بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. تكلمنا على انواعي لو اخذنا لو الشرطية التي تستعمل في الماضي نحو لو جئتني لاكرمتك وهنا هي تفيد امتناع الشرط وتفيد الارتباط بين الشرط والجواب وتفيد صرفهما للماضي. نعم. فلو جئتني في لاكرمتك في الماضي. واخذنا لو تستعمل في المستقبل. نحو اه قوله تعالى وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم. وهذا يمكن ان نجعله في القسم الاول باعتبار تحقق الوقوع. والاستعمال الثالث قلنا هي مصدرية. والاكثر ان تستعمل بعد بعد ود يود احدهم يود احدهم لو يعمر وقلنا من النادر استعمال من النادر استعمالها في غير اه هذه الحالة ان لا تسبق اه بودا وهذا مثل ما كان ضرك لو مننت. ما كان ضرك لو ملنت هنا لم تسبق بوده. كيف نعربها؟ ما يمكن ان نجعلها نافية. ما ضرك ما لو مللت. ويمكن ان نجعلها استفهامية بمعنى الانكار. اي شيء ضرك؟ لو مشينا على انها نافية ما حرف نفي؟ كان هنا زائد نحو ما كان اصح علم من تقدم يعني ما اصح علما تقدم. برا فعل ماض والكاف مفعول به ولو حرف مصدرية وما انت فعل وفاعل. والمصدر المؤول في محل رفع اي ما ضرك منك هذه المصدرية اخذناها في الدرس السابق. اليوم سنأخذ التي بالتمني والتي للعرض ولو الوصلية ولو الوصلية. اذا من اقسام لو لو الشرطية المستعملة في الماضي هذا واحد لو التي تستعمل في المستقبل لو تركوا من خلفهم. ثلاثة لو المصدرية يود احدهم لو يعمر اربعة لو التي للتمني تمني وخمسة لو التي للعرض وستة لو الوصلية وصلنا في الى القسم الرابع قال الرابع الوجه الرابع من اوجه لون ان تكون حرفا للتمني بمنزلة ليتا. عندنا للتمني يستخدم امليتها وهل ولو اذا اردنا انه مستحيل عادي نقول ليت. اذا اردنا انه ممتنع امتناعا قويا جدا لا امل معه نستعمل لون نحن لو ان لنا كرة اكثر في التمني من ليتر لماذا؟ لان لو موضوعة لامتناع حرف امتناع عن الامتناع صحيح وان كان فيه بعض الاخطاء يعني فيه نقص هذا الاعراب لكن حرف امتناع الامتناع فاستعيرت للتمني لا رجاء معهم هل اذا كان التمني في بعض الرجاء هل لنا من سبيل مثلا هل لنا من شافعين؟ هل لنا من يعني اذا كان عندهم بصيص امل تستخدم لو للتمني. اذا قال الوجه الرابع من اوجه لو ان تكون حرفا للتمني بمنزلة ليتا الا انها لا تنصب ولا ترفع. لماذا قال الا انها لا تنصب ولا ترفع؟ لانه جعلها فقال لكنها لا تنصب ولا ترفع مثل ليتر. نحو فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين نعربها لو لون التمني ان حرف توكيد ونصب لنا جار ومجهول في محل رفع الخبر. كرة اما والمصدر المؤول من ان واسمها وخبرها في محل رفع فاعل بفعل محذوف لو ثبت كون الكرة لنا. حصول الكرة لنا يعني. فنكون الفاء سببية. نكون مضارع منصوب بعد فاء السببية. بان منصوب بان. بعد فاء السبنية اذا نحن ماذا اشترطنا عندما درسنا المتممات ماذا اشترطنا للنصب بفاء السببية واو المعين؟ اشترطنا ان يسبق بنفي او طلب او طلب اين الطلب هنا؟ لو لو فقالوا دليلنا على كونها للتمني انه نصب المضارع بعدها نصب المضارع بعدها. لكن قد يناقش هذا كيف يناقش؟ اذا اردنا ان نتذكر النواصب بشكل عام نحن اخذنا الادوات النواصب منها ما ينصب بنفسها صحيح؟ نعم. نحو ان لن كي اذا صحيت؟ ومنها ما ينصب بان وجوبا. بعد حتى بعد السببية بعد واو المعية بعد لام الجحود. هنا مضمرة وجوبا. وجوبا هنا مضمرة وجوبا. وعندنا مضمرة ام مضمرة جوازا مثل لام التعليل. لام التعليل. من يعطيني حالة اخرى للمضمرة جوازا. عند الكوفين. عندنا العطف اذا عطفنا بالواو فاء ثم اه واو فاء ثم على اسم جامد ما معنى اسم جامد؟ يعني ذات مثل اسد او مصدر. او مصدر. فاذا عطفنا بمثل هذا تكون ان مضمرة جوازا. مثلا لو انا قلت او هي قالت لبس عباءة وتقر عينه. هنا لي ان اقول وتقر او وان تقرب. من يعرف ما السبب اصبنا لانه الفعل لا يعطف على الاسم الفعل لا يعطف على الاسم لازم نقدر ان هنا اذا نقول الواو حرف عطف وتقر فعل مضارع منصوب بان مضمرة. والمصدر المؤول معطوف على المصدر في اني وقتليكم ثم اعقله. كالثوب يضرب لما عافت الابل. هذا واحد يعني اسمه سليك كان من قطاع الطرق. ذهبوا الى قوم وجد امرأة جميلة فنال منها. فجاء هذا الشاعر وقتله. ودفع ديته. هم. فقال حالي اني انا اتضرر لاجل ان ينتفع غيري بحال الثور البقر اذا رفضت الشرب من الماء لا يضربونها لانها ذات لبن يضربون الثور حتى تخاف وتدخل فيقول حالي في اني اتضرر وينتفع غيري بحالي الثور عندما يضرب لتشرب الابل وتنتفع على الابل وقتل سليكا ثم اعقله. ثم اعقله. هنا قتل ايش؟ مصدر. الان اعقل لا يعطف مباشرة هنا لابد من تقدير ان مضمرة جوازا فاعقله فعل مضارع منصوب بماذا؟ بان والمصدر المؤول معطوف على المصدر الصريح. واضح هذا؟ الان لو ان لنا لو ان لنا كرة فنكون الذين استدلوا على ان لون التمني ومعهم حق. حقيقة لو للتمني ماذا استدلوا انه نصب المضارع بعدها؟ فمن هنا. هذا كلام رائع من حيث المعنى والاستدلال. لكن بعض العلماء قال يمكن ان نناقش هذا بان تكون هذه الفاء ليست الفاء التي تضمر بعدها ام وجوبا لايفاء السببية التي تضمر ان بعدها وجوب الباء بل هو مثل ايش؟ عباءة وتقر عيني واني وقتلي سليكا فهي هنا المظمر والمصدر المؤول معطوف على كره لو ان لنا كرة فنكون. هذا الذي يريد ان يقوله المصنف الله قال الوجه الرابع من اوجه لو ان تكون حرفا للتمني بمنزلة ليت الا انها لا ولا ترفع نحو فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين فلو للتمني اي فليت ان لنا كرة قيل اي ولكون لو للتمني انتصب فنكون في جوابها. هي تسمى فاء السببية. يشترط ان تسبق بنفي او طلب. كما فافوز في جوابي ليت بان مضمرة بعد الفاء وجوبا في قوله تعالى يا ليتني كنت معهم فافوزا. الان فافوز هنا فاء سببية وهنا ان مضمرة وجوبا. ما هو الطلب الذي صدقت به؟ هو ليتر؟ هكذا استدلوا ولا دليل لهم نحن نقول معهم حق والمعنى يؤيدهم. لكن ابن هشام ناقشهم قال ولا دليل لهم في هذا الاستدلال جوازي ان يكون النصب فيه فنكون بان مضمرة جوازا. بعد الفاء العاطفة ليست الفاء السببية. ليست الفاء السببية انما هي الفاء العاطفة التي يعطف بعد اسم جامد. وانوى الفعل في تأويل مصدر معطوف على كرر مثله في قوله تعالى في قوله يعني قول الشاعر. طب الشاعر هنا هي شاعرة وليست شاعرة. هي شاعرة ليش قال في قوله لم يقل في قولها اراد الشارح ان يصحح عبارته؟ قال في قوله اي الشخص مسمى ميسون يعني هو الاصل ان يقول في قولها اي الشاعرة ميسون. هذه ميسون ام يزيد ابن معاوية وكانت بدوية ونقلها معاوية الى مكان قصر ونعيم وهي متعودة على البداوة فصارت صارت ايش تقول؟ لبس عباءة وتقر عيني احب الي من لبس الشفوف. وهناك ابيات كثيرة ذكرها في المتممة في متممة الاجوميل الاهدل في متمة اجومية للاهدل ذكر هذه الابيات وبعدها سيدنا معاوية طلقها لانها قالت كالعلج شبهته بعلوج الروم يعني. فلبس هنا لاحظوا مصدر عباءة طبعا مضاف اليه من اضافة المصدر الى مفعوله. وتقرأ الواو حرف عطف تقرأ منصوب بان مضمرة جواز والمصدر المؤول معطوف على لبس. هم. احب خبر المبتدأ. نفسه مبتدأ احب خبر. فهنا بان مضمض مرة جواز فتقر منصوب بان مضمرة بعد الواو جوازا وانوى الفعل في تأويل مصدر معطوف على لبس. ومثله في قوله تعالى ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء. فيوحي باذنه ما يشاء. فما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا ما اعراب وحيا؟ اه موضع الحال كأنه قال ما كان لبشر ان يكلمه الله الله اي كانه قال ما كان ما صح ان يكلم الله احدا الا موحيا الا موحيا اه الا موحيا او مستمعا من وراء من وراء حجاب او مستمعا من وراء حجاب او مرسلا او مرسلة كانوا قال ما كان لبشر ان يكلمه الله الا او ما كان بشر ان يكلمه الله الا موحيا. موحي اه او مستمعا من وراء حجاب او مرسلا. واضح هذا؟ فهو في محل نصب حال. حال. ومن وراء معطوفة على هذا الحال مستمعا من وراء او يرسل يعني مرسلا. فالان او حرف عطف ويرسل اطوف على وحيا وهو اسم جامد. نعم. منصوب بان مضمرة جوازا. والمصدر المؤول معطوف على وحيانا. فيرسل منصوب بان مضمرة بعد او جوازا وانوى الفعل في تأويل مصدر معطوف على وحيا ومثله في قول الشاعر اني وقتلي سليكا ثم اعقلوا اعقله كالثور يضرب لما عافت الابل فهنا اعقله منصوب بان مضمرة جوازا والمصدر المؤول معطوف على قتلي. فاعقله آآ قال منصوب بان مضمرة جوازا بعد اذا هذا يكون بعد ماذا؟ الواو والفاء ثم بعد اسم جامد مصدر او اسم جامد كاسد او نحو ذلك فاعقله منصوب بان مضمرة جوازا بعد ثم وانوى الفعل في تأويل مصدر معطوف على قتل وهو من خصائص الواو الفاء والواو واو وثم وتكون انمض مرة جوازا فيريد ان يقول دليلهم ليس قاطعا هنا. الوجه الخامس من اوجه له ان تكون للعرب العرض والطلب برفق. الطلب برفق لو تزورنا فنكرمك. يعني بمعنى الا تزورنا فنكرمك هاكا لو تنزل عندنا فتصيب خيرا فلو هنا للعرض وتصيبه منصوبة بانه مرة وجوبا. ذكره ابن ما لك في التسهيل وذكر ابن لها ابن هشام اللخمي معنى اه واللخمي وغيره معنى اخر وهذا المعنى الاخر مهم جدا في التفسير. وهو ان تكون للتقليم وهي التي سماها المفسرون لو الوصلية لو الوصلية هذه لو الوصلية تأتي لو الوصلية تأتي غاية للشيء. لو الوصلية تأتي غاية للشيء. اعط السائل ولو جا على ظهر فرس اعط السائل ولو جاء على ظهر فرس يعني كأنه ايش يقول؟ اعطي في كل حال حتى في الحالة التي لا يعطى فيها. اضرب زيدا احسن الى زيد ولو ضربك احسن الى زيد حتى ولو ضربك. هذه ايش اللي يقول عنها المفسرون لو الوصلية. هذه او اما ان تجعلها واو الحال. اعط السائل ولو جاء على ظهر فرس. اما ان تجعلها حال او معطوفة على حال. ما هو حال مقدر اعطي السائل في كل حال حتى ولو جاء على ظهر فرس فهي معطوفة على حال ابو السعود يتكلف في التقدير يقول اعطي السائل ان لم يأتي على ظهر فرس ولو جاء على ظهر فرس مم لكن احسن ما قدره ابو حيان اعطي السائل في كل حال حتى ولو جاء على ظهري فرس وهذا كثير في القرآن قال عبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم. ليحق الحق ويبطل الباطل لو كره المجرمون ها قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. واضح؟ هم ان الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل اية. نعم. قال هنا سادسا وهو ان تكون للتقليل بالقاف نحو قوله صلى الله عليه وسلم تصدقوا ولو بظلف محرق وفي رواية وفي رواية النسائي ردوا سائلة ولو بظلف محرق ردوه يعني اعطوه هنا. محرق. نعم. عندي محرق. محرق نعم. تصدقوا ولو بظلف محرق وفي رواية ردوا السائل ولو بظلف محرق والمعنى تصدقوا بما تيسر ولو بلغ في القلة كالظلف. هي ليس للتقليل انما المعنى حتى في هذه الحالة يعني وهو بكسر الظاء المعجمة للبقر والغنم كالحافر. يعني كيف الحافر؟ الذي في اسفل الرجل. والمراد بالمحرق المشوي. وفي رواية الشيخين اتقوا النار ولو بشق تمرة حتى ولو وقد يدعى يدعى يدعى ان التقليل انما يستفاد من مدخولها لا منها ان الظلف والشق يشعران بالتقليل. لكن حقيقة لا نحتاج ان ندعي هذا. نقول هي يذكر بعدها شيء يعني لا يحتمل معهم. يعني اعطي السائل حتى ولو جاء على ظهر الفرس. مجيء على ظهر فرس يجعلك الا تعطي. اعطه في بكل حال حتى في هذه الحال المنافية للاعطاء. واضح؟ احسن الى زيد ولو ضربك. فالضرب منافي كانه يقول لك احسن الى زيد في كل حال حتى في الحال المنافية لها. وهذي لو وصلية مهمة جدا في التفسير ولا تحتاج الى جواب سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك