بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعا باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الرابع عشر بعد المئة من التعليق على كتاب عمود النسب. وقد وصلنا الى كل مؤلف رحمه الله تعالى من قبيل الاسودية المدعي نبوءة الملحدي قيس بن مكشوح قيس بن مكشوح المرادي الهمام شبيه خالد اذا الحمام شارك فيه الديلمي الخادمة فيروز لا شلت يداك اليهما شارك فيه الديلم الديلمي الخادمة فيروزا لا شلت يداك اليهما ومنهم ابن ياسر ابن امة ابن المغيرة واهلك الامة وهي سمية الخبيثة وهي سمية الخبيث عمرو اول وهلة وكانت فهر تهين ال ياسر والمصطفى يعدهم اذا عليهم مقظى بان موعدهم الجنان ان يصبروا فيعذب الهوان. وفي عن مال نزل الا من اكره عنه الخزل من غاله باغيا عليه وقفها حيدرة وسره ان عرف لسباغيا وكان حررها ابو حذيفة وطه صدره من مدح تجي من في الرعيد يركب من نسله والعين فيهم يرهب يقول من عشيرة حفظا لهم للسائل عن احد منهم. وهم سعد العشيرة اسود اليمني وقرنون اهل اويس القرني. ابلى بلاء حسنا مع علي في مائة كملها له الولي على الممات بايعة وامر نبينا اعمر ان يستغفر له اذا وجده واخبره بوضح فيه وفيه ابصره بالرهول امه منعه من صحبة اذ لا معه يقول آآ هذا شروع في قبيلة مدحج ما دام قرر من قبيلة حمير. يقول ان من مدح جن عنز ومنهم الاسود العنزي واسمه هالة بن كعب عبهلة بن كعب. كان قد ادعى النبوة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعه قومه وغيرهم وتعاظم امرهم. كان يلقب ذا الخمار بالخاي لانه كان يضع الخمار على يغطي وجهه بالخمار. وبعضهم يقول ذو الحمار قيل كان له حمار آآ اه اه قد دربه اه فكان يقول له كيف يقف؟ ويقول له ابرك فيبرك قيس ابن مكشوحي. قوس قيس بن مكشوح المرادي الهمام. شبيه خالد اذاقه الحمام شارك فيه الديلمي الخادم فيروز لا شلت يداك اليهما. يعني انه قتله قيس ابن مبشوح وفيروز الديلمي. قيس اه مدحجي مرادي ووصفه بانه شبيه خالد آآ يعني في بطولته. فقد كانت له حروب في الشام ووقائع عظيمة تشبه بفتوح خالد ابن الوليد رضي الله تعالى عنه. اذاقه الحمام يعني ان قيس بن مكشوح هذا قتل الاسود العنزي قتله واشترك في قتله مع فيروز الديلمي. مع فيروز الديلمي. قال شارك فيه الديلمي الخاذل اي الذي هو بمنزلة السيف القاطع فيروز الديلمي وهو من ابناء فارس وقد صحب فيروس هذا وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه لا شلت يداك اليهما دعاء لهما واعجاب اعجاب بما فعل. كان النبي صلى الله عليه وسلم قال منامه ان في يديه سوارين من ذهب. قال فكرهتهما فنفختهما فطارا. فنزل احدهما باليمامة والاخر باليمن فقيل بما اولتهما يا رسول الله قال بهذين الكذابين صاحب اليمامة يعني مسلمة الكذاب وصاحب اليمن يعني الاسود العنسي وكان الاسود آآ هذا غلب على صنعاء وصار له اتباع كثيرون من مزح آآ وغيره وتزوج المارزبانة وهي امرأة باذان بعد ان مات بادان قد اسلم فابغضته وكانت بنت عم فيروز. فكلمها فيروز في قتله فوعدته ان تعينه على ذلك. فسقته خمرا حتى سكر. ثم خرجت فلقيت باذان واخبرته ان الحرس محيطون بالقصر. واعرته البيت الذي هو فيه لينقبه من الخلف. فجاءه هو قيس بن مكشوح فنقب البيت من الخلف ودخل على الاسود وجداه قد خمرا فلوى فيروز عنقه وضربه قيس بن مكشوح بسيفه حتى قتله ولما ضرباه خار خوارا عظيما وصح صحة عظيمة فجاء الحرس يسألون ما هذا الصوت فقالت لهم اليكم هذا النبي يوحى اليه فانصرفوا ورجعوا. فقتل الاسود وبذلك اذل الله قومه ورجعوا عما كانوا آآ عليه التأمين التباعي ومنهم ابن ياسر ابن امة اي ومن عس عمار ابن ياسر ابن مالك العنسي المدحجي رضي الله تعالى عنه من مذهج ثم من عنس عمار بن ياسر بن عامر صحابي وابوه ايضا ياسر ابن مالك صحابي وامه سمية كذلك واخوه عبدالله كان ياسر هذا قد قدم مع اخوته في طلب اخ لهم الى مكة فلم يجدوه. طاب له المقام في مكة فاقام بها وتزوج امة من بني مخزوم. يقال لها سمية بنت خياط. وحالف بني مخزوم فولدت له ابنه آآ عمارا وعبدالله وآآ اسلم قديما رضي الله تعالى عنه كان من اول من اسلم ثم عذب رضي الله تعالى عنه لم يزل يعذب حتى استشهد واما عمار واخبر انه ابن امة وهي سمية بنت خياط رضي الله تعالى عنها ايضا صحابية سيأتي انه قتلها ابو جهل. وهي ايضا اول شهيدة في الاسلام. ابن امهل ابن المغيرة وهو ابو حذيفة مهشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم واهلك الامة وهي سمية الخبيث عمرو يعني ان سمية قتلها الخبيث عمرو بن هشام وهو ابو جهل. طعنها برمح في قبرها حتى ماتت رضي الله تعالى عنها وكانت فيه رو تهين ال ياسر يعني ان قريشا كانت تعذب ال ياسر. وكانوا يضجعونهم في ترمضاي مكة في الحر في شدة الحر. يكرهونهم على الخروج من الاسلام والميزان كذلك حتى مات ياسر وسمية رضي الله تعالى عنهما في التعذيب وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا مر بال ياسر وهم يعذبون وقف عليهم فقال صبرا ال ياسر فان موعدكم الجنة. قال وكانت فيه روئي قريش تهين ال ياسر. والمصطفى صلى الله عليه وسلم يعدهم اذا عليهم وقف بان موعدهم الجنان ان يصبروا فيعذب الهوان اذ يكون ذلك الاذلال والعذاب الذي يفعل بهم عذبا عندهم لانه في ذات الله ولان جزاءه الجنة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم صبرا ال ياسر. فان موعدكم الجنة. وفي سبيل يا اخواني عمار نزل الا من اكره. عمار ابن ياسر هو ابو اليقظان عمار ابن ياسر ابن عامر العنسي. كانت تربى رسول الله صلى الله عليه وسلم هي كانت سنه على سن رسول الله صلى الله عليه وسلم. يروى انه قال ما من احد اقرب سنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قديم الاسلام رضي الله تعالى عنه هاجر الى الحبشة ثم رجع هاجر الى المدينة وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونسأل فيه قول الله تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. وسبب نزول هذه الاية اه انه لما مات بواه في العذاب لم تزل قريش تعذبه حتى نال من النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الهة قريش بخير فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي وقال ما وراءك يا عمار قال شر ما تركوني حتى نلت منك وذكرت الهتهم بخير. قال كيف تجد قلبك؟ قال مطمئن قال فان عاد فعادوا. فنزل بذلك قول الله تعالى من كفر بالله بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان واذا عنه انخزل من غاله بغيا عليه وقف حيدرة وسره ان عرفات يعني انه حين الخزل اي انفصل عنه من غاله اي من قتله وقف عليه حيدرة ووقف علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه على عمار حين صرع في صفين وسره ان عرف ليس باغيا. سر علي رضي الله تعالى عنه بان عرف انه ليس باغيا. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال عمار تقتله الفئة الباغية. وذكر عمرو بن العاص هذا الحديث لمعاوية فقال انحن قتلناه انما قتله قومه الذين اخرجوه. وهذا طبعا تأويل اه قال اه واذا انفصل عنه من غاله واي من قتله بغيا اي قتله حلقني باغيا عليه وقف عليه حيدرة علي بن ابي طالب وسر علي بان عرف انه ليس باغيا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان عمار تقتله الفئة الباغية وكان حررها ابو حذيفة. عمار ابن ياسر كان حرره ابو حذيفة مهشام ابن المغيرة ابن عبدالله ابن عمر ابن مخزوم وكان ابو حذيفة هذا زوج ياسرا امته سمية وهي حينئذ امة. فولد عمار رقيقا. فاعتقه ابو حذيفة ابن المغيرة وطه صدره. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم صدر عمارا اشار بذلك الى ما في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه اني لست ادري ما لست ادري قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي يشير لابي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وعهد ام عبد فامرهم بالاهتداء بهدي عمار رضي الله تعالى عنه من مدح جما في الرحيل من في الرعيل يركب من نسله والعين فيهم يرهب يقولهم عشرة حفظا لهم للسائلين عن احد منهم وهم سعد العشيرة اسود اليمني وقرن اهل اويس القرن يقول من مدحج سعد بن مدحج ويعرف بسعد العشيرة جاوز اولاده المئة ويقال انه كان يسير في ثلاثمائة من ولده وولد ولده فكان في الرعيل اي القطعة المتقدمة من الخيل يركب من نسله اي يركب في الجماعة الكثيرة من نسله من اولاده. ولكنه كان يخاف ابو العين عليم والعين فيهم يرهب. فاذا سئل عنهم لا يقولهم اولادي وانما يقولوا من عشيرة اذا سئل عن احد منهم من هذا؟ فيقول من عاشرته. ولا يقول من اولادي لانه كان يخاف العين عليهم. يقول من عشيرة فسموا سعد العشيرة. قالوا يقول من عاشرتي حفظا لهم لسائل عن احد منهم وهم سعد العشيرة اسود اليمني وقرن يعني ان من مدحه ثم من مراد قرن وهم بطن من مدحه ثم من مراد قرن بطنه ابن عامر جزء القرني. واسم عامر رضي الله تعالى عنه. حسنا مع علي في مئة كملها له الولي. يعني انه اويسا هذا قاتل مع علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه في صفه وكان علي رضي الله تعالى عنه قد دعاه من يبايعه على الموت في ذلك اليوم فبادى بيعة تسعة وتسعون رجلا. جاء اويس فكمل تلك المئة. فكان تمام تلك المئة. فقتل رحمه الله تعالى وهو افضل التابعين. قد ثبت في صحيح مسلمين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل التابعين اويس الكرني الان حسنا مع علي في مائة كبلها له الولي. على الممات بايعت تلك المئة علي بن ابي طالب وامر نبينا عمر ان يستغفر له يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اه امر اه قال لعمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه اذا لقيته فاسأله ان يستغفر لك. وحديث اويس حديث صحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم يأتي عليك او عليكم اويس بن عامر مع امداد اليمن آآ الامداد هو آآ القوم الذين يخرجون مددا للجيوش. من مراد ثم من قرن ومن قبيلة مدحج ثم من مراد ثم من قرأ قرن من مراد ثم المذهب وكان به برص فبرئ منه الا موضع درهم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه كان كان به برص وانه برئ من ذلك البرص الا موضع درهم له والدة هو بها بر. لو اقسم على الله لابره فان استطعت ان يستغفر لك فافعل. والحديث مخرج في الصحيح مسلم وغيره. فبحث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عن اويس كان يسأل في امداد اليمني هل فيكم حتى وقف عليه فقال انت اويس بن عامر؟ قال نعم قال كان بك باراسون فبرئت منه الا موضع درهم؟ قال نعم قال لك ام من شأنها كذا؟ قال نعم. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليك ابن عامر مع امداد اليمني من مراد ثم من قرن وكان به برص فبرئ منه الا موضع له والدة هو بار بها لو اقسم على الله ليبره. فان استطعت ان يستغفر لك فافعل فاستغفر لي يا وسع فاستغفر له. فيه ان الرجل التمسوا الدعاء ممن آآ يراه دونه. لان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه افضل من اويس ومع ذلك فقد التمس منه الدعاء وسأله عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه اين تذهب؟ فقال الى الكوفة قال الا اكتب لك الى عاملها؟ قال اكون في ابراء الناس احب الي كونوا في غبراء الناس احب الي. فذهب الى العراق وقد ذكرناه انه من شيعة علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه فقد نصر عليا وقاتل معه حتى قتل في معركة الصفين قال اه ابلى بلاء حسنا مع علي في مئة كملها له الولي على الممات قاتلت بايعت وامر نبينا عمران يستغفرا له اي ان يطلب الدعاء من اويس. واخبره بوضح فيه اي برص وفيه ابصر حيرأى فيه تلك العلامة وبره لامه منعه من صحبة يعني ان ويسن هذا كان بارا بامه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وان بره لامه هو الذي منعه من الخروج الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهو مخضرم. اسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه حبسه بر امه عن الالتحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم. وهو افضل التابعين كما ثبت في صحيح مسلم ونختصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك