شيء موجود بسم الله تجي لا صدز ما تسمع لا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا يقول اختلف بعض الاخوة في الاذان الذي يذكر فيه التثويب فليكون في الاذان الاول ام في الثاني والمقصود من الاذان لصلاة الفجر الأكثر الروايات تدل على انه في الثاني وجاء ما يدل على انه في الاول عند النسائي وغيره ولكن رواية اكثر هي الاحق بالاتباع وحينئذ والمراد بالتثويب قول المؤذن الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم مثل هذا الاختلاف يرجح فيه الراجح رواية الاكثر ومثل هذا الاختلاف لا يوجب النزاع والتقاطع ولو ان كل خلاف ترتب عليهم مثل هذا النزاع والتقاطع. ما بقي شيء لان اكثر المسائل العلمية مختلف فيها بين اهل العلم وهذا مرتب على اختلافهم في وجود الدليل او عدمه وقد يطلع بعض العلماء على دليل لهذه المسألة ويخفى على غيره وقد يفهم منه هذا العالم فهما يخالفه فيه غيره وللشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله رفع الملام عن الائمة الاعلام مثل هذا الخلاف في المسائل الفرعية لا يوجب تقاطع ولا يوجب تنازع ولا كثير من هذا التقاطع والتنازع مرده الى الانتصار للرأي قول الشيخ ولكن الحمد لله اسباب الاختلاف موجودة لكنها موجهة عند اهل العلم بان بامكان هذا الدليل بلغ هذا العالم او خفي عليه او ظهر له معناه او ظهر له معنى اخر والفهوم تختلف فمثل هذا لا يكون سببا للتنازع والتقاطع ولكن على المسلم لا سيما طالب العلم ان يعمل بما ترجح له ولا يستعجل في مثل هذه المسائل الظاهرة التي يتناقلها الاجيال من عهده عليه الصلاة والسلام الى عصرنا هذا واكثر الامة على ان التثويب يكون في الاذان الثاني وجد من ينازع بعد ان وقف على بعض الروايات ولكن مثل هذا لا ينبغي ان يحصل بين طلاب العلم وكم سمعنا من الاختلاف في السلام السلام عليكم ورحمة الله وجد زيادة وبركاته وصار يقولها بعض الائمة من الشباب ويشوشون على العامة ويرون ان عندهم من العلم ما ليس عند غيره. وهذا الكلام ليس بصحيح اكثر على السلام عليكم ورحمة الله قوة الجادة المسلوكة عند الائمة في القديم والحديس لو اطلعوا على رأي المالكية في في السلام شو رايح بالسلام ها؟ ان يأتي بما ينافي الصلاة شو لا المالكية انا رأيت من يصلي التراويح قيام الليل ثم اذا سلم قال السلام عليكم ورحمة الله مرة واحدة تلقاء وجهه واستنكرت هذا وراجعت كتبهم واذا في بها النص على ذلك ما يخالف ما هم كل حديث يعني صالح للعمل. يعني ولماذا تركه الائمة الا العلة على كل حال وصيتي ونصيحتي لكل طالب علم ان يقرأ كتاب شيخ الاسلام رفع الملام عن الائمة الاعلام وين الشام محمد؟ وشو ظرف ما في دراية انت تدري عنه قال لي كن عندي شغل ها؟ ايه نعم الخونة ذوي اجتهاداتك شو ؟ ايش فيه؟ تعطي شي ؟ طالب عندنا في اصول الدين قبل ثلاثين سنة اظنه افريقيا اسمه جعان يقول له مدير شؤون الطلاب جعل بصحح له لا تحرف تعرف وشو مقابل اي شي اجرة يعني. البراز هذا لا حول ولا قوة هذا الاسود هذا ما نتكلم عنه نتكلم على الدراهم مين بيجرى تفضل السلام ورحمة الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين يا رب العالمين. قال الامام ابن القيم رحمه الله فصل ما في فاصل عندك؟ نعم؟ ما في فاصل موجود ولا ما هو موجود انا عندي الشرح بسم الرحمان شرح الشيخ العراس. ها؟ الهراس. هراسي المقصود ان المقطع في اوله فصل. نعم قال الامام ابن القيم رحمه الله فصل وقضى بان الله ليس بفاعل فعلا يقوم به بلا برهان بل فعلهم مفعول خارج ذاتي. كالوصف غير الذات في الحسبان والجبر مذهبه الذي قرت به العصاة والشيعة الشيطان كانوا على وجل من العصيان اذ هو فعلهم والذنب للانسان وما قضوا باماني لكنهم حملوا ذنوبهم على رب العباد بعزة وامان وتبرأوا من ما كلف الجبار نفسا وسعها الا وقد جبلت على العصيان وكذلك ايضا قد غدت مجبورة فلها اذا جبران والعبد في التحقيق تجيب نعامة قد كلفت بالحمل والطيران. اذ كان صورتها تدل عليهما. هذا وليس لها بذاك فلذاك قال بان طاعة الورى فيصح عنهم عند ذا نفيان نفي لقدرتهم عليها اولا وصدورها منهم بنفي فيقال من صاموا ولا صلوا ولا زكوا ولا ذبحوا من القربان. وكذلك ما شربوا وما قتلوا وكذلك لم يأتوا اختيارا منهم بالكفر والاسلام والايمان الا على وجه المجازر انها قامت بهم كالطعم والالوان جبروا على ما شاءوا خلاقون عون وغير معاني. الكل مجبور وغير ميسر كالميت ادرج داخل كالميت داخل الاكفان. بركة. قف على هذا الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول الامام ابن القيم رحمه الله تعالى فاصل وقضى بان الله ليس بفاعل. فعلا يقوم به بلا برهان لانه اذا قام به الفعل صار محلا للحوادث وما كان محل للحوادث فهو حادث وهذا يبرأ الله منه وينزه عنه ليس بفاعل اذا هذه المخلوقات من الذي خلقها عند اهل الحق معروف ان الخالق هو الله جل وعلا. لكن عند هؤلاء الله ليس بفاعل فعلا يقوم به بلا برهان. هذا الفعل لا يقوم بالله جل وعلا بل هو منفصل عنه ويطلقونه على المفعول على المفعول واما ما يتعلق بالله جل وعلا لا علاقة له به كلام لا يمشي ولا على اقل الناس فهما وعقلا يجعلون الفعل منفك عن الفاعل انفكاكا تاما وقضى بان الله ليس بفاعل فعلا يقوم به بلا برهان بل فعله المفعول بل فعله المفعول نفسه خارج ذاته او خارج يجوز كالوصف غير الذات في الحسبان الوصفي غير الذات يعني الخالق او صفة الخلق خير ذات الخالق الذي هو الله جل وعلا مفكة عنه منفصلة عنه في قوله جل وعلا خلق السماوات والارض خلق السماوات والارض اعراب السماوات ولو تعلق بهذا الباب غرابها ها بن هشام ابن هشام في مغني اللبيب يرى انه لا هذا ليس بمفعول وانما يطلق عليه انه مصدر لماذا؟ لان حد المفعول لا ينطبق عليه وشو المفعول من وقع عليه الفعل والسماوات الخلق ما وقع عليها ان ما وقع بها وعموم النحات حينما يقولون مفعول به انه تجري عليه قواعدهم الظاهرة واعربوه مفعول به جماهيرهم قالوا هذا ولا يلزم من اختلاف المعنى ومعارضتي للقاعدة ان يكون منطبقا عليها الان حينما يقولون الله مشتق وينفي بعظهم ان يكون مشتقا لان المشتق لابد له من اصل يشتق منه ويكون الاصل متقدم على المستقيمين فيكون هذا الاصل سابق متقدم على الله جل وعلا واضح عام جمهور اهل العلم على ان الله هذا اللفظ مشتق وجارية عليه قواعد الاشتقاق عندهم ومثله السماوات مفعول عند جمهورهم وعامتهم. ولا يعني انه انطبق عليه الحد بانه وقع اي فعل فاعل فجعلوا الخلق المخلوق هو الخلق هذا هذا المثال مشكل على رأي بن هشام وان كان من حيث القول بلازمه لا يقول به ابن هشام لا يقول به الا انه اشكل عليه حد المفعول عند النحات انه هو الذي وقع عليه الفعل الا السماوات وقع عليه الخلق نعم وقع عليه الخلق السماوات وقع عليها الخلق او وقع بها الخلق يعني مثل ضرب زيد عمرا ضرب زيد عمران فالفاعل زيد. والمفعول عمرو لانه وقع عليه الظرب الذي هو فعل الفاعل هذا ظاهر ما في اشكال لكن هل السماوات وقع عليها الفعل على حد قولهم وتأصيلهم لكن عندهم قواعد يجرون عليها مثل ما قلنا في ايش في اشتقاق لفظ الجلالة المصدر اصل للمشتقات كلها يقول ابن مالك وكونه اصلا لهذين انتخب وكونه اصلا لهذين انتخب. المصدر هو الاصل فلا بد ان يكون لهذا المشتق اصل والاصل لا بد ان يكون متقدما على فرعه. فيكون اذا قلنا الله مشتق فالاصل متقدم عليه. اللي هو المصدر وهذا وهم انما يطبقون قواعدهم من حيث الانطباق الظاهري يعني على على ضوء ضوابطهم وموازينهم فاذا كانت موازينهم يندرج فيها هذا المثال فهو مشتق ومثله السماوات والارض ينطبق عليها ينطبق على الموازين لا من حيث المعنى ولو اختلف من حيث المعنى لكن الموازين منطبقة على ان هذا مفعول وانه بمعنى مخلوق جديد جديد هل فعله المفعول خارج ذاته يعني خلق خلقه منفكا عنه كالوصف غير الذات والخلق الذي هو الصفة غير الخالق لا شك ان الصفة غير الذات كالوصف غير الذات في الحسبان لكن اذا وصف الموصوف بصفة فلا بد ان تكون من اثره هذه الصفة يمكن ان يسمى صانع وليس لديه صناعة يسمى عالم وليس لديه علم ممكن تأتي الى اجهل الناس تقول العالم فلان لا والصناعة ما يحسن شيء وتقوله الصانع والجبر مذهبه. الجبر الجبرية معروفون الذين يرون ان ان حركة المكلف مثل حركة الشجر هو مجبور على هذه الحركة ولا ارادة ولا قدرة الانسان السوي في يده يتصرف ويتحكم لكن اذا اصيب بمرض او شلل او رعشة لا يستطيع ان يتحرك وهم يجعلون المخلوق من هذا النوع لا قدرة له على ان يفعل شيئا بل هو مجبور على هذا الفعل اذن المؤذن توظأ المسلم وخرج المسجد وصلى يقولون هذا مثل حركة الشجر. ما له اي دور مجبور على ذلك ويستوي بذلك ان يصلي والا يصلي. هذا مجبور وهذا مجبور هذا مجبور على الصلاة وهذا مجبور على ترك الصلاة ولا فرق بينهم ويستدلون بقول الله جل وعلا وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى يستدلون به. ولكن هل استدلالهم صحيح؟ لا. الرمي الاول غير الرمي الثاني يعني ما اصبت اذ رميت يعني اذ حذفت ولكن انت رميت اضيف اليه الرمي بذل السبب لكن الاصابة من الله جل وعلا. ولكن الله رماه يعني اصاب فلا دليل لهم في هذه الاية والجبر مذهبه الذي قرت به عين العصاة وشيعة الشيطان العصاة قبل ان يسمعوا هذا الكلام على خوف وعلى وجل من العذاب المرتب على هذه المعصية لما سمعوا بهذا القول وانه لا دور لهم في ذلك وان الله جبرهم على ذلك منزه عن الظلم فلن يظلمهم ولن يعذبهم على ذلك لانه هو الذي جبرهم عليه يقول والجبر مذهبه الذي قرت به عين العصاة وشيعة الشيطان انبسطوا لما سمعوا هالكلام استمروا في طغيان في عصيانهم في ظلمهم للناس وفي اكل اموال الناس بالباطل وفي الزنا والسرقة وجميع قالوا احنا ما لنا وهذا المذهب يستدل به بعض الجهال من صغار الاحلام وصغار السنين وصغار وهكذا لو اراد الله لي اني اصلي صليت تصلي انا لو اراد لي صلاة اعانني عليها الله هداك النجدين. هداك سبيل الرشاد واعطاك الوسائل الموصلة اليه. وبين لك سبيل الضلال وحذرك منه لكنك انت ابيت الاول وارتكبت الثاني باختيارك اتفضل وش فيه سر جابري المذهب الجبرية لا شك ان فيه شبه وتلبيسات وحتى عامة الناس بتقول له ما تصلي قال ما اراد الله اني اصلي ايش يدريك ان الله ما ارادك؟ بل اراد لك ان منك ان تصلي وانت خالفت امره وانت لست بمجبور لاحد اذا قمت بتقوم تصلي يجلسك وش الذي اتاح الفرصة لهؤلاء ان يذهبوا الى المسجد ويصلون وانت لا وانت لا تذهب الرازي في تفسيره تقرر مذهب الجبرية في مواضع كثيرة جدا مع انه اعطي من من الذكاء والعقلية الامر المهول ولكن اذا لم يرد الله للانسان خيرا سلبوا هذا العقل وهذه العبقرية. ولذلك كبار المبتدعة كلهم او جلهم من فرط الذكاء وجوب علماء كبار ويفتتون في الكلام ومعانيه الحصى ومع ذلك يأتي بالمضحكات يأتي بمضحكات وعند الخاتمة يتمنون انهم على عقيد عقائد العجائز ما توغلوا ولا اوغلوا في النظر في هذه المسائل واستطرداتها ولوازمها لو تقرأ في شرح المواقف زهلت كلام مرتب ومنظم وبعضه على بعض لكنه بدل من ان يسلك الصراط المستقيم حاد عنه يمينا او شمالا والذي يعرف الطريق الى مكة مثلا وتردد عليها سنين عددا ثم قيل له الطريق مسدود تلف يمين ولا شمال وترجع على الطريق هذا لف ولا رجع بيصل لم يصل ها؟ الله المستعان. لن يخسر وهذا امر محسوس لما حادوا عن فهم الكتاب والسنة على مراد الله ومراد رسوله. وفهم سلف الامة لن يصلوا لان ما عند الله لا ينال الا بما جاء عنه والتوفيق والاحسان والتوفيق المزعوم في كلام اهل البدع هو التوفيق والاحسان المذكور في كلام المنافقين اردنا الا احسانا وتوفيقا توفيق مستند الى ايش العقل كالقاصر والله ابين لك السبيل ووضحوه لك يقول يقول قرت به عين العصاة العصاة قبل ان يعرفوا هذا المذهب خايفين وجلين من العقوبات المرتبة علينا ما عرفوا هذا المذهب وانك مجبور ولو اراد الله لك نجاة وغير هذا عليه ومكنك من ما ادلك عليها دنان نجدين طريق الهدى وبينوه لك واسبابه ومآل اصحابه. وبين لك طريق الضلال واسبابه ومآل اصحابه انت اللي اخترت ووضعك فيه وضع فيك قدرة ومشيئة واختيار تختار منها ما ينفعك ولكن هذه القدرة والاختيار تابعة لقدرة الله جل وعلا نخرج عن قدرة الله احد كانوا على وجل من العصيان اذ هو فعله وفعل وعصيان يعرفون انه فعلهم. وانه ما في احد اجبرهم عليه وفعلهم والذنب للانسان ذنب الفعل على فاعله وفاعله الانسان فعل هذه المعصية وهذا الذنب يتحمل ما رتب عليها من العقوبة فعل الطاعة ابشر بما رتب عليها بشروطها من الثواب السلام عليكم مخالفة ارادة شرعية ولكنه وافق لا هو المطلوب موافقة الارادة الشرعية والا ما في شيء يخرج عن ارادة الله ابليس اراد الله جل وعلا كونا وقدرا ان يكون هذا واظعه. فرعون كذلك هل يمكن ان ان يحتج احد لابليس وقد وجد من افراخ هؤلاء من يدافع عنهم الله اللي اراد له الان يكونون ماذا يعلمكم يقولون لو اراد الله جل وعلا لنا انهداء الهدانا. ما اراد له ونحن لن نستطيع ان ان ان نعارض الارادة القدرية لكن فيه ارادة هذي تختص بكم وهي الارادة الشرعية. هذا المطلوب منكم واللوم لا لا يعدوه. اذ هو فاعل بارادة وبقدرة الحيوان المخلوق الذي ارتكب هذه المعصية اللوم لا يعطوه يقول والله انا فلان اظلني انت عليك اسم الفعل وهو الضلال وعلى من اظلك وزر واثم الاضلال. كل له ما يخصه لو ان انسانا اعطى طفلا او مجنونا مسدس وقال اقتل فلان القاتل المباشر ليس بمكلف ليس بمكلف والامر مكلف. الاثم على من يقول انا والله ما قتلت انا ما قتلت او العكس لو ان صبيا اعطى رجلا مكلفا مسدسا وقتل به احد الفاعل اللوم لا يعدوه. اذ هو فاعل بارادة وبقدرة الحيوان ارادة وبقدرة الله جل وعلا امر عجيب جدا وامر مزهل في باب القدر اه هو صار مزلة قدم لكثير من الناس ولذلك انصح بعض المحققين انه لا يدام النظر في هذه الكتب لان القدر سر الله في خلقه سر الله في خلقه وانت تفهم المسألة بادلتها وتتصورها تصور صحيحا من ادامة النظر وكثرة التفاريع والمسائل لابد ان يخطر لك في هذه المسائل الدقيقة التي لست بمضمون ان تفهمها كلها مسائل قد تخفى عليك وقد تجرك الى ما يظرك بعض الشيوخ ينصح الا يتوسع في دراسة العقيدة لماذا لانه لا بد ان يمر عليك من هذه المسائل التي لا تستوعبها وتكون حينئذ مزلة قدم ولذلك السلف كلامهم في الاعتقاد قليل ما يسترسلون ولا يستطردون. يعني ان تجد شرح المواقف ثمانية مجلدات كبار وكتب السنة عند الائمة المتقدمين لازم ملازم صغيرة ما يطولون لان كثرة الاستطراد تشقيق المسائل قد يجرك الى لوازم ثم تلتزم هذه اللوازم وعلى كل حال من تمكن من الكتاب والسنة وطلب العلم على طريقة اهل السنة والجماعة واقتدى في ائمة الاسلام وسلف الامة مثل هذا الح على الله جل وعلا ان يهديه الصراط المستقيم وان يقيه شر الابتداع والفتن في الغالب انه يسلك قرأنا لبعض المؤلفين من من اوتي الذكاء الباهر قرأنا لهم شيء في اول الامر يأخز بلبك وعقلك من وضوحه وبيانه ورده على اهل البدع وغيرها ثم لا يلبس ان ينحرف لماذا لان نيته مدخولة نيته مدخولة ومن اوضح الادلة على ذلك كتاب الصراع بين الوثنية والاسلام هذا كتاب يعني شيء مذهل في الترتيب وايظاح المسائل والرد على المخالفين ثم الف بعده كتب البروق النجدية كتب اخرى واعجب بنفسه وبرأيه وذكر قصيدة في مقدمة البروق كلها اعجاب وزهو ثم ما زال به ان الف كتاب هذه هذه هي الاغلال وزعم فيه ان الدين هو الذي قل المسلمين عن التقدم مثل غيرهم نسأل الله الثبات شو مثل ما ذكرنا مثل ما ذكرنا ونصيحة بعض شيوخنا انهم ما فيها استطراد انت لا تتعدى ما كتبه السلف ومن اوضح كتب العقيدة العقيدة الواسطية سبع صفحات وفيها كل ما يحتاجه المسلم يقول فاراحهم جاهم وشيعته من اللوم العنيف ترى شخص يسرق هذا مستحق للو يستحق لقطع اليد ترى اخر يزني كذلك لكن بعد رأي جهم صراحة من هذا اللوم هذا ما هو من صنيعه الوم شخص على شيء ليس بارادته ولا بقدرته وانما يرجع اللوم على من اجبره يرجعونه الى الله جل وعلا وهذا هو الظلم ان يعذب هذا الشخص على شيء اكرهه عليه وجبره عليه ولكن عندهم مخرج يظنونه ينفع في مثل هذا وهو انهم يقولون ان الله لا يوصف بالظلم. لماذا لان الظلم التصرف في ملك الغير والله جل وعلا يتصرف في ملكه ما هو بظلم هذا يعني يأمره او يجبره على المعصية ولا يعذبه عليها او يعذبه عليها هذا ظلم اذا لا يعذب عليها ولا ولا اه والله جل وعلا منزه عن الظلم. لان الظلم في التصرف في ملك الغير والله جل وعلا تصرف في ملكه ها على كل حال لوازم عظيمة والله ترى سمعي ضعيف جدا السبب الغالب الانتصار للنفس والالتزام اللوازم التزام اللوازم احيانا يكون القول له لازم واذا انتصر الانسان لنفسه قبل هذه اللوازم والتزم بها وظن بذلك لكنهم حملوا ذنوبهما ذنوبهم على رب العباد بعزة وامان حملوا ذنوبهم على الله جل وعلا لانه هو الذي الزمهم واكرههم على هذا المكره الدين استدلالا بقول الله جل وعلا الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ما عليه ذنب وهؤلاء اكرههم الله جبرهم والزمهم على ما فعلوا من المعاصي اذا الذنب يحمل على المكره ولو جاء شخص اكره شخصا على فعل معصية فالذنب حينئذ على المكره ولا المكرهة؟ على المكره. على المكره. واذا كان الله جل وعلا الزمهم واكرمهم حملوه الذنب تعالى الله يقول لكنهم حملوا ذنوبهم على رب العباد بعزة وامان وتبرأوا منها وقالوا انها افعاله ما حيلة الانسان يعني مثل ما قيل القاه في اليم مكتوفا ثم قال له اياك اياك ان تبتل بالماء في اليم في البحر ومكتوف لا يستطيع ان يتحرك ويخرج ثم قال له اياك اياك ان تبتل بالماء هذا مكره لكن هل يعقل انه ما يبتل بالماء ما كلف الجبار نفسا وسعها ان وقد جبلت على العصيان الله جل وعلا يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها ثم بعد ذلك يجبرهم على فعل ما يعذبهم عليه فليستطيع ان يجبر على شيء ويمتثل عدم فعله مثل ما قلنا القاؤه في اليم مكتوب الله جل وعلا قد جبرهم على ذلك على حد زعم جهم وصعب وصحبه وعذبهم على فعل المعصية والله جل وعلا منزه عن الظلم لان فعله هذا في ملكة ولا يكون ظالما واذا كان هذا النوع ليس بظلم فلا يوجد ظلم على وجه الارض وش المخرج من هذا الله قدر عليك انك تعصي وعذبك على هذه المعصية المخرج ما ينفونه ان لديك قدرة وارادة واختيار ان الا تفعل وفعلت ما كلف الجبار نفسا وسعها ان وقد جبلت على العصيان هذا ليس بوسعها ترك المعصية ليس بوسعها لانه مجبور عليها هذا على حد زعمهم وكذا على الطاعات ومجبور على الطاعة مجبور على المعصية وهذا فيه تناقض مجبور على الطاعة مجبور على الطاعة ومجبور على المعصية. مجبور على ان يصلي ومجبور على ان لا يصلي هذا مؤدى كلامه وكذا على الطاعات ايضا قد غدت او قد غدت مجبورة فلها اذا جبراني والعبد في التحقيق شبه نعامة والعبد في التحقيق شبه نعامة قد كلفت بالحمل والطيران النعامة جسمها مثل البعير فيراها الانسان ويحمل عليها الاحمال الثقيلة لانها اهل لذلك مثل البعير ولها جناحان يريد منها ان تطير بهذين الجناحين وقد حملت هذه الاثقال يقول والعبد في التحقيق مثل شبه نعامة قد كلفت بالحمل والطيران لانها اسباب الحمل موجودة واسباب الطيران موجودة جثة كبيرة لها اجنحة يمكن ان تطير بها. ان تطير بها لكن هذا هذا العبد الذي فعل بها ما فعل جعل في المتناقضات الحمل الثقيل وما يناقضه ويخالفه من الطيران يقول هذا مكلف يصلي ومكلف لا يصلي مجبور على ان يصلي ومجبور على الا يصلي حملة الاحمال الثقالي وبيطيره رحم الله ابن القيم اذ كان صورتها تدل عليهما هذا وليس لها بذاك يدعي اثناء الحامل حمل الاحمال الثقيلة بارقة على الارض والحمل ثقيل والجناح موجود ويظربها ظربا مبرحا لتنوء بهذا الحمل وهي لا تستطيع ومثلها سائر المخلوقات اذا حمل عليها اكثر من طاقتها لكن هي يجتمع فيها الجثة التي تؤهلها للحمل وفيها الجناح الذي يؤهلها للطيران وقد منع هذا هذا فلذاك قال بان طاعات الورى وكذا كما فعلوه من عصيان هي عين فعل الرب لا افعالهم مسير الطاعات هو مجبور عليها ومسير والمعصية كذلك فلذاك قال بان طاعات الوراء وكذاك ما فعلوه من عصيان هي عين فعل الرب انه هو الذي جبله على ذلك وجبره عليه لا افعالهم تحركت الشجرة بالريح سقط منها غصن حصل به جرح لشخص اللوم على الشجرة اللي تحركت نعم هي عين فعل الرب لا افعالهم فيصح عنهم عند ذاك نفيان عند عند ذا نفيان نفي لقدرتهم عليها اولا لا يستطيعون لانهم مجبورون نفي لقدرتهم عليها اولا وصدور وصدورها منهم بنفي ثاني لا يقدرون عليها ولكن ثم اجبروني على فعلها نفي لقدرتهم عليها اولا لان تصرفاتهم كما قيل مثل حركة المرتعش ومثل حركة الشجر وما اشبه ذلك ما لهم قدرة وليس لديهم ارادة وصدورها منهم بنفي ثاني صدرت منهم هذه الافعال هم مجبورون على الفعل ومجبورون على الترك اذا نظرت الى الجملة الاولى وفعلوا مجبور عليه او تركوا ما هم مجهورون عليه هذا صدر بنفي وهذا صدر بنفي لا قدرة لهم على الفعل ولا قدرة لهم على الترك فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا زكوا ولا ذبحوا من القربان وهذا القول يتجه اليهم يتجه اليهم سواء فعلوا او لم يفعلوا يقال ما صاموا ولا صلوا ولا زكوا ولا ذبحوا من القربان لماذا ما صاموا الصائمين هذا فعل الرب جل وعلا الذي جبرهم على ذلك وان تركوا في المقابل نفس الشيء فيقال ما صاموا ولا صلوا ولا زكوا ولا ذبحوا من القربان وكذا كما شربوا ما حرم عليهم وما قتلوا ولا سرقوا ولا فيهم قوي زاني. كل هذولي ما هي بافعالهم افعال الله جل وعلا منسوبة الى الله الذي جبرهم عليها وكذاك لم يأتوا اختيارا منهم الكفر والاسلام والايمان وصل الامر الى هذا الحد يكفر بالله جل وعلا يقال ما عليه شيء لانه مجبور على الكفر كيف يؤاخذ بما جبل عليه؟ او جبر عليه ولذا لا يستغرب ان يوجد من يدافع عن ابليس وانه مؤمن كامل الايمان او فرعون كامل الايمان او الطغاة من غيرهم ومن جمع الجرائم كلها يقال ايمانه مثل ايمان جبريل وهذا قول غلاة الجهمية يعني المرجئة العاصي وهو في دائرة الاسلام عند يقولون ايمانه مثل ايمان جبريل لكن هؤلاء الكفر بابشع انواعه يدافعون عنه وصنف مصنفات من اهل وحدة الوجود وفيه تقارب بينهم وبين هؤلاء من اهل وحدة الوجود قالوا بان ابليس مؤمن لان الايمان عندهم في الاصل المعرفة وابليس يقول فبعزتك لاغوينهم عرف اذا هو كامل الايمان وكذلك فرعون ومن دونه من من الطغاة والعصاة والمجرمين الفجر كلهم مؤمنون لانهم عرفوا والايمان عند الجهم المعرفة وكذلك لم يأتوا اختيارا منهم بالكفر والاسلام والايمان لانهم مجبورون على هذه الاشياء. كفر اسلام وايمان ما له اثر لأنه ليس من فعلك فعل الرب الله الذي جبلك علي وجبرك عليه هو الذي رفع عنك هذا التكليف لان المجبور لا اثم عليه من هو ايه ايه شف اقوال اهل العلم اقوال الناس في الايمان معقولة اقوال الناس في الايمان وصل الى درجة اقل من هذه وصل الى من اعلن كفره وانه مؤمن كامل لانه قال فبعزتك اعرف صنف في ايمان فرعون كتب مطبوعة متداولة من اهل وحدة الوجود الا على وجه المجاز ما تسمي زاني ولا كافر ولا عاصي الا على طريق المجاز. وهو استعمال اللفظ في غير ما وضع له اذا وجد قرينة تدل عليه لانها قامت بهم كالطعم والالوان قامت بهم هذه الافعال فهي منسوبة اليهم مجازا والا فالاصل ان الفعل لله وليس لهم قامت بهم كالطعم والالوان والالوان هذا حلو وهذا مر يعني ما في فرق بين التمر والحنظل عندهم بناء على ما قعدوه والالوان ما في فرق بين الابيض والاسود يعني مؤدى وخلاصة قولهم انه جنون يخالف البديهيات يخالف المعقولات كلها. ويخالف جميع او ما عليه جميع الناس جبروا على ما شاءه خلاق ما فعلوه هو الذي دلت عليه المشيئة والارادة الكونية والله جل وعلا جبرهم عليه والزمهم به من غير اختيار ولا ارادة على حد قولهم جبروا على ما شاءه خلاقهم ما ثم ذو عون وغير معان ترى الرجل الطيب من خيار الناس المتأله المتعبد المتردد على المساجد. الصوام القوام ما في فرق بينه وبين افجر الناس وافسقهم جبروا على ما شاءه خلاق لان الله شاء من هذا ان يطيع وشاء من هذا ان يعصي جبروا على ما شاءه خلاق ما ثم ذو عون هذا العابد الصالح اعانه الله ووفقه مجبور جبروا على ما شاءه خلاقهم ما ثمة ذو عون وغير معان. هذا الفاسق الفاجر الذي ينام عن الواجبات والصلوات ما يقال انه خير معان ما اعانه الله ما تقول كذا لانه يحقق الهدف الذي رسموه له الكل مجبور غير ميسر الكل مجبور وغير ميسر والحديث الصحيح اعملوا وكل ميسر لما خلق له كالميت ادرج داخل الاكفان الانسان وغسل وكفن هل يمكن ان يمتنع يمكن الامتاع يقول لا تصفنونه ما يمكن وهذا هل يمكن ان يمتنع من المعاصي والجرائم على كلامهم لا نفس الشيء لانه مجبور والله المستعان نقبلها ادم اتلومني على شيء قبل ان اخلق وحج ادم موسى حج ادم موسى انه استدل بالقدر والاستدلال بالقدر يكون على المصائب لا على المعايب معاي بيتحملوها والمصائب فاعلها هو الله جل وعلا وان وجدت بعض الاسباب التي تكون سببا لحصولها لكن الفاعل هو الله جل وعلا ويستدل بها على المصائب ما تقول والله انا ما صليت والله قدر لاني ما اصلي او ما قدر لي ان اصلي. لكن اذا اذا انكسرت رجلك كسرة قدرها الله علي نعم اللهم صلي وسلم ها والله في كتب مقررة عندنا اعراب الاية من اصل عقدي لا هو ما عرف له الا هذه المسألة طبقها على تعريف المفعول فلم تنطبق جاء اليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له