هناك ومن اسرع هنا اسرع هناك. فاذا الامر عبارة عن نتيجة فهما صراطان صراط معنوي في هذه الدنيا وصراط حسي يوم القيامة. فعلى حسب سيرك على الصراط المعنوي هنا سيكون ومن صفات هذا الصراط انه دحظ مزلة لا تثبت عليه قدم الا اذا ثبتها الله عز وجل ذلك ما مضى دحض مدحضة مزلة. ومنها ايضا انه احد من السيف وادق من الشعرة ودليلها قول النبي صلى الله الله عليه وسلم ان الجسر ادق من الشعرة واحد من السيف. ومنها ايضا ان عليه كلاليب وخطاطيف مثل شوك السعدان وهو الشوك الملتف بعضه على بعض والذي يكون في صحراء نجد وهو معروف لا تكاد تسلم منها قدم الا من سلمه الله عز وجل. ومن صفاته ان الانبياء قائمون على هذا الصراط. كلهم يقولون الله سلم سلم فلا يتكلم يومئذ على الصراط الا الرسل فقط. الا الرسل فقط الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى وكذلك نؤمن بالصحائف يا فتى كل سيقرأ ما له من صفحتي. نعم. اقرأ كتابك لست تظلم مرة حتى ومن كانوا من الامية من يؤتى بيمينه فموفق او باليد الاخرى فاهل شقاوتي. هذا الذي اين دين الله عز وجل به وهي ان هناك صحائف ستخرج سيخرجها الله عز وجل من مكان يعلمه سيقرأها كل صاحب كل كل انسان سيقرأ صحيفته يوم القيامة. سواء اكان قارئا او غير قارئ. وعلى ذلك دلت الادلة في قول الله عز وجل ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. وقال الله عز وجل فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرة وينقلب الى اهله مسرورا. واما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا. وكذلك ذكرها الله عز وجل في سورة الحاقة. وقد تواترت الادلة بهذه القضية. فنحن نؤمن ايمانا قطعيا ونصدق تصديقا يقينيا صحف الاعمال يوم القيامة. فاخذ صحيفته باليمين واخذ صحيفته بالشمال واخذ لصحيفته من وراء في ظهره فكل على حسب عمله الذي كان عليه في الدنيا. وكل من انكر تطاير الصحف يوم القيامة قيامة عفوا فانه يعتبر كافرا خالعا رفقة الاسلام من عنقه لانه مكذب لصرائح القرآن ولمتواتري الادلة ثم اعلم ان الصحائف تنقسم الى قسمين صحائف عامة تخص الامة كلها. اي عمل الامة اجمالا وصحائف تخص افراد الامة كل بحسبه. انتم معي ولا لا؟ فاذا كل امة تدعى الى كتاب بها فهناك كتاب يعم الامة فهناك كتاب لامة نوح وكتاب لامة ابراهيم وكتاب لامة موسى وعيسى وكتاب لامة محمد صلى الله عليه وسلم. فكل امة تدعى الى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون. فاذا كل امة لها كتاب خاص ولكل فرد من افراد الامة صحيفته الخاصة. فان قلت ومن يموت اميا؟ هل سيقرأ؟ الجواب نعم. الله عز وجل سيقدر بقدرته العظيمة الهائلة كل امي لا يعرف القراءة والكتابة من كتاب من قراءة صحيفته يوم القيامة نسأل الله عز وجل ان نأخذ صحائفنا اليمين. ثم انتقل بعد ذلك الى قضية اخرى احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى ايضا وبالميزان نؤمن يا فتى يوم القيامة ينصبن والوزن فيه لعامل وعبادة وكذاك توزن فيه كل صحيفة هو واحد بالذات اما جمعه فلكثرة الاعمال بوزنة نعم هذه من قضايا اليوم الاخر وهي قضية الميزان. فنحن نؤمن ايمانا جازما بان الله سيقيم ميزان يوم القيامة وهو ميزان حقيقي له كفتان توزن فيه اعمال العباد وتتفاوت فيه الموازين على حسب تفاوت اعمالهم يوم القيامة. وقد دلت الادلة الكثيرة العظيمة على ذلك. في قول الله عز وجل ونضع الموازين القصة ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا. وقال الله عز وجل والوزن يومئذ الحق. فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون. وقال الله عز وجل فاما من ثقلت موازينه دينه فهو في عيشة راضية. واما من خفت موازينه فامه هاوية. وما ادراك ما هي نار حامية. ويقول النبي صلى الله عليه سلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في ماذا؟ في الميزان الحديث بتمامه. والادلة على هذا كثيرة لكن بحث الناظم في الميزان في جمل من المسائل. المسألة الاولى هل هو ميزان حقيقي؟ ام كناية عن العدل؟ الجواب بل هو ميزان حقيقي تراه العيون يوم القيامة. وليس عبارة عن العدل بل العدل من جملة اثاره واما هو في ذاته فهو ميزان حقيقي على الصفة التي يريدها الله تبارك وتعالى. فلا نقول في هذا الميزان كما قالت المعتزلة الاوباش بان لا ميزان حقيقيا يوم القيامة وانما هو عبارة وكناية عن العدل. فهذا تحريف للادلة واخراج لها عن مدلولاتها الصحيحة بل هو ميزان حقيقي له كفتان حقيقيتان تراه العيون ويرى الموزون عمله اعماله فيه هذا الذي ندين الله عز وجل به لان الواجب حمل الالفاظ الشرعية على حقائقها فلا يجوز انتقال من الحقيقة الى المجاز الا بصارف. والاصل وجوب البقاء على ظاهر اللفظ. فلا يجوز الانتقال من الظاهر الى المؤول الا ايه دليل؟ المسألة الثانية هل هو ميزان واحد؟ ام متعدد؟ الجواب اختلف اهل العلم الله تعالى في هذه المسألة والخلاف دائر في داخل دائرة اهل السنة والجماعة. والقول الصحيح انه واحد بالذات ومتعدد باعتبار الموزونات. القول الصحيح انه واحد بالذات ومتعدد الموزونات. فمتى ما رأيت الله يقول الموازين او يقول موى زينه فاعرف انه جمعها وهو جواب ثانوي والا فالاول كافل. وهي ان الله قادر على ان يقلب العرض جسما. الا ترى ان الموت بين الجنة والنار يوم القيامة على صورة ايش؟ كبش. والذي يذبح هو الموت وليس ملك الموت. وانما الموت نفسه اختلاف الموزونات فيه. واذا رأيت الله يقول ونضع الميزاء عفوا النبي عليه الصلاة والسلام يقول ثقيلتان في الميزان فاعرف انه او يقصد الذات فكل دليل يذكر الميزان منفردا فيقصد به ذاته. وكل دليل يخرجه مجموعا فيقصد به ما يوزن فيه انتم معي وبذلك تتآلف الادلة وتجتمع ولا يكون بينها اي نوع من انواع التعارض ولله الحمد. ما رأيك لو ان دخلت على صاحب دكان يبيع فواكه وخضار. فقلت اعطني كذا وكذا من الفاكهة. فغشك في مكيال البرتقال او في ميزان البرتقال. وغشك في ميزان الموز وغشك في ميزان التفاح. وغشك ففي موازين كثيرة فتقول انت تقول موازينك مختلة. يا اخي موازينك مختلة. مع ان الدكان ليس فيه الا ميزان واحد فلما جمعت الموازين؟ لاختلاف الموزونات فيه. فاذا هذا الميزان ستوضع فيه الصلاة وستوضع فيه الزكاة وستوضع فيه سائر الاعمال وهي مختلفة فهي موازين فهي فهو موازين باعتبار اختلاف الموزونات فيه وميزان باعتبار باعتبار ذاته لعل الامر واظح ان شاء الله. ومن المشاعر التي طرقها الناظم. قال ما الاشياء التي ستوزن في هذا ميزان ما الاشياء التي ستوزن في هذا الميزان ذكر لك الناظم ان هناك ثلاثة اشياء سوف توزن. سيوزن العامل وعمله وصحيفة عمله. وذلك لان الادلة دلت على هذا كله. والاصل ان لا تعارض بين الادلة فهناك ادلة دلت على ان العامل نفسه سوف يوزن. هو نفسه سيوضع في الميزان. وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في السمين لا يزن عند الله جناح بعوضة. وقوله صلى الله عليه وسلم في ساق ابن مسعود لهي في الميزان اثقل من جبل احد اليس كذلك؟ فاذا هذا دليل يدل على ان العامل نفسه سيوزن. وهناك ادلة على ان صحائف العمل ستوزن ايضا. كحديث صاحب التسعة وتسعين سجلا تذكرونها؟ قال فتطوى هذه السجلات وتوضع في ميزان سيئاته. ثم يخرج بطاقة يسيرة وتوضع في ميزان حسناته. اذا وزنت حسناته وسيئاته باعتبار صحائفها باعتبار صحائفي. وهناك نوع ثالث من الادلة يدل على ان العمل نفسه سيوزن. الصلاة نفسها ليست صحيفة الصلاة بل الصلاة نفسها سوف توزن. الذكر نفسه سوف يوزن. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان الى الرحمن ثم قال ماذا؟ ثقيلتان في الميزان. فالعمل نفسه سيوزن فاذا انت ترى ان الادلة دلت على ان الموزونات ثلاثة. العامل والعمل وصحيفة العمل. من اهل العلم من جمع جمعا اخر بين هذه الادلة الثلاثة. وهو جمع لا بأس به ايضا. وهي ان هناك من من المؤمنين من سيوزن هو فقط. ومن الناس من ستوزن صحيفته فقط. ومن الناس من سيوزن عمله اذا تفاوت الادلة في هذه الموازين لتفاوت احوال الناس. فاذا نجمع بين هذه الادلة بهذين الجمعين ان نقول ان جميعها سوف توزن من كل احد. فوليد سوف يوزن هو وعمله وصحيفته. وبندر وسيوزن هو وصحيفته وعمله. ومحمد سيوزن هو وصحيفته وعمله وهكذا دواليك. او نقول في جمع اخر ان هذا امر متروك الى الله عز وجل فمنهم من سيوزن عمله وصحيفته دون ها؟ دون عمله ومنهم من سيوزن عمله وصحيفته دونه هو. ومنهم من سيوزن واحد دون البقية. فالامر في ذلك الى الله تبارك تعالى وبكلا الجمعين قال جمع من اهل العلم رحمهم الله تعالى. لكن عندنا اشكال يكون في ذهن في ذهنك اظنه يثور في ذهنك الان وهي كيف يوزن العمل نفسه والعمل عرض وليس جسما؟ الصلاة هل هي جسم يرى وانما عرض الزكاة عرض الصوم عرض فكيف يوزن العمل وهو عرض ليس له جسم يثقل او يخض او يخف. انتم فهمتم السؤال؟ العامل له جثة موزونة. الصحيفة لها جثة موزونة لكن العمل نفسه العمل نفسه كيف يوزن العمل وهو عرض فليس العمل جسما يخف او يثقل الجواب الجواب من وجهين. الوجه الاول وهو الذي ينبغي ان نربي انفسنا عليه دائما في المسائل الغيبية وهي ان نقول ان هذا مما اخبرت به الادلة وصحت به الاثار. فالواجب الايمان والتسليم به والوقوف حيث وقف النص لا نتعدى القرآن والسنة. فلا ندخل في هذا الباب متأولين بارائنا ولا متوهمين باهوائنا لان العقل اعجز واحقر وانقص من ان يدرك طبيعة الحال التي ستكون عليها فهذا امر من امور الاخرة وامور الاخرة تختلف عن المعهود في هذه الدنيا فنكلوا الامر الى الله تبارك وتعالى. الثاني سيذبح والموت عرظ من الاعراب قدر الله عز وجل على قلب هذا العرب جسما. فالذي قلب الموت من عرض الى جسم قادر القدرة التامة على ان يقلب الصلاة الى جسم يوزن او يقلب الذكر الى جسم يوزن ويقلب الزكاة والصوم وبر الوالدين وغير ذلك الى جسم يوزن ولا يعجز الله عز وجل شيء في الارض ولا في السماء. ولله الحمد والمنة. نعم احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى ايظا ونؤمن بالصراط حقيقة جسر سينصب فوق ظهر فوق فوق ظهر الحطمة عندك كذا ايه الحطمة ماشي احسن الله اليك تفضل هو مظلم هو مظلم واحد من اسيافنا وادق في اوصافه من شعرة. وعليه يا هذا كلابيب تراك الشوك لكن حجمها من غيبة ومسلم ناج ومخدوش كذا ومكردس اي ساقط في الهوة. والسير مختلف كذا كان كذلك نورهم يقوى ويضعف باختلاف القوة. نعم. هذا من مقتضيات هذا من قضايا اليوم الاخر ومن عروسات يوم القيامة. فنحن نؤمن ايمانا جازما بان الله سينصب جسرا حقيقيا موصوفا بالصفات الواردة في الكتاب والسنة. وان الناس يعبرون الصراط فمنهم موفق ناج ومنهم مخدوش ومنهم مكردس في هوة النيران. وقد دلت الادلة على ذلك من الكتاب السنة فاما من القرآن فقول الله عز وجل في احد التفسيرين وان منكم الا واردها فقد فسره طائفة كبيرة من رحمهم الله تعالى بانه الورود على الصراط. واما في السنة فان الاحاديث فيه متواترة ولله الحمد. فمنها قول النبي صلى الله عليه وسلم يضرب الصراط بين ظهري جهنم. فاكون انا وامتي اول من يجيز ولا تكلموا يومئذ الا الا الرسل ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان اتعرفون شوك السعدان؟ قالوا نعم يا رسول الله. قال فانها مثل شوك السعدان غير انه لا اعلم قدر عظمها الا الله عز وجل تخطف الناس باعمالهم فمنهم الموبق بعمله والموثق بعمله ومنهم المخردل او الجازي او المجازة او نحو ذلك. ومن ذلك ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم. وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله مدحضة مدحضة. انت تعرف ان الماء اذا اختلط بالطين فان الرجل لا تثبت عليه يقال مدحضة يعني لا تثبت عليه قدم مزلة عليه خطاطيب وكلاليف وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان يمر المؤمن عليه كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب. فناجم مسلم وناج مخدوش ومكدوس في نار جهنم. حتى يمر اخرهم يسحب سحب وفي رواية يزحف زحفا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اخر من يدخل الجنة رجل يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة فاذا جاوزها فالتفت اليها فقال الذي نجاني منك الى اخر الحديث. ولا يتكلم على الصراط يومئذ الا الرسل لهول الموقف. كل مشغول بنفسه الصراط من المواقف التي لا يسأل فيها لا يسأل الانسان لا يسأل فيها حميم حميما. لا يسأل ابدا عن ابيه ولا عن امه ولا عن اخيه ولا عن افراد قبيلته ولا عن ولا عن خلانه واصحابه وذلك من شدة من شدة الهول كما قلناه عند تطاير الصحف ونصب الموازين. فهذه مواضع ثلاثة في العرصات. لا يسأل حميم حميما ولا يسأل الانسان الا عن نفسه ولا يرجو النجاة الا لنفسه. ثم بحث لك اخرى وقال ما السبب في تفاوت الناس على هذا الصراط؟ لماذا يتفاوت الناس هذا التفاوت المذكور في الادلة الجواب اعلم رحمك الله تعالى ان التفاوت في السير على الصراط الحسي يختلف باختلاف تفاوت الناس في السر على الصراط المعنوي في هذه الدنيا. والمقصود بالصراط المعنوي اي طريق محمد صلى الله عليه وسلم اي طريق الله. صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الارض فالله جعل لنا في هذه الدنيا صراطا معنويا وهي متابعة نبيه صلى الله عليه وسلم واتباع شريعته واقتفاء اثره فمن اسرع على هذا الصراط فانه سيسرع على ذاك الصراط الحسي يوم القيامة. ومن ابطأت قدمه في السير على صراط الله في هذه الدنيا فستبطئ قدمه في السير على صراط الله الحسي يوم القيامة. ومن ها؟ زلت قدمه هنا قدمه هناك ومن اختطفته الشبهات والشهوات فاردته عن صراط الله في هذه الدنيا فستختطفه كلاليب ها الصراط حتى تلقيه في نار في نار جهنم. فاذا من ثبتت قدمه هنا ثبت سيرك على الصراط الحسي يوم القيامة. ثم ذكر لك الناظم جملا من صفات الصراط. فمن صفاته انه مظلم حالك الظلمة لا ضوء عليه. فهو طريق مظلم لا يبصر الانسان بين يديه شيئا. فالمار على هذا الصراط لا يستطيع ان يكمل سيره عليه الا بنور بين يديه والدليل على ذلك قول الله عز وجل يوم تراه المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم بشراكم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم. يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا ورائكم فالتمسوا نور الايات. فاذا لا يستطيع المار على هذا الصراط ان يكمل مسيرته عليه الابن. وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ويعطى كل انسان منافق او مؤمن نورا. ثم يتبعون ثم يتبعونه لكن انت تعرف ان نور المؤمن سيبقى مستمرا معه الى نهاية الصراط. واما المنافق وان فانه ان اعطي شيء من النور الا انه نور سيخدعه في منتصف الصراط لان المنافق خادع المؤمنين فجوزي بجنس عمله وهنا مسألة هل سيمر الناس كلهم على الصراط ام لا؟ الجواب على حسب ظاهر الادلة ان الذي يمر طائفتان فقط المؤمنون والمنافقون. واما الكفار الاصلي الاصليون فانه يقال لهم ادخلوا جهنم من ابوابها فهؤلاء يدخلون جهنم من ابوابها. واما الذي يمرون على الصراط فانما هم المؤمنون والمنافقون. لان الله عز وجل جعل هذا الصراط جسرا بين الجنة والنار. ولا لا يا جماعة؟ فمن عبره فانه الى الجنة. فاذا ثمة امل في لعابره ان يدخل الجنة. ثمة امل في قلب عابريه ان يصلوا الى الجنة. والكافر محروم من الجنة الحرمان المطلق فلا يمكن ان ان تطأ قدمه الصراط ابدا، بل يقال لهم ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها. ولكن الادلة دلت على ان والمنافقين هم الذين سيعبرون الصراط وان المؤمنين ينجون واما المنافقون فانهم يتساقطون. وهنا لطيفة لعلها تفيدكم وهي اننا ذكرنا من من عرصات يوم القيامة الصراط والميزان والحوظ. اليس كذلك؟ عندنا كلمة ترتب واقعها يوم القيامة. فاذا قيل لك اي العرصات تكون قبل تكون قبل بعض الجواب عندك كلمة حمص. يقول العلماء كلمة حمص هي التي ترتب لك هذه العروسات. فالحاء من حمص دليل على ان اول العروسات الحوض ثم الميم من حمص اي الميزان. والصاد من حمص اي الصراط. انتم فاذا ترتيبها هكذا الحوض ثم الميزان ثم الصراط. ثم الصراط باطل