بجاه احمد صلى عليه ربنا وسلم واله وصحبه وكرم وفي نسخة صلى عليه بارئ العباد والال والصحب وكل هادئ قال باب الخوض ايه هذا باب لمخفوضات الاسماء ختم به كتابه بعد ان فرغ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين منتبعا باحسان الى يوم الدين نبداو بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثالث عشر من التعليق على نظم الاجرومية عبيد ربي وقد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى وهو اسم انتصب بعد واوي باب مفعول باب المفعول معه وهو اسم انتصب بعد واوي معية في قول كل راوي نحو اتى الامير والجيش قباء وسار زيد والطريق هربا ذكر هنا المفعول معه والمفعول معه هو اسم فضلة واقع بعد واو هي نص في المعية واقعة بعد فعل او اسم فيه معنى الفعل وحروفه اذا قلت سرت والطريق الطريقة هنا اسم قبلة لان الكلام يمكن ان يتم دونها وهي واقعة بعد واو نصين في المعية. وقد وقعت بعد فعل وهو قولك سرت ويمكن ان تنصب ايضا اه بسم لكن بشرط ان يكون فيه معنى الفعل وحروفه بان تقول انا سائر والطريق قال وهو المفعول معه اسم انتصب بعد واوي معية اسم منصوب واقع بعد واو هي نص في المعية وقعت بعد فعل او اسم فيه معنى الفعل وحروفه في قول كل راوي نحو اتى الامير والجيش قباء مثل هنا بمثالين قال اتى الامير والجيش قبا وسار زيد والطريق هربا منوع المثال فذكر في المثال الاول ما يجوز نصبه على المعية مع ترجح العطف فيه اتى الامير والجيش قباء يمكن ان تقول التلاميذ والجيش والاصل ان العطف اذا امكن بغير ضعف فهو اولى من النصب على المعية هذه السورة الارجح فيها العطف ومثل بالمثال الثاني لما يتعين فيه النصب على المعية وهو قوله وسارة زيدون والطريق لانه من جهة المعنى لا يتأتى العطف اذ الطريق لا يمكن ان تسير. فيتعين في هذا المثال النصب على المعية فالمفعول معه قد يتعين نصبه على المعية وقد يترجح فيه النصب على العطف وقد يكون واجب الرفع واجب العطف وقد يترجح فيه العطف وهذه الدروب وامثالها تذكر في المطولات فلا نطيل بها هنا لكن نبهنا على انه نوع لمثال ليأتي بما بما يحتمل المعية والعطف وما تتعين فيه المعية وقوله اتى الامير والجيش يجوز العطف بان تقول الامير هو الجيش ويجوز فيه النصب على المعية بان تكون اتى الامير والجيش اي مع الجيش والاصل كما قلنا انه اذا تأتي العطف بدون ضعف من جهة المعنى ولا من جهة الصناعة النحوية فهو اولى من النص على المعية ثم ذكر مثالا خالصا للمعية لا يجوز فيه العطف لفساد العطف فيه من جهة المعنى وهو قوله صار زيد والطريق هرب باب الخفض الخفض بالجر وبالاضافة كمثل اكرم بابي قحافة نعم وبالتبعية التي خلت وقررت ابوابها وفصلت وما يلي المضاف باللامي في تقريره او من وقيل او بشيء كابن استفاد خاتمين ضاري ونحو مكر الليل والنهار قد تم ما اتيح لي ان انشئه في عام عشرين والف ومئة بحمد ربنا وحسن عونه ورفقه ومنه وصونه منظومة رائقة الالفاظ فكل ما حوته الاستحفاظ جعلها الله لكل مبتدي دائمة النفع من المرفوعات والمنصوبات فقال الخفض بالجر يعني ان الخفض يقع بالجر وفي نسخة بالحرف يعني يقع بحرف الجر وهو المراد هنا. المراد هنا ان ان الخفض يقع بحرف الجر وبالاضافة ويقع ايضا بالاضافة فالمجرورات اما ان تكون مجرورة بالحرف او مجرورة بالاضافة ومثل لهما معا بقوله كمثل اكرم بابي قحافة اكريم هنا مجرورة بالحرف لدخول الباء عليها اكرم بابي قحافة وقوله قحافة مجرورون بالاضافة لان لفظ ابي مضاف وكحافتها مضاف اليهما قبله فهو مجرور بالاضافة ولكنه آآ مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة اه لمنعه من الصرف اذا مثل في قوله بابي قحافة للمثالين معا للمجرور بالحرف والمجرور بالاضافة الخفض بالجر وبالاضافة وفي نسخة بالحرف وهي اسرح القبض بالحرف وبالاضافة كمثل اكرم بابي قحافة نعم وبالتبعية ان يكونوا بالتبعية التي تقدمت والتوابع تقدمت وهي النعت والعطف والتوكيد والبدل. وقد خلت اي سلفت مرت بنا من قبل تطرقنا لها من قبل وقررت ابوابها فيما مضى وفصلت وهذه الانواع الثلاث اجتمعت في البسملة بسم الله الرحمن الرحيم فله اسم مجرور بالباء بحرف الجر باسمي ولفظ الله مجرور بالاضافة. بسم الله ولفظ الرحمن والرحيم مجروران بالتبعية لكونهما نعتين لاسم الله نعم وبالتبعية التي خلت وقررت ابوابها وفصلت وما يلي المضاف باللام يفي تقريره او من وقيل او بشيء يعني لاضافته تكون على تقدير حرف فالغالب ان تكون على تقدير اللام وقد تكون على تقدير منه وقد تكون على تقديري في غالبا ان تكون الاضافة على تقدير الله وقد تكون على تقدير منه وقد تكون على تقدير فيه قال وما يريد مضاعفة باللام يفي تقريره وفي نسخة تقديره بمن وقيل او وهذا من زيادته على اصله كابن استفاد خاتمين ضاري ونحو مكر الليل والنهار او نحو مكر الليل والنهار تبني هذه الاضافة على تقدير اللام اي ابن لي ابني اي ابن لي استفاد خاتمي نضاري اي خاتمين من نضار قالت تم تفتح تاهو تكسر خاتمين من نظار خاتمي نضار اي خاتمين من نضار فهي على تقدير من هنا ونحو مكر الليل والنهار اشار به الى الاية بل مكر الليل والنهار وهذا على تقديري في لان المعنى مكر في الليل مم بل مكر الليل اي مكر في الليل قد تم ما اتيح لي اي تمت هذه المنظومات. تم ما اتيح لي قدر لي ان انشأه في عام عشرين والف ومئة. هذا تاريخ اه فراغه من هذه المنظومة تاريخ فراغه من هذه المنظومة في عام عشرين والف ومئة بحمد ربنا اي مع حمد الله سبحانه وتعالى وحسن عونه ورفقه ومنه وصونه منظومة رائقة اي حسنة الالفاظ. فكلما حوته الاستحفاظ وفي نسخة ذا استيقاظ جعلها الله لكل مبتدي دائمة النفع بجاه احمد توسل بالجاه كان يرى مشروعية ذلك صلى عليه ربنا وسلم واله وصحبه وكرم وفي نسخة صلى عليه بارئ العباد وعلى ال والصحب وكل هادئ وفي النسختين معا العطف على ضمير الخفض دون اعادة الخافض وهي مسألة مختلف فيها بين النحات فمنهم من يمنعها وجازها ابن مالك رحمه الله تعالى ونظر لها بقراءة حمزة اتقوا الله الذي تساءلون به ارحامي ان الله كان عليكم رقيبا صلى عليه ربنا وسلم واله وصحبه وكرمه والحمد لله الذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين