يقال انه مؤلف آآ من اكثر من قضيتين هو اقيسة آآ متعددة وعليه في القياس لا يؤلف الا من قضيتين او انه يمكن ان آآ يؤلف من اكثر من قضيتين. المثال اللي ذكر ونقتصر عليها القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك ونتوب اليك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم نبينا وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس العاشر من التعليق على كتاب السلم المنارة وقد وصلنا الى باب القياس. قال المؤلف رحمه الله تعالى ان ان القياس من قضايا صور مستلزما بالذات صور مستلزم من بالذات قولا اخرا ثم القياس عنده قسمان فمنهما يدعى بالاقتران. وهو الذي دل على النتيجة بقوة واختص بالحاملية فان تريد تركيبه فركب مقدماته على ما وجب ورتب المقدمات وانظرا صحيحها من فاسد مختبرا فان لازم المقدمات بحسب المقدمات اتي وما من المقدمات الصغرى فيجب اندراجها في الكبرى وذات حد اصغر صغراهما وذات حد اكبر واصغر في ذاك الاندراج ووسط يلغى لدى الانتاج اه هذا باب القياس وهو شروع في مقاصد التصديقات. شروع في مقاصد التصديقات والقياس هو قول مركب من قضيتين فاكثر يلزم عنهما لذاتهما قول اخر قول مركب من قضيتين فاكثر يلزم عنهما لذاتهما قول اخر. فاذا قلت تا مثلا العالم متغير وكل متغير حادث ينشأ عن هذا العالم حادث. اذا سلمت هاتان القضية تاني نشأ عنهما لذاتهما قول اخر. هذا القول آآ يسمى قبر الاستدلال عليه دعوة. وعند الاستدلال يسمى مطلوبا وبعد اقامة الدليل عليه يسمى نتيجة. قال ان القياس من قضايا صور مستلزما بالذات قولا اخرا. يعني ان القياس المنطقية قول آآ بفم قضيتين او اكثرا. آآ على الخلاف بينهم. هل القياس الذي الان هو مثال لقياس مؤلف من قضيتين. واذا درجنا على قول من يرى انه يمكن ان يتألف من اكثر من قضيتين فيمكن ان نمثل لذلك مثلا بقولهم اه النباش اخذ للمال بخفية وكل اخذ للمال بخفية فهو سارق وكل سارق تقطع يده اه فينتج عن هذا ان النباش وهو الذي ينبش القبور ليستخرج منها الاكفان ونحوها. اه تقطع يده مع اننا ذكرنا ثلاث مقدمات. النباش اه سارق وكل سارق اه باش اخذ للمال بخوية اخذ للمال مثلا بخفية وكل اخذ للمال خفية فهو سارق وكل سارق تقطع اه يدهن. قال ان القياس من قضايا صور اي اي ركب بصورة مخصوصة حال كونه مستلزما بالذات قولا اخر. اخرج بالاستلزام ما لا استلزام فيه كقياس التمثيل والاستقراء فلا استلزام فيهما لانهما لا يفيدان القطع قياس الاستقراء وقياس التمثيل سيأتي انهما ظنيان. عند قول المؤلف ولا يفيد القطع بالدليل قياس الاستقراء التمثيل فالاستقراء هو اه تتبع الجزئيات للحصول منها على حكم كلي وسيأتي انه ظني وقياس التمثيل هو القياس الاصولي هو قياس الاصولي لانه تشبيه اه اه فرع هنا على قصر كما هو معلوم. فلا استلزام فيهما. واما القياس المنطقي فان فيه استلزاما. وهو استلزاما ايضا بالذات. فاخرج ذلك ما كان استلزامه لخصوص المادة كقولك مثلا زيد مساو لعمرو وعمرو متساوي لزيد فانه آآ ينتج زيد مساو لعمرو وعمرو مساو لبكر فانه ينتج زيد مساو لبكر. لكن آآ لخصوص المادة وهو ان مساوية وهي ان مساوي المساوي مساوي مستلزما بذات قولا اخر هذا القول الاخر قلنا انه هو النتيجة. وهو قبل الاستدلال يسمى دعوة وعند الاستدلال يسمى مطلوبا وبعده يسمى نتيجة. ثم القياس عندهم قسمان فمنهما يدعى بالاقتران وهو الذي دل على نتيجة بقوة واختص بالحمرية. القياس المنطقي ينقسم الى قسمين. الى قياس اقتراني وقياس شرطي. قياس شرطي سيأتي ذكره لاحقا ان شاء الله. والقياس الاقتراني هو الذي سنتكلم عنه الان. وعرفه بان انه هو الذي دل على نتيجته بقوة اي توجد النتيجة فيه بالمعنى والقوة اه لا بمادتها فليستفيد موجودة بلفظها. اه كالامثلة التي ذكرنا الان مثلا اذا قلنا النباش سارق وكل سارق تقطع يده النتيجة النباش تقطع يده. النباش تقطع يده هذه المادة هذه الهيئة باجتماعها هذه لا توجد آآ في هاتين المقدمتين لفظا لكن معناها آآ موجود. بخلاف الشرطي فان النتيجة توجد فيه بمادة فلو قلت مثلا لو كان هذا انسانا لكان حيوانا لكنه انسان. فهذه النتيجة التي هي لكنه انسان موجودة لانك قلت لك انا انسانا فالنتيجة موجودة بالفعل كما سيأتي التصريح به عند ذكر القياس الاستثنائي ان شاء الله. واختص بالحملية على كل حال هذا فيه نقاش منهم من قال انها مختصة بالحملية وهو الذي درج عليه المؤلف وابن الحاجب وقال بعضهم ايضا انه وهو يجري في الشرطيات المتصلة. فان تريد تركيبه فركبا مقدماته على ما وجب رتب المقدمات وانظرا صحيحها من فاسد مختبرا اذا اردت تركيب القياس فركب مقدماته على الترتيب الواجب من الاتيان بوصف جامع بين طرفي المطلوب وهو الذي يسمى بالحد الوسط ويسمى بالحج المتكرر ايضا. لابد ان يكون هناك حد وسط متكرر بين قضيتين آآ وذلك يأخذ اشكالا ستأتي يأخذ اشكالا ستأتي لأنه تارة يكون آآ موضوعا تارة ان يكون محمولا في الصغرى آآ موضوعا في الكبرى وهذا هو الشكل الاول كما سيأتي وبقية الاحتمالات الاخرى ايضا موجودة. فلا بد من وجود حد متكرر في القضيتين يوجد بالقضية الاولى ويوجد في القضية الثانية. فاذا لم يكن بينهما حد جامع كان النظام فاسدا كما سيصرح به لاحقا ان شاء الله. ورتب المقدمات الترتيب المعروفة وانظر صحيحها اختبر صحيحها من فاسدها هل هي قطعية او ظنية؟ لان القياس المنطقي لا يبنى الا على القطعيات وسيصرح بالقطعيات لاحقا ان شاء الله يذكرها هي اه المحسوسات واه بديهيات العقول والمتواترات سيصرع بها لاحقا ان شاء الله. وانظر ايضا هل هذا القياس جار على تأليف منتج ام ليس جاريا على تأليف منتج قال ورتب المقدمات وانظرا صحيحها من فاسد مختبرا. فان لازم المقدمات بحسب المقدمات اتي. اللازم الذي هو النتيجة آآ النتيجة تابعة للمقدمات. فاذا كانت المقدمة صادقة كانت النتيجة صادقة. واذا كانت كاذبة كانت كاذبة واذا كانت المقدمات يقينية كانت كانت النتيجة يقينية. واذا كانت المقدمات ظنية كانت النتيجة ايضا فمثلا اذا قلت آآ كل انسان متحرك بالارادة كل متحرك بالارادة فهو حيوان. هذه مقدمات قاطعية وتنتج ان الانسان حيوان آآ هذا قياس يقيني اذا كانت بعض مقدماته مظنونة فانه لا يكون آآ قطعيا. كما اذا قلت مثلا هذا دائر بالسلاح بالليل وكل دائر بسلاحه في الليل لص تنتج هذا لص هذا ليس مقطوعا به لان المقدمات التي بنيت عليها ليست يقين هي قولك ككل دائر بسلاحه في الليل لص هذا ليس يقيني اي مقدمته ظنية ليست يقينية. والنتيجة دائما تتبع الاخس. عندما يكون هناك هناك بعض المقدمات ظنية تكون ظنية. قال فان لازم المقدمات بحسب المقدمات اتي. وما من المقدمات الصغرى فيجب اندراجها في الكبرى. آآ المقدمتان آآ اولاهما تسمى المقدمة الصغرى لاشتمالها على الاصغر الذي هو موضوع القضية الكبرى. وآآ الثانية تسمى كبرى لاشتمالها على محمول على المحمول الذي يسمى الاكبر. فاه مقدمتا القياس اولاهما تسمى مقدمة الصغرى وثانيتهما تسمى مقدمة كبرى لاشتمال الصغرى وهي الاولى آآ على الاصغر الذي هو موضوعها واشتمال الثانية على ما يسمونه بالاكبر وهو محمولها وهما اللذان ستترقب منهما النتيجة. النتيجة ستتركب من موضوع الصغرى ومحمول اه الكبرى ومع ذلك فهو حج وسط سيحذف عند آآ استخراج النتيجة. واذا قلت مثلا آآ آآ آآ هذا هذا حساس وكل حساس مثلا حيوان آآ اه هذا موضوع الصورة وهو الاصغر واه حيوان اه محمول الكبرى وهو الذي يسمى بالاكبر. هذا الاصغر والاكبر هما اللذان ستتألف منهما النتيجة. وسيحذف الحد الوسط المتكرر بين القضيتين فتقول هذا حيوان. قال وما من المقدمات الصغرى فيجب في الكبرى. اندراج اسوارها وهو موضوعها في الكبرى. وقد يكون مساويا. الغالب ان ان الاصغر يكون مندرجا في الاكبر. كما اذا قلت مثلا كل انسان حيوان وكل حيوان متحرك بالارادة. كل انسان حيوان. وكل حيوان متحرك بالارادة. الاصغر هنا الانسان والاكبر هو المتحرك بالارادة. والاصغار مندرج تحت الاكبر لان الانسان مندرج تحت المتحرك بالارادة وقد يكون مساويا له. كما اذا قلت مثلا العالم متغير. كل متغير حادث. الاصغر هنا هو الم مساوي للحادث. لان العالم ما سوى الله. وهو مساوي للحادث يعني بالنسبة بينهما هي التساوي مفهوم لكن الغالب التساوي التساوي قليل. الغالب هو ان يكون الاصغر مندرجا تحت الاكبر قال وما من المقدمات الصغرى فيجب اندراجها في الكبرى وذات حد اصغر صغراهما. القضية الصغرى هي المشتملة على الحد الاصغر وهو موضوعها الحد الاصغر هو موضوع الصغرى. وهو موضوع النتيجة التي سنستخرج من القياس وده حد كبراهما. القضية الكبرى هي القضية الثانية هي المشتملة على الحد الاكبر الذي هو محمولها والذي هو محمول النتيجة التي سنتوصل اليها في النهاية. اذا قلت مثلا آآ كل انسان عن الحيوان وكل حيوان متحرك بالارادة. القضية الاولى هي الصغرى لانها اشتملت على الاصغر وهي كل انسان حيوان. والقضية الكبرى اشتملت على الاكبر وهو المحمول. هذا المحمول هو الذي سيكون محمولا نتيجة وذلك الموضوع هو الذي سيكون موضوعها. فستكون كل انسان متحرك بالارادة. مثلا قال لا تحد اصغر صغرى كبراهما واصغر في ذاك الاندراج. يعني ان الاصغر ينبغي ان يكون مندرجا تحت الاكبر وهذا شطر في الحقيقة يغني عن آآ البيت المتقدم في قوله وما من المقدمات الصغرى فيجب اندراجها في الكبرى. لان مقصودة باندراج المقدمة الصغرى في الكبرى هو اندراج الاصغر في الاكبر. وهذا هو عين ما صرح به في هذا الشطر حيث قال واصغر في ذاك ووسط يلغى لدى الإنتاج عند استخراجك للنتيجة تلغي الحد الوسط المتكرر وتأخذ موضوع آآ تأخذ تأخذ موضوع الصغرى ومحمول الكبرى. كلام زيتي التي مثلنا مثلا اه هذا متحرك بالارادة وكل متحرك بالارادة مثلا حيوان. ما هو الحد الاوسط الذي تكرر هنا هو قولنا متحرك بالارادة. سنحذفه وهو متكرر لانه جاء في القضية الاولى وجاء في القضية الثانية نحذفه لدى باش؟ ونقول هذا حيوان. ووسط يلغى لدى الانتاج. المرض بالوسط هنا آآ الذي يتكرر في القضيتين الحد الوسط الذي يتكرر في القضيتين سواء كان وسطا في الحقيقة كما في الشكل الاول وقد يكون غير وسط كما سيأتي في بقية الاشكال الاخرى ان شاء الله