نعم يحز في انفسنا ان يحصل لمسلم مثل هذا لكن هذه سنة الهية لا تتبدل ولا تتحول ولا تتغير واما من قتل وحصل له شيء من الظلم فيبعث على نيته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ويقول الامام المؤلف رحمه الله تعالى ستة وثلاثين يقول المؤلف رحمه الله تعالى هذا وان قتال حزب الله بالاعمال لا بكتائب الشجعان الاحزاب منها حزب الله المفلحون ومنها حزب الشيطان واعوان الشيطان الصراع بين الحزبين مستمر ودائم فما سلاح هؤلاء وما سلاح هؤلاء حزب الله جل وعلا سلاحهم الاعمال الصالحة خالصة لله جل وعلا النقية من شوائب الشرك والبدع والمعاصي والاعمال المتوجة الاخلاص وارادة وجه الله جل وعلا بها بهذا ينجو الانسان ويقوى باذن الله جل وعلا جانبه على كل من ناواه ولذا كان من وصايا الخلفاء اذا بعثوا الجيوش والكتائب مما يوصونهم به لا تكونوا عونا لعدوكم عليكم لا تكونوا عونا لعدوكم عليكم اذا كان هذا الحزب في الاصل حزب مسلم اشهد ان لا اله الا الله ويأتي باركان الاسلام لكنه يزاول معاصي لا شك ان جانب خصمه سيقوى وان جانبه سيضعف لكن اذا تمسك هذا الحزب بحبل الله المتين وطبقه على نفسه ومن تحت يده تطبيقا صحيحا لا يشوبه رياء ولا سمعة فلا شك ان وهذا من نصر الله ونصر دينه والله جل وعلا يقول ان تنصروا الله ينصر وحزب الشيطان دينهم خصومهم سلاحهم المادي والا المعنوي ليس عندهم منه شيء والمسلمون اذا تمسكوا بدهم فسلاحهم المعنوي لا يقوم في وجهه اي سلاح مادي ولذا لو استعرضنا الحروب من صدر الاسلام الى يومنا هذا وجدت الاعداد غير متكافئة بين المسلمين واعدهم تجد عشرات الالوف ومئات الالوف يقابلها عدد يسير لا نسبة لهم مع اعدائهم ويكون حينئذ الظفر والنصر للمسلمين لان الله معهم على كل حال هذا كلام المؤلف هذا وان قتال حزب الله بالاعمال لا بكتائب الشجعان والتكبير انصرف العدو ويصاب بالخوف والوجل والهلع وقد تسقط القوى المادية امام التكبير اذا صدر من قلب مخلص عامل بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام والشواهد كثيرة لا بكتائب الشجعان لا الاعداد الكبيرة من القوات والغزاة والله ما فتحوا البلاد بكثرة والله ما فتحوا البلاد بكثرة الجيوش التي قادها الرسول عليه الصلاة والسلام مئات في مقابل الوف وليس بعجب ان ينتصر هذا الجيش وفي مقدمته رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن جاء بعدهم من قابل الاعداء والجيوش الجرارة باعداد قليلة نسبيا وان كانت كثيرة بالنسبة للاعداد التي كانت مع الرسول عليه الصلاة والسلام الوف لكن في مقابل عشرات الالوف ويكون النصر للمسلمين على اعدائهم والله ما فتحوا البلاد بكثرة ان واعداهم بلا حسبان عداؤهم اعداد كبيرة هائلة ذكر عشرات الالوف في قتال المسلمين مع دائم في بلاد الروم وفي غيرها من البلدان القادسية وغيرها من الوقائع انظروا الاعداد لا تتكافى قد يقول قائل ان المسلم مطالب في مقابلة عشرة من اعدائه فاذا كان جيش المسلمين العشر لا يجوز الفرار حينئذ وقد نسخ هذا الى الضعف ولكن لو ثبت المسلمون وهم اقل من العشر امام هذه الجيوش مع نسخ الحكم الاول هل يأثمون بذلك النسخ في مسألة الفرار المسلم لا يجوز له ان يفر من الزحف وقد عد من كبائر الذنوب من الكبائر السبع لكن اذا كان زكاة النسبة اكثر من الضعف جهز الفرار وان كان الثبات مطلوب واجره عظيم بل اعظم والتجارب اثبتت ان الكفار لا يثبتون في مواجهة المسلمين وان كثرت اعدادهم والله ما فتحوا البلاد بكثرة ان استبعاد استبعد ان يكون بكثرة واعدائهم بلا حسبان اعدائهم قد يقول قائل جاءت التتار الى بلاد المسلمين وقصدوها بجيوش جرارة كبيرة كثيرة والمسلمون في بلدانهم في بيوتهم وفي معاقلهم وحصونهم واعدادهم ايضا كثيرة ومع ذلك حصلت الكوارث والمآسي لما دخل التتار بغداد قالوا انه في ثلاثة ايام قتلوا مليون وثمانمئة الف طيب سكان بغداد كم اضعاف هذا العدد في ذلك الوقت لكن هل يدخل في مثل هذا مثل هذه الوقائع اكثر الناس نساء من اهل القتال من سكان البلدان ليسوا من اهل القتال العبرة بمن يصلح ان يقاوم العدو واعدائهم الاصل اعداءهم بلا حسبان يعني جاءت تتار بجيوش الجرارة الكثيرة لكن مستحيل ان يكونوا في عدد سكان بغداد في ذلك الوقت ولا في عدد الذين قتلوا في بغداد فغوغاء الناس وعامتهم ونساؤهم واطفالهم يحسبون في مثل هذا لكن لا يعدون في المواجهة لانه قد يقول قائل التتار كم عددهم مليار لا في مقابل الملايين المؤلنة الذين قتل منهم في ثلاثة ايام مليون وثمانمائة الف فمثل عامة الناس وغواؤهم لا يحسبون الذي يحسب من هو مستعد للمواجهة للقتال نعم بغض النظر هو الاصل ان ان تكون الاعمال هي هي العدة وهي السلاح قد يقول قائل المسلم مهما كان عليه من عمل وتفريط ومعاصي افضل من الكافر فكيف ينصر عليه؟ ينصر عليه من باب الابتلاء والتمحيص والا ففي تاريخ الاسلام من المآسي في حرب او في غزو بغداد على يد التتار او في دمشق على يد تيمور او في الاندلس او في غيرها من بلاد الاسلام الذين اجتثوا الاسلام من هذه من بعضها من الاندلس من اصله ما بقي احد وفي دمشق فيما ذكره صاحب النجوم الزاهرة رجاء تيمور محاصر دمشق ايام نضيق عليهم فاخرجوا وفدا يتفاهم معه ليرجع يعطى ما يشاء ويرجع فكان على رأس هذا الوفد ابن مفلح صاحب الكتاب اللي معك صاحب المبدع كان في هذا الوفد هذا هو وذهب الى ليصلح مع تيمور فطلب تيمور ليرجع عشرة الاف الف يعني عشرات الملايين دينار جمعوها له واخذوا كل ما يملكه اهل دمشق باقي بيوتهم ومزارعهم واشياء التي الامور الخاصة بهم لما جاءوا بهذا المبلغ ووضعوه بين يدي تيمور هذا بحسابك وانتم حنا دينارنا ثلاثة من دنانيركم فيريد ثلاثين مليون دينار بدل العشرة هذا حسابكم انتم حنا حسابنا غير فرجع الوفد وباعوا جميع ما يملكون ووضعوها بين يديه لكن الغدر والخيانة من سمات الكفار لما عرف انه ما عندهم ما يدفعون به عن انفسهم جمع قوات جيشه وقال احضروا لنا اقصد الوفد احضروننا خطط دمشق علشان نوقع عليها لكم فجاءوا بالخطط خارطة كبيرة لدمشق كلها فوزعها على هؤلاء القوات. قال انت لك حي كذا وانت لك حي كذا وانت لك حي كذا وانت لك وزعها علينا فدخل قدامهم مقاومة مع من شغلوا به في ذلك الوقت واستحقوا من اجله هذه العقوبة والله جل وعلا لا يظلم مثقال ذرة دخل بفلوسه واحرقوا كل شيء المزارع احرقوها والرجال قتلوهم بشر قتلة وذكروا من صنوف العذاب التي ارتكبت ان يلقى الرجل على الارض ويصب في منخريه الماء ثم يقتل يعذب ثم يقتل نسأل الله العافية وعلق بعضهم بالسقوف برجليه والنساء فعل بهن الافاعيل نسأل الله العافية هذا كله بسبب الاعراض عن دين الله وكل من اعرض عن دين الله لان لان هذه الفتوح الاعمال الصالحة هم افضل من الكفار بلا شك لكن الحكمة الالهية اقتضت والسنة الالهية ان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم. ولا يلزم ان يكون التولي عن الدين بالكلية المقصود ان المأساة لا تنسى ومن قرأها في النجوم الزاهرة انخلع قلبه اضافة الى ما جاء في حادثة بغداد والقضاء على الاسلام والمسلمين في الاندلس هذه امور مفزعة وين كلام ابن القيم هنا والله ما فتحوا البلاد بكثرة. هؤلاء كثرة كاسرة شموع غفيرة بلدان ضاقت بهم. لكن تولوا واعرضوا عن دين الله فاذاقهم الله ما يستحقون وهذا من الحكم الالهية في التمحيص والرجوع الى الدين حروب حصلت في عصرنا في بلدان يقول من من ذهب بعض من ذهب اليها للدعوة والله يوم صلينا وصفينا نصلي تجمعوا علينا يضحكون علينا وهم يشهدون ان لا اله الا الله يقول من المناظر التي لفتت نظري واسفت عليها وندمت ندما عظيما شيخ كبير لحيته بيضاء الى نصف صدره يبيع السمك وبين يديه مصحف جوامعي القطعة الكبير اذا باع سمكة قطع ورقه ولفها وعطاها الزبون هؤلاء وش يعرفون من الاسلام الا يحتاج مثل هؤلاء الى قارعة تردهم الى دين الله ما يعرفون من الاسلام حتى الصلاة والقرآن ما يعرفونه انظر ترى بعد هذه بعد ما حصل لهم من القتل والتشريد الان كثرت الدعوة فيهم والنساء تحجبن امور كثيرة ودور تحفيظ القرآن لا تعد ولا تحصى يبعث على نيته ويجادى يجازى على حسب عمله والله يتولى الجميع وكذاك ما فتحوا القلوب بهذه غرائبا بالعلم والايمان شوف كتاب المواقف مثلا اقرأ فيه على الجماعة في المسجد من بيتأثر من يبي يبكي فضلا عن شرح المواقف والمطولات التي يرق لها قلب تزداد قسوته هذا الواقع يعني من بيجي كتاب من كتب الكلام ويقرأ به على العوام او على طلاب علم ثم ترق قلوبهم من يرق قلبه اذا سمع مثل كلامهم العالم المحقق الذي يخاف على نفسه ان يصاب بمثل ما اصيبوا ولا من شيوخنا من من اذا قرأ التدميرية بكى لانك ما انت اعرف منه اذكى منهم ولا ادق نظر ولا انما هو التوفيق الالهي. انت وفقتك الى الى العلم الصحيح من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وهم انحرفوا عنه واخذوا بقواعد اليونان المناطق او الفلاسفة وان يوفق من اعرض عن الكتاب والسنة الى مثل هذه الامور حتى انك تعجب ان ان هذا الكلام يصدر من عاقل فضلا عن مسلم من عالم له نظر في قال الله وقال الرسول سيرد في كلام المؤلف رحمه الله تعالى عن هؤلاء ما تشيب له الذوائب وغلاتهم من ابن عربي تلمساني وابن سبعين استعراض كلامه يعني الذي يقول الا بذكر الله تزداد الذنوب وتنطمس البصائر والقلوب هذا وش عذرك من الخير؟ اترك شيء من الخير مع انه افنى عمره في قيل وقال نسأل الله العافية لكن اذا اوردت اية سمع العامي من المسلمين تأثر ولذا جاء الامر بالتذكير في القرآن بالقرآن من يخاف وعيد كلام الله واضح ومفهوم ولا يحتاج الى مقدمات حتى تفهم قد يقول قائل ان بعض كلام الله وكلام رسوله يحتاج الى مقدمات لان فيه العام والخاص والمطلق والمقيد اه الناس اخو المنسوخ تحتاج مقدمات تبين لك مثل هذه الامور حديث لاهل العلم عامة الناس يكفيهم ان يسمع اية ويفهم ويتعظ ويقبل الى ربه يكفيه ان يسمع من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام ما يكون سببا لهدايته وكذاك ما فتحوا القلوب بهذه الاراء بل بالعلم والايمان بالقدوة الصالحة هناك تجار ليسوا بعلماء ولا لهم في العلم ولا حفاظ اولا لديهم معرفة العلم وقواعده واصوله وفروعه ذهبوا للتجارة وباخلاقهم وبافعالهم وبمعاملاتهم الحسنة وبالتزامهم بدين الله بصدقهم مع الله ثم مع خلقه استجاب لهم الناس ودخلوا في دين الله وشجاعة الفرسان نفس الزهد في نفس شجاعة الفرسان الزهد في النفس لان الذي لا يزهد في نفسه لن يقدمها لتقتل في سبيل الله ليحرص عليها ثم ادنى حركة ولا شيء يهرب اذا ما زهد في نفسه واذا زهد في نفسه قدمها رخيصة في سبيل الله وشجاعة الفرسان نفس الزهد في نفس وذا محظور كل جبان الجبان لن يقدم نفسه وشجاعة الحكام والعلماء زهد في الثناء من كل ذي بطلان شجاعة الحكام زهد في الثناء وعدم التفات الى القدح والمدح الحاكم المسلم يطبق شرع الله مهما قيل فيه واجلب عليه من قبل الكفار واعوانهم واذنابهم من المنافقين اقطع يد السارق ولو قالوا وحشية ويقتل القاتل ولو قالوا هذا معارض لحقوق الانسان هذه الشجاعة الحكام شجاعة العلماء ايضا زهد في الثناء كما نقلنا مرارا عن ابن القيم اذا حددتك نفسك بالاخلاص فازهد يعني ولا تلتفت الى من يمدح ولا من يقدح فاعمد الى حب الثناء تذبحه بسكين علمك انه لا احد ينفع مدحه ولا يضر من ذمه الا الله هذا زهد العلماء لا تلتفت لاحد. امدحه الا يذم وشجاعة الحكام والعلماء زهد في الثناء من كل ذي بطلان لانه اذا اثنى عليك صاحب الباطل فخف على نفسك واذا ذمك صاحب الباطل ايضا ارجوا خيرا يقول الشاعر اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل فاذا هما اجتمعا لقلب صادق يعني الزهد في النفس من قبل الشجعان والزهد في الثناء من قبل العلماء والحكام فاذا هما اجتمعا لقلب صادق شدت ركائبه الى الرحمن. شمر الى ربه ولم يلتفت يمينا ولا شمالا من سلك الطريق المستقيم والصراط القويم ولا يهمه احد واقصد الى الاقران لا اطرافها امامك الجيش والصف فيه ميمنة وميسرة وقلب ساقه مقدمة كلها تروح للاطراف لان ما في ما في الاطراف الا الاوباش الاقران اذا كنت شجاع فالاقران الشجعان يعني اللي هم اللي اللي هم اللي يمكن ان تكون قرنا لهم قرينا لهم واقصد واقصد الى الاقرآن لا اطرافها فالعز تحت مقاتل الاقران اذا ذهبت الى القلب قلب الجيش وقتلت واحدا من هؤلاء الاقران الشجعان الذين جعلهم الخصم معول ومعتمد عليه واحد اسمه الف من هاللي بالاطراف اللي اذا صاحبهم صائح فروا وقتل واحد من هؤلاء المعتمد عليهم والمعول عليهم يوجد الرعب في قلوب الباقين يقول واقصد الى الاقران لا اطرافها فالعز تحت مقاتل الاقران قلت لك واحد جبان ما يسوى من يقتله لانه ما منه خطر المشكلة هؤلاء الشجعان اللي فيهم اول ومعتمد ومنهم خوف وحذر على كل حال الامر واضح يقتل واحد ولا يقتل الف من الذين لا اثر لهم والناس الف منهم كواحد وواحد كالالف ان امر عنها وين البيت ما يصير مقصورة ابن دريد واسمع نصيحة من له خبر بما عند الوراء من كثرة الجولان ابن القيم في هذه الامور وفي مقارعة الاقران من اهل الكلام وغيرهم خبير خبير ولديه خبرة تامة وهذا الكتاب وغيره من كتبه شواهد على هذا واسمع نصيحة من له خبر بما عند الوراء من كثرة الجولاني مجاولات ومصاولات بينه وبين الاعداء من ارباب البدع والمذاهب هو خبير بهذه الامور وقد كان رحمه الله عنده شيء من الانحراف العقدي شيء من التصوف شيء من بدع اخرى الى ان من الله عليه بمقابلة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فدله على الطريق الصحيح وافاد منه فائدة عظيمة حيث صار من اشد الخصوم على على الكلام واهله اسمع نصيحة من له خبر بما عند الورى من كثرة الجولان ما عندهم والله خير ما عندهم والله خير غير ماء اخذوه عمن جاء بالقرآن اما ما اخذوه عن اليونان وافراخ اليونان من المعلمين الثلاثة الذين ذكرهم المعلم الاول من هو ها ارستم والثاني ها؟ فرابي الثالث ابن سينا هؤلاء المعلمون وهذا من قلب الحقائق يسمون تعلموه وعلموه وافنوا اعمارهم فيها العلم يعني مثل ما يقال كليات علمية وكليات نظرية. التي تعلم الكتاب والسنة نظرية والتي تعلم امور الدنيا علمية والله ما ما عندهم والله خير غير ما اخذوا عمن جاء بالقرآن يعني انت اذا قلبت كتبهم جلها قيل وقال لكن قد تسمع في عشر الصفحات او عشرين صفحة اية ولا حديث ما عندهم خير الا هذا ما عندهم والله خير غير ما اخذوا وعمن جاء بالقرآن والكل بعد يعني كل ما عندهم بعد ما جاء عن عن الرسول عليه الصلاة والسلام في كتابه الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ما عداه فبدعة البدعة ما يعمل على غيري من غير ان يسبق له شرعية من الكتاب والسنة مما يتعبد به فبدعة او فرية افتراء يقول هذا علم وانت ما عليه دليل ليس بعلم كذبت او فرية او بحث تشكيك ورأي فلان او بحث تشكيك ورأي فلان الذي له ادنى نظر في كتب الكلام يرى هذا مثل الشمس يرى هذا الكلام كلام ابن القيم مثل الشمس لان معول وعمدة العلم الكتاب والسنة ولا حظ لهم في الكتاب والسنة وش باقي عندهم البدعة التي لا تعدم تعتمد على كتاب ولا سنة محدثة واوفي الرياء كذب نسميه علمه ليس بعلم او بحث تشكيك قال قلنا فان قيل قلنا وكذب او بحث تشكيك ورأي فلان هذه البحوث التي دونوها في كتبهم وهي كثيرة جدا مما لا صلة لها بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ما في الا التشكيك ولذلك رؤوسهم ومقدموهم وقدواتهم كلهم ندموا عند الموت وبعضهم رجع وتاب قبل ذلك وتمنى ان لو لم ينفق شيئا من عمره على ما تعب عليه واتمنى بعضهم ان يموت على عقيدة العجائز اللي ما عندهم شي فاصدع بامر الله لا تخشى الورى في الله اخشاه امر الاصل ان يقول واخشاه انه يجزم لكن ظرورة الشعر اضطرته الى ذلك فاصدع بامر الله لا تخشى الورى يخشى الخلق كلهم في الله واخشاه تفز باماني في حال الخوف على النفس او على الولد او على المال يصوغ مثل تورية ومثل السكوت لا على باطل ومثل يعني الانسان اذا خاف على نفسه لو مندوحة الا يصرح بجميع ما يعتقد ووجدنا في كتب اهل العلم عند قوة اهل الباطل نوع من المداراة لا اقول المداهنة المداراة فمثل شارح الطحاوية رحمه الله ثمانين بالمئة من هذا الشرح من كلام شيخ الاسلام وابن القيم ما صرح بهم ولا مرة واحدة لانه في وقت تحرق فيه كتب شيخ الاسلام وابن القيم ولو صرح بهم احرق كتابه الشوكاني والصنعاني في في بلاد اليمن ملأوا حشدوا كتبهم باقوال الهاداوية والزيدية من لا يقبل قوله ولا يؤثر في في الاجماع ولا في الخلاف لكن من اجل ان تروج هذه القدوة ويستفاد منها هذا نوع مداراة لكن لا يذكرون باطل يذكرون ما في هذه الكتب وينقلون منها ما لا يخالف الحق وقد يذكرون للرد قد يذكرون لتوظيح مسألة ولا شي فاصدع بامر الله لا تخشى الورى الله واخشاه تفز باماني الله جل وعلا يقول للنبي فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين يعني لا تواجه مواجهة ومصادمة لا سيما اذا ما كانت لديك القدرة ولك العون والعضيد التي لا ينالك منهم شر واهجر ولو كل الورى في ذاته واهجر ولو كل الورى في ذات الله يعني من اجله والذات يقصد بها يقصد بها الله لكن المقصود منها في ذاته يعني من اجله وابراهيم عليه السلام كذب ثلاث كذبات كلها في ذات الله المقصود من اجله واهجر ولو كل الورى في ذاته لا في هواك ونخوة الشيطان يعني لا في الهواء تهجر الناس انتصارا لنفسك ولا من اجل نخوة الشيطان وتتعاظم على خلق الله وتفخر عليهم وتحقرهم واصبر بغير تسخط وشكاية وصف وصفة بغير عتاب من هو جانب الصبر والصفح واصبر بغير تسخط وشكاية الصبر انا اقدار الله وعلى تحمل دين الله والدعوة اليه كما جاء في سورة العصر هو صوب الحق وتواصوا بالصبر ولابد ان يعرض ان يعرض من دعا الى دين الله الى شيء مما يجب الصبر عليه بغير سخط وشكاية لان بعض الناس يبدي الصبر ويصبر على المصيبة لكن في المجالس اذا جلس والله انا اصبت بكذا اصبت بكذا واصبت يتشكى واحد مريض زرناه قبل خمسطعشر سنة وعشرين ويكثر من التشكي يبكي قلنا له يا ابن الحلال اعتبر بحال الانبياء والاولياء هذا ايوب عليه السلام كيف صبر ايوب عامين ما عاد اعرفه ابو عبد الله الله يتوب علينا واصبر بغير سخط وشكاية. لا تشكي على احد نعم لك ان تبدي ما بك لمن يرجى نفعه. اولا الله لا يخفى عليه شيء واكثر من ذكره وشكره وسؤاله العافية. ثم بعد ذلك ما امرت به من علاج ونحوه مما ابيح اشرح للطبيب الذي بك وليس اذى من التشكي واصفح بغير عتاب بغير عتاب من هو جانب. شخص اعتدى عليك او على مالك تصفح عنه وتسامحه لكن من غير عتاب كل ما شفته بالتراي تذكر ها او شفت غيره قلت انا انا اصبحت عن فلان انا عفوت عن فلان انا حتى علي فلان تركت هذا لله فاترك متعلقاته يقول واصبر بغير سخط وشكاية واصفح بغير عتاب من هو جاني واهجرهم الهجر الجميل بلا اذى ان لم يكب الدون من الهجران وانظر الى الاقدار جارية بما قد شاء من غي ومن ومن ايمان واحشرهم الهجر الجميل الهجر الجميل تعرض عنهم ولا تتعرض لهم بشيء لا بيدك ولا بلسانك ولا احجرهم الاجر الجميل هذا اذا كان لا بد من الهجران والهجر عند اهل العلم علاج ان اجدى والا فالصلة كانت ان كان نفعها اقوى واكثر انك لان المسيء بعض الناس اذا هاجرته وزاد شره فمثل هذا صلته من اساليب الدعوة النافعة وبعضهم اذا هجر رجع وتاب واناب هذا هجره انفع له واهجرهم الهجر الجميل اللي ما له الذي ليس له الحمد لله واهجرهم الهجر الجميل بلا اذى ان لم يكن بد من الهجرة يوجد في بيوت المسلمين في عصرنا مخالفات كثيرة من الزوجة من الاولاد من البنات وكان الناس قبل الهجر هو القطع والصرم واحيانا الطرد من البيت وكان في ذلك الوقت مجديا تلاقي فلان ما يصلي سواء كان مع الجماعة او مطلقا يلا طردوه ما فيه خير هذا طرد من البيت قبل وجود هذا الطرف الذي نعيشه وهذا التوسع في المعايش قبل وجوده اذا غابت الشمس رجع لحاله. ما وين يروح؟ الحين اذا طرق من طرد من البيت تلقفه عشرات من الشياطين في الاستراحات وغيرها وبدل ما هو ما يصلي طاح بامور عظيمة بمخدرات وفواحش ومنكرات فالوضع اختلف ان كان بد من الهجران ان لم يكن بد من من الهجران. واهجرهما الهجرة الجميلة بلا اذى عندك اولاد تمر الايام ما شفتهم بالمسجد وش الواجب تجاههم يعني يمكن تهجرهم بالكلام ما اتكلم معهم ولا تنبسط معهم. وتنبسط مع من يصلي ويستجيب لامرك ونهيك فاستجب لاوامر الله قبل ذلك لابد ان يتأثر الطرف الثاني فالهجر نافع بلا شك لكن اذا هجرت الولد وخرج وقع في امور اسوأ مما كان عليه ان لم يكن بد من الهجران ومثل ما قلنا الهجر والصلة علاج نفعت الصلة فهي الاصل وان لم تجدي فالهجر والهجر اذا ترتب عليه ردود افعال اسوأ مما كان عليه. يخفف منه حتى يرى الاسلوب المجدي والنافع الى الله الله اعلم مما نحتاج تقوله مثل ما يقول القائل علمك بحالي يكفي عن سؤاله الله لا تخفى عليه خافية وان كان يدعو ويبين ما يدعو به والله عالم به ان شاء الله الدعاء. دعاء مطلوب عبادة من الانبياء من قال ربي اني مسني الضر هو يعقوب ايضا انما اشكو بثي وحزني الى الله حصل من الانبياء وانظر الى الاقدار جارية بما قد شاء من غي ومن ايمان ما شاء الله جل وعلا من المشيئة الكونية القدرية لابد من وقوعه سواء شاء وكتب لهذا ان يؤمن ومن شوى او شاء لذا ان يكفر كتب الله جل وعلا لابي بكر وعمر وسائل الصحابة الايمان فامنوا وكتب لبعض من دعاهم النبي عليه الصلاة والسلام على كفرهم واصروا على ذلك انظر الى الاقدار جارية بما قد شاء من غي ومن ايمان لكن من كتب عليه الغيب استمر على غيه وكفر بالله جل وعلا لا يستدل بالمشيئة بالقدر على هذا لو شاء الله ما اشركنا فالقدر انما يحتج به على المصائب لا على المعايب وفي قصة موسى مع ادم دلالة واضحة على هذا من عمل سيئة وقال مكتوبة علي انت مأمور ان تترك السيئة فاذا تعارضت المشيئة الشرعية مع المشيئة القدرية فالعبرة بالشرعية مأمور ومنهي مكلف ان تأتمر وان تنتهي واما مشيئة الله جل وعلا فلا دخل لك فيها لأن الله هداك النجلين ووضح لك الطريق ووضع فيك من الاختيار ما تميز به والبصيرة ما تميز به اينما ينفعك وما يضرك نقف على هذا اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك