الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن نتائج العمل بالقواعد السابقة ايضا قاعدة اخرى. قاعدة جميلة. قاعدة رائعة قاعدة طيبة. وان كانت ثقيلة على من اهتزاز البلد لان مثل هذه القواعد تعتبر حصونا تمنع تمنع ولوج هؤلاء باجندتهم التي يريدون بها تدمير البلاد والعباد. هذه القواعد لا يحبون سماعها ويشككون في قائلها. انتم معي ولا لا؟ لماذا؟ لانها تعتبر خصرا حصينا وحواجز عن تحقيق ما يريدونه في بلاد المسلمين. القاعدة التي سأذكرها الان عظيمة جدا انتبهوا لها واحفظوها كل ذريعة تفظي الى اختلال الامن واظطراب شؤون البلد فمحرمة كل ذريعة تفضي الى اختلال الامن واضطراب امور البلد او نقول واضطراب امور العامة فمحرمة اي ذريعة اذا سلكتها الشعوب ستفظي الى ذلك فانها محرمة شرعا. فان من مقاصد الشريعة استتباب الامن واستقامة احوال الناس. فاي ذريعة تفظي الى الاخلال بشيء من ذلك؟ فان الشريعة تحرم تحريم المؤكد المطلق فيدخل في ذلك المظاهرات فهي من فروعها ان المظاهرات بها يختل الامن وتضطرب احوال الناس ومعيشتهم ويدخل في ذلك الاعتصامات احتجاجا على شيء مما يفعله ولاة الامر ويدخل في ذلك الخروج على ولاة الامر والادلة على تحريم الخروج كثيرة. سيأتينا طرقها ان شاء الله فيما بعد ويدخل في ذلك تأليب العامة على حكامهم في وسائل الاعلام وفي الصحف والمقالات او في او على المنابر والمحاضرات والدروس. فكل من قلب على حاكم فانه سلك ذريعة تفضي الى الاختلال لاختلال الامن واضطراب امور العامة على حكامهم ويدخل في ذلك ايضا نشر اخطاء الولاة عند عند العامة والخاصة. فدائما يعقد مجالسه في اخطاء الولاة فلا نسمع منه الا اخطاء الولاة. ولم نسمع منه يوما من الايام كيف نتعامل التعامل السلفي سنيا مع الولاة وانما دائما الولي الفلاني فيه كذا وكذا والحاكم الفلاني فيه كذا وكذا. فنشر اخطاء الولاة من جملة الذرائع التي تفضي الى اختلال الامن واضطراب امور العامة اي شيء يفضي الى ذلك فانه محرم ومن ذلك كذلك ايضا اعلان تكفير الحكام على الملأ. الحاكم الفلاني كافر. وزراؤه كفار. العلماء الفلانيون كفرة. فكل من اعلن حاكم على الملأ في اي وسيلة من وسائل الاعلام فانه قد سلك ذريعة تفظي الى اختلال الامن واضطراب امور العامة ومنها كذلك الانكار العلني في المنابر او في اي محفل من المحافل على الحكام. الحاكم الفلاني يفعل كذا وكذا الحاكم الفلاني اقر كذا وكذا فالانكار العلني فالانكار العلني من جملة تلك الذرائع التي سدتها الادلة كما سيأتينا في مكانه ان شاء الله ولذلك فاي باب اي باب يا اخواني اي باب يفضي الى اختلال امور العامة واختلال الامن في البلد فسدوه سد الله عنكم النار وعصمكم من دخولها فان من اعظم ما تحفظون به دماء المسلمين سد هذه الذرائع من اعظم ما تحفظون به امن الدولة الاسلامية سد هذه الذرائع وان كان في قلوبنا على بعض الولاة ما في قلوبنا لكن يجب ان يبقى رهينا في بواطننا لا نسطره تصرفا خارجيا على ارض الواقع انتوا معي في هذا ولا لا؟ فهذا هو الذي ندين الله عز وجل به ان كل ذريعة تفضي الى اختلال الامن في البلد واضطراب امور العامة واخافة سبيلهم وانقطاع معي معي معايشهم وارهابهم كلها من الامور المحرمة التحريم المطلق. ويدخل في ذلك عمليات التفجير التي من يقوم بها بانها جهاد وهي في الحقيقة والله العظيم خروج عن دائرة الحق وخروج عن دائرة السنة. فلا الى الجهاد تنسب ولا الى اهل سنة ولا الى مذهب اهل السنة تنسب ولذلك احفظوا عني هذه الثلاث التي قالها لنا انس بن مالك رضي الله تعالى عنه كما عند ابن ابي عاصم في السنة باسناد جيد وينقلها انس عن كبراء اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما اجمل ان تعمل الشعوب هذه الوصايا الثلاث قال انس حدثنا كبراؤنا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا ثلاث امور لا تسبوا امرائكم هذا ميراث الصحابة لا تسبوا امرائكم ولا تغشوهم واتقوا الله واصبروا فان الامر قريب مفهوم ايش معنى فان الامر قريب؟ يعني هي بلية من البلايا وابتلاء وامتحان سيرفعه الله عز وجل لا تسبوا امرائكم ولا تغشوهم واتقوا الله واصبروا فان الامر قريب. ثلاثة امور لو تعاملت بك الشعوب مع رعاياها فان الامن سوف يكون مستتبا والعامة سوف تكون امورها مستقرة. لا تسبوا امراءكم ولا تغشوهم واتقوا الله واصبروا. اذا تحريم السب وتحريم غش الامراء والامر بالصبر ثم قال فان الامر فان الامر قريب فان الامر قد الله المستعان ما ادري كلامي واضح واضح ماشي ومن القواعد ايضا التي تفرع على ما مضى وهي تعتبر نتيجة كل من امرنا الشارع بطاعته كل من امرنا الشارع بطاعته فله مطلق الطاعة لا الطاعة المطلقة كل من امرنا الشارع بطاعته فان ما له مطلق الطاعة لا الطاعة المطلقة فان ما له مطلق الطاعة لا الطاعة المطلقة الا النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك فان الله قد امرنا بطاعته وجعل له الطاعة المطلقة. واما غير النبي صلى الله عليه وسلم ممن امرنا الله بطاعته فان ما له عندنا معاشر اهل السنة مطلق الطاعة لا الطاعة المطلقة. فالطاعة المطلقة لا تكون الا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم واما غيرهم ممن امرنا الشارع بطاعته فان ما له مطلق الطاعة لا الطاعة المطلقة. ويفرع على ذلك طاعة الزوجة لزوجها فانما لزوجها عليها مطلق الطاعة لا الطاعة المطلقة وطاعة الاولاد لوالديهم. فانما لوالديهم عليهم مطلق الطاعة لا الطاعة المطلقة. ويفرع عليها طاعة العلماء. فان الله بان تطيع العلماء اليس كذلك فللعلماء مطلق الطاعة لا الطاعة المطلقة وكذلك ممن امرك الله بطاعتهم الحكام. فللحكام مطلق الطاعة لا الطاعة المطلقة. فان قلت وما قصدك بمطلق الطاعة؟ فاقول بها الطاعة المقيدة بطاعة الله ورسوله فمتى ما امرك الحاكم بشيء لا يتضمن مخالفة لشيء مما امر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم فالواجب عليك ان تطيعه فاذا لا يجوز ان نظفي على الحكام الطاعة المطلقة. هذا لا يجوز ابدا. وانما لهم مطلق الطاعة. وعلى ذلك دلت الادلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يأمروا اي الولاة بمعصية فاذا امروا بمعصية فلا سمع ولا طاعة. وقال صلى الله عليه وسلم انما الطاعة في المعروف. قالها في سرية بعثها فاغضب اميرهم فامرهم ان يجمعوا حطبا وان يوقدوا نارا ثم قال ادخلوها. فهم بعض القوم ان يدخلوها سمعا وطاعة لهم. فقال الم يقل لكم النبي لي واطيعوا قالوا بلى. قال اوقدوا نارا وادخلوها فقال بعضهم لبعض انما اسلمنا وامنا بهذا الدين لننجو من النار فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال لو دخلوها لما خرجوا منها انما الطاعات في المعروف فهمتم ماذا؟ ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من اطاعني فقد اطاع الله انتبه من اطاعني فقد اطاع الله ومن اطاع اميري فقد اطاعني ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى اميري فقد عصاني وقال صلى الله عليه وسلم من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له. اخرجه الامام مسلم في صحيحه وهذا هو الذي جعل الله عز وجل لا يعيد فعل الامر اطيعوا بالنسبة لولاة الامر. فقال في طاعته يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله فله الطاعة المطلقة ثم قال واطيعوا الرسول فكرر فعله اطيعوا في حق النبي صلى الله عليه وسلم لان الرسول لا يأمر الا بما هو طاعة لله له الطاعة المطلقة ولرسوله صلى الله عليه وسلم الطاعة المطلقة. لكن لما جاء قضية ولاة الامر قال واولي ولم ولم يقل واطيعوا اولي الامر انما قال واولي الامر منكم فعطف طاعتهم على طاعة الله ورسوله. فمتى ما امروا بمعصية فلا سمع فلا سمع ولا طاعة. اظننا بها هذا ان شاء الله المسائل المهمة في هذا الباب والتي سيكون ما بعدها مجرد قراءة وشيء من التعليق خفيف ان شاء الله تعالى صارت عام نقرأ نقرأ ما تيسر من الابيات الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولوالدينا وللحاضرين والمستمعين يا رب العالمين. قال الناظم وفقه الله تعالى فصل في عقيدة اهل السنة في التعامل مع ولاة الامر وعقد البيعة. ان ان العلاقة مع ولاة امورنا فيها اصول قواعد بادلة ليست هذه الاولى ليست معاوضة هذه القاعدة الاولى نعم ليست معاوضة وليست يا فتى مبنية بعواطف النفسية هذه القاعدة الثانية واذا تعارضت المصالح قدما كبرى المصالح مع فوات صغيرة عظيم مفاسد حتى وان قمنا باصغرها رجاء سلامة هذه القاعدة الثالثة. طيب لماذا ها ما المقصود من عقد الولاية وما حكم الذرائع التي تفظي الى اختلال الامن واضطراب امور العامة؟ تفضل واحفظ دماء المسلمين وعرضهم واحرص على تقديم مبدأ الوحدة. وهذا لا يكون الا بتنصيب الامام واسدد جميع ذرائع السوء التي تفضي لتكدير الصفا بضغينتي. وهذه قاعدتي التي اقول ها في قولي واحفظ دماء المسلمين وعرظهم ولا لا يا جماعة واحفظ دماء المسلمين وعرضهم واحرص على تقديم مبدأ الوحدة. هي قصدي بقول لا تحفظ ضرورات الدين الا الا بالايمان. وقولي في البيت الذي بعده واسجد جميع ذرائع السوء التي تفضي لتكدير الصفا بضغينتي هي ما اقصده بقوله كل ذريعة تفظي الى اختلال العامي واضطراب امور العامة فمحرم. طيب ثم عقد الناظم بعد ذلك بابين بابين الباب الاول باب حقوق الراعي على الرعية. عفوا باب حقوق الراعي على الرعية ثم بعد ذلك عقد فصلا باب في حقوق الرعية على الراعي احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى واعلم بان لهم حقوقا قد اتت في الوحي فاسمعها بعقل رجاحة من يجيبني لماذا اذا قال الناظم في اخر البيت فاسمعها بعقل رجاحتي يعني لا بالعواطف لانك متى ما سمعت هذه الابيات التي تأمرك بان تسمع وتطيع لهؤلاء الولاة الذين قد امتلأ قلبك عليهم حنقا وحقدا وبغضا فانك سوف ترفض لكن لو سمعتها بعقل رجاحتي مقرونا بدليل بدليل الدين وبرهانه فانك سوف تسمع كلاما طيبا لان العقل يفرض ما يقرره اهل السنة والجماعة فرضا حقيقيا واقعيا تفضل اول حق لهم احسن الله اليكم فاسمع لهم واطع هديت تعبدا الا اذا امروا بفعل قبيحتي فيطاع في لا في غيره اذ حقه بالنص مطلق طاعتي. تكلمت عنها يعني كل من امرنا الله بطاعته فانما له مطلق الطاعة للطاعة المطلقة ثم قال لا تخرجن عليه. الحق الثاني. نعم. لا تخرجن عليه الا ان ترى كفرا بواحا غاية بصراحة ان كان ثمة عند الاولى خرجوا ويمنعوا حال عجز القدرة. وقد دلت على هذه الادلة الكثيرة. ففي صحيح مسلم من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خيار ائمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون اي هنا وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار ائمتكم الذين تلعنونهم ويلعنونكم وتبغضونهم ويبغضونكم. فقال فقالوا يا رسول الله افلا ننابذهم بالسيف؟ قال لا ما اقاموا فيكم الصلاة. واذا رأيتم من ما تكرهون فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من الطاعة. وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من كره من اميره شيئا فليصبر فان من خرج عن السلطان شبرا فمات مات ميتة جاهلية. وفي الصحيح ايضا من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات جاهلية ومن خرج على امتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا ايفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه. وقال صلى الله عليه وسلم في شرط الخروج الا ان تروا كفرا عندكم فيه من الله برهان. تأملوا معي هذه الشروط. قال الا ان تروا كفرا. فتقييد الخروج برؤية الكفر دليل على انه مهما فعل الولي من المعاصي والذنوب والكبائر والموبقات دون الكفر والشرك فانها لا تجيز للامة ان تخرج عليه فقوله كفرا يخرج الذنوب والكبائر وسائر المعاصي. فلا يجوز ان نخرج على الولي لانه شرب خمرا او لانه فرض قريبة او لانه اكل مكسا او لانه اقر زنا يعني فتح دورا للزنا او غير ذلك مع ان هذا الامر محرم وقد يسمعني من يسمعني فيقول انظر الى هذا الشيخ يجيز للحاكم ان يفعل ذلك. فاقول لا يا حمار لم اجز للحاكم ان يفعل ذلك لكنك بعقلية بهيمة تريد ان تفهم ذلك. والا فلو سمع كلامي. العقلاء لما فهموا مني الا انني اقول لا يجوز ان يكون ذلك مسوغا ان تخرج عليه. فلا اتكلم في قضية الحلال والحرام الان. انا اتكلم في قضية متى نخرج ومتى لا لكن كم من عائب قولا صحيحا وافته من الفهم السقيم وتمدهم بالمال وتمدهم الموظفين وتمدهم بالمكاتب وتؤثث لهم مكاتبهم وتعطيهم الكاميرات فهم لا يجدون مصدر رزق الا في التوراة. لكن اذا هدأت احوال الشعوب مع مع ولاتها ها اقفلت ابواب ارزاقهم وهكذا يصورون اهل السنة دائما. دائما يحرفون الكلام عن مراد اهل السوء. نحن نتكلم متى نخرج ومتى لا نخرج. فنقول لا الا اذا رأينا كفرا فتقييد النبي صلى الله عليه وسلم للخروج بكونه كفرا يخرج ما عداه من الذنوب. فلا يجوز وان تخرج اذا شرب خمرا يأتيني يقول انظر كيف يجيزون له ان يشرب الخمر هل هذا حق لكن ليس علينا الا ان نخاطب عقول البشر. واما عقول البهائم فلسنا والله ما علمنا منطق البهائم ولا حتى نشرح لهم بطريقتهم او عقليتهم التي تناسبهم يعني قوله بواحا يخرج الكفر المختلف فيه اي كفرا مجمعا عليه. قد قامت الادلة والبراهين عليه. وبناء على ذلك فاذا فالكفر المختلف فيه ليس من الكفر البواح وانتبه ولابد ان يكون كفرا ظاهرا لا كفر نفاق لان كفر النفاق ليس كفرا بواحا ظاهرا وانما هو كفر مستتر خفي انت معي في هذا؟ فاذا قوله بواحا يخرج امرين. يخرج الكفر المختلف فيه ويخرج كفر النفاق الا اذا اظهره اذا اظهره حينئذ تحقق ذلك الامر. قوله عندكم فيه من الله برهان. يعني انه تكفير مبني على الدليل ليس مبنيا على الغضب ولا على العواطف الجياشة ولا على الحماس ولا على التشفي ودرك الغيظ في الحاكم فان كثيرا من اطلاق الكفر على كثير من الحكام لا يقف ورائها براهين شرعية وليس عنده فيها من الله برهان وانما الغضب الذي يحمله او التشفي في هذا الحاكم يحمله. او لانه سجنه او ظلمه او ظرب ظهره واخذ ماله. او سجن اباه او قريبا له. فهو يريد ان يتجفى من هذا الحاكم ولا يجد طريقا للتجفي منه الا منه الا ان يكفره. فاذا تكفيره ليس مبنيا على برهان من الله. وانما تكفير مبني على هوى وشهوة نفسية وعاطفة داخلية فقط انتبه هل اذا رأينا كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان؟ نخرج عليه؟ قال لا. بل لا بد من شرط اخر ذكره الناظم بقوله ان كان ثمة. ومتى ما سمعت ثمة او ثمة اعرف ان معناها هناك واذا رأيت ثم اي هناك. ان كان ثمة اي ان كان عند الخارجين قدرة لعزل هذا الامام وابعاده عن منصبه بدون اراقة دماء. ولا مفاسد اعظم من مفسدة وجوده. ولا ظلم من الظلم في بقائه. فان من الناس من يريد ان ينكرا منكرا صغيرا فينكره باعظم منكرا منه. او باعظم او بما هو اشد منه منكرا ونحن نقول ان هذا الباب مبني على دفع اعلى الفسادين وجلب اعلى الصلاحين فمتى كان فمتى لم يكن فمتى لم يكن عند من ارادوا الخروج على هذا الحاكم الذي ثبت كفره شرعا بالادلة؟ الواضحة الظاهرة اذا لم يكن عندهم قدرة لابعاده عن منصبه وتنصيب غيره بدون اراقة دماء فان هذا الامر لا يجوز. انتبهوا لما اقوله الان واذا لم يكن عندهم قدرة على تنصيب اصلح منه فلا يجوز الخروج. فليس من الحق ولا من العدل مع الشعوب والامة ان نبعد ثم نقترع في صناديق الاقتراع ولا ندري من سيخرج بعده فهذا ليس بصحيح بل يبقى من علمنا ظلمه وحدود اجرامه خير من ان نبقى ها في جهل ممن سيأتي بعده. ولو انكم صبرتم احوال كثير من البلاد التي خرجت على حكامها فانه ولم يعقب حكامها من هو خير منهم حتى صارت الشعوب بسبب ظلم الحاكم الثاني تتمنى يوما من ايام الحاكم الاول ولذلك ما عرف عن قوم خرجوا على ائمتهم فنالوا من الصلاح ها ما كانوا يرجونه. بل لم يجنوا من خروجهم الا الفساد والشر الا الفساد والشر. وكما قيل ارادوا ان يبنوا مصرا قصرا فهدموا فهدموا مصرا فاذا هذه شرطات للخروج لا بد من اجتماعهما. الشرط الاول ان نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان. الشرط الثاني ان يكون عندنا قدرة على ابعاده بدون اراقة دماء وعلى تنصيب اصلح منه. اما اذا اختل واحد من هذه فانه لا يجوز الخروج نعم احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى واصبر على جور الائمة والاذى فالصبر اصل عند اهل السنة اشهد بالله انه اصل من اصول اهل السنة في في باب السمع والطاعة قال شيخ الاسلام ابن تيمية الصبر على جور الائمة اصل من اصول اهل السنة والجماعة فالصبر على عليهم وعلى جورهم وظلمهم وعدم اثارة الفتنة عليهم هذا اصل كبير جدا يا اخواني والله. من اصول اهل السنة والجماعة ثوروا ترزقوا. هذولي عندهم قاعدة. ثوروا وارزقوا. استغفر الله ذلك اهل السنة يعني يعني شوكة في حلوقهم بتلك القواعد وتلك الاصول وتلك العقائد. التي ان فهمتموها والله انها سيكون خيرا عظيما لما في ذلك من مصالح البلاد والعباد والله يا اخواني اقولها كلمة واسمعوها مني وانقلوها عني والله لو ان الناس اذا ابتلوا من من قبل سلاطينهم صبروا واحتسبوا الاجر لكشف الله عز وجل عنهم ذا هذه الغمة السريعة. ولكن مشكلتهم انهم ايش يفزعون الى الخروج والى السلاح فيكلهم الله عز وجل الى انفسهم ويقول اذا دافعوا عن انفسكم تفضلوا دافعوا عن انفسكم لكن لو لو رفعوا الامر الى الله لاوشك الله عز وجل لهم بالفرج الاجل ولذلك ليس الحل في الخروج على الحكام ابدا والله. ليس حل الشعوب في ان تخرج على حكامها لان لان كل شعب او اغلب الشعوب التي خرجت على حكامها وكانت تجد شيئا من الحق فاتها بالخروج كل الحق ومن كان يجد شيئا فاته كل شيء. اليس كذلك؟ فاذا ليس الحل في الخروج. يا ايها المسلمون والله العظيم ليس الحل في الخروج على الحكام. الحل هو ان نتعامل مع حكام كل زمان بما يقتضيه ماذا؟ الدين والشر فالصبر شيء عظيم. فالخروج عليهم يا اخواني والله العظيم والله الخروج عليهم لا يوجب في الامة الا الظلم. والفساد وهلاك الحذر الحرف والنسل اكثر من ظلمه اكثر من ظلمه. سوف يكون في البلاد من الظلم والفساد والدمار والهلاك والبوار وتسلط الكفار على المال والنفوس والاعراض اكثر من ظلم هذا الحاكم. ولذلك قال الله عز وجل واصبر لحكم ربك. فاذا حكم الله على ان حاكم زمانك يكون ظالما اصبر لحكم ربك وقال الله عز وجل فاصبر كما صبر اولو العزم من الرسل. وقال الله عز وجل واصبر على ما اصابك. وقال الله عز وجل ما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. وقال الله عز وجل اصبروا فان الله يحب ان الله يحب الصابرين. اصبروا ان الله مع الصابرين. وقال صلى الله عليه وسلم من رأى من اميره شيئا فليصم بر. فانه من مات الى اخر الحديث وقال عليه الصلاة والسلام انكم ستلقون بعدي اثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحول. هذا الذي يدين الله عز وجل به ومن الحقوق ايضا انتهى الوقت يا شيخ احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى وادع الكريم لهم بدعوة صادق فصلاحهم غنم لكل رعيتي. وهذا ما ندير الله عز وجل به انت يا الاخير الاخير انتبه واصبر ماذا قال وادع الكريم. هذا هذا الذي ندين الله عز وجل به فان من موجب النصيحة لائمة المسلمين ان ندعو لهم بالصلاح والهداية وعلى هذا درج السلف وائمة السنة. قال ابن المبارك رحمه الله من قال اي في عقيدته. الصلاة خلف كل بر وفاجر. والجهاد مع كل خليفة. ولم الخروج على السلطان بالسيف ودعا لهم بالصلاح فقد خرج اي بهذه العقائد فقد خرج من قول الخوارج اوله واخره وقال الامام الصابوني رحمه الله تعالى وهو يحكي عقيدة اهل السنة والجماعة. ويرون اي اهل الحديث والسنة الدعاء لهم اي للحكام والولاة بالصلاح والاصلاح والتوفيق. وقال الامام البربهاري في شرح السنة رحمه الله تعالى. اذا رأيت الرجل يدعو على السلطان اذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم انه صاحب هوى. واذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم انه صاحب سنة ان شاء الله ويقول فضيل بن عياض رحمه الله تعالى لو كانت لي دعوة لجعلتها للسلطان. قالوا ولم يا ابا علي؟ قال لان ان دعوتي لنفسي لا تعدوني يعني انها لا تعدني فصلاحي صلاح لنفسي. وان جعلتها في السلطان صلحا فصلح بصلاحه البلاد والعباد. وقال الامام الطحاوي رحمه الله في عقيدته وندعو لهم اي للولاة والحكام بالصلاح والمعافاة. وعلى ذلك قرر اهل السنة والجماعة ذلك حتى وان ثم اهل البدع الدعاء للسلطان تطأ بيلا او نفاقا او رياء فانما يريدون الفساد للبلاد والعباد فقط لا يريدون صلاحا ولا الاصلاح يريدون الاثارة فقط. وهؤلاء احقر من ان نترك عقيدة اهل السنة في ولاتنا وحكامنا من اجل ارظائهم او من اجل اسكات السنتهم عنا او سلاطتهم عنا احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى ويجل فالسلطان ظل يا فتى لله واحذر من فعال اهانة نعم يجب ان نكرم سلطان الله عز وجل في الارض وان لا نهينه والا نسعى في اذلاله واسقاط شخصيته وهدم هيبته واهدار قدره وكرامته باي فعل من الافعال وعلى ذلك درج السلف الصالح وقرروه ففي الحديث الحسن يقول النبي صلى الله عليه وسلم السلطان ظل الله في الارض وعن ابي بكرة مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم باسناد جيد قال من اكرم سلطان الله في الارض اكرمه الله يوم القيامة. ومن اهان سلطان الله في الارض اهانه الله يوم القيامة وفي حديث ابي موسى وهو حديث سنده جيد. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان من اجلال الله ان من اجلال الله اكرام بالشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي ولا الجافي فيه. واكرامي بالسلطان المقسط. اخرجه والامام ابو داود وقد قرر اهل السنة ذلك وجعلوه من جملة عقائدهم. فهذا حق السلطان علينا. الا نسعى في اذلاله ولا اسقاط هيبته ولا اهدار كرامته لا في المجالس العامة ولا في المجالس الخاصة ولا على المنابر ولا في الصحف والمقالات. والله اعلم نعم احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى لا تنكرن عليه حال غيابه ويجوز انكار بحال الحضرة وهذا هو والتفصيل الذي قد طال الكلام فيه فان انكار المنكر في البلد لا يخلو من حالتين اما ان يكون انكارا مطلقا غير منسوب لفاعله واما ان يكون انكارا منسوبا لفاعله فان كان انكارا مطلقا غير منسوب لفاعله فلك ان تنكر. في حضرة السلطان او في غير حضرة السلطان. فتقول ان الله حرم الربا دليل تحريمه قول الله ودليل تحريمه من السنة قول رسول الله. الله حرم الخمر الله حرم الزنا الله حرم الغنى. الله حرم التبرج والسفور فتتكلم عن المنكر لذات المنكر مستدلا ببرهانك على تحريمه غير منسوب لجهة ولا لمؤسسة ولا لحاكم ولا لوزارة فلا احد يقول لك شيئا في هذا ابدا علني انكار علني لا بأس عليك. هل احد يكلمك في هذا؟ الجواب. من حرم الربا لذات الربا غير منسوب الى جهة او مؤسسة او حاكم فلا احد يقول له شيء. ولا نزال ولله الحمد والمنة في دروسنا ومؤلفاتنا بل وفي خطبنا اذا تيسرت لنا خطبة نتكلم مع الناس في مثل هذه المحرمات التي نجدها في البلد. لكن غير منسوبة الى ماذا الى جهة او مؤسسة او وزارة او امير او حاكم. فهذا الانكار لا يكلمك فيه احد ولا ينكر عليك فيه احد ابدا بل هو داخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان. وكل حديث فيه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو دليل على ما ذكرته. افهمتم هذا اما القسم الثاني فهو انكار المنكر في البلد منسوبا الى الحاكم بمعنى ان تقول ان الحاكم اذن في افتتاح دور الخمر. او دور الغناء او الزنا او انه اعطى البنوك الربوية تصاريف لتتعامل بالربا فانت لا تنكر المنكر لذات المنكر الان وانما تنكر على فاعلي المنكر والانكار اذا كان منسوبا الى الحاكم فان له طريقة خاصة عند اهل السنة. لان اي خطأ في هذه الجزئية ربما تكون عواقبها ومفاسدها اشد من المنكر نفسه فانت الان لن تنكر على رجل من عامة الشعب سواء غضب او لم يغضب فان غضبه ورضاه لا يغير شيئا من واقع البلد وانما ستنكر اعلى هرم في البلد ومن بيده القوة والسلطة في البلد والحديد والنار. فاذا لا بد ان نعطيه طريقة في الانكار تكفل لنا تكفل لنا الا يكون هناك عواقب ولا مفاسد اعظم من هذا المنكر الذي نريد انكاره ولذلك فالاصل في نصيحة السلطان ان تكون سرا عند اهل السنة والجماعة قال النبي صلى الله عليه وسلم من رأى من اميره شيئا يكرهه فليأخذ بيده فيما بينه وبينه ولا ينصح علانية فان سمع له واطاع فذاك والا فيكون قد ادى ما عليه هذا هو الاصل الا تكون نصيحة السلطان علانية وانما تكون سرا فيما بينك وبينه. لانه ادعى لعدم اهدار كرامته وادعى لصلاح نيتك انت. فكم من انسان ينكر على الحكام لا لذات الانكار وانما ليثبت شجاعته امام الناس فالاسلم لقلبك ولقلبه ان يكون نصيحتك وامرك وانكارك عليه سرا ثم ضع نفسك مكانه لو انك تفعل شيئا من المنكرات اتحب ان تشهر على يشهر يشهر بك الناس على المنابر او ان يتكلم الناس في ارضك ويفرون في لحمك ودمك بالسنتهم. هل ترضى ذلك؟ الجواب لا. فما لا ترضاه لنفسك وانت من احادي الشعب. فلا ترضاه لحاكم الذي امرت باجلاله واحترامه واكرامه فان قلت اولم يثبت ان كثيرا من الصحابة والسلف قد انكروا على الولاة علانية فاقول نعم ولكن كان في حضور الوالي فيجوز الانكار العلني اذا كان الوالي موجودا فحديث ابي سعيد هذا من رأى منكم منكرا انما قاله في حق انسان انكر على الوالي انه قدم الخطبة في يوم العيد قبل الصلاة. وهذا خلاف السنة. فالسنة ان تكون الخطبة بعد صلاة العيد فجاء هذا الخليفة فقلب الامر ليحرج الناس في البقاء حتى يستمعوا خطبته لان الناس كانوا لا يحبونه وكانوا متى ما صلوا تفرقوا الامصار وتركوا الامام يخطب فقال اذا اقلب الخطبة واضعها قبل الصلاة. فلما صعد على المنبر امسكه رجل من رعيته وقال الصلاة قبل الخطبة قد ترك ما هنالك فقال ابو سعيد اما هذا اي المنكر فقد قضى ما عليه لكن هل انكر في حال غيبة الحاكم او في حضوره؟ في حضوره. فمن اراد ان ينكر المنكر مقرونا انكاره بالحاكم الذي فعله فلا كن علانية في حال غيابه. بل لا بد ان يكون علانية في حال حضوره. ولذلك قال عليه الصلاة والسلام سيد الشهداء ها حمزة ورجل ايش قام عند عند امام فاجر يأمره وينهاه فقتله. كلمة حق عند عند سلطان فاجر لم يقل في غيبة سلطان فاجر فاذا كان ولي الامر حاضرا فانكر عليه ما شئت من المنكرات واصبر على ما يأتيك من الاذى. يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف وانهى عن المنكر. واصبر على ما اصابك لكن اذا كان موجودا فان قلت ولماذا تشترط وجوده؟ اقول لان المنكر منسوبا لان المنكر منسوب اليه. فلا بد ان يكون موجودا حتى يستطيع ان يدافع عن عن نفسه او يفضي وجهة نظره او يذكر ادلته. ربما يكون قد استفتى احد العلماء فافتاه بالجواز وانت تراه منكرا. وهو لا يراه منكرا. اليس كذلك؟ لابد وان يكون موجودا جميع الادلة التي يستدل بها من يرون الانكار العلني على الحكام انما هي انكار علني على الحكام في حال حضرتهم فاذا كان الملك موجودا فنحن نجيز لك معاشر اهل السنة والجماعة وفقك الله ان تأتي عند قدميه وتقول ايها الملك انك ظلمتني في كذا وظلمت شعبك في كذا واكلت حقوقنا لكن اذا كان موجودا يا ابا زيد اذا كان موجودا يعني يا ابا زيد يعني يا يا يا فتوة زمانك يعني فاذا كان موجودا فانكر عليه ما شئت. واما ان تختفي وراء المعرفات التويترية او وراء الاسماء المستعارة ايها الجبان. ثم تصب جأمك على حكامنا وولاة امرنا وعلمائنا بالتكفير والسب والقدح والسلب. وانت كالدجاجة التي ضربها المطر فتريد جحرا تختبئ فيه او جدارا تلتوي وراءه فهذا ليس من الرجولة ولا من الشجاعة فانما انت تثير الفتنة وتسلك ذريعة تضطرب بها امور العامة. فان كنت رجلا فاخرج نفسك واظهر انكارك ابدي ادلتك في حال حضور الحاكم والا فنكتفي بماذا؟ بالامرين السابقين بالانكار ها بانكار المنكر غير منسوب لاحد وهذا كافي ويبرئ ذمتك امام الله. والله تبرأ ذمتك امام الله بها اذا كنت لا تستطيع ان تنكر عليه فيما بينك وبينه او علانية فليس كل احد يستطيع ذلك. فان هيبة السلطان وقوته وقوة اجناده وسلاطته ربما تكون مانعة لقلوب كثير من الناس ان يقف امامه وينكر. اليس كذلك؟ فاذا يكفيك الانكار المطلق غير منسوب الى الحاكم. او انك تراسله مراسلة او تبرق له برقية او تهاتفه او توصي العلماء يوصلون هذا الامر اليه. هذه الطرق التي ان شاء الله يتحقق بها الخير. وهل يجب وعليك وهل لا تبرأ ذمتك الا اذا اطاعك؟ الجواب لا. وانما اذا اوصلت له الامر وقلت هذا منكر وبينت انت وجه انكارك عليه فهذا كافي اما الانكار العلني فاياكم ان تسمعوا من يقول لابد ان ننكر عليهم. ثم يأتي قائلهم ويقول بكلام سخيف. اذا كان المنكر الذي يفعله الامام علانية فيكون الانكار عليه علانية. واذا كان المنكر الذي يفعله سرا فالانكار عليه سرا من اين هذا صحيح من اين هذا مع ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا رأى اذا رأى احد منكم من اميره ما يكره اذا رأينا ولا لا فهو علني يمنعوكم حقكم والمنع هذا علني ومع ذلك يقول فليأخذ بيده سرا ولا ينصحه علانية فاذا يا امة الاسلام اياكم ان تسمعوا لتلك الافواه التي لا تريد بالامة الا الشر. والبوار والدمار قسما بالله هؤلاء قوم تعشقوا الدماء. وتعشقوا الفوضى لانهم لا يسترزقون الله الا في هذه الفوضى. لا يستطيعون جناية الاموال في الهدوء والاطمئنان والسلامة والاسلام ابدا. الاموال لا تدر الا تدروا عليهم الا اذا اضطربت احوال شعوبهم. لان ثمة جهاد واجندات خارجية تريد الدمار لبلاد المسلمين تمولهم وتفتح لهم تفضلوا يا جماعة تفضلوا نكملها الحقين هذي بقى حقين او ثلاثة بقي حقاني او ثلاثة احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى لا تخلعن هديت بيعته وان مس الظهور بسوطه بالجلدة فهمتم ايش معنى هذا ليس معنى هذا ان تسلم ظهرك او ما لك له وانما ظرب ظهرك واخذ مالك ليس مسوغا لنزع اليد من السمع والطاعة. فلا يزال امام لك يجب عليك ان تسمع وتطيع له في المعروف حتى وان فعل بك ذلك نعم احسن الله اليكم قال وفقه الله ان ام يوما في صلاة جماعة او ان اقام الحج وفق السنة فاحضر ولا تتخلفن فان من اصل ابتداع السوء ترك جماعتي. اي والله. وهذا مقرر باجماع اهل السنة والجماعة انهم يرون الحج والجمعة والجماعات والاعياد والجهاد خلف الائمة ابرارا كانوا او فجارا. لا يجوز لنا ان نتخلف عن الصلاة خلفهم. ولذلك كان الامام احمد يصلي خلف الامام وهو من المعتزلة الذين يقولون بخلق القرآن ويصلي خلف ائمة الجهمين وقد صلى انس بن مالك خلف الحجاج اليس كذلك؟ وصلى ابن مسعود خلفه الوليد بن عقبة بن ابي معيط وصلى ابن عمر خلف نجده الحروري الخارجي في الحج والخلاف شر والخلاف بشر كل ذلك لماذا يا جماعة؟ تطبيلا للحكام؟ خضوعا لهم من باب ماذا؟ ماذا قلت لكم؟ من باب لا من باب ماذا لا من بابي احب الرسول ايضا من باب جلب اعلى الصلاحين ودفع اعلى الفسادين واعلى الشرين. اي والله نعم احسن الله اليكم قال اذا رأيت الانسان يتخلف عن صلاة الجماعة امام الحاكم او يتخلف عن اقامة الجمع او الاعياد خلف الائمة فاعرف انه داعية فتنة نعم احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى وانصره مظلوما هديت وظالما في كفه عن ظلمه واذيتي نعم هذا هو لقول النبي صلى الله عليه وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما قالوا يا رسول الله نصرته نصرناه مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال ان تكفه عن ظلمه وهل الرعية تستطيع ان تكف الراعي عن ظلمه؟ نقول نعم. هناك من يسمون باهل الحل والعقد. يستطيعون الاجتماع بالحاكم وينصحون ويذكرونه بالله ويخوفونه من مغبة هذه المنكرات ويحذرونه من دعوة المظلوم من باب نصرته ظالما يعني يكفونه عن شره. نعم احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى وارفع له التقصير من عماله واحذر من التأليب لو باشارة نعم متى ما من امير من امراء البلاد او محافظا من المحافظين او رئيس مركز شيئا من التقصير في حقوق من تحته فيجب عليك ان تكتب ولي الامر فان هذا من النصيحة لولاة الامر وللمسلمين. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يغل عليهن لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم وذكر منها مناصحة من ولاه الله امركم. ويقول عليه الصلاة والسلام في حديث تميم الداري الدين النصيحة قلناه لمن يا رسول الله؟ قال لله ولرسوله ولكتابه به ولائمة المسلمين وعامتهم. فمتى ما رأيت من احد من الشرطة او من رؤساء المراكز او من عمال ولي الامر شيئا من التقصير فاكتب له. اكتب الى جهته. فان كتابتك ليست بحثا ولا قطع ارزاق وانما هي من باب ماذا مراعاة مصالح المسلمين التي عطلها هذا الرجل بسوء ادارته واحذر من التأليب لو باشارتي. قلت لكم سابقا ان كل فعل يفضي الى اضطراب امور العامة والى اختلال الامن فهو محرم. ومن ذلك التأليب بذكر اخطاء الحكام في المجالس العامة والخاصة او بالصراخ بالانكار العلني على الحكام على المنابر في حال عدم حضورهم كل ذلك من باب التأليب الذي لا يجوز. نقف عند هذا الحد اه قالوا وان عليه ايضا ها؟ هذي ان شاء الله القادم العصر