بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثاني من التعليق على منظومة الاجور الرومية المشهورة عند طلبة العلم بمنظومة عبيد ربي وقد وصلنا الى باب الاعراب قال المؤلف رحمه الله تعالى الاعراب وتغيير اواخر الكلم تقديرا ولفظا فذا الحد اغتنم وذلك التغيير لاضطراب عوامل تدخل في الاعراب اقسامه اربعة تؤم رافع ونصب ثم خفض جزم فالاولاني دون ريب وقعا في الاسم والفعل المضارع مع والاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الجزم كما قد خصص الفعل بجزم فاعلم الاعراب في كلام العرب تطلق على عدة معان منها الابانة ومنها التحسين ومنها غير ذلك وفي الاصطلاح عرفه بانه تغيير اواخر الكلم تقديرا او لفظا بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها هي منصوبة المحل ولكن هي مبنية فلا لا يظهر عليها الاعراب ولا يقدر. اعرابها محليا فتلخص من هذا ان الاعراب منه ما هو لفظي ومنه ما هو تقديرهم ومنه ما هو محلي اي هو التغيير الذي يقع في اواخر الكلم بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها وهذا التغيير تارة يكون ملفوظا به وتارة يكون مقدرا فقال الاعرابي تغيير اواخر الكلم تقديرا او لفظا فذا الحد اغتنم اي هذا التعريف اغتنمه واجعله غنيمة مع انه لم يكمل بعد فمن تتمته قوله وذلك التغيير باضطراب عوامل تدخل في الاعراب اي الاعراب هو تغيير اواخر الكلمة تقديرا او لفظا لاضطراب العوامل الداخلة عليها وقدم قوله تقديرا على قوله لفظا لضيق النظر والا فان اللفظ اولى بالتقديم تقديرا والاخوان وذلك التغيير قلنا ان هذا من تمام الحج لاضطرابه بسبب اختلاف عوامل ممنوعة من الصرف وصرفها ضرورة تدخل في الاعراب قيل اعرابه وتغيير اواخر الكلم لفظا او تقديرا بسبب اختلاف العوامل الداخلة على الكلمات فاللفظي نحو قول الله تعالى الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج فقولنا اه فقول الله تعالى الحج هذا مرفوع وعلامة رفعه الضمة ظاهرة على اخره وقوله فمن فرض فيهن الحج منصوب علامة نصبه فتحة ظاهرة على اخره فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج مجرور وعلامة جره الكسرة ظاهرة على اخره وهنا كلمة الحج جاءتنا مرفوعة ومنصوبة ومجرورة فاختلفت حركة اخرها بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها وهذا التغيير الذي شاهدناه في هذه الكلمة هو تغيير اللفظي ومن الاعراب ما هو تقديري ما يكون خلاف اواخر الكلمة فيه مقدرا لا ظاهرا والاعراب التقديري في الاسم يكون في الاسماء المقصورة هي التي اخرها الف ويكون في رفع وجر الاسم المنكوس ويكون في الاسم المضاف الى يعي المتكلم وفي الفعل يقدر في رفع الفعل المعتل ونصبه ومثال الاعراب التقديري قول الله تعالى له اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا قل ان هدى الله هو الهدى يدعونه الى الهدى هدى هنا مجرورة وعلامة جرها كسرة مقدرة على اخرها قل ان هدى الله ان هدى منصوبة وعلامة ناصبها فتحة مقدرة على اخرها هو الهدى الهدى هنا مرفوعة وعلامة رفعها ضمة مقدرة على اخره وذلك لان حرف الاعراب في الهدى هو الالف ولا الف لا يتأتى النطق به متحركا الف لا يمكن ان يفتح ولا ان يضم ولا ان يكسر بانه ساكن ابدا هذا هو الاعراب وسواء كان هذا التغيير في الاسم كما مثلناه او كان في الفعل فان الفعل تختلف حركة اخره تقديرا او لفظا بحسب اختلاف العوامل الداخلة عليه فتقول يقوم ولن يقوم ولم يقم فتختلف هنا حركة اخر الفعل بسبب اختلاف العوامل ومن امثلة ذلك لفظا قول الله تعالى ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يحبون ثبتت النون رفعا لتجرد الفعل من النواصب والجوازم ان يحمدوا حذفت النون نحسبا بوجود الناصب بما لم يفعلوا حذفت النون جزما لوجود الجازم ومثال التقدير في الفعل قول الله تعالى وتخشى الناس والله احق ان تخشاه تخشى مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدر اه ضمة المقدرة على اخره ان تخشاه منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على لان حرف الاعرابي تخشى هو الالف والالف لا يمكن فتحه ولا ضمه ويقابل لاعراب البناء والبناء هو لزوم اخر الكلمة حالة واحدة بغير عامل ولا اعتلال وهو اصل في الافعال والحروف ويستثنى من الافعال الفعل المضارع المجرد من نون التوكيد ونون النسوة فانه يكون معربا وبقية الافعال مبنية والحروف مبنية كلها واما الاسماء فما كان منها مشابها للحرف فانه يكون مبنيا وما ليس كذلك فانه يكون معربا والاصل في الاسماء الاعراب وانما تبنى اذا اشبهت الحرف ولا يتسع المقام هنا لبسط انواع شبه الجسم بالحرف لان ذلك لا يناسب هذا المقام الذي نحن فيه فهذه مقدمة موجزة موضوعة للمبتدئين وليست موضوعة لمن تقدم في النحو ومن امثال المبنيات التي اعرابها مثال الاعرابي المحلي في المبنيات قول الله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له من مبنية سواء كانت استفهامية او موصولية او شرطية من اضل؟ من اسمه استفهام مبني على السكون هنا في محل رفع مبتدأ من اضلوا ممن دخل عليها حرف الجر وهي هنا موصولية فهي هنا في محل لجار يدعو من دون الله من من هنا في محل المفعول ليدعو فالمحلي يكون في المبنيات والظاهر والمقدر يكونان في المعربات اقسامه اربعة تؤم رفع ونصب ثم خفض جزم يعني ان اقسام الاعرابي اربعة وهي الرفع والنصب تم الخفض والجزم. وقدم الرفع والنصب لانهما يشتركان اه في يشترك الاسم والفعل فيه ماء. فالاسم يرفع وينصب والفعل يرفع وينصب وقدم الرفعة لانه هو اعراب العمج ترفع به العمد كالمبتدئات والفاعل قال رفع ونصب ثم خفض جزم عطف بثم التي تفيد تراخية ليبين ضعف عاملي الخفض والجزم لاختصاصهما في الجر ومختص بالاسماء والجزم مختص بالافعال فقال ثم خفض جزم اي ثم خفض وجزم بحذف العاطفة فالاولان دون ريب وقعا في الاسم والفعل المضارع معا. اولا يعني الرفع والنصب يقعان في الاسم فالاسم يرفع وينصب. والفعل المضارع يرفع وينصب وقد اجتمع رفعهما ونصبهما في قول الله تعالى لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم لن ينال الله لن ينال هذا فعل منصوب بالفتحة منصوب الله اسم منصوب ايضا كذلك وعلامة نصبه الفتحة لن ينال الله لحومها اسم مرفوع ولا دماؤها اسم مرفوع كذلك ولكن يناله ينال فعل مرفوع. وعلامة رفعه الضمة والاسم قد خصص بالجر يعني انا الجرة خاص بالاسماء كالبسملة بسم الله الرحمن الرحيم هذه باء مجرورة والجر مختص بالاسماء فالافعال لا تجر كما قد خصص الفعل بان يجزم الجزم مختص بالافعال لم يلد لم يولد لم يكن كله فتلخص من هذا ان ارقام الاعرابي اربعة الرفع والنصب والخوض والجزم وامر معربات فهي نوعان فقط اللي اسمه الخالي من شبه الحرف والفعل المضارع المجرد الفعل المضارع العاري من نون التوكيد ونون الاناث فهذان هما المعربان اسمه الفعل المضارع والمعربات اربعة وقد اقتسمها قسمة عادلة فاشتركا في الرفع والنصب وانفرد الاسم بالجر وانفرد الفعل المضارع بالجزم باب وعلامات الرفع ضم وواو الف والنون علامة الرفع بها تكون فارفع بضم مفرد الاسماء فجاء زيد صاحب العلاء وارفع به الجمع المكسرة وما جمع من مؤنث فسلم تذر مضارع الذي لم يتصل شيء به كي يهتدي وكي يصل وارفع بواو خمسة اخوك ابوك ذو مال حموك بوكا وهكذا الجمع الصحيح تعريفي ورفع ما ثنيته بالالف وارفع بنون يفعلان يفعلون وتفعلان تفعلين تفعلون علامات الرفع ذكرنا ان انواع الاعراب اربعة الرفع والنصب والخفض والجزم وبدأ بالرفع لكونه علامة اعراب العمد مرفوعات الاسماء هي العمد التي يعتمد عليها في الكلام كالمبتدئ والخبر والفاعل واسمي كان وخبري فقال ضم الواو الف والنون وعلامة الرفع بها تكون المنهجية التي سلكها صاحب الاجور الرومية وتبعه الناظم هنا هي الجمع بين علامات الاعراب الاصلية وبين النائب عنها في كل باب فيذكر في باب مرفوعات الاسماء ففي باب علامات الرفع العلامة الاصلية للرفع التي هي الضمة ويذكر عنها ما ينوب عنها ويذكر في باب علامات النصب العلامة الاصلية للنصب التي هي الفتحة ويذكر عنها ما يذكر معها ما ينوب عنها ويذكر في باب محفوظات الاسماء العلامة الاصلية للخفض وهي الكسرة. ويذكر معها ما ينوب عنها وهكذا يفعل في المجزوم مات وهناك منهجية اخرى لبعض النحات تلك المنهجية التي سلكها ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وسلكها غيره ايضا وهي انهم اه يبينون العلامات الاصلية فيقولون الاصل بي في الرفع ان يكون بالضمة والاصل في النص في ان يكون بالفتحة والاصل في الخفض ان يكون بالكسرة والاصل في الجزم ان يكون بالسكون فهذه العلامات الاربع هي العلامات الاصلية وينوب عنها غيرها والنائب على ثلاثة اقسام حرف وحذف وحركة فالحروف التي تنوب اربعة وهي الواو والياء والالف والنون ونجابة الواو والياء والالف مختصة بالاسماء ونيابة النون مختصة بالافعال والحركات التي تنوب حركتان فقط فتحة تنوب عن كسرة وكسرة تنوب عن فتحة الكسرة التي تنوب عن الفتحة هي في باب شمع المؤنث السالم والفتحة التي تنوب عن الكسرة هي في باب الاسم الممنوع من الصرف والحذف ينوب عن السكون وهو حذفان حذف النون في الافعال الخمسة وحذف حرف العلة في الافعال المعتلة وهذه النائبات اه محلها سبعة ابواب الباب الاول هو باب الاسماء الستة والباب الثاني وهو باب المثنى والباب الثالث هو باب جمع المذكر السالم والباب الرابع وهو باب جمع المؤنث السالم والباب الخامس هو باب الاسم الممنوع من الصرف والباب السادس هو باب الافعال الخمسة والباب السابع والاخير هو باب الافعال المعتلة. فهذه الابواب السبعة هي التي تقع فيها النيابة هذا هو الترتيب الذي سلكه ابن مالك رحمه الله تعالى وسلكه عدد من النحات والناظم تبع اصله في الجمع بين العلامات اه ثم ذكر اه ثم يذكر ما يكون علامة لكل نوع لكل نوع على حدة فبدأ بعلامات الرفع وفيه علامة واحدة اصلية وثلاث نائبات فقال ضم وواو الف والنون وعلامة الرفع بها تكون الاصل في الرفع ان يكون بالضمة وتنوب عنها الواو ولا الف والنون فقال ضم وواو وقدم الواو على الالف والنون لان الواوا مجانسة للضمة اذا اشبعت الضمة نشأ عن اشباعها واو بينها وبينها تناسب ولذلك قدمها على بقية العلامات وقال ضم وواو الف والنون وعلامة الرفع بها تكون اي هذه هي علامات الرفع ثم شرع يبين ما يرفع بكل علامة من هذه العلامات فبدأ بما يرفع بالضمة فقال فارفع بضم مفرد الاسماء الاسم المفرد يرفع بالضمة ومثل له بقوله جاء زيد صاحب العلاء. جاء زيد اسم مرفوع بالضمة صاحب اسم مرفوع بالضمة اسم مفرد مرفوع بالضمة وزيد وصاحب كلاهما اسم مفرد مرفوع بالضمة مرفوع وعلامة رفعه الضمة ونوع المثال لان زيت اسم آآ اه مثال للاسم وصاحب مثال للصفة ونحو الله نور السماوات الله مرفوع بضمة نورو كذلك وارفع به الجمع المكسرة اي ومما يرفع بالضمة ايضا كذلك الجمع المكسر وجمع التكسير وهو الذي تكسر فيه بناء المفرد برجال وكتب ونحو ذلك يرفع بالضمة نحو الرجال قوامون على النساء على الشاة الرجال وليس قوامون لانها من جمع المذكر السالم رجال وجمع تكسيري مرفوع وعلامة رفعه الضمة وظهرت على اخره يا ايها الناس انتم الفقراء الفقراء هنا جمع تكسير وعلامة رفعه الضمة ظهرت على اخره وما جمع من مؤنث فسلما كذلك يرفع بالضمة ايضا جمع المؤنث السالم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله الصالحات قانتات حافظات جمع المؤنث السالم يرفع بالضمة كذا المضارع الذي لم يتصل شيء به. كذلك يرفع بالضمة ايضا المضارع الذي لم يتصل باخره لم تتصل باخره ضمائر الفاعلين ليس من الافعال الخمسة فانه يرفع بالضمة وهو نوعان بينهما بالمثال في قوله كي يهتدي وكيعصي معتد وصحيح فالمعتل كيهتدي والصحيح كيصل كلاهما يرفع بالضمة الا ان المعتل ترفع بضمة مقدرة واما الصحيح فانه يرفع بضمة ظاهرة قال تعالى والله يدعو الى دار السلام ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم والله يدعو يدعو فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة ويهدي فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة من يشاء يشاء فعل مضارع صحيح مرفوع بضمة ظاهرة وارفع بوام خمسة اخوك ابوك ذو مال حموك فك مما يرفع بالضمة اه الاسماء الخمسة وهي هنا في باب المختصرات تصلون فيها على خمسة فقط ويزيد اصحاب المطولات كابن مالك اضرابه هانون هو اسم فكنا بها ما يستقبح ذكره فانه سمع اعرابه مثل اعراب هذه الاسماء ولكن لقلة ذلك ولكون بعض النحات انكر اعرابه اعراب هذه الاسماء اه اقتصروا في مقام اه المقدمات والمختصرات على الاسماء الخمسة المشهورة فقال ارفع بواو غمسة اخوك ارفع بواو وخمسة هنا معناه خمسة اسماء وليس المعنى ان الواو ترفع به خمسة اشياء لا الواو يرفع به شيئان فقط اول هذين الشيئين هو خمسة اسماء وهي اخوك وابوك وذو وحموكي وفوك الاخ اذا اضيف لغير الياء فانه يرفع بالواو اجابة عن الضمة قال تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام اني يا انا اخوك والاب اذا اضيف لغير الياء فانه ايضا كذلك يرفع بالواو نيابة عن الضمة قال تعالى وكان ابوهما صالحا وذو وهو ملازم للاضافة ولا يضاف للياء يرفع ايضا كذلك وواوين اجابة عن الضمة ذو مرة حموك ارحموا اخو الزوج بالنسبة للمرأة او قريبه ولذلك يقولون حموكي بكسر الكاف لأن لأن الحمو الحموى قالوا له الحمو والحمو والحماء انما هو للمرأة الرجل ليس له هامون اقارب المرأة بالنسبة للرجل يسمون اصهارا ويسمون اختانا الواحد ختن او صهر ولا يسمون احماء لان هذه النسبة مختصة بالمرأة. يقولون حموك جاء حموكي الفم اذا حذفت منه الميم واضيف لغير الياء فانه يرفع كذلك بالواو اجابة عن الضمة ومن ذلك قول علقمة بن عبدة التميمي وهو كشق العصا لايا تبينه اشك ما يسمع الاصوات مصلوم وقال الراجس كانما ذر عليه الزرنب وفي المثل يداك اوكتا وفوك نفخ. فوك اذا هذا هو الامر الاول الذي يرفع بالواو. قلنا ان الواو يرفع به امران. الامر الاول هو خمسة اسماء وقد ذكرناها الامر الثاني هو الذي اشار اليه بقوله وهكذا الجمع الصحيح فاعرفي اي ومما يرفع بالواو الجمع الصحيح اي جمع المذكر السالم نحو قول الله تعالى التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله نائبنا العابدون هذا يسمى بجمع المذكر السالم وآآ يرفع بالواو نيابة عن الطمع كما رأينا ورفع ما ثنيته بالالف الالف علامة على الرفع في امر واحد وهو المثنى ما دله على اثنين بزيادة في اخره قال تعالى قال رجلان رجلان مرفوع وعلامة رفعه الالف بل يداه مبسوطتان يداه مرفوع وعلامة رفعه الالف. مبسوطة تاني كذلك وارفع بنون يفعلان يفعلان وتفعلان تفعلان تفعلان النون ترفع بها الافعال الخمسة وهي يفعلان قضي الامر الذي فيه تستفتيان ثبوت النون علامة على الرفع في هذه الافعال التي اخرها الف الاثنين قواو الجماعة اوياء الواحدة المخاطبة وارفع بنون يفعلان يفعلون اي كل فعل آآ اخره واو الجماعة وهو مفتتح بها الى غيبتك يفعلونه الذين يؤمنون بالغيب وتفعلان قال تعالى ووجد من دونهم امرأتين تذودان وتفعلين قالوا اتعجبين من امر الله تفعلون تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم هذه الافعال هي في الاصل ثلاثة افعال لان مدارها على واو الجماعة يؤلف الاثنين وياء الواحدة المخاطبة الا انها بالتقسيم تكون خمسة لان فعل المضارع المتصل بالف الاثنين له صورتان اما ان يفتتح بجاء الغيبة كيف فعلان او خطابك تفعلان وكذلك الفعل المضارع والمفتتح المتصل بواو الجماعة له صورتان لانه اما ان يفتتح بجاء الخطاب كيف يفعلون او اقصد اما ان يفتتح بياء الغيبة كيف يفعلون او بتاء الخطاب كتفعلون وهذا اخر ما اردت من التعليق هنا واقول قولها واستغفر الله لي ولكم