اما هي حرف شرط وتفصيل وتوكيد. حرف شرط وتفصيل وتوكيد. اما والفاء بعد الشرط كل الربط ولا تقل فيها جواب الشرط. الفاء الواقعة في جواب الشرط تقول فيها انها رابطة بين الجزاء والشرط الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه درس العاشرة من التعليق على منظومة قواعد الاعراب للامام الزواوي رحمه الله تعالى وقد وصلنا الى قوله الباب الرابع في الاشارات الى عبارات محررات مستوفاة قال في الفعل قل في نحو نيل نائله فعل مضي لم يسمى فاعله هذه عبارات وتحريرات بالنسبة للمعربين. اذا اردت ان تعرب كيف تصف هذه الكلمة؟ فاذا قيل لك مثلا بيبقى زي ده او نيلة كذا كيف تعرب كلمة ضربت؟ تقول فعل ماض لم يسمى فاعله فعل ماض لم يسمى فاعله. ولا تقل مبني الم يسمى فاعله لما فيه من التطويل والخفاء في الفعل قل في نحو نيل نائله فعل فعل مضي لم يسمى فاعله وقل لي الاسم نائب عن فاعلي. وغيرها لا خطأ من قائل اذا قيل لك اعرب مثلا ضرب زد. زيد اعرب كلمة زيد. تقول نائب عن الفاعلة ولا تقل اه مفعول لم يسمى فاعله لان هذا فيه طول والحدود ينبغي ان تكون قصيرة ولان آآ النائب عن الفاعل آآ لان هذه العبارة وهي مفعول لم يسمى فاعله تدخل ما هو خارج فانت مثلا اذا قلت علم زيد سور القرآن فسوء علم زيد سور سور هذه مفعول لم يسمى فاعله وهي ليست نائبا عن الفاعل. لان علم تنصب مفعولين فهذه العبارة غير جامعة وغير مانعة فهي غير مانعة لانها ادخلت هذا المثال وغير جامعة ايضا لان النائب عن الفاعلين قد يكون غير مفعول به قد يكون ظرفا او مصدرا او مجرورا. فهذه العبارة اول من اطلقها وهي عبارة النائب عن الفاعل اول من اطلقها وابن مالك رحمه الله تعالى كما قال ابو حيان قال ابو حيان لم ارى هذه العبارة لغير ابن مالك والمعروف عند النحات باب المفعول الذي لم يسم فاعله. لكن عبارة مالك عبارة ابن مالك اوجز وارشق واجمع وامنع اه قال العلامة منو ابن عبدالحميد الشنقيطي رحمه الله تعالى ترجم للنائب نجل مالك وماله في ذاك من مشارك ليدخل المجرور للمعتبر وقابل من ظرف او من او من مصدر. والاختصار ولمنع ثاني علم زيد سورا مثلا قد قللت زمن ماضيه وحدث مضارع وحققته الحدث. يعني اذا قيل لك اعرب قد فتقول قد حرف لتقليل زمن الماضي. وحدث المضارع ولتحقيق حدثيهما قد حرف لتقليل الزمن الماضي وحدث المضارع ولتحقيق حدثيهما. للنفي والنصب والاستقبال لنا اذا قيل لك اعرب لن لن يقوم مثلا. تقول لن حرف نصب ونفي واستقبال. ينصب الفعل المضارع وينفيه ويخلصه استقبال اي للزمن المستقبل ومصدري مصدري ينصب الاتيان اذا كان لك مثلا اعرب انت في نحو ان تقول نفس مثلا ان تقول حرف مصدر حرف مصدري ينصب المضارع حرف الناصريون ينصبوا ذلك اذا قيل لك مثلا اعرب لم في نحو لم يقم زيدون لم لم حرف جزم كل نفي الان وقال بمعناه مضيا اتي. تقول لم حرف جزم لنفي المضارع وقلبه ماضيا. فلم تنفي المضارع وتقلب معناه ماضيا لان معناه لم يقم اي لم يحصل منه قيام في الزمن الماضي. ولا تطرقا للاستقبال لانه قد يقع منه القيام في الاستقبال للشرط والتفصيل والتوكيد اما بفتح الهمز والتشديد ولا تقل انها جواب للشرط لان الجواب في الحقيقة والجملة باسرها لا الفاء وحده وفيه من نحو فصل للسبب ولا تقل للعطف اذعطف الطلب ممنوع او ممتنع على الخبر وعكسه كتب فانت تختبر في نحو قول الله تعالى انا اعطيناك الكوثر فصل هذه الفاء تقول السببية انا اعطيناك الكوثر فصل. ولا تقل انها عاطفة. لماذا لانه لا يجوز او لا يحسن عطف الطلب على الخبر لان قول الله تعالى انا اعطيناك الكوثر هذا خبر وقوله صلي لربك هذا طلب وعطف الطلب على الخبر منهم من لا يجيزه اصلا. ومنهم من يجيزه على قبح فيقول انه قبيح جائز على قبح فلذلك لا تقل حرف عطف هنا لانه لا يجوز او لا يحسن عطف الطلب على الخبر قال وفيه من نحو فصل للسبب ولا تقل للعطف اذ عطف الطلب ممنوع نوم مستقبح على الخبر وعكسه اي وكذلك عكسه اما ممنوع او مستقبح. وهو عطف الخبر على الطلب. ومثل له بقوله تب فانت تختبر تب هذا طلب انت تختبر هذا آآ خبر فلا يحسن ان ان تقول ان الفاء للعطف لان عطف الخبر على الطلب اما غير جائز كما مال اليه كثير من النحات او هو قبيح كما ذهب اليه البعض ايضا قال والعرف من وقفت عند العرف به يكون الخفض لا بالظرف اذا قلت مثلا وقفت امام زيد فانك تقول ان زيد هنا مجرور بالاضافة ولا تقل مجرور بالظرف وهو امامه لان امامه انما اه جرت المضاف الثاني لكونها مضافة لا لكونها ضعفا. جهة الظرفية ليست هي التي اثرت في العمل فلا يحسن هنا ان تقول مجرور بظرف وانما تقول مجرور بالاضافة او بالمضاف. ومثله بقوله وقفت عند العرف اذا كنت وقفت وعند العرف العرفي هنا مجرورة بالاضافة او بالمضاف ولا تقول بالظرف الذي قبلها لان عندها لم تؤثر الجارة من جهة ظرفها وانما اثرت من جهة كونها مضافة به يكون الخفض لا بظر للجمع واو العطف كيف شئت للجمع والغاية حرف حتى يعني ان واو العطف تفيد الجمع مطلق الجمع فكنت جاهز وعمرو فهذا يقتضي الجمع فقط اي الحكم عليهما معا بالمجيء ولا يقتضي ترتيبا على مذهب المحققين لا يقتضي مجيء زيد قبل عمر ولا عمرو قبل زيد. او لا تقتضي الترتيب على مذهب المحققين من النحات. ومن اصلح الادلة على ان الله سبحانه وتعالى ساق لنا قصة بني اسرائيل في سورة الاعراف وفي سورة البقرة وقعت المعاطفة بالواو في قوله وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة وفي الاية الاخرى وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا. فلو كانت الواو تقتضي العطف لو كانت الواو تقتضي الترتيب لتناقض هذا الكلام ادخلوا الباب وقولوا حطة وقولوا حطة وادخلوا الباب لو كانت الباب تقتضي الترتيب لتناقض هذا الكلام لكن واولى تقتضي. الترتيب فصحت المعاطفة بالواء للجمع والغاية حرف حتى. حرف حتى للجمع والغاية معه. يقال فيها حرف عطف جمع ولا غاية والفاء للترتيب والتعقيب ارفعوا العاطفة يقال فيها حرف عطف بالترتيب والتعقيب ترتيب تفيد الترتيب وتفيد التعقيب ايضا اي ان المعطوف جاء عقب الاول دون تراخ ودون مهلة. وعكسها ثم فانها حرف عطف تبي ولا مهلة نحو قول الله تعالى اه اماته فاقبره ثم اذا شاء انشره فالموت متصل بالاقبار. فلذلك عطف بالفاء اماته والنشور متراخي متأخر فلذلك اعطي فقيل ثم اذا شاء انشره وموجزا قل عاطف او معطوف يمكن على سبيل الايجاز اذا كان آآ العاطفة والمعطوف معروفان في مثلا جاء زيد وعمرو ان تقول مثلا عاطف ومعطوف اذ جئنا والقصد بهن معروف لنصب الاسم ولرفع الخبر مؤكدا ان ان اذا اردت ان تعربها تقول حرف توكيد ينصب الاسم ويرفع الخبر. حرف توكيد هذا معناها آآ ينصب الاسم ويرفع الخبر هذا عملها وان المصدري ان تزيد معها كلمة مصدر فتقول ان بالفتح حرف توكيد حرف توكيد مصدر ينصب الاسم يرفع الخبر. ان حرف توكيد مصدري ينصب الاسماء ويرفع الخبر وانتفوا بمبتدأ او فعلي او جملة او ظرف او ذي وصل فابحث عن المعمول والمحل تعلق به والوصل نوم بها كلام ابن مالك في كلام ابن هشام في القواعد حيث قال اعلم انه لا يحسن بالناشئ في صنعة الاعراب فاذا اذا سمع فعلا او مبتدأ او ظرفا او موصولا الا ان يبحث عن خبر المبتدئ وفعل الفاعل ومتعلق الظرف وسيلة الموصول قال وانتفوا بمبتدأ او فعل او جملة او ظرف او ذي وصل فابحث عن المعمول اي عن خبر المتدي وفعل الفاعل والمحل اذا سمعت جملة تبحث عن محلها هل لها محل اوليس لها محل والمتعلق اذا سمعت ورفا او جارا مجرورا فانك تبحث عن متعلقهما اه والوصل اذا اه سمعت موصولا فانك تبحث عن صلته في الاسم من قام الذي اوزنطقي بفاعله. وهو كذا توفى اذا قيل جاء الذي قام ابوه فقيل لك اعري بالذي فانك تقول فاعل ولا يحسن ان تقول جاء فعل ماض والذي اسم موصول لان اسم الموصول ليست اعرابا. الاعراب هو ان تقول انه فاعل ولكن قل فاعل وهو كذا اي وهو موصول او فاعل وهو اسم اشارة مثلا او نحو ذلك قال في الاسم من قام الذي اوذى ذا اسم اشارة انطقي بفاعل وهو كذا. اي كل فاعل وهو موصول او فاعل وهو اسم اشارات اه قال حرف خطاب بعد بعد ذا الكاف وانت ليه نعت او بيان او بدل ذا ذا اسم اشارة هذا جواب عن سؤال مقدر كأنه قيل اه قد عرفنا فائدة التصريح بالموصول لان من صرح بالموصول اه فانه اه يبحث عن الصلة جولة الصيدلة من الجمل التي لا محل لها من الاعراب فهذا يتوقف عليه شيء في الصنعة الاعرابية ما الذي يتوقف على معرفة كون ذا اسم اشارة في قولنا جاء هذا جاء هذا يمكن ان نقول فاعل ماذا يتوقف على معرفة ان ذا آآ اسمه اشارة؟ اجاب عن ذلك بقوله آآ فائدته انه اذا وقعت الكاف بعدها عرفت انها كاف خطاب وليست ضميرا يقول جاء ذاك ذاك او ذالك تعرف ان هذه الكاف اذا عرفت ان ذا اسمى اشارة تعرف ان هذه الكاف ليست مضافا وانها حرف قطع ثانيا ايضا اذا جاء بعده اسم محلى بال تعرف مثلا ايضا ما ذكر النحات في الاسم المحلى بال بعد اسم الاشارة مثلا آآ جاء هذا الرجل الاسم المحلى بال بعد هذا منهم من يعربه بدلا ممن يعربه بيانا وممن يعربه نعتا فهذا مما يتوقف على معرفة آآ كونه اسم اشارته ثم قال واذكر مضاعفا بالذي استقر له من عمل وباسمه المضاف له اذا كان الجسم مضاعفا فانك لا تكتفي بكونه مضاعفا لان المضاعفة ليست اعرابا. اذا قلت مثلا جاء اخو خالدين تقول جاء فعل ماضي. مبني على الفتح. لكن لا يحسن بك ان تقول اخو مضاعف لان مضاعفا ليست اعرابا تقول فاعل يمكن ان تقول بعد فاعل تقول وهو مضاف لا بأس بذلك لكن اهم شيء هو ان تأتي بموقعه الاعرابي وهو كونه فاعلا بلقبه الاعرابي لقبه الاعرابي هو كونه فاعلا اما المضاف الثاني فيكفي فيه ان تقول مضافا لانه هو عصر هذا هو اعرابه. اعرابه انه مضاف اليه ما قبله. وهذا هو لقبه الاعرابي. اذا قلت مثلا جاء اخ خالد خالد هناك فيك ان تقول مضاف اليه ما قبله. لكن لا يكفيك في الاعرابي ان تقول اخوه مضاعف. هذا لا يكفي. لان هذا ليس هو اللقب الاعرابي ولان المضاف ليس له اعراب واحد بدون مضاعف قد يكون فاعلا وقد يكون مفعولا وقد يكون مجرورا قال اذكر مضاعفا بالذي استقر له من عمل وباسمه المضاعف له ولتجتنب يا صاحي يا صاحبي وحذفوا دخلها التنخيم اه كثيرا وهي في الحقيقة العصر انها لا تراخم لانها ليست علما بسم الله. ولكن لكثرة الاستعمال دخلها الترقيم. قال وان تجتنبها صاحي ان تقول في حرف من القرآن زائدون. عليك ان تتجنب ان تقول في حرف من القرآن انه زائد لماذا؟ لان الزائدة يسبق الى الذهن منه المهمل وهو الذي لا معنى له اذا قلت الزائد قد يتبادر الى الذهن ان هذا لا معنى له اذ تسبق الاذهان للاهمال وهو على القرآن الاستحالة وانما الزائد ما دل على مجرد التوكيد الزائد عند النحات هو ما ما دل على مجرد التوكيد لا ما اهمل لا المهمل وهذا الوهم قال انه وقع للفخر الرازي في تفسير بعض ايات القرآن الكريم. قال وقعد الوهم بفخر الدين اذ قال يحكى عن ذوي التبيين ما جاء في القرآن شيء مهمل حمله هذا الوهم على ان قال في قول الله تعالى فبما رحمة؟ قال انما هنا تحتمل ان تكون استفهامية لانه يظن ان ما ان كلمة ما اذا كانت صلة او زائدة ان هذا معناه انها لا معنى لها. وهذا ليس صحيحا هي للتوكيد. هي لها معنى الذي لا يقع في القرآن هو الحشو هو آآ المهمل الذي ليس له معنى. اما الزائد لبيان ولتوكيد فهذا يقع في القرآن القرآن الكريم لكن من الادب ان لا نطلق عليه لفظ الزائد اذا وقع في القرآن الكريم اه نعم قالوا ما اتى من مهم قد تم ما اشأته للنشأة اي للمبتدئ بعصره خمسين بيتا ومئة ولعل ذلك بطرح المقدمة والخاتمة فيكون مئة وخمسين بدونها او مئة وواحدا وخمسين. اروم من ناظره اي اطلب من ناظره ان يفسح فيما يرى سلاحه ان يصلحه. يعني انه يأذن لمن اراد اصلاحه ان يصلحه اذا كان مهيأ لذلك بان كان من لهذا العلم ويعرف وجوه الخلل ويستطيع الاصلاح واسأل الله عن شمول رحمته. اسأل الله سبحانه وتعالى رحمته الشاملة. وكشف غمه ان يكشف الغم اي الحزن كرب والنجاة من نقمته ان ينجينا من نقمته. كم من جنى جرم جنى قوي واي داء سامه سماوي؟ هذا تواضع منه واعترافه اعتراف بالذنب والحمد لله على اما اولى الحكم العدل فنعم المولى وصلواته على المختار محمد واله الاخيار صلى الله عليه وسلم واله الاخيار وآآ تم بحمد الله وعونه التعليق على هذا النوم فالحمد لله الذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم