قال يحرم في حضوره وغيبه في نفسه واهله وكلبه. لابد من تحلل البنينة والابي ان سقيت تذهب بنينا. يعني ان اذى الانسان يحرم في حضوره ويحرم في غيبه اي في غيابه يحرم اذاه في نفسه وفي اهله وفي كلبه. اي ذكر اخس المملوكات يعني انك لا ينبغي لك ان تؤذي الانسان في ماله حتى في اخس مملوكاته كالكذب فانك لا يجوز لك ان تؤذيه فيه. فلا كله محرم. لابد من تحلل البنينة والاب ان سقيت ذا بنينا. سقيت ان ارتبت يعني اذا اغتبت رجلا ذا بنين فلابد ان تتحللهم اي تسألهم ان يغفروا لك. جميعا العلماء قسموا الذنب الى ثلاث اقسام. ذنب لا يغفره الله سبحانه وتعالى. وهو الشرك. ان الله لا يغفر ان يشرك به. هذا ذنب لا يغفر. اسلم وذنب لا يغفره الا صاحبه. وهو ذنوب متعلقة بالعباد. ظلم العباد بعضهم بعضا كما اذا اغتبت شخصا او حملت نميمة عنه او اذيته في جسده او في عرضه فهذا حق له عليك. اذا استحللته منه فعفا عنك فانه حينئذ يكون قد غفر. والا فانه لا يغفر لانه لا يغفره الا صاحبه. ولذلك قص علينا النبي صلى الله عليه وسلم حديث المفلس الذي ياتي يوم القيامة بحسنات كثيرة ولكنه يأتي وقد شتم هذا وضربها هذا واكل مال هذا لهذا من حسناتك ولهذا من حسناته. فذنوب ذنوب متعلقة بالعباد يؤخذ بها الانسان الا اذا عفاها اصحابه اذا عفا اصحابها فانها حينئذ تغفر. والقسم الثالث هو ظلم العبد نفسه فيما يتعلق بتقصير في جنب الله سبحانه وتعالى اي الذنوب التي ليست كفرا وليست حقا من حقوق الناس وهي حقوق لله سبحانه وتعالى فهي في مشيئة ان شاء غفرها وان شاء اخذ بها تمحوها تمحوها مكفرات الذنوب الكثيرة ونثل سره من محارم لسان افشاء السر. افشاء سر الثاني هذا من محارم الاسلام لا يجوز للانسان ان يفشي سر الاخر. وقد اخرج ابو داوود من حديث جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حدث الرجل بالكلمة ثم التفت فهي امانة. اذا فالسر امانة. اذا حدثك شخص والتفت لكي لا يراه احد فاعلم ان هذه امانة. لا يجوز لك ان تخونها. فالسر يجب حفظه. والسر اذا جاوز الاثنين فقد انتشر. كما قال الشاعر اذا جاوز الاثنين سر فانه بنث وافشاء الوشاة فيتامين وان ضيع الاخوان سرا فانني كتوم لاسراري الكرام امين وجس خبره. من المحرمات كذلك ايضا تتبع اخبار الناس. ان تبحث عن اخبار الشخص وتتبع اخباره. فهذا من التجسس الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه قال تعالى ولا تجسسوا فلا ينبغي للانسان ان يتتبع اخبار الناس ومدحه الا لامن ضرره بدين ممدوح او المزكي كعشب او تنافق او يشكي يعني ان المدح مدح الناس. تعتريه الاحكام فقد يكون حراما اذا كان مضرا بدين المادح او الممدوح. اذا كان مضرا بدين المادح او الممدوح فانه يكون حراما. ومثل لما يقع به الضرر بالعجب. اذا كان هذا الشخص اذا مدحته سيتكبر ويشأ له عجب فلا يجوز لك ان تمدحه. لان هذا المدح يضر بدينه وكذلك اذا كان هذا المدح يؤدي الى التنافق. اي الكذب في المدح. يعني يكون الانسان سيقول كلاما يشهد بشيء غير واقع. فهذا ايضا لا يجوز لانه يضر بدين المتكلم نفسه وكذلك اذا ادى الى افك افك الكذب. اذا ادى الى كذب ويكون ذلك بافراط المدح فان انه لا يخلو غالبا عن الكذب. فبسبب ذلك يفطر الاول عن العبادة بسبب ما يلحقه من العجب في المدح. اي اذا كان هذا المدح سيؤدي الى فتور عند توحي بسبب عجبه فانه لا يجوز. او سيؤدي الى استنكاف اي استكبار ان يستنكفها المسيح ان يكون عبدا لله لن يستنكف فلن يتكبر استنكار التكبر. اذا كان سيؤدي الى استكبار فانه يحرم. وكذلك اذا ادى الى ان يهرف المادح ان يطري ويبالغ بما لا يعرف في الحقيقة في الممدوح فكل ذلك لا يجوز والحاصل ان مدح الانسان اذا كان الانسان الممدوح غائبا عن المجلس الذي مدح فيه فالاصل جواز المدح الا اذا كان فيه كذب او اطراء. اذا كان غائبا عن عن المجلس فمدحك اياه يجوز ما لم يكن فيه كذب لان الكذب محرم على كل حال او اطراء اي مبالغة ايضا كذلك فهذا لا يجوز فان كان الانسان حاضرا بين يديك. هل يجوز لك ان تمدحه بين يديك ام لا هنا وردت ادلة شرعية ظاهرها التعارض بعضها يقتضي الجواز وبعضها يقتضي المنع. ويمكن الجمع بينها فمن الاحاديث التي وردت في ذم المدح مدح الحاضر ان النبي صلى الله عليه وسلم اثنى رجل على رجل بحضرته وهما حاضران فقال اهلكتم صاحبكم او قطعتم ظهر صاحبكم. متفق عليه وكذلك حديث مسلم عند ابي موسى حديث ابي موسى الاشعري عند مسلم اذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب فهذا ايضا ظاهره منع مدح الانسان بحضرته ومع ذلك فقد وردت احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على مشروعية مدح الانسان بحضرته. من ذلك قوله لابي بكر رضي الله تعالى عنه حين خشي ان يكون ممن يجر رداءه كبرا قال لست منهم وكذلك ايضا قوله لعمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ما رآك الشيطان سالكا فجا الا سلك فجا اخر غيره هذا مدح لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وقد قاله له النبي صلى الله عليه وسلم كفاحا ووجه الجمع بين هذه الاحاديث ان ينظر الى حال ممدوح فمن كان على مستوى من التربية الايمانية لا اقولك ابي بكر وعمر لان امثال هؤلاء لا يوجدون الان. ولكن من كان لا يخشى عليه من المدح من ان يدخله منه عشب او كبر او نحو ذلك فانه يجوز الثناء عليه بحضرته لان النبي صلى الله عليه وسلم اثنى على ابي بكر وعمر بحضرتهما ومن كان يخشى عليه انه اذا اثني عليه بحضرته قد ينشأ له عجب اعجاب بنفسه او كبر او نحو ذلك فهذا لا يجوز مدحه في حضرته. وبهذا تنتظم النصوص الشرعية الواردة في هذا الباب. والاصل ان الاحاديث شرعيته كذلك جميع الادلة الشرعية اه يجمع بينها ان امكن الجمع ذكر الكرامات اذا لم يؤذني فيه له احرى اذا لم تكن يعني ان من اكرمه الله سبحانه وتعالى ببعض الكرامات الخارقة فينبغي له ان لا ينشرها سدا لذريعة فساد قلبه عن ذلك واما ادعائها فهو كذب عظيم تزكية النفس افتخارا اما شكرا فتطلب كذا من اما تنبيه من لم ينتبه لذي خفى ينفعه كما جرى ليوسف من محارم اللسان تزكية النفس مدح الانسان نفسه ان يمدح الانسان نفسه للناس. يقول انا من شأن كذا من شأن كذا. فقد قال الله سبحانه وتعالى فلا لا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى. وقال تعالى الم ترى الى الذين يزكون انفسهم فلا يجوز للانسان ان يزكي نفسه وان يمدح نفسه للناس. اذا كان ذلك على وجه الفخر الفخر هو التمدح بالخصال. ان يمدح الانسان نفسه بالخصال. الخصال الكريم يقول انا من شأن كذا ومن شأن كذا. هذا لا يجوز اما اذا كان ذلك على وجه الشكر اي التحدث بنعم الله سبحانه وتعالى فهذا جيز كأن تقول لصاحبك اه لقد انعم الله علي بحفظ القرآن فتقول هذا على وجه التحدث بالنعمة لا على وجه التفاخر فهذا جائز. لان الله سبحانه وتعالى يقول واما بنعمة ربك فحدث. فالاصل ان التحدث بالنعم مطلوب. لكن لا يجوز على وجه الفخر. اذا كان على وجه الفخر فانه لا يجوز. واما اذا كان على وجه الشكر لله سبحانه وتعالى فانه لا بأس به وبهذا تنتظم الادلة الواردة في هذا الباب كذا من ام اي من قصد تنبيه من لم ينتبه لذي خاف ينفعه كما جرى ليوسف عليه السلام كذلك ايضا من المواضع التي يجوز فيها اه تزكية النفس ان يكون ان يتوقف تتوقف عليها مصلحة لا يمكن لا يمكن ان تعلم الا بها. وذلك كحال يوسف عليه السلام. حين قال لعزيز مصر اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم. فقوله اني حفيظ عليم. هذا فيه ثناء على نفسي. ولكن اذا لم يقل هذا فانه يترتب على ترك هذه التزكية فوات مصلحة عظيمة هنا رجل معصوم في غاية العدل سيتولى منصبا مهما بالنسبة للناس. اذا لم يزكي نفسه مثل هذه التزكية ستفوت هذه المصلحة. فمثل هذا يجوز يعني اذا كنت ترى في نفسك الاهلية بامره وترى انك احق الناس به فيمكن ان تنبه على ذلك بان تقول انا اعلم هذا ويمكن ان يوكل الي كما فعل يوسف عليه السلام فانه قال اجعل لي على خزائن الارض اني عليم. قال كذا من ام اي قصد تنبيه فيها من لم ينتبه لذي خفى ينفعه كما جرى ليوسف عليه السلام نعم؟ المصلحة هنا دنيوية؟ نعم حتى ولو كانت المصلحة دنيوية لا بأس بذلك يعني اذا كنت تعلم انت انك اعلم بهذا الامر. سواء كان من علوم الدنيا او من علوم الشرع فيمكن ان آآ تقول ذلك الناس اليوم ما شاء الله يكتبون تزكياتهم كبيرة. كما هو معلوم يعني. نعم قال والنم هتك الستر عما يكره قائله او ربه ظهوره وهو كبير باتفاق الجلة كما عليه جلدهم في الاكلة. من محارم الاسلام بل من اعظمها النميمة. والنمي النميمة هي السعي بالحديث بين الناس للافساد بينهم السعي بالحديث بين الناس للافساد بينهم. وهذا ذنب عظيم وخطر لانه يفسد قلوب الناس. ويخالف بينهم قال والنم هتك الستر النموا مصدر نم. نميمة اي سعى بالحديث وشاية بين الناس لما لما قال عبدالله ابن عبيد الله ابن عتبة ابن مسعود احد وكهاي السبعة. كتمت الهواء حتى اضر بك الكتم. ولامك اقوام وفي لومهم ظلم ونم عليك كاشحون وقبلهم عليك الهوى قد نم. لو ينفع النم نموا اي النميمة اي السعاية مش شايف هتك الستر عرفه بانه هتك الستر عما يكره قائله اي اظهار ما يكره الانسان ظهوره من قول او فعل. عما يكرهه قائله او ربه ظهورا. وهو كبير اتفاق الجلة يعني ان النميمة مات من الكبائر باجماع العلماء. النميمة من الكبائر باجماع العلماء. ذنب مقسم الى كبائر وصغائر. وكبيرة مختلف في حدها. فقيل هي ما فيه الحد وقيل ما رتب عليه وعيد اخروي وعلى كل حال فمن الذنوب ما هو متفق على انه من الكبائر. ومن ذلك النميمة. وطبعا الفرق بين الكبائر والصغائر معلوم ان كثيرا من مكفرات الذنوب انما تكفر الصغائر. للكبائر. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة الصلوات الخمس والجمعة للجمعة ورمضان الى رمضان كفارات لما بينهن ما لم تغشى الكبائر. اذا هناك فرق بين الصغائر والكبائر. والصغائر مغفورة اجتناب الكبائر. من اجتنب الكبائر فان الصغائر تغفر له. قال تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم. ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم. والنميمة متفق على انهى من الكبائر لا خلاف بين اهل العلم في ذلك. قال تعالى ولا تطعوا كل حلاف مهين. هماز مشاء بنميم الهماز الذي يهمز في الناس اي يشي والمشاء بالنميمة اي كثير وقوعي في النميمة. وقال تعالى ويل لكل همزة لمزة. وفي الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. ثم قال بلى انه كبيرا. اما احدهما فكان يمشي بالنميمة. واما الاخر فكان لا يستتر من البول فالنميمة من اسباب عذاب القبر. لان النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين يعذبان. واخبر ان واحدا منهما سبب عذاب في القبر والنميمة. قال ما احدهما فكان يمشي بالنميمة. واخرج الشيخان من حديث حذيفة ابن اليماني رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة قتات والقتات هو النمام. وفي رواية لمسلم نمام. من كان قتات. فهذا يدل على انه من الكبائر على ان نميمة من الكبائر وذلك لما ينشأ عنها من فساد ذات البين التي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انها هي الحالقة من اعظم المفاسد التي تدخل على الناس فساد ذات البين اي اختلاف قلوبهم. اختلاف قلوب الناس من اعظم المفاسد التي تقع ولذلك رخص الشارع في الكذب للاصلاح بين الناس. لان الاصلاح بين الناس امر عظيم. ينبغي للانسان يتحرى وان يبتعد عن كل ما يخالف القلوب. واعظم ما يخالف قلوب الناس النميمة حمل الحديث على وجه الافساد بنا. قال كما كما عليه جلهم في الاكلة يعني ان الاكلة وهي النميمة. لان اقصد هي الغيبة. لانه الله سبحانه وتعالى عبر عنها ايضا بالاكل ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه. ولا يغتب بعضكم بعضا لكنة الغيبة لان الله سبحانه وتعالى مثلها باكل الجيفة ايحب احد ان يأكل لحم اخيه ميتا. يعني ان جمهور العلماء على ان الغيبة من الكبائر والغيبة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال هي ذكرك اخاك بما يكره. ذكرك اخاك بما يكره. عن ظهر الغيب. طبعا اذا كان حاضرا هذا يسمى آآ اذا كان كذبا اذا كان كذبا يسمى بهتانا. نعم اذا فالغيبة كبيرة عند جمهور اهل العلم. وبعضهم قال انها ليست بكبيرة وبعضهم فصل وهذا الذي اشار اليه بقوله ثالثها ان تكفي لحوم حملة القرآن والعلوم هنيئا غيبة اهل العلم واهل الفضل من الكبائر وغيرها آآ من الصغائر ولكن الراجح ما صدر به وهو ان الغيبة غيبة كل مسلم هي من الكبائر سواء كان من اهل الفضل او ليس من اهل الفضل. واستثنى العلماء علماء من الغيبة ابوابا اي من ذكر الانسان المسلم بالسوء ابوابا تجوز لانها لمصلحة شرعية. فمن ذلك التولوا اذا ظلمك انسان يمكن ان تذهب الى القاضي او الوالي فتقول فلان ظلمني فتذكره بما يكرهه هو ولكن على وجه وهذا جائز. ومن ذلك الاستعانة على تغيير المنكر بان تقول لفلان ان في مكان كذا قوما من شأنهم كذا. وتدعوه الى انكار المنكر فهذا جزء اذا كنت تستعين به على انكار المنكر. ومن ذلك الاستفتاء اي السؤال عن حكم شرعي؟ فانه يجوز ايضا ان يقع فيه ذكر الانسان بما يكره ولذلك قالت هند بنت عتبة رضي الله تعالى عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان سفيان رجل مسيك. تعني بخيل. لا يعطيني ما يكفيني وولدي ااخذ من ماله؟ قال نعم خذي ما يكفيك وولدك من ما عرف. ومن ذلك التحذير اذا كان انسان فاسقا ورأيت شخصا اخر يصحبه يمكن ان تقول له فلان هذا من شأنه كذا ستحذره منه. هذا يجوز. ويدخل في التحذير تجريح في الرواتب الذي دأبت عليه الامة فان كتب التجريح التي عندنا والتي لا يستغني عنها طالب من من طلاب الحديث هي ذكر بمساوئ مساوئ اناس فيقولون فلان يكذب فلان يهم فلان شأنه كذا لكن هذا تنبني عليه مصلحة شرعية عظيمة. وهي ذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبيان ما منه قابلا للاستدلال به وما ليس صالحا للاستدلال به ولذلك لما قيل ليحيى ابن القطان اما تخشى ان يكون هؤلاء الذين تركت حديثهم خصماء لك يوم القيامة. قال لان يكونوا خصماء لي يوم القيامة احب الي من ان يكون خصمي رسول الله صلى الله عليه وسلم لانني لم اذب عن سنتي. يعني انا اتكلم في ناس واقول هذا كذاب وهذا يضع وهذا يهم. ولكن افعل هذا نصحا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان لم يفعل اخشى ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم خصمي يوم القيامة. اذا هذا جائز وحديث فاطمة بنت قيس رضي الله تعالى عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم حين حلت من زوجها قالت يا رسول الله ان معاوية بن ابي سفيان وابا الجهم خطبان تستشيره فقال اما معاوية صعلوك اي فقير لا مال له. واما ابو الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه. فسر بكثرة السفر بضرب النساء فذكر لها النبي صلى الله عليه وسلم بعض المساوئ لانها استشارته والمستشار مؤتمن ثم امرها او ندبها الى ان تتزوج اسامة ابن زيد رضي الله تعالى عنه فتزوجته كذلك ايضا مما يستثنى من هذا الباب التعريف تعريف الانسان ببعض الصفات اذا كان مثلا فيه عور يمكن ان تعرفه بذلك او فيه عرج يمكن ان تعرفه بذلك فهذا استثناه العلماء. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اصدقتم ذا اليدين وهو رجل في يديه فاذا كان هذا على وجه التعريف فانه مستثنى من الغيبة لا بأس به. كذلك مما يستثنى المجاهر بالفسق. اذا كان الانسان مجاهرا بالفسق يجوز ذكره. من يشرب الخمر على الملأ وامام الناس؟ يجوز وصفه بانه ويشرب الخمر؟ فالمجاهر بالفسق يجوز ذكره بفسق. وكذلك صاحب البدعة ايضا يوصف ببدعة ايضا كذلك وقد جمع بعضهم هذه المساجد في قوله تجنب غيبة الا حروفا ببيت عن بعض الاكابر تظلم واستغث واستفتي حذر وعرف بدعة فسق المجاهر تظلم اه يشكو الظلم الذي وقع عليك واستغيث استعن على تغيير المنكر استفتي اي ما وقع في الاستفتاء اي السؤال عن الحكم الشرعي حذر تحذير ذكرناه وعرف اه اي جئ به على سبيل التعريف وكذلك ايضا ذكر المبتدع والمجاهر بفسقه ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك فنشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك