حفنة تمر ارسلتني بها امي عمرة بنت رواحة. ليتغدى بها ابي بشير بن سعد قال لي يا عبدالله بن رواح فقال النبي صلى الله عليه وسلم مات قالت فوضعتها في يده فوالله ما ملأت كفه بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ربي يسر واعد برحمتك يا رب اه قيامهم هو شدة شدة الذعر الخوف الشديد. كما ذكرنا انفا. اذ جاءوكم من ومن اسفل منكم واذ ضاغت واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر. وتظنون بالله الظنون هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا ارحم الراحمين. غزوة الخندق. وتسمى غزوة الاحزاب قال المؤلف رحمه الله تعالى ثم تما اجريت يهود واوهرت صدورها الحقود. وحزبت عساكرا عناجها الى ابن حرب وقريش تاجها وجعلوا كي يتروا خير الورع لغطفان نصف تمر خيبر خندق خير مرسل صلى الله عليه وسلم بامره سلمان والحروب ذات مكر. ذكر المؤلف هنا رحمه الله تعالى سبب غزوة الخندق وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اجلى حيين من اليهود. وهما بنو قلقاء ولن نضر. النبي صلى الله عليه وسلم وجد ثلاثة احياء من المدينة. اول من غدر منهم بنو قيقة فأجلاهم عن المدينة ثم غضب النضر فاجلاهم ايضا كذلك عن المدينة. فهذا اوغر صدور هدي على النبي صلى الله عليه وسلم وزادهم حنقا وحقدا وحسدا للنبي صلى الله عليه وسلم. فخرجت جماعة من كبار اليهود الى قريش. يريدون ان يستمدونهم بحرب النبي صلى الله عليه وسلم. ويحثونهم ويحضونهم على ذلك فلما جاءوا اجتمع بهم الملأ من قريش. وقالوا يا معشر يهود انتم اهل كتاب وعلم ننشدكم الله نحن ومحمد ايدنا اهدى واقرب الى الحق فقال اليهود انتم اهدى من محمد. واقرب من الحق. فرحت قريش بذلك. وعجبا ونزل في ذلك قول الله تعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاعوت. ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا. وبدأت قريش تحزب الاحزاب وكانت القيادة عند ابي سفيان صخر بن حرب بن امية بن عبدشمس بن عبد مناف. فجمع جموع قريش في اربعة الاف مقاتل. رايتها عند عثمان بن ابي طلحة من بني عبد الدار. وقيادتها قادة الاحزاب جميعا عند ابي سوشان. وخرجت عطوفان في الف مقاتل بقيادة عيينة بن حصن للفزاري واشجع في اربعمائة مقاتل بقيادة مسعود ابن رخيلة. وخرجت سليم في سبع مئة مقاتل يقودهم سفيان بن عبد الشمس. وخرجت قبيلة بني اسد بقيادة طليحة خويلد المتنبي الذي اسلم بعد ذلك وخرجت ابن مرة في اربعمائة مقاتل بقيادة الحارث بن عوف. وانضم اليهم اليهود فانتظم من ذلك عشرة الاف مقاتل. هم الاحزاب الذين تحزبوا على النبي صلى الله عليه وسلم قال وجعلوا كي يتروا خير الورى لغطفان نصف تمر خيبر. يعني ان اليهود وقريش ان اليهود اعطوا لغطفان نصفة بخيبر في ذلك العام على ان يقاتلوا معهم النبي صلى الله عليه لما وقع ذلك اخبر النبي صلى الله عليه وسلم به اجتمعنا صلى الله عليه وسلم باصحابه واستشاره. قال ان العرب قد غنتكم عن قوس ويهود فاشيروا عليه يا ايها الناس فقال سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه كنا اذا خفنا خندقنا يعني ان الفرس اذا خافوا حفروا الخنادق. فاستحسن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الفكرة فكرة الخندقة. وامر النبي صلى الله عليه وسلم بالبدء في حفر الخندق فهي فكرة فارسية اقترحها سلمان لانه اصلا قال ان الفرس اذا خافوا خندق ولذلك لما جاءت قريش و وقفت على الخندق قالوا والله انها لمكيدة ما عرفتها العرب. هذي مكيدة. الخندق مكيدة لا تعرفها العرب. تجهز النبي صلى الله عليه وسلم لحفر الخندق وبدأ المسلمون يعملون فيه وجهز اصحابه للقتال. ودفع لواء المهاجرين الى زيد ابن حارثة حبه رضي والله تعالى اعلم. ودفع لواء الانصاري الى سعد بن عبادة رضي الله تعالى عنه. قال كم اية في حفره كالشبع من حفنة. وسخلة للمجمع. يعني انه مما ثبت الله سبحانه وتعالى به المؤمنين ما ظهر من المعجزات العظيمة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفر الخندق. من ذلك الشبع من حفنة هي حظنة جاءت بها بنت بشير بن سعد. طفلة صغيرة بنت بشير بن سعد بن ثعلبة. مرت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي يدها تمر. فقال ما هذا؟ قال فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم بساطا ونشره ووضع عليه التمر ودعا عليه وبرك. ثم دعا اهل الخندق ان هاتوا للغداء. فجاء اهل الخندق واكلوا جميعا حتى شبعوا وصدروا عن وان التمر ليساقط من ابراه البساط. وهذا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم في تكفير القليل وهي متواترة قال كم اية في حفره كالشبع من حفنة وسخلة حديث الصخلة اخرجه الامام البخاري في صحيحه وهي صخلة اي شاة صغيرة لجابر بن عبدالله. بن عمرو بن حرام رضي الله تعالى عنه. قال كما في البخاري جئت الى امرأتي وقلت اني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا اي ضمرا وجوعا لم اره منه من قبل فهل عندك طعام؟ قالت فاخرجت صاعا من الشعير وكانت لنا شاة داجن فذبحتها. وطحنت الشاعرة وعجنته. وذبحت الداجن. فقالت لا تفضحني واصحابه يعني ائتني بجماعة قليلة لان هذا طعام محدود. فقال قال فذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وساررته وقلت له ائتي انت ونفر من اصحابك. نفر معناه دون العشرة. يعني تريد ما يتناسب مع شاة واحدة. حدود العشرة يشبع الى حد. فلما قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نادى النبي صلى الله عليه وسلم في اهل الخندق يا اهل الخندق هيا لبيت جابر. وكانوا الفا وخمسمائة رجل يحفظه. وذهب النبي صلى الله عليه وسلم الى بيت جابر فدعا في ذلك العجين وفي بتلك البرمة اي الكدر التي فيها اللحم وامر المرأة ان تأخذ عاجلة تعجن معها الخبز لانها كانت كلما عجنت شيئا ووضعته رجع العجين مثل ما كان او اوفر من قبل فجعل اصحاب الخندق يدخلون ارسالا ويأكلون من ذلك الخبز واللحم حتى صدروا عنه جميعا. قال جابر وان حرمتنا لتئط لحما وان عزيننا لكما هو. الحديث اخرجه البخاري في صحيحه. وهذا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم بتكفير القليل وهي متواترة. قال كم اية في حفره كالشبع من حبنة وسخلة للمجمع وكم بشارة لخير مرسل من الهدوء تحت ضرب المعول. اي كم بشارة بشر النبي صلى الله عليه وسلم بها الصحابة من الفتوح تحت ضرب اشارة الى ذلك بذلك الى آآ الحديث المشهور ان النبي صلى الله عليه وسلم ان الصحابة كانوا يحفرون الخندق فاعترضتهم صخرة عظيمة لم يطيقوا اذا لقاها فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فجاء واخذ المعول فضرب به ضربة فقال الله اكبر اعطيت مفاتيح الشام كاني انظر الى قصورها. ثم ضربها ضربة ثانية كسر ايضا بعضها وقال الله اكبر اعطيت مفاتيح فارس كاني انظر الى المدائن. ثم ضربها الضربة الثالثة انفلقت فقال الله اكبر اعطيت مفاتيح اليمن. وهذا من بشعارات النبي صلى الله عليه وسلم بالفتوح التي بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقد فتحت هذه آآ جميعا في عهد الصحابة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في عهد بعضها فتح في عهد ابي بكر بل ان اليمن دخلوا في الدين دون قتال لم يقاتلوا اليمن والبحرين وعمان بعض البلدان لم يقع فيها قتل. اسلمت بالدعوة دون دون قتل قال وكم بشارة لخير المرسلين من الفتوح تحت ضرب الميه ولي؟ وكعب بن اسد اذ فتنه عن عهد حيي اعطى رسمه. فغدرت قريظة لغدره يومئذ اذ هو اس نجره كان النبي صلى الله عليه وسلم قد اجلى بني النضير واجلى بني قينقاع ولم يبق من اليهود بالمدينة الا حي واحد وهم بنو قرابة وكان سيدهم يقرره كعب بن اسد. فجاءه رجل من سادة اليهود وقادتهم يقال له حجج ابن اخطب النظيري من بني النضج. هو والد امنا يكمل والد امنا نعم. والد امنا صبية بنت حيي رضي الله تعالى عنها. فجاء حجاج بن اخطب الى كعب ابن اسد. وطرق عليه فلم يفتح عنه اول الامر فلم يزد به حتى فتح له فقال جئتك بعز الدهر جئتك بقريش وبالعرب واليهود لم يتخلف عنك احد يريدون قتل محمد واستئصال شئفته. صلى الله عليه وسلم. قال بل جئتني بخزي الدهر وعار بجهام لا ماء بي. اني ما رأيت من محمد الا وفاء فلم يزل عروة يفتل في ذروته والغار. لم ينزل حجج اقصد ابن اخطب يفتل في ذروته والغالب ويحاول اقناعه حتى غدر. فلما غدر كعب بن اسد غادرت قريش لانه غدرت بنو قريوات لانه سيدهم. قال فغدرت قريظة لغدره يومئذ اذ هو اس نجره بصوا هي اساس اصله والنجر الاصل اي هو رئيسهم الذي يصدرون عن امره اذا الاحزاب ارسلت حجاج بن اخطب الى بني قريظة فلم يزل يحاورهم حتى تا غدروا. ونقضوا عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وشعر النبي صلى وسلم في ذلك فارسل السعدين. سعد ابن معاذ ابن النعمان سيد الاوس. وسعد ابن عبادة ابن دليم. سيد الخضر وارسل معهما عبد الله بن رواحة بن ثعلبة لينجلي ما هم عليه اي لينكشف ما هم عليه على العهد او نقضوا العهد. وكان النبي صلى الله عليه وسلم لهم ان وجدتموهم على العهد فاعلنوا ذلك للناس. وان وجدتموه مع قد نقضوا العهد فلا تفتوا في باعضاد الناس والحنوا لي لحنا افهمه. اشيروا الي اشارة افهمها فجاءوا الى بني قريظة ووجدوهم قد غدروا. فخاصمهم سعد بن معاذ وشاتمهم فقال له سعد بن عبادة كف عن هؤلاء ما بيننا وما بينهم اقوى من المشاتمة والمكالمة. بيننا وبينهم الحرب. ورجع الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال عضل والقاعة. هذه هي الاشارة التي سيفهمها النبي صلى الله عليه وسلم. عبر القاهرة حيان كانا قد غدرا باصحاب الرجاء. فهم شعار للغدر. اي هم غدروا كما غدرت عضل وانقلب. قالوا عضل وانقلب. ففهم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وحمد الله على ذلك وارسل ايضا اليهم النبي صلى الله عليه وسلم الزبير كما جاء في حديث اخر اخبره انهم قد غدروا قالت جنوب للشمال انطلقي انصروا خير الخلق يوم الخندق فقالت الشمال ان الحرة لم لم تسري بالليل فذاك عرة. فارسل الله الصبا والملكان فنصرا نبيه في المعركة. اشار بهذا الى ما اخرجه البزار في مسنده بلفظ اتاة الصبا. اي الريح الشرقية في الشمال يطيح الشمالية فقالت مر بي حتى ننصر النبي صلى الله عليه وسلم. فقالت ان الحرة لا تسري بليل فارسل الله تعالى الصبا والريح الشرقية فهي التي نصرت النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه من رواية عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نصرت بالصبا واهلكت عاد بالدبر نصرت بالصبأ اي في غزوة الخندق. وهي المشار اليها في قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها. فالريح التي هزمت الاحزاب هي الصبا كما في الصحيحين من حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نصرت بالصبا واهلكت عاد بالدبر فارسل الله الصبا اي رياح الصبا والملكة اي الملائكة فنصرا نبيه. يعني بذلك ان هذا هو تفسير قول الله تعالى وارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم ترها. فالريح هي ريح الصبا والجنود هي الملائكة. التي القت الرعب في قلوب المشركين. هزمته قال وغطفان رامي ان يخولوا ثلث التمر طيبة ليعدلوا. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءته فكرة وهي انه يخذل بعض العرب من الاحزاب. بان يعطي عطفان ثلث تمر المدينة على ان يرجعوا عنه ولا يقاتلون. ولما اراد النبي صلى الله عليه وسلم اه هذه الفكرة استشار الانصار فقط لما استشار ابا بكر ولعمر لانه لا قيل لهما زروع المدينة للأنصار الأنصار هم الذين يملكون زروع المدينة ويملكون بساتينها ونخيلها فدعا النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ وسعد بن عبادة. سيدي الانصار واخبرهما انه يريد ان يخذل عنهما قال اني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس اريد ان اخذل عنكم بعض العرب فلترضون ان ادفعكم ثلث تمر المدينة لغطفان على ان يرجعوا عني. قالوا يا رسول الله فهو امر تحبه الو او هو امر امر الله به فلابد منه ام هو امر تريده لنا؟ قال بل هو امر اريده لكم يعني هذا ليس وحي. وانا ايضا لا اطلب منكم ان تفعلوا. ومجرد رأي سياسي فقط. فلكم ان تمضوه ولكم ايضا ان فقال يا رسول الله والله ما كانوا يطمعون منا بنواة تمر الا قرا لضيف او بيع. ابعد ان اعزنا الله بالاسلام نعطيهم والله لا يكون ذلك. فرضي النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. واعجبه رأيهما. وتوكل على الله. يعني تراجع عن الفكرة التي كان قد ابداها لانها ليست وحيا وانما هي رأي فقط. قال وانف هذان من صلح النبي وحكما حد شذار القطب اي السيوف. معتب نجل قشير قاد وعدنا الاله ان انها لا كنوز كنوز قيصرى وكسرى ونرى احدنا اليوم احدنا اليوم يخاف المخترع. معتب بن قشير رجل من اهل المدينة كان يرمى بالنفاق قال حين اشتد الخوف طبعا هو المدينة وقع فيها خوف شديد. هذا الخوف عندما اصاب المسلمين كان معتب بن القشير يقول وعدنا النبي صلى الله عليه وسلم ان ننال كنوز قيصر وكسرى ونحن احدنا ان يذهب الى الغائط المخترع مكان القراءة نزل في ذلك قول الله تعالى واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا كنوز القيصر وكسرى ونرى احدنا اليوم يخاف المخترع. ونوفل من طيشه ونزقه او حفير خندقي. يعني ان نوفل بن عبدالله بن البغيرة من طيشه سفهه ونزقه او ذب الطير خيله حفير خندقه. او ذب خيله الخندقة. جعلها تثب من فوق الخندقي فسقطت في الخندق. فوقع هو في الخندق ووقعت فيه الخيل معه واعطى فديته اخوانه فاستوهبوه جثته. يعني ان اخوته اعطوا فديته اي جاءه النبي صلى الله عليه وسلم على ان يأخذوا جثته. فقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم خذوه انه خبيث جيفة خبيث الدية. فقال فيه اكرم البرية خبيث جيفة خبيث دية عمرو بن عبد ود قام له حيدرة بسيفه خردله. عمرو ابن عبد ود العامري كان من ابطال قريش وكان قد اصابته جراح في غزوة وعاقته عن شهود غزوة احد. وجاء الى الخندق. فطلب المبارزة من المسلمين فهم علي ابن ابي طالب ان يخرج اليه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انه عمرو. قال وان كان عمرو فلما قرر للمرة الثالثة وعلي رضي الله تعالى عنه يريد ان يخرج اليه اذن النبي صلى الله عليه وسلم لعلي فقال من انت؟ قال ابن ابي طالب. قال اني اكره قتلك. لو غيرك قال علي رضي الله تعالى عنه اما انا فلا اكره قتلك. فغضب حينئذ عمرو بن عبد ود واستل سيفه وكان فارسا فقال له علي انت فارس ولكن انزل فلنتقاتل فنزل عن فرسه واختفيا في عجاج وغبار شديد. حتى سمعوا التكبير فعلموا ان علي ابن ابي طالب قد قتل عمرو بن عبيد وفض جمعهم نعيم الاشجعي اذ نم بينهم بكل بمجمع ضد جمعهم يعني فرق جمعهم نعيم بن مسعود الاشجعي من قبيلة اشجع اسلم في ذلك اليوم وجاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلن اسلامه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انما انت رجل واحد ولكن خذل عنا فالحرب خدعة فخرج الى بني قريظة وقال يا معشر يهود قد علمتم اني صديق لكم وذو مودة. قالوا نعم وكان لديما لهم في الجاهلية. قال انكم لستم كهيئة العرب. ان هؤلاء القبائل من قريش وغطفان اذا ظفر بهم محمد انكشفوا الى ارضهم وبلادكم وبلادهم وانتم لستم ليست لكم ارض ولا بلاد غير هذه. وان بقي ولا طاقة لكم بمحمد اذا بقيتم هنا. فلا تقبلوا القتال مع ولا عاطفا حتى يدفعوا اليكم رجالا يكونون رهنا تستوثقون بهم على ان لا يفروا من القتال ثم جاء الى قريش وقال يا معشر قريش اني ذو ود لكم ومحبة قالوا صدقت ما نشك فيك. فقال انه بلغني ان ان هذا الحج من بني قريظة قد ندموا على نقضهم العهد. وقد جددوا الحلف للنبي صلى لمحمد صلى الله عليه وسلم قالوا له انهم سيأخذون رجالا منكم ويدفعونهم له للقتل ويقاتلونه يقاتلونكم معه. فان دعوكم الى رهن الرجال فلا تقبلوا ذلك. فقال النبي صلى الله الله عليه آآ اقصد لما انتهى من هذا الكلام قصد ايضا بني غطفان فقال لهم مثلما قال لقريش فلما همت قريش بالقتال ارسلوا الى بني قريظة انغضوا علينا فارسلت اليهم قريظة ان غدا السبت ونحن لا نقاتل فيه وقد كان قاتل منا قوم فاصابهم ما لم عليكم ثم اننا لسنا كهيئتكم نحن اهل العرظ ولا يمكن ان نقاتل معكم حتى تدفعوا الينا رهانا نستوثق بها من ان لا تفر. فقالت قريش صدقنا نعيم والله. وبعث اليهم ابو سفيان انه لن يرعن اليهم احد. وبدأت الاحزاب تتفكك بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وآآ هزم الله سبحانه وتعالى الاحزاب وحده ولم يقع قتال كما هو معلوم وانما كان من الله سبحانه وتعالى. بالريح التي ارسلها الله سبحانه وتعالى فكانت لا تذر لهم بناء الا اسقطته ولا قدرا الا اكفأتها. فكانوا لا يستقر لهم بناء ولا يستقر لهم قدر. وتمتلئ اعينهم من الحصبة من الرمال فكان ذلك هزيمتهم آآ انضاف الى ذلك ايضا ما وقع من الخلاف بينهم وبين بني قريظة. قال وعندما اذا تشتت الزمر اجمع امرهم دعا خير البشر من يأتي بالخبر عنهم يكني غدا رفيقنا ومنهم يأمن. يعني انه عندما ال امرهم الى التشتت اي التفرق قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في البيهقي من يذهب فيعلم علم القوم جعله الله رفيقي. وفي بعض الروايات يضمن له رسول الله صلى الله عليه وسلم او يسرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرجع. يعني ان من خرج من المسلمين يأتي بخبر الكفار. فان النبي صلى الله عليه وسلم يشرط السلامة فسيرجعوا ولن يصيبه بأس. وايضا يدعو النبي صلى الله عليه وسلم الله ان يكون رفيقه في الجنة. فلم يقم اليه احد فدعا النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة ابن اليمان والسبب آآ عدم وزلزلوا زلزالا شديدا. فكانوا في خوف وذعر شديد. ومع ذلك ايضا كانوا في برد شديد. قال من شدة الذعر من شدة الذعر اي الخوف ومن برد الزمان. وقال خير الخلق لن تغزوكم قريش بعد اليوم يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر الصحابة ان قريشا لن تغزوهم بعد غزوة الخندق. وان الغزو سيكون لهم اي هم الذين يعزونا قريشا. ولفظ الحديث عند البخاري الان نغزوهم ولا يغزوننا. الان نغزوهم ولا يغزوننا. اي بعد غزوة الخندق لن تغزو قريش النبي صلى الله عليه وسلم. وهو الذي سيغزوها في عقر دارها وشغل النبي زحف الخندق عن ظهره وعصره للشفق. يعني ان النبي صلى الله عليه اشتغل في حفر الخندق وفي متابعة الشأن الجهات عن صلاة الظهر والعصر الى ان غابت الشمس بل الى الشفقة. كما في الموطأ. ومقتضى رواية البخاري ومسلم انه اشتغل عن في العصر فقط حتى غروبت الشمس وعند الامام احمد والنسائي انه اخر الظهر والعصر والمغرب حتى غاب الشفقة وكان ذلك قبل نزول صلاة الخوف. طبعا بعد صلاة الخوف لا يجوز ذلك. ولم يقع قتال في غزوة في الخندق كما ذكرنا بل كان نصر مبين من الله سبحانه وتعالى فهو الذي هزم الاحزاب وحده. حيث سلط عليهم الريح والملائكة وهي الجنود التي لم تروها كما قال الله سبحانه وتعالى فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها. ومع ذلك فقد وقعت بعض المراماة التي استشهد بها بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات ايضا بعض المشركين فاستشهد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة رجال من الانصار هم انس بن اوس وسعد بن معاذ وعبدالله بن سهل والطفيل بن وثعلبة ابن علمة وكعب بن زيد. الا ان سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه لم يمت الا بعد غزوة بني قريظة كما سيأتي ولكنه اصيب في غزوة الخندق. غزوة بني قراءة عندما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من قتال عندما اتى النبي صلى الله عليه وسلم من الاحزاب وهزم الله تعالى الاحزاب فتفرقت ورجعت قريش الى ما كانت الى الى مكة ورجعت غطفانه الى ارضها اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يرجع الى المدينة فجاءه جبريل وقال كما في البخاري قد وضعت السلاح والله ما وضعناه. يعني ان الملائكة لم تضع اسلحتها قال الى اين؟ قال الى بني قريظة. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي ان يخرج الى بني قريظة. فخرج اليهم النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة الاف مقاتل. واستعمل على المدينة ابن ام مكتوم. ولم يضع سلاحه. يعني انا جبريل لم يضع سلاحه واستدعى الرعيل جماعة الخيل. وقاده. وزلزل الحصون ببني قريظة في قلوبهم الرعب. واستدمر النبي صلى الله عليه وسلم اي حض النبي صلى الله عليه وسلم خيل الله امر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا ان ينادي في الناس يا خيل الله اركبي. والمعنى استنفار المسلمين لقتال بني قريظة. وعن صلاة العصر قام الناهي الا بهم يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كما في الصحيح من حديث عبدالله ابن عمر لا يصلين احد العصر الا في لا يصلين احد العصر الا في بني قرابة. وعن صلاة العصر قام الناهي الا بهم. ولم يعد من اخر الى العشاء يعني ان الصحابة اختلفت ارائهم فمنهم من صلى العصر عاجلا ثم خرج ومنهم من اخر العصر. بعضهم قال لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم ان لا نصلي اصلا وانما اراد ان نستعجل في جهازنا هؤلاء صلوا قبل ان يخرجوا. ومنهم من قال لا نحمل الكلام على ظاهره. فالنبي صلى الله عليه وسلم امرنا ان لا نصلي حتى نصل الى بني قراءة هؤلاء تأخرت صلاتهم الى ان خرج الوقت. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يعيب على اي من الفريقين. لانه رآهم جميعا قد امتثلوا. اقر اولئك الذين اخذوا بالظاهر على ما اخذوا به. ولم نعنف ايضا على اولئك الذين اجتهدوا فقبل اجتهادهم ايضا كذلك. وخير ابن قريوته بين ثلاث فازدروا رويته ان يؤمنوا فيأمنوا فقدروا في كتبهم ما عنه اذ جاء ابوه او يفتكوه في السبت اذ يأمنهم فيه العرمرم ولا يأذنهم او يحصدوا النساء والصبيان فلم يخلوا خلفهم انسانا. يعني ان فابن اسد الذي هو سيد بني قراءة عندما علم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قتالهم جمع سادة بني قراءة وخيرهم بين ثلاث خطط. الخطة الاولى ان يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم. قال ان تؤمنوا بهذا الرجل فتأمنوا على انفسكم وقد علمتم في كتبكم انه نبي. فابوا قالوا لا الثانية هي ان يفتكوا في السبت. قال قال قد علمتم ان محمدا يأمننا في السبت لاننا لا نقاتل في السبت. فلعلنا اذا خرجنا اليه في السبت ان نصيب منه غرة فنقتله ونقتل سادة قومه. فقالوا لا. انفتك في السبت فيصيبنا مثل ما اصاب قومنا من قبل؟ لا ثم قال ان ابيتم ذلك فلنحصد اي نقتل ابناءنا ونسائنا ثم نخرج وليس وراءنا من نخاف عليه؟ فان ظفرنا فوالله لنجدن النساء والابناء وان متنا لم يبق وراءنا من نخشى عليه. فقالوا لا والله. فما الخير في بعد الاولاد والنساء. قال ان يؤمنوا فيأمنوا فقدروا في كتبهم ما عنه اذ جاء ابوه او يفتكوا في السبت اذ يأمنهم فيه العرمرم ولا يأبنهم اي لا يتهمهم. او يحصد النساء ان يقتلوا النساء والصبيان فلم يخلوا قال فهم انسانة وضاقت الارض بهم لرعبهم ضاقت الارض بهم لرعبهم اي لخوفهم. وجهلوا كيف النكاية جهلوا ما لا يريده النبي صلى الله عليه وسلم من النكاية لادخان في العدو بهم. واستنبأوا ابا لبابة الخبر سألوا رجلا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له ابو لبابة وهو ممن اشتهر بكنيته واختلف باسمه فقيل بشير وكيل مبشر وكل رفاعة. واشتهر بكنيته ابو لبابة ابن عبد المنذر من بني عمر ابن عوف وكان بنو قرابة حلفاء للاوس وهو رجل من الاوس. فجأرت النساء والصبيان في وجهه فرق لذلك العهد الذي بينهم وبين الاوس وسألوه ماذا يراد بهم فاشار الى حلقه انه الموت. ثم علم انه قد قد خان الله ورسوله. فخرج مسرعا الى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وربط فيه نفسه في سارية من السواري وحلف الا يحله من ذلك الى النبي صلى الله عليه وصلنا. قال واستنبأوا اي سألوا ابا لبابة الخبر فرق لهم بسبب العهد الذي كان بينهم وبين الاس انا جاءت اي لاجلي ان جاءت اي صاحت في وجهه الصبيان. واستعطفت رحمته النسوان. لما سألوه ماذا يفعل بهم فاشار الى حلقه انه ذبح. ففتنوه اوقعوه في فتنة وهو انه افشى سرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان ينبغي ان يفشل وانتحى عن بلدي اعصابه خرج من ذلك لبلد الذي عصى به. وشاط جرى مسرعا شوطا الى المسجد. اي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. فقام فيه برهة بضعة عشر يوما مرتبطا في سارية من سواري معذبا لنفسه مورطا. فتاب من هفوته الله عليه. نزلت توبته على النبي صلى الله عليه سلم وهو في بيتي ام سلمة واخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا واخر سيئا. عسى الله ان يتوب عليها. فنزلت توبته والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ في بيت ام سلمة فرأته يبتسم فقالت ماذا يا رسول الله قال تيب على ابي لبابة. قالت الا اخبره؟ قال ان شئت فخرجت. وكان ذلك قبل ان يضرب الحجاب على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا ابا لبابة ابشر فقد تاب الله عليك. فجاءه رجال ليحلوا رباطه فقال لا والله حتى يكون رسول الله الله عليه وسلم هو الذي يحله. فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وهو هذا الذي اشار اليه بقوله وحله خير الانام بيده وحكم النبي فيهم سعد لوس اظغاظه اطلاقه من كل بوس ابن ابي حلفاء الخزرجي وكان في يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم حكم فيهم سعد اي سعد بن معاذ بن النعمان بن مرير القس ازغاظهم لماذا؟ لان الاوس كان قد غاظهم احفظهم واغضبهم اطلاقه من كل بوس ابن ابي من حلفاء الخزرج كان بنو قينقاع حلفاء للخزرج وقد ذكرناه قبل ان عبدالله بن وجه الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال احسن في موالي ولم يزل به حتى اطلق له اطلقهم له. فغاظ ذلك الاوس كانوا يرون انهم ينبغي ان يقتلوا. فكان من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم انه لما كانت منه قريظة حلفاء جعل امر بني جعل التحكيم في بني قريظة الى رجل من الاس وذلك ان العس جاءوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله كانوا موالين فاطلقهم لنا. قال اما ترضون ان اجعل ذلك الى رجل منكم قالوا بلى. قال فهو الى سعد بن معاذ اي سعد بن معاذ هو الذي يحكم في بني قرابة وحكم النبي فيهم سعد لوسي غاظهم اي اذ كان غاظهم من قبل اي احفظهم واغضبهم اطلاق النبي صلى الله عليه وسلم حلفاء الخزرج لعبدالله بن ابي. لم يكونوا يودون ذلك. وكان في التحكيم اي في تحكيم سعد بن معاذ حسم اي الخصام. وحملوا سعدا على حمار من المدينة الى المختار. كان سعد قد اصيب بسهم في غزوة الخندق وامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون في خيمة امرأة من اسلم يقال لها رفيدة كانت تداوي جرحى المسلمين اه كان في تلك الخيمة وارسل له النبي صلى الله عليه وسلم حمارا فركبه كما في الصحيح حديث البخاري الى ان جاءه عند بني قريظة. ولما ركب سعد حماره وتوجه الى النبي صلى الله عليه وسلم حف به رجال من الاوس وقالوا احسن في مواليك انهم مواليك احسن فيهم. وهو ساكت فلما اكثروا عليه قال اما ان سعد الا تأخذه في الله لومة لائم. فرجع رجال من الاس ونعوا رجال بني قريظة قبل ان يصل النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يصل سعد الى النبي صلى الله عليه وسلم لانهم فهموا من ذلك انه سيحكم بقتله وعندما انتهى الى النته سوده خير بني لؤي يعني انه انتهى جاء الى جماعة النبي صلى الله عليه وسلم سوده وجعله سيدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في البخاري كما في الصحيحين من حديث سعيد الخضري قوموا الى سيدكم. فكانت الانصار تقول انه اراد انه سيد المسلمين جميعا والمهاجرون يقولون انه قصد الانصار. وراودته قومه ان يحكم بغير ما حكم بهم فاحتمى. يعني ان حاولوا مع سعد ابن معاذ ان يحكم في بني قراته بغير ما حكم فيه. ولكنه امتنع قال اما ان لسعد الا تأخذه في الله لومة لائم ثم قال هل ينفذ حكمي قال له النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال اما اني قد حكمت بان تقتل مقاتلتهم وتقسم اموالهم وتسبى نساؤهم وذررهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله اكبر حكمت بحكم الملك اي بحكم الله سبحانه وتعالى. ونفذ النبي صلى الله عليه وسلم الحكم فقتل المقاتلة اي رجالها. وقسم الاموال وسبى النساء والذراري. لدمهم خندق افضل لوي. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم حفر خندقا لدمهم حين قتلهم ومعهم في كل كربة يعني ان حييج بن اخطب الذي هو من بني النضير كان قد اشترط عليه كعب بن ما لك آآ كعب بن اسد ان يدخل معه في حصنه فيصيبه ما اصابه. فدخل معه في حصنه واخرج مع ابن قراطة فقتل وهو ليس من بني قراته ولكنه من بني النضر. ولكن هو الذي حملهم اصلا على الغدر انا معهم حتى قتل معهم. وعندما انتهى الحصار استشهد عندما انتهى الحصار وقتل بن قريوة استشهد سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه. واهتز عرش الله لوفاة سعد بن معاذ رضي الله تعالى عنه اخرج البخاري ومسلم من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اهتز عرش الرحمن لموت سعد. وخف نعشه على عظمته. اذ الملائكة من حملة يعني ان سعد ابن معاذ حملته الملائكة حين توفي فلذلك كان الصحابة الذين يحملونه مع ضخامة جثته لا يحسون بانهم يحملون شيئا يعني كانوا يحملون شيئا خفيفا. فاخبروا ان الملائكة تحمله وخف هنا عالشوفو على عظمته اي مع ضخامته يريد الملائكة من حملته لان الملائكة كانت تشارك في حمله وهنختصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك