يقول عرفت بهذا ان هذا الدين المحفوظ هذا الذي لا يمكن ان يتعال يتلاعب به المرتزقة مثل التوراة ولا يمشي لما ذكر هذا ليحيى بن اكثم ويحيى بن اكثم حج في تلك السنة واي كل اثنين التزم هذي اصطلاحات بينها المؤلف في مقدمة النظم وهنا ببعض ما خصص فيه معلمة ببعض ما خصص هل يريد ان يبين اصطلاح او يريد ان يبحث في هذه المقدمة هذه الفصاحة والبلاغة لكنهم اذعنوا وعجزوا وصرحوا بعجزهم ولا يقال في مثل هذا مثل ما يقوله المعتزلة. انهم قادرون على ذلك لكن الله جل وعلا صرفهم عن ذلك صرفهم عن ذلك الزمزمي ليس بالعالم المشهور الذي دونت ترجمته وفصلت انما يوجد كلام مختصر يوجد كلام مختصر في النور السافر وفي شذرات الذهب وفي الاعلام للزركلي في معجم المؤلفين كلام مقتضب وترجم له في مقدمة الشرح بالامكان تعريفه بسطرين او ثلاثة مجرد كشف يسير عن حياته قالوا في ترجمته عبدالعزيز بن علي بن عبدالعزيز الشيرازي الاصل المكي الشافعي المعروف بالزمزمي لقبوه عز الدين ولد سنة تسعمائة له مؤلفات مختصرة منها هذه المنظومة الطيبة المباركة في علوم التفسير ومنها ايضا فيض الجود على حديث شيبت اليهود ومنها الفتح المبين في مدح شفيع المذنبين. في مدح شفيع المذنبين اختلف في سنة وفاته الذي في شذرات الذهب وآآ معجم المؤلفين توفي سنة ثلاثة وستين وتسع مئة ثلاثة وستين وتسع مئة يعني عن ثلاث وستين سنة هو الذي في الاعلام للزركلي وبعض المصادر قالوا من توفي سنة ست وسبعين وتسع مئة ستة وسبعين وتسع مئة وعلى كل حال وان لم يشهر ويذكر وتوصل بترجمته الا ان منظومته نافعة جدا وان لم تكن اصولها منه لكنه نظم ما في النقاية من ما النقاية مما يتعلق بعلوم القرآن. ونظمه جيد وجميل منه نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال الناظم حد علم حد علم التفسير علم به يبحث عن احوال كتابنا من جهة انزال ونحوه بالخمس والخمسين قد حصرت انواعه يقينا. وقد حوتها ستة عقود خاتمة تعود وقبلها لابد من مقدمة ببعض ما خصص فيه معلمة. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول المؤلف رحمه الله تعالى في حد علم تفسير والحج هو التعريف الحد هو التعريف وجمعه حدود والتعاريف يعنى بها اهل العلم عناية فائقة يحررونها ويجودونها ويذكرون القيود المدخلة والمخرجة ليكون التعريف جامعا مانعا ويذكرون المحترازات فهم يضبطونه ويتقنونه والعناية بالحدود والتعاريف وجدت في المتأخرين اكثر. اما سلف هذه الامة فلا يذكرونها الا نادرا لان المصطلحات لا يختلفون فيها فمن يحتاج الى تعريف الصلاة عند المتقدمين لا يتعرضون لتعريفي لا يتعرظون لا يتعرظون لتعريف الزكاة ولا الصوم لانها امور عملية معروفة وتعريف وحد بعض الامور مما يزيد في غموظه وخفائه الامور قد تكون بعظ الامور تكون معروفة بين الناس فاذا عرفت ظاعت لو بحثت في مصنفات المتقدمين ما وجد تعاريف الا القليل النادر الذي تختلف حقيقته الشرعية عن حقيقته العرفية يحتاجون الى بيان شيء من هذا واما المتأخرون فجعلوا الحد ركن ركين واساس في التعريف في التعليم والتعلم والتأليف فلا يتكلمون عن شيء الا بعد تعريفه ويقولون ان الحكم على الشيء فرع من تصوره والتصور لا يكون الا بالحد لكن قد يكون الشيء متصور فمن يحتاج الى معرفة الماء من يحتاج عرفه الماء عرفوه بانه مركب من كذا وكذا وذكروا اشياء جل الناس لا يعرفها وعرفوا السماء وعرفوا الارظ وعرفوا الهوى وعرفوا كل هذه لا تحتاج الى تعريف ولهم ان تقسيمات للحدود والرسوم لكن سلف هذه الامة لا لا يعنون بها. واذا قامت الحاجة الى تعريف شيء فلابد من تعريفه. كيف يتكلم عنه ويبحث عن حكمه وهو لا يعرف يقول في حد علم التفسير علم يبحث به يبحث عن احوال كتابنا من جهة الانزال ونحوه علم به يبحث عن احوال علم التفسير وعلوم القرآن واصول التفسير يطلق ويراد بها علم واحد على ما تقدم نظير اطلاقات علوم الحديث. فهذا العلم يبحث عن احوال كتابنا. ذكرنا بالامر عند قوله ظمنتها علما هو التفسير انه لا يريد بذلك التفسير التفصيلي للايات وانما يريد ما يتعلق بالقرآن اجمالا نظير ما يبحث في اصول الفقه وعلوم الحديث من حيث الاجمال فيبحث به عن الاحوال واذا اردنا ان ننظر علوم التفسير او علوم القرآن مع التفسير بعلوم اخرى قلنا ان علوم القرآن بمنزلة علم النحو الذي يبحث فيه عن احوال الكلمة وعوارضها والتفسير نظير علم الصرف الذي يبحث فيه عن اجزاء الكلمة وحروفها ولو ابعدنا قليلا لقلنا ان علم التفسير وعلوم القرآن نظير علم الطب يبحث فيه عن احوال المرض مسببات المرض وعلاج المرض والتفسير التفصيلي نظير علم التشريح هكذا قالوا والتنظير شبه مطابق قد يقول قائل ان من التفسير ما هو اجمالي وليس بتفصيلي. فهل يدخل في علوم القرآن؟ التفسير الموضوعي مثلا تجمع ايات تبحث في موظوع واحد فهل نقول ان هذه تدخل في علوم القرآن او في التفسير؟ ونقول ان التفسير ينقسم الى قسمين تفسير موضوعي وتفسير تحليلي او نقول تفسير اجمالي وتفسير تفصيلي هذه مدخلة في التفسير نفسه لا في علم التفسير المقصود ان علم التفسير وعلوم القرآن علم يبحث به عن احوال كتابنا الذي هو القرآن العزيز من جهة نزوله ونحوه مما يذكر في العقود الستة العقد الاول يقول ما يرجع الى النزول زمانا ومكانا والنزول والانزال والتنزيل بمعنى واحد من جهة انزاله هل هو مكي ولا مدني سفري ولا حظري صيفي ولا شتائي ليلي ولا نهاري من جهة وقت انزاله ومن جهة مكان انزاله وكيفية النزول بانواع الوحي مثلا وغير ذلك مما يتعلق بالقرآن من المسائل والانواع التفصيلية التي يرد ذكرها ان شاء الله تعالى ولذا قال من جهة الانزال ونحوه بالخمس والخمسين قد حصرت انواعه يقينا. لكن هل الحصر استقرائي شامل لا يقبل المزيد ولا النقص او هو قابل للمزيد والنقص يعني هل القسمة حاصرة الى خمسة وخمسين او انه قابل للزيادة هو تبع في ذلك النقاية والنقاية الفت للمبتدئين واقتصر فيها على بعض الانواع دون بعض والا فمؤلف النقاية السيوطي ذكر في التحوير مئة ونوعين ضعف قريب من الضعف ما ذكره هنا وفي الاتقان قلت الانواع لكنها زادت على ما عندنا كثيرا لانه ضم بعضها الى بعض وفي بعضها من التشابه ما يمكن ضمه الى الاخر بالخمس والخمسين قد حصرت انواعه يقينا. لماذا ما قال بالخمسة والخمسين او خمسة وخمسين هذا يؤيد كونه اذا قلت جاء خمسة وخمسون رجلا ولو كانت نساء لقل جاء خمس وخمسون امرأة فهنا اذا كان التمييز نوعا بالخمسة والخمسين نوعا لابد ان نأتي بالتاء اذا حذف التمييز جاز التذكير والتأنيث ومن صام رمظان واتبعه ستا من شوال لو ذكر التمييز فهي ايام فلا بد ان يقال واتبعه ستة ايام من شوال ما دام التمييز غير مذكور يجوز التذكير والتأنيث ونحويه بالخمس والخمسين قد حصرت انواعه يقينا قد حصرت انواعه يقينا وعرفنا ما في هذا الحصر من امكان الزيادة وقد وجدت الزيادة حصرت انواعه يقينا يعني اهم انواعه مما يحتاجه الطالب المبتدئ وقد حوتها اي حوت هذه الانواع وقد حوتها ستة عقود نظم هذه الانواع كل مجموعة منها عشرة او تزيد او تنقص كل مجموعة منها في عقد مجموعة متشابهة جعلها في عقد واحد فصارت العقود ستة وهي الابواب التي تتفرع عنها الفصول فالعقود بمثابة الابواب والانواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول وقد حوتها ستة عقود وبعدها بعد هذه العقود الستة خاتمة خاتمة تعود ختم بها المنظومة وقبلها يعني قبل العقود الستة لابد من مقدمة هذه خطة المنظومة التي جرى عليها الناظم كل انسان يريد ان يؤلف لابد ان يضع بين يديه خطة يسير عليها والبحوث التي يكلف بها الطلاب يكلف قبل ذلك الطالب بوضع خطة ويذكر في الخطة تمهيد او مقدمة وابواب وفصول وخاتمة والان رسم الخطة رسم الخطة يقول قد حوتها ستة عقود وبعدها خاتمة تعود وقبلها لا بد من مقدمة فالمنظومة تشتمل على مقدمة والاصل ان تكون المقدمة في صدر الكلام اذ كيف تكون مقدمة وهي متأخرة عن بعضه وهذا كلام يشكل احيانا يكتب الانسان صفحتين يبين فيه مزايا البحث وسبب الاختيار ثم يقول ويشتمل هذا البحث على مقدمة وثلاثة ابواب وخمسة ابواب وخاتمة. طيب واللي تقدم وش يصير مثل ما عندنا تبارك المنزل الفرقاني الى اخره في تسعة ابيات قبل المقدمة قبل المقدمة الاصل في المقدمة وهي تقال بكسر الدال وفتحها مقدمة ومقدمة مقدمة ومقدمة بفتح الدال وكسرها مقدمة لان المؤلف قدمها بين يدي كتابه ومن لازم التقديم ان يكون في الصدر يعني هل تستطيع اذا دخل خمسة ستة سبعة ثم دخل شخص اسمه زيد مثلا وقبله خمسة اشخاص ثم دخل بعده مئة ان تقول مقدمهم زيد قبله ستة او سبعة او عشرة لا تستطيع ان ان تقول مقدمهم زيد اذا كيف تكون مقدمة وهي قبلها تسعة ابواب تسعة ابيات طيب لو قلنا حكما لقلنا ان الابيات التسعة السابقة داخلة في هذه المقدمة وان تقدمت عليها لفظا وهي غير داخلة نعم تقديم نعم وهذه مقدمة تقديم المقدمة ما زال اشكال لانه اذا قلنا مقدمة انها تقدمت غيرها من الكلام. واذا قلنا انها مقدمة قلنا انها قدمت على غيرها من الكلام نعم ولا يلزم عليها الدور. نعم يعني المقدمات للكتب الا يكون المفترض ان تتقدم الكتاب مثل ما نظر لو افترضنا انه الان دخل مئة شخص. دخل الاول والثاني والثالث والتاسع والعاشر ثم دخل زيد. ثم بعده تسعون تستطيع ان تقول دخل مئة شخص يتقدمهم زيد او مقدمهم زيد؟ ما تستطيع نعم نعم يعني تمهيد او مدخل الى المقدمة على كل حال هذا من التحايل والابد ان نغير في لفظ المقدمة. والا اذا لاحظنا الى ان لفظها من التقديم وهي مقدمة بين يدي اه الكتاب او البحث لابد من التصرف فيها مقدمة للعلم وما قبلها مقدمة للمتن والمتن وشو طيب وما تقدم؟ علم به يبحث عن احوال كتابنا من جهة الانزال علم ولا ما هو بعلم؟ على كل حال هو لابد من التجوز في مثل هذا لابد من التجوز في مثل هذا الكلام وقبلها لابد من مقدمة عرفنا انها تقال بكسر الدال وفتحها ببعض ما خصص فيه معلمة هذه المقدمة ببعض ما خصص فيه معلمة تخبرك هذه المقدمة او يخبرك المؤلف من خلال هذه المقدمة ببعض ما في الكتاب تكون اه ملخص او فيها اشارة الى موضوع الكتاب وابواب الكتاب ومسائل الكتاب على سبيل الاجمال مقدمة التواصل ما في وين وقد حوتها الانواع الخمسة والخمسين ونحويه بالخمسة والخمسين قد حصرت انواعه يقينا وقد حوتها ستة عقود وبعدها خاتمة تعود وقبلها وقوله قبلها ترى في شيء من الحل الاشكالي يعني مثل ما قلنا في كلام الحافظ العراقي من بعد حمد الله ذي الالاء يعني مثل ما قلنا في قول الحافظ العراقي من بعد حمد الله ذي الالاء قلنا انه متقدم حكما. وهنا قوله وقبلها لابد قلنا يمكن ان يقال انه متقدم حكما لكن اذا انحل الاشكال فيما بين ايدينا ما ينحل في سائر البحوث التي على هذه الطريقة يذكر لك صفحتين وثلاث ويتم في تمهيد يبين فيه سبب اختيار الموضوع ثم قل مقدمة. لكن آآ نعود مرة ثانية الى خطط البحوث وانهاك هذا يعني الجدوى منه قليلة ويعوقنا هذا الشيء لكن نختصر اذا جئنا الى البحوث وقال مقدمة يذكر فيها سبب اختيار الموظوع وخطة البحث ثم يفصل الخطة ويقول مقدمة. الخطة تشتمل على مقدمة دار مرة ثانية فلابد من ان تظبط الالفاظ لابد من ظبط الالفاظ ببعض ما خصص فيه وقبلها لابد من مقدمة بعض ما خصص فيه معلمة. يعني المقدمات ينبغي ان تشتمل على على المصطلحات المستعملة في الكتاب لان كثير من المؤلفين لهم اصطلاحات في كتبهم لهم اصطلاحات في كتبهم لابد من بيانها في المقدمات والا في بيقرأ فهم هذه الاصطبحات له اثر في فهم الكتاب وتمر والطالب ما يدري عن شيء يعني الفقهاء حينما استعملوا بعض الحروف للخلاف بعض الحروف استعملوها للخلاف قالوا لولا الخلاف القوي وحتى المتوسط وان للضعيف وما تبين في مقدمات الكتب استعملوها ولا في مقدمة كل كتاب الطالب يقرأ الكتاب وهو ما يدري. في كتاب اسمه مغني ذوي الافهام عن الكتب الكثيرة بالاحكام. هذا استعمى رموز في الكتاب لا تحل الا من خلال الاطلاع على المقدمة اذا جاء صدر الحكم باسم فاعل فيريد فلان خلاف فلان وفلان اذا صدره بالمضارع فيريد فلان اذا صدره بكذا يريد فلان وله رموز وحروف هذه لابد من معرفتها والاطلاع عليها. الحافظ العراقي بين في مقدمة في اصطلاح فحيث جاء الفعل والظمير لواحد ومن له مستور فقال او اطلقت لفظ الشيخ ما اريد الا ايش؟ قال او اطلقت لفظ شيخي ما اريد الا ابن الصلاح مباما بعض ما خصص بحثه في هذا العلم ببعض ما خصص فيه يعني في هذا العلم معلمة ومخبرة ولذا عرف القرآن وعرف السورة وعرف الاية وحكم ترجمة القرآن وحكم آآ روايته بالمعنى وحكم تفسيره بالرأي تر هذه امور متعلقة بالقرآن وهي تبحث في هذا العلم واشتملت عليها المقدمة. ولذا قال وقبلها لابد من مقدمة ما خصص فيه معلمة. والا في الاصل ان هذه البحوث من اهم انواع علوم القرآن. فقد يقول قائل لماذا لا تكون المقدمة هي الباب الاول او العقد الاول. لان فيها مباحث مهمة جدا لكنه قال وقبلها لابد من مقدمة ببعض ما خصص فيه معلمة. يعني المستعمل المقدمة لمسائل من اهم اهم مسائل هذا العلم المفترض ان تبحث في باب مستقل او عقد مستقل لان من اهم ما يبحث في هذا العلم لان في تعريف القرآن واعجاز القرآن تعريف السورة تعريف الاية ترجمة القرآن قراءة القرآن بغير العربية آآ رواية القرآن بالمعنى هذه مسائل من اهم المهمات من عظى المسائل فهذه موظوع الباب الاول وهذا هو الاصل. لان الباب عندهم الابواب عندهم انما تجعل للمسائل الكبرى يليها ما تحويه الفصول. اما المقدمات في الغالب فلا يدخل فيها في المساء في صلب البحث او صلب الكتاب. على كل حال على هذا رتبها قال رحمه الله مقدمة قال فذاك الاشارة تعود الى كتابنا علم به يبحث عن احوال كتابنا فذاك يعني كتابنا ما على محمد نزل فذاك ما على محمد نزل يعني المنزل على النبي عليه الصلاة والسلام القرآن هو على ما تقدم ايضا الفرقان المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا على غيره من الانبياء فيخرج بذلك ما نزل على غير محمد عليه الصلاة والسلام كالتوراة والانجيل والزبور وصحف موسى ابراهيم بغير ذلك من الكتب التي الايمان بها ركن من اركان الايمان لكن البحث هذا خاص بالقرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولا يشمل الكتب السماوية الاخرى ومنه الاعجاز بصورة حصل الاعجاز يعني اكتفى في تعريف القرآن بانه المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الذي به الاعجاز نزل على محمد عليه الصلاة والسلام ليبلغ به امة اشتهرت بالفصاحة والبلاغة وحصل التحدي بالقرآن المعجز في الفاظه ومعانيه واحكامه وحكمه واسراره فهو معجز من كل وجه الاعجاز يعني الاجاز يمكن به تمييز القرآن او غيره المنزل على محمد يخرج الكتب السماوية المنزلة على غيره عليه الصلاة والسلام. لكن هل يخرج السنة نعم ما يخرج السنة لانه عليه الصلاة والسلام ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى وفي قضايا كثيرة يسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن شيء فينزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة فالقيد الاول يخرج الكتب السابقة والثاني ومنه الاعجاز بسورة حصل يخرج الحديث اه النبوي والحديث القدسي. يخرج الحديث القدسي المضاف لله جل وعلا. المنزل على رسوله عليه الصلاة والسلام من غير القرآن ومن باب اولى يخرج الحديث النبوي. ومنه الاعجاز بصورة حصل حجاز بسورة الله جل وعلا تحدى المشركين ان يأتوا بمثله فلم يستطيعوا تحداهم ان يأتوا بعشر سور فلم يستطيعوا. تحداهم ان يأتوا بسورة ولو كانت اقصر السور يعني عجزت العرب ولو كان بعضهم ببعض ظهير عجزوا ان يأتوا ان يأتوا بكلام يماثل سورة الكوثر التي اه اخسر السور واقصر السور فهل تحداهم باية نعم لا لم يتحداهم نهاية لماذا نعم لانها قد تكون الاية كلمة واحدة. والعرب ينطقون بكلمة نطقوا بكلمة واحدة بجملة يوجد نظيرها في القرآن يعني العرب لا يعجزون ان ينطقوا بكلمة معجزة مثل مدهامتان مثلا ومثل قوله جل وعلا ثم نظر ان هالعرب يعجزونه يقولون ثم نظر يعني ما قيلت هذه قبل القرآن لكن ومع ذلك مع كونه ما تحداهم باية هذه الاية في موضعها معجزة لا يقوم مقامها غيره في مقامها وان لم يحصل التحدي بها وبامكانك لو كان في من غير كلام الله جل وعلا تشيل مدهان مثلا تأتي بغيره ما يمكن ان تؤدي المعنى الذي ادته فيه هذا الموضع قل مثل هذا في ثم نظر فالاعجاز حاصل على كل حال وعجزوا مع انهم ارباب البلاغة واصحاب الفصاحة يعني هم افصح الناس وعجزوا مع ان الله جل وعلا اقدرهم على والا لو لو صرفوا عن ذلك ما كان تحدي لقلنا انه بامكانهم ان يأتوا بمثله لكنهم عجزوا بالصرفة كما يقولون المعري له كتاب اسمه الفصول والغايات كتاب مواعظ قالوا عنه انه في بداية الامر قال في اسمه انه الفصول والرايات في معارضة الايات وهما راه الرومي بالزندقة الرجل ورمي بالزندقة وعنده من عظائم الامور ما عنده ثم غير اسم الكتاب الى الفصول والغايات في مواعظ البريات لكن من قرأ هذا الكتاب عرف قيمة الكتاب ومؤلف الكتاب وعرف حقيقة العجز البشري لو اجتمع العرب كلهم على معارضة ما استطاعوا ومسيلمة الكذاب ذكر عنه شيئا يعارظ به القرآن فاتى بالمظحكات اتى بالعجائب والمضحكات ومنه الاعجاز بسورة حصل واقل السور ثلاث ايات سورة الكوثر فيحصل التحدي بثلاث ايات او بقدرها من الايات الطويلة والسورة الطائفة المترجمة هذا تعريف للسورة وهي مأخوذة من وذكر القصة سفيان ابن عيينة قال يا اخي هذا منصوص عليه في كتاب في القرآن انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. تولى الله حفظه فلا فلا سلطان لاحد عليه السور سور البلد لاحاطتها بجميع الايات المذكورة تحتها او من السؤر وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره وعلى كل حال السورة الطائفة المترجمة مترجمة شو مترجمة يعني لها ترجمة لها عنوان لها عنوان ترجمة سورة الفاتحة سورة البقرة وبعضهم كالحجاج مثلا والحجاج رغم ما اثر عنه من ظلم ومخالفات الا ان له عناية فائقة في القرآن له عناية بالقرآن. يقول الحجاج ويؤثر عن بعض السلف انه لا يجوز ان تقول سورة البقرة انما تقول السورة التي يذكر فيها البقرة لماذا لكي تتم المطابقة بين الترجمة وما ترجم عليه اذا قلت سورة البقرة ماذا تشكل قصة البقرة من سورة البقرة ايات يعني واحد على خمسين من السورة واحد على خمسين من السورة كيف يترجم بهذه النسبة على السورة بكاملها؟ لابد ان نقول التي تذكر فيها البقرة هذا ما ذهب اليه من قال بهذا القول لكن هذا القول مردود لان التعبير بسورة البقرة وسورة ال عمران وسورة كذا وسورة كذا جاء بالاحاديث الصحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام والبخاري اورد من الردود على هذا القول ما اورد ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلا وقال ها هنا وقف من انزلت عليه سورة البقرة سورة البقرة والنصوص بهذا كثيرة جدا والقول الاول لاعتبار به وعلى هذا فيجوز ان نقول سورة البقرة والسور جاء في اسمائها احاديث فمن هذه الاسماء ما هو توقيفي ومنها ما هو اجتهادي نظرا الى محتوى السورة. فمثلا سورة التوبة توقيفي لكن سورة الفاظحة مثلا توقيفي ولا اجتهادي؟ اجتهادي نظرا لانها فظحت المنافقين فسماها بعض السلف الفاضحة السورة الطائفة المترجمة ثلاث اية لاقلها سمة ثلاث ايات سورة الكوثر ثلاث ايات انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الابتر ثلاث ايات لكن هل التعداد كونها ثلاث على اعتبار ان البسملة اية منها او على غير ذلك على غير اعتبار ان البسملة اية منه ومن اهل الائمة ليرى ان البسملة اية من كل سورة من سور القرآن ومنها من يرى انها ليست باية ولا في سورة واحدة من سور القرآن ومنهم من يرى انها اية واحدة نزلت من فصل بين السور فالشافعي يرى ان البسملة اية من سورة الفاتحة ومنهم من يرى انها اية من كل سورة من سور القرآن بما في ذلك الكوثر وتكون اربع ايات على هذا لكنهم يجمعون على انها ليست باية في اول التوبة وانها بعظ اية في سورة النمل بعظ اية في سورة النمل هذا محل اجماع والخلاف فيما عدا ذلك فهل هي مئة وثلاث عشرة اية او اية واحدة او ليست باية اصلا والخلاف معروف بين اهل العلم. ومن اقوى الادلة الاجماع في الطرفين الاجماع في الطرفين كل من الطرفين ينقل اجماع ويعتمد ويستند على اجماع فالذي يقول هي اية بما يستدل يقول اجمع الصحابة على كتابتها في المصحف ولولا انها اية ما جرؤوا على ان يدخلوها في المصحف والذين يقولون انها ليست باية اتفقوا اجمع استدلوا بالاجماع على انها لو كانت اية لما جاز الاختلاف فيها. لما جاز يعني لو لو اه اه خالف شخص في حرف من القرآن المجمع عليه وش يصير مآله؟ يكفر عند اهله لان القرآن مصون من الزيادة والنقصان والذي يقول انها اية نزلت للفصل بين السور وهذا المرجح عند شيخ الاسلام وجمع من اهل العلم يخرج من الاجماعين يخرج من الجماعين وكأن هذا اه اقوى الاقوال والسورة الطائفة المترجمة ثلاث اي لاقلها سمة والاية الطائفة المفصولة الاية وصلنا العلامة والايات لبدايتها ونهايتها علامات فلا تمتزج بغيرها والاية الطائفة المفصولة من كلمات منه والمفضولة من كلمات منه اية مفصولة عن غيرها عما تقدمها وما تأخر عنها فهي مميزة الاول والاخر لكن قد يكون التمييز ظاهر لكل احد وقد يخفى على بعض الناس اذا تعلقت الاية الثانية بالاولى تعلق الصفة بالموصوف تعلق الجار والمجرور بمتعلقه لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة نعم اخر اه اية النور يسبح له ثياب الغدو والاصال رجال قد يخفى انفصال الاية وانفكاكها عما قبلها على بعض الناس لا سيما وان الكتابة في السابق قد لا يتميز فيها ووجد بعض المصاحف مدرجة كذا بدون فواصل والاية الطائفة المفصولة من كلمات منه من كلمات وقد تكون الاية كلمة واحدة كما قلنا في مد هامتان او من كلمتين ثم نظر ومنها ما هو اكثر من ذلك والمفظولة منه هذا سؤاله يقول التعريف المجتهد للحديث القدسي هو كلام معناه من الله سبحانه وتعالى ولفظه من النبي صلى الله عليه وسلم اليس في هذا مدخل للاشاعرة الذي قلنا بكلام نفسي لله سبحانه وتعالى. اولا القرآن قبل ذلك كله يطلق ويراد به اسم المفعول المقروء المتلو ويطلق ويراد به القراءة المقروء والقراءة فالمقروء هو القرآن والقراءة يقال لها قرآن كما قال الشاعر في عثمان رضي الله عنه ضحوا باشمطة عنوان السجود به يقطع الليل تسبيحا وقرآنا يعني قراءة هذا القرآن المنزل على محمد عليه الصلاة والسلام المعجز ما الذي سبق الحديث عن اعجازه علاقته بالكلام النفسي الذي يقوله الاشعرية اولا الله جل وعلا كما هو معتقد اهل السنة والجماعة يتكلم بحرف وصوت مسموع جاءت النصوص على انه على ان جبريل يسمع كلام الله مسموع والله جل وعلا يتكلم متى شاء اذا شاء فكلامه وان كان قديم النوع الا انه متجدد الاحاد افراد متجددة تتكلم متى شاء اذا شاء وعند الاشاعرة الذين يقولون بالكلام النفسي يقولون كلامه واحد تكلم في الازل ولا يتكلم بعد ذلك ولم يتكلم بعد ذلك وكلامه واحد هذا الكلام الواحد ان عبر عنه بالعربية صار قرآن. هذا كلام الواحد ان عبر عنه بالعربي صار قرآن. من عبر عنه بالعبرانية صار توراة بالسريانية يصير انجيل اذا الشرائع متطابقة جميع الاحكام التي جاءت في التوراة على هذا الكلام. هي جميع الاحكام من غير زيادة ولا نقصان جاءت في الانجيل اذا هي جميع الاحكام التي جاءت في القرآن ولا ولا فرق يعني في التوراة سورة تبت الا انها بالعبرانية وفي الانجيل سورة تبت الا انها بالسريانية. يعني على كلامه والنبي عليه الصلاة والسلام لما نزلت عليه سورة اقرأ في الغار وذهب عليه الصلاة والسلام بها ترجف بوادره او يرجف فؤاده عليه الصلاة والسلام ثم التقى بورقة ابن نوفل وقرأ عليه ما انزل عليه وشهد له بالرسالة وكان ورقة كما في الحديث الصحيح قد قرأ الكتب السابقة من التوراة والانجيل وكان يترجم هذه الكتب يقرأ الكتاب العربي فيترجم هذه الكتب السابقة من العبرانية والسريانية الى العربية لما قرأ عليه سورة اقرأ النبي قال عليه الصلاة والسلام قرأها بالعربية وهو يعرف العبرانية والسريانية ويعرف التوراة والانجيل ويترجمها من لغة الى لغة هل قال هذا موجود عند من تقدمك من من من الرسل سورة اقرأ موجودة في التوراة وموجات موجودة في الانجيل باللغة الاخرى قال هذا الناموس الذي انزل على موسى يعني جبريل يعني جبريل فببداهة العقول لا يمكن ان يقول قائل ان الاحكام الموجودة في القرآن بما في ذلك ما اقتضى الحاجة المتأخرة لان من القرى ما نزل بسبب واقعة. يعني قصة الظهار مثلا في هلال ابن امية او قصة اللعان في في اه في عوامر عجلاني مثلا هل يقال ان هذه القصة حصلت لليهود والنصارى بلغات هل يمكن ان يقول هذا عاقل يمكن ان يقال هذا فهذا قول باطل قول باطل ففي التوراة ما يخصها من الاحكام وفي الانجيل الانجيل ما يخصه وفي كتابنا ما يخصه ويستقل كتابنا بالاعجاز والحفظ بالاعجاز والحفظ فكتابنا محفوظ تكفل الله بحفظه تكفل الله بحفظه الى قيام الساعة الى ان يرفع وكتبهم استحفظوا عليها استحفظوا عليها فلم يحفظوها وهناك قصة ليحيى ابن اكثم القاضي مع يهودي دعاه الى الاسلام يحيى بن اكثم القاضي دعا اليهودي الى الاسلام فرفض وغاب سنة كاملة ثم حضر على رأس الحول واعلن اسلامه فسأله يحيى بن اكسم عن السبب وقال انه في هذه المدة نسخ نسخ من التوراة وحرف وقدم واخر وزاد ونقص وباعها على اليهود في سوق الوراقين عندهم فتخطفوها واعتمدوها ثم بعد ذلك نسخ نسخ من الانجيل وقدم فيها واخر وزاد ونقص وعرضها على النصارى في سوق الوراقين وفعلوا بها مثل ما فعلوا مثل ما فعل اليهود صارت عمد عندهم ثم عمد الى القرآن فنسخ منه النسخ وزاد شيئا يسيرا ونقص شيئا لا يدركه الا النظر الثاقب فعرظها في سوق الوراقين فكل واحد يطلع على المصحف ويرميه في وجهه وفي الكتب الاخرى بمستحفظ ولم يحفظ تقول وجوه الرد عليهم كثيرة ونكتفي بهذا والاية الطائفة المفصولة من كلمات منه والمفظولة منه على القول به كتبت والفاضل اللذ منه فيه اتت. كتبتي والفاضل الذي منه فيه اتى اللذ من ايش ايها من كلمات منه يعني من القرآن والمفظولة يعني منه الفاظلة والمفظول على القول به. يعني هل في القرآن فاضل ومفضول قالوا نعم. في القرآن فاضل ومفصول. المتكلم هو الله جل وعلا بالجميع لكن نظرا لموضوع الكلام يتفاضل الايات والسور التي تتحدث عن الله جل وعلا افضل من الايات التي تتحدث في الاحكام والايات التي تتحدث في الاحكام في العقائد مثلا افضل من الاحكام وهكذا. وفظلا عن كونها تتحدث السورة مثلا في قصة رجل كافر كتبت وجاء في فضل قل هو الله احد سورة الاخلاص وانها تعدل ثلث القرآن وجاء في فضل اية كرسي وجاء في فضل الفاتحة وغير ذلك من السور والايات التي جاءت بها النصوص ولا يعني هذا تنقص بعض السور او قلة الاجر في في قراءتها سورة تبت في كل حرف عشر حسنات. كغيرها من السور. لكن هل تعدل ثلث القرآن مثل قل هو الله احد؟ لا ويقال في مثل هذا الخلاف مثل ما يقال في التفضيل بين الانبياء الله جل وعلا يقول تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض والنبي عليه الصلاة والسلام يقول لا تفضلوا بين الانبياء. لا تفظلوني على موسى لا تخيروا بين الانبياء لا تفظلون على يونس ابن متى. متى يقال مثل هذا؟ متى يمنع التفضيل؟ سواء كان في الايات او بين الرسل اذا ادى هذا التفظيل الى التنقص الى تنقص المفضول يمنع لا تفظل بين الايات لان بعظ الناس لا سيما من بعظ الفرق المبتدعة لا يقرأ سورة تبت ما يقرؤونه لماذا لان نتحدث في ابي لهب وعم النبي عليه الصلاة والسلام من ال بيته وعمه. عمن رجس وابيه وهذي اهانة للنبي عليه الصلاة والسلام. ان نتكلم في هذا عندهم نسأل الله السلامة والعافية فاذا ادى هذا الى التنقص فيمنع التفضيل والمفظولة والاية الطائفة المفصولة من كلمات منه من القرآن والمفظولة منه على القول به كتبت والمفظولة منه على القول به على القول بان فيه فاضل ومفضول انتهى والاستنافية. والمفظولة منه اي من القرآن على القول به بجواز التفظيل به تبت والفاضل الذي يقال في اللذ لا سيما في الشعر يقال الذي تحذف الياء يقول ابن مالك في الفيته من يستحضر بيتا صوغم مصوغ منه للتعجب افعل تفظيل وبلذ منه ابي فتحذف الياء النظم. والفاضل الذي منه فيه اتت. منه من القرآن فيه اي في الله جل وعلا اتت بغير لفظ العربي بغير لفظ العربي تحرم قراءة وان به يترجم بغير لفظ العرب هل تجوز قراءة القرآن بغير العربية بغير لفظ العربي تحرم قراءة تحرم قراءة القرآن بغير العربية. لكن هل يمكن قراءة القرآن بغير العربية عموم الترجمة لاي كلام هل هناك ترجمة حرفية هل ممكنة ولا غير ممكنة؟ لا دعنا من من كونها لكن هل هل هي ممكنة ولا غير متصورة بمعنى انك لو اتيت بكلام عربي مقطوعة شعرية ولا حديث ولا قصة واعطيته شخص يترجمها الى الى الانجليزية او الى الفرنسية انتهت الترجمة والغيت الكلام العربي الاول لا تطلع عليه الطرف الثالث. فتقول للطرف الثالث اعده الى العربية. ترجمه للعربية هل يتطابق الكلام الثالث مع الاول؟ ها؟ اذا الترجمة الحرفية ممكنة ولا مستحيلة ايه لانه ينظر الى معنى من المعاني يسبق ذهنه اليه وقد يحرف في المعنى المترجم لعدم فهمه معاني العربية نعم فاذا اريدت اعادته الى الاصل ما استطاع لان اللفظة الواحدة في العربية لها عدة معاني في الترجمة يقول اه في قوله هن لباس لكم وانتم لباس لهن. كيف يترجم الى غير العربية هذه يمكن تترجم لغير العربية بحروفه؟ يعني هل معنى الترجمة انك تأتي الى هن الهاء وتضع مكانها ايش اتش ثم بعد ذلك نفس الحروف حروف مقطعة باعتبار حروف مقطعة ولا كلمة بكلمة كلمة بكلمة ما تحاول تترجم حرف بحرف تترجم كلمة بكلمة والكلمة تحتمل اكثر من معنى فهو يسبق ويهجم الى ذهنه اول المعاني. فاذا اريد اعادة الكلام الى العربية يسبق الى ذهن المترجم كلمة قد لا تكن هي المرادة فقال المترجم في قوله جل وعلا هن لباس لكم وانتم لباس لهن قال انت من طلون الله وهي بنطلون لك. يمكن هذا نقول الترجمة الحرفية مستحيلة. فلا يبقى الا ترجمة المعاني. وترجمة المعاني القراءة بالترجمة المعاني لا سيما بالتعبد بالقراءة وترتيب الاثار عليها وتصحيح العبادات بها لا تمكن. لانها لا يمكن الترجمة الا مرحلتين قراءة معنى وبغير العربية. ولذا يحرمون ايضا قراءة القرآن بالمعنى. اذا اجازوا رواية السنة رواية الحديث بالمعنى اذا اجاز الجمهور ذلك وتجويزة للحاجة والحاجة والظرورة داعية الى ذلك وكتب شاهدة بذلك القصة الواحدة تذكر على اوجه على الفاظ مختلفة لكن المعنى والمحتوى واحد وجماهير اهل العلم على جواز رواية بالمعنى لكن اذا قلنا مثل هذا في الحديث هل يمكن ان نقول مثل هذا الكلام في القرآن المنزل المتعبد بلفظه لا يمكن ولذا يحرم ترجمته لانها نوع او فرع عن قراءته بالمعنى. فاذا كانت قراءته بالمعنى لا تجوز فقرائته غير العربية من باب اولى من باب اولى وما ادري انا المسألة مسألة استظهار يعني هل يمكن ترجمة الحرفية ممكنة ولا غير ممكنة؟ يقول الترجمة الحرفية وترجمة المعنى جائزة واجازوها وترجموا المعاني. انا اقول من الاصل الترجمة الحربية مستحيلة. يعني اللي ما له مرادف بماله مرادف يمكن لكن الالفاظ التي لها مرادف ما يمكن لان المترجم يسبق الى ذهنه معنى قد لا يسبق الى المترجم الثاني الذي يريد اعادته العربية بغير لفظ العربي تحرم قراءة وان به يترجم. يعني الامور المتعبد بها لا يجوز قراءتها بغير العربية كالقراءة في الصلاة اذكار الصلاة التكبير التسبيح وغير ذلك مما التشهد في الصلاة لابد من ان يقال بالعربية لابد ان يكون بالعربية ومنهم من يقول اذا لم يستطع تعلم العربية فيأتي به بلغته احسن من لا شيء لكن هذه الفاظ متعبدة خطبة الجمعة لا يجوز ان تكون بغير العربية نعم الخطيب ان يترجم بعض الجمل او بعض الكلام وان كان هذا بعد نهاية الصلاة كان اولى المقصود ان العبادات توقيفية ولذا قال بغير لفظ العربي تحرم قراءة وان به يترجم وهذه فتنة وقعت قبل سبعين او ثمانين سنة والف فيها مصنفات كثيرة وردود من من اطراف متعددة في حاول ترجمة معاني القرآن الكريم. لكن الان استقر على على الجواز وترجم ونفع الله به نفعا عظيما كذاك بالمعنى كذاك بالمعنى تحرم قراءته كذلك بالمعنى. وان يفسر بالرأي لا ويله فحررها. تفسير بالرائي حرام. والتأويل جائز الفرق بينهما انكثت افترظت المسألة في شخصين شخص لا علاقة له بالقرآن ولا علاقة له بتفسير القرآن ولا قرأ عن ائمة سلف هذه الامة ولا عن ائمتها فيما يتعلق شخص خام ما يعرف من القرآن شيء فتعطيه اية او سورة تقول فسر ما عنده شيء يعتمد عليه ولا يركن اليه هذا تفسيره بالرأي لكن لو افترضت ان شخص له عناية بالقرآن فائقة. وقرأ من التفاسير ما يؤهله لان يرجح بين الاقوال وصار رأيه في فهم هذه الاية يختلف عن فهم ابن كثير وابن جرير وابن آآ ابن كثير ابن جرير والقرطبي وغيره من المفسرين وجاء برأي تحتمله العربية والسياق يقتضيها ويدل عليه ولو لم يوجد له سلف بين لكن هذا الشخص له عناية له دراية ودربة في تفسير القرآن. لان فهم النصوص يحتاج الى دربة يعني الان عندك احاديث كثيرة اذا اردت شرح او بيان معانيها يعوزك اعواز شديد. يعني حديث في مسند احمد ما شرح ابدا او في الطيالس وما تعرض له الشراء وانت ما تدري وش معناه انت يخفى عليك ليش؟ لان ما لك عناية بالسنة ولا قرأت في كتب السنة لكن الذي له خبرة ودراية وعناية ويعرف كيف يتصرف اهل العلم في فهم السنة؟ تكون لديه الملكة في شرح السنة وقل مثل هذا في القرآن. شخص له عناية بالقرآن ويلوح له من معنى الاية ما لم يلح لاكثر المفسرين قبله ربا مبلغا اوعى من سامي هذا ينطبق عليه ولا نقول مثل ما يقول بعض من بعض الكتاب القرآن بالعربية وهم رجال ونحن رجال نفهم مثل ما يفهمون ليس بصحيح كيف تفهموا؟ انت لو جاء لو لو ان ولدك اصيب بمرض واحتاج الى عملية فاحضرت السكين قالوا مجنون هذا وش علاقتك بالطب ونحن نقول انت مجنون لا علاقة لك بالتفسير اما الشخص الذي له خبرة ودربة الطبيب لو جاءه حالة ما مرت عليه قبل ذلك نقول لها لا تتصرف لكنه طبيب مشهود له بالخبرة وعانى من الحالات التي هي نظائر هذه الحالة او قريب منها لا بد ان يتصرف ففرق بين ان يأتي شخص لا علاقة له ولا خبرة ولا دربة ولا يعرف من من القرآن شيء ويأتي يفسر القرآن ومع الاسف الشديد انه يوجد من يهجم على الايات وعلى السنة فيفسر. وجاء ذم التفسير بالرأي واذا كان اهل العلم يحتاطون في تفسير السنة وشرحها فلا ان يحتاطوا في تفسير القرآن من باب اولى. لان الذي يفسر القرآن يدعي ان هذا مراد الله من كلامه فانت قولته وحملته من المعنى ما لم يحتمل. حملت هذا الكلام من المعنى ما لا يحتمل ولذا جاء الذم الشديد لمن قال في القرآن برأيه وقد يتجه الذنب على من قال بالقرآن برأيه ولو اصاب كمن حكم بين اثنين بجهل له في النار ولو اصاب الحكم آآ تفسير الاية من طالب علم له عناية لكن ما هي بعناية كافية تؤهله لان يجزم له عناية في التفسير او مجموعة من طلاب العلم من متوسطي الطلاب معهم القرآن يتدارسونه فما معنى هذه الاية ومعنى لو قال بعظهم لعل المراد كذا ولعل المراد كذا ولم يقطعوا بشيء وراجعوا على ذلك الكتب ووافق تفسير احدهم اذا جيء بصيغة الترجي فالامر فيه سعة. من غير جزم وكذلك في السنة ولذا بحديث السبعين الالف الذين يدخلون الجنة من غير حساب ولا عذاب قاله النبي عليه الصلاة والسلام ودخل تركه فباتوا يدوقون لعلهم كذا لعلهم كذا لعلهم كذا فلما خرج النبي عليه الصلاة والسلام اخبروه وما ثرب عليهم ولا خطاهم لماذا؟ لانهم يجزم فالاتيان بحرف الترجي ممن له شيء من الخبرة وله شيء من المعرفة ما هو بانسان خارجي لا علاقة له بالقرآن او بالسنة ويقول لعل لا فمثل هذا اذا ترجى اذا جاء بحرف الترجي وقال لعل المراد كذا يحتمل منه ولا يسرب عليه على الا يجزم ولا يقطع حتى يراجع كلام اهل العلم وما قاله سلف هذه الامة عن كتاب الله لا تأويله فحررا. التأويل وان يفسر بالرأي يعني من غير اعتماد على تفسير القرآن بالقرآن ولا بالسنة ولا باقوال الصحابة والتابعين ولا بلغة العرب فمن التفسير ما ما يعرفه العرب من لغتهم. ومنه ما يعرف بالقرآن في موضع اخر اذا ضمت اية الى اخرى تبين المراد منها. ومنها ما يعرف معناه بالسنة لان السنة تبين القرآن وتفسره. ومنها ما يعرف بما يروى عن الصحابة الذين عاصروا التنزيل وعايشوا الرسول عليه الصلاة والسلام. ايه لكن هل اكتشف قطعا او ظنا لان هناك نظريات وسارع بعض الناس في تنزيل بعض الايات عليها ثم اكتشف غيره مثل هذا لا يجوز اقترانه بالقرآن لانه يعرضه للنفي والاثبات يعرضه للنفي والاثبات لكن اذا وجد امر قطعي يعني آآ ادركته الحواس. فمثل هذا بلا شك انه مما يخبر الله جل وعلا او مما اخبر الله جل في كتابه عنه وحصل على ارض الواقع لا تأويله التفسير من الفسر وهو الكشف والتوضيح والبيان والتأويل يطلق ويراد به التفسير وكثيرا ما يقول ابن جرير الطبري القول في تأويل قول الله جل وعلا كذا ويريد بذلك التفسير ويطلق ويراد به ما يؤول اليه الكلام يعني حقيقة الكلام فالنبي عليه الصلاة والسلام يكثر من الاستغفار والتسبيح يتأول القرآن تأول سورة النصر كما قالت عائشة رضي الله عنها ومنه حمل الماء القرآن على المعنى المرجوح هذا تأويل الراجح ظاهر والمرجوح مأول. والذي لا يحتمل نص. فالنص ما في اشكال الاية التي لا تحتمل لا بد ان تفسر نصا الاية المحتملة لمعنى راجح ومعنى مرجوح الراجح هو الظاهر وهو عليه المعول عند اهل العلم لكن قد يمنع من ارادة هذا الظاهر مانع فيلجأ حينئذ الى الاحتمال المرجوح وهو التأويل والتأويل مركب ارتكبه المبتدعة لاثبات ما ارادوا ونفي ما لم يريدوا اثبات ما ارادوا اثباته ونفي ان ما ارادوا نفيهم من غير دليل يقتضيه من غير دليل يقتضي اما اذا قام الدليل على منع ارادة الظاهر فلا بد من ان يرتكب التأويل لا تأويله فحرر يعني عند اقتضاء الحاجة اليه لا متى متى نسلك هذا المسلك؟ اذا وجد ما يمنع من الاحتمال الراجح اذا وجد ما يمنع من احتمال مال الراجح مثلا لا تحزن ان الله معنا الاحتمال الراجح في استعمال العرب لهذا اللفظ معهم بينهم مختلط بينهم بذاته معهم مختلط بهم لكن الاحتمال المرجوح انه معهم بحفظه ورعايته وعنايته المعية الخاصة نعم هذا احتمال مرجوح منع منه ادلة تمنع من الحلول لا هم اخوان مرجوح لهم في لغة العرب المعنى في لغة العرب يحتمل المعنيين اللفظ يحتمل المعنيين لكن هذا راجح وهذا مرجوح. الاصل ان نعمل بالراجح باستمرار. في كل شيء تعمل بالراجح لكنها اذا كان هذا الراجح يوجد نصوص تمنعه من ارادته تلجأ الى المعنى الثاني وهو مقبول في لغة العرب ما تأتي بلفظ مبتكر لا لا سلف لك به وتقول احتمال مرجوح لا