بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس التاسع من التعليق على منظومة قواعد الاعراب للامام الزواوي رحمه الله تعالى وقد وصلنا الى قوله النوع السابع ما ياتي على ثمانية اوجه وهي الواو يعني ان النوع الثامن من الكلمات العشرين اعني النوع السابع من الكلمات العشرين هو ما يأتي على ثمانية اوجه وهو اداة واحدة وهي حرف الواو قال فواوي الاستئناف والحال ارتفعت عليهما كسرت والنجم طلع وواو الجمع ومفعول معه تاليه منصبه كزرت والسعة وبعد واو الجمع ايضا انتصب مضارع مسبوق نفي او طلب وجرتا لي واو ربا والقسم نحو وخل زار والله فنم وعاطهم ما بعده موافقوا ما قبله وزائد مرافق وقال هذا الواو للثمانية جماعة وما اللبيب راضيا يعني ان الواو تأتي على ثمانية اوجه واواني يرتفع ما بعدهما وواوان ينتصب ما بعدهما وواوان يجر ما بعدهما وواو تكون ما يكون ما بعدها بحسب ما قبلها. وهي الواو العاطفة ان عطفت مرفوعا كان ما بعدها انعطفت على مرفوع كان ما بعدها مرفوعا وان عطفت على منصوب كان ما بعدها منصوبا وهكذا. وواو زائدة فهذه اقسام الواو ثمانية بدأ بالواوين اللتين يرتفع ما بعدهما. فقال فواو الاستئناف والحال ارتفعت تاليهما الواوان اللتان يرتفع ما بعدهما هما واو الاستئناف وذلك مثل قول الله تعالى لنبين لكم ونقر في الارحام ولذلك ارتفع الفعل بعدها ولو كانت عاطفة لنصب الفعل لان قبل الواو آآ فعلا منصوبا وهو نبين لنبين لكم ونقر وعون استئنافية يرتفع الفعل المضارع بعدها وكذلك واو الحالي ترتفع الفعل ايضا كذلك بعدها لقول الشاعر سرينا ونجم قد اضاء ونجم قد اضاء ومذبد محجاك اخفى ضوءه كل الشارق تقول سرت والشمس طالعة ايها الحال ان الشمس طالعة فواو الحالي ترتفع ما بعدها واول الجمع ومفعول معه تليه منصبه كزرت وسعه وبعد واو الجمع ايضا انتصب مضارع مسبوقة نفي او طلب الواوان اللذان ينتصب الفعل بعدهما هما واو المعية اه واو الجمع الذي يكون اه مع الفعل المضارع الذي ينتصب بعده الفعل المضارع بان مضمرة. فمثال المعية قولك سرت والطريق سرت والطريق فالطريق مفعول معه وهذا الواو ينتصب ما بعده ومثله بقوله كزرت والسعة ومثل الواوي وواو الجمعي هي الواو الداخلة على الفعل المضارع بمعنى مع ايضا كذلك ينتصب الفعل المضارع بعدها بان مضمرة اذا كان واقعا في جواب النفي او الطلب فمثال وقوعه في جواب النفي قول الله تعالى ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين. ويعلم فعل مضارع منصوب بعد واو المعية لوقوعه في جواب النفي وهو لما يعلم او بعد الطلب اي الاستفهام او التمني او الامر او النهي. كقول الله تعالى يا ليتنا نرد ولا نكذب في قراءة من نصب ولا نكذب الواو هنا نصبت الفعل المضارعة لوقوعه في جواب التمني يا ليتنا وكقول ابي الاسود الدؤلي لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم. لا تنهى عن خلق وتأتي تأتي فعل مضارع منصوب بعد الواو الواقعة في جواب النهي وهو قوله لا تنهى وكالامر في قول الشاعر فقلت ادعوا وادعوا ان اندى لصوت ان ينادي داعيان قلت فقلت ادعي وادعوا فقلت ادعيه وادعو ان اندى لصوت ان ينادي داعيان. وادعو فعل مضارع منصوب في جواب الامر اذا هاتان واوان ينتصب ما بعدهما واو المعيتي وواو الجمع الداخلة على الفعل المضارع في جواب اه النفي او الطلب. وجرتا لي واو ربا والقسم. يعني ان لنا واوين يجروا ما بعدهما وهما واوروبا كقول امرئ القيس وليل كموج البحر ارخاص دونه علي بانواع الهموم ليبتلي وليل اي رب ليل هل تسمى واو ربأ؟ تحذف بعدها ربا جارة كثير. والواو واو القسم كول الله. اذا هاتان الواوان يجر ما بعدهما. قال وجرتا لي واو رب والقسم وعاطف ما بعده موافق ما قبله وزائد مرافق الواو السابعة هي الواو التي يكون ما بعدها بحسب ما قبلها. وهي واو العطف اذا عطفت على مرفوع كان ما بعدها مرفوع. تقول جازيد وعمرو واذا عطفت على منصوب كان ما بعدها منصوب. رأيت زيدا وعمرا واذا عطفت على مجرور كان ما بعدها مجرور ايضا تقول مررت بزيد وعمرو وهكذا وعاطف ما بعده موافق ما قبله الواو الثامنة والاخيرة هي الواو الزائدة بينها تلد زائدة في كلام العرب وذلك كقول الشاعر فما بال من اسعى لاجبر كسره حفاظا وينوي من سفاهته كسري فصل الكلام ما بال من اسعى لاجبر كسره حفاظا ينوي. ما باله ينوي من سفاهته فجاءت الواو زائدة فما بال من اسعى لاجبر كسره حفاظا وينوي. الواو زائدة معناه ينوي من من سفاهته كسري. وكقول الاخر ولقد رمقتك في المجالس كلها وانت بعين من يبغيني. فاذا وانت اذا انت فالواو هنا زائدة. وقال هذا الواو للثمانية جماعة ومن لبيب راضية ذكر هنا آآ وعوا آآ مختلفا فيها. وهي التي تسمى واو الثمانية فالمحققون من النحات ينفونه. لا يعترفون بوجود واو ثمانية. وقال بها جماعة من الادباء وممن قال بها من النحات الحريري وكذلك ايضا ابن خالوي واستدلوا لها بادلة منها قول الله تعالى التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر. فجاءت الواو هنا عند الصفة الثانية لكن هذا لا دليل فيه. لان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر صفتان مترابطةن ليس تلك الصفات اه التي قبلها لا يكن الانسان امرا حتى يكون ناهيا ولا يكن ناهيا ايضا حتى يكون امرة فهما في معنى الصفة الواحدة استدلوا ايضا بقول الله تعالى سيقولون ثلاثة الرابع هم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم فجاءت الواو عند قوله وثامنه كلمة والجمهور يقولون ان هذه الواو هي فيها اشارة الى القول الصحيح هو ان صحيح ان اصحاب الكهف هم سبعة وثامنهم كلبهم واستدلوا بقول الله تعالى في سورة الزمر قال في شأن اهل النار حتى اذا جاؤوها فتحت ابوابها بغير واو النار والعياذ بالله ابوابها سبعة كما قال الله تعالى لها سبعة ابواب وقال في الجنة والجنة ابوابها ثمانية حتى اذا جاءوها وفتحت وفتحت يقرأ بالتخفيف والتشديد هل شاهدنا انه جاء بالواو عند ابواب الجنة ولم يأتي بها عند ابواب النار الواو هنا حالية او صلة عند الجمهور واستدلوا بقول الله تعالى في سورة التحريم عسى ربه ان طلقكن ان يبدله او يبدله قراءتان متواترتان عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن. مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا. وهذا الاستدلال فاسد من وجهين. الوجه الاول قل ان هذه الواو لابد منها لانها تعاطف الصفتين لا يجتمعان وهما صفة الثيوبة والبكرة فالمرأة لا يمكن ان تكون تجبا بكرا في نفس الوقت لانهما ضدان لا يجتمعان في محل واحد فجميع الصفات التي قبلها يمكن ان تجتمع في امرأة واحدة يمكن ان تكون مؤمنة مسلمة قانتة سائحة ولكن هل يمكن ان تكون ذيبا بكرا في نفس الوقت لا يمكن فالواو هنا عطفت بين الصفتين متقابلتين لا يمكن اجتماعهما الوجه الثاني من اوجه فسادها الاستدلال ان ابكارا ليست هي الوصف الثامن ايضا لان الوصفة الاول في الحقيقة هو خيرا عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات هجيبات ابكارا في الحقيقة هي الوصف التاسع وليست هي الثامن لان قوله خيرا هي صفة فالحاصل ان جمهور النحات والمحققين من اهل اللغة العربية لا يعترفون بشيء اسمه واو ثمانية. وقال بها طائفة من الادباء وبعض يحاتيون النظر لها بالامثلة التي تلون انفا وذلك قال هو وما اللبيب راضية؟ يعني ان العاقل لا يرضى القول بواو الثمانية لما اه ناقشنا به اقوالهم انفا ومعنى من لبيب راضية يعني انه اه اه انها غير مترجحة والا لا يمكن لاحد ايضا ان يطعن في عقول وارباب هؤلاء الذين قالوا بها فهم فيهم بعض واهل العلم الذين لهم حظ من النظر ولا ينبغي الطعن في عقولهم والبابهم الا ان ابن هشام قال اه اه ان القول بها في اية التحريم لا يقول به عاقل قال هذا على وجه الاستبعاد جدا للنقاش الذي ذكرناه انفا. بسم الله النوع الثامن ما يأتي على اثني عشر وجها وهو ماء ما تأتي على اثني عشر وجها قال ما اسم لسبعة معان لامته معرفة ناقصة وتامة. ويريد ان يقول لامة اي جامعة من لامة جمعه معرفة ناقصة وتامة الا ان هذا لا يتزن في بحر رجس لابد من تخفيفه لضرورة الوزن المهم ان ما تأتي على اثني عشر وجها لانها تنقسم الى سمية وحرفية فالسمية تأتي على سبعة اوجه والحرفية تأتي على خمسة اوجه ومجموع ذلك اثنى عشر وجها بدأ بالاسمية وتأتي على سبعة اوجه اولها ان تكون معرفة ناقصة وهي الموصولة. نحو قول الله تعالى ما عندكم ينفد ما عندكم هذا يسمونه موصول ومعرفة تامة وهي المقدرة باسم معرف نحو قول الله تعالى فنعماه اي نعم الشيء هي الوجه الثالث ان تكون شرطية. نحن قول الله تعالى وما تفعلوا من خير يعلمه الله ما هنا شرطية ما تفعل الرابع ان تكون استفهامية. وذلك نحو قول الله تعالى وما تلك بيمينك موسى شرطية واستفهمن حادث الفها جرا وبالهاء القفاء اشار هنا الى ان ما اذا كانت استفهامية فانها ان جرت حذف الفها. وما في الاستفهام ان جرت حذف الفها. واوليها الهاء ان تقف كما قال ابن مالك في الالفية وذلك نحو قول الله تعالى عما يتساءلون اصل هذا الكلام عن ما فما الاستفهام؟ اي عن اي شيء يتساءل؟ عن ما يتساءلون. فما الاستفهامية اذا جرت تحذف الفها؟ يقال اما ويوقف عليها في لغة العربي بهاء يقال عمه وكذلك تقول بم فبما تبشرون فبما ما الاستفهام اذا جرت تحذف الفها وزارة الوقف عليها بانك تقف عليها بهاي السكت كما قال ابن مالك وما في الاستفهام ان جرت حدث الفها واولها الهاء ان تقف. اذا وقفت فانك تقف عليها بهاء السكتة. شرطية استفهمن حاذف الفها جرا وبالهاء كفاء. وانما جاز لماذا فعلت؟ لشبه ما فيه ما اذ وصلت يعني انهم ربما قالوا لماذا فعلت كذا؟ لماذا مع ان ما هنا استفهامية ولم يحذفوا الفها لما لانها هنا وقعت في الحشو وقع بعد هذا فوقعت في الحشو في الوسط فأشبهت الموصولات ولأجل ذلك لم تحذف الفوها لشبه ما فيه بماء اذ وصلت بما اذ وصلت اي بما الموصولية نكرة ذات تمام وقعت تعجبا وكان اما صنعت وقولهم اني مما ان افي والخلف في في كل الثلاثة اكتفي يعني انها تقع نكرة تامة وذلك في ثلاث مواضع مختلف في جميعها الموضوع الاول ان تقع في التعجب نحو ما احسن زيدا تقديره شيء احسن زيد. فهي هنا نكرة تامة وقيل هي موصولية وقيل استفهام. الموضوع الثاني اللي تقع فيه نكرة تامة هو ان تقع بعد نعمة كقولك نعم ما او بئس نحوف نعماه اي نعم شيئا هي. هذا على قول وقد تقدم انها معرفة تامة مقدرة باسم محلى بال وان المعنى نعم الشيء فيه الموضوع الثالث الذي تقع فيه نكرة تامة قولهم اني مما افعل كذا اي اني مخلوق من شيء هو فعله كذا تقول هذا على وجه المبالغة اني مما اكرم الناس واني مما افعل كذا هذا اسلوب تقوله العرب كذا وكان معناه اني من خلقت من هذا الشيء وذلك كقول الشاعر وانا لمما نضرب الكبش ضربة على رأسه تلقي اللسان من الفم كبش البطل شجاع. يقال له الكبش. ها هو المراد هنا. طبعا الكبش يطلق على واحد وحيد الكباشي وهو كما هو معلوم كبش معروف. ولكن تطلق ايضا على البطل الشجاع الى المفر والكباش تنتطح واي كبش حاد عنها يفتضح وانا لمما نضرب الكبش ضربة على رأسه تلقي اللسان من الفم تقدير آآ اني مما افعل كذا اي من امر هو فعلي كذا وقال الصرافي وابن خروف وابن مالك انها معرفة تامة وقولهم اني مما انا افي والخلف في كل ثلاث يعني ان المواضع الثلاثة التي تقع فيها نكرة تامة اه وقع فيها الخلاف كما بينا موصوفة كما بها قد وصف وقيل ذي حرف محلها انتفى يعني انا من معاني ما الاسمية ان تقع نكرة موصوفة. كقولك مررت بما معجب لك اي بشخص معجب لك او بشيء معجب لك كما انها ايضا قد تقع آآ نكرة يوصف بها وذلك نحو قول الله تعالى مثلا ما اي بالغا في الحقارة بعوضة فما فوقها وكقولهم لامر ما جدع قصير انفه اي لامر عظيم وخمسة اوجهها حرفية نافية في الجملة الاسمية فليس تعمل. ومصدرية حسب ومصدرية ظرفية. يعني ان ماء الحرف هي تقع على خمسة اوجه اولها ان تكون حرفا نفي تعمل عملا ليس نحو قول الله تعالى ما هذا بشرا ما هن امهاتهم والوجوه الثاني ان تكون مصدرية فقط غير ظرفية نحو بما نسوا يوم الحساب اي بنسيانهم والوجه الثالث ان تقع مصدرية ظرفية نحو قول الله تعالى واوصاني بالصلاة اوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. لمدة حياتي. كثر قال تكفت عن عمل رفع العلم فخصصت بفعل اتصل. الوجه الخامس والاخير من معاني ما الحرفية ان تكون كافة عن العمل فتكف عن الرفع وتكف عن النصب وتكف عن الجار. فتكف عن الرفع في كثر وقل وطال. هذه الافعال اذا اتصلت بها ماء فقلت كثر ماء لم تعد ترفع الفاعل. واذا قلت طالب هذا الفعل لم يعد يرفع الفاعل وكذلك اذا قلت اه كثر ما قلما طالما هكذا كثر قل طال كفت عن عمل رفع وذلك كقول الشاعر قل ما يبرح اللبيب الى ما يوجب يورث المجد داعيا او مجيبا قلما عندما تقول قلما لا تحتاج الى فاعل بعد ذلك وككون الاخر يا ابن الزبير طالما عصيت وطالما عنيتنا اليك. يا ابن الزبير طالما عصيت اي عصيت وطالما عنيتنا اليك طالما هنا لم تحتاج الى فائدة قال فخصصت بفعل اتصل فامتزجت معنى بها تمتزج ما هنا بالفعل فتتصل به خطا فتكتب قلما كلمة واحدة يكتب طالما هكذا كلمة واحدة وقيل تنفصل رسما هذا هذه مسألة املائية اي هل ماء تكتب كلمة واحدة او تكتب كلمتي وانما عاداتها كفت بها عن عمليها رفعها ونصبها يعني ان ان وكذلك اخواتها ما عدا ليت تتصل بها فتكفها عن العمل انما الله اله واحد. انما الله بالرفع انما يوحى الي انما الهكم بالرفاء وهكذا اعيد نظرا يا عبد قيس لعل ما اضاءت لك النار الحمار المقيد ولكن ما اسعى لمجد مؤثل وقد يدرك المجد المؤثر ام ذلك واما ليس فيجوز اعمالها واهمالها مع ما ورب عن عمل جر وصلة زيدت لتوكيد فليست مهملة. يعني انها قد تكف عن الجر. فتكف رب نحو ربما ايود الذين كفروا بالتشديد او ربما بالتخفيف قراءتان متواترتان ربما رب اصلا حرف زر فكفتها ماء هنا عن العمل وكذلك الكاف ايضا تكفها كقول الشاعر اخ ماجد واف صبور محافظ اه اخ واجد اخ ماجد لم يخزني يوم مشهد كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه اخ ماجد لم يخزني يوم مشهد كما كان اصلا حرف جر ولكن كفتها ماء كما سيف بالرفع عمر لم تخنه مضاربه اه وسيلة زيدت لتوكيد فليست مهملة يعني انها قد تزاد فتكون حرف صلة زائدة اه تكون صلة وذلك مثل قول الله تعالى فبما رحمة فما هنا صلته وكذلك عما قليل لانها ليست كافة فهي صلة فقط ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك