بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد عندنا الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب نيل المرام من تفسير ايات الاحكام لمؤلفه لمؤلفي ابي الطيب صديق حسن خان رحمه الله تعالى قرأنا في هذا الكتاب في مواضع والان تستكمل ما توقفنا عنده نعم تفضلوا يا اخوان بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم اللهم اغفر لنا ويشركنا وللحاضرين. قال المصلين رحمه الله الرابعة عشر قال الله تعالى احل لكم ليلة الصيام الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن. علم الله انكم كنتم تغتانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم. الان حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشرون وانتم عاكفون في المساجد. الاية في قوله احل لكم دلالة على ان هذا الذي احله الله كان حراما عليهم وهكذا كان كما يفيده السبب لنزول الاية. ورثت كناية عن الجماع. قال كلمة جامعة لكل ما يريد الرجل من امرأته وجعل النساء لباسا للرجال والرجال لباسا لهن من امتزاج كل واحد منهما بالاخر عند الجماع في امتزاج الذي يكون بين بملابسه يقال خان واختان واختان بمعنى وهما من الخيانة وانما سماهم خائنين لان ظهر ذلك عائد عليهم. وقوله فتاب عليكم يحتمل معنيين احدهما تخفيف عنهم بالرخصة والاباحة. وهكذا قوله عفا عنكم يحتمل العفو من الذنب ويحتمل التوسعة والتسهيل قوله ابتغوا دينه الولد اي ابتغوا به مباشرة نسائكم حصول ما هو معظم المقصود من النكاح وهو حصول النسب. وقيل ابتغوا القرآن بما ابيح لكم فيه. قاله الزجاج وغيره. وقيل الرخصة والتوسعة. وقيل الاماء والزوجات وقيل غير ذلك مما لا يفيده النظم القرآني ولا دل عليه دليل. والمراد بالخيط الابيض هو المعترض في الافق الذي هو كان نبي السرحان. فانه الفجر الكذاب الذي لا يحل شيئا ولا يحرمه. والمراد بالخيط الاسود سواد الليل وتبين انما يمتاز احدهما عن الاخر وذلك لا يكون الا عند دخول وقت الفجر. وقوله ثم اتموا الصيام الى الليل امر للوجوب. وهو يتناول كل الصيام وخصه الشافعية بالفضل لوجود الاية في بيانه. ويدل على اباحة حديث عائشة عند مسلم من انه اهدى وهدي لنا حيس قال ارنيه ولقد اصبحت صائما فاكل وايضا فيه تصنيعه بان للصوم غاية هي الليل عند اقبال الليل من المشرق وادبار النهار من المغرب الصائم ويحل له الاكل والشرب وغيره وغيره بالمباشرة هنا الجماع. وقيل يشمل التقبيل والنمس اذا كان بشهوة. لا اذا كان بغير شهوة فهما جائزان كما قال عطاء الشافعي وابن منذر وغيرهم وعلى هذا يحمل ما حكاه ابن يحمل ما حكاه ابن عبد البر من الاجماع على ان المعتكف لا يباشر ولا يقبل تكون هذه الحكاية باجماع مفيدة بان يكون بشهوة ملازمة مخصوصة على شرط مخصوص. وقد اوقع الاجماع على انه ليس بواجبهم على انه لا يكون الا في المسجد. والاعتكاف باحكام مستوفاة ذكرنا طرفا منها في شرح بلوغ المرام ورويت في بيان سبب نزول هذه الاية احاديث عن جماعة من الصحابة ذكرها الشوكاني بفتح القدير فيرجع اليه يعني هو المؤلف رحمه الله اجمله لك وركز على بعض المسائل الفقهية لان الكتاب هو يأتي على الايات الاخرى التي فيها احكام فقهية يقف معها ولا يقف مع الايات القرآن كلها وانما يقف على الايات التي فيها احكام فقهية يقول احل لكم ليلة الصيام الاية عندي الاية احسن اية مية وسبعة وثمانين مئة وسبعة وثمانين من سورة البقرة هو يقول احيل لكم في شيء محرم ثم ابيح هكذا يقول دلالة على ان ان هناك امرا ان هناك امرا كان محرما ثم اباحه الله ما هو؟ كان في اول الاسلام في رمضان اذا اذن المؤذن المغرب وغربت الشمس افطر الصائم واكل حتى يصلي العشاء او ينام فان او صلى العشاء حرم عليه هذا في اول الامر الاكل والشرب والجماع حرم عليه الاكل والشرب والمباشرة اه كان هناك رجل اسمه قيس ابن صرمة رضي الله عنه جاء الى زوجته فقال هل عندك من طعام بعد المغرب والله ما عندي طعام لكن اذهب ابحث لك عن طعام لما ذهبت جاءت بالطعام فاذا هو قد نام قالت ويلك كيف نمت الان خلاص يحرم عليك لما جاء وسط النهار من الغد سقط مغشيا عليه واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فانزل الله هذه الايات احل الله ليلة الصيام الاكل والشرب المباشرة الى ان يطلع الفجر ورفع الامر الاول هذا معنى احل لكم يقول هنا ليلة الصيام الرفث المراد بالرفث الجماع ومقدماته. يشمل كل شيء من التقبيل ونحوه قال ما معنى قوله تعالى علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم خان وخان من الخيانة الخيانة ما سماهم خائنين لان وراء ذلك عائدا عليه كيف يغتالون انفسهم؟ كيف يخونون؟ هم هذه وقعت لبعض الصحابة عمر وغيره انه وقع على امرأته في ليالي رمضان قبل ان قبل ان يأتي تأتي الاباحة قال الله علم الله انكم كنتم تختارون يعني توقعون انفسكم في فيما نهيتم عنه لذلك وقع معهم فيما نهي عنه قال هنا فتاب علي من المغرب حتى يصلي العشاء قد يصليها متأخرا لو صلاها متأخرا او لا ينام ان نام حرم عليه اذا نام ينام ثم استيقظ لو بعد ساعة طيب اتابع عليكم يقول احتمال انه تاب يعني من التوبة وهو انه رفع عنكم الذنب هذا ويحتمل ان تاب عليكم بمعنى رفع عنكم هذا الحكم وابدله بحكم اخر طيب يعني هو يأتي على هذه الكلمات يقول ما معنى قوله تعالى وابتغوا ما كتب الله لكم. ما المراد به الولد الولد او هنا ابتغوا القرآن بما ابيح لكم او الرخصة او او غير ذلك والمراد بالخيط الابيض من الخيط الاسود طلوع الفجر طلوع الفجر يعني احيانا يطلع الفجر سم الفجر الكاذب والفجر الصادق لمن يكون في الصحراء في ظلمة الليل اول ما يبدأ الفجر يكونوا معترظا يعني معترظا هكذا عمودي حمودي قال مؤلفنا مثل ذيل ذيل من اعلى معاريض يقول يأتي هكذا هذا يسمى الفجر الكاذب لا يبنى عليه شيء يجوز للصائم ان يأكل ويشرب ولا يعتبر اعتبار طلوع الفجر يأتي الفجر الصادق ما هو يكون افقيا هكذا يعني ما بين السماء والارض يبدأ النهار يخرج افقية هذا المؤتمر قوله يقول ولا تباشروهن ما المراد بالمباشرة قال قيل الجماع وقيل مقدماتنا طيب الاعتكاف هو لزوم المسجد للطاعة اذا كان الانسان معتكفا يحرم عليه مباشرة طيب ننتقل للاية اللي بعدها تفضل نعم في سؤال الباب يمكن غادي يكون مغلقا افتحوا خلوا المفتاح عليه الذي يريد ان يذهب بقي عندنا تفسير الجنانين طيب اتفضل الله تعالى ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون هذا يعم جميع الامة وجميع الاموال. لا يخرج عن ذلك الا ما ورد دليل دليل الشرع بانه يجوز اخذه. فانه مأخوذ بالحق لا بالباطل ومأكول بالحل لا بالاثم وان كان صاحبه كان ينكر قضاء الدين اذا امتنع منه من هو عليه تسنيم ما اوجبه الله من الزكاة ونحوها ونفقة من اوجب الشرع نفقتها. والحاصل ان ما لم يبح الشرع اخذه فهو مأكول بالباطل وان طابت به نفس مالكه والباطل في اللغة الذاهب الزائد. والمعنى انكم لا تجمعوا بين اكل الاموال بالباطل وبين الادلاء بها الى الحكام بالحج في هذه الآية دليل على ان حكم الحاكم لا يحلل الحرام ولا يحرم الحلال من غير فرق بين الأموال والفروج فمن حكم له القاضي بشيء مستندا في حكمه الى شهادة سور ويمين في فجور فلا يحل له اكله فان ذلك من من اموال الناس فان ذلك من اكل اموال الناس بالباطل وهكذا ايها الفشل الحاكم فحكم له بغير الحق فانه من اكل اموال الناس بالباطل ولا خلاف بين اهل العلم ان حكم الحاكم لا يحلل حرام ولا يحرم الحلال وقد روي عن ابي حنيفة ما يخالف ذلك وهو مردود من كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث ام سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم تختصمون الي ولعل ان يكون بعضكم الحن بحجته من بعض فاقضي له على نحو ما اسمع فمن قضيت له من حق اخيه بشيء فلا يأخذه فانما اقطع له قطرة من النار وهو في الصحيحين وغيرهما وقوله فريق اي اي قطعة او جزءا وقد اخرج المجرمين وابن منذر وابن ابي حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى هذا قال هذا في الرجل يكون عليه مال وليس عليه بينة فيجيء بالمال ويخاصم من هو يعلم ان الحق علي وروي عن وروى سعيد ابن منصوري وعمد ابن حميد عن مجاهد قال معناها لا تخاصموا وانت تعلم انك ظالم واخرج من المنذر عن نعم هذه الآية المؤلف هي اصل اصل في المعاملات والاموال ما الذي يباح؟ ما الذي يباح الاصل في المال الاصل في الاموال والمعاملات الاباحة الا مذل الدليل على تحريمه وهذه الآية دليل على المعاملات المحرمة لا تجوز وانها باطلة اذا قال لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل كيف يأكل ماله الباطن يقول ما له ومال غيره ودائما يأتي في القرآن هكذا لا تلمزوا انفسكم لا يلمس بعضكم بعضا ولا تقتلوا انفسكم اي لا يقتل بعضكم بعضا لا تأكلوا اموالكم اي لا يأكل بعضكم مال بعض وقد يحتمل ان المال نفسه يأكله بالباطل يعني ماله هو يسلبه الحرام ان يشتري اشياء محرمة ويأكلها مخدرات مثلا او دخان او نحوه لا يجوز له لا تأكل مالك بالباطل ولا تأكل مال غيرك بالباطل كيف يأكله بالباطل في طريق الباطن كالسرقة والغصب والرشاوي ونحوها والكذب والايمان الكاذبة والحلف والغرر كل هذا يعني داخل في الحرم هذه الاية اصل وتدلوا بها الى الحكام كيف يدري بهذه الحكام؟ لان احيانا بعض الاموال لا يستطيع ان يأخذها ويضمها اليه الا بالمحاكمات والمنازعات عند القضاء العقارات مثلا والاراضي ونحوها يأتي يدلي بحجته امام القاضي يجري ببينات كاذبة ويقول هذه لي هذه الارض لي وقد تكون امرأة ضعيفة او يكون لشخص رجل ضعيف القاضي يبدأ يتكلم بقوة يثبت انها له. ويقضي القاضي بما سمع. كما قال حديث النبي. يقضي القاضي بما سمع. فيظن ان قضاء القاضي يبيحنا لا لا يبيحنا هذا يزيد تحريما لا يجوز الحكام وقد يوكل محامي نقوم بالحجة امام القاضي يأخذ لان المحامي اذا علم ان سيكون له نسبة معينة يطمع في هذا المال يقوم ويحاج ويقاضي حتى يأخذ مال هذا الظعيف ولتأكلوا اموال فريقا الا تأكلوا فريقا من اموال الناس الاسم لان هذا حرام وانتم تعلمون انه حرام قد يعرف انه حرام يعرف ان هذه الارض ليست له. وهذه السيارة ليست له العقار او هذا المال ليس له فيأخذه نعم هذا ما دلت عليه هذه الاية وما اوضحها المؤلف المؤلف يحاول ان يسوء الايات اللي هي احكام ويبين احكامها بطريقة سهلة قال تعالى يسألك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها الاية الاهلة جمع هلال وجمعها باعتبار هلال كل شهر او كل ليلة تنزيلا لاختلاف الاوقات بمنزلة اختلاف الذوات في اول الشهر وفي اخره فيه بيان وجه الحكمة في زيادة الهلال ونقصانه. وان ذلك لاجل بيان المواقيت التي يوقت الناس عباداتهم ومعاملاتهم بها والحج والعدة والايجارات والايمان وغير ذلك. ومثله قوله تعالى لتعلموا عدد السنين والحساب. والمواقيت جمع ميقات وهو الوقت قد جعل بعض علماء المعاني هذا الجواب اعني قوله قل هي مواقيت من الاسلوب الحكيم وهو تلقي المخاطب بغير ما يرتقب تنبيها على انه الاولى بالقصد وجه ذلك انهم سألوا عن اجرام الاهلة باعتبار زيادتها ونقصانها فاجيبوا بالحكمة التي كانت الزيادة والنقصان من اجلها لكون لكون ذلك اولى ما يقصد السائل واحق الانصار كانوا اذا حجوا لا يدخلون من ابواب بيوتهم اذا رجع احدهم الى بيته بعد احرامه قبل تمام حجه. لانهم يعتقدون ان المحرم لا يجوز ان بينه وبين السماء حائل فكانوا يتسنمون ظهور بيوتهم. وقال ابو عبيدة هذا ضرب المثل والمعنى ليس البر تسألوا الجهال ولا البر والتقوى تسأل العلماء كما تقول اتيت هذا الامر من بابه وقيل هو مثل في جميع النساء وانهم امروا باتيانهن في القبل لا في الدبر وقيل غير ذلك يعني هو الان في اية المواقيت يسألونك عن الاهلة جمع هلال كما ذكر هنا سمي هلالا لماذا لان الناس اذا رأوا الهلال قد هل رفعوا اصواتهم الاهلال هو رفع الصوت وما اهل لغير الله وما اذل به لغير الله يعني رفع الصوت نعم رفع الصوت الاهلال هو رفع الصوت ثم بذلك الهلال في اول ما يبدو في السماء يسمى هلال يكبر فيصبح قمرا ثم ايه ثم يعني يكمل فيسمى بدرا وهكذا طيب يقول الاهلة يسألونك هو يقول هنا انه جاء باسلوب الحكيم الحكيم بمعنى انه يسألك سائل وترد عليه بجواب اخر جواب اخر هو اولى هو اولى فقال هنا يسألونك عن الهلة؟ يعني لماذا يبدو صغيرا صغيرا ثم يكبر ويكبر ويكبر؟ قال لا لا تسأل عن هذا لا تسأل عن ذات الله اسأل عن الحكمة لماذا لماذا؟ لله لماذا جعلها الله في السماء وعلى الحكمة انه مواقيت للناس مواقيت في عدد النساء وفي مواقيت في اجور الاجور اجور الرواتب ومواقيت في معرفة بداية الشهر ونهايته ومواقيت الحج والصيام والعبادات كيف تخرج الزكاة وانت ما تعرف متى مضت السنة لابد تعرف وهكذا قال وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها. هذه معناها اما ان تكون على ظهرها او يراد بها معنى اخر المؤلف قال ان قلنا على ظاهرها فان فان الانصار كانوا اذا حجوا رجعوا لا يدخلون مع الباب الذي خرجوا معه يقولون نحن تطهرنا من الذنوب يعني يأتون مع ظهور البيت مع خلف البيت احتمال ان يكون المعنى مقصود به لا تأتي الجاهل تسأله وانما تأتي الباب من تأتي الشيء من بابه يذهب الى العلماء وتسألهم او نحو ذلك مما ذكره المؤلف الان يا شيخ يبي يدخل في حياة القتال هذه السابعة عشرة الثامن عشرة والتاسع عشرة الى اي نعم الى الحادي والعشرين في ايات القتال ما في مانع ناخذ الموظع الاول لانه طويل وبعدين لانه متواصلة كثيرة الاول. نعم. اقاتل في سبيل الله الذين يقاتلونه. نعم اقرأ وتعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين اهل العلم ان القتال كان ممنوعا قبل الهجرة لقوله فاعف عنهم واصفح وقوله وهجرهم هجرا جميلا وقوله ويستعنيهم بمسيطر وقوله ادفع بالتي هي احسن ونحو ذلك مما ونحو ذلك مما انزل من مكة المدينة امره الله سبحانه بالكتاب ونزلت هذه الاية. وقيل ان اول ما نزل قوله تعالى اذن للذين يقاتلون بانهم اذن الذين يقاتلون بانهم ظلموا. فلما اية كان صلى الله عليه وسلم يقاتل من قاتله ويكف عن من كف عنه حتى نزل قوله وقتلوا المشركين وقوله تعالى وقاتلوا المشركين كافة قيل انه نسخ وبها سبعون اية وقال جماعة من السلف ان المراد بقوله الذين يقاتلونكم من عدا النساء والصبيان والرهبان ونحوهم. وجعلوا هذه الاية محكمة غير منسوخة. والمراد بالاعتداء عند اهل القول الاول ومقاتلة من لم من لم يقاتل من الطوائف الكفرية والمراد به على القول الثاني مجاوزة قتل من يستحق القتل الى قتل من لا يستحقه يعني هذي تعتبر من ايات القتال في سبيل الله وقال المؤلف الناقتا لم يشرع في مكة للمسلمين لم يكونوا على استعداد ولم تكن معهم قوة العدد لما هاجروا الى المدينة وقوي شوكتهم قاتلوا. شرع الله لهم. فانزل الذين يقاتلون بانهم ظلموا ثم نزلت الايات. قل هذه الاية نص في ماذا ان نقاتل من يقاتلنا وان نكف عمن كفرنا هل هي ناسخة او منسوخة؟ نقول لا ليست ناسخة ولا منسوخة هذا هو الصحيح وانما هي يعني فيها بيان اننا نقاتل من يقاتلنا يعني من يكون مستعدا للقتال معه الالة اما الشيخ الكبير والمرأة الطفل لا نقاتله والاعمى لا نقاتل هؤلاء لانهم يقاتلوننا لا نقاتلهم فهذا مقصوده الاية نقاتل من يقاتلنا حتى قوله تعالى فاقتلوا المشركين الذي نسخ فيها سبعون اية المقصود بها ان نقاتل المشركين كافة هي ايضا يعني نستطيع ان نقول انها عامة خصص منها الشيخ الكبير والمرأة وغير ذلك نقف عند هذا القدر وان شاء الله نستكمل في اللقاء القادم ما توقفنا عند يعني من الاية من اربعطعش تبارك الله بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك