سلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين في اخر الدرس الماضي اشار المؤلف رحمه الله الى حديث اقعام النبي عليه الصلاة والسلام على العرش وسمعنا ما في الحديث من اضطراب في حكمه ممن قائل لا اصل له من قائل منكر ومن قائل لا ينكره الا جهمي والخلاصة اسناده لا يصح لكن شددوا في موظوعهم وان من ينكره شهمي والظاهر ان التشديد هذا ان من انكره من اتباع جهة من اتباعك ولكن يقال المنكر منكر المنكر منكر ولو وافق انكاره قول مبتدأ علينا من الحق هل هو ثابت ولا لا وبهذا باسناده المذكور لا يصح لا في اشياء ذكروا اشياء قال ابن جرير وما قاله مجاهد من ان الله يقعد محمدا على عرشه قول غير مدفوع صحته لا من جهة خبر ولا نظر وذلك لانه لا خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من اصحابه ولا عن التابعين باحالة ذلك قال ابن القيم رحمه الله ذكر مسألة اقعاد النبي صلى الله عليه وسلم على العرش صنف المروزي كتابا في فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم وذكر فيه اقعاده على العرش ثم ذكر ابن القيم من قال به من السلف ثم قال قلت ابن القيم وهو قول ابن جرير وامام هؤلاء كلهم مجاهد امام التفسير وهو قول ابي الحسن دار قطني الى اخره لكن الخبر اذا لم يثبت فالاجلاب عليه بمجرد العبارات والاساليب لا يكفي كانوا اه من قال بهذا بهذا الكلام علماء ومعتبرون وتيجان على الرؤوس لكن الفاصل هل ثبت ولا ما ثبت لان هذا العلم مرده الى السماع هل سمع فيه عن الله وعن رسوله شيء ما يصح ولا لا وقد احسن كما قال اهل العلم من انتهى الى ما سمع يبقى ما لم يسمع لا يثبت لان هذا اقول مرده الى الدليل والدليل قرر اهل العلم انه لا يثبت ها؟ كلام من قال انه الماء يرد من جهة كونه ايش لا يمكن عندهم في عقولهم لا يقبلوا العقل اللهم فسر ما فسر واهل واهل السنة اهل عدل وانصاف لا تميل بهم الاهوى وينتصرون لفلان لانهم قول فلان او قول اي فلان انتصرون له بدليله هل يا شيخ يقصد بهذا الرسول على العرش اللي مخترع هذا الحديث هل يقصد اشراك الرسول بالالوهية لانه يريد ان يقود فان محمد شريك لا لا لا مثلا او لا لا ما ارادوا هذا قبل ذلك في التعليق ستة وعشرين حتى يرى المختار والنبي عليه الصلاة والسلام حقا قاعدا معه على العرش الرفيع الشامي مسألة جلوس نبينا عليه الصلاة والسلام يقول المعلق على العرش جاء فيها ما اخرجه الذهبي عن ابن عباس في قول الله تعالى عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا قال يقعده على العرش هذا لا شك الوقوف على ابن عباس وله حكم الرفع لانه لا يقال من جهة الرأي قال الذهبي اسناده ساقط وهذا مشهور من قول مجاهد ويروى مرفوعا وهو باطل من كتاب العلو للذهب وجاء فيه ما اخرجه الطبري في تفسيره قال حدثنا عباد بن يعقوب الاسدي قال حدث ابن فضيل عن ليث عن مجاهد قال في قوله تعالى عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا قال يجلسه معه على العرش اخرجه الطبري في التفسير والخلال في السنة كلاهما من طريق ابن فضيل عن الليث عن مجاهد به. وابن فضيل ومحمد بن فضيل بن غزوان الى اخره على كل حال هذه المسألة الاشكال في اثباتها بغير دليل يصح وقد يكون في نفيها موافقة لبعض المبتدعة لكن الحق مقبول ممن جاء به ان ثبت به الدليل من كتاب الله وسنة نبيه قلنا به ومن اهل العلم من يثبت الخبر لصحة معناه وان لم يصح السند كثيرا ما يقال في بعض الاخبار التي لا تثبت سندا معناه صحيح وانوار النبوة عليه ظاهرة وغير ذلك من الالفاظ التي اريد قائلها اثبات الخبر بمجرد ذلك ولكن الحكم في ذلك لائمة الشأن وهم اهل الحديث اذا اثبتوه من حيث السند والمتن قلنا به واذا والا فلا الذهبي وهو من من من اهل الحديث ساقط ولا يثبت فيه خبر يأتي بعده حديث الاطيط حيث يقول مقروء هذا الشيخ فيها اكسب مني اكسر من راوي فيها اكثر من مرة ميسور العلم ضعيف بلا شك اذا كان روي الا من طريقه لا يلزم ان يكون في السند راوي ضعيف الا يثبت عن غيره لا يثبت عن غيره كل راو يحتمل ان تقول قد حفظ. يحتمل ان احفظ لكن القواعد المقررة عند اهل العلم ماشية على على كل لكن اذا وجد ما يشهد له ولو بالمعنى يرتقي لكن اذا ما وجد ما يشهد له ولا وجد هذا الخبر الا عن طريقه وهو معروف بالظعف ما لنا حيلة انت ضعيف شبيه لهذا حديث الاطيط وزعمت يقول الناظم رحمه الله وزعمت ان لعرشه اطم به كالرحل الطب راكب عجلان الاطيط هو صوت الرحيم صوت الرحم الذي يوضع على الابن ومن سرعة المشي ولا من ثقل الحمل فيصر صرير يسمونه اطيط يقول المعلق ومسألة اطيط العرش الرحمن جل جلاله ورد فيها النصوص ما جاء فيها اولا ونحن نعرض لهذه المسألة لا يتصور ان الله جل وعلا بحاجة الى هذا العرش او انه ماس له مثقل عليه بحيث المعنى مشكل الا اذا قلنا كما يليق بجلال الله وعظمته وطردنا الباب ما ان يتصور ان هذا العرش اطم من ثقل الحمل فلا فلا يمكن ان يجول بخاطر مسلم سني موحد لا لانه من غير يستوي عليه من غير ماسة من غير ممارس والله جل وعلا ليس بحاجة العرش حمل عليه الرحم ومسألة العرش بالرحمن جل جلاله ورد فيها نصوص مما جاء فيه حديث عبدالله ابن خليفة عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان امرأة اتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ادعوا الله تعالى ان يدخلني الجنة قال فعظم الرب تبارك وتعالى وقال ان عرشه فوق سبع سماوات وان له اطيطا كأطيط الرحل الجديد اذا ركب من ثقله الحديث اخرجه ابن ابي عاصم في السنة ابن خزيمة في التوحيد والظياء المقدسي من طريق اسرائيل ابن يونس عن ابي اسحاق يوسف ابن اسحاق عن عبد الله بن خليفة عن عمر به رحمة الله بن خليفة والانداني الهمداني الكوفي. لم يوثقه غير ابن حبان قال ابن كثير ليس بذاك المشهور. وفي سماعه من عمر نظر قال الذهبي لا يكاد يعرف قال ابن الجوزي في العلل يعني في العلل المتناهية في الاحاديث الواهية بعد سياقه لهذا الحديث هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واسناده مضطرب جدا وعبدالله بن خليفة ليس من الصحابة فتارة بن خليفة عن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتارة يوقفه على عمر وتارة يوقف على ابن خليفة والحديث قال عنه الالباني في سلسلة الظعيفة منكر السيوطي في الحاوي الفتاوي جزء في الكلام على حديث العطيط يقول مما جاء في حديث جبير بن مطعم شلون عن ابيه عن جده ممكن الصحابة المطعم مات على الجاهلية محمد بن جبير عن ابيه بس قال النبي عن جده ان اعرابيا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت الانفس وضاع العيال وهلكت الاموال وهلكت الانعام فاستسقي الله لنا فاننا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحاكي. اتدري ما تقول؟ فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبح حتى عرف ذلك بوجوه اصحابه ثم قال ويلك لا يستشفع بالله على احد من خلقه. شأن الله اعظم من ذلك ويحك اتدري ما الله ان عرشه على سماواته واراضيه كذلك قال باصبعه مثل القبة وصف ذلك وهب ومال كفه واصابعه اليمنى وقال هكذا. وانه ليئط به اطيط الرحل بالراكل. ام بالراكب اخرجه ابو داوود ولا جر في الشريعة ولا لكائي وفي سند محمد ابن اسحاق وهو مدلس. لم يصرح بالسماع قال الذهبي في العلو عن هذا الحديث هذا حديث غريب جدا ابن اسحاق حجة في المغازي اذا اسند ولو مناكير وعجائب فالله اعلم اقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا ام لا قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بعدما اورد بعض احاديث اعطيط العرش حديث عبدالله بن خليفة المشهور طائفة من اهل الحديث ترد لاضطرابه كابن الجوزي لكن اكثر اهل السنة قبلوه ونفس الاطيط قد جاء في حديث جبير بن مطعم وابن عساكر عمل فيه جزءا وجعل عمدة الطعن فيه عمدة الطائف في ابن اسحاق والحديث قد رواه علماء السنة. كاحمد وابي داوود وغيرهما وليس منه الا ما له شاهد من رواية اخرى ونفس القطيط جاء في غيره هذا من مجموع الفتاوى باختصار وهذا الكلام في هذا الحديث نظير الكلام في الذي قبله ومن حيث الاسناد والصناعة الحديثية لا يثبت ومن حيث الدفاع عن السنة ورواية اهل العلم لا سيما كبارهم مثل احمد في هذا الحديث تجعل له نوع قبول الا ان الفاصل والفيصل في ذلك وثبوت الاسناد مع ذلك ذكر في اسنادهما ذكر والعلماء رحمهم الله فصلوا القول في اسانيده ومجرد رواية الائمة للخبر لا تعني التصحيح. والثبوت نعم تلقيهم بالقبول للعمل به له شأن ولكن يبقى انك اذا نظرت ان من اعظم ان لم نقل اعظم هؤلاء الائمة الامام احمد قد اورد في مسنده الكثير من الاحاديث المضعفة عند اهل العلم والحكم بعضهم على جمع من الاحاديث تسعة او اربعة عشر بانها موضوعة فما بقي لانه مستمسك ان الامام احمد رواه ولا فلان رواه الامام احمد روى احاديث ضعيفة بعضها ضعفها شديد والكثير منها في الزوائد لا في الاصل ولكن الحق حق ان يتبع في المقرر ان هذا الحديث كسابقه من الاحاديث الضعيفة وتبقى المسائل يعني العرش واستواء الله على العرش ومسألة العلو هذه مسائل قطعية للعلو اكثر من الف دليل كما قرر اهل العلم علو الله على خلقه وعلى واستوائه على عرشه يا شيخ شيقول الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وقد ذكر شيخ الاسلام ان هذا الحديث قد طعن فيه بعض المشتغلين بالحديث انتصارا للجميع بحجة انه تفرد به محمد بن اسحاق انتصارا انتصارا للجهمية بحجة انه تفرد به محمد بن اسحاق يعقوب ابن عتبة عن جبير ولم يقل ابن اسحق ولم يقل ابن اسحاق حدثني فيحتمل ان يكون منقطعا مع ان هذا حديث وامثاله لم يزل متداولا بين اهل العلم خالفا عن سال خالفا عن سالف ولم يزل سلف الامة ولم يزل سلف ولم يزل سلف الامة وائمتها يروون ذلك رواية مصدق به رادا به على من خالفه من الجهمية واختلف الناس في حملة العرش ما الذي تحمل فقال قائل الحملة تحمل الباري تعالى وانه اذا غضب ثقل على كواهلهم واذا رضي خف فيتبينون غضبه من رضاه وان العرش له قطيط اذا ثقل عليك اطيد كأعطيط الرحل وهذا قول ضعيف. لان الله تعالى غني عن كل شيء حتى العرش. وقال بعضهم ليس ما يكفي ان نقول ذلك قول باطل لان موفاد ان مفاده ان العرش يقله ويحمل والله جل وعلا غني عنه وقال بعضهم ان الذي يخف ويثقل هو العرش وهو الذي تحمله الملائكة وقال بعضهم انه تعالى على العرش بائن منه لا بعزلة واشغال غيره. بل بينونة ليس على العزلة والبينونة من صفات الذات والراجح هو القول الثاني والله اعلم بيان تلبيس الجهمية في فلك الكلام السابق كلام شيخ الاسلام هذا في فلك يدور في فلك الكلام السابق اننا اذا خفنا من ان تستند المبتدعة الى قول اغترارا باثباتنا او نفينا لحديث خالفناهم هذا ما هو بمنهج اهل السنة ما اثبته لنفسه نعم يعني من باب المخالفة لاهل البدع لكن هاني في في هذا في اثبات حديس يتعلق بالله جل وعلا الكلام في اسناده مثل الشمس متفق على ضعفه العبرة ليست بسماع مجاهد هذا من ابن عباس الاصل باسناد القول لا يصح لمجاهد في اخر حياته. خاصة ان الترمذي نقل عن ويقول صدوق ربما يهدم لا يفرح بحديثه. هذا اذا حددنا العلة وعالجناها لكن ماذا عن الائمة الذين بالجملة نسفوه قال فلذلك ضعفوه وكلام في الليث ونظرائه ممن هم في مقدمة مسلم معرضون للنقد وفي غيرها من كتب الائمة وقد يحتاج اليهم في الشواهد والمتابعات لكن هذا اصل نعبد هذا شهرة هذا الاخ قد يقال قد يثبت عن مجاهد اما ظرف من لا واذا صحح النهار عن مجاهد قلنا انه له حكم الرفع وان كان مرسلا والله المسألة فيها شيء لان مثل هذه التصرفات من هؤلاء الائمة يوقع في اشكال كبير يعني بالمقابل الطوائف الاخرى اذا قال لك هذا علي انوار النبوة تبي تقول له يعني انت لك ان تحكم بهذه الاحكام وليس لنا ذلك. نعم الائمة الذين عاشوا مع انفاسه عليه الصلاة والسلام. وصبروا احاديثه وجرى في دمائهم وعروقهم يعرفون من من العلل التي يضعفون بها الاحاديث ومن القرائن التي يصححون بها الاحاديث وليس هذا لاحاد طلاب العلم فضلا عن مبتدعة فالمسألة يعني ذات حدين ترى. ولا يلزم منا والاشكال احسن الله اليك فيما اشار اليه الشيخ من تلقي العلماء له بالقول علماء اهل السنة والائمة تلقوه بالقبول حتى اشار الى هذا في حديث الحديث السابق هذا نظير هذا. سم. الثاني نظير الاول. يعني كلام شيخ الاسلام في هذا وذاك ان ائمة الاسلام تلقوه بالقبول فتلقي هؤلاء له بالقبول مع انه لا يمكن الحكم عليه باكثر من الضعف يعني لعل هذا يرتفع به الى درجة القبول. هم العلماء المصطلح بن حجر وغيره يقولون تلقي الامة للخبر بالقبول اقوى من مجرد تعدد الاسانيد لكن هل اما لو كان وجد اجماع على قبول كلام لكن اذا كان من الائمة من ضعفة ومنهم من من آآ قبل وواقع الحديث في اسناده ومتنه يشهد للتضعيف ما لنا حق نقول اه غير هذا لان لان هذا يفتح باب. يفتح باب لا يغلق والمسألة محنا بحاجة لمثل هذا لا ما هم لو اجمعوا ما تكلمنا لكن ازا كان منهم كذا ومنهم كذا ويقول لك رواه الائمة رواه احاديث ضعيفة وموضوعة فالمسألة مشكلة والتضعيف ما ما ما عنه ممدوحة مثل ابن عبد البر والله عندي المسألتين بابهما واحد محمد بن اسحاق امام في المغازي لكن يشترط ان يصرح وبعضهم قبله مطلقا والامام مالك يقول ابن اسحاق ركن الكذب الائمة حيال الرواة فيهم المتشدد وفيهم المتساهل وفيهم المتوسط وفيهم المجمل وفيهم المفصل لا شك ان الليث بن ابي سليم ضعف عند اهل العلم الذي ذكره مسلم في مقدمة صحيحه ويزيد ابن ابي زياد وامثالهم ونظرائهم ممن عرفوا بالضعف لكن قد يحتاج اليهم ولذا يقول الحافظ العراقي احتاج ان ينزل في الاسناد الى يزيد ابن ابي زياد اللي قبله حيث يقول جملة الصحيح لا توجد عند مالك والنبلاء احتاج ان ينزل في الاسناد الى يزيد ابن ابي سيادي يعني مو كل الاحاديث توجد عن مالك والطبقة العليا من الرواة نحتاج احاديث عن طبقة دونهم. ولهذا فصل الامام مسلم طبقات الرواة وان كانت الطبقة الاخيرة في فيها كلام في مجال للرد هو الاخذ والقبول. لكن الائمة آآ شأنهم عظيم في هذا الباب ليست اصالة لا هم يقبلونه بالشواهد الشواهد جبير من مطعم الصحابي الجليل وابوه المطعم ابن عدي مات على الكفر ها؟ الخلاصة عندك والله من جهة الصناعة الحديثية ما لنا ما فر عن هذا ما لنا مفر. واذا كان لنا قدوة من اهل العلم فلا يتردد الانسان بالحكم اما اذا تلقوا بالقبول وقبلوا كلهم ولم يضعفوها احدا من نحن حتى نعارضهم له قصة مع الحنابلة الطبري ما اثبته في كتابه اولى مما ذكر عنه في غيره هو قد ينتصر لشيء في وقت ويرجع عنه في وقت اخر ثم قال رحمه الله بعد ذلك وزعمت ان الله ابدى بعضه للطور حتى عاد كالكثبان لما تجلى يوم تكليم الرضا موسى الكليم مكلم الرحمن او مكلم الرحمن لما طلب موسى عليه السلام ان يراه طلب الرؤية قال له الله جل وعلا لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل ما تجلى لموسى جبل اصلب المخلوقات جعله دك كتيبا مهيلا ترابا فكيف لو تجلى للانسان المخلوق من لحم ودم وظعف وزعمت ان الله ابدى بعضه للطور حتى عاد كالكثبان. يعني مثل رمل لما تجلى يوم تكليم الرضا موسى الكليم مكلم الرحمن ثم يقولون مكلم ومكلم لكن وكلم ان الله كلمه كلم الله موسى تكليما علمه ربه فهو مكلف هو في الحقيقة ايضا مكلم ارني انظر اليك لكن هذا ما هو بموضع خلاف مع المبتدع كون الله جل وعلا يكلمه هو الذي ينكره المبتدع وحرفوا الاية وكلم الله موسى تكليما قالوا وكلم الله موسى تكليم. لينفوا صفة الكلام عن الله جل وعلا ثم قيل لهم هب اننا وافقنا على هذا التحريف لكن ما تصنعون بقوله جل وعلا وكلمه ربه هل يمكن تحريفها يعد الونم على ما يبون ما يقدر يقول ابن القيم القوة البشرية في هذه الدار لا تثبت لرؤيته ومشاهدته عيانا بسيرورة الجبل دكا عند عند تجلي ربي سبحانه ادنى تجلي فكيف بالانسان وانزلنا هذا القرآن على جبل رأيته لرأيته خاشعا متصدعا الجبل من كلام الله الذي هو القرآن يكون متصدعا من خشية الله فكيف بابن ادم الذي يعثره ويؤثر فيه ادنى شيء وزعمت ان للمعبود وجها باقيا كل هذا هذا الزعم الذي يقول المبتدع انك زعمت كله حق مطابق لما جاء في الكتاب والسنة وزعمت للمعبود وجها باقيا كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وله يمين بل زعمت يداني. كل هذا حق ثبتت به الادلة القطعية ويقر به ويعتقده اهل السنة المكتابين المكتفين للاثار من الايات والاحاديث وان انكروا المبتدعة الذين ظلوا الطريق ونفوا عن الله جل وعلا ما اثبته لنفسه والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه هل زعمت يدان بل يداه مبسوطتان كل هذا ثابت في الكتاب في القرآن السنة القطعية التي لا مجال لاحد ان يناقش فيها وزعمت ان يديه للسبع العلا والارض يوم الحشر قابضة قابضتان وزعمت ان يمينه ملأى من الخيرات ما غاضت على الازمان يمين الله ملأى. لا يغيظها نفقة صحة الليل والنهار ارأيتم ما انفق مذ خلق السماوات والارض فانه لم يغظ ما نقص ما في يمينه قال وارشوا على الماء وبيده الاخرى القبض وزعمت ان العدل في الاخرى وزعمت ان العدل في الاخرى بها رفع وخفض وهو بالميزان الله جل وعلا الخافظ الرافض يرفع بعض قومه ويخفض اخرين ان الله يرفع بهذا القرآن اقواما ويضع به اخرين وزعمت ان الخلق طرا عندما يهتز فوق اصابع الرحمن لما جاء اليهودي حدث النبي عليه الصلاة والسلام لان الاصابع اصابعي جل وعلا كل اصبع عليها شيء من هذه المخلوقات العظام ضحك النبي عليه الصلاة والسلام مقر مصدقا ما جاء في كلام هذا الحبر والجهمية يقولون منكرا. من ان يكون مقرا وجاءنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال جاء حبر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه اذا كان يوم القيامة جعل الله السماوات على اصبعه والاراضين على اصبع والجبال والشجر على اسوأ الجبال والشجر على اصبع والماء والثرى على اصبع والخلائق كلها على اصبع ثم يهزهن ثم يقول انا الملك انا الملك قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه تعجبا له وتصديقا له ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة السماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون وزعمت ايضا ان قلب العبد ما بين اثنتين من الاصابع عان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن وزعمت ان الله يضحك عندما يتقابل الصفان يقتتلان يقول في حديث ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك الله لرجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما يدخل الجنة قالوا كيف يا رسول الله قال يقتل هذا ويقتل هذا فيلج جنة يقتل شهيدا خرج بقصد اعلاء كلمة الله غير مدبر حصلت له الشهادة فدخل الجنة ثم يتوب الله على الاخر القاتل سيهديه الله الى الاسلام ثم يجاهد في سبيل الله فيستشهد وهذا الحديث عند الامام مسلم الامام احمد وغيرهم وضحكت انه وزعمت ان الله يضحك عندما يتقابل الصفان يقتتلان من عبده يأتي فيبدي نحره في مقابل العدو يقدم نفسه يقدم مهجته يبدي نحره لعدوه طلبا لنيل جناني طلب اني لي الشهادة والشهيد معروف ان مآلوا الى الجنة وكذلك يضحك عندما يسب الفتى من فرشه لتلاوة القرآن تجد بعض الناس او غالب الناس اذا نام ثقل عليه القيام تجده لا يقوم لصلاة الفجر الفريضة وبعض الناس ولو نام مدة يسيرة ثم جاءت عادته للقيام والتلاوة والتهجد والمناجاة والاعانة من الله جل وعلا وتجد هذا الذي ما نام من الليل الا ساعة او اقل من ساعة تجده لصلاة الفجر نشيط طيب النفس تجد الاخر اللي فاتته الصلاة او قام مع الكسل الثقل تجده الغالب مصدع ولو كان نام من صلاة العشاء لذلك في حديث يعقد الشيطان على قافية احدكم ثلاث عقد وفي اخرها اذا جاء بالثلاث التي تحل هذه العقد صار طيب النفس نشيطا طيب النفس والا اصبح خبيث النفس كسلان وكذلك يضحك وكذلك يضحك من قنوط عباده اذ اجدبوا والغيث منهم دعاني ان الله يضحك في رواية يعجب قنوط عباده وقرب غيره ينظر اليكم قانطين ويعلم ان فرجكم قريب يضحك من قنوط عباده اذ اجدبوا والغيث منهم داني يقول في حديث لقيط ابن عامر وعلم يوم الغيث يشرف عليكم ازلين مشفقين فيظل يضحك قد علم الله ان غوثكم الى الا قريب اقبل هذا كلتا يديهم يعني في موقعها شمال بلا شك في مقابل اليمين ولكن في قوتها وخصائصها الشمال وكلتا يديهم