رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج ابو بكر رضي الله تعالى عنه بعث النبي صلى الله عليه وسلم في اثره علي بن ابي طالب ليقرأ على الناس سورة التوبة سورة البراءة. ولم يبعثه اميرا. وانما بعثه في مهمة فالأمير هو ابو بكر رضي الله تعالى عنه هو أمير هذه الحجة وعلي رضي الله تعالى عنه بعث في مهمة وهي وهي ان يقرأ على الناس سورة التوبة وان آآ يأمرهم ببعض الاحكام التي امره النبي صلى الله عليه وسلم بان ومن تلك الاحكام ان لا يطوف بالبيت عريان بعد العام. والا يحج مشرك بعد ذلك العام جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان النبي من حديث ابي هريرة قال بعثني ابو بكر رضي الله تعالى عنه في مؤذن بعثهم بالحج انا يا جماعة كلهم يعلم الناس مؤذنين هنا ليس معناها رفع الاذان الطبيعي معنا اشخاص يعلمون الناس مؤذنين انا اشخاص يعلمون الناس ان نؤذن في الناس ان لا يحج بالبيت مشرك بعد العام. وان لا يطوف وبالبيت عريان بعدنا. وكانت العرب اه يطوف منها الحمس بلباسهم ويطوف سائر العرب. عراة. وحسب الناس يا ابو بكر وذنب فلا براءة علي وحتى من لا يحج مشرك بعده. ولا يطوف عار لا بامر فعل. اي فعل ذا بامر هذا بامر