الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم تفضل الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولوالدينا وللحاضرين والمستمعين. قال الناظم وفقه الله تعالى والروح من خلق الاله وامره هي غيبه فتصان عن كيفية نعم. وهذه القضية الثانية من قضايا اليوم الاخر وهي الايمان بالارواح وانها خلق من خلق الله عز وجل خلقها الله على الكيفية التي يريدها. ونحن لا نعلم كيفية خلق الله عز وجل لهذه الروح ولا نعلم عن هذه الروح الا ما اخبرتنا به الادلة قال الله عز وجل ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي. لكن قوله نعم الروح مخلوقة وليست هي مجرد معنى كما يقوله الفلاسفة. فالفلاسفة يعتقدون ان الروح عبارة عن معنى وليست جسدا ونقول هذا ليس بصحيح. بل الروح جسد. الروح جسد. خلقها الله عز وجل واحلها في هذه الابدان ونفخها في هذه والدليل على ذلك ان الادلة وصفت هذه الروح بانها تصعد. وانها وانها تكفن انها تخرج منها ريح اليس كذلك؟ وانها آآ ربما تدخل مع صاحبها في القبر. وانها تغلق دونها ابواب السماء وانها تضرب يضربون وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق. وهذا عذاب البرزخ. فاذا الادلة دلت على ان هذه الروح تعامل في عالم الملائكة كمعاملة الجسد تماما. فاذا الروح جسد وليست معنى. خلقه الله عز وجل واحله في هذا الجسد. وان من اعجب شيء سمعته عن هذه الروح. كلام احد مشائخنا الكبار. يقول كل انسان كشكله روح كل انسان كشكله. يعني مثلا لو انفصلت الروح من عندي لرأيت وليدا اخر. ولو انفصلت رح فهد من عنده لرأيت اخر ولذلك قد يرى الانسان شيئا في منامه يتعلق بعالم الارواح فيرى روح انسان معين او ميت فتتمثل له روحه. كتمثله في جسده تماما. وانا في الحقيقة لا اعلم عن دليلي هذا لكن آآ يعني اعجبني الكلام لصدوره من عالم النحرير من اهل السنة والجماعة. فالشاهد ان الروح قد طوى الله عز وجل عنا علمها ولكن اخبرتنا الادلة انها تعامل كمعاملة الاجساد فاذا هي مخلوقة وهي جسد وليست عبارة عن معنى من المعاني لا هي عبارة عن جسد خلقه الله عز وجل واحله في هذه الابدان. وجعله قوام حياتها ولنا في الروح عبرة. فان ابن تيمية في في في كتابه التدميرية عند شرحه لقاعدة الاتفاق في الاسماء لا يستلزم الاتفاق في الصفات. قال ونضرب لذلك مثلين. المثل الاول نعيم الجنة فان اسماء نعيم في الجنة مماثلة لاسماء نعيم الدنيا وليس المسمى كالمسمى. ففي الجنة نخل وفي الدنيا نخل وليس نخل الجنة كنخل الدنيا. وفي الجنة نساء وفي الدنيا نساء وليس نساء الجنة كنساء الدنيا. فاذا اذا كان الاتفاق في الاسماء ليس بلازم ان تتفق معه الكيفيات فيما بين مخلوقات افيكون ذلك لازما في حق الخالق الكامل من كل وجه والمخلوق الضعيف من كل وجه؟ هذا المثال الاول. المثال الثاني الروح. قال الروح التي خلقها الله بين جنبيك هل تعرف طولها؟ عرضها؟ صفاتها؟ ولا لا؟ مع ان الادلة اخبرت انها تقبض تطوى وتلف وتكفن وتحنط وتخرج منها الريح وتقفل فيها ابواب السماء وتظرب. ومع ذلك روحك التي بين جنبيك انت تجهل كيفيتها. افتطمع ايها العبد الضعيف ان تتعرف على كيفية شيء من صفات الله عز وجل هذا سبحانك هذا بهتان عظيم. فاذا الذي يخصنا في الروح هو انها مخلوقة. وانها جسد وليست وما زاد على ذلك فقد طوى الله عز وجل علمه. وقال ليس لك ليس من شأنكم ان تعلموه. فاذا هي من جملة العوالم الغيبية التي يجب علينا الا نثبت فيها الا ما اثبته النص. ولا ننفي عنها الا ما نفاه عنه النص. وما لم يأتي النص فيها لا باثبات ولا بنفي فلا حق لعقلك ان يتخوض في شيء من ذلك والله اعلم ولذلك قال هي غيبه كما قال من امر ربي. فتصان عن كيفيتي اي لا حق لك ان تدخل في كيفيتها شيئا ليس عليها ليس عليه دليل ثم انتقل الى القضية الثالثة وهي سؤال القبر ونعيمه وعذابه. نعم. احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى وسؤالنا في القبر حق يا فتى عن ربنا ونبينا وديانتي ونعيمه حق كذاك عذابه ولكنه في برزخ من غيبتي نعم. هذه من قضايا الايمان باليوم الاخر وهي الايمان بالقبر وما يتعلق به من سؤال ونعيم او عذاب وهي من القضايا التي اجمع عليها اهل السنة والجماعة وكل من انكر عذاب القبر او نعيمه او سؤاله فانه يعتبر كافرا وقد دل كتاب الله عز وجل على ذلك. كما دلت السنة المتواترة على ذلك. واسمحوا لي ان اطيل في الاستدلال قليلا لانها من القضايا المطروحة في الساحة هذا الزمان فان كثيرا من الناس ينكر عذاب القبر وسؤاله ونعيمه. ويقول لم يذكر في كتاب الله عز وجل شيء من ذلك وانما يهودية اخبرت عائشة به فصار شريعة من الشرائع فكيف شريعة مردها الى اخبار يهودية؟ سمعتم شيئا من هذا الكلام فيما اظن. فنقول عذاب القبر قد على اثباته الكتاب والسنة والاجماع. اما الاجماع فقد ذكرته. واما الكتاب فقول الله عز وجل عن ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشي وهذا هو العذاب في الدنيا. اذ الدنيا هي التي فيها غدو وعشي. بدليل ان الله ختم الاية بقوله ويوم القيامة اذا هذا دليل على ان الغدو والعشي قبل يوم القيامة. فهذا هو عذاب البرزخ الذي نريد اثباته. ومنها قول الله عز وجل ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم فهذا دليل على ان الضرب بعد التوفي وخروج الارواح فهذا هو عذاب البرزخ تماما. وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا تشهد احدكم فليتعوذ بالله من اربع وذكر منها ومن عذاب القبر. فلو لم يكن موجودا فكيف نستعيذ بالله من شيء معدوم لا وجود له وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال اما انهما ليعذب فافرشوه من النار والبسوه من النار وافتحوا له بابا الى النار. هذه هي اسئلة كل انسان منهم. منا فان قلت وهل عذاب القبر او نعيمه من خصائص هذه الامة؟ ام ان الامم السابقة ايضا فيها نعيم وعذاب؟ الجواب يعذبان وما يعذبان في كبير. اما احدهما فكان لا يستتر من بوله واما الاخر فكان يمشي بالنميمة قال فدعا بجريدة رطبة فشقها نصفين ثم فغرز على كل قبر منهما واحدة قالوا لما فعلت ذلك يا رسول الله؟ قال لعله ان يخفف عنهما ما لم يلبسا. وفي صحيح الامام مسلم من حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه قال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له في حائط من من حوائط الانصار ونحو معه اذ حادت به فكادت تلقيه. فاذا اقبر ستة او خمسة. فقال صلى الله عليه وسلم من يعرف اصحاب هذه الاقبر قال رجل من الانصار انا يا رسول الله. قال فمتى ماتوا؟ قال في الشرك يا رسول الله. قال انه اوحي الي ان هذه الامة تبتلى. وفي رواية تفتن في قبورها ولولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمع ثم قال تعوذوا بالله من عذاب القبر ثلاثا قالوا نعوذ بالله من باب القبر. وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان احدكم اذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي. ان كان من اهل الجنة فمن اهل الجنة وان كان من اهل النار فمن اهل النار. يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل اليه يوم القيامة. والادلة في هذا كثيرة. وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت دخلت يهودية فذكرت عذاب القبر فقالت اعاذك الله من عذاب القبر. فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له. اي عائشة فقال نعم عذاب القبر حق. قالت فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الا تعوذ بالله من عذاب القبر. ليس معنى هذا ان اليهود القضية هي من انشأت ولكن اليهود عندهم علم بالعقائد. وعذاب القبر من امور الاعتقاد التي جاءت بها الانبياء. واليهود يعرفون هذه العقائد وهم اهل كتاب. فهذا من جملة العقائد التي عرفتها هذه اليهودية والتي هي مقررة في كل الشرائع سواء اشريعة موسى او شريعة عيسى او شريعة نبينا محمد عليه وعلى اخوانه من الانبياء والرسل افضل الصلاة وازكى التسليم. فاذا ليس هذا دليل ليس هذا من الادلة على ان عذاب القبر انما عرف عن طريق اليهودية. وانما وافق قول اليهودية الحق المتقررة الكتاب والسنة والذي كانت والذي كان مقررا في عقائد الشرائع السابقة. والذي يدور في القبر ثلاثة اشياء ونعيم او عذاب. اما السؤال والنعيم والعذاب فقد اما اما اما العذاب فقد تقدم ذكره. واما النعيم والسؤال فادلته في الصحيحين مثلا من حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان المؤمن اذا سئل في قبره يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فذلك قوله عز وجل يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة وهي من الايات التي نزلت في اثبات عذاب القبر. وفي الصحيحين من حديث انس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه اتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه وسلم فاما المؤمن فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله. فيقولان قد كنا نعلم انك تقول وهذا واما المنافق فيقول لا ادري كنت اقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ويضرب مطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها كل شيء الا الثقلين. ولو سمعها الثقلان لصعقوا. يقول الناظم هنا ان العبد سيسأل فيه عن ثلاثة اشياء. قال عن ربنا اي من ربك؟ وديننا اي ما دينك؟ عفوا ونبينا اي من نبيك وديانتي اي ما دينك؟ هذه الاسئلة الثلاثة وردت في مسند الامام احمد وسنن ابي داود باسناد صحيح. من حديث البراء ابن رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر المؤمن وموته قال فيأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان ومن نبيك؟ فيقول محمد عليه الصلاة والسلام فيقولان وما دينك؟ فيقول ديني الاسلام فيقولان وما عملك؟ فيقول قرأت كتاب الله فامنت به وصدقت. في نادي مناد من السماء ان صدق عبدي. فافرشوه من الجنة والبسوه من الجنة وافتحوا له بابا الى الجنة. قال فيأتيه من طيبها وريحها ويفسح له في قبره ثم ينور له فيه. قال ثم ذكر وموته فيأتيه ملكان فينتهرانه فيقولان له من ربك؟ فيقول ها ها لا ادري. فيقولان ومن نبيك؟ فيقولان فيقول اها لا ادري فيقولان وما دينك؟ فيقول ها ها لا ادري. في نادي مناد من السماء ان كذب ولم يقل هنا عبدي. وان كذب الامم كلها سوف تسأل في قبرها عن ثلاثة اسئلة عن ربها وعن نبيها الذي بعث اليها وعن دينها فليس هو من خصائص هذه الامة. فان قلت وكيف نفعل بقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح الامام مسلم. وانه اوحي الي ان هذه الامة تبتلى في قبورها. الجواب ان هذا من باب ذكر العام ببعض افراده والمتقرر عند العلماء ان ذكر العام ببعض افراده تنصيص وليس وليس تخصيصا كما شرحته لكم سابقا فاذا الامم كلها ستسأل في قبرها. واخص امة ستسأل ويشدد عليها في قبرها هي هذه هي هذه الامة لعظم نبيها وعظم شريعتها وسهولتها. فان قلت كلنا نعرف الاجابة فاذا كلنا سنجيب اجابة صحيحة. الجواب ان الاجابة في القبر ستكون على المعرفة في العملية لا مجرد المعرفة النظرية. من يشرح لي هذا؟ ان الاجابة في القبر انما لا تكونوا على المعرفة العملية لا على مجرد المعرفة النظرية. من يشرح لي هذا؟ نعم يا اخي فيما فيما اكل واحدة اطل في الاجابة فصل تفصيلا طويلا اعتقد وقرنه بالعمل احسنت صحيح مم الشاهد الشاهد ان كل انسان يعرفها الان معرفة ماذا؟ نظرية علمية. لكن هل قرن هذه المعرفة العلمية بالعمل فمن كان يعمل بمقتضى هذه الامور الثلاثة هو الذي سيوفق للاجابة في قبره. واما من حفظ متونها ونظم فيها نظما وحفظ نظمها وهو مخل في قضايا عملا فانه لن يوفق للاجابة فيها ابدا. لن يوفق للاجابة فيها ابدا نبهك الناظم في البيت الخامس والاربعين بعد الستمئة على قضية مهمة. قال ونعيمه حق كذاك عذاب وذكرت الادلة قال لكنه في برزخ من غيبتي. هذا مهم جدا. وهي ان الانسان سيمر بثلاثة دور البرزخ الاخرة ولكل دار احكامها. فالدنيا لها احكامها ودار البرزخ لها احكامها والاخرة لها احكامها وان اعظم الخلط الذي يصيب عقول الناس هو ادخال احكام بعض الدور في بعض. فهو يريد منا ان نريه النار يعذب بها من في دار البرزخ. ونحن نقول له انت لا تحس بتلك النار لانها من احكام دار البرزخ. اذا انتقلت بعد ايام الى دار البرزخ ستحس بها. كما ان من مات وانتقلت احكامه الى دار البرزخ لو احرقناه بشيء من من نار الدنيا لما قال المتموني لان النار الدنيا انما تحرق اهلها لكن لو احرقنا بها ميتا في قبره لما احس لانه خرج عن احكام الدنيا بكل متعلقاتها ودخل في دار البرزخ بمتعلقاتها. فاذا لا يأتينا رجل لا يزال في الدنيا يريد ان تحس بنار البرزخ او نعيم البرزخ او صراخ اهل البرزخ. انتم معي في هذا فاذا اعظم الخلط الذي يوجب انكار كثير من الناس لعذاب القبر هو انه يريد ان يحس به. وهذا احساس لا يمكن. لماذا؟ لانك لا تزال في الدنيا وهذا الميت انتقل من احكام الدنيا الى احكام الاخرة. هذا الميت ايحس بحاجة الى النفس كما تحسب بها انت ايت ايحس بحرارة القبر وشدة العرق في القبر كما تحس به انت؟ ايحس بالنار لو بنار الدنيا لو احرقنا بها قدميه؟ الجواب لا. ايحس لو دفناه في ثلج وهو متجرد؟ هل سيقول اه اكلني البرد؟ فاذا هو خرج من دنيا بكل متعلقاتها واحكامها. فكما انه هو لا يحس باحكام الدار التي فيها انت. فكذلك انت لن تحس باحكام الدار التي هو فيها. فلا تخلطوا بين الدارين وفقكم الله. انتم معي في هذا ومع ذلك فقد اقام الله عز وجل عذاب القبر واظهره ونقله من احكام البرزخ وجعل بعض من في الدنيا يحسون به. كمن؟ النبي صلى الله الله عليه وسلم لما كان يسمع صراخ المعذبين فهم في القبور. قال ولولا الا تدافنوا اي حتى لا يخاف بعضكم ان يدفن بعضا فتبقى الجثث ملقاة لا تجد من يدفنها خوفا من الصراخ عند القبر لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمع. فكشفه الله عز وجل ونقى وجعل بعض من في الدنيا يحس بشيء من متعلقاته نشأنا لنا بالقصص التي تروى منها هنا وها هنا ورأينا شجاعا دخل في قبرها ورأينا هذا لا شأن لنا به لانها خاضعة للتصديق او التكذيب لكن لنا حظ في فيما اثبته البرهان. فيما اثبته البرهان. والنبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال اما انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. فاذا الاصل ان احكام القبر يطبق عليها هذا البيت. لكنه في برزخ من غيبة لكنه في برزخ من غيبتي. فاذا اياك ان تدرس مسائل القبر وتظن ان ما تسمعه او تدرسه من العقار اعد له شأن احكام الدنيا لا. ولا شأن احكام الاخرة. وانما في دار متوسطة. بين دار الدنيا احكامها وبين الدار الاخرة واحكامها. من دخل في دراسة مسائل عذاب القبر بناء على هذا الاصل فانه حينئذ سوف تمر عليه تلك بكامل الايمان والاذعان والتسليم ولا يجد من قلبه ولا عقله معارضة لشيء من ذلك