لا تنقدوا علمائنا بغير وجه حق هذا من اعظم الفساد في الارض من اعظم الفساد في الارض نقد العلماء نقد العلماء بلا بلا برهان ولا وجه حق. قالوا انما نحن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد هذا اخر باب من ابواب هذه الالفية المباركة. اسأل الله عز وجل ان ينفع بها المسلمين وهو باب سيتكلم فيه ناظمها على ثلاثة على ثلاث مسائل المسألة الاولى سيتكلم عن النقد وقواعده عند اهل السنة والجماعة والمسألة الثانية سيتكلم عن قواعد في الدعوة السلفية قواعد دعوية في على منهج السلف الصالح والمسألة الثالثة سيتكلم فيها عن الاخلاق التي يدعو لها اهل السنة والجماعة الاخلاق التي يدعو لها اهل السنة والجماعة. فنبدأ بالمسألة الاولى مستعينين بالله عز وجل فنقول وبالله التوفيق باب النقد عند اهل السنة والجماعة من اعظم الابواب التي احاطوها بهالة من القواعد والاصول الشرعية فيجب على كل من اراد ان ينقد احدا نقدا دينيا شرعيا ان يراعي هذه الاصول والقواعد وهي كما يلي القاعدة الاولى النقد دين النقد دين بمعنى انك تنقد ديانة لله عز وجل فلا يجوز لك ان تعبث بالنقد لان من عبث بالنقد الشرعي فكانما عبث بعبادة شرعية فيجب عليك ان تحترم هذا النقد وان تتقي الله عز وجل فيه وان تطلب من الله عز وجل التوفيق والهداية فيه. كما يحتاط الانسان لصلاته لانها عبادة ويحتاط الانسان لصيامه لانه عبادة ويحتاط الانسان لزكاته لانها عبادة ودين ويحتاط الانسان لكثير من امور التعبدات فكذلك ايضا ينبغي ان يحتاط لنقده في الاخرين فانه دين يدين العبد ربه به عز وجل. فتذكروا هذه القاعدة دائما ان النقد دين. فاذا كنت تنقد احدا انت الان تعبد الله عز وجل تتعبد لله عز وجل بهذا بهذا النقد. لانك انما تنقد غيرك نقد دين من باب المدافعة من منهج الله عز وجل ومن باب بيان الحق ومن باب بيان الباطل القاعدة الثانية قاعدة الاخلاص وهي اي ان تبني نقدك على ساق الاخلاص لان العبادة لا يقبلها الله عز وجل الا اذا كانت خالصة لوجهه وبما اننا قررنا بان النقد عبادة فلابد ان يكون مبنيا على الاخلاص لله عز وجل وهي ان تنقد غيرك مخلصا لوجه الله عز وجل في هذا النقد فاياك ان تنقده من باب التشفي ولا من باب الرياء والتسميع ولا من باب كشف عواره ولا كشف استاره ولا فضيحته ولا اسقاطه كل ذلك من المقاصد التي تفسد عليك نقدك التعبدي الديني فعليك ان تتقي الله عز وجل فيه فان الله لا يقبل من الاعمال الا ما كان خالصا فكل من اتخذ الدين فكل من اتخذ النقد دينا يدين الله به فالواجب عليه ان يراعي في قلبه مبدأ الاخلاص حتى يتقبل الله منه هذا النقد وحتى يثيبه ويأجره عليه القاعدة الثالثة قاعدة العدل والانصاف فيجب ان ان يكون نقدك نقد عدل وانصاف فان الله عز وجل قد امر بالعدل والانصاف مع الموافق والمخالف فقال الله عز وجل ان الله يأمر بالعدل والاحسان. وقال الله عز وجل ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى. فلا يجوز لك الحيث ولا الظلم ولا الجنف. ولا العدوان ولا التعدي في امر نقدك ابدا وانما تنقد غيرك نقد عدل بمعنى انك لا تبخسه حسناته ولا تظلمه في نفس ولا في عرض ولا في منزلة ولا في مال. واننا نشكو الى الله عز وجل من فقد ذلك الامر فان من الناس من اذا جاء ينقد غيره فكأنما ينقد شيطانا رجيما لعينا كان سببا لفساد الدين وكان سببا لفساد العقيدة. فاذا نظرنا الى من ينقده وجدناه عالما من العلماء له منزلته وله مقداره له احترامه وله اثره الطيب في الامة. وهذا الرجل في نقده يتعامل معه كأنه شيطان مريد. وهذا والله مجانب للعدل فالله يحب العدل في كل شيء. والعدل هو الشريعة المطلقة الكبرى التي لا استثناءات فيها ويجب علينا ان نكون عادلين ومنصفين في مثل ذلك جزاك الله خير يا ابو جدا لغيره. فبما ان النقد دين وعبادة فاخلص فيه لله عز وجل واياك ان ترضي بنقدك الاخرين. ومن اذا انتسب الى مذهب فانه ينقد من ينتسب الى مذاهب اخرى لا لنصرة الحق وانما ليرظي اهل طائفته فقط. فاياك ان ومن القواعد ايضا قاعدة التثبت فاياك ان تنقد احدا لقول سمعته قبل ان تتثبت من صحته ونسبته اليه حتى اذا تكشفت الامور على خلاف ما ظننت فانك ستندم يجب عليك ان تتثبت فاذا نقل لك احد عن احد بانه يقول كذا وكذا فاياك ان تبادر بالنقد. قبل ان تتثبت من ان فلانا قاله وان نسبة قوله اليه صحيحة. فكم من انسان ندم ندما عظيما على مسارعته في نقد احد بعد ان تكشفت له الاحوال ان له لم يقل ذلك وانه انما قيل عليه ذلك زورا وبهتانا. ولذلك يقول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا اي فتثبتوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. فالواجب في مسألة نقد العلم والتثبت ومنها ايضا ومن القواعد ايضا الحذر من شهوات النفوس الخفية الحذر من شهوات النفوس الخفية فمتى ما كان النقد مبنيا على حظوظ النفوس فانه يكون نقدا فاسدا والعياذ بالله فاياك ان تنقد غيرك لتترفع عليه. واياك ان تنقد غيرك لتسقطه وتبعده عن الساحة لتخلو لك واياك ان تنقد غيرك لتسقط راية علميته. واياك ان تنقد غيرك لانك تحقد عليه او تحسده على اتاه الله عز وجل اياها. فانت لا تنقده لوجه الله عز وجل. وانما تنقده لشيء اخفيته في نفسك والله عز وجل لا يخفى فعليه ذلك فليكن ساق نقدك مبنيا فليكن نقدك مبنيا على ساق على ساق الاخلاص والتقوى لله عز وجل بعيدا عن حظوظ النفوس. فكلما دخل حظ النفس في النقد افسده. كلما دخل حظ النفوس في النقد افسده لانك متى ما نقضت غيرك نقد شهوات فانه سيكون نقد ضلالات كما ترونه واقعا في كثير من الناس في هذا الزمان ومن قواعد النقد عند اهل السنة قاعدة الموازنات وتقول هذه القاعدة الموازنات منوطة بالمنطلقات. الموازنات منوطة بالمنطلقات فاذا اردنا ان ننقد احدا فلا بد ان ننظر في منطلقاته اولا. فان كانت منطلقاته وبداياته في العلم والطلب ولكنه اخطأ في بعض الجزئيات فحين اذ لا بد ان يكون نقدنا مبنيا على قاعدة عظيمة وهي ان من الانصاف في ان يغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه. فهذه القاعدة لا نعمل بها مع كل لا نتعامل بها مع كل احد. وانما بها معمل منطلقاته شرعية فاذا رأينا الانسان ان فاذا رأينا ان منطلقات الانسان كانت من كتاب الله عز وجل. وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيم الحديث النبوي. وتعظيم السلف الصالح واحترام الصحابة واحترام الائمة وعرفناه في بحوثه دائما انه يريد الحق ولا يريد الا مرضاة الله عز وجل الاخرة ولكنه وقعت منه الهفوة والهمة في بعض بحوثه. فحين اذ لا بد ان نتعامل مع خطئه باكمل الادب واكمل الاحترام. لا نقبل خطأه اهو بل نرده ولكن باكمل الادب هذا الذي ندين الله عز وجل به. فاذا جئنا مثلا الى نقد الامام النبوي رحمه الله فلا بد ان يكون ساق نقدنا لهذا مبنيا على اعظم الاحترام لهذا الامام لان منطلقاته شرعية. فهو محب للسنة ومعظم للحديث. وآآ ليس بمتعصب للمذاهب ودائما عنده تعظيم لاهل السنة وللائمة والعلماء ويترحم عليهم ويعرف لهم قدرهم ومنازلهم. فاذا جئنا نتعامل مع اخطاء هؤلاء العلماء فالواجب علينا ان نتعامل معهم بناء على هذه القاعدة ان من الانصاف والعدل الذي يحبه الله ان يختبر قليل خطأ المرء في كثير صوابه. واما اذا كانت منطلقات الانسان بدعية بدعية فهو انما ينطلق من عقله او من رأيه او من قواعد مذهبه الفلسفية المناقضة نقول والمصادمة للمعقول ولا يحترم القرآن ولا يحترم السنة الصحيحة. ويرد الاحاديث ويقدح في الائمة ثم اذا اخطأ في بعض الجزئيات فحين اذ لا نعامله بان من الانصاف ان يغتفر قليل الخطأ المرء في كثير صوابه بل لا نذكر ابدا شيئا من محاسنه وان ما ننص على مساوئه دائما. فاذا كانت منطلقات الانسان شرعية فنتعامل معه بهذه القاعدة وهي موازنة الحسنات والسيئات فنغتفل قليلا قليلا الخطأ في كثير الصواب. واما من كانت منطلقاته غير شرعية فاننا نتعامل معه تعاملا قويا حازما ولا نذكر شيئا من محاسنه فاذا جئنا نتكلم عن الامام ابن حجر فاننا نتعامل معه بقاعدة الموازنات. لان منطلقاته شرعية واذا جئنا نتعامل مع الجهم من صفوان هل نذكر محاسن الجهم بن صفوان؟ الجواب لا لان منطلقاته غير شرعية. ولو جاءنا رجل من الائمة الان من العلماء ممن لا يعرف عنه الا تبة الاستدلال بالكتاب والسنة ونصرة الحق وتعظيم السلف ولكنه افتى بجواز الغناء هل نتعامل مع خطأه كما نتعامل مع الخطأ الليبرالي في تجويز الغناء؟ الجواب لا. ولذلك لما افتى الامام الالباني رحمه الله تعالى بجواز كشف المرأة بشرطه فان العلماء تعاملوا مع خطأه هذا رحمه الله باكمل الادب واكمل الاحترام. ردوا استدلاله وبينوا في الاستدلال مع عظم الترحم عليه. والا ندخل في شخصيته والا نتكلم في ذاته. بل ننظر اليه نظرة نظرة والاجلال والتقدير فاذا قيل لك هل نعمل بقاعدة الموازنات؟ قل الموازنات تختلف باختلاف المنطلقات. فمن كانت منطلقاته شرعية فاتعامل معه بقاعدة والتي نصها من الانصاف ان يغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه. واما من كانت منطلقاته غير شرعية فلا اتعامل معه بها ولا كرامة له وهذا قول وسط بين من؟ بين من؟ يتعامل بها مع المخالف والموافق وبين من يحرم التعامل بها مع الجميع وخير الامور اوساطها ومن قواعد العدل والانصاف عند اهل عفوا من قواعد النقد عند اهل السنة قبول الحق ممن جاء به قبول الحق ممن جاء به ورد الباطل ممن جاء به فلا يجوز لنا ان نعلق قبول الحق على علة غير كونه حقا. ولا ان نعلق رد الباطل على علة اخرى غير كونه باطلا فالحق يقبل لانه حق لا لعلة اخرى. والباطل يرد لانه باطل لا لعلة اخرى. وهذا الذي نديم الله عز وجل به فالحق يقبل ممن جاء به وان جاء به اكذب الناس والباطل يرد ممن جاء به وان جاء به اصدق الناس دل على هذه القاعدة قول الله عز وجل في ابراهيم عليه الصلاة والسلام قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم. وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده الى هنا يأمرنا الله عز وجل ان نقتدي بابراهيم ولكنه استثنى شيئا جاء به ابراهيم عليه الصلاة والسلام ولكن الله يقول لا تقتدوا بابراهيم فيه وهي قوله الا قول ابراهيم لابيه لاستغفرن لك وما املك لك من الله من شيء. ولما قال الشيطان لابي هريرة اقرأ اية اية الكرسي عليكم السلام ورحمة الله اقرأ اية الكرسي فانه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. قال النبي صلى الله عليه وسلم صدقك وهو كذوب فوصيتي لكم يا احبابي ان تقبلوا الحق ممن جاء به وان جاء به من يخالفكم في الجنسية والمذهب والبلد واللون وغيرها فلا تجعلوا لقبول الحق علامة الا كونه حقا واوصيكم كذلك ان تردوا الباطل ممن جاء به حتى وان جاء به من من تحبونه وتودونه هذا الذي ندين الله عز وجل به في هذه القواعد ومن القواعد عند اهل السنة في باب النقد. النقد مبني على النصائح لا الفضائح. ومن قواعد النقد عند اهل السنة ومن قواعد النقد عند اهل السنة والجماعة ايضا ان النقد مبني على النصيحة لا الفضيحة. فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول الدين النصيحة. قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم. فاياك ان تجعل نقدك فضيحة تفضح بها المنقود ولا تقصد الا نشر غسيل اخطائه امام الملأ واسقاط شخصيته وابعاده عن الساحة بل عليك ان تتقي الله عز وجل في نقدك وتبنيه على النصيحة. وهي ان يحملك حب اخيك على نصيحته بهذا النقد. وعلى بيان اخطائه حتى يتلافاها وحتى يهتم بتصحيحها ونسأل الله عز وجل الا يجعل في قلوبنا في باب النقد الا ذلك فان نقد كثير من الناس في هذا الزمان انما هو فضيحة. حتى ان المنقود لو تاب بين يدي الناقض لله عز وجل لما قبل توبته حتى اني اعرف بعض العلماء ها حتى اني اعرف بعض العلماء. قال كلمة محتملة في مسألة تكفير صاحب الكبيرة. فتلقفها عنه الناقض دون ولا يزال من عشرين سنة يعلنها في محاضراته انني ابرأ الى الله من تلك الكلمة وانما اقصد بها كذا وكذا ولا اقصد بها تكفيرا الكبيرة واني على منهج السلف في ان صاحب الكبيرة تحت المشيئة عند الله عز وجل. ويقولون انما تقول هذا تقية لما فضحناك ومن عشرين سنة لم يقبلوا منه ذلك لانهم لا يريدون نصيحته وانما يريدون فضيحتهم فكل من بنى نقده على ذلك فسد نقده والعياذ بالله ومن القواعد ايضا عدم طلب مرضاة المخلوقين بشيء من النقد اياك ان تبني نقدك على طلب مرضاة احد من المخلوقين. لان النقد دين وتعبد لله عز وجل. والله لا يقبل من العبادة اذا التفت قلب صاحبه تحرك لسانك في نقد احد طلبا لمرضاة طلبا لمرضاة مخلوق. فان هذا والله مما يغضب الله عز وجل فاياك ان ترضي المخلوق بالنقد ومن القواعد عند اهل السنة ايضا النقد يكون للفكرة وللقول لا لذات القائل فالنقاش في النقد لا يكون على شخصية القائل وانما يكون على قوله ولا على من فكر وانما على فكرته فاننا نرى كثيرا من الناس يشخصن النقد. فقبل ان ينقد الافكار ينقد الشخص نفسه وهذا متى ما دخل في النقد افسده فليكن نقدنا محصورا في قضية نقد الاقوال ونقد الافكار فقط فنقول له انت قلت كذا وكذا وهذا القول خطأ وبيان خطأهم علم عدة اوجه. الوجه الاول والثاني والثالث. وندعوا وندعوا الشخصنة فلا نقول بانك قلت كذا لانك جاهل. ولانك تريد كذا. ولانك لا تحترم العلماء. ولانك قليل ادب. كل هذا لم كل ذلك من الاقوال التي لا يجوز ادخالها وانما ننقد فكرته لذات الفكرة وننقد قوله لذات القول بعيدا عن شخصنة الموضوع وعن نقد ومن القواعد عند اهل السنة بناء النقد على القول الحسن امتثالا لقول الله عز وجل وقولوا للناس حسنا. ولقول الله عز وجل وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان ان الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا بالاسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح فينبغي للعلماء وطلاب العلم اذا نقد بعضهم بعضا ان يتخيروا اطايب الكلام في نقدهم كما يتخير العصفور اطايب الثمر بعيدا عن السباب والشتائم والقذف وقلة الادب واللعن او التراشق بالتهم او تفسير النيات والمقاصد كل ذلك مما لا ينبغي ان يدور بين المسلمين عموما وبين اهل العلم وطلابه والدعاة خصوصا ومن القواعد ايضا معاملة المنقود معاملة النفس فاذا اردت ان تنقد احدا فظع نفسك في مكانه. فكيف تريد ان ينقدك الناس اذا اخطأت هذا الخطأ وذلك لان الانسان لا يؤمن حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. فينبغي لك ان تأتي للناس بما تحب ان يأتوك به وان تعامل الى هم بما تحب ان يعاملوك به. فضع نفسك دائما في مسألة النقد في موضع المنقود وما تحب ان يقوله فيك الناس في مسألة النقد قله الان لاخيك فهذا مما يرضي الله عز وجل. فتعامل اخاك في النقد كما تحب ان يعاملك الناس الناس به. وبناء على ذلك فهل تحب ان يرحمك الناس عند النقد او يتعامل معك بالقسوة والغلظة؟ الجواب لا شك انها الرحمة. فاذا ينبغي لك ان ان تنظر الى المنقود نظرة الرحم. لان اكانت تحب ان يرحمك الناس في النقد وكذلك ايضا عليك ان تحرص في النقد على مسألة السرية والستر ما استطعت الى ذلك سبيلا. فاذا كانت اخطاء المنقود سوف تصحح سوف تصحح اذا اسررت نقدك ونصيحتك فحين اذ لا داعي الى نشرها في وسائل التواصل ولا وظع الهاشتاجات لها ولا طلبت ترند لها لان ذلك فضائح انت لا تحبها من نفسك. فلو وقعت في هذا الخطأ لاحببت ان يعالج الناس اخطاءك باكمل السرية واكمل الرحمة هذا الذي ندين الله عز وجل به وكذلك ايضا ابتعد في نقدك عن عن التعيين بالاخطاء احذر من ان تعير اخاك بخطئه فانك لو وقعت في هذا لما رضيت ان يعيرك الناس بالاخطاء امتثل قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهم منهن ولا تلمزوا انفسكم في النقد وفي غير النقد. ولا تلمزوا انفسكم ولا بالالقاب في النقد وغير النقد. بئس الاسم الفسوق بعد الايمان. فلا يجوز لك ابدا ان تعير اخاك اخطائه ولا ان تنبزه بالقاب السوء حتى يضحك الناس منه ومما بنى اهل السنة النقد عليه ايضا من القواعد. طلب العذر مقدم على الحكم طلب العذر للمنقود مقدم على الحكم عليه طلب العذر للمنقود مقدم على الحكم عليه فاذا كان طلب العذر لاخطاء من؟ اخطأ ممكنا ولا يترتب على طلب العذر شيئا من المفاسد شيء من المفاسد فان اهل السنة دائما يعذرون الناس في اخطائهم والاعذار في مذهب اهل السنة والجماعة كثيرة فمن الاعذار لعله قاله جاهلا. لعله قاله مخطئا. لعله لم يبلغه الدليل. لعله بلغه الدليل ولم يفهمه فهمه لعله بلغه وظن انه منسوخ لعله بلغه وتأوله على غير تأويله فهذه الاعذار لا تجدها في المذاهب في مذاهب اهل القبلة. ابدا اعظم المذاهب اعذارا للمخالفين هو مذهب اهل السنة والجماعة والعجب انهم يصفوننا دائما بالتكفير ويصفوننا دائما بتفريق الامة. مع انك لو تأملت ونظرت في مذاغب هؤلاء لما وجدتها مبنية على هذه الاعذار. فغالبا هم يكفرون ولا يعذرون. واهل السنة يعذرون ولا يكفرون. ولا يفسقون. فاهل السنة قبل الحكم على المنقود او مخطئ ينظرون في الابواب التي يعذرونه بها. فان وجدوا بابا ممكنا فانهم يحملون كلامه عليه. ويرفعون له الراية ويقولون لا بأس عليك لعلك قلت هكذا لعلك لم تفهمها لعلك ظننت معارضا لها وكل ذلك من باب التعامل بالرحمة فلذلك عليك بطلب الاعذار ما استطعت ومن القواعد ايضا حماية النقد من سوء الظنون في باب النقد غلب حسن الظن بالمنقود لان حسن الظن سيحملك على القول الحسن فيه. وسيحملك على طلب العدل فيه واياك وسوء الظن في من تنقده. فانك متى ما ما اسأت الظن في اخيك المنقود فان سوء ظنك سوف يحملك على اتهامه والاعتداء عليه وعلى ظلمه وعلى بخس حقوقه وعلى تجاوز حد الضرورة معه فعليك بان تحسن الظن في اخيك حال النقد وان تراعي ذلك ومن القواعد ايضا النقد يجوز اضطرارا لاختيارا طولت عليكم ها؟ النقد يجوز اضطرارا لا اختيارا فباب النقد انما يفزع له اهل السنة من باب الظرورات في بيان الحق وابطال الباطل فاذا كان ليس هناك ضرورة في نقد اخيك ولا بيان خطأه فحين اذ اهل السنة لا يتكلمون فيه ولا في اخطائه لكن اذا حملتك ضرورة على ذلك فلا بأس عليك فلا تجعل النقد وظيفة لك صباحا ومساء. وانما تلجؤك اليه الضرورة او الحاجة الملحة او المصلحة الراجحة فقط ولذلك فاني اقسم بالله العلي العظيم لولا ضرورة تمييز الحديث الضعيف من الصحيح لما تكلم العلماء في رواتها في رواة الاحاديث ولا لأ لما تكلم الناس في رواة الاحاديث وكذلك لو ان هناك لو ان هناك مبتدعا لم يدعوا الناس الى بدعته وقبع في بيته وصار يعمل ببدعته في بيته لم يدعوا الناس لها فاننا نستر عليه ولا نتكلم فيه ابدا ولا في بدعته. لكن اذا اخرجها واعلنها صريحة امام الناس وصار يدعو الناس لها فحينئذ نحن مضطرون الى نقده والى بيان بدعته فالذي يحملنا على النقد انما هو الظرورة في احقاق الحق وابطال الباطل. واما الاختيار فلا نفزع الى النقد ولا الى بيان الاخطاء فلسنا بحريصين على بيان اخطاء احد. وليست اخطاء الاخرين غنيمة نغنمها ولا فاكهة نتفكه بها. وانما نحن معاشر اهل السنة نعتبر اخطاء الاخرين كالميتة كالميتة التي تفوح رائحة قبيحة. فلا نتجه اليها الا اذا اضطررنا اليها اضطرارا ومن القواعد عند اهل السنة النقد مقدر بضرورته فاذا كان النقد انما تحملنا عليه الضرورة. فاذا لا بد ان نقدر هذه الظرورة بقدرها فنظهر من من نقد المنقود ما يخص اخطاءه التي نخاف على الامة منها فقط. واما ما عدا ذلك فلا حق لنا ان نتكلم فيه ابدا فاذا كان المنقود في الرواية فاننا نبين حفظه ونبين للناس انه كذاب او وظاع او ظعيف الحفظ او مدلس. لكن لا شأن لنا باخطائه مع زوجته اينفق عليها او لا؟ هذه لا شأن لها بروايته. وكذلك اذا اخطأ العالم في مسألة فقهية فاننا ننقده على حسب هذا الخطأ فقط ولكن لا شأن لنا بطوله ولا بقصره ولا ببياضه وسواده ولا بماليته ولا بتعاملاته الربوية. كل ذلك لا شأن لنا به وانما نحصل نقدنا في حدود في حدود الخطأ الذي نخاف على الامة ان تقع فيه فقط. او نخاف ان يكون طريقا لفساد الدين واني اعرف اناسا لما بحثوا عن اخطاء عالم ليسقطوه لا لينصحوه لم يجدوا عليه في محاضراته ولا في اشرطته ولا في لقاءاته شيئا من الاخطاء التي يدندنون حولها ولكن وجدوا عليه تعهدا اخلاقيا في مرحلة المتوسطة فذهبوا الى مدرسته وسألوا عن سلوكياته فقالوا هذا قد اخذ عليه شيء من التعهدات في مرحلة المتوسطة فصاروا ينبزونه الان وعمره في الستين وقد نفع الله عز وجل به نفعا عظيما وله من المواقع الخيرات على الامة ما لا يحصل قدره وفضله الا الله عز وجل ثم لم يجدوا ان ينقدوه الا انه اخذ عليه تعهد اخلاقي في المرحلة المتوسطة هل هذا يراد به وجه الله عز وجل؟ والدار الاخرة لا والله لا يراد به وجهه وانما هو نقد شيطاني ابليسي خرج في صورة نصرة الرحمن قال الله عز وجل واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون الله المستعان نسأل الله ان ان يشغلهم في انفسهم ان يهديهم او يشغلهم في انفسهم ومن قواعد النقد عند اهل السنة كلام الاقران يطوى ولا يروى. كم القاعدة رقمها ستة عشر والله ما ادري عنكم على كل حال لعلها شيء كلام الاقران يطوى ولا يروى فاياك ان تقبل نقد انسان في قرينه الموازي له في السن او العلم او المقارب له في البلد فحيث ما اجتمع العالمان في جزئية تجمعهما فانهما يعتبران من الاقران وكلام الاقران يطوى ولا يروى فاذا انتقد احد الاقران قرينه فان فان نقده في الاعم الاغلب يكون مبنيا على شيء من الشهوة في اسقاط قرينه. لا سيما اذا كان قرينه قد انصرفت له الابصار. وصار الناس يشيرون له بالبنان العلمي ويستفتونه والطرف الاخر لا ينظرون اليه بشيء من الاعتبار. فحينئذ متى ما وقع ذلك في شيء من الخطأ فان الطرف الاخر يبادر بنشر خطأه يبادر بنقده يبادر فاياك ان تقبل كريم كلام القرين في قرينه ولذلك لم يقبل بعض المحدثين كلام الامام النسائي رحمه الله تعالى في بعض اقرانه ولم يقبل اهل العلم كلام الامام الذهبي في الطوفي لان كليهما من طلاب شيخ الاسلام ومما نقده به قال واما الطوفي فهو شيعي صلف ولم يقبل العلماء هذا النقد وهذا شيء فطري ان الانسان ينقد قرينه بشيء من ولذلك كلام الاقران يطوى ولا يروى. هذا من الاصول بباب النقد عند اهل السنة والجماعة ومن القواعد عندهم ايضا الاشتغال بتصحيح عيوب النفس مقدم على النظر في عيوب الاخرين الاشتغال بتصحيح عيوب النفوس مقدم على النظر في عيوب الاخرين يقول الله عز وجل اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم فان من الناس من يأتي ينقد الاخرين ويكون نقد الاخرين هو شغله الشاغل فاذا رأيته وجدته من اعظم الناس تقصيرا في الفرائض فضلا عن النوافل وتجده وتجد عنده من الاخطاء المنهجية او السلوكية او ارتكاب بعض المحرمات ما فيه. ومع ذلك من ليله الى من نهاره الى ليله وهو ينقد في العالم الفلاني ويقدح ويجرح ويجرح في في العالم الفلاني ولو انه اشتغل بتصحيحه وبنفسه عن النظر في عيوب الاخرين وجد لما وجد وقتا اصلا ينظر في عيوب الاخرين. ولذلك اكثر النقد الذي ترونه انما هو يعني مظهر من مظاهر الفراغ. فراغ هؤلاء انهم ما نظروا في عيوبهم انظر في عيوب نفسك وليشغلنك عيبك عن عيوب الاخرين اعوذ بالله طيب نقرأ يا شيخي الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والديه ولوالدينا وللحاضرين والمستمعين. قال الناظم وفقه الله تعالى فصل في منهج اهل السنة في النقد وما يدعون اليه من كارم الاخلاق وجمل من قواعد الدعوة السلفية. فصل في منهج اهل السنة في النقد هذه المسألة الاولى. وما يدعون اليه من مكارم الاخلاق النقطة الثانية وجمل من قواعد الدعوة السلفية. اذا هذا الباب يشتمل على كم على ثلاث مسائل تكلمنا اولا عن المسألة الاولى. نعم خذوا انتبهوا للقواعد ساقول هذه القاعدة الاولى القاعدة الثانية القاعدة الثالثة وهكذا. نعم. قال وفقه الله والنقد عند السابقين الى الهدى دين يدان به ونوع عبادة. هذي القاعدة الاولى. النقد دين فيكون بالاخلاص ليس بغيره فاحفظه عن درن الرياء وسمعتي. صح هذي القاعدة الثانية. والعدل والانصاف اصل اصوله. هذي القاعدة الثالثة والعلم قاعدة كذا بتثبت. هذي قاعدة التي بعدها. نعم ويصان عن شهوات نفسك يا فتى سيكون بالشهوات نقد ضلالتي. قالوا ويغتفر القليل من الخطأ لا تنسف الحق الكثير بذلتي. صحيح. لا يجرمنك يا فتى. لا يجرمنك اي لا يحملنك. نعم. اي بغضه لا يجرمنك يا فتى شنآنه او حبه في ان تجور بقولتي. يعني لا يحملنك شنآنه على ان تظلمه ولا حبك على ان تتجاوز عن اخطائه واقبل هديت الحق ممن جاء به وخلافه. خلافه اي الباطل. نعم. فيرددون هوادتي. واضح الابيات؟ نعم. ماشي. هم وانصح ولا تفضح بنقدك واقتصر بالنقد لا تفضح ولا تفضح بنقدك هذه قاعدة. ثم قال واقتصر بالنقد موضع حاجة وضرورة هذه القاعدة التي بعدها واضح ايش معنى واقتصر؟ يعني انظر الى موضع النقد ولا تتجاوزه. ولا شأن لك بحياته الاخرى ابدا. هم وانصح ولا تفضح بنقدك واقتصر بالنقد موضع حاجة وضرورة لا ترضي مخلوقا بنقدك مسلما من حاكم او غير. احسن لا ترضي مخلوقا بنقدك مسلما من حاكم او غيره وسياسة واسأل الهك قولة الحق التي ترضيه في حال الرضا الغضبة وذلك ان الانسان ينبغي له قبل التعبد ان يستعين بالله عز وجل على وفاء اجزاء التعبد على الوجه الذي يرضي الله عز وجل وخاصة اذا كانت مصالح التعبد او مفاسده ها متعدية ففي تعليم العلم اكثري من دعاء الله عز وجل قبل ان تجلس على كرسي العلم ان يوفقك الله عز وجل وان يبارك في علميتك. وان يبارك في ما تقول. وان يوفقك للحق وان يسدد قلبك ولسانك. اياك ان تجلس متعاظما على كرسي العلم. لا يا اخي انتبه فان مفاسد التعليم ها متعدية. فما كانت مفاسده او مصالحه متعدية. فعلى العبد ان يستعين بمن بالله عز وجل وكذلك النقد فمصالحه ان كان حقا متعديا ومفاسده ان كان باطلا متعديا فعليك ان تسأل الله عز وجل قولة دائما في الغضب والرضا فان هذا من جملة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. واسألك كلمة الحق ها في الغضب والرضا وذلك لان العدل وذلك لان الانسان لا يجانب العدل غالبا الا اذا غضب او او احب او احب اتفضل قال وفقه الله تعالى والنقد ليس بسلم ترقى به للنيل من احد ولا لشماتة ولتنقد الاقوال واترك يا فتى من قالها الا بحال ضرورتي. فلا تصرح باسم المخطئ الا اذا دعتك الضرورة للتصريح به. والا فقل ما بال اقوام نعم واختر من الالفاظ احسنها ودع عنك السباب بشتمة وبلعنة. الله اكبر. وانظر الى المنقود نظرة راحم ان كان اصلا من رجال السنة نعم اياك والتعير بالاخطاء او القاب سوء فهو فعل السفلة. واطلب هديت العذر مع امكانه وادفع بحسن الظن سوء الظن نعم اطلب هديت العذر هذا قاعدة وبناء النقد على حسن الظن قاعدة اخرى. هم والنقد في خطأ لاول مرة باللطف ثم يزاد عند الكرة. نعم. وذلك لان النقد اذا كان اول مرة وكان ليس من طبعه ان ان يخطئ فلابد ان يكون نقده بالهبينة. واذا تكرر منه الخطأ فيزاد في التغليظ عليه لا ينبغي في اوائل الاخطاء ان نلعنه وان نغلظ عليه. وهذا هو السر في قول الله عز وجل في قصة موسى والخضر لما ركب السفينة خرقها ولا لا؟ قال موسى منكرا عليه. اخرقتها لتغرق اغلها؟ لقد جئت شيئا امرا قال الم اقل انك لن تستطيع لان هذا الخطأ الاول ولا لا؟ طيب فلما وقع منه الامر الثاني واستنكره موسى قال اقتلت نفسا زكية اذا هذا الخطأ الثاني وقد اخذ عليه العهد الا يسأله قال زاد في التغليف قليلا. قال الم اقل لك انك زاد لك ولا لا يا جماعة؟ طب ولما وقع الخطأ الثالث قال هذا فراق فالنقد كذلك فاذا اردت ان تنقد احدا في اوائل اخطائه فليكن باللطف والهوينة. ثم اذا كرر نفس الخطأ فزد في الفاظ النقد ماشي يا جماعة؟ ولذلك نقد الانسان ينبغي ان يكون مناسبا لكثرة الخطأ او قلته. والله اعلم. نعم احسن الله اليكم قال وفقه الله تعالى والنقد في خطأ لاول مرة باللطف ثم يزاد عند الكرة عند الكرة اي المعاودة. هم واذا خطأ واذا بدا خطأ بنقدك فاعتذر وتراجعن فذاك عين الرفعة. يعني كانه يقول اذا نقدت احدا ثم تبين لك خطأ نقد فاياك ان تحملك عزة النفس على المواصلة وعلى الاصرار على الخطأ بل عليك ان تبادر مباشرة بالاعتذار اليه وطلب الاستحلال منه وما وما اقلهم في هذا الزمن مم وانظر بنقدك جلب مصلحة فان كانت مفاسده تزيد بكثرة فاتركه واطوي كلام اقران الورى في بعضهم لا ترويه بالمرة واعلم بانك سوف تسأل يا فتى عن كل ما قد قلته من لفظة. اي والله. وليشغلنك عيب نفسك يا اخيف عيوبنا فيها العناب بكفاية بعيوبنا لتركنا عيوب الناس على قدر على قدر اهمالك لنفسك على قدر توغلك في شؤون الاخرين. وعلى قدر اشتغالك في نفسك على قدر تركك للاخرين ومن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه لا تغتب العلماء بصورة ناصح فلحوم اهل العلم كالمسمومة واضح نعم. والله يعلم ما تكن صدورنا قد حفي العلماء فعل السفلة. اشهد بالله. واحذر اذية مسلم بنميمة او همزة او لمزة او غمزة. والصمت عنوان النجاة فلا تكن هذرا وفاعلها كثير الزلة. واصبر هديت على البلاء واشكر اذا ما انعم الله الكريم بنعمتي والعفو عند قولنا عند قوله آآ آآ واحذر قضية مسلم هذا بدأ يتكلم عن الاخلاق بدأ يتكلم عن الاخلاق خلاص؟ بدأ يتكلم عن الاخلاق لا نكتفي بهذا اه من عند لا تغتبي من عند اه والله يعلم ما تكن صدورنا فالقدح في العلماء فعل السفلة هذه هي الجزئية الاولى. وهي قواعد في النقد كم اخذنا فيها من قاعدة تذكرون ثمانية عشر قاعدة ولله الحمد