بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين. وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ابدأوا الله تعالى وتوفيقه الدرس الثالث من التعليق على منظومة الشمائل النبوية. وقد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى افلجوا اشنب ضليع الفم يفتر عنك البرد المنهم وكان براق الثنايا منهما يخرج كالنور اذا تكلم ضحكه تبسم وربما ابدان كدر نظم كان جهير الصوت فيه صحلوا ونطقه مبين مفصل وخاتم النبوة انا له بنغض يسراه كزر الحجلة او مثل جمع حولها خيلان مثل الثآليل به تزدان. وكان ذا عقيقتين ان تنفرق فرقها يتركها ان تتفق شعره مغدودف يوفره لشحمة الاذن وطورا يظهر وكان رجلا غير جعد مفرط بل كان بين سبق وقطط لم يبلغ العشرين شيب لحيته ورأسه فكان ذا من حليته وكان شذن قدم وكفي وسائل الاطراف حقنا الان فيه وواسع الجبين سهل الخدين شبح ذراعين طويل الزندين كان عريض الصدر كث اللحية نوقه كمثل جيد دمية ضخم الكراديس جليل الكاتدي مع المشاش وهو عبد العضد قال رحمه الله افلش اجنب ضليع الفم يفتر عنك البرد المنهم. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان افلج والفرج تباعد الاسنان والمراد التباعد اليسير الذي يحصل بحيث لا تكون متراكبة لان هذا وصف غير مستحسن فكان بين اسنانه صلى الله عليه وسلم بين ورباعياته فلجنا اي تباعد يسير حسن. اخرج الترمذي والدارمي عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه لما افلج الثانيتين وفي الترمذي عن هند مفلج الاسنان اشنب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشنب جاء وذلك في حديث هند عند الترمذي والطبراني في الكبير والشنب بياض وبريق يكون في الاسنان. بياض وبريق يكون في الاسنان. او هو تحديد وتحزيز. الذي يكون في الاسنان عندما تنبت اولا يكون فيها تحزيز. في اعلى الاسنان عندما تنبت. اه بعد بعد اسنان الرضاعة اه ينبت تنبت فيها تحزيز. اه فمنهم من فسر الشنب بتعزيز الحديد الذي يكون في الاسنان ومنهم من فسره ايضا بالبياض والبريق وكل ذلك كان متصلا به صلى الله عليه وسلم وكان ضليع الفم اي واسع الفم ويشدد الفم هنا ضليع الفم وهي لغة فصيحة ليست بضرورة. بتشديد الفم. قال الراجس يا ليتها قد خرجت من فمه. حتى يعود الملك في اسطو امه خرجت من فمه. فالفم يشدد. وهي لغة فصيحة وليست من الضرورة وفي مسلم عن جابر ابن السمورة رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم اشكل العين من هس العاقبين ضلع الفم واسعة وهذا مما يمتدح به لانه علامة على الفصاحة والبلاغة وكانت العرب تمدح به وتذم بضيق الفم يفتروا اي يتبسموا صلى الله عليه وسلم عن اه ثغر واسنان بيضاء حسنة كانها البرد والبرد حب الغمام البرد حب الغمام يبتاع الرؤية يبتسم والبرد حب الغمام والمنهم اي المنهم اي السائل كحب الغمام السائل. اشار الى ما في الترمذي من حديث هند جل ضحكه التبسم يفتر عن مثل حب الغمام. يفتر عن اسنان بيضاء حسنة كبياض آآ حب الغنم. حبات الثلج التي تسقط مع الغمام تسمى بالبركة وكان براق الثنايا منه ما يخرج كالنور اذا تكلم. كان النبي صلى الله عليه وسلم براق الثنايا ثناء الاسنان التي تكون في وسط فم الانسان تكنفها الرباعيات. كانت ثناياه براقة يخرج منها كالنور اذا تكلم صلى الله عليه وسلم ان يخرج من بين ثناياه مثل النور. عند كلامه. اشار بذلك لما رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال في وصف النبي صلى الله عليه وسلم اذا تكلم ريقك النور يخرج من بين ثناياه. اذا تكلم ريئا اي ابصر كالنور اي مثل النور يخرج ومن بين ثناياه صلى الله عليه وسلم. ضحكه تبسم وربما ابدأ نواجز كدر نظم يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ضحكه التبسم. اي جل ضحكه التبسم جاء ذلك في حديث الترمذي آآ في حديث هند بن هند في وصفه النبي صلى الله عليه وسلم قال جل ضحكه التبسم اخرجه الترمذي. وربما ابدانا واجدا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم احيانا يضحك حتى تبدو نواجذه. ونواجذه جمع نواجز وهي اقصى الاضراس او هي الانياب او الاضراس التي تلي الانياب وهذا وقع في بعض آآ الاحوال وليس هو الغالب فالغالب ان ضحك النبي صلى الله عليه وسلم التبسم ولكن صح ايضا في احاديث الصحاح انه ربما ضحك حتى بدت نواجذه صلى الله عليه وسلم كما في البخاري وغيره عن ابي هريرة في الاعرابي الذي وقع امرأته في نهار رمضان وامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يكفر فقال انه لا يجد بما يكفر ولا يستطيع ان يصوم واعطاه النبي صلى الله عليه وسلم تمرا وامره ان يتصدق به فقال اعلى احوج منا يا رسول الله فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه صلى الله عليه وسلم. فهذا وقع احيانا عند التعجب. ولكن غالب ضحك النبي صلى الله عليه وسلم التبسم. كما قال هند بن هند جل ضحكه التبسم ضحكه تبسم وربما اي في بعض الاحيان يبدين واجدة وهي في حسنها كالدر المنظم كدرز كان جهير الصوت فيه سحلو ونطقه مبين ومفصل يعني ان النبي صلى الله عليه ترمي كان الجهير الصوتي اي رافعة. جاء في حديث جابر آآ عفوا جاء في حديث ام معبد عند ابن ابي عاصم في الاحاد والمثاني قال كان شهير الصوت. جاء بوصف النبي صلى الله عليه وسلم في صوته صحن الصحن شبه البحة يكون في الصوت. وجاء ذلك في حديث ام معبد عند الطبراني في الطوال قالت في صوته صحل اي بحة ولكنها خفيفة. ونطقه مبين مفصل يعني ان منطق النبي صلى الله عليه وسلم كان مبينا. مفصلا لم يكن سريع الكلام بل كان كلامه فصل. بين في حديث عائشة عند الترمذي ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا. ولكنه كان يتكلم بكلام يبينه فصل النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم بكلام فصل مبين. لا يصمد يسرع في كلامه صلى الله عليه وسلم. وكان ذا عقيقة تنفرق اه كان كان جهار الصوت فيه السحلو ونطقه مبين مفصل وخاتم النبوة الذي كان له بنغض يسراه كزر الحاجة له كان في ظهر النبي صلى الله عليه وسلم خاتم النبوة اخرج البخاري في صحيحه عن السائب ابن يزيد انه جاء للنبي صلى الله عليه وسلم قال فنظرت خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة. بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بضعة في اه كتف النبي صلى الله عليه وسلم. خاتم النبوة بضعة ناتئة في كتف النبي صلى الله عليه وسلم. في كتفه اليسرى قال كما في البخاري عن السائب ابن يزيد قال جئت النبي صلى الله عليه وسلم فنظرت الى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زر الحجلة. قال وخاتم النبوة اي الخاتم يكون يقال بفتح التاي وبكسرها خاتم والخاتم واصله الطابع. والنهض بضم ام النون وكسرها العظم الرقيق الذي يكون على طرف الكتف بنغض اليسرى النغض والنابض العظم الرقيق الذي يكون على طرف الكتف. ومثله الناقض والزر بتقديم المعجمة المكسورة وشد المهملة زر واحد الازرار والحاجة بيت يزين بالستور يعني ان خاتم النبي خاتم آآ النبوة كان في كتف النبي صلى الله عليه وسلم اليسرى وقد شبهه الصحابي يؤسى ابن يزيد بزر الحجلة. اختلفوا في معنى زر الحجلة. فقيل الزر واحد الازرار والحاجة اه مكان يزين بالستور للعرائس والمراد زر اي واحد الازرار. وقيل المراد بالحجلة هنا طائر والمراد بالزر او بالرز بتقديم الرأي يقال رزتي الجرادة باضت آآ هو بيضها اي كبيضة الحجلة اي هو بضعة مثل بيضة الحجلة بحجمها. تقريبا. ويؤيد هذا ما جاء في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة قال ورأيت الخاتم على كتفه مثل بيضة الحمامة رأيت الخاتم اي خاتم النبوة خاتم النبوة في كتب النبي صلى الله عليه وسلم اليسرى مثل بيضة آآ الحمامة. قال وخاتم النبوة الذي كان له يسراه كيزري الحجل. في مسلم عن عبد الله بن سرجس اه رضي الله تعالى عنه عبد الله بن سرجس رضي الله تعالى عنه قال فنظرت الى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناقض كتفه جمعا عليه خيلان كامثال الثأليل اي كالجمعي. الجمع بالضمة الكف مع الاصابع. الجمعة. جمع الكف مع الاصابع يعني انه بضعة كالجمع. كالجمع. قال اه عبدالله بن رضي الله تعالى عنه فنظرت الى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفيه وهو العظم الرقيق الذي يكون على طرفي الكتف الاعلى. جمعة اي كالجمع مثل يد الانسان اذا قبضت اذا قبضت قبضت اصابعها الجمعة بالضمة الكف مع اصابعه. والخيلان جمع خال وهو الشام اسود ليكون في الوجه ونحوه. والثالث جمع ثقل معروف. آآ قال آآ الى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناقض كتفه جمعا عليه خيلان اي شام كامثال الثأليل. اخرجه مسلم في صحيحه من حديث عبدالله بن سراج رضي الله تعالى عنه قال او مثل جمعه الكف المقبوضة هكذا حوله خيلان مثل الثآليل به تزدان اي تحسن به. وكان ذا عقيقة ان تنزرق فرقها ان تتفق. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ذا عقيقة العقيقة شعر الرأس والفرق القاء الشعر على جانبه. تسريحه على جانبه فرق الرأس تسريحه. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان له شعر في رأسه ولم اه يؤثر عنه انه حلق رأسه في غير النسك. ما كان يحلق الا في الحج او العمرة. صلى الله عليه وسلم. كما عقيقة اي شعر رأسه. آآ يفرقها ان تنفرق فرقها. يعني اذا بلغت مبلغ ان تفرق فرقها ما الفرق ايقاع الشعر على جانبه؟ الشعر بذلك لما اخرجه الترمذي من حديث هند اه قال ان انفرقت عقيقته فرقا والا فلا يتركها ان تتفق شعره مغضوب اي شديد السواد. اسود. يوفره لشحمة الاذن. يوفره. يجعله ترامب طاغية حتى يبلغ شحمة اذنه وشحمة الاذن ما لان من اسفلها اشار بذلك الى ما اخرجه البخاري عن البراء واخرجه ايضا ابو داوود قال شعره يبلغ شحمة اذنه. وطورا يظفره يعني انه احيانا يظفر شعره صلى الله عليه وسلم واشار بذلك الى ما في الترمذي من حديث ام هانيء بنت ابي طالب رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة في آآ فتح مكة وله اربع غداء. اي ضفائر. له اربع غدائر اي ظفائر انه كان قد ظهر رأسه صلى الله عليه وسلم. وكان رجلا غير جعد مفرطي بل كان بين سبعة وقطط كان النبي صلى الله عليه وسلم رجلا الرجل والرجل هو ما بين السبوطة الشعر الذي يكون بين السبوطة والجعودة شعر احيانا يكون شديد الاسترسال كشعور الفرس. واحيانا يكون جعدا اي متراكبا كشعور الحبشة والمنزلة الوسط بينهما هي الرجل. وهي غالب شعور العرب ان لا تكون شديد السبوطة والاسترسال. لا تكون شديدة والاسترسال وان لا تكون ايضا شعورهم متراكبة قوية شديدة كشعور الحبشة ونحوها. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان شعره رجلا والرجل والرجل هو ما بين السبوطة والجوعودة والجعد هو المتراكم والسبط هو المسترسل. اخرج احمد عن انس في وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رجل الشعر ومثل ذلك في الترمذي عن ابي هريرة. وفي الصحيحين عن قدادته قال سألت انسا كيف كان شعار النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال كان شعرا رجلا ليس بالجعد ولا بالسبط اخرجه الشيخ خاني عن انس كان شعرا رجلا ليس بالجعد اي الشديد المتراكم ولا بالسبط مسترسلة ايضا كشعوري غرس. غير جعد مفرط ليس مفرط الجعودة. بل كان بين السبت والقطط. القطط الشديد الجعودة. القطط الشديد الجعوذة. بل كان بين السبعة لم يبلغ العشرين شيب لحيته ورأسه. فكان ذا من حليته. لم يبلغ العشرين عدد شيبه صلى الله عليه وسلم اشار بذلك الى ما اخرجه انس الى ما اخرجه البخاري عن انس اخرجه البخاري في صحيحه عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال وتوفاه النبي صلى الله عليه وسلم وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء. اخرجه البخاري من حديث انس. قال وتوفاه النبي قال في وصف النبي صلى الله عليه وسلم وتوفاه النبي صلى الله وتوفاه الله سبحانه وتعالى وتوفاه الله سبحانه وتعالى وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء فكان من حيلته من وصفه صلى الله عليه وسلم. وكان استثناء قدمي وكفي. كان النبي صلى الله عليه وسلم استثنى القدمي والكف الشذن الغليظ اشار بذلك الى ما اخرجه البخاري عن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتدنا القدمين والكفين وقد جاء في حديث انس في وصفه بلين الكف وقد يتبادر الى الذهن من هذا تعارض. بينما قصفه بالشذن اي الغليظ وبن وصفه باللين في حديث انس كما قال وما آآ لمست كفي حريرة الين آآ من رسول الله صلى الله ما لبست يدي حريرة الين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويجمع بين ذلك بان الغلظ في العظم. وان اللين في الجسد وكان صلى الله عليه وسلم سائل الاطراف اي ممتد الاصابع ويروى شائل الاطراف بالشين المعجمة آآ جاء ذلك بحديث آآ الترمذي آآ بحديث هند عند الترمذي حديث هند بن هند وكان صلى الله عليه وسلم اقنى الانف القناة في الانف هو طوله مع دقة ارنبته وحدب في وسطه ان يكون طويلا ولكنه آآ ليس بائنا في الطول وآآ في آآ الا هو وفي وسطه حدن. فالقنا هو منزلة بين الفطس والشمع. الفطس شدة حديد بالانف. والشمم ايضا بروزه ونتوءه والنبي صلى الله عليه وسلم كان انفه بين آآ الافطس والاشم. فكان اقنع وهو منزلة بين الفطسي والشمع. وفي حديث هند عند الترمذي اقنى العرنين والعرنين الانف. وسع الجبين سهل الخدين كان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبين جاء اه في الترمذي من حديث هند قال كان واسع الجبين وفيه ايضا سهل الخدين وطويل الزندين وفي مسند الامام احمد عن ابي هريرة عن ابي هريرة قال كان شبح الذراعين كان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين. وكان سهل الخدين وفي رواية تاهوما والمعنى اسيلهما اي خداه جانب وجهه مستويان ليس فيهما نتوء ولا يفوت لحم بعضهما بعضا فهما مستويان ام وكان صلى الله عليه وسلم شبح الذراعين اي عرضهما وقد جاء ذلك آآ في حديث ابي هريرة عند احمد وكان صلى الله عليه وسلم طويل الزندين اي طويل الذراعين. جاء في حديث هند عند الترمذي. كان عريض الصدر كث اللحية عنقه كمثل دميتي. كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر جاء ذلك في حديث هند بن هند اخرجه الترمذي. قال كان عريض الصدر بعيدا ما بين المنكبين لحيتي اي كان صلى الله عليه وسلم يكثل لحيته كذيبها جاء ذلك ايضا عند احمد في حديث علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وعند النسائي من حديث البراء ايضا بسند صحيح قال بوصفه صلى الله عليه وسلم بلي حياتي عنقه اي رقبته كمثل جيد دميتي. وغير بين اللفظين العنق فقال عنقه كمثلي جيد معانا العنق هي نفس ولكنه آآ اراد بذلك عدم تكرار اللفظ والدنية الصورة وعبر بالجيد كراهية تكرار اللغة واشار بهذا الى ما اخرجه الترمذي في حديث هند قال كأن عنقه جيد دمية والدمية والصورة وصورة اصلا يصفون فيها بها يشبهون بها ما يبالغون اه في حسنه لان من الشيء صاحب التمثال والصورة ان يتأنق في حسنه وفي صنعه فهو يصنعه بيده نعم ضخم الكرادس الجليل الكتدي مع المشاشي وهو عابر العضودي اي كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الكرادس وكان جليل اي عظيم الكاتب وجليلة اي عظيمة البوشاش وكان عبر العضد وهي رؤوس العظام وقيل ملتقى كل عظمين رؤوس العظام وكيل ملتقى كل عظمين. فكان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الكراديس وكان صلى الله عليه وسلم جليلة يا عظيمة اه الفتح فتح التاء وكسرها الكاهل والكاهل مقدم اعلى الظهر مما يجد عنق مقدم اعلى الظهر مما يلي العنق. فكان جليل الكاتدي صلى الله عليه وسلم. وكان ايضا جليل عظيم المشاش جمع شاشة وهي رؤوس العظام وكان صلى الله عليه وسلم عبر العضد العبل الضخ والعضد معروف جاء في حديث الترمذي واحمد عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه قال في وصف النبي صلى الله عليه وسلم ضخم وفي حديث الترمذي عن علي جليل المشاش والكاتدي عابر العضد آآ جاء ايضا كذلك انه عبل العضود. وهذه ذكرها عياض اه في الشمال. ونقتصر عليها القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك. ونتوب اليك