باب الاستثناء الا وغيره وسوى سوى سواء خلى عداوة حاش الاستثناء حوائج الكلام تم وهو موجب فما اتى من بعده الا ينصب تقول قام القوم الا عمرا وقد اتاني الناس الا بكرا وان بنفي وتمام حديثا فابدله بالنصب شيء مستثنيا لم يقم احد الا صالح او صالحا فهو لذين صالح او كان ناقصا فاعره على حسب ما يوجب فيه العمل كما هدى الا محمد وما عبدت الا الله فاطر السماء وهل يلوذ العبد يوم الحشر الا باحمد الشفيعي البري الحكومة استثنته غيره وسواه سوى سواء ان يجر لا سوى بنصب او يجرر ما بحاشى وعدا خلا قد استثنيته معتقدا في حالة النصب بها الفعلية وحالة الجر بها الحرفية تقول كامل قومه حاشا جعفر او جعفر فقس لكي ما تظفر هذا باب الاستثناء والمستثنى من الاسماء المنصوبة من منصوبات الاسماء والاستثناء لغة مطلق الاخراج واصطلاحا الاخراج بالله او باحدى اخواتها لما كان داخلا او منزلا منزلة الداخل ان يخرج من الكلام بالا او باحدى اخواتها اللواتي يأتين ان شاء الله بما كان داخلا حقيقة او ما كان منزلا منزلة الداخل فالاول استثناء المتصل والثاني المنقطع اذا كنت قام القوم الا زيدا فقد اخرجت ما كان داخلا في الحقيقة لان زيدا من جنس القوم واذا كنت قام القوم الا حمارا او ناقة فقد اخرجت ما كان غير داخل ولكنه منزل منزلة الداخل والاستثناء هو الاخراج بالله او باحدى اخواتها لما كان داخلا او منزلا منزلة الداخل وادواته ثمان وهي الا وغير وسواه وخلى. وعدى وحاشى وليس ولا يكون وقد اهمل المؤلف رحمه الله تعالى الاخيرتين وهما ليس ولا يكون تبعا لاصله وجاء بثمان كلمات الا ان فيها ما هو لغات فقط مثلا قوله الا وغيره وسوى سوى سوى هذه ثلاث كلمات سوى سوى سواء هذه الكلمات ثلاث هي اداة واحدة والتنويع في الصيغة هو هو تابع للغة فليست كلمة ليست هذه الكلمات مثلا متغايرة هي كلمة واحدة ولكن لها ثلاث لغات ذكر لها ثلاث لغات هنا سوا هو سوى وسواء وقد احسن المؤلف هنا رحمه الله تعالى حين عدل عن عبارة الاصل اه لان صاحب الاجرومية قال وحروف الاستثناء ثمانية وهو هنا قال باب الاستثناء وقال الا وغيره وسواه سوى سوى خلا عداوة حاشا الاستثناء حواء ولم يكن حروف استثناء لان منها ما هو اسماء ومنها ما هو اه حروف ومنها ما هو متردد بين الاسمية بين الحرفية والفعالية فقول الاصل وحروف الاستثناء ثمانية اه منتقد لان مثلا غيره ليست حرفا. والسواه ليست حرفا وخلا وعداء هذه مترددة بين الفعلية والحرفية فقد تكون حرفا وقد تكون فعلا ولان الكلمات التي ذكرها صاحب الاصل ايضا في الحقيقة هي اه ست ادوات فقط لانه ذكر لسواء ثلاث لغات ذلك انما يعتبر كلمة واحدة انما يعتبر اداة واحدة لان تنويع اللغات لا لا يخرجها عن كونها اه اداة واحدة في الحقيقة قال الا وغيره وسواه سوى سواء خلا عداوة حاشا الاستثناء يعني ان هذه هي ادوات الاستثناء