رأى من هذه الافعال رأى رأى العلمية لان رأى قد تكون بصرية فلا ترفع الا مفعولا واحدا وقد تكون حلوية وهي ايضا تنصب مفعولين رأى نحو قول الله تعالى انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا يرونه الهاء هي المفعول الاول اصلها مبتدأ بعيدا هي المفعول الثاني واصبح خبر حسبته حسب ايضا كذلك تدخل على المبتدأ والخبر وتأتي بفاعلها فتنصب المبتدأ مفعولا اول لها وتنصب الخبر مفعولا ثانيا لها وذلك كقول الشاعر وكنا حسبنا كل بيضاء شحمة عشية تلاقينا جزام وحمير. وكنا حسبنا كل بيضاء شحمة حسبنا نا هنا ضمير رفع متصل هي الفاعل كل مفعول به اول اصله المبتدأ كل بضاعة شحمة اه مفعول ثان اصل الخبر وجعلت نحو قول الله تعالى وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن اناثا وفي القراءة الاخرى عباد الرحمن اناثا وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن اناثا جعلوا فعل ماضي بمعنى اعتقدوا والفاعل هو الواو جعلوا الملائكة مفعولا اولا الملائكة مفعول اول عصره المبتدأ الذين هم عباد الرحمن او الذين هم عند الرحمن هذا هذه صفة ليس ليست هي محل الشاهد اناثا هي المفعول الثاني فالمبتدأ في العصر هو الملائكة والخبر هو اناثا ونصب معا وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن اناثا زعم قال زعمتني شيخا ولست بشيخين انما الشيخ من يجب دبيبا زعمتني شيخا الياء هي المفعول الاول اصلها مبتدأ وشيخا هي المفعول الثاني من هذه الافعال ايضا. قال الشاعر ما لا يستطاع من الوجد خالك الكاف والمفعول الاول ذا مفعول ثابت واتخذت علم مقدم نقدم علم على التكتل ذلك قوله علم ايضا كذلك فعل من هذه الافعال من افعال القلوب يدخل على المبتدأ والخبر فينصبهما مفعولين. قال تعالى فان علمتموهن مؤمنات علمتم اه التاء هي الفاعل والمفعول الأول الضمير علمتموهن الهاء ومؤمنات هي العود الثاني اصل المفعولين المبتدأ والخبر قوله واتخذت هذا مثال لنوع اخر من الافعال ليس من افعال القلوب ولكنه يشبهها في دخوله على المبتدأ والخبر ونصبه ما مفعولين وهذا القسم يسمى افعال التصوير كاتخد واتخذ ورد ترك وذلك مثل قول الله تعالى واتخذ الله ابراهيم خليلا اتخذ معناه سيارة ليست نفع القلوب ولكنها تجري مزرعها من جهة دخولها على المنتدب الخبري وانها تنصبهما مفعولين واتخذ الله فاعله هو الله ابراهيم مفعول اول اصله المبتدأ وخليل مفعول ثاني اصله الخبر