بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. منتبعا باحسان الى يوم الدين بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الرابع والستين من التعليق على نظم عمود النسا. قد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى وفيهم القعقاع ايضا الجري عز به الدين وعز اهله لا يهزم الجيش وفيه مثله وكم له من حملة منها التي اغرته حماة الحق بالفيلة اذا اشتكى سعد الى الابطال ما لقي الجيش من الافيال فقام هو واخوه عاصم كاسمه كان شجاعا عاصموا للفيل الابيض فجزى مشفراه وفقع مقلته فنفره وكل الافيال الذي اهو فانهزم الجيش لما رآه والحملة التي بها عن خالد مزق كل حارد مجالد وصالح الفاروق ايلجاء بنفسه واذ لهم تراءى على روعتهم رؤيته عندهم كما رأوه صفته وانه يفتحهم وجاءه مؤمن في الجاهلية له من نسلي ثاني اثنين جاح اثنان محمد مشبه الروماني جريح وجه قال وفيهم القعقاع ايضا الجري عز به الدين. وعز اهله لا يهزم ايش هو فيه مثله؟ يعني ان الجيش الذي قدم مع خالد بن الوليد الى الشام والذي عهد اليه ابو بكر رضي الله تعالى عنه قبل وفاته ان يرده ان كتب الله لهم النصرة بالشام ان يرده الى العراق فامضى ذلك عمر بن الخطاب ورد الجيش الى العراق. آآ هذا الجيش قلنا انه بقيادة آآ هاشم ابن عتبة ابن سعد ابن ابي وقاص هاشم ابن عتبة ابن ابي وقاص بقيادة هاشم ابن عتبة ابن ابي وقاص. وفيه بطل من ابطال العرب المشهورين يقال له القعقاع بن عمرو قال وفيهم اي في هذا الجيش اي جيش في خالد الذي توجه الى العراق بقيادة هاشم بن عتبة بن ابي وقاص. فيهم القعقاع بن عمرو التميمي. القعقاع بن عمرو التميمي من ابطال قال العرب الذين يعدون على الاصابع يعني اذا عد ابطال العرب يعد فيهم القعقاع بن عمرو التميمي معروف. الجريء آآ الجراءة معروفة اي الشجاع الذي لا اه لا يخاف ولا يخشى عز به الدين. يعني انا القعقعة هذا عز به الدين هذا طبعا كله استطراد لان لانه الان سيستطرد في بعض بطولات القعقاع بن عمرو آآ وهذا استطراد وقع داخل بطولات خالد بن الوليد وبطولات خالد بن الوليد هي ضمن اه ذكرها ضمن خلافة ابي بكر الصديق. لان ابا بكر وكان ولى خالد بن الوليد اه قال في وصف القعقاع بن عمرو انه عز به الدين واي كان اه كانت اه بطولته وجهاده عزة وعزا لاهل الاسلام. لا يهزم الجيش وفيه مثله هذا كلام يروى من آآ من كلام عمر بن الخطاب ويروى ايضا انه من كلام ابي بكر آآ انه قال لا يهزم جيش فيه والقاعقا لا يهزم جيش فيه مثل القعقاع قيل هو من كلام عمر وقيل هو من كلام ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما ويروى ان ابا بكر رضي الله تعالى عنه ايضا قال لصوت القعقاع في الجيش خير من الف رجل لصوت القعقاع في الجيش خير من الف رجل. وكم له من حملة؟ بدأ في ذكر بعض اه بطولات اه القعقاع بن عمرو. قال كم له من حملة اي من حملات يقوم بها في الحرب منها التي اغرت حماة الحق بالفيلتي اذ اشتكى سعد الى الابطال ما لقي الجيش من الافيال. منها اي من اعظم حملاته في العراق اه في جيوش العراق التي فتح الله تعالى عليها اه العراق في القادسية ان المسلمين في اول ايام القادسية آآ اه اشتكوا من الاذيال من الفيل التي لان العرب لا تعرفهم وكانوا ينفرون دوابهم تنفر منهم دواب العرب من خيولهم وابلهم ولا يعرفونك كيف يتعاملون معه. في يوم من الايام القادسية آآ او في ليلة من لياليها اجتمع اه سعد بن ابي وقاص وهو قائد المسلمين مع قوات جيشه واهل الرأي منهم وكان فيهم القعقاع ابن عمرو فقال رأيتم ما اصابنا من هذه الفيلة واني آآ ارى آآ ان تقولوا رأيكم فيها فقال القعقاع اصلح الله الامير انا لا علم لنا بالفيلة لانها ليست بارضنا. ولكن اسأل اهل الخبرة فان كان لها مقتل فقد كفيتها. اذا كان عندها اي مكان تقتل منه يكفيك اياها. فبحث آآ سعد بن الوليد سعد بن ابي وقاص بحث سعد بن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه آآ عن من يعرف الفيلة آآ هل في جيشه من له علم بامور الفيلة فاخبر ان مقتل الفيل في عينه وفي مشفره ان مقتل الفيل في عينه وفي مشفره. فاعلمهم بذلك. وغدوا على القتال فجاء القعقاع بن عمرو ومعه اخوه عاصم بن عمرو ايضا وكلاهما شجاع لا يشق له غبار. فقطع آآ انتدب القعقاع الى الفيل الابيض هو امير الفيلة وكبيرها فقطع مشفاره وفقأ عاصم مقلته اي عينه. فلما اوقعا به ذلك ولى مدبرا ثم سقط على ظهره فمات فلما رأت الفجرة ذلك هربت وكان ذلك سببا في هزيمة الفرس. قال اذ اشتكى سعد الى الابطال ما لقي الجيش من الافيال فقام هو اي القعقاع بن عمرو واخوه عاصم اي عاصم بن عمرو اخو القعقاع وكاسمه يعني ان عاصما هذا كان اه في واقع امره كاسمه. اسمه عاصم. والعاصم في كلام العرب المانع عصمه منعه لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم. يعني انه كان مانعا وحاميا في ذلك اليوم. فكان فعله كاسمه وكاسمه كان شجاعا عاصم. فقام هو واخوه عاصم. كاسمه كان شجاعا عاصم. قاما لماذا؟ للفيل الابيض وهو كبير الفيلات دايما لهم كبير آآ يتبعون له. آآ قطع جزاء القعقاع مشفرة ذلك الفيل. وفقأ عاصم مش فراغه. فنفره ذلك. نفر الفيل الفيل اولا. ثم لم يلبثها سقط ميتا فلما رأت الفيلة ذلك هربت فلما هربت الفيلة ايضا آآ انهزم الفرس. فنفر قهوة كل الاذيال الذي دهاه. ما دهاه اي انه ولى مدبرا ثم سقط ميتا. نفر ذلك الافيال. فانهزم الجيش مراد جيش الفرس لما رآه من ذلك اذا هذه الحملة التي قام بها القعقعة كانت سببا في نصر المسلمين وهو انه قتل الفيل الابيض الذي هو كبير الفيلته وكانت الفيلة وقد شوشت على المسلمين في اول ايام آآ القادسية. والحملة التي بها عن خالدين مزق كل حارد مجالد. يعني ان من حملات القعقاع بن عمرو ايضا العظيمة انه رأى خالد بن الوليد ذات يوم وقد آآ احدقت به مقالب الخيل. وكادت ان تدهشه والمقالب جمع مقلب كمنبر وهو جماعة الخيل رآه وقد احدقت به مقالب الخيل وكادت ان تدهشه فحمل على تلك المقالب حتى فرقها عن خالد رضي الله تعالى عنه وعن خالد. قال والحملة اي من حملات القعقاع المشهورة انه قام بحملة على مقالب الخيل التي ارأها قد احدقت بخالد حتى كادت ان تدهشه ففرقها والحملة التي بها عن خالدي مزق كل كل حارد اي غضبان وفي نسخة كل مارد مجالد اي مقاتل بص المقنب وكمنبر جماعة الخيل اه نعم قال كعب بن زهير رضي الله تعالى عنه من سره كرم الحياة فلا يزال في مقنب من صالح الانصار. ورثوا المكارم كابرا عن كابر ان الخيار هموما الاخيار. فلا يزال في مقلبه يقلبه جماعة الخير. وصلح الفاروق ايليا آآ يعني ان المسلمين لما هزموا الروم باليرموك ساروا الى ايلياء وهي مدينة المقدس فوجدوا الروم قد وجدوا الروم قد حصنوا. وجدوهم قد تحصنوا وقالوا لهم لا نصالح الا الامام الاعور. لا نصالح الا خليفتكم اي امامكم الاعوام. فكتب ابو عبيدة رضي الله تعالى عنه الى عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان هؤلاء قد تحصنوا وابطأوا على المسلمين وانهم قالوا انهم لن يفتحوا صونهم ولن يصالحوا حتى يأتي الخليفة والامام الاعظم. فاستشار عمر رضي الله تعالى عنه الصحابة في ذلك اشار اليه بعضهم بالخروج بعضهم. المهم انه آآ قرر ان يخرج رضي الله تعالى عنه وخرج على بعير له. فلما قدم الشام اجتمع اليه امراء الجند هناك وقالوا انك تأتي قوما عجب اهل ابهة ويعظمون اهل الابة وملوكهم لهم تيجان فغير من هيئتك اركب البرادين والبسي الحلل فان ذلك آآ اكثر هيبة لك في قلوبهم فسمع عمر هذا الكلام لبس حلة وركب بيرذونا فلما ما هملج به البردون واسرع به ورأى آآ سيره وحسن سيره وآآ وطاءة مركبه ونظر في ثيابه قال ما هذا الا شيطان ثم نزل عنه وامر بناقة مختومة فركبها ولبس بعض مسوحه التي من عادته ان يلبسها رضي الله تعالى عنه. ثم اطلع الى اهل الياء فلما رأوه راعته ام صورته لمطابقتها لما في كتبهم. لانه في كتبهم انه يفتحهم رجل آآ على ناقة مختومة وعليه مسوح خلقة اي ثياب رثة اه كمسيحي عمر رضي الله تعالى عنه لما رأوا تلك الصورة روعتهم لانها هي الصورة التي اه في كتبهم وليست السورة التي امره اصحابه بان ثيابها ففتحوا حصونهم وصالحوا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وكتب لهم الامانة آآ وصالحوه على الجزية آآ وكتب لهم العهد العمري المعروف اه اذا ها معنى قوله وصالح الفاروق ايليا اي مدينة اه المقدس مدينة بيت المقدس. بنفسه صالحهم بنفسه واذ لهم تراءى على بعير حين تراءى لهم اي برز اليهم ليروه ويعرفوه ويعرفوا صورته روعتهم اي افزعتهم رؤيته. اذ عندهم كما رأوه صفته. لان عندهم آآ صفته في كتبهم انه يفتحهم رجل على بعير مختوم وانه يلبس مسوحا اي ذيابا خارقة ليست فطابق ذلك الصفة التي في اه كتبهم فاذعنوا لذلك وفتحوا حصونهم وصالحوه على اه وانهم تابعون لجيش المسلمين يدفعون له آآ الجزية كما هو معلوم قال عندهم انه هو الذي افتحه. وجاءه مؤمن في الجاهلية له. آآ ذكر هنا قصة يذكرها بعض اهل التاريخ والسير اه ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه خرج في الجاهلية اه قوافل قريش التي كانت تخرج في التجارة الى الشام. اه اخطأ الطريق كعن قومه يوما فجاءه علج آآ من الروم وضع ثوبا في عنقه وقال له اقتد وذهب به الى خربة وقال له احفر بئرا هنا اراد ان يستخدمه وان يتخذه عبدا خادما له وخرج العلج ثم رجع فوجد عمر جالسا لم لم يفعل شيئا فهدده وقال الم تصنع شيئا؟ اه قال عمر في نفسه ماذا بلغ الحرص بك على الحياة؟ ثم قام الى الرجل فضربه على رأسه حتى انتثرت دماغه ومات وخرج عمر خائفا لانه قد قتل نفسا. آآ اه عطش وضل الطريق فبينما هو كذلك اذ لقي راهبا آآ في دير له فجاءه يريد ان يسقي وعرف الراهب هذا صورة عمر رضي الله تعالى عنه. وقال انك تفتح هذه القرية هل معك قومك؟ فقص عليه عمر الخبر فعرف الرجل ان هذا الفتح ليس واقعا الان. وسأله ان يكتب له امانا فامتنع عمر لانه ظن انه يهزأ به. هذا في الجاهلية. فقال ما يضرك ان تكتب لي؟ اكتب يقع او لا يقع. لا يضرك هذا فكتب له عمر انه امنه. اما كتب له ذلك. واكرم الرجل عمر واعطاه حلة واعطاه اتانا يركبها و اه طبعا بعد ذلك في فتوحات عندما فتح عمر رضي الله تعالى عنه الشام جاء الرجل وفي يده الورقة التي كتبها له عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ودفع اليه فعرفها عمر رضي الله تعالى عنه. اذا هذا معنى قل هو جاءه مؤمن في الجاهلية له. اي جاءه راهب كان مرقد امنه وكتب له امانا في الجاهليته بعد رحلات عمر التي كان يقوم بها الى الشام ضمن القوافل التي كانت تذهب آآ الى آآ الشام احيانا اذا قال من نسلي ثان اثنين جاح اثنان محمد ومشبه الجوماني جريح وج والتوى بعد النبي وعابد سلك نسلا رائقا وكم كم كم عفره؟ كابن الطفيلي محكم. اه لعلنا نتوقف هنا عند الحد. استغفر الله لي ولكم