قال رحمه الله الدين جاء لسعادة البشر والانتفاء الشر عنهم والظرر فكل امر نافع قد شرعه وكل ما يظرنا قد منعه وما هذه هي القاعدة الاولى هذه هي القاعدة الاولى ولو لم نخرج من هذه الدروس الا بفهم هذه القاعدة لكفت لان هذه القاعدة ترجع لها اصول الدين كل اصول الدين كل اصول الدين كله لا تبقى شاذة ولا فاذة سواء في باب الاعتقاد او في باب الشرائع الا وتدخل تحت هذه القاعدة الامر بالاحسان للوالدين جلب للمصالح. والنهي عن عقوقهما نفع للمفاسد وهكذا في كل فروع الشريعة بنطول هذا هو هذا هو الاصل العام ولذلك يقول ابن القيم رحمه الله في الاعلام وخلاصة هذه القاعدة ان الشريعة جاءت لتقرير المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها ان الشريعة جاءت لتقرير المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها وقبل ذلك اقول ان من سعادة المرء ان يعيش حياة هنية اليس كذلك ولا ليه يا جماعة؟ ولا تكونوا الحياة هنيئة الا اذا كان الانسان يجد فيها كل مصالحه انتبه كل مصالحك ومندفعة عنه كل مفاسد فاذا كان يجد في حياته المصالح مجلوبة والمفاسد عنه مدفوعة فانه سيكون سعيدا والدين انما جاء لاسعادنا بتحقيق هذا المقصود في حياتنا فان الدين جاء ليجلب لنا المصالح فنكون سعداء بجلبها ويدفع عنا المفاسد فنكون سعداء بدفعها ولذلك قال الشيخ الدين جاء لسعادة البشر لم والانتفاء الشر عنهم والضرر. فاي شيء من المصالح فانه يقررها للناس واي شيء من المفاسد فانه يدفعها عن الناس. اذا نحن سعداء بهذا الدين ولا تكمن سعادتنا الا بتحقيق هذا الدين ولا سعادة لنا ولا نجاة ولا فلاح الا بهذا الدين ولذلك ما اصاب الناس الهم والغم والنكد والحزن والشقاء الا لتخلفهم عن ركب تحقيق مسائل هذا الدين فما ان يخالف الناس مسألة من مسائل هذا الدين الا ويسلبون عنهم مصلحة ويوجبون لهم مفسدة دفع المصالح وجلب المفاسد هو الذي يوجب الشقاء ولا ليه يا جماعة عرفتم كلام الشيخ؟ الدين جاء لسعادة البشر. لم؟ لان حقيقة السعادة هي ان تكون مصالحك من جنبة لك والمفاسد مندفعة عنك. هذا هو الدين فاذا الدين جاء لامرين لجلب المصالح لنا ودفع المفاسد عنا وهو امرنا بالتوحيد لجلب المصالح لان التوحيد كله مصالح ونهانا عن الشرك لان الشرك كله مفاسد امرنا بالسنة والاتباع. لان متابعة النبي صلى الله عليه وسلم كلها مصالح ونهانا عن البدعة والاحداث لان البدعة والاحداث تراها مفاسد انتبهوا امرنا بالطاعة اطيعوا الله واطيعوا الرسول. لان طاعة الله ورسوله هي عين النجاة والسعادة ونهانا عن المعصية والذنوب والموبقات. لان هذه هي التي توجب نكد البشر فلا تجد شيئا فيه سعادة للمرء الا والدين قرره ولا تجد فيه شيئا ولا تجد من شيء فيه شقاء للمرء الا والدين قد منعه اذا الدين جاء لسعادة البشر وحقيقة هذه الشرائع التي تسعدنا انها تجلب لنا المصالح وتدفع عنا المفاسد اذا الدين جاء لتقرير المصالح ودفع المفاسد وهذه القاعدة يرجع لها كل فروع الدين سواء العقائد او الامور الفقهية. كل الدين يرجع الى هذه القاعدة بل ان ابن تيمية رحمه الله قال ولماذا نقول جلب المفاسد؟ موب لازم جلب المفاسد بل نقول الدين جاء ديال المصالح لان دفع المفسدة مصلحة. اذا نحن ندفع المفسدة لنجلب مصلحة اذا لجلب المصالح ليش نطول على الناس وهذا من عظيم الفقه رحمه الله ولاهمية هذه القاعدة قد افردها جمع من اهل العلم بالتأليف في مؤلف كان مثل عز ابن عبد السلام رحمه الله في كتابه تعطيل الاحكام لتعطيل الانام في مصالح الاحكام كل هذا الكتاب يدور على قضية المصالح فاذا ايها الاخوة ليس ثمة مصلحة هي في حقيقتها مصلحة الا والدين يأمر بها وليس ثمة مفسدة وهي في حقيقتها مفسدة الا والدين يأمرني لماذا قلت هي في حقيقتها مصلحة وهذه في حقيقتها مفسدة؟ لان من الناس من يرى مصالح على حسب شهوته وهواه هي في الدين مفاسد. مثل اصحاب الربا يرون ان التعامل بالربا يوجب لهم مصلحة في استثماراتهم وزيادة اموالهم. لكن هل هذه مصلحة حقيقية معتبرة شرعا؟ الجواب لا الذين يشربون الخمر تجده يجتهد في شرب الخمر والبحث عنها يرى انها تحقق له مصلحة واتساع صدر وانشراح خاطر لكن هل هذه مصلحة معتبرة شرعا؟ الجواب لا اذا المصلحة المعتبرة شرعا هي التي شهدت لها اصول الشرع بالاعتبار فليس كل ما يراه الناس مصلحة لابد الدين يجلبه لهم لا لان الله يقول عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. الناس قاصرون في علمهم. وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم فالمصلحة الحقيقية هي المصلحة التي شهد لها الشرع بالاعتبار. والمفسدة الحقيقية هي هي المفسدة التي الغاها الشرع والعقيدة بكل تفاصيلها جلب للمصالح ودفع للمفاسد والفقه بكل تفاصيله جلب للمصالح ودفع للمفاسد يقول وكل مسألة لا تتحقق منها مصلحة جلب مصلحة ولا اندفاع مفسدة فليست من الشريعة في صدر ولا وقت. مين من الشريعة دي هذي من مفرزات بعظ الفقهاء او بعظ العلما لازم لا تنسب للشريعة لو كانت تنسب للشريعة لكان في تقريرها مصلحة او في تقريره اندفاع نفسك لكن تقرر المسألة الشرعية ما يتضمن تقريرها لاجلب مصالح ولا دفع مفاسد هذا مو من الدين هذا الدين لو كانت من الدين لكان في تقريرها جلب مصلحة واندفاع مفسدة. وقد دل على هذه القاعدة ادلة كثيرة جدا. انا اضرب لكم فقط مثالا او مثالين عليها الايات الامرة بالتوحيد والناهية عن الشرك كلها تدل على هذه القاعدة واضح يا جماعة؟ لانهم قاعدين نفصل نذكر الادلة بانواعها واجناسها الايات التي تأمر بالطاعة وتنهى عن المعصية تدل على هذه القاعدة الايات التي تأمر بالاتباع وتنهى عن الابتداع داخل تحت هذه القاعدة كلها داخلة تحت هذه القاعدة الايات او الاحاديث التي تأمر بالجماعة وتنهى عن الفرقة تدخل تحت هذه القاعدة لان الجماعة جلب مصلحة الفرقة دفع مفسد واما فروعها فانا اضرب لك فرعا او فرعين على ذلك من الفروع المقررة على ذلك الامر بطاعة الحكام والنهي عن الخروج عليهم الا بشرطه فانما يقرره اهل السنة رحمهم الله تعالى في هذه المسألة وهي مسألة عقدية ليست من باب سواد عيون الحكام او الذل للحكام او الانطراح عند عتبات الحكام؟ لا يا شيخ وانما العلماء يقررونها لان طاعة الحكام فيها مصلحة عامة والخروج عليهم فيه مفسدة عامة فما حصل بلاء في الاعم الاغلب في في العالم الاسلامي الا بسبب الخروج على الحكام واول البلايا التي حصلت هي الخروج على امير المؤمنين الثالث عثمان ابن عفان رضي الله عنه ولا يزال مسلسل الخروج على الحكام لا يثمر الا كل شر وبلاء وفرقة وفتنة في الامة ولا نزال نعاني اثار الخروج على عثمان الى الى يومنا هذا ونحن نعاني تلك الاثار الخطيرة من هذا الخروج عن الحكام اذا قلنا يجب طاعة الحاكم في غير معصية الله ويحرم الخروج عليه وان ضرب ظهرك وان اخذ مالك وان فصلك من وظيفتك وين وين؟ ترى مو من اجل سواد عيون الحاكم ولا ندلل الحاكم وندلع الحاكم بهذا الامر؟ لا وانما من باب حقن الدماء ومراعاة المصالح العامة والمحافظة على ضرورات الدين الخمس انتبهوا والمحافظة على ضرورات الدين الخمس فلان المصالح لا تتحقق في الامة الا بالامر بطاعة الحاكم ولان المفاسد لا تندفع عن الامة الا بالنهي عن الخروج عن الحاكم قرر العلماء هذه المسألة فاذا حق الحاكم علينا مسألة عقدية وحقنا عليه مسألة فقهية ولذلك غالبا علماء الاعتقاد يذكرون حقوق الحاكم علينا ولكن ما يذكرون حقوقنا على الحاكم هذه يذكرها اهل السياسة الشرعية او المسائل الفقهية اذا لا يجينا واحد يقول انتم يا اهل السنة تدندنون حول حقوقه علينا ولا تذكرون حقوقنا عليه. نقول يا يا اخي نحن نذكر حقوقه علينا في باب الاعتقاد لانها اعظم من حقوقنا عليه اعظم من حقوقنا عليه يقول الناظم اطعوا الولاة بما تراه موافقا للشرع. لا في الكفر والعصيان لا تخرجن عليهم الا ترى كفرا كنور الصبح. بالبرهان وابذل دعاء بالصلاح متمما هذا الدعاء بنصحهم بلساني واصبر على جور الائمة والاذى فولاتنا اعمالنا بوزانهم هكذا يقرر اهل السنة وان كانت المذاهب الاخرى يسموننا بالجبناء يصفوننا بالخورة يصفوننا باتباع الكراسي اصحاب المناصب اصحاب الريالات اصحاب كل هذه صفات لا لا نأبه بها لاننا لا نقرر هذه الاحكام من اجل الدنيا ولا من اجل البقاء في مناصب ومن ظن في اهل السنة اذا خرجوا في وسائل الاعلام يقررون وجوب طاعة الحاكم ويدندنون حولها كثيرا على انهم اصحاب مناصب او انهم منافقون فقد اساء الظن علماء بل انما يقررونها لعظيم معرفتهم بكبير المصالح التي تتحقق في الامة بتقرير هذه المسائل وبعظيم المفاسد التي سوف تندفع عن البلاد والعباد والعقول والاعراض والممتلكات بسبب هذه المسائل ولذلك انظروا الى الفتن التي حولنا ولا نريد الاطالة. انظر الى الفتن اللي حولك. انتهكت الاعراض. اليس كذلك يا جماعة ولا لا؟ وسفكت الدماء وقامت الفتنة وتكلمت الدهماء وخاف الناس وذهب الامن وتعطل المعاش الخروج على الحاكم وحتى وان رأيته يشرب الخمر ما لك شأن فيه حتى وان صلى بك وهو سكران صل وراه لا شيء سكران صلوا ورا وينك دخل ان زاد ركعة عد الصلاة لكن صلي ورا ولذلك صلى ابن عمر وانس خلف الحجاج وسيفه يقطر دمك قتل الف الف مسلم مليون مسلم الحجاج قتلهم بسيف غير العلماء اللي قتلوه ولذلك عن انس ابو العمر يصلون وراه مو بخوف منه ترى ما يخافون ولكن من باب ايش دفع الفتنة العامة على الامة هكذا هكذا العلم هكذا العلم هذا هو الفقه هذا هو الدين هذا هو الذي يريده والله جل وعلا منا يا اخوان ابن مسعود صلى خلف الوليد بن عقبة بن معيط وهو مروح اكرام فصلى بهم الفجر اربعة يوم التفت قال ازيدكم مروح قلب مسعود ما زلنا معك منذ اليوم في زيادة زايد من اول فلماذا العلماء يفعلون هذا خوفا جبنا خورا ها؟ لا والله نظرهم اكبر من هذا بكثير لكن هؤلاء الجهلاء المتحمسون اللي بس ما عندهم الا الصراخ والزعاق على المنابر هذولي يفهمون المسألة من وجه اخر اما اهل العلم الراسخون ما يتكلمون الا الا بمراعاة المصالح والمفاسد هؤلاء هم الذين يقررون مثل هذه المسائل وتعتمد عليهم الامة بهذه التقريرات. ومن الفروع ايضا هل من تمام توبة المغتاب ان يخبر من اغتابه هل من تمام توبة المغتاب ان يخبر من اغتابه؟ اختلف العلماء في ذلك ونحن نرجح بناء على حسب هذه القاعدة فالراجح ان شاء الله جل وعلا انه لا يلزمه ذلك لا يلزم ذلك لماذا سدا لذريعة يعني انتشار اه فساد ذات البين بينهما لانه لان بعض الناس لا يحتمل انك تكلمت عليه في مجلس معين فلو انك قلت يا فلان انا اغتبتك في يوم من الايام وقلت فيك انك حيوان وانك قليل ادب وانك عندك كذا وانك ما تغطي زوجتك وانك فانا تبت الى الله ارجوك تسامحني يقول اسامحك الله لا يحللك ولا ها وتنتشر الفساد بينهما فنحن نريد تحقيق مصلحة ثم ايش نقرر مفسدة فاذا بما ان اخبار المغتاب بحقيقة غيبته قد يوجب مفسدة فحينئذ لا ليس من السنة اخباره ليس من السنة اخبار الا ان بعض اهل العلم قال هذا يختلف باختلاف هذا الرجل فان علم من نفسه سعة الصدر وانشراح الخاطر يعني ان يكون سهل العريكة وكبير الحلم فحينئذ يخبره واذا كان عرف منه انه ضيق العطن آآ سريع الغضب ضيق الصدر ما يتحمل احد ابدا فهذا لا يخبره. بعضهم فرق وبعضهم قال لا لا يخبره مطلقا ترى هذا القول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يعني انه لا يخبره مطلقا. وانما يذكره بخير في المجالس التي اغتابها فيه مع كثرة الاستغفار والتوبة الى الله وعلا وضحت القاعدة اذا الدين كله من اوله الى اخره جاء الى لاسعادنا بجلب المصالح لنا ودفع المفاسد عنا وتفاصيل هذه القاعدة في موضع اخر ها قال رحمه الله ومع تساوي ظرر ومنفعة يكون ممنوعا لدرء المفسدة. نعم الافعال ايها الاخوان لا تخلو من جمل من الاقسام افعاله ليس فيها الا مصالح خالصة يعني ما شاء الله ها الافعال ان جيتها من اولها واوسطها واخرها لا تجدها الا ها مصالح فنقول هذه مصالح خالصة هذه اقدم عليها وانت مغمض ان شاء الله تقبل الله منا ومنك هذي ما في مشكلة القسم الثاني افعال ليس فيها الا مفاسد خالصة يعني من حيث جئتها وجدتها مفاسد فهذه اياك ان تقدم عليها قولا واحدا كم صار عندنا الان افعال ليس فيها الا مصالح وافعال ليس فيها الا مفاسد. القسم الثالث ما هو؟ يلا يا جماعة افعال فيها مصالح ومفاسد ومفاسد هذه هذا القسم الثالث لا يخلو من ثلاثة احوال اما ان تغلب مصالح تلك الافعال على مفاسدها واما ان تغلبوا مفاسد تلك الافعال على مصالحها من الجيد اللي يقول لي القسم الثالث ها ان تستوي المصالح والمفاسد احسنت القاعدة اللي عندنا الان تتكلم عن القسم الثالث وهي الافعال التي فيها مصالح ومفاسد ولا يدخل فيها من القسم الثالث داره ثم تقدم الامام استداروا ولازم يتقدم الامام ولبس الورى هذه الصورة في الامتثال العظيم لا يمكن ان تخفى عن النبي صلى الله عليه وسلم هل امرهم بتغييرها؟ باعادة هذه الصلاة الا نوعان فقط الا نوعان فقط اذا هذه القاعدة اللي يذكرها الشيخ الان لا تتكلموا عن الافعال التي كلها مصالح ولا تتكلم عن الافعال التي كلها مفاسد بل هي تتكلم عن الافعال التي اجتمع فيها مصالح ومفاسد طيب هل افعال قسمناها الى ثلاثة لا يدخل في القاعدة الا قسمان فقط وهي وهي الافعال التي تساوت مصالحها ومفاسدها والافعال التي غلبت مفاسدها مصالحها فاذا اذا اذا اذا اجتمع عندك في فعل مصلحة ومفسدة وكانت وكانت المفسدة اغلب من المصلحة فهنا يقول الفقهاء درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. لماذا؟ لان المصالح قليلة ما ينظر لها لان المصالح قليلة لا ينظر لها طيب حتى وان تساوت المصالح والمفاسد فايضا درء المفاسد مقدم على جلب المصالح فاذا قولهم درء المفاسد مقدم على جلب المصالح لا يدخل فيه الا شيئان فقط الاول اذا غلبت المفسدة المصلحة الثاني اذا تساوت المصلحة مع المفسدة ولذلك يقول الشيخ اذا تساوت المصالح والمفاسد فاعرف ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح سؤال متى تكون المصالح معتبرة تكون المصالح معتبرة في حالتين في حالة ما اذا كانت خالصة ما يقابلها مفاسد والحالة الثانية يا جماعة غلبة ها؟ غلبت المصالح. احسنت. والحالة الثانية اذا كانت مصالح غالبة اذا كانت مصالح اذا كانت مصالح غالبة فاذا المصلحة الخالصة والراجحة هي التي تعتبرها الشريعة. واما المصلحة الضعيفة الضعيفة اللي تقابلها مفاسد كبيرة لا لا هذي مصلحة ملغاة ما نبيها ذي هذي خلها خلها درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة حينئذ وهذه قاعدة كبيرة جدا لها ادلة من ادلتها قول الله جل وعلا ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم يا عبد الرحمن ابسألك سؤال سب الهة المشركين فيه مصلحة ولا ما في مصلحة الله يلعنها لا وانما هذه الهة باطلة هذه الهات قبيحة هذه في حقيقتها ليست باليه هذه لا تسمع ولا تسمع هذا السب والتقبيح والذم في مصلحة ولا لا يا شيخ عبد الرحمن لكن الله هنا يقول ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله. الله طيب ما دام في مصلحة لماذا ينهانا الله عنه وانت قبل قليل؟ قلت كل مصلحة فالله امرنا بها بما ان سب الهة المشركين فيه مصلحة. فلماذا ينهانا الله عن هنا قال تعال هنا ليس مصلحة خالصة هنا مصلحة تقابلها ايش مفسدة وهي ايش؟ فيسب الله لانهم سوف ينتصرون لالهتهم. فاذا رأونا نسب الهتهم فمباشرة بيقابلونا ايش؟ بسب الهنا وسبوا الهتهم حق وسب الهنا باطل الان ايهما اعظم المفسدة التي يتضمنها سب الله ولا المصلحة التي تتضمنها سبنا لالياتهم؟ ايهما اعظم المفسدة اكبر فبما ان المفسدة اكبر من المصلحة قال الله اذا اتركوا تلك المصلحة ولا عاد تسبون الهتهم لان حتى ما يسبوني فاذا لماء في هذا اجتمع في مصلحة ومفسدة ولكن المفسدة اعظم وهنا درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ما ينظر الانسان في هذه الحالة الى المصلحة الصغيرة التي يتضمنها سبنا لالياتهم هذي واظحة ان شا الله ومنها ايضا النبي عليه الصلاة والسلام كان يقتل المنافقين ولا يترك قتلهم فجيبوا يا جماعة اترك قتلهم. طيب اختلاط المنافقين باهل الايمان في مفسدة ولا ما في مفسدة في مفسدة عظيمة يا شيخ كبيرة لكن هناك مفسدة اعظم من هذا. وهي تنفير الناس عن دين الاسلام لانهم لئذا رأوا ان محمدا عليه الصلاة والسلام يقتل اصحابه لان المنافق ما ظهر نفاقه ولا كفره. كفره باطني ويشوفون محمد عليه الصلاة والسلام كل يوم جاي ودافع له راس واحد من ربعه اجل ما عندنا مسلمين اللي يذبح ربعه ولذلك الذي منع النبي صلى الله عليه وسلم ان يقتل المنافقين خشية ان يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه اصحابه فقتلهم مصلحة لكن تعارضه تلك المفسدة العظيمة فترك قتلهم يعني ترك هالمصلحة درءا للمفسدة العظيمة فهذا دليل على انه على ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح يا اخوان انا عرفت اشرح ولا ما عرفت اشرح ايضا قال النبي صلى الله عليه وسلم يوما من الايام لعائشة يا عائشة لولا ان قومك حديث عهد بكفر لهدمت البيت ولبنيته على قواعد ابراهيم ولجعلت للناس بابين باب يدخل بابا يدخلون منه وبابا يخرجون منه هذه الصفة بناء البيت على تلك الصفة في مصلحة والا ما ما ارادها النبي عليه الصلاة والسلام ما ارادها الا هو في مصلحة لكن هل هذه مصلحة خالصة ولا مصلحة معارضة بمفسدة جيبوا يا جماعة ايهما اعظم تلك المفسدة ولا المصلحة المفسد اعظم؟ اذا بما ان المفسد اعظم فقل درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة فترك النبي وسلم هذا البناء المحبوب له في في بيت الله الحرام خوفا من تلك المفسدة. هذي واظحة ان شا الله القواعد هذه هي قاعدة وهي مندرجة تحت قاعدتنا الكبرى الدين جاء لتقرير المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقريرها اضرب لكم فرعين او ثلاث الفرع الاول قال العلماء لا تفعل عبادة لله يفعل فيه جنسها لغير الله لا تفعل عبادة لله يفعل فيه جنسها لغير الله ايش رايكم يا جماعة؟ انا بجيب ذبيحتي سوف اذبحها لله واوزعها على الفقراء والمساكين. لكن المشكلة هالمسلخة المسلخ اللي بذبحها فيه اصلا مخصص للذبح لوثن فهل يجوز لي ان افعل هذه العبادة لله وهي الذبح لله؟ في مكان يفعل فيه جنس العبادة وهو ذبح ذبح ذبح لغير الله؟ الجواب قالوا لا. لا تفعل هذه لله اتركها. جعلك ما ذبحت لله. لا تذبح خلاص. في محل ثاني تذبح فيه يقول لا والله ما عندنا الا هالمسلخة. يقولون لا تذبح اترك المصلحة ذي ما نبيها قالوا لماذا؟ قالوا لانه لا يجوز فعل عبادة لله في مكان يفعل فيه جنس العبادة لغير الله وهي قول الله جل وعلا ولا تقم فيه ابدا مسجد الظرار لانه بني لغير الله فنهي النبي عن اقامة الصلاة فيه مع ان اقامة الصلاة فيها مصلحة لان الصلاة في هذا المسجد مفسدته اعظم من مصلحته المرجوة فنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه وفي حديث ثابت ابن الضحاك ان رجلا نذر ان يبحر ابلا ببوانة فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فقال هل كان فيها وثن يعبد؟ قالوا لا. لان الاوثان يذبح عندها هل كان فيها عيد من اعيادهم؟ قالوا لا. لان الاعياد يذبح فيها اهلها فلما تأكد النبي وسلم من هذا المكان ليس فيه ذبح لغير الله لا عند وثن ولا في عيد قال اذبح في هذا المكان ما في مشكلة اذا لا نذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله ولا نصلي لله بمكان يصلى فيه لغير الله ولا انتبه ولا نزور قبرا قبرا في مقبرة محاطة يزار فيها بعض القبور وتعبد من دون الله جل وعلا لا تجيب لماذا قالوا يفعل فيه جنسها قالوا لانه اذا اختلفت سورة العبادة ما عاد في خطر ان شاء الله. لكن الناس بيشوفونك جايبين تعزف او او او خروفك تسحبه تذبحه في هذا الناس سوف يقولون هذا والله اجل هذه سنة المشركين صحيحة لو ما كانت صحيحة ما جاب الشيخ ذبيحته يذبحها في هالمحل الناس ما يعرفون انه في باطنك انت ما انت بذابحها لغير الله فاتفاق جنس العبادة يوهم الشك الاضطراب في قلوب الناس فاترك هذا لا تحيي سنة المشركين ما اذبح لله لا تذبح حتى لله مو بتحتج علينا وتقول انا بذبح لله نقول لا تذبح لله في هذا المكان ما تدري ان مفسدة ذبحك لله في هذا المكان اعظم من مصلحة تلك الصدقة التي بتوزعها على الفقراء والمساكين ومن فروع هذه القاعدة ايضا فقه انكار المنكر هذي انكار المنكر كله باب مبني على تحقيق المصالح ودفع المفاسد يا ايها المنكرون قبل ان تنكروا قبل ان تنكروا المنكر او تأمروا بالمعروف انظر انظر الى الى المصالح المترتبة والمفاسد المترتبة فان كان انكارك هذا فيه مصلحة خالصة او راجحة فاقدم عليه وانت مطمئن البال. ما في مشكلة واذا كان في انكارك هذا مفسدة خالصة او راجحة انتبه واحجم واترك المنكر على ما هو عليه لا تنكر الان لا تنكر الان ابتعد عن هذا المنكر لماذا؟ لانك لو انكرته لاوقعت الامة فيما هو اعظم ايش يا جماعة بما هو اعظم منه ويمثل عليها العلماء بالانكار على الحاكم امام العامة الان رأى رجل من الناس حاكما تاركا للصلاة او شاربا للخمر جاء امام العامة وقال يا الربع تدرون والله شفت الامير الفلاني يشرب سكار اشرب خمر اعوذ بالله وهل هذا يجوز هذا محرم بدلالة الكتاب والسنة والاجماع هذا انكار منكر ولا الاجماع؟ لكنه انكار للمنكر يترتب عليه ايش؟ اعظم منه وهو افتاءات الناس على هذا الامام وبغضهم لهذا الامام ولهذا الامير وانتم تعرفون ان الخروج بالاقوال مقدمة للخروج بالافعى لذلك المظاهرات محرمة عندنا لانها خروج بالاقوال. هم ما سحبوا لك من الطاعة. هم يقول اصلحوا النبي الاصلاح. لكنه خروج بايش؟ بالاقوال يؤدي في اخر امري في الاعم الاغلب الى الخروج بالافعال تدا للذرائع نمنع هذا فاذا انكرت على محل يبيع الدخان مثلا وغضب عليك صاحب المحل على انكارك هذا ثم غدا سوف يأتي بزجاجات الخمر بها ولا لا خله ودخانه قال لها الثور ودخانه لا تنكر عليه لا تنكر عليه لانه بكرة بيجيب خمر المشكلة دي ما سوينا شي ومن فروع هذه القاعدة ايضا قيادة المرأة للسيارة فالذين ندين الله جل وعلا به التحريم الذي ندين الله جل وعلا به انه يحرم على المرأة ان تتولى قيادة السيارة بنفسها مع ان الذين اجازوا لها يذكرون مصالح تصب لحالها احسن من الخلوة بالسائل هذي مصلحة ولا لا هذه مصلحة لكنها مصلحة تقابلها ماذا يا جماعة جاوبوني يا اخوان مش مفسدة ولا مفسدتين ولا والله مفاسد عظيمة جدا فلذلك نحن نؤمن بان هذه مصالح ماذا تكلم ما نقول والله لا اذا اذا ساقت بالحالة يصير السواق معها لا فعلا بتسوق بلحالها وبتفتك من السواق ايه لكنها مصلحة مغمورة مغمورة غير مذكورة في جانب تلك المفاسد العظيمة التي لا عد لها ولا حصر اذا هي تدخل تحت هذه القاعدة نحن نحرمها وان كان فيها مصلحة لكنها تقابلها مفاسد عظيمة فدرء المفاسد مقدم على جلب مقدم على جلب المصالح قال رحمه الله وكل ما كلفه قد يسر من اصله وعند عارض طرا. نعم. فاجلب يقول الشيخ رحمه الله ان اصل الشريعة يسيرة وخفيفة اصلا ترى صلاة اربعة هذي خفيفة اصلا ولا ليه يا جماعة خفيفة اصلا الصيام ثلاثين يوم او تسعة وعشرين يوم تراها خفيف. فاصل التشريع خفيف. يقول الله جل وعلا يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ويقول الله جل وعلا يريد الله ان يخفف عنكم والله جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها. فاذا اصل الشريعة خفيف. لكن هناك تخفيف اخر هي التي تتكلم عنها هذه القاعدة وهي قاعدة المشقة تجلب التيسير المشقة تجلب التيسير وهي من القواعد الخمس الكبرى اذا سافر الانسان يا شيخ تبقى عليه الصلاة اربع وهي خفيفة اصلا. ولا يسقط هذا التخفيف الى تخفيف اعظم وهو ركعتان ولذلك يقول الشيخ كل ما كلفنا الله به باعتبار عصر التكليف خفيف اصلا. لكن هناك تخفيف اخر عند تغير احوال الانسان من سفر واقامة ومرض وصحة. وحاجة وعدم حاجة. فهنا يأتيك تخفيف اخر. اذا هذه الشريعة مبنية اصلا على التخفيف ثم مع هذا التخفيف اذا عرظت لك بعظ الاحوال التي توجب تخفيفا زائدا فان الشريعة تراعي ذلك. اذا هي شريعة التخفيف شريعة التيسير شريعة السماحة واليسر ولا لا يا جماعة ليس في ليس في تشريعنا شيء يخرج عن حدود الطاقة البشرية ابدا وهذه لها ادلة كثيرة منها ما ذكرت لكم قبل قليل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ويريد الله ان يخفف عنكم قول الله جل وعلا ما جعل عليكم في الدين من حرج ويقول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت بالحنيفية السمحة. ويقول عليه الصلاة والسلام لعمران صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب مع ان صلاة الانسان قائم اصلا خفيفة هي لكن اذا صار هذا القيام يشق عليك ولو مشقة اذا اجلس ما تقدر تصلي جالس تدوخ انسدح وش السريعة هذي والله ومع ذلك بعظ الناس لا يعرف للشريعة قدرها واما فروع هذه القاعدة فهي كبيرة جدا. منها قصر الصلاة في السفر مبني على ان المشقة تجلب التيسير ومنها جواز التيمم عند فقد الماء مبني على التخفيف والتيسير ومنها جواز التيمم عند اشتداد البرد مبني على التخفيف والتيسير ومنها جواز الجمع في حال السفر والمرض والمطر كلها مبنية على ان المشقة تجلب التيسير ومنها تجويز الفطر في رمضان للمسافر والمريض. ايضا مبني على التخفيف والتيسير ومنها كذلك تجويز الخروج من مزدلفة بعد منتصف الليل وغيبوبة القمر للضعفة. ايضا مبني على التخفيف والتيسير جواز التوكيل في الرمي عن العاجز والمرأة الحامل كبير السن هذا مبني على التخفيف والتيسير. اذا الحمد لله يقول الناظم الاخر وكل فعل فيه عسر قد بدا يصحب بالتيسير شرع احمد. اذا شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ان كل فعل في تطبيقه عسر فانه دائما يصحب ها يا جماعة فانه دائما يصحب باليسر وهذه معروفة لديكم ولا نطيل فيها. نعم قال رحمه الله فاجلب لي تيسير من كل ذي شطط فليس في الدين الحنيف من شطط. وهذه لا نشرحها لانها تابعة للقاعدة التي قبله نعم. وما استطعت افعل من المأمور واجتنب الكل من المحذور. وهذه قاعدة واظحة جدا وهي لا واجب مع العجز لا واجب مع العجز لا واجب مع العجز وهي فرع من فروع قاعدة المشقة تجلب التيسير المذكورة انفا ومعنى هذه القاعدة يا اخوان معناها ان واجبات الشريعة واركانها وشروطها يجب تحقيقها والمحافظة عليه الا في حالة العجز عنها فاذا عجزت عن شيء من الاركان او الشروط او الواجبات فالله جل وعلا يسقطه عنك كلا اذا كان العجز عجز كلي او بعضا اذا كان العجز عجز جزئي يقول ودليل واصل هذه القاعدة قول النبي صلى الله عليه وسلم ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم. وقوله وقبل ذلك قول الله جل وعلا فاتقوا الله ما استطعتم. وعلى كذلك يفرع ابواب كثيرة منها يفرع عليها باب صلاة المريض وطهارته فنحن نأمر المريض بالصلاة ها جماعة والطهارة ولكن لا نطالبه من افعال الطهارة الا بالمقدور عليه فما يعجز عنه المريض من افعال الطهارة فانه يسقط عنه فاذا كان يستطيع ان يتوضأ وضوءا كاملا فالحمد لله يتوضأ وضوء كامل واذا كان لا يستطيع ان يتوضأ الا بعض الوضوء فنقول افعل من الوضوء ما تستطيع ويسقط وتيمم لما لا تستطيع واذا كان يستطيع ان يصلي قائما فهذا هو الواجب. فان لم يستطع فيصلي قاعدا. فان لم يستطع فعلى جنب. اذا كان السرير مستقبل القبلة ويستطيع ان يستقبل القبلة والحمد لله صار سريره شططا عن القبلة ولا يستطيع ان يستقبل القبلة الا بكلفة فنقول صلي الى اي جهة تستطيعها ولا حرج عليك؟ يسقط عنك حتى استقبال القبلة بعض المرضى تخلع ثيابه وربما ينكشف شيء من عورته ولا يستطيع ان يسترها. فحينئذ يصلي على حسب حاله ولا نطالبه باكثر من ذلك. ليه؟ لان كل واجب شرعي فانه يسقط بالعجز عنه يقول الناظم الاخر ويسقط الواجب بالعجز كما يباح محظور لغر هجم. وهذه القاعدة انتبهوا يا جماعة مجمع عليها بين الفقهاء. هذي من قواعد الاجماع هذه من قواعد الاجماع. فلا يطالبنا الله جل وعلا الا بما نستطيعه واما ما لا نستطيعه فلا يكلفنا الله جل وعلا شيئا فيه. ولذلك الحج بالنفس الحج بالنفس هو الاصل لكن اذا كان الانسان ذا مال كثير. ولكنه واهن البدن ضعيف الجسم الظل والخلقة ما يستطيع الثبوت على الراحلة فيجب عليه ان ان يحج بغيره. يقيم عنه من يحج عنه ويعتمر. هذا من باب التخفيف والتيسير. فاسقط الله عنه الحج بنفسه لانه عاجز عنه والواجبات تسقط بالعجز يجب عليك اذا وقعت على ثوبك نجاسة ان تغسلها طيب ما في موية ترسلها تصلي على حسب حالك ولا حرج عليك ولذلك بعض المرضى ها يخرجون من اه او يجعلون قسطرة يخرج منها البول ويخرج منها الغائط اليس كذلك؟ وهو سيصلي. طيب في نجاسة الان؟ نقول ان كنت تستطيع في وقت الصلاة فالحمد لله ما تستطيع الا بكل فهو ضرر خله عليك وصلي ولا شيء عليك الحمد لله رب في بعض النجاسات يزيلها الانسان ولكن يبقى اثرها يفرك بالصابون بالشامبو ما ينفع ما راح الحمد لله يكفيك الماء ولا يضرك اثره ولا الاجماعيات فيك الماء ولا يضرك اثره قاعدة واظحة وتقولون واضحة تجاملوني ولا صادقين واضحة ان شاء الله من يجيب لي فرع عليها غير ما ذكرت المبيت في منى اذا كان الانسان عاجزا عنه فانه يسقط عنه فاذا هذا لا يدل على ان الصلاة باطلة ولكن يدل على ان الصلاة ناقصة الاجر بس مثال صلى رجل بجورب الحريق قل رجل بخواتم ذهب فنقول الصلاة بهذه الصورة منهية عنه طيب وغيره اه نعم ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض خرج قال رحمه الله والشرع لا يلزم قبل العلم دليله فعل المسيء فافتهم وهذه قاعدة كبيرة عند العلماء تقول التكاليف الشرعية منوطة بالعلم التكاليف الشرعية منوطة بالقدرة على العلم والعمل اعيدها مرة اخرى التكاليف الشرعية منوطة بالقدرة على العلم والعمل تكاليف شرعية منوطة بالقدرة على العلم والعمل. بمعنى ان ما لا تعلمه لا تكلف به الشيء الذي انت تجهله لا يطالبك الله بتحقيق مقتضاه وهذا من باب ان المشقة تجلب التيسير. لو كلفنا الله جل وعلا بالاشياء التي لا نعلمها ان نحققها لكان ذلك فيه تكليف ما لا يطاق ولا لا يا جماعة؟ ولذلك يقول الله جل وعلا واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن؟ بلغوا يعني فمن لم يبلغه هذا القرآن فانه ما قام في حقه النذارة ولا ثبت في حقه التكليف ويقول الله جل وعلا مبينا عدلا من عدله. وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا لماذا؟ لان العلم ما ينتشر الا بالرسول. كيف نعذب امة وما ارسلنا لهم رسول حتى يعلمهم هل نرسل الرسول حتى يعلمه فاذا علموا وخالفوا عذبناهم اذا لا تكليف الا بعلم ما في تكليف ولله الحمد الا بعلم يقول الشيخ مثاله حديث المسيء حديث المسيء هو خلاد ابن رافع رضي الله عنه وانتم تعرفون الحديث انه دخل المسجد فصلى فجاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم الى اخر الحديث المعروف في الصحيحين من حديث ابي هريرة وجه الاستدلال به ان الرجل يقول والله يا رسول الله ما احسن غير هذا فعلمني. وهو مسلم لوقته مسلم يصلي بها الصلاة هذي. اذا جميع صلواته بيني وبينكم وقت طويل جميع صلواته باطلة الاول باطل لكن هل امره النبي صلى الله عليه وسلم باعادة ما مضى؟ لا يا جماعة لا ما امر اكيد طيب لماذا اسقط عنه قضاء ما فات الجهل لانه جاهل ليس بعالم فلن يكلم فكأنه ما كلف بالصلاة اولا حتى علم. طيب اولم يقل ارجع فصلي فانك لم تصلي؟ امره الان بقضاء الصلاة الا ان امره بقضاء تلك الصلاة المعينة لبقاء وقتها وتدارك قضائها لكن اما ما فات وقته فانه قد ذهب وانقضى على حال جهل منه فلا يطالبهم ومن ادلتها ان المستحاضة كانت تسأل النبي صلى الله عليه وسلم تقول يا رسول الله اني مستحاض حيضة كبيرة شديدة تمنعني من الصوم الصلاة اذا تركت اشياء واجبة ولا لا النبي عليه الصلاة والسلام كان يخبرها بالحكم الشرعي في الاستحاضة ولا يقول لها ماذا؟ اعيدي اقضي الصلوات والصوم اللي راح مما يدل على انه اسقط عنها القضاء لسقوط التكليف عنها بسبب الجهل الذي عندها فاذا ما في تكليف الا بعلم هذي رحمة من الله الحمد لله. ما في تكليف الا بعلم عدي بن حاتم رضي الله عنه لما نزل قول الله جل وعلا وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود عمد الى عقالين احدهما ابيض واسود ولا يزال يأكل حتى تبينا فاذا الصبح قد طلع. يعني اكل في نهار رمضان عامدا فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل فقال انك اذا لعريض الوساد انما هو ظلمة الليل ونور الصبح. فانزل الله وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود ثم انزل الله من الفجر من باب بيان الحال من الفجر هل امره النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء هذا اليوم الذي افطر في نهاره اجيبوا يا جماعة الجواب؟ لا لا لم؟ سقط عنه القضاء لانه جاهل جاهل فهذا دليل على ان التكاليف الشرعية منوطة يعني معلقة بالقدرة على العلم لكن هل كل جهل يعذر به صاحبه ها انتبه موب تقول اجل بما ان الجهل عذر اجل لا نقعد نروح لذا الحلقات نتعلم نقيم علينا الحجة خلنا جهال نخالف نخالف وانا ايش ها مثل عجوز عندنا تقول لا تسألون الشيخ نخاف يعلمنا ولا نطبق ان شاء الله هذي والله فقيهة بعد ذا العجوز تدري ان الجاهل ما يحاسبه الله وتبي تقعد تستمر نقول هذا خطأ بان الجهل الذي يعذر به صاحبه هو الجهل الذي تعطلت اسباب ارتفاعه. ما يوجد علماء ولا يستطيع ان يتصل بالعلما واما اذا كان العلماء بيننا موجودون العلماء قدامك موجودون بل يمكن يصلي معك في المسجد يمكن عشرة من العلماء قد يكون امام المسجد عالم مؤذن المسجد العالم جارك من العلما قد استاذك في المدرسة عالي. ومع ذلك يبقى الانسان في جهله دهورا ثم يقول انا جاهل نقول لا. انت يجب عليك قضاء ما فات كله ولا نرخص فيه لماذا؟ لان جهلك هذا ليس هو الجهل الذي يرتفع به التكليف. الجهل الذي يعذر به صاحبه هو الجهل الذي تعذرت اسباب ارتفاعه يقولون كرجل نشأ في بادية بعيدة عن العلم والعلماء وكذا طيب قد تقولون ايها الاخوان ان عدي بن حاتم بجواره الرسول صلى الله عليه وسلم ومع ذلك عبره والعالم موجود فنقول ان عديا كان يفعل هذا الفعل ضانا صحة عمله. فهذا الظن منعه من السؤال لكن هذا الرجل شاك الان والله ما ادري انا يجب علي ولا ما يجب لكن منيب سائل ولا احرص على السؤال او اشغلته الدنيا فهذا جهل لا يعذر به صحيح في واحد من العلماء سئل عن رجل لا يغتسل من الاحتلام لا يغتسل من الاحتلام. ويقول كلمته الخبيثة ده كدب في كذب. يعني يقول ما لنا ما جمعنا حقيقة ها لماذا معنى حقيقة فهذا يعني انزال ليس عن جماع حقيقي الله اكبر يا فاثمه الشيخ وافتاه بوجوب التوبة عليه ولكن لم يأمروا بقضاء ما فاته بان الشيخ هذا يرى ان ما ان العبادات المؤقتة اذا فات وقتها من غير عذر فانه لا يشرع له قضاؤها. الشاهد ان بين ظهراني للمسلمين ولا يجيك واحد للمسلمين ويجامع زوجته في نهار رمضان ويقول والله انا ما ادري ما تدري جعله الله يصلح قلبك بين ظهرانه يا المسلمين ما تدري ان الجماعة حرام في نهار رمضان يا مهبول ولا التغيبة علينا ولا تسوي حركات على الفقهاء عشان يقولوا لك ايش يقول لك ما ما عليش داري ان الجهل فكله لا يجوز ودعوة باطلة. ولذلك طالب العلم ينظر الى القرائن المصاحبة لدعوى الجهل مو بكل من قال لك جاهل تقول خلاص صحيح لا انظر الى القرائن ابدية بعيدة عن العلم والعلماء بدوي في برية بعيدة مسلم في دار حرب في دار كفار اما في دار مسلمين وجنبك والعلما يمنة ويسرة وارقامهم والوصول اليهم متيسر وتقول اني جاهل لا لا مو بصحيح ولذلك يقول الفقهاء رحمهم الله فمن انكر وجوب الصلاة وهو جاهل ثم قالوا ومثله يجهل. اش معنى ومثله يجهل تعذر وصول ايه هذا هو هذا قصدهم يعني جهلا يعذر به صاحبه. اذا كان مثله مثل حالته يكون صاحبها جاهلا فهذا هو الذي يعذر فيه صاحبه وبناء على ذلك فمن نشأ في بادية بعيدة عن العلم والعلماء وترك مأمورا او وقع في محظور جاهلا ثم علم فنقول لا يجب عليك قضاء ما فات ولا اثم ولا ولا يجب عليك شيء ابدا لانك جاهل والشريعة منوطة بالعلم ومنها ايضا ان من ارتكب محظورا من محظورات الحج جاهلا فانه غير مؤاخذ ومنها ايضا ان من تكلم في الصلاة جاهلا الحكم فانه غير مؤاخذ ولذلك في صحيح الامام مسلم من حديث معاوية ابن الحكم السلمي قال بين انا اصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم اذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله وهو في الصلاة قال فرماني القوم بابصارهم فقلت واثق لامياه ما لكم شأن تنظرون الي؟ زاد الطين بلة رضي الله عنه فجعلوا يضربون على افخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت. فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول فلما سلم فبابي هو وامي والله ما رأيت معلما احسن تعليما منه. ثم بين حسن تعليمي والله ما ضربني. اذا المعلم اللي يضرب ترى ما هو ما علم المهم من احسن المعلمين يقول ما رأيت معلما احسن تعليما والله ما ضربني ولا قهرني ولا شتمني ولكن قال كذا وكذا وكذا هل اوجب عليه اعادة الصلاة ليتكلم فيها لا وش سبب عذره وين رحتوا؟ جهل جهل ثانية لا لا هذه قاعدتنا بس ذي لانه كان جاهلا والجاهل معذور والجاهل معذور ومن فروع هذه القاعدة ان في الصحيحين من حديث ابن عمر ان رجلا صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ان حولت القبلة من بيت المقدس الى الى مكة فمر على قوم يصلون في مسجد قباء الى القبلة المنسوخة افتتحوا الصلاة الى وين يا جماعة؟ بيت المقدس الى بيت المقدس فقال اشهد بالله اني صليت مع النبي وسلم قد انزل عليه الليلة قرآن وقد امر ان يستقبل القبلة فاستقبلوها. فاستداروا كما هو. هل هل ابتدأوا تكبيرة احرام جديدة؟ هم لم يطالبوا بادلة تغيير القبلة الا بعد ان وصلهم العلم ولا لا يا جماعة؟ الا بعد ان وصله العلم واظن القاعدة ان شاء الله واضحة. نعم قال رحمه الله لكن اذا فرط في التعليم هذا هو الجهل الذي يعذر به صاحبه. لكن اذا فرط في التعلم ايوا فذا محل نظر فلتعلم اي نعم لان الجهل الذي يعذر به صاحبه والجهل الذي انقطعت اسباب ارتفاعه وتعطلت الاسباب في رفعه. نعم. وكل ممنوع فلضرورة يباح والمكروه عند الحاجة. اي نعم. هذي القاعدة تنص على انه لا محرم مع الضرورة. هي قول الفقهاء لا محرم مع الضرورة والمراد بالظرورة هي تلك الحالة التي لو لم تراعى لادت الى فوات النفس او الطرف ضرورة خلاص يعني لابد ان نراعيها مراعاة المحافظ على ظرورة من الظرورات الخمس وهي حفظ النفس والاطراف هذه ضرورة ولذلك الله جل وعلا لما حرم المحرمات قيد تحريمها بايش بالظرورة قال الله جل وعلا وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه ويقول الله جل وعلا بعد قوله حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ثم قال في اخر الاية فمن اضطر في مخمصة اضطر بمخمصة غير متجانب الليل اذا المحرمات تبيحها الضرورة تبيحها الضرر وعلى ذلك فروع كثيرة من فروعها مثلا جواز الاكل من الميتة للمضطر الذي بلغ به الجوع حده ومنتهاه. بيهلك لو ما اكل ولا قدامه الا بطيزه يطلع منها الدود نقول كل من هذا القدر الذي تندفع به ضرورتك ولا حرج عليك ومنها كذلك من غص ولم يجد امامه ماء وانما عنده زجاجة خمر فهل تجيزنا له ان يدفع الغصة بها؟ نقول نعم لان الخمر وان كانت حراما لكن هنا ظرورة الان بس مو بيدردب الغرجة كلها لا يقول ما بعد راحت ما بعد راحت ما بعد راحت شوي خلص الزجاجة كلها نقول لأ انما فقط جغمة او جغمتين بحيث انها ايش؟ تندفع بها ضرورتك ومنها جواز النطق بكلمة الكفر حال الضرورة والاكراه اذا اذا اكره الانسان على النطق بكلمة الكفر يجوز له. الا من اكره من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان بل بل يدل على ذلك ايضا جواز تجويز النبي صلى الله عليه وسلم للزبير وعبد الرحمن بن عوف ان يلبس الحرير وهم رجال الحرير حرام على الرجال ولا لا لكن دعتهم الحاجة والضرورة التداوي كان في جلد الزبير حكه مثل حساسية عندنا حساسية في جلد الزبير وعبد الرحمن ابن عوف فكان لبس الصوف الثياب الثقيلة تزيد الطينة. فاجاز لهما النبي صلى الله عليه وسلم ان يلبس ثياب الحرير لحكة كانت بهما والحديث في الصحيحين باب التصوير الاصل فيه التحريم تصوير ذوات الارواح الاصل فيها التحريم لكن اجاز العلماء ما دعت له الضرورة كالتصوير الشمسي بايش؟ للشهادات والجوازات بطاقة تعريف في النفس هذي جائزة ما فيها شيء الشكوى على الله. حتى يستغني عنها المسلمون بالبصمة ان شاء الله اذا كله حرام فانه تبيحه تبيحه الضرورة لكن لكن ستأتينا قاعدة وهي ان الضرورة انتبهوا يا جماعة وهي ان الضرورة لا تباح على لا تبيح المحرم على وجه وانما تبيح من المحرم القدر الذي تندفع به. فمتى تناولت الحرام تناولت من المحرم ما تندفع به ظرورته خلاص انتهت المسألة وحرمت عليك عظمت عليك نعم قال رحمه الله لكن ما حرم لكن ما حرم للذريعة يجوز للحاجة كالعرية؟ اي نعم هذي قاعدة تقول هذه قاعدة تقول الحاجة ترفع الكراهة الحاجة ترفع الكراهة ويعبر عنها بعض الفقهاء بقولهم ما كان محرما لسد الذرائع فانه يجوز للمصلحة الراجحة ما كان محرما لسد الذرائع فانه يجوز للمصلحة للمصلحة الراجحة ما كان محرما لسد الذرائع فانه يجوز للمصلحة الراجحة وعلى ذلك يقول الفقهاء رحمهم الله تفريعا ان القول الصحيح في الماء الذي خلت به امرأة في طهارة كاملة عن حدث انه مكروه يكره للرجل استعماله ولا ليش معه؟ لكن هذه الكراهة ترتفع عند الحاجة متى يكون؟ اذا لم يجد الرجل ماء طهورا اخر الا هذا الماء فهو محتاج لاستعماله فتلك الكراهة ترتفع ترتفع فيستعملوا شيئا غير مكروه الاصل من استعمال هذا الماء مكروه ان استخدمته امرأة لكن اذا احتاج الانسان الى استعماله فلا حرج عنه ما في مشكلة عنده ومن فروعها ايضا قوله التلثم في الصلاة اللثام في الصلاة منهي عنه ما ينبغي للانسان ان يتلثم بالصلاة. لكن اذا صار من بجواره ذو رائحة كريهة تشغل قلبه عن الخشوع والاقبال عن الصلاة ولا يندفع هذا الظرر الا بهذا فحينئذ تلك الكراهة تدفعها تلك الحاجة انا محتاج الان لفعلها المكروه فلا يكون مكروه في حقي مع الحاجة لكن بدون اي حاجة اقول كذا نقول لا يا اخي تراك فعلت مقنع لكن مع او كان الانسان قد اكل ثوما او بصلا وبعض الناس والعياذ بالله في في فمه بخر الاسد تعرفون بخر الاسد؟ رائحة كريهة في فمه ما اكل شيء حبيبي ولا ولا هو بجايع بس ان هذا هذا طبيعته هذا طبيعته فحينئذ يريد ان يصلي مع الناس اذا صلى مع الناس يقول كذا نعم قال رحمه الله وما نهي عنه من وما نهي عنه من التعبد او غيره افسده لا ترددي وصل فكل نهي عاد للذوات او للشروط مفسدا سيأتي واصل وان يعد لخارج كعمة ما في مشكلة حتى حتى يعني لا لا يتأذى الناس بهذه الرائحة. رد السلام الاصل في الصلاة السكون ولا الحركة شكرا سكون فاذا الحركة في الصلاة ها اللي ما لها داعي؟ هذي مكروهة لكن لو سلم عليك واحد وانت تصلي فيجوز لك ان ترد بالاشارة اما كذا تبسط يدك او باصبعك وقد ثبت ذلك في ها السنن من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه. قال قلت لبلال كيف رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين يسلمون عليه؟ قال يقول هكذا وبسط كفه طب هذي حركة لكن حركة بمقتضاها الحاجة المكروهة في حقها كذلك التقدم من الصف الثاني الى الصف الاول اذا وجدت فرجة هذي حركة لكنها لحاجة سد هذه الفرجة. والقاعدة الواضحة واضحة؟ اذا الاصل انك لا تقدم على المكروه من باب التنزه. لكن اي مكروه احتجت له فاعلم ان سريعة من باب الرحمة بك ترفع الكراهة عن هذا الفعل. اقدم عليه وانت منبسط النفس مو بمكروه ترى في حقك لانك محتاج لانك محتاج القاعدة الثانية اللي قلتها لكم ان ما كان محرما لسد الذريعة فانه يباح عند المصلحة الراجحة لها فروع ايضا منها لو اسلمت امرأة كافرة في بلاد حربية وارادت ان تهاجر الينا طيب ما معها محرم ما في محرم معه واتصلت عليك يا شيخ فلاح قالت يا شيخ فلاح انا الان اسلمت واخشى على ديني ولا معي محرم اجيكم بدون محرم قال الشيخ والله الذي نحفظه ان النبي حرم على المرأة السفر بدون محرم هل فتي هذه صحيحة صحيح الذي يعرفه في الشريعة ان المرأة لا يجوز لها ان تسافر الا بمحرم. فسفر المرأة بدون محرم هذا حرام لكن لماذا حرم عليها السفر بدون محرم؟ من باب سد ذريعة انتهاكها اذا اذا تحريم السفر بلا محرم علته سد ذريعة وصول الفساد للمرأة اذا هذا محرم لسد الذريعة. وما حرم لسد الذريعة فانه يرتفع اذا عارضه مصلحة اعظم منه هنا في هذه الفتوى في هذه المرأة الخاصة نقول يجوز لك ان تسافري ولو بلا محرم اهلا وسهلا اهلا وسهلا بك في بلاد المسلمين. طيب ما في محرم. نقول لا المحافظة على دينها اعظم من مراعاة المحرم المحافظة على عرضها من الانتهاك عند هؤلاء الكفرة او افتتانها في دينها حتى لا ترتد. اعظم من مراعاة المحرم هنا الان في شيء عارض تلك المصلحة الايش؟ مصلحة المحرم عارضتها مصلحة اعظم منها. واذا تعارض مصلحتان فوتنا المصلحة الصغرى من اجل طاعات المصلحة الكبرى هذا هو الفتوى هذه الفتوى الصحيحة هذه هي الفتوى الصحيحة. ومنها كذلك ستر العورة ستر العورة واجب وكشفها محرم كشفها محرم لسد ذريعة انتهاك الاعراض. لان الناس لو مشوا بعورات مكشوفة لانتهك بعضهم ايش عرظ بعظ لكن ستر العورة الحمد لله يخمد الشهوة رأيت رجلا مستور العورة ما اكثر شهوتك عنده. اه يعني تجاهه. هذي من نعمة الله عليك. ولذلك من مقاصد الشيطان العام الاولية التي قد تقارن الشرك هي تجريد البني ادم عن ثيابه سبحان الله ترى المقصود عظيم للشيطان قال الله جل وعلا لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ايش يا جماعة؟ ينزع ينزع عنهما لباسهما شف احتقار يبي يحتقرهم من انتزاع الثياب ناس تشوف مفاصيل الحمد لله رب العالمين. هذي قمة الحقارة فهو يريد الشيطان ان يوصلك الى هذه القبلة ولذلك قال الله جل وعلا ايضا فوسوس لهما الشيطان ليشركا ليريهما سوءاتهما اذهب هذا هو المقصود الاعظم لذلك الناس الان يمشون مفاصيخ على الارض الشواطئ المنتديات وفي الحدائق هذا مقصود عظيم للشيطان. فاذا ستر العورة مأمور به لكن اذا عرظ حاجة توجب كشفها فنقول نكشف منها القدر الذي تبيحه الحاجة. لماذا ايها الاخوة؟ لان كشف العورة محرم لسد الذرائع. فاذا فاذا قامت الحاجة والمصلحة العظيمة فحينئذ يجوز ان نترك ما حرم لسد الذريعة مراعاة للمصلحة مراعاة للمصلحة الراجحة مراعاة للمصلحة الراجحة الاصل حرمة السفر بالقرآن لارض العدو هذا حرام. لكن اذا كان هناك جاليات اسلامية في ارض العدو كثيرة وتحتاج الى المصاحف. فسافرنا بالمصاحف لهم لا حرج في ذلك لان هناك مصلحة اعظم من مراعاة المفسدة اعظم من مراعاة المفسدة اذا عنده قاعدتان الكراهة ترفعها الحاجة طيب القاعدة الثانية ما كان محرما لسد الذريعة فانه يباح لماذا؟ اذا كان هناك مصلحة ارجح منه اذا كان هناك مصلحة ارجح كالعمة وان يعد وان يعد لخارج كالعمة فلن يضير فافهمن العلة. هذه الابيات الثلاثة تتكلم عن قاعدة واحدة هذه القاعدة تقول النهي للفساد اذا عاد الى الذات او شرط الصحة النهي يفيد الفساد ان عاد الى ذات العبادة او شرط صحتها النهي يفيد الفساد اذا عاد الى ذات العبادة او شرط صحتها بقي عندنا في هذا الدرس قاعدتان فقط نفس الاول النهي يفيد الفساد ان عاد الى ذات العبادة او شرط صحتها. اكمل وان عاد الى امر خارج فلا يعني ما يفيد الفساد ان عاد الى امر خارج فلا اعيد القاعدة مرة اخرى النهي يفيد الفساد ان عاد الى ذات العبادة وشرط صحتها وان عاد الى امر خارج فلا ان النهي عن الشيء لا يخلو من ثلاثة اقسام اما ان يعود النهي الى ذات الشيء فكل شيء نهي عنه لذاته لذاته لذاته يعني لكراهية الله لذاته فان هذا الشيء فاسد مثاله النهي عن الربا ولذلك جميع عقود الربا عقود فاسدة. لان النهي عن عقد الربا نهي عاد لذات الربا النهي عن الرشوة نهي عنها لذاتها النهي عن الشرك الشرك نهي عنه لذاته. ولذلك من ذبح للقبر فذبيحته فاسدة ما تؤكل منها ولا يستفاد منها ابدا ترمى وتحرق وتروح خل التسلاب ياكلونه طيب لحم نقول لا خل خلاص هذي فاسدة. لماذا؟ لان هذي شرك والشرك منهي عنه لذاته. الله ما يريد حقيقة الشرك ان تقع في ارضه. فاذا ذات هذا الفعل منهي عنها النهي عن صوم يوم العيد منهي عنه لذاته وهكذا يا جماعة في امثلة كثيرة. فاذا اذا كان النهو يعود الى ذات العبادة الى ذات العبادة فاعرف ان النهي يفيد الفساد في هذه الحالة القسم الثاني النهي الذي لا يعود الى ذات العبادة ذات العبادة يحبها الله. ذات العبادة يحبها الله. لكنه منهي عن هذه العبادة لفوات شرط من شروط صحتها فاذا نهي عن العبادة او عن الشيء لفوات شرط صحته فان هذا الشيء فاسد. مثاله صلى بلا طهارة بلا طهارة فما حكم صلاته فاسدة لان الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة. فالنهي يعود الى فوات شرط صحة الصلاة يحبها الله ذات الصلاة يحبها الله. لكنها صلاة بلا طهارة ففات شرط من شروط صحتها فتكون الصلاة فاسدة. طيب اجيبوني عن حكم هذا صلى بلا استقبال قبلة ما حكم صلاته ها فاسدة. لماذا؟ لان استقبال القبلة شرط. اذا النهي عن الصلاة بلا طهارة. نهي عاد الى شرط الصحة. يعني الى فوات شرط الصحة والنهي عن الصلاة بلا استقبال قبلة نهي عن قد عاد الى فوات شرط الصحة والامثلة الكبيرة مثال اخر في المعاملات باع رجل مقهورا مكرها من غير رضا. فما حكم بيعه مفاسد لان فات الان شرط صح وهو الرضا بين المتعاقدين. الله جل وعلا يقول انما البيع الا ان تكون تجارة عن تراض عن تراض منكم الحمد لله هذا واحد في قسم ثالث وهو ان النهي لا يعود لا الى ذات العبادة ولا الى شرط صحتها الذات يحبها الله والشروط كلها متوفرة ما في مشكلة عندها ما في مشكلة لا في الذات ولا في السلوك لكن هذه عبادة منهي عنها الله ليه؟ قالوا لامر خارج عن عن الذات وعن الشروط مثاله رجل صلى وعليه عمامة حرير الحرير لا يجوز للرجال ان يلبسوه ولا لا هذا رجل صلى وعليه عمامة او غترة حرير هذه الصلاة منهيون عنها بهذه الطريقة لكن النهي لا يعود الى ذات الصلاة ولا الى فوات شرط صحة وانما يعود الى امر خارج وهو انه لبس حريرا لكن لكنه نهي لا يعود الى ذات العبادة ولا الى شرط صحتها وانما يعود الى امر خارج عنها وهو انه لبس ذهبا هتكون هيلبس الدهب ولا يخلع الذهب ما له تعلق بالصلاة لكن الرجل منهي اصلا في الصلاة وخارج الصلاة عن لباس الحرير. منهي في الصلاة وخارج الصلاة عن ها؟ الذهب وهكذا. فاذا لو سألتكم سؤالا قلت يا اخ ما الفرق بين من صلى بعمامة الحرير فصححنا صلاته؟ وبينما صلى بلا استقبال قبلة فابطلنا صلاته امر خارجي هذا نهي عن امر خارج. خارج عن الصلاة. ما له شأن في الصلاة ولذلك لو قلت لكم الان متى يحرم لبس الذهب؟ فوسط الصلاة ولا الصلاة مخارج الصلاة الصلاة وخارجها فهذا لا يتعلق بالصلاة امر خارج عن الصلاة فهمتم هذا؟ يقول اذا النهي لا يخرج من ثلاثة امور اما نهي عن الشيء لذاته فهو فاسد اما نهي عن الشيء لشرط صحته فوات شرط فهذا فاسد. واما نهي عن امر خارج اصلا ما له شأن فهو صحيح مثال الشيخ فلاح جاوب عنه انت بدوي وجبت غنم جلبت غنم للبلد تبي تبيعها بسوق الاثنين او الخميس انا دريت انك جاي فتلقيتك تلقيتك الان ابشتري منك الغنم عشان انا انزلها بالسوق وجيت قلت يا رجال السوق زحمة واستتعب نفسك ولا في مواقف وغنم الغنم اللي في السوق احسن وش بتسوي خذ عطني غنم بس وتوكل على الله. ارجع للمحلات لمحلك الان تم البيع بينا ولا لا طيب ما حكم هذا البيع هذا منهي عنه لكن النهي يرجع لماذا بشرط ايش شرط ايش ها الامر الخارج الان الان ذات البيع موجودة وليس منهي عنه الشروط كلها السبعة ذي متوفرة. الرضا راضي الرجال عاقل بالغ في رأيت السلعة ومعرفة الثمن صدر البيع من مالك للعين ومن يقول مقام العين مباحة كل الشروط السبعة موجودة لكن من هي عنه ايش حكم هالبيع بس صحيح ولا باطل البيع صحيح ولا باطل بس قلنا لكنه صحيح انه باطل هو في ذاته باطل تبيع باطل باطل يعني باطل ولا صحيح صحيح ولا باطل تقول صحيح مع الاثم هذا هو صحيح مع الاثم ولذلك يقول النبي لماذا؟ لماذا صححناه؟ لان النهي عن تلقي الركبان وتلقي الجلب ليس نهيا يعود الى ذات البيع ولا الى انعدام شرط من شروط البيع. وانما يعود الى امر الخالد. ما هو هذا الامر الخارج؟ وهو انه مناف للاخوة الايمانية والنصح للدين في الدين النبي عليه الصلاة والسلام يقول اديني النصيحة وذكر منها وعامتهم. المفروض ما نصيحتك لاخيك انك تخليه ينزل للسوق ويتعرف على الاسعار بنفسها. اما انك تروح تتلقاه وتأخذ منه ثم ترفع سعرها السلعة على اخوانك اللي في السوق الان تضرر صاحبها وتضرر اهل السوء. هذا البدوي ينزل ها بسلعته ثم دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعد. من بعد والذي يدل على صحته ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تلقى الجلب تلقى الركبان وقال فاذا نزل ربه للسوق فهو بالخيار. فاذا ترتيب الخيار دليل على ان البيع كان صحيح اذا خلاص اي عبادة منهي عنها لذاتها؟ جاوبوا فهي باطلة. ها فهي فاسد فاسدة. اي معاملة منهي عنها لذاتها فهي فاسدة اي عبادة منهي عنها لفوات شرط صحتها؟ فاسدة فاسدة. اي معاملة منهي عنها لفواط شد صحتها اي عبادة كان النهي فيها لامر خارج عنها فهي صحيحة صحيحة مع ايش؟ الاسم مع الاثم واي معاملة ملهي عنها لامر في الخارج فهي صحيحة مع الاثم الاخ جاوب على هالسؤال انا عندي ناقصة انا ببيعها قبل انزالها للسوق بثلاثة ايام العيال لا تحلبونها وقام ذا الحليب يجتمع في الضرع ويكبر ويكبر الضرع حتى جاء اليوم الثالث وضرعها كبير جدا ولا لا هذا غش ومناف للاخوة الايمانية النصيحة يا اخي واذا تنصحك انصح لك كيف تغشني؟ من غش فليس منا لكنني جئت لكن لكنني جئت وبعتها لك هذا البيع منهي عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تصروا الابل والغنم لكن هذا البيع باطل منيعا لكن هل هو باطل ام صحيح ولماذا صحيح طيب من هي عنه شلون تصححه وهو منهي عنه هذي انا ما ابي هذي انا مابي هذي ابغى ابغى لماذا صح لان الجهة مفكة اشمعنى جاي من مكة؟ يعني ان النهي لا شأن له لا بذات المعاملة ولا بشرط صحتها وانما بامر خارج. اذا الجواب صحيح اذا الجواب صحيح مليح نعم نقول اه اه في فرع يختلف فيه العلماء كثيرا في هذه المسألة وهي البيع بعد نداء الجمعة الثاني وهذا واجب عليكم البيع بعد نداء الجمعة الثانية وهذا واجبة عليه ان شاء الله درس الظهر البيع بعد الاداء الجمعة الثانية لو باع رجل بعد نداء الجمعة الثالثة هل النهي عن البيع لذات البيع ولا اللي صرت صحة البيع ولا لامر خارج وهو شهود الصلاة والانشغال عنها هذا هو الذي اريد ان ما جوابه منكم نعم باقي خلاص انتهى الدرس بقي لنا قاعدة عطنا قاعدة عنها البسيط جدا قال رحمه الله والاصل في الاشياء حل وامنعي عبادة الا باذن الشرع. هذي هذي قاعدة هذه قاعدتان هذه قاعدة ثانية بسيطة يعني سهلتان قاعدة في العادات يعني قاعدة في الاشياء وقاعدة في العبادات القاعدة الاولى تقول الاصل في الاشياء الحل والاباحة الاصل في الاشياء الحل والاباحة الاصل في الاشياء الحلوة الاباحة يعني كل شيء تراه عينك في هذه الدنيا في هذا العالم مما تحت السماء الدنيا الى الارض السابعة فهو حلال مباح لك الاصل في الاشياء السيارات الفرش الملابس الماكل المشارب كلها الاصل الاشياء فيها الحلوة الاباحة الحمد لله رب العالمين الا الاشياء التي ثبت الدليل بتحريمها فتكون حراما بعينها ويبقى ما عداها على اصل الحل والاباحة والدليل على ذلك قول الله جل وعلا وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه سخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه ومقتضى هذا التسخير ان تكون حلالا مباحة. لانها لو كانت حراما لما كانت مسخرة لنا ولو كانت نجسة لما كانت مسخرة لنا فمقتضى تسخيرها لنا ان تكون حلالا مباحة وقد كان الناس في عهده صلى الله عليه وسلم يأخذون الاشياء ويستعملونها ويلبسونها ويأكلون ويقتنونها من غير سبق سؤال عن حلها من حرمتها مما يتقرر ان الاصل المتقرر في قلوب هؤلاء في الاشياء الحلوة الاباحة الحمد لله هذا من باب التوسعة على الناس يا رجال الحمد لله فاذا رحت لعبد الرحمن تفصل ثوب لا لا تاخذ منه قطعة وتروح تسأل الشيخ تقول هل هذا الثوب حلال ولا حرام؟ لا الاصل في الاشياء الحلوة اللي الا ما حرمه النصر يتفرع على هذه القاعدة قواعد اخرى خذوها واحدة واحدة وهي كالفروع القاعدة الاولى الاصل في الحيوانات برية او بحرية الحل الا بدليل الاصل في الحيوانات برية او بحرية الحل الا بدليل فاذا اختلفنا انا واياك يا عبد المجيد في حيوان هل هو حلال ولا حرام ها فالاصل ان نبقى على اصل الحل حتى يرد المحرم لهذه الحيضة ولذلك اختلف العلماء في حكم الزرافة فذهب الجمهور الى تجويز اكلها وذهب بعض الشافعية الى تحريمها الحق مع من يا جماعة ولماذا مع الجمهور لماذا؟ لان الاصل في الحيوانات برية او بحرية الحل والاباحة الا بدليل الاصل الثاني الاصل في النباتات برية او بحرية الحل الا بدليل الاصل في النباتات برية او بحرية الحل. الا بدليل يعني كل نبات وكل ثمرة وكل شجرة اختلفنا هل تجوز ولا ما تجوز اكلها يعني فالاصل فيه الحل والاباحة الا الا بدليل الناطق الا بدليل النقد الاصل الثالث الاصل في العادات والسلوم والتقاليد الحل الا بدليل يعني جميع عادات الناس التي تعرف فيما بينهم وتختلف بخلاف انسابهم واعرافهم وبلدانهم الاصل فيها الحل والاباحة حلو الاباحة الا بدليل الا بدليل يحرمها فالناس يختلفون في اعلان النكاح ولا لا؟ بعضهم يوزع شربات انا ما عندنا في المملكة توزيع شربات انا عندنا علق ذي العقود ويلا فاذا اعلان النكاح خاضع لعادات الناس خاضع لعادات الناس فاذا عادات الناس تبقى على ما هي عليه الا تلك العادات التي نص الدليل على تحريمها. لماذا؟ لان الاصل اصلا في الاشياء كلها الحل والاباحة هذه من اوسع قواعد الدين ومنها ايضا الاصل في زينة المرأة الحل الا بدليل الاصل في زينة المرأة الحل الا بدليل. فكل زينة عرفها النساء. فان الاصل فيها انها حلالا مباحا الا ما حرمه النص القلادة الحلي كله زينة ما لم يرد الدليل بتحريمها. اه خلاص قطع الحواجب ذي ها يسمونها النمص الق الشعر الى طريقة تصل الى التشبه بالكافيرات او او الرجال وصل الشعر وشر الاسنان تزين بالوشم لا لا لا مهيب زينة ذي نقول لا بس دل الدليل بتحريمها بعينه واما ما لم يأتي الدليل بتحريمه فان الاصل حله واباحته كاني بكم قد قام في ذهنكم تشقير الحواجب. ايه نعم انت عندك اصل الاصل في زينة المرأة الحلوة الاباحة الا بذلك هذا زينة اخرجها الله للنساء طيب هل ورد اذا هو عن اصل الحلم هل ورد دليل يحرم اصبر شوية هل دي ورد دليل يحذر اغلب من حرمه قالوا يستدلون بادلة النمص ولا لا يا جماعة تكريم النقص ونقول ان الذي حرم هو اخذ الشعرة واستئصالها لا تغير لونها الان هذي المرأة ما غيرت ما اخذت شيئا من الشعرة وانما غيرت لونها فاعطني دليل يدل على تحريم تغيير شعر الحواجب انا بدليل الان المسألة فيها ليست في اخذ الشعرة والا يبقى اهله في تغيير لونه في شي يدل عليها مثل تحريم تغيير السيل بايش بالسواد هذا خلاص انا سمعا وطاعة لكن هل دل دليل على على ان هذا الفعل في الحواجب حرام المحرم هو قالوا هو هو مين اللي يقول هو هو هذه استأصلت الشعرة لكن هذه متى ما غسلت بقيت الشعرة على ما هي عليه هذا قياس مع الفارق هذا اخذ واستئصال وقلع وهذا تغيير لون مع بقاء الشعر استاذ العلماء يختلفون فيها ولكن عندنا قاعدة الاصل فيها الحل والاباحة الا بالدليل خذوا الاصل في الانية الحل الا بدليل الاصل في الالية الحل الا بذل فجميع الانية بمختلف اشكالها وتبادل اجناسها كله حلال سواء المواعين اللي عرفت سابقا او المواعين اللي معروفة الان او المواعين ها التي ستعرض في المستقبل على مختلف بلاستيك حديد نحاس الا ما دل الدليل على تحريمه وهي انية الذهب والفضة او الانية النجسة او انية الكفار اذا علمنا او غلب على ظننا نجاستها او الان هي المتخذة من عظام الادمي هذه هي التي نص البقاع على تحريمها فقط. واما ما عداها من الالية فالاصل فيه الحل والابادة الاصل في المعاملات الحل الا بدليل الاصل خذوا لي الاصول تراها طيبة ذي الاصول. الاصل في المعاملات الحل الا بدليل يعني جميع المعاملات التي عرفها الناس سواء كانت معاملات بنكية او معاملات تجارية او معاملات اه في عند اصحاب المعارض السيئة او اي معاملة اي معاملة الاصل فيها الحل والاباحة الا بدليل. يعني المعاملات التي نص الدليل على تحريمها كبيع حبل الحبلة وبيع الغرر وغيرها من المعاملات هذه نقول معاملات محرمة. لكن المعاملة التي اخرجها الله لعباده وفرج الله بها على الناس. وليس هناك دليل صريح في تحريمها فانها تبقى على اصل والاباحة الاصل في الشروط بين المتعاقدين الحل الا بدليل الاصل في الشروط بين المتعاقدين الحل الا بدليل الاصل في الشروط بين المتعاقدين الا بدين يعني بمعنى ماذا بمعنى ان ان لكل واحد من المتعاقدين ان يشترط على الاخر من الشروق ما شاء الا الشروط التي الله جل وعلا فالشرط الذي يحل حراما او يحرم حلالا هو الذي يكون حراما بذاته واما ما عدا فجاء عبد المجيد اشتريتوا سيارة منك واشترطت عليك انك تعبيها بنزيم وتغسلها وتوقفها عند البيت. كم صارت من شرط الان؟ هذي حلال مباح ما في حرام طيب اشتريت جارية من انسان واشترطت ان تكون جارية تعرف الغناء. هل هذا شرط حلال هجمة حرام بعتك جارية محبوبة عندي واشترطت عليك انني استطيع جماعها متى ما شئت يطق الباب ولا يردني لغرفة النوم قابل بالشرط ولا ما قبلته هذا شرط جائز يا شيخ فهد صح احسنت يا شيخنا وتفاصيل هذه المسائل والله طويل. تفاصيل هذه المسائل والله طويل لكن هذه خلاصتنا لماذا قلنا في هذه الاشياء ان الاصل فيها الحل والاباحة؟ لم لان الاصل في الاشياء اصلا الحلم والاباحة واما الاصل الثاني وهو الاصل في العبادات الحظر فهو ان شاء الله الظهر باذن الله الظهر باذن الله الواحد الاحد جزاكم الله خير وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه