وهو لدى كل فتى نحو ما بين لفظي ومعنوي. المصدر يجاء به اما لتأكيد فعله نحو قول الله تعالى وكلم الله موسى تكليما هذا مؤكد يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما صلى الله عليه وسلم هذا مصدر مؤكد او لبيان نوعه. وذلك كقول الله تعالى فاخذناهم اخذ عزيز مقتدر اي نوعا من الاخذ هو اخذ العزيز المقتدر او ان يبين عدد الفعل ضربته ضربتين او ضربات فهذا هو المعنى الذي يساق المصدر الذي يؤتى بالمفعول المطلق له اما ان يبجل اما ان يبين نوع العامل او عدده او ان يكون مؤكدا له ثم قسم المصدر الى لفظي ونوعية وتقسيمه ليس معروفا عند النحات ولكن نذكره كما ذكره الشيخ. قال فذاك قال وهو لدى كلفتن حجي ما بين لفظي ومعنوي يعني ان المفعول المطلق على قسمين لفظ الجن ومعنويا. ويعنيه هو باللفظي ما كان موافقا للفظ الفعل كقمت قياما وجلست جلوسا وقعدت قعودا فهذا يسميه المفعول المطلقة اللفظية ويعني بالمعنوي ما كان موافقا في المعنى لا في اللفظ كقولك جلست قعودا فان الجلوس والقعود معناهما واحد ولكن لفوهما مختلف وفرحت جدلا الطرح هو الجدل معناهما واحد