ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء. واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد نلتقي اليوم ان شاء الله تعالى مع النوع الثالث من العقد الرابع على تقسيم الناظمين تبعا لاصليه والعقد الرابع جعله الناظمون كما ذكرنا في اللقاء الماضي جعله فيما يرجع الى الالفاظ وتكلمنا في اللقاء الماضي عن النوعين الاولين من العقد الرابع. وهما الغريب والمعرب واما اليوم فينتظم الكلام ان شاء الله في النوع الثالث الذي جعله المصنف تبعا المجاز والمجاز من معارك العلم والمجاز من معارك العلم ويتعلق مبحث المجازي بفنون شتى وعلوم عدة وان كان اصله يرجع الى علوم اللغة والى علم البلاغة من علوم اللغة والى علم البيان من علوم البلاغة الا ان بحث المجاز يتصل بعلم اصول الفقه اتصالا وثيقا واعتنى علماؤنا من ائمة الاصول بهذا البحث عناية شديدة ولذا اعتنى الائمة من الاصوليين ببحث المجاز والحقيقة عناية خاصة ويرتبط ايضا بحث المجازي بعلم العقيدة. الذي يصطلح عليه المتكلمون بمسمى علم الكلام والمجاز والحقيقة بحث شائك وحتى ينفصل الباحثون عن موقف حاسم في المسألة فانه يحتاج الى طول نفس وعناية نظر والى اناس شديدة في بيان العلماء فانك لا تستطيع ان تسلم نفسك لمن ينفي المجاز نفيا مطلقا. وهذه مدرسة شيخ الاسلام ابن تيمية. ومن تابعه ابن القيم والشيخ محمد الامين الشنقيطي عليهم رحمة الله. وان كنت تيمي الهوى متعصبا تعصبا مشروعا له بحجته ودليله عليه رحمة الله لكنه رحمه الله له موقف في المجاز بعثه عليه حفاظه على العقيدة جنى على العقيدة ولكن التوسع بالنفي والاطلاق بالنفي يأباه اصل اللغة ويقابل ابن تيمية رحمه الله من قال ان الاصل في اللغة المجاز وان الاكثر في اللغة المجاز للحقيقة وممن صرح بذلك ابن جني صاحب كتاب الخصائص. وابن جني معتزلي صرح باعتزاله واخذ اعتزاله من شيخه ابي علي الفارسي وهو صرح بان الغالب المجاز. وان المجاز هو الاكثر. ومثل بامثلة في القرآن ومما مثل نفيه خلق الله العباد بناء على انها الايات التي وردت في ذلك مجازا. خلق الله افعال العباد بناء على ان الايات التي وردت في ذلك مجازا المجاز معركة نبحث الحقيقة والمجاز معركة ويتجاذبها طرفان من اطلق بالنفي ولا اكون متجاوزا ان قلت من غلا بالنفي ومن غلا بالاثبات من غلا بالنفي ومن غلب الاثبات. وقبل ان نتكلم وان نعرض ابيات الناظم. وان نكشف مقاصده فيها لابد من وقفة نبين من خلالها معنى المجاز ومعنى الحقيقة وما هو المجاز الذي يقصده علمائنا علمتنا ولعلنا نتكلم عن ايجاز تاريخي في مفهوم المجاز ومصطلح المجاز لان من مما اتكى عليه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول ان المجاز مصطلح المجاز لم يكن معروفا عند احد من السلف في القرون الثلاثة الاولى وقال اول من احدث المصطلح ابو عبيدة معمر او معمر ابن المثنى. ومعمر ابن المثنى توفي في عام مئتين وتسعة من الهجرة ومعمر ابن المثنى ايضا اصوله فارسية وفيه نزعات اعتزالية وفيه حملة شعوبية اي عداء للعرب والعروبة والعربية. ولذلك حتى اصل مصطلح مجاز القرآن الذي الفها او سمى به ابو عبيدة مع عمر ابن مثنى كتابه ايضا ابن تيمية يقول هذا جاء ايضا من مصدر لا نسلم له به وان كان اسم مجاز القرآن لمعمر ابن المثنى العلماء تنازعوا في قصده فمنهم من قال يقصد به المجاز على مفهوم المتأخرين. وهو استعمال اللفظ في غير ما وضع له اصطلاحا في اصل اللغة. الى معنى يتبادر من هو يقبله سواء يشترك للمشابهة او غير المشابه ولكن الجمهور وكتاب مجاز القرآن مطبوع في مجلدتين. الصواب انه لم يقصد المجاز على مفهوم المتأخرين فاشتمل كتاب مجاز القرآن لابي عبيدة معمر ابن المثنى اشتمل على معاني تفسير غريب على بيان للاساليب اللغوية التي استعملها الله في كتابه التي وردت في القرآن فليس الكلام في المجاز بالمفهوم الذي سنتكلم عنه عند المتأخرين. والذي اراده الناظم. الناظم ماذا قال؟ قال الثالث المجاز منه الثالث المجاز منه. لماذا لم يعرف الناظم المجاز ولماذا لم يذكر الناظم اي شيء يشير الى الخلاف ولماذا انتقل مباشرة الى انواع موجودة؟ يقول العلماء انها من انواع وصور المجاز في القرآن. لانه من مدرسة من واشعري من نص المتكلمين. وهو بالنسبة له المجاز ايش المجال ثابت والمجاز في القرآن موجود واللغة. ولذلك انتقل مباشرة الى الكلام في انواعه وصوره وصور وجودة في القرآن. وذلك مأخوذ من اصليه من النقاية ومن مواقع العلوم ايضا لجلال الدين ابن القيم كتب جماعة من المعاصرين رسائل وبحوثا في المجاز نافعة جدا كتب الاستاذ الدكتور ابراهيم المطعني وهو من القاهرة مصري كتابا سماه المجاز في اللغة العربية ولغة القرآن في مجلد في جزئين طبع وطبعة ضخمة حتى تجاوز الالف وخمس مئة صفحة لم يقرب الالفين ومن الكتب التي انصح بقرائتها اه لاخت اظنها مغربية اسمها دكتورة فوزية كذا كتبت رسالة طبعت حديثا اسمها الابعاد التداولية في المجاز عند ابن تيمية الابعاد التداولية لرأي شيخ الاسلام تيمية في المجاز اي الى اين وصلت اثار هذا القول ودرس في المجاز دراسة تاريخية حقيقة بديعة وكتبت مقدمات حقيقة تشعر انها خرجت من عقل نابه فاهم وقال من دقيق جزاه الله خيرا وحللت رأي شيخ الاسلام تيمة تحليلا حسنا جدا لكن شيخ الاسلام رحمه الله مدرسته له موقف وحساسية شديدة من المجاز حتى ان ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة تسمى المجاز طاغوتا وعقد فصلا لكسر هذا الطاغوت ورد المجاز في اللغة والقرآن من خمسين وجه ومدار الخمسين وجه على حساسية الموقف في جهة الاعتقاد اما الدراسة للمجاز من جهة اللغة دراسة للمجاز من جهة اصل اللغة يعني كان الاشارات فيها قليلة والغالب ماذا؟ الكلام عن المجاز بالنفس اللي ايش العقيدة مسائل الاعتقاد وخصوصا مسائل ماذا نعطي مقدمة سريعة في معنى المجاز والحقيقة واقسام المجاز جولة سريعة انا وانتم مع المجاز ثم نرجع ان شاء الله تعالى الى كلام الناظم سواء قلنا بالمجاز او لم نقل به فنحن ملزمون بالنبض ومضطرون ان نكشف عن مقاصد النظر فبعض المشايخ الفضلاء من الشراح جزاه الله خير. شيخ العلامة الدكتور عبد الكريم الخضير جزاه الله خيرا. لما جاء عند موطن المجاز قرأ هو والاخوة طلابي جزاها الله خيرا رسالة الشيخ الشنقيطي منع المجاز او عدم جواز المجاز قرأها وعلق عليها الشيخ ومر على الابيات مرورا كريمة طيب قال الناظم المجاز ولم يذكر قسيمه عند علماء اللغة وهو ماذا الحقيقة لان الاصل في الكلام الحقيقي ولا المجاز؟ الاصل في الكلام الحقيقة وان كان بعض علماء اللغة يقولون الاكثر مجاز وهذه تشعر فيها انفاس السيوط رحمه الله ان لم يكن صريحا ولكن تشعر انفاس السيوط في ذلك الحقيقة يراد بها اطلاقان حقيقة الشيء اي ماهيته وذاته ويراد بها عند الاطلاق ما يقابل المجالس والحقيقة التي تقابل المجاز هي اللفظ المستعمل فيما وضع له ابتداء في اصطلاح التخاطب قولنا اللفظ تعرفون اللفظ اصل اللفظ ماذا صوت يخرج يضرب في مخارجه ثم تتكون منه الحروف وهذه الحروف ائتلافها واجتماعها يكون كلمة. هذه الكلمة لها ماذا؟ معنى في اللغة الان هذا المعنى قلنا اللفظ المستعمل هذا قيد حتى نخرج به ماذا اللفظ الايش اللي هو المهمل الذي اهمل ولم يستعمل قال اللفظ المستعمل فيما وضع له حتى يخرج الغلط ما يجوز واحد يشير الى فرس او ان يشير اجلكم الله الى حمار. فيقول خذ هذا الحصان او ان يشير مثلا الى فأر فيقول خذ هذا آآ ديك هذا غلط كل مسمى وضع له في اصل اللغة وكل لفظ وضع له استعمال في الان هذا الاستعمال وهذا الوضع هل هو يمتد الى اصل اللغة التي علمها ادم عليه السلام او انه مما تواضع عليه الناس وتواطؤوا على استعماله فاستقر الاستعمال على ذلك؟ هذا بحث لا يؤثر في موضوعنا الذي الذي عندنا ان الفاظ مستقرة. هذي طاولة وهذا ورق. وهذا قلم وهذا كتاب خلاص هذي مستقرة فهذا اصل استعمالها وهذا الاصل الذي تدل عليه. واضح واما المجاز قيل المجاز مأخوذ من العبور والتعدي وقيل مأخوذ من الجواز يعني الاذن والجمهور يميلون الى ان المجاز مأخوذ من الاول اللي هو العبور والتعدي اي ان هذا اللفظ في هذا الموطن تعدى المعنى الاول او الاستعمال الاول في اصل الوضع ثم نقل الى الاستعمال ايش؟ الثاني والمجاز هو اللفظ المستعمل بوضع سان لعلاقة هو اللفظ المستعمل الحقيقة مستعمل بوضع ايش وضع الابتدائي وضع اولي المجاز لفظ مستعمل في وضع ماذا؟ ثانيا. لعلاقة بين من ومن لعلاقة بين اللفظ والثاني بين اللفظ والاستعمال الثاني قولنا المستعمل بوضع ثان اخرجنا به ماذا الحقيقة صح وقولنا لعلاقة اخرجنا به ما يسمى بالعلم المنقول ايش العلم المنقول هو ما كان مشتركا او مشتركا بين المعاني وترك الاستعمال في المعنى الاول بصرف النظر عن الناظم النافل قد يكون الناقل عرف وقد يكون الناقل الشرعي مثلا الصلاة اصلها في اللغة ماذا ماذا؟ الدعاء نقلها الشرع من الدعاء الى ماذا الى معنى مخصوص وعبادة مغشوشة هذا صار منقولا هذا ما هو مجاز صار اطلاق مسمى الصلاة على الاستعمال الثاني وهو المنقول اليه صار استعمال ماذا صار استعمالا ايش؟ حقيقيا حقيقيا ليس نقلا عارضا لقصد دلالة لقصد بلاغ معنى يريده المتكلم ثم لا يخرج هذا اللفظ في الاستعمال الغالب عن الاول ولذلك اليوم صار اطلاق مسمى الصلاة ولفظ الصلاة عند اول ما يتبادر ماذا المعنى الذي ماذا؟ الذي نقل اليه مصطلح الصلاة. فكان الناقل ماذا؟ الناقل الشرعي صار الشرع. وبعض المصطلحات اصلها في اللغة شيء وصارت في العرف شيء. وصارت تنبني الاحكام على المفهوم العرف لهذا المصطلح ففي هذا الموطن الاستعمال لا نقل عنه مجاز نقول استعمال ايش فبهذين القيدين وهو اللفظ المستعمل بوضع ثان خرج به ماذا؟ الاستعمال بالوضع الاول الابتدائي وقولنا لعلاقة اي خرج به ماذا؟ وهو المنقول المنقول طيب ما هي طرق معرفة الحقيقة وطرق معرفة المجال؟ قالوا الحقيقة تعرف بالنقل عن اهل اللغة وهو ما يسمى به بالسماع استقر عند الناس الرجل يراد به ماذا الذكر من جنس بني ادم والانثى او المرأة هي الانثى خلاص استقر. وهذا استعمال قبل البعث قبل الوحي. وقبل القرآن وهذا استعمال عربي اصيل والذي دلنا على ذلك النقد سواء من خلال اشعار العرب او امثلتهم او اخبارهم وقيل ايضا نعرف الحقيقة بتجرد اللفظ عن القرينة وايضا مما تعرف به الحقيقة وتمتاز به عن المجاز ان المعنى الذي في اللفظ يتبادر الى الذهن ويفهم ولا يحتاج الى وسيلة الى بيان المقصود منه ومن اوصاف الحقيقة او بماذا تعرف او تميز بالاضطراب طيب واما المجاز فتعرف بعلامات او تميز بعلامات بالنص عليه فكان يقول هذا مجال او بقرينة والله اقول انا رأيت اليوم في صلاة الجمعة رأيوا صلاة العيد رأيت رجل رأيت اسدا على المنبر يقينا المسلم ماذا يقول يقين يقول هذا ما هو اشد بمقصود الاسد القرينة دلت على ان مراده لا ينسى حقيقة لفظ ايضا قالوا مما يعرف به المجاز او من علامات المجاز. احنا قصدنا يعرف او علامات تعرفون انتم الاسم له علامات قالوا من علامات الاسم قبوله للالف واللام الرجل والبيت اما الفعل لا يقبل الف لام هذي علامات يتميز بين اسمه عن الفعلي والفعل عن الحرف. واضح؟ وكذلك علامات الحقيقة وعلامات تميز المجاز. وهذا جدا لنا قلنا من العلامات التي تميز المجاز او يعرف المجاز بماذا؟ بالنص عليه او القرينة او بصحة نفيه قبوله للنفي قبوله للنفس كقولك للرجل في رجل انه اسد تقصد به ماذا انه شجاع فهذا يقبل ان تقول ليس باسد. وهذا الموطن من الادلة التي استدل بها الشيخ محمد الامين الشرقي رحمه الله علينا في المجاز قال المجاز يقبل النفي ولا يوجد في القرآن شيء يقبل النفي لا يوجد في القرآن شيء يقبل الله طيب عدم اضطرابه يعني هو طارئ ليس اصله ان تقول مثلا اين اجد فلانا؟ فتقول اسأل البيت ايش المقصود اهل البيت اسأل اهل البيت الان هذا الاسلوب ليس مضطربا ان يتبادر غيره الى الفهم لولا القرين الحاضرة. التي دلت على المراد الجواز الى المعنى الثاني اخيرا المجاز لا يتأكد لا يؤكد لا يقبل التأكيد لان اذا قلنا يؤكد فهذا يعارضه بقبوله للنفي. قبوله للنفي اختلف العلماء في وقوع المجاز الى اقوال عدة اولها قالوا المجاز لا يقع في اللغة فما دام لا يقع في اللغة فهو لازم لا يقع فيما القرآن ونسب هذا القول لابي اسحاق الاسرائيلي وشكك بعض الاصوليين كامام الحرمين بنسبته ونسب ايضا لابي علي الفارسي الامام اللغوي المعروف الحسين ابن احمد ابن عبد الغفار وهو وصاحب هذا القول والعلم عليه شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومن تابعه ومن ابرز ما استدلوا به اولا ان هذا التقسيم لا يمكن حده فلا يمكن التمييز بين الحقيقة والمجاز بحد ضابط بينهما وقال ذلك ابن تيمية رحمه الله بناء على ماذا على تأكيده الى اننا بحاجة الى بيان الوضع الصادق الاصلي الذي نقول عنه سميناه ايش؟ الوضع الابتدائي الوضع الابتدائي يقول ابن تيمية ما الذي ادراك طيب ان الذي تقول عنه انت الاستعمال الثاني انه اصبح عند الناس ماذا استعماله ماذا؟ استعمال حقيقي فما الحد حتى تميز لي بين اللفظ الاول انه ابتدائي والثاني؟ حقيقي هذا يقبل في لفظ لفظين ثلاثة عشر لكن لا يقبل في جميع الالفاظ يعني لا يقبل ان تقول لفلان اسد فتقول والله ميز لي بين مرادك في الاسد وهو الحيوان المفترش المعروف وبين مرادك في الاسد عند الاطلاق وارادة الشيعة به خداعي بينهما ظاهر فالكلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فيه اطلاقات يعني رحم الله شيخ الاسلام احيانا تستغرب ولا قلت لكم ولا استغرب ان سبب ذلك حماسته في الرد على المتكلمين والدفاع عن معتقد السلف مما استدل به ان هذا التقسيم حادث ولم يقل به احد من السلف وان الغالب عليه انما جاء من جهة المعتزلة ومن تابعهم من المتكلمين في المقابل المخالف لرأي شيخ الاسلام ينقل نصوصا عن الامام احمد نص فيها على مصطلح الجواز وجائز في اللغة وينقل بعضهم عمن تقدم عن الامام احمد وان لم يسموه بالمجاز لكن سياقتهم تدل على انهم يقصدون به مفهوم ماذا؟ لما جازوا عند المتأخرين يعني المصطلح مسمى المجاز كمسمى المجاز وان كان احدثه بعض المتأخرين لكن احنا لا نتكلم في المسميات مع ان ظلمت الشريعة في كثير من الابواب وابن تيمية رحمه الله عاب على المتأخرين انهم يضبطون المصطلحات ضبطا حادثا بعد استقراره عند السلف ثم يتحاكمون بما؟ من خلال ما ظبطه المتأخرون ومثل ذلك امثلة كالحيض وآآ السفر الاداء والقضاء والمكروه هذه مصطلحات عند المتأخرين استقرت في طبع العلوم العلوم في ذاتها ماذا العلوم العلوم كائن حي بذاتها ستتغير تتطور لا تتغير تتصور ونقصد بالتطور اي تطورها الى الاستقرار. والى كثرة التقسيم والتشقيق والتفصيل والتحديد هذا طبع العلوم ما كان في زمن الاولين التفصيل هذا الذي نقرأه اليوم في علوم القرآن واصول التفسير لكنه بدأ هذا العلم يستقر وينفصل لذاته. ثم كل من العلماء منهم من يضيف اليه ومنهم من يقسم منهم لذلك تجد العلماء يختلفون في تقسيم الفن الواحد او الباب الواحد الى سبعة اقسام وستة اقسام وثمانية اقسام وثلاث اقسام وعشر اقسام كل ذلك لما؟ من عناية اهل العلم بالفلول العلوم في ذاتها ماذا تتطور ولا نقصد التطور اي اضافة شيء معدوم. لا انما هي ذات العلوم لكن يزداد علماؤنا في الضبط والتحديد والتقسيم الشاهد شيخ الاسلام يقول لم يكن هذا يقل به سلف الامة الطرف الثاني الذي ينازع ابن تيمية ايضا ينازع فيها شيخ الاسلام يقول ما في شيء اسمه حقيقة ومجاز انما المعنى لللفظ هو الذي يتبادر من السياق واضح المعنى المتبادر من السياق هو المقصود المراد الاصل ماذا؟ ان يحمل اللفظ على المعنى حقيقي وهو المعنى الاصل الذي وضع له اذا اريد استعمال المعنى في سياقه يقول شيخ الاسلام فهذه في سياق يقول شيخ الاسلام هذه حقيقة يعني هذا اللفظ يقبل هذا المعنى حقيقة الذي يجعلني انا اميز اي المعاني التي اراد اريدك من هذا اللفظ هو ماذا؟ سياق يقول انا لست بحاجة الى تقسيم حقيقة ومجاز انا اقول اه رأيت اسدا يحمل شيخا خلاص يفهم من السياق اني اريد الشجاعة. لا اريد ذاك الاسد واضح؟ يقول شيخ الاسلام في هذا الموطن مصطلح الاسد. الاستعمال كان ماذا؟ استعمال حقيقي. قال هذا ما يعد انتقال من وضع الى وضع يقول هذا استعمال حقيقي لاستعمالات الاسد في في عرف اللغة واهل اللغة لذلك لا نحتاج الى ان نقول ان هناك حقيقة ومجاز وانا انتقد من الحقيقة للمجاز واضح شيخ الاسلام رحمة الله عليه لا يقبل آآ لا يقذر لا يقبل انه في وضع اول ووضع ثاني لا. يقول اثنين وضع اول وسنين حقيقة واثنين في درجة واحدة شيخ الاسلام يعني ابن تيمية يقول لما نقول نحن يقول الله تعالى تجريب اعيننا احنا ماذا نعتقد؟ اثبات ماذا صفة العين يقول وظاهر الاية هو على الحقيقة ما فيه مجاز اللي قال فيه مجاز الزمن بماذا؟ يقول نحن نلزم ظاهر الاية ان ان للسفن ماذا تجري بعين الله هذا ظاهر لا يقول شيخ الاسلام لا يقول هذا استعمال وضع صحيح. ومعروف هذا معروف عند العرب. هذا مش مجاز انتقال الى معنى اخر تجري باعيننا اي بماذا لا هذا تأويل باعيننا بماذا بباب رؤية الله جل في علاه برؤية الله جل في علاه ان الله يراه ولازم رؤية الله جل في علاه له بماذا لازمه الحفظ والرعاية والحماية واضح؟ فابن تيمية يقول انت تتعامل مع المصطلح تتعامل مع الالفاظ بانها حقائق وتدل على الحقائق فتجري باعيننا استدل بها شيخ الاسلام على اثبات صفة العين لله تعالى اذا قلنا بالمجاز اذا انا اقبل ان تقول لي لا يا اخي الاية لا تريد العيب اذا قلنا نقل الى وضع اخر الاية لا تريد العلم. الاية تريد ماذا؟ ما بادر به الاخوة. قالوا بحفظنا وحمايتنا وكلائنا ورعايتنا قالوا القول الثاني في المجاز منعه في القرآن دون اللغة وقال بذلك بعض المالكية ونسب لابن خويز من داد وقال به بعض الشافعية وبعض الحنابلة واشتهر هذا القول عن داوود الظاهري وولده ابي بكر محمد منعه في القرآن دون اللغة لانه موجود في اللغة ولكنه ليس موجودا في القرآن بعض المالكية وبعض الشافعية وبعض الحنابلة. وهو الاشهر عن داوود الظاهري وولده محمد ابي بكر واستدلوا اصحاب هذا القول بإشياء قالوا اولا الدافع الى المجاز هو الضرورة ولا تجوز الضرورة لله وعلى الله. لا تجوز الضرورة على الله وهذا ايضا منازع به المجاز لا يلزم منه الضرورة المجاز احيانا النزع فيه بالكمال وهو الاستحسان البيان واظهار البيان على صورة احسن من المتبادل المفهوم المعهود قالوا المجاز نوع من الكذب ولما كان نوعا من الكذب فهذا لا يصح نسبته الى الله فينفع عن كتاب الله وقال ابن قتيبة رحمه الله تعالى وهو الامام السلفي المعروف في تكوين مشكل القرآن وصف هذا الدليل قال وهذا من اشنع جهلاتهم هذا من اشنع جهلاته قال وادله على سوء نظرهن وقلة افهامهم قال ولازم على ذلك يميل الى وجود المجاز قال ولازم ذلك ان كثيرا او اكثر كلامنا كذب. وليس ذلك ابشر انا لما اصف رجلا باسد او اقول اسألي البيت انا لا اكذب لكنها هم تصوروا ان الحقيقة تساوي الصدق والذي يقابل الحقيقة والصدق ما هو؟ المجاز فيساوي الكذب وهذا بعيد استدلوا بما ذكره الشرطي ايضا رحمه الله الى ان المجاز يقبل النفي ولا يوجد في القرآن ماء. يقبل النفي وممن والقول الثالث قالوا يقع المجاز في اللغة والقرآن وهذا قول اكثر العلماء وجمهور الامة ما دام المجاز يقبل النفي في اللغة لا يلزم انه يقبل النفي المجاز هم يقولون المجاز الذي جاء في القرآن ولا يقبل الناس واضح نتكلم عن اصل المجاز في اللغة يقبل النهي. والله فلان اسد والله وفلان يطلع جبان ممكن لكن المجاز لما كان من كلام الله ومن اخبار الله خلاص هذا لا يقبل لا يقبل صورة النفي والاثبات انتهى واضح وهم يقولون القرآن والمجاز في القرآن خارج عن هذا القيد هذا مش محل بحث القول الثالث قالوا المجاز يقع في اللغة والقرآن وهو قول الجمهور هذا القول ادلته يكتفون بكثرة ووفرة الاستعمال والصورة في اثار العرب والمنقول عنهم شعر وبيان وامثلة ومنثور مقامات وكل شيء بالاضافة الى ما يستدلون به من كتاب الله لكن من قال بهذا القول كان لهم اتجاهات فمنهم من اعتدل كابن قتيبة رحمه الله ابن قتيبة في كتاب تأويل مشكل القرآن عاب على من توسع في المجاز مع اثباته الى ماذا ولذا قال في تأويل مشكلة القرآن قال باب القول في المجاز قال واما المجائز فمن جهته فمن جهته غلط كثير من الناس في التأويل وتشعبت بهم الطرق واختلفت المحن فعاب على النصارى مجازهم بان جعلوا الله ابى وعاب على العرب ايضا مجازهم بتسمية الارض اما وعاب ايضا على من نفى كلام الله على الحقيقة بحجة المجاز فقال وذهب قوم في قول الله عز وجل وكلامه الى انه ليس قولا ولا كلاما على الحقيقة ابن قتيبة من وفيات اي سنة ميتين وستة وسبعين والمتكلمون يقول لنا من وين جبتم مصطلح الحقيقة؟ هذا مصدر ابن تيمية. الله يتكلم على الحقيقة ويستوي على الحقيقة. وينزل في وفي الاخر من الليل على الحق يقولون هذا من وين جبتوا الحقيقة؟ هذا قيد الحقيقة هذا لزمه التشبيه والتجسيم والمماسة والجارحة ابن قتيبة في القرن الثالث مئتين وستة وسبعين. يقول الله يتكلم على الحقيقة فقال وذهب قوم في قول الله عز وجل وكلامه الى انه ليس قولا ولا كلاما على الحقيقة وانما هو ايجاد للمعاني وصرفوه في كثير من القرآن الى المجاز كقول القائل قال الحائط فمان وقل برأسك الي اي امنه. يراد بذلك الميل خاصة والقول فضل قال بعضهم في قول الملائكة في قوله تعالى للملائكة اسجدوا لادم قال هو الهام منهم وكقوله تعالى واوحى ربك الى النحل اي الهمها وكقوله تعالى وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحي قالوا الوحي هنا الالهام وقالوا في قول الله للسماء والارض ائتيا طوعا اتي طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين قال لم يقل الله ولم يقولا اذا لازم الكلام ايش لازم الكلام ان القرآن ان انه لا لازم الكلام هذا خبر والخبر ايش؟ يحتمل الصدق او الكذب فاما ان يكون الله قال للارض ائتيا. فقالتا اتينا طائعين او انك تقول ليش؟ لا ما قال واضح؟ طب ما الذي جرى قال المجال؟ قال فقوله للارض ائتيا قال هذا تكوينهما ثم تكلم في كثير من صور المجاز واثار المجاز توسع في المجاز فمن الناس من توسع في المجاز توسعا شديدا فجعل هو الاصل وجعله الاكثر ومن العلماء من اعتدل به وانزله منزله الصحيح عندنا قول الرابع منعه في القرآن والسنة دون ما عداهما ومن الناس من فرغ كما في البحر المحيط الزركشي ومن الناس من فرق بين ما فيه حكم شرعي وما ليس فيه حكم الخلاف في المجاز يمكن ان نتكلم عن ثمرته من جهتين او دائرتين اذا اردنا الكلام عن المجاز في دائرة اهل السنة ونقصد باهل السنة اهل الاثبات مع التنزيه الخلاف لفظه لفظي عند من نفى وعند من اثبت فكلاهما في النتيجة يجتهد في اعمال الحقيقة ولا يصير عنها واذا صار الى المجاز فلا مناص له من تغليب هذا المعنى على ذاك واضح بصرف النظر عن المسنين لذا ابن قدامة رحمه الله تعالى لما في روضة الناظر ذكر صورا وامثلة على وقوع المجاز واستعماله في القرآن قال وذلك كله مجاز لانه استعمال اللفظ في غير موضوعه ومن منع فقد كابر ومن سلم وقال لا اسميه مجازا فهو نزاع في عبارة ولا مساحة في المشاهد ولا فائدة في المشاحة فيه والله اعلم الطرفين يقولون ان هذا اللفظ استعمل في غير المعنى الذي وضع له سميه مجاز ما تسميه مجاز ما عندي اشكال. نتكلم عن دائرة من اهل السنة الذين يثبتون لله صفات الذات وصفات الافعال والاختيار والذين يحملون ايات الصفات على ظاهرها ويجعلون الصفات على حقيقتها ويفوضون المعنى ويفوضون الكيف لا المعنى واضح اما الخلاف مع المؤولة الذين سماهم ابن تيمية بالمحرفة فهذا الخلاف معهم حقيقي لانهم جعلوا المجاز مطية لنفي صفات الله وتحريف ظاهر القرآن فيما اخبر الله عن نفسه. الله يقول لنا لما خاطب ابليس فامره ان يسجد لادم. فانتبه ابليس قال ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه قالوا هذه المجالس قلنا وين المجاز؟ قال بقوة او بامري او بارادة او بقدرة قلنا لهم اولا التثنية على ماذا تدل؟ اقوتين ارادتين امرين طيب اذا كان ادم خلق بارادة الله. ابليس خلق بماذا ليش خلق ارادة الله. فلا وجه للتفاضل هنا ما في وجهه يقول ابليس انا خير منه خلقتني من نار. كان ابليس يقول لله وانا خلقتني بيديك ما في وجه للمفاضلة. انما ذكر الله وجها تفضل به ابليس ادم على ابليس. قال ما منعك ان تسجد لما بيدي ولذا جاء في الحديث الصحيح خلقك الله بيديه وصرف هذا اللفظ عن ظاهره اشكال. فنحن نؤمن ان لله يدين ولكن يداه ماذا؟ تليق به. ولذلك الخلاف مع اهل البدع الذين ركبوا المجاز ركوبا توسعوا فيه واخرجوا القرآن عن مراد الشارع منهم وهنا الاشكال ولذلك ما يهمك يا اخي لا تهتم كثيرا بالمجاز موجود ولا المجاز مش موجود ان تعلق في موضوع ماذا القرينة التي يعتمد عليها في صرف اللفظ عن المعنى عن الوضع الاصلي والابتدائي واضح انت هنا قف لما يتكلم بعض الناس فيقول لك على انه هذا اللفظ لا يراد معناه الاصلي والابتدائي وهو الذي وضع له. انما يراد معنى ثاني قلنا له ما دليله؟ قال بقرينة كذا بل اغلب القرائن التي يعتمد عليها المحرفة هي قرائن ضعيفة ولا تستقل لهم ولذلك نحن نعتقد ان الحقيقة هي الاقوى في الدلالة على في دلالة اللفظ عليها والاستعمال في اللفظ لها ولا يشار من اقوى الى الاضعف لمجرد وهم وقع في نفسك انت. فتضعف الحقيقة والاستعمال الاصلي في اللغة. والمتواتر في النقل من اجل ماذا؟ من اجل ما وقع به نفسك بصرف النظر هل نثبت المجاز ام ننفي المجاز واضح الكلام؟ انما احنا موطن بحثنا في مسائل الاعتقاد والاسماء والصفات وين؟ في قرائنك التي تصرف بها اللفظ عن حقيقته وظاهر لفظ اخر فتوقع المجاز مطية للتأويل والتحريف الفاسد. الذي للاسف جعل بعضهم يقول الايمان بظواهر القرآن كفر فما نقف احنا كثيرا مجاز موجود ولا منفي ولا مش منفي نتكلم في جانب الاعتقاد فنقول المجاز حيزه اضيق من الضيق. واما في اللغة فانتم في سعة. في مجاز ولا ما في مجاز ما عندك مشكلة طيب ينقسم المجاز الى قسمين المجاز اللغوي والمجاز العقلي والمجاز اللغوي ما يسمى بالمجاز الافرادي وهو الذي يقع في الالفاظ يعني يستعمل في اللفظ الذي يقصد به اللفظ الذي استعمل في غير في غير ما وضع له يجعلون اصابعهم في اذانهم. ايش اللي تجعله في اذانك ايش اللي تجعله الانامل فقط وتقول اصابعهم يعني قلها طيب والغالب في بحث المجاز يتعلق بهذا النوع. وهو المجاز اللغوي النوع الثاني المجاز العقلي وهو الذي يسمى المجاز الاسنادي. او المجاز الحكمي تعرفون في في في علوم المعاني في شيء اسمه المسند والمسند اليه ايش المسند والمسند اليه؟ هو يتعلق بالمعنى اي ان شيئا اسند الى شيء من جهة ماذا؟ المعنى لكنه ايضا له صلة من جهة النحو يعني قالوا المبتدأ اسند الى الخبر يعني من المبتدأ لوحده لا يعطيك ماذا معنى صحيح تام يقول البيت الرجل طيب ايش ماله اشند الى الخبر. فالخبر مسند اليه والاسناد علاقة بين اللفظين. مثل قالوا الفعل يسند الى الفاعل. من الذي اوقع الفعل؟ الفاعل. فاسند له هذا المسند والمسلمين المجاز العقلي وهو ان يسند الفعل او ان يسند المسند ان يسند الى غير ما يسند اليه عادة الظاهر قال الله عن فرعون علا في الارض يذبح ابناءهم ويستحيي من الذي يذبح حقيقة عسكره ولا يذبح هو ماذا فعل واشهد الذبح لمن الامر هو في الحقيقة يسند لمن للفاعل واضح؟ فاسند للامن قالوا هذا مجاز ايش مجاز عقلي مجاز اسنادي الاصل جريان الكلام على الحقيقة وهذه قاعدة مطردة يجب ان تكون حاضرة عند طالب العلم لا تتخلف ولكن قد تتحول في بعض الصور الاصل في الكلام الحقيقة الاصل جريان الكلام على الحقيقة وهذه قاعدة غير مطردة. وتتحول في بعض الصور يعني قد قد المجاز احيانا هو الذي يترجح وهو الاصل والحقيقة هي التي تترجح وهي الاصل ولذلك نفهم من هذا القواعد اولا متى ترجح الحقيقة؟ قال اذا انتفت القرينة الدالة على الانتقال متى ترجح الحقيقة اذا انتفت القرينة الدالة على الانتقال انتقال لايش او ان يكون هذا المعنى هو الاغلب في الاستعمال فهنا لا شك المقصود الحقيقة اذا استوى الحقيقة والمجاز في سياق ممكن يستويان بعض العلماء يقول ممكن يستوي والبعض يقول لا يشتمني من المستحيل ان يكون السياق يريد احد المعنيين لكن قالوا مثلا قال الله تعالى الم نشرح لك صبرك والانشراح ماذا يراد به؟ انشراح مادي وانشراح معنوي الظاهر في النص يحتمل ماذا احنا بنقول يشمل اثنين ايش المعنى ما الاشكال انشراح مادي صدره صلى الله عليه وسلم كان يوصف بالساعة انشراح لكن قالوا هنا استوت الحقيقة والمجاز فمن يرجح قال في سياق معنى السورة كامل انما يراد به ماذا انشراح المعنوي الانشراح المعنوي بقي انبه الى ان علمائنا الاصوليين قد قسموا الحقيقة الى اقسام ثلاث وهي الحقيقة اللغوية والحقيقة العرفية والحقيقة الشرعية وهذا باب من ابواب من ابواب الترجيح في حال التعاون والحقيقة اللغوية هي اللفظة التي استفيد وضعها للمعنى من جهة النور يعني ان يستعمل اللفظ على وضعه ماذا اللغوي والحقيقة العرفية ان يخص اللفظ عرفا ببعض المسمياته ان يخص اللفظ عرفا ببعض مسمياته وهو ينقسم الى قسمين في الحقيقة العرفية عامة وخاصة العام الذي لا يختص باحد اي لا يختص ببلد لا يختص بزمان. واضح ومثلوا عليه بمصطلح الدابة الدابة في الاصل اللغوي يستعمل لكل ما يدب على الارض. فصار في العرف في الاستعمال صار ايش؟ يقصد به ذوات الاربع فقط لما اقول لك دابة يا يتبادر لذهنك حصان او فرس او حمار او بقرة هذا اسمه حقيقة ماذا عرفيا؟ فانتقل. واضح وما بث فيها من دابة يراد به ماذا حينما يدب وقيل ذوات الارظ واضح الحقيقة العرفية لها لذلك لو جاء احدهم قال لا تجوز الزكاة الا في الدواب صحيح العرضية له وجه له وجه على اعتبار الانعام يعني فقط واضح؟ عند بعض عند من يسمى يصطلح مسمى الدواب على المعروف الثلاث اذا كان نقل واستعمالها غرفة ايضا اما الخاص وهو الذي نقلها قوم مخصوصون فصار الاستعمال العرفي لهم خاص بهم اه اصطلاحات العلماء والفنون استعمال الفاعل والمفعول به عند النحاس؟ صار خلص استعمال خاص صارت حقيقة عرفية معروفة في عرف من اهل هذا الفن او استعمال مصطلح الرفع والنصب والجر والخفض والحقيقة الشرعية هي ما استعملها الشارع اي عرف معناها من جهة الشرع مع وجود صلة مع الحقيقة الاصلية وهي الحقيقة اللغوية لكن صار استعمالا في معنى خاص يراد من جهة الشر واي الحقائق مقدمة شرعية ثم العرفية ثم اللغوية. قال الله تعالى فان احصرتم فما استيسر من الهدي الحقيقة اللغوية للهدي ايش هو الهدية وما يهدى احسنت عموما الشرعية الهدي المعروف وهو النسك المعروف خلينا نروح الان الى كلام الناظم. هذه جولة سريعة مع مفهوم المجاز المراد منها ان نفهم الامر والا فبابح المجاز مبحث واسع وشائك والمقام لا يتسع الى تفصيله على الوجه الذي يستحقه. ان شاء الله فيما ذكرنا غنية وفائدة اسأل الله ان يوفقنا واياكم. احنا بدنا نمشي مع الناظم على اعتبار انه يرى ماذا هو يرى جواز المجاز بل يميل الى مدرسة من يتوسعون فيه قال الناظمون الثالث اي من العقد الرابع ما يرجع الى الالفاظ قال ماذا المجاز منها من ماذا من صور المجاز من انواع وصور المجاز اي من الصور التي وقع فيها المجاز وقع المجاز بها في القرآن قال منها اختصار الحذف منها اختصار الحذف الاختصار جملة هو تأدية الكلام المقصود باقل عبارة متعار باقل عبارة متعارف عليها المعنى الذي تريد ان توصله تمام مسلا انا اريد الان بدل ما تنظر الي اريد منك ايش؟ قيد يمكنني ماذا اقول لك يا اخي لما لا تكتم اكتب في الكتابة كذا كل هذا استطيع ان اوجزه ماذا اقول اكتب قصدي اكتب ما امليه عليك. تمام هذا اختصار مقال الاختصار هو تأدية الكلام المقصود باقل عبارة متعارف عليها وقيل هو حذف الفضول من الكلام حذف فضولي من الكلام ويقع الاختصار في اللغة على وجهين الاول القصر ليس القصر بمفهوم الحصر عند البلاغيين. انما كذا لا. انما القصر بالمفهوم اللغوي العام وهو الاتيان بلفظ قليل وتحته معاني كثيرة ولكم في القصاص حياة. مصطلح حياة اختصر علي كل المعاني التي تستفيدها من القصص قالوا والوجه الثاني الذي يقع الاختصار به في اللغة الحج. وهو الذي اراده النابل. قال اختصار الحذف وهو حذف بعض مفردات التراكيب دون اخلال بالمعنى مثل قال الله تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر اصل السياق ماذا فمن كان منكم مريضا او على سفر فافطر فعدة النيات واضح فحذف افطر لم لان السياق لا يحتاج له لانه معروف ايام اخر ماذا؟ يقضي افطاره قال تعالى فمن كان منكم مريضا او به اذ من رأسه ففدية من صيام او صدقة او نسك. ايش الذي حذف وسقط حلقة ففدية من سجود مش فائدة فليحلق فليحلق يعني يأذن له الشرع فحلقة اي انه اتى محظور الحلق فله الفداء. فيؤذن له بالحلق مع الفداء. واضح وحلقة فدية من الشيان طيب فيما عرفنا به المجاز هل ترون هذا مجازا المجاز فيه ماذا يا اخوان؟ فيه نقل من الاستعمال الوضعي الابتدائي لللفظ الى استعمال ثاني فيه نقل اختصار الحل فيه نقل ولذلك امام البلاغيين عبدالقاهر الجرجاني رحمه الله في اشهر البلاغة قال هذا ليس من صور المجاز هذا ليس من صور فلا يعد اختصار الحذف من النجاسة واضح هذا من اساليب لغة واساليب البيان عند العرب لكنه ليس فيه مجاز. وهو نقل من وضع ابتدائي الى وضع استعمال ثاني قال منها اختصار الحذف ترك الخبر ايش يقصد ومن صور المجاز ماذا؟ ترك الخبر ويقصد بترك الخبر اي حذف خبر المبتدأ واضاف العلماء عليه حذف خبر المبتدأ او حذف المبتدأ مع ابقاء الخبر قال الله تعالى فصبر جميل اذا حذفنا المبتدأ وهنا مبتدأ محذوف تقديره ماذا فصبري صبر جميل فصبري صبر جميل. هنا حذفنا المبتدأ اذا حذفنا الخبر اذا قدرنا حذف الخبر فتصبح ماذا فصبر جميل امثل بي اليق بي هذا الخبر وصبر امثل باليق لي جميل فهذا خبر مقدر محذوف اعتبر هذا من صور ماذا المجاز وايضا ينازع فيه لانه لا يوجد فيه ماذا نقل قال منها اختصار الحذف ترك الخبر والفرد جمع ان يجز عن اخر قوله والفرد اي وكذلك من المجاز ان يجيء اللفظ لفظ الفرد لا لفظ الفرد والفرد جمع اي يقع على الجمع للدلالة على الجمع ماذا تفعل دللت على الجمع تستعمل للضيف مفرد. سيأتيك امثلة اي جزعا اخر؟ اي ان يستعمل مجازا للدلالة عن اخر ايش تستعمل مجاز للدلالة على الاخر؟ اسمع الجمع اي ان يدل الجمع على المفرد وان يدل المفرد على الجمع ان يدل الجمع على المفرد وان يدل فردا ارجعون قال ربي فرد ارجعون ايش واضح وهذا القصد منه التعظيم. قال ربي ارجعون فاستعمل صيغة الجمع لدراجة على فعل الفرد وهو الله جل في علاه اي معناها ربي ارجعني لكنه استعمل واستعمال الفرد للدلالة على الجمع قال الله تعالى وين الفرد الانسان ما الدليل انه اراد به الجمع ما الدليل انه اراد به الجمع الا الذين امنوا يقول ابو عبيدة معمر ابن المثنى في القرآن قال فلما كان الاستثناء جمع والاصل ان الجمع لا يستثنى من الفرد. ما تقول؟ والله المثل تقول اه ان زيدا اقام الا قومه ابشر لا يستثنى الجماعة من الفرد. انما الاصل ان يستثنى فرد من الجماعة. لكن ان الانسان لفي خسر فمصطلح الفرد لما كان دالا على الجمع اذن ان يستثنى منه الجمع الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق ان الانسان خلق فلوعا. اذا مسه الشر جزوعا واذا مسهم خير منوعا. كل كلام عن فرد. الا المصلين الذين هم عن صلاتهم فدل ذلك على ان الفرد اريد به ماذا جماعة الانسان جماعة الانسان ودل على ذلك ايضا وضع لغوي بانه حلي بالالف واللام اللاتي تدلان على على العموم والاستغراق على العموم المصطلح فرد ولا جماعة جنس نوع فرد المصطلح فرد ولا جمع لغتنا تكلمت برد ولا مش فرد؟ فرد. دل على ايش دلع الجمل كيف دلع الجمع؟ الان كله اسم جنس اسم نوع اسم جنس هذا باب اخر هذا ليس بباب اللغة. طيب هل هذا مجاز ثم قال وحيدوها من المثنى اي ومن المجاز واحدها من المثنى. انتقد العلماء هذه العبارة على الناظم الناظم يريد بابا ايضا من ابواب الاستعمال اللغوي وهو ان يكون عندي مثنى فاستعمل واحدا يدل على اثنين يعني ان ارجع بالواحد على الاثنين فكان عبارته مشكلة والذي ذكره الاصل وهو صاحب مواقع العلوم ذكر دلالة الواحد على الاثنين والاثنين عالواحد والواحد عالجمع والجمع على واحد والاثنين عالجمع والجمع على اثنين. ذكر ستة سور في هذا في هذا الموطن لكنه عبارته واحد وواحدها على المنى المثنى واحدها من المثنى هذا ممن فقد على الناظم انه لا يستوفي اصوات خذ مثلا الواحد من المثنى يدل على المثنى قول الله تعالى يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق اية يرضوه ان كانوا مؤمنين صح صح؟ صح سورة التوبة قال يحلفون بالله لكم ليرضوكم. من الذين يحلفون تتكلم عن المنافقين الذين يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحلفون بالله لكم ليرضوكم. والله ورسوله كم؟ اثنين. احق ان ارضوه فعبر بالواحد عن المثنى بيرضوه من يرضون من؟ الله. قال وفي الاية اشارة على ان رضا رسول الله لا ينفك ابدا عن رضا الله. فمن اراد فالواجب ارضاء من الله ابتداء وانتهاء. لان اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وارضاء النبي هذا في الحقيقة طاعة لمن؟ لله وارضاه له استعمل الواحد من المثنى للدلالة على المثنى واما المثنى عن الفرد قال الله تعالى القيا في جهنم كل كفار عنده قالوا القي هذا يحتمل السياق انها تعود اما على سائق وشهيد صح؟ على الشاهد والسائق صح؟ واما انها تحتمل ان يراد بها من؟ ملك النار جهنم القي في النار فان حملناها على الثاني صار من دلالة ماذا الفرد على مثنى القيام المثنى على الفرد القيام بمعنى القي في جهنم وهذا طبعا جرى به استعمال العرب لان العرب عندهم عادة ان السائر يسير معه كم رفيق في الغالب؟ قالوا رفيقان طيب واما دلالة المثنى على الجمع او عن الجمع ارجع البصر كرتين. ايش يعني كرتين لا والله يعني كرة بعد كرة. كرة بعد كرة. كرة بعد كرة. وهذه لا نهاية لعددها ولا حصر لها فاستعمل المثنى يدل على ماذا؟ على الجنة اي كرة بعد كرة مثل يا فلان لبيك وسعديك اي لبيك مرتين وسعديك مرتين. ايش المراد ايش المراد؟ المراد تلبيات كثيرة واسعاد كثير احسنت قلوبكم وهذه الاية يستدل بها على ان قل الجمع كم اقل الجمع كم ودلالة الجمع على المثنى فان كان له اخوة فلامه سدس قال واحدها من المثنى اي واحد من افراد المثنى يدل على المثنى قال والذي اي ومن المجاز الذي عقل عن ضد له او عكس ذلك قوله الذي عقل عن ضد اللهو اي استعمال خطاب العاقل في غير العاقل يعني ما لا يستعمل الا في العاقل ان يستعمل في غير العاقل قالتا اتينا طائعين فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كره. قال تا اتينا طائعين والله يا اخواني ان الارض والسماء في الظاهر ليستا عاقلتين صح الجماعة من المتكلمين قالوا هذه الاية فيها مجاز احنا شو بنقول حقيقة الله قالها للارض والسماء تيا فاتيتها واعجبتا ربهما قالتا اتينا طائعين صرف النظر لا. المخاطبة هي التي وردت بها الاية لكن كيف الله اعلم؟ واضحة قالوا قال او عكس دين اي العكس لما سبق فبدل ان يستعمل خطاب العاقل لغير العاقل ان يستعمل خطاب غير العاقل للعاقل قال الله تعالى ولله يسجدوا ما في السماوات وما في الارض. الاصل فيما انها تستعمل مال موصولة تستعمل لايش والذين في السماوات والارض من هم الملائكة والثقلان الانس والجن صح؟ عاقلين ولا مش عاقلين؟ عاقلون. ولكن الله ايضا استعمل لهم ماذا؟ ما الاصل تستعمل لغير العاقل طيب قال سبب اي ومن المجاز سبب والسبب المقصود به هو ما ذكرناه من المجاز الاسناد العقلي استعمال السبب على المسبب كما مثلنا في فرعون الله يجزاك الخير ها يذبح هو لا يذبح انما امر فنسب الفعل له بامره لا بفعله فهو الماء كان مسببا كان سبب واضح او عفوا هو كان مسببا ولم يكن سبب. السبب هو الذي كان منه الفعل وهو القاتل طيب ثم قال سبب التفات ايش الالتفات عندي في الخطاب شيء اسمه تكلم خطاب غيبة تكلم خطاب غيبة تكلم انا اتيتموه خطاب انت تخاطب غيبة يكون الكلام عن من يكون الخطاب مع من؟ غاب قالوا الالتفات ان تنتقل بين واحدة من الثلاث الى الاخرى ان ينتقل من الكلام صيغة المتكلم الى الخطاب او الى الغيبة. او ان ينتقل من الغيبة الى المتكلم او من الخطاب الى الغيبة او المتكلم. واضح؟ قالوا هذا التفات وقال بعضهم قال الالتفات هو انصراف المتكلم عن المخاطبة الى الاخبار واختلف العلماء في الالتفات هل هو من المجازر ام ليس من المجاز والذي مال اليه ائمة علوم القرآن كاسيوطي وغيره الى انه ليس من المجاز والى انه من الخطابات من انواع الخطاب واشمل التفات اذ تسميته باسم الالتفات قيل انا اول من سماه بذلك هو الاصمعي. والا كانوا يستعملوه بمسميات اخرى واول من ادخله بالمجاة في المجاز ابو عبيدة معمر ابن مثلا قال وما لي لا اعبد الذي قطرني واليه ارجعوا انتقل من المتكلم الى المخاطب مع انه العادة في السياق مثل هذا ما يقول واليه ارجع. فقال واليه ترجعون قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم انا نحن اعطيناك نحن الكوثر فصل لربك غائب وانحر واضح انتقل من المتكلم الى الى الغائب قال تعالى حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم مع ان الاصل في العادة في السياق ماذا وجرينا بكم هذا قالوا ايضا التفات قال الله تعالى الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. ما لك يوم الدين. هذا غائب ولا مخاطب ولا متكلم انا غائب مباشرة ماذا قال اياك نعبد واياك نستعين انتقال من غائب الى قال سبب التفات التكريم والتكرير هو بمعنى التكرار يسمى بالتأكيد لاحظ لحد الان ولا واحد يعني يدخل في مسمى المجازر هي كلها اساليب لغوية ضمنها الله عز وجل كتابه واستعمله الله في كتابه جل في علاه اما المجاز بمفهوم الانتقال ولا صورة من الشعور وهذا يضعف ان الاصل في القرآن والكلام المجاز. هذا يضعفه كلا سيعلمون هذا ثم كلا سيعلمون. قال الانتباه قد تأتي للتخويف والتعظيم والتكرير باي الاء ربكما تكذبان فبأي الاء ربكما تكذبان؟ فهذا تكرار ويسمى بالتأكيد ويسمى تأكيد قال زيادة زيادة حرف فبما رحمة من الله لنت لهم والزيادة عندنا في القرآن كل زيادة في المبنى هي لها اثر في المعنى هذي قاعدة تكلم فيها شيخ الاسلام معروف في مقدمة التشهير ولذلك هذه الزيادة لا توجد في القرآن يعني تسطع تستطيع تستطيع كل كهذه الزيادات تختلف عن بعضها ولها دلالات واضح الزيادة في المبنى تدل على زيادة المنال. لكن اين النقل؟ لا يوجد نقل. فهذا ليس بجاز كمثله لكاف احسنت تقديم او تأخير ليس مثله شيء زائدة الجماعة المتكلمين يقولون لك مش زائدة لا شاعرة. انما لتأكيد نفي المثيل الشبيه واحنا نقول والله لا يوجد له مثيل ولا شيء قال تقديم او تأخير وهذا من اساليب البلاغة عند العرب. وهو من ابواب علم المعاني وهو ما يعرف بالتقديم والتأخير. اي تقديم هما حقه التأخير وتأخير ما حقه التقديم. الاصل في الكلام ان يكون المبتدأ قبل الخبر. احيانا قد يقدر الخبر على المبتدأ للتنبيه مسلا البيت لمحمد ايش اعراضها؟ البيت مبتدأ اللام حرف جر محمد المجرور وشبه الجملة الجار في محل المبتدأ ولا يمكن ان يأتي المبتدأ جملة او شبه جملة لا يمكن لا يأتي المبتدأ الا اسما فقلت حتى انبهك انا في سياق انا وانت والله نتكلم عن البيت بدك تبيع البيت شو اقول لك لمحمد البيت للتنبيه. فهنا قدم ماذا الخبر على المنتبه قدم الخبر على المبتدأ فقدم ما حقه التأخير اشياء مهمة وسياق ومعاني معروفة عند اهل العلم نعم اياك نعبد احسنت واياك نستعين. قال الله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله الاصل في الاستعاذة ان يكون ذكرها متى قبله ايش السياق الاصل؟ استعذ بالله ثم اقرأ القرآن صح لكن قدمت قراءة القرآن واخرت الاستعاذة لكن التقديم والتأخير لا يلزم ان يكون من جهة النحو ايضا يكون من جهة المعنى كما ذكرنا فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله. هذا سياق صحيح من جهة الصورة النحوية للجملة. لكنه من جهة المعنى اخر الاستعاذة وقدم ذكرى قراءة القرآن قالوا لم؟ قالوا للتشريف قالوا للتشريف القرآن اشرف من الاستعاذة فقدم لذلك واضح اني متوفيك ورافعك الي قتادة رحمه الله تعالى فسرها باسناد صحيح. قال وفيها مقدم الكلام هو يقول هكذا يعني هي عند قتادة الاصل فيها ماذا اني رافعك اليك الي اني رافعك الي ومتوفيك واضح في مجال؟ لا يوجد والظاهر والله اعلم ان كل ما ذكر الناظم لا مجز فيه لان المجاز في اصله نقل من وضع الى وضع. وهذه الامثلة ذكرها صاحب مواقع العلوم ومثل بها على المجاز مثل بهذا المجاز لكني قلت لك مدرسة المتكلمين عندهم توسع في شأن المجاز وتعظيم له بل مبالغة به. فهذا من نتائج المبالغة نعم المجاز العقلي في الصحيح انه ليس من صور المجاز عند الاطلاق وهو النقل والوادي لذلك قال من قسم من البلاغيين قال والاسناد والمجاز الاسنادي هو في الحقيقة لا يراد به المجاز الذي يراد الذي يراد عند الاطلاق والمجاز الذي يراد عند الاطلاق قالوا هو المجاز الفردي الذي ينقسم الى قسمين. قالوا استعارة ومجاز مرسل هذان اللذان يردان عند الاطلاق. اللذان فيهما نقل واما المجاز العقلي لا يوجد فيه نقل. لكن سمي تجوزا مجاز عقلي. وهذا ادق واضبط الله اعلم الله يوفقنا واياكم ويعلمنا واياكم وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما والله يعينا واياكم ان شاء الله لعلنا المجلس المقبل يعني اتوقع ما في شيء طويل فننهي نحاول ان ننهي جميع العقد وما بقي من العقد الرابع حتى ننتقل في العقد الخامس والله اعلم وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد