في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انما يرد حديثه او لا يرد ها مرض كل هؤلاء تربع احاديثهم كل هؤلاء ردوا احاديث لكن بعضهم اشد من بعض او بدعته بدعته ما هي البدعة البدعة في اللغة كل ما احدث على غير مثال سبق تسمى بدعة وفي الشرع كل من تعبد بالله لله على خلاف ما شرعه الله والاخبار بخلاف الواقع الكذب هو الاخبار بخلاف الواقع مثل ان يقول على الرسول عليه الصلاة والسلام او على غيري من الرواة ما لم يقله وهذا اعظم ما يقدح في الراوي وهو متعلق بالعدالة ولا بالظبط ها للعدالة لان الكذوب لا يمكن ان يوثق بخبره وان كان قد قد يصدق في بعض الاحيان لكن نحن ليس لنا الا ظاهر الحال فهذا الكذوب نعم لا يوثق بها وكلما كان اكثر كذبا كان اشد رفظا كان حديث اشد رفضا فاذا كذب ولو مرة واحدة فذلك قدح فيه هذا قدح فيه ولهذا تجد الذين يتكلمون على الرواة وعلى احوالهم يقول هذا كذب في حديث كذا وكذا ويجعلون الكذبة الواحدة قدحا في الراوي وهذا بلا شك لكن ليس من كذب في حديث كمن كذب في حديثين ولا من كذب في حديثين كما كذب في ثلاثة وهكذا طيب هذا كذب الراوي والكذب عن الرسول عليه الصلاة والسلام محرم كذب محرم في الكتاب والسنة واجماع المسلمين فمن الكتاب قوله تعالى فمن اظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق والكذب على رسول الله كاذب على الله وقال تعالى ومن اظلم ممن شرع الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوحى اليه شيء هذا ايضا قال هذا الحديث اوحي للرسول وهو لم يوحى اليه اما السنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن حدث به عني بحديث كذب بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين او الكاذبين فاذا الكذب حرام وهو اشد ما يكون طعنا في الراوي كيف اذا قال قائل ما غرض الكاذب على الرسول عليه الصلاة والسلام وش راو ها عن اغراض كثيرة اي نعم نعم المهم ايا كان لكن الاغراظ كثيرة منها محاباة العامة محاباة اه الامراء الترغيب والترهيب التعصب لمذهب التعصب على مذهب نعم آآ افساد الامة وغير ذلك ها فالمهم ان ان ارادتهم كثيرة طيب او تهمته بذلك يعني ليس كذوبا لكنه متهم بالكذب والاتهام بالكذب قد يكون باعتبار حال الراوي وقد يكون باعتبار المروي فاذا وجدنا حديثا يبعد ان يكون الرسول عليه الصلاة والسلام قال لمخالفته للقواعد العامة لكننا لا نهتم بمخالفتهم فهنا نتهم المحدث من كذب او كان داعية الى بدعة اذا كان داعية بدعة وروى ما يقوي بدعته روى فان فانه متهم بالكذب متساهم بالكذب وهذا طعن فيه لكن اي اسد والكاذب الكذب اسد طيب او فحش غلطه هذا ايضا طعن في الراوي وحش بمعنى كثرة وقوة والغلط مجانبة الصواب نجد هذا الرجل اذا حدث بالحديث واذا هو يغلط اغلاطا اكبر من الجبال واكثر من الرمل اكبر من الجبال دي الفحشة الكيفية اكثر من الرمل ها بالكمية دائما كل ما تتبعنا احاديثه واذا هي غلط واغراض كبيرة هذا لا شك انه طعم فيه فاذا روى روى لنا حديثا وهو معروف فاننا لا نثق بهم لكنه بلا شك دون الكذوب ودون المتهم للكذب او غفلته نعم او غفلته يعني معناه يرد لفحش غفلتي تجده مثل والشيخ يحدث اتنين واذا همستك وش قال الشيخ دائما غافل ولا خطط بالارض نعم ولا ينظر قلمه مثلا واللي اذا كان عليه عمامة يناظر العمامة ودائما غافل هل يعتقد بحديث هذا الرجل ها ما وفق ما يثق بحنين ليش لكثرة الغفلة وكثرة الغفلة توجب كثرة الغلط لان الغافل قد يحدث بالحديث يظنه صوابا وهو خطأ لانه غافل على الترتيب بل تفحص الغلط والغفلة يتعلقان بالظبط او فسقه لا ها؟ او فسق هذا يتعلق بالعدالة لا الفسق الفسق بعد بعد الغفلة المؤلف المعلم يرتبهم حسب الرد والطعن بقطع النظر عن كل هذا يتعلق بالعدالة او يتعلق في بالظبط طيب الفسق ما هو الفسق في اللغة الخروج ومنهم قول ومنه قولهم فسقت الثمرة اذا خرجت من قشرها وفي الشرع الخروج عن طاعة الله بالاصرار على الصغائر او فعل الكبائر فمن فعل كبيرة والمة منها فهو فاق ومن اصر على صغيرة فهو فاسد مثال ذلك رجل تذوب لكن في غير الحديث اذا كان كذبا في الحديث فقد سبق ان هو اول واحد تذوب لكن في هذا الحديث هذا يعتبر فاسقا رجل مسبل ثيابه راسه رجل حالق لحيته والفاسق لا يرد خبره مطلقا ولا يقبل مطلقا ولهذا كان دون الكاذب قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا فلم يجب الله قبول خبره ولا رده فلينظر فيه وحينئذ يكون فسق طعنا طيب او وهمه الوهم ليس هو الغلط الغلط يكون الانسان جازما بالشيء ويغلط كثيرا والوهم لا يكون جازما لكن يحدث بما يغلب على ظنه ثم نجده واهما واهم وما كثر الغلط ولا يتعمد الغلط بل يظن ان ما حدث به صواب ولكنه يهو فاذا كان كثير الظن فانه يعتبر طعنا في الحديث الذي رواه وهذا يتعلق بماذا بالضبط او مخالفته مخالفته ما مخالفتي يعني مخالفة الثقاف مخالفة الثقات دائما يخالفهم يزيد او ينقص او يقدم او يؤخر دائما هذا طعن فيه ولا لا معلوم تعانون فيه لان مخالفة الرواتب الثقات يدل على ان الرجل ليس بضابط ولو قلنا بانه ضابط لازم ان نخطئ الاكثر ونصوب الاقل فاذا كان هذا الرجل احاديثه دائما مخالفة فان ذلك يوجب الطعن في روايته لانه يدل على عدم ظبطه اذ لا يمكن ان نحكم له بالظبط ونحكم لغيره بعدم الضبط طيب اوجهالته جهالته وش يتعلق بهذا ما يخالف لكن يتعلق بالظبط ولا بالعدالة للجميع رسالة للجميع فهو مجهول من حيث الدين ما ندري هل هو عدل ولا لا مجهول من جهة الظبط ما ندري هل هو ضوابط ام لا وكان هذا في في هذه المرتبة المتأخرة لانه من المحتمل ان يكون رابطا وان يكون عدلا لا سيما وانه حدد كل من تعبد لله على خلاف ما شرعه الله فهو مبتدأ فالبدعة سبب من اسباب رد الحديث من اسباب الطعن في الراوي وتتعلق للعدالة ولكن سيأتي ان شاء الله هل تقبل رواية المبتدع او لا تقبل سيأتي لكن المهم ان جنس البدعة طعن في الراوي طيب او سوء حفظه حفظه يتعلق بالظبط وهذا دون من فحش غلطه ووهمه هذا سوء الحفظ يعني بمعنى انه يغلط كثيرا لكن ليس غلطه اكثر من ثواب وليس المراد بسوء الحفظ الا يغلط ابدا لانه ما من انسان الا وهو قابل للغرض ربما يغلق مرة او مرتين لكن الكلام على انه كثير الغلط الا ان صوابه اكثر طيب هذه عشرة عشرة اسباب كلها طعن في الراوي منها ما يتعلق بالعدالة ومنها ما يتعلق بالحفظ ومنها ما يتعلق بهما نشوف الان الكذب التهمة بالكذب الفسق البدعة كم ذولي اربعة هذه تتعلق ننتجها في العدالة تتعلق بالعدالة طيب اصبر يا اخي دقيقة طيب آآ فحص الغلط كثرة الغفلة الوهن المخالفة للثقات كم هذي خمسة تتعلق بالضبط العاشر الجهالة يتعلق بهما وان كان المؤلف ظاهر صنيعه انه يتعلق بالعدالة يعني جعله خمسة وخمسة ولكن عند التأمل تجد ان