ويعرف الاسم ايضا بحروف الجر وفي بعض النسخ وبحروف الخفض وهذه النسخة هي الموافقة للاصل للمقدمة الاج الرومية وهي عبارة الكوفيين فانهم يعبرون بالخفض والجر عبارة البصريين وبحروف الجر ثم سردها بقوله وهي من الى وعن وفي وعلى والكاف واللام وواو والتاء ومنذ ومنذ ولعل حتى اولها من واصل معانيها ابتداء الغاية. سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام. من المسجد الحرام. اي ابتداء ذلك الى المسجد الحرام الى ومعناها الاصلي انتهاء الغايتي. الى المسجد الاقصى. وعن معناها الاصلي المجاوزة عفا الله عنك ولا تسع المقام هنا لسرط اه المعاني التي تعتري هذه الحروف فانها قد ترد لمعان كثيرة فنقتصر على المعنى الاصلي لكل عبارة منها وفي معناها الاصلي الظرفية. ثانية اثنين اذ هما في الغار ورب تأتي للتكثير كثيرا وللتقليل قليلا الا رب يوم لك منهن صالح والباء معناها الاصلي الالصاق. فاستمسك بالذي اوحي اليك وعلى معناها الاصلي الاستعلاء. وعليها وعلى الفلك تحمل