هذا ليس مستحيلا. ولكن فيه عسر. نعم. بعيد المنال. بعيد المنال نعم. آآ قال ولو يعني ان العرب قد تتمنى بي لو. فلو ان لنا كرة فنكون من وقد يقع التمني فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا والموصوفي على الصفة. فقصر القلب هو تخصيص امر بامر مكان اخر مكان اخر اعتقد السامع فيه العكس تخصيص امر بامر مكان اخر اعتقد السامع فيه العكس. كما اذا قلت مثلا ما زيد الا قائم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ربي يسرها برحمتك يا ارحم الراحمين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السادس من التعليق على كتاب مئة المعاني والبيان. وقد وصلنا الى الباب الخامس من ابواب علم المعاني. وهو باب القصر والقصر في كلام العرب الحبس. وفي الاصطلاح هو تخصيص امر بامر بطريق مخصوص. تخصيص امر بامر بطريق مخصوص قال القصر نعاني حقيقي وذا نوعان. والثاني الاضافي كذا فقصر صفة على الموصوفي وعكسه في نحوه المعروف. القصر نعاني. لانه اما حقيقي جن واما اضافية. وكلاهما ايضا نوعان. لان القصر الحقيقي فيه قصر الصفة على الوصف وقصر الوصوف على الصفة. ولضعفه كذلك ايضا فيه قصر الصفة على موصوف. وقصر الموصوف على الصفة. القصر نوعان انا حقيقي فلا يتجاوز المقصور ما قصر عليه. وذا اي القصر الحقيقي نوعان لانه قصر صفة على موصوف وهذا كثير كما في قوله كما في الدار الا زيد. وقصر موصوف على صفة نحو ما زيد الا كاتب وهذا عزيز اي قليل في الحقيقة بل هو مستحيل. لانه لا يوجد موصوف ليست له الا صفة واحدة. لا يمكن ان تصور موصوف الا وله صفات متعددة باعتبارات مختلفة. اعتبارات مختلفة. كونك مثلا تقصر هذا الموصوف على صفة واحدة حقيقة بحيث لا يتجاوزها الى ان يوصف باي صفة اخرى هذا غير ممكن اما قصر الموصوف على الصفة آآ فهذا قصر الصفة عن الموصوف فهذا كثير. ما في الدار لا زيد ونحو ذلك. اذا هذا القسم الاول. اذا القسم الاول هو الحقيقي وهو الذي لا يتجاوز فيه المقصور ما قصر عليه. اي لا تتجاوز فيه الصفة الموصوف الى غيره. ولا يتجاوز الموصوف الصفة الى غيرها. وهو في قصر الصفة كثير وفي قصر الموصوف عزيز او لا يكاد يوجد. بركسم الثاني هو القصر الاضافي. اي ما يكون فيه بالاضافة الى اخر اليس قصرا حقيقيا؟ وانما هو قصر بالاضافة الى شيء اخر باعتبار امر اخر. وهو ينقسم الى ثلاث الى قصر قلب وقصر تعيين وقصر افراد. وكلاهما فيه قصر الصفة على المنصف وقصر لمن ظنه جالسا ما زيد الا قائما انت لا تريد حصر صفاته في القيام لان هذا ليس قصرا حقيقيا هذا قصر اضافي هو قصر باعتبار آآ العكسي الذي يظنه السامع. فهذا قصر قلب. ويكون في آآ الصفة والموصوف فيك ما بينا ويكون في قصر آآ الموصوف على الصفة ايضا. فتقول ما العالم الا زيد لمن اعتقد ان العالم عمرو مثلا القسم الثاني قصر التعيين وهو تخصيص امر بامر مكان اخر اشكل على السامع تعيين احدهما تخصيص امر بامر مكان اخر اذا كان قد اشكل على السامع تعيين احدهما. وذلك كما اذا قلت ما زيد الا قال طيب لمن تردد بينك قيامه وقعوده. فانت تخاطب بقصر التعيين المتردد في الحكم بين الصفتين فتقصر له على احدى الصفتين قصرة عين فتقول ما زيد الا قائم لكوني مخاطبك مترددا بين قيامه وبين قعوده وفي قصر الصفة ما قائم الا زيت لمن تردد في كون القائم مثلا زيدا او عمرا. القسم الثالث والاخير خير هو قصر الافراد وهو تخصيص امر بامر دون اخر. نحو ما زيد الا كاتب لمن ظنه كاتبا هذا يظن ان انه مشارك في صفتين والواقع انه مشارك في واحدة فقط. فحين تفرد له آآ تلك الصفة او ذلك الموصوف تقصر عليه الحكم. فتقول ما زيد الا كاتب لمن ظنه كاتبا شعرا. وفي قصر الصفة على الموصوف تقول ما كاتب الا زيد لمن اعتقد اشتراك زيد وعمرو في الكتابة. فالمخاطب بقصر الافراد هو معتقد الشرك. والمخاطب بقصر القلب من يعتقد العكس. والمخالفة والمخاطب بالتعيين هو المتردد. قال فقصروا عندكم صفة هكذا من جهة الوزن ضعيف ولكن نمره كما جاء ايش معنى؟ القصر هو يحتاج الى اشباع الصادق قصر الصيفة نبدا نقصر صفة هذا في ضعف من جهة الوزن. ثم بين طرق القصري فكان طريقهن فيه والاستثناهما والعطف والتقديم ثم انما. طرق الحصر اه طرق طرق القصر هي النفي والاستثناء. نحو ان انت الا نذير. اي ما انت الا نذر. النفي استثناء هذا من طرق القصر. والعطف كما اذا قلت جاء زيد لا عمرة والتقديم اي تقديم المعمول يفيد القصر ايضا اياك نعبد. وانما ايضمن ادواته انما انت نذير. ثم قال دلالة التقديم بالفحوى وما عداه بالوضع. يعني ان التقديم دلالته بالفحواء بالمفهوم. وان بقية الادوات دلالتها بالوضع اي وضعت اصلا للقصر هي مفهومة من اللفظ واما دلالة التقديم فهي مفهومة من المفهوم. وايضا مثل ما القصر بين خبر ومبتدأ يكون بين فاعل وما بدا منه. يعني ان القصر يكون بين المبتدأ والخبر كالامثلة التي ذكرناه. ويكون بين فاعل وما بدا ما وقع منه اي بين الفاعل وما وقع آآ منه وهو الفعل. تقول مثلا انما طعم زيدو وكذلك متعلقات الفعل ايضا يقع فيها القصر تقول آآ ما جاء زيد الا راكبا مثلا او جاء زيد راكبا لا ماشيا او سافر يوم الخميس لا الجمعة فهو كما يقع بين المتدين ايها الخبر فانه يقع بين الفعل ومعمولاته سواء كان المعمول فاعلا او مفعولا او حالا او ظرفا ثم قال وقد ينزل منزلة المجهول او ذا يبدل. نبهنا على ان بعض هذه الادوات له آآ في الغالب معنى خاص فالاصل في المقصور بالنفي والاستثناء ان يكون مما ينكره المخاطب الاصل في المقصور بالنفي الاستثنائي ان يكون مما ينكره المخاطب. نحو وما من اله الا الله هذا خطاب للكفار وهم منكرون صاروا لهم بالنفي والاستثناء. بعكس المقصود به انما. الاصل ان انما يخاطب بها من ليس منكرا وقد يعكس ذلك سينزل آآ العالم للحكم غير المنكر منزلة الجاهل المنكر وذلك مثل قول الله تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. هذا خطاب للمسلمين الذين كانوا يستعظمون آآ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وهم لا ان النبي صلى الله عليه وسلم رسول قد خلت من قبره رسل. ولكن استعوامهم نزلوا به منزلة من يجهل ذلك او من ينكره ومن في الحقيقة لا ينكرونهم مسلمون ويعلمون انه رسول قد من قبله والرسول. لكن من يعلم انه رسول قد خرجت من قبله الرسل؟ فمن لازم ذلك ان يعلم انه سيموت كما مات موسى وعيسى وكما مات الانبياء من قبله افإن ماتوا قتل انقلبتم على اعقابكم. فاستعوام لكون النبي صلى الله عليه وسلم سيموت؟ اه انه بمنزلة من يجهل انه رسول قد خلت من قبره الرسل وينبغي ان يكون مثل الرسل الذين سبقوه. فهنا خوطب من لا ينكر وهم الصحابة خطاب من ينكر فحصر لهم بالنفي والاستثناء. وفي المقابل ايضا قد يخاطب المنكر بخطاب غير المنكر فيقصر له بانما التي في الاصل ان المقصورة بها يكون خطابا لغير المنكر وهذا غالبا يكون آآ عندما يكون المتكلم يرى انه قد قامت له من الدلائل ما يكفي وذلك كقول آآ عبيد الله بن قيس الرقيات في مدح مصعب بن الزبير ابن العوام الذي كان واليا على العراق للزبيرين انما مصعب شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلماء اتق الله في الامور وقد احسن من كان فعله الاتقاء. ويخاطب اعداء مصعب وهم ينكرون ولكن هو يرى ان مصعب ابن الزبير قام من علامات فتوة فتوته وبطولته وكرمه ما به الحجة على اعدائه بحيث لا يستطيعون ان ينكروا انه شهاب من الله تجلت عن وجهه الظالم فيخاطبهم آآ خطابا اه من ليس منكرا. اذا هذا معنى قوله وقد ينزل منزلة المجهود او ذا يبدل. هذه المنظومة صاحبها اراد ان يختصر المادة واحيانا تكون العبارة ليست ظاهرة آآ في المراد بسبب الاختصار الشديد. نعم. هذا هو المقصود. مقصود انه يرتكب العكس هذا هذا الذي نعم. الباب السادس الانشاء هو مركب لا يحتمل الصدق والكذب. مركب لا يحتمل الصدق وللكذب. وهو كسماني طلبي وغيره. والذي يتحدث عنه البلاغ دونه الانشاء والطلبي الانشاء وغير الطلبي هو ايقاع معنى بلفظ يقارنه في الوجود كصيغ العقول ماذا لم تقول بعتك هذا اذا اردت ان شاء العقد بهذه الكلمة فهذا ليس خبرا لانك لم تخبر عن امر كان قد وقع بالماضي وانما تريد انشاء عقد وهذا انشاء غير طلبي لانك لا تطلب شيئا وكافعال التعجب ونحو هذا هي ايضا كذلك من الانشاء غير الطلبي. ولكن هذا القسم وغير قسم الطلبي منه لا بحث في علم المعاني عنه. هذا القسم لا بحث في علم المعاني عنه. آآ الذي يبحث عنه آآ اهل المعاني هو الانشاء والطلب. وانواعه كثيرة منها التمني والاستفهام الامر والنهي وغير ذلك قال يستدعي لي الشاو اذا كان طلب ما هو؟ غير حاصل. فهو طلب ما ليس بحاصل الانشاء الطلبي هو طلب ما ليس بحاصره. قال والمنتخب فيه التمني. يعني ان الصحيح ان التمني من من الانشاء. لان بعضهم نازع فيه. فقال التمني هو طلب وما لا طمع فيه هو التمني هو امر لا طمع فيه او فيه عسر فهو في الحقيقة ليس مطلوبا هو المتكلم بالتمني كأنه متحسر. عندما يقول يا ليتني كأنه متحسر لانه لان ما لا في وما في عسر طلبه من العبث. وله الموضوع يعني ان الاداة الاصل لتمنيه يا ليت يا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما. وان لم يمكن الوقوع يعني انه لا يشترط في آآ المتمناه ان يكون ممكن الوقوع. المتمناه يمكن ان يكون غير ممكن. كان قال الشيخ الهرم ليت الشباب يعود. ليت الشباب يعود. هذا غير ممكن قال بعضهم ولم يكن مشترطا لامكاني كما تقول ليتني شخصا ليتني شخصان هذا غير ممكن اتمنى لكم النجاح. اقول عالاحسن في هذا التعبير بالرجاء لان التبني استعملوه. اغلب احواله لا يستعمل الا فيما هو متعذر او متعسر. المتعذر كقول الشيخ ليت الشباب يعود والمتعسر كقول الفقراء يا ليت لنا مثل ما اوتي قال وقد يقع التمني بلعل. وخرجوا علي فيه قولان الله تعالى حكاية عن فرعون لعلي او لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى. او فاطلع الى اله موسى. قالوا ان هذا من باب التمني بلعل ومنهم من خرجه على انه افك من فرعون اي انه تكلم بحرف الرجاء الذي هو لعل بوجوه ما اصحابه ان هذا ممكن. وان لعل هنا ليست للتمني الحقيقي وانما عبر بحرف الرجاء لوهم اصحابه ان هذا ممكن. ولك ان تسأل فتقول هل فرعون يتكلم اللغة العربية؟ آآ الجواب من وجه الوجه الاول ان معظم المفسرين يقولون ان فرعون رجل عربي. وانه من قبيلة العمالقة الذين هم اه اه الشام ويقال له الوليد بن مصعب فرعون صاحب موسى لكن هذا على كل حال من اخبار النسابين والاخباريين التي لا يقوم عليها دليل ان تطمئن تطمئن له النفوس. والوجه الثاني ان يقال ان القرآن ترجم لنا كلام الاعاجم بالادوات التي تعبر عما عبروا به هم في لغتهم. فحين يعبر لنا بلعل فمعناه ان المتكلم الاعجمي يتكلم بكلمة تفيد معنى لعل في العرب او تفيد معنى الاداة التي جاء بها القرآن الكريم. ومعظم القصص الواردة في القرآن الكريم هي قصص للعجم. لان الانبياء العرب الذين تكلم عنهم القرآن من غير النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة فقط هم هود وصالح وشعيب. بقية الانبياء كلهم من حاجة تصوم للعرب. قال والاستفهام ايوة من انواع الانشاء الطلبي الاستفهام. وهو طلب حصول ما في الخارج في الذهن وادواته ذكرها بقوله هل همزة من ما واي اين؟ كم كيف ايان متى وان هذه ادوات الاستفهام. هل وهي لطلب التصديق لايجابي؟ طلب التصديق اي انها يسأل بها عن الحكم لا عن المفرد. فتقول هل زيد قائم ولا تقل هل هذا خل ام عسل؟ مثلا لان آآ هل انما يستفهم بها؟ عن التصديق لا عن التصوف التصور هو ادراك المفرد والتصديق هو الحكم. ادراك مفردين تصورا علم ودرك نسبة بتصديق وسمك وقال الاخضري رحمه الله تعالى في السلم. فهي لطلب التصديق الايجابي هي لا تدخل على المنفي. لا يجوز ان تقول هل هل لم يقم زيدون؟ هذا لا يقال لا تدخلوا على المنفي. والهمزة وهي ام ادوات الاستفهام. وسيأتي انها يستفهم بها بالتصديق وتصوري معا. ومن يستفهم بها عن اولي العلم. وما يستفهم بها عن المبهم وعن غير العاقل. وايضا يستفهم بها عما يميز احدا متشاركين او المتشاركين واين ويستفهم بها عن المكان؟ وكم يستفهم بها عن العدد؟ كم لبثتم في الارض وكيف يستفهم بها عن الحال؟ وايانا يستفهم بها عن الزمان ايانا مرسى ومتى يستفهم بها عن الزمان ايضا؟ متى نصر الله؟ وان تكون بمعنى كيف نحو انا يحيي هذه الله بعد موتها؟ اي كيف؟ وقد تكون من اين؟ ان لك هذا اي من اين لك هذا؟ قال فهل بها يطرب تصديق ومع همزة العدا تصوره. وهي هما. يعني ان هل يطلب بها التصديق يستفهم بها عن التصديق. يعني النسبة الحكمية. والهمزة يستفهم بها عن التصور وما عدا الهمزة وهل مختص بالتصور وما همزا على تصوره وهي اي الهمزتهما اي الهمزة تأتي للتصور والتصديق معا. وهل للتصديق فقط والباقي للتصور فقط. ثم قال وقدر الاستبطاء والتقرير وغير ذا تكون او يكون يعني الاستفهام والتحقير. يعني ان الاستفهام قد يأتي لمعان غير المعنى الاصلي فمن ذلك الاستبطاء متى نصر الله؟ استبطاؤه الا ان نصر الله قريب. والتقرير وهو حمل المخاطب على الاعتراف. اانت فعلتها هذا وغير ذا اي انا لسه الاستفهام قد يأتي معان اخرى كالامر في قوله تعالى ااسلمتم اي اسلموا والتعجيب ما لهذا الرسول يأكل الطعام. تعجب. والتهكم اصلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء. هذا للتهكم. قال وقدر الاستبطاع والتقرير وغير ذلك يكون والتحقير. اي قد يكون الاستفهام ايضا للتحقير وذلك كقول الشاعر فمن انتم من انتم هذا استفهام للتحقيق. نعم. فمن انتم؟ انا نسينا من انتم وريحكم من اي الاعاصر قضى الله خلق الخلق ثم خلقتموا بقية خلق الله اخر اخر فلم تسمعوا الا بمن كان قبلكم ولم تدرك الا مدق الحوافر. الشاهد من انتم؟ هذا استفهام يراد بالتحقير. قال والامر وهو طلب استعلاء وقدر انواع وجاي يعني انا من انواع الانشاء الطالبي الامر. وهو طلب الفعل مع الاستعلاء وهذا مسألة مختلف فيها يذكر في ثلاثة علوم في البلاغة وفي الاصول وفي المنطق وهي مسألة لامره هل هو يشترط فيه العلو والاستعلاء او لا اشترطان او يشترط احدهما فالمناطقة يشترطون الاستعلاء كما قال صاحب السلم امر مع استعلاء وعكسه دعاء وفي التساوي بالتماس الواقع. والاصوليون مختلفون في ذلك. قالوا في المراقي وليس عند جلدتكم اي شرط علو فيه واستعلاء خالف الباجي بشرط التالي وشرط ذاك رأي الاعتزال واعتبرا معا على توهينه قال والامر هو طلب الفعل بالاستعلاء كقولك اقم الصلاة. فان كان اه اه من غير استعلاء فاما ان يكون من المساوي فهو التماس. او من الاسفل فهو دعاؤه. فطلبوا الاسفل دعاؤه وطلبوا العلي هو اه امر والمساوي التماس. هم. هذه طريقة المناطق وسار عليها ايضا كذلك يبعض البدوي قال ولي الامر وهو طلب استعلاء وقدر انواع يكون جائي يعني ان صيغة الامر قد تأتي لمعان اخرى غير الطلب. وذلك كالتهديد في قوله تعالى اعملوا ما شئتم. وكالاهانة لقولك زق انك انت في قول الله تعالى اذق انك انت الكريم والتعجيز في قوله تعالى فاتوا بسورة من والتمني كما في قول امرؤ القيس الا ايها الليل الطويل بصبح جلي هنا تمني وهو مثله بلا بدء. يعني ان النهي هو طلب الترك على وجه دي لسه قلاية. واداته لا. لا تفعل. لا تقم فيه ابدا. ولا تصلي على احد منهم مات ولا تقتلوا اولادكم. والشرط بعدها يجوز يعني ان الانواع التي تقدمت وهي الاستفهام والتمني والامر والنداء يجوز الجزم في جوابها على تقدير الشرط وهي مسألة نحوية في الحقيقة ليست من صميم ومن اقسام الانشاء نداء من اقسام الانشاء. ثم قال وقدر الاختصاص والاغراء يجيء يعني ان صيغة النداء قد تأتي للاختصاص. كقولك انا افعل كذا ايها الرجل اي مختصا بذلك بين اصحابي. الجهات تعني بها نفسك. منهم قول كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه في حديث الثلاثة الذين خلفوا وكنا ايها الثلاثة اي مخصوصين بذلك دون غيرنا وقد يتبادروا الى ذهني ان الخطاب وهي ليست كذلك. وقد الاختصاص والاغراء يعني ان صيغة النداء قد تأتي طيب. كقولك لمن جاء يشتكي يا مغلوب. فانت تغريه بان يتابع مظلمته ثم موقع الانشاء قد يقع الخبر للتفاؤل والحرص او بعكس اذا تأملي يعني ان اه الخبر قد يقع موقع الانشاء. ان يأتي تأتي صيغة الخبر ويراد بها الانشاء. وذلك كقولك مات فلان رحمه الله ورحمه الله صيغتها خبرية والمراد بها الانشاء. لان المراد بها الدعاء. انت تريد ان تدعو له لتوقع صيغة الخبر موقعة صيغة الانشاء. آآ ابرازا لما تريد حصوله منزلة الحاصل اه ثقة بما عند الله تعالى. بدلا من ان تقول اللهم ارحمه تقول رحمه الله كأنك تبرز ما تريده في صيغة الحاصل ثقة بما عند الله تعالى ويكون ذلك للتفاؤل كما كما رأينا التفاؤل. او الحرص على الامر كقولك رزقنا الله لقاءك لحرصك على هذا او بعكس ذا اي قد ترد صيغة الانشاء مكان صيغة الخبر لنكت رضا وذلك كالتأدب في قول الله تعالى اني اشهد الله واشهد لم يقول واشهدكم تأدبا مع الله ليغاير قصد المغايرة بين الصيغ التي عبر بها اه عن الله سبحانه وتعالى والصيغة التي عبر بها عن غيره قال اني اشهد الله فعدل عن صيغة الخبر الى صيغة الانشاء قال واشهدوا ادبا مع الله تأملوا ذلك ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك