ثم قال باب النداء. ان المنادى في الكلام ياتي خمسة انواع لدى النحات المفرد العلمي ثم النكرة اعني بها المقصودة المشتهرة ثم تضد هذه فانتبهي مير مضاف والمشبه به فالاولين ابنهما بالضم او ما ينوب عنه يا ذا الفهم تقول يا شيخ ويا زهير والباقي ينصبنه لا غير هذا باب في احكام النداء ونداء له حروف لم يذكرها لمقام الاختصار وهي ياء وايا وهيا والهمزة وهو الحروف المعروفة. لم يذكرها هنا لكونه في مقام الاختصار قال ان المنادى في الكلام ياتي هكذا يقرأ ياتي لان القافية تقتضي ذلك فالقافية اخرها النحاتي فهذا الابدال اصلا في اللغة جائز ولكنه هنا متعين لاصلاح القافية تخفيف الهمزة اه بإبدالها اذا كانت مفردة بابدالها حرف مد مجالس لحركة ما قبلها جائز ياتي هكذا ولهذا قرأ به ورش وقرأ به السوسي عن ابي عمرو ولكنه هنا متعين لاصلاح القافية فتقول ياتي ان المنادى في الكلاميات خمسة انواع لدى النحات يعني ان المنادى في اعرابه ينقسم الى خمسة اقسام