قال الناظم وفقه الله واصل دين الله ان يوحدا وان يكون باتباع احمدا نص القاعدة في الاصل الشريعة مبنية على اصلين الاخلاص للمعبود والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم. وهنا تلاحظون شرط قبول العمل الاخلاص هذا قوله واصل دين الله ان يوحد والمتابعة ان يكون باتباع احمد. وهذان الاصلان دليلهما اما الاخلاص فقوله عليه الصلاة والسلام الاعمال بالنيات وما امروا الا وقول الله عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين من الدين وغيره. واما المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم فقوله عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. قال الشيخ السعدي بل الفقه من اوله الى اخره لا يخرج عن هذا الاصل المحيط. وكما تلاحظون فان هذه القاعدة الى كونها يعني بيانا لحقيقة الشريعة ومقاصدها ووظعها اقرب من كونها قاعدة فقهية يعني آآ يمكن ان تستثمر لتطبيقها على الفروع. انما كما قال الشيخ محيطة بالشريعة في جميع فروعها. واضح؟ طيب