وانه وصل الى المدينة المدينة ايضا كذلك في ربيع الاول كل ذلك كان في ربيع. ذكرنا قبل ان هذا الشهر ارتبطت مهمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم توفي فيه عليه افضل الصلاة فجاء طيبة يوم الاثنين قال لا خلاف المسافة كانت في الاسبوع خرجت يوم الاثنين ووصل يوم الجمعة وآآ هذا اليوم ايضا كما ذكرنا قبل الاحداث المهمة بحياة النبي سلام عليكم. النبي صلى الله عليه وسلم موجود يوم الاتنين. واوحي به اليه يوم الدين. وهذا يوم الاثنين وجاء المدينة يوم الاثنين وفي بعض الاحاديث ايضا انه رفع الحجر يوم الاثنين. في قصة بناء الكعبة التي تقدم في معظم الاحداث المهمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين. فجاء طيبة يوم الاثنين كما قلنا وجاء الى قباء ونزل عند كلهم بني ادهم كما ذكرنا جاء طيبة الرضا يقينا ان كمل الثلاث والخمسين. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن المدينة كان عمره ثلاثا وخمسين واشهدها عشر سنين كما هو معكم. قلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الجمعة لبني سالم ابن عوف ثم لما صلى الجمعة ركب ناقته فكان يمر باحياء الانصار فلا يمر على حي من الانصار الا تلقوه بالسلاح وبالعدة والعدد يقولون انزل يا رسول الله في العدة في العدة والعدد فيقول النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فانها مأمورة. فلم تزل تمشي به ناقته حتى بركت في بربز بسهل وسهيل ميعة. مرفت مكان تجويف التمور. المكان الذي تجفف اهل المدينة اهل ثمرة كان لهم حائط تجفف وكان يتيمين وكانت ولايتهما عند معاذ بن الحارث وقال له معاذ بن عفراء فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المردج فقيل له انه لسيد بن سهيل بني عمر وهما يتيمان فقال ثامنوني حائطا يا بني النجار اه سألهم ان يبيعوه له فقال له معاذ بل سنرضيهما عنك وهو لك يا رسول الله الله. فاتخذه النبي صلى الله عليه وسلم مسجدا وبنى المساكن حوله. وبدأ النبي صلى الله عليه وسلم وهنا نلاحظ ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة بدأ ببناء المساجد. اول شيء عندما قدم الى قباء ربنا لما نزل الى بطن ابن جدة حيث هو المسجد النبوي الشريف بدأ ايضا كذلك ببناء بس. وهذا طبعا هو الخطوة الاولى على سبيل التمكين لان النبي صلى الله عليه وسلم لان الله سبحانه وتعالى قال الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة. فالنبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة واصبح الامر دخل المدينة والامر بيده. هو سجنه. فاول خطوة قام بها هي بناء المسجد واجتمع الناس في بناية مسجد وكان ينشدون اللهم لا عيش الا عيش الاخرة انصر الانصار وارحم الانصار والمهاجرة. وهذا ليس شعارنا. يعني ما هو كلام فقط. اللهم لا اشهد ولكن هذا لا يلتزم باي كانوا يقولون وهذا من لئن قعدنا والنبي يعمل فذاك منا العمل المضارع. وكان عمار ابن الياس رضي الله تعالى عنه يحمل الحجارة معهم وكان شابا جدا فقال قيل له قال قال له بعض الناس احمل حجارتين فقال يا رسول الله يريدون ان يقتلوا مني؟ قال لا. بل تقتلك انت بنى النبي صلى الله عليه وسلم مسجده وبنى حوله مسكنا ويزوجه رضي الله تعالى عنه ثم بعد ذلك قد انتقلني عائشة وبنانها النبي صلى الله عليه وسلم احيانا قبل المدينة كانت عنده زوجتان احداهما مدخول بها وهي سودة والاخرى قد عقد عليها ولم يدخل لها وهي عائشة رضي الله تعالى عنها